أعلن مركز إدارة الرحلات الفضائية أن مركبة الشحن الروسية بروغريس-10 التحمت تلقائيا بالقطاع الروسي من المحطة الفضائية الدولية بنجاح. وأُطلقت مركبة بروغريس-10 إلى الفضاء من قاعدة بايكونور الفضائية الروسية يوم الجمعة الماضي، ولأول مرة بواسطة الصاروخ الناقل سويوز إف غي بعد الحادث الذي وقع يوم 11 أكتوبر الماضي. وقد كان من المقرر إطلاق هذه المركبة يوم 30 أكتوبر الماضي، ولكن وقع حادث تأجل على إثره إطلاق المركبة إلى حين الانتهاء من التحقيقات بشأنه. وحملت المركبة إلى المحطة الفضائية 2.5 طن من مواد مختلفة، منها وقود، وهواء ، ومعدات للحفاظ على المحطة بحالة جيدة، وطرود لرواد الفضاء، ومواد لضمان استمرار نشاط وعمل طاقمها،ومن المحتمل أن تبقى المركبة ملتحمة بالمحطة الدولية إلى شهر مارس 2019.

تستعد وكالة الفضاء والطيران الأمريكية "ناسا"، اليوم الإثنين، لإرسال جهاز كومبيوتر عملاق إلى المحطة الفضائية الدولية، لاختبار إمكانية صموده في بيئة الفضاء القاسية، تمهيدًا لإرسال أجهزة مماثلة مستقبلا برفقة البعثات الفضائية إلى كوكب المريخ. وقالت الوكالة على موقعها الإلكتروني، إن "الحاسوب سينقل على متن سفينة فضائية غير مأهولة مملوكة لشركة النقل الفضائي (سبيس أكس)، التي ستنطلق إلى الفضاء اليوم عند الساعة 16:31 بتوقيت جرينتش". وأضافت أن "المركبة الفضائية المحملة بثلاثة أطنان من البضائع، ستحمل الحاسوب العملاق، من نوع سباسيبورن (Spaceborne) من إنتاج شركة هيوليت باكارد إنتيربريس، بهدف مساعدة رواد الفضاء على رصد الأحداث وإجراء الاختبارات العلمية على عمليات رصد الفضاء العميق". وسيحمل الكومبيوتر صاروخًا من نوع "دراجون" بزنة نحو 2900 كيلوجرام من الإمدادات الأخرى، التي تشمل معدات علمية ومواد كيميائية لإجراء أبحاث على البروتين المُسبب لمرض "باركنسون" أو الشلل الرعاش. ويسبب الموقع الحالي للمحطة الفضائية المتواجدة في المدار الأرضي السفلي بجعلها مكاناً غير مناسب للحواسيب، حيث تتعرض المحطة للمزيد من الإشعاعات مثل الإشعاعات الشمسية والأشعة الكونية التي تنشأ خارج النظام الشمسي، وذلك بسبب وجودها خارج معظم الغلاف الجوي الواقي للأرض. ويؤدي التعرض لهذه الأشعة إلى انهيار أجهزة التكنولوجيا بمرور الوقت، لذا يجب أن تكون الحواسيب الذاهبة إلى الفضاء ذات هيكل صلب مدرع من أجل تحمل هذه البيئة الإشعاعية العالية، وتكلف عملية الترقية والحماية هذه الكثير من المال والوقت، وتضيف وزناً كبيراً إلى جهاز الحاسب. ويعمل الحاسب الجديد بواسطة نظام التشغيل مفتوح المصدر "لينوكس"، وتم برمجته لتحديد ومعرفة متى تحدث إشعاعات عالية، بحيث يستجيب بعد ذلك عن طريق التحكم بالأنظمة الخاصة به وخفض سرعة تشغيلها لتوفير الطاقة وتجنب الضرر. ويفترض أن الحاسب قد اجتاز ما مقداره 146 اختباراً للسلامة وحصل على الشهادات اللازمة من قبل وكالة "ناسا" للموافقة على سفره إلى الفضاء، ويتفرض أن يستمر جهاز الحاسب بالعمل لمدة سنة ضمن المحطة الفضائية الدولية بمجرد إطلاقه. وتعمل الحواسيب الموجودة في محطة الفضاء الدولية حاليًا، والتي تُشَغّل المحطة، بواسطة معالج دقيق يعود إنتاجه الأولي إلى عام 1985، ورغم قدمها لكن هذه الحواسيب مدعومة بنظام مراقبة أرضية على مدار الساعة بواسطة حواسيب أكثر قوة. ويؤدي هذا النظام عمله بكفاءة حتى الآن، ولا يستغرق وصول المعلومات من محطة الفضاء الدولية إلى الأرض وقتًا طويلًا، ولكن عندما يصل البشر إلى كوكب المريخ، فإن الاتصال بين الأرض والمريخ سيستغرق 30 دقيقة في كلا الاتجاهين، لذلك يتم حاليا اختبار حواسيب عملاقة لسرعة إنجاز المهمات والاتصال بالأرض عند الوصول للمريخ. وتعمل محطة الفضاء الدولية التي تملكها وتشغلها 15 دولة، في إطار شراكة كمختبر فضائي لأبحاث علوم الحياة وأبحاث المواد والتطور التكنولوجي وغيرها من التجارب التي تستفيد من البيئة الفريدة التي تقل بها الجاذبية وموقعها في الفضاء. وتم بناء المحطة بموجب تعاون دولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، وتمويل من كندا واليابان و10 دول أوربية، وبدأ بناءها عام 1998، وبلغت تكلفتها 100 مليار يورو.

سجل رائد الفضاء الأمريكي، سكوت كيلي، رقما قياسيا أمريكيا جديدا بقضاء نحو عام في الفضاء على متن محطة الفضاء الدولية، قبل أن يعود إلى الأرض، اليوم الأربعاء. وأعلنت وكالة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا"، اليوم، أن كيلي ورائدا فضاء روسيان هبطوا بسلام في مركز بايكونور الفضائي في كازاخستان. وعاد كيلي الساعة 1026 اليوم، "0426 بتوقيت جرينتش" مع الرائدين الروسيين ميخائيل كورنينكو، وسيرجي فولكوف. وكانت المهمة التي استمرت قرابة العام جزءا من دراسة لوكالة ناسا لمعرفة تأثير الرحلات الفضائية ذات المدد الطويلة على جسم الإنسان. وقضى كيلي وكورنينكو 340 يوما على متن المحطة الفضائية الدولية لإجراء أعمال إصلاح ومهام السباحة في الفضاء.

أغلقت السلطات في شمال غربي إنجلترا طرقات وأخلت منازل وأصدرت تحذيرات من وقوع فيضانات في ظل استمرار العاصفة العاتية "ديزموند" التي تضرب البلاد. وأصدرت هيئة الأرصاد الجوية تحذيرا باللون الأحمر، وهو أعلى مستوى من التحذيرات في شمال غربي انجلترا وجنوب غربي اسكتلندا، وسط الرياح العاتية والأمطار الغزيرة المستمرة. وقالت الهيئة إنها تتوقع ما يصل إلى 200 ملليمتر من الأمطار في منطقة كمبريا، شمال غربي إنجلترا، خاصة فوق الجبا، كما حذرت هيئة البيئة من فيضانات كبيرة في أنحاء البلاد مع ارتفاع منسوب الأنهار إلى أعلى مستوياته. واضطرت السلطات إلى إغلاق عشرات الطرق السريعة والرئيسية السبت، فيما تأثرت حركة القطارات بين كمبريا وكارلايل والمناطق المجاورة. ووجهت السلطات المعنية نداءات للأطباء للتطوع للمساعدة في عمليات الإنقاذ والإغاثة، خصوصا للمصابين جراء استمرار تساقط الأمطار والرياح العاتية والفيضانات التي عزلت العديد من المنازل والقرى في ريف شمال غربي إنجلترا، فيما تم إرسال متطوعين من مناطق أخرى بالإضافة إلى قوارب وسيارات إسعاف للمساعدة في إنقاذ المحاصرين والمصابين جراء الأمطار والفيضانات. وقامت السلطات بإخلاء السكان من منازلهم في بلدات أصبحت معزولة بسبب مياه الفيضانات التي تسببت بها العاصفة ديزموند. وانتشر رجال الشرطة وفرق الإنقاذ في أنحاء مقاطعة كمبريا، وساعدوا في إخلاء السكان من منازلهم في بلدات كزويك وأبلباي، ونقلوهم إلى إحدى المدارس المحلية، فيما ذكرت أنباء عن إغراق مياه الفيضانات لنحو 50 منزلا في تلك المناطق. وذكر مكتب الأرصاد الجوية في بريطانيا أن الأمطار التي هطلت على مقاطعة كمبريا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية تعادل كمية الأمطار التي تهطل على المنطقة خلال شهر كامل. وفي إسكتلندا، تم إخلاء أكثر من 100 منزل في منطقتي هويك ودمفريز بعد أن فاضت مياه نهري تيفيوت ونيث. ومن المتوقع أن تصل مستويات الفيضانات في كارلايل إلى أعلى مستوياتها ظهر الأحد، وأصدرت وكالة البيئة تحذيرات من أكثر من الفيضانات في المنطقة شملت أكثر من 42 منطقة. على جانب أخر، عرقلت الرياح العاتية إرسال إمدادات إلى المحطة الفضائية الدولية، فقد استعد صاروخ غير مأهول للانطلاق في وقت متأخر بعد ظهر أمس السبت من كيب كنافيرال بولاية فلوريدا. وقال خبراء الأرصاد الجوية، إن هناك فرصة بنسبة 20% بأن يكون الطقس مناسبا للإطلاق. وفي السابق أسفر سوء الأحوال الجوية عن تأخر عملية الإطلاق مرتين. وتحرص ناسا على وصول تلك الإمدادات، ولم يتحرك صاروخا الإمداد من موقعهما منذ شهور بسبب وقوع حوادث أثناء الإطلاق، وقد تراجع مخزون المؤن لدى المحطة. وألغى مدير الاطلاق، بيل كالن، عملية الإطلاق قبل موعدها بثلاث ساعات. وستجري المحاولة التالية، الأحد، حيث يتوقع تحسن الطقس، لتزيد فرص نجاح الإطلاق إلى نسبة 60% بدلا من 20.

أعلنت وكالة الفضاء الروسية "روس كوسموس" عن رفع مدار المحطة الفضائية الدولية مسافة كيلومتر واحد. وقال مصدر في الوكالة "تمت عملية رفع مدار المحطة باستخدام محركات مركبة الشحن "بروجريس M – 28 M" الملتحمة بالمحطة الفضائية، حيث بلغ ارتفاع مدار المحطة بعد هذه العملية 402 كيلومتر. وتهدف العملية خلق ظروف ملائمة لانفصال المركبة "سويوز TMA-16M" يوم 12 سبتمبر الجاري لتهبط في كازاخستان فيما بعد. يذكر أن 9 رواد فضاء يعملون حاليا على متن المحطة الفضائية الدولية .

أجرى مجموعة خبراء من وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" دراسة حول تأثير مدة مكوث رواد الفضاء في المحطة الفضائية الدولية في ظروف انعدام الجاذبية على صحتهم حيث بينت نتائج الدراسة أن رواد الفضاء الذين يقضون فترة طويلة في الفضاء يفقد جهازهم المناعي القدرة على وقايتهم من الأمراض. وبينت الدراسة أيضا أن جهاز المناعة يتكون من نخاع العظام والغدة التيموسية "الصعترية" الواقعة في الجزء العلوي من القفص الصدري، وكذلك العقد اللمفاوية والطحال وغيرها، وتعمل على فرز كمية كبيرة من الخلايا الخاصة كالخلايا اللمفاوية وخلايا حمضية محببة وغيرها التي تقوم بقتل الميكروبات والأحياء الغريبة داخل الجسم. خضع لهذه الاختبارات 23 رائد فضاء مكثوا وقتا طويلا في المحطة الفضائية الدولية، حيث مكث 16 منهم حوالي 6 أشهر، وخمسة آخرون أكثر من 100 يوم، والبقية أقل من شهرين. وقد أخذ الخبراء عينات من دم رواد الفضاء قبل رحلتهم الفضائية بـ 180 يوما و45 يوما، لتحديد عدد الخلايا المسؤولة عن عمل جهاز المناعة. كما كان الرواد أنفسهم يحللون دمهم خلال فترات زمنية معينة وهم في الفضاء. واتضح أن مكوث الشخص مدة 6 أشهر في الفضاء يضعف عمل جهاز المناعة بصورة واضحة، مقارنة بالذين يمكثون هناك فترات أقل من ذلك، كما تبين أن جهاز المناعة خلال شهر بعد عودة رائد الفضاء إلى الأرض، يعود إلى عمله الطبيعي.

وصلت مركبة الفضاء التابعة للقطاع الخاص دراجون، إلى المحطة الفضائية الدولية وعلى متنها حوالي 2.5طن من الإمدادات ومواد للتجارب. وأطلقت المركبة دراجون، التابعة لشركة سبيس إكس، يوم السبت الماضي والتحمت بالمحطة المدارية. وحملت المركبة على متنها 18 تجربة علمية فضائية طورها طلاب وكان قد أعيد بنائها بعد تدمير الدفعة الأولى منها في أكتوبر الماضي، في حادث انفجار أثناء إرسالها إلى الفضاء على متن صاروخ فضاء تابع لشركة الخدمات الفضائية الخاصة أوربيتال ساينس. كان إطلاق مركبة الفضاء قد حظي باهتمام متزايد لأن شركة سبيس إكس فشلت في إطلاق صاروخها فالكون9 والوصول إلى مدار تحت السيطرة حول الأرض ثم الهبوط على منصة عائمة في المحيط الأطلسي.كانت شركتا سبيس إكس وأوربيتال ساينس، قد حصلتا من الحكومة الأمريكية على عقود نقل الإمدادات إلى المحطة الفضائية الدولية، بعد أن أحالت وكالة الفضاء والطيران الأمريكية "ناسا" أسطول مكوكات الفضاء الخاصة بها إلى التقاعد عام 2011. وتقوم حاليا سبيس إكس، وبوينج تطوير جيل جديد من مركبات الفضاء، حتى تتمكن من إرسال رواد فضاء إلى المحطة التي تضم 6 أشخاص حاليا عام 2017.

انفجر صاروخ غير مأهول من نوع انتاريس بعد ثوان من انطلاقه من منصة إطلاق تجارية في فرجينيا، في أول حادث منذ أن لجأت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" إلى مشغلين من القطاع الخاص لنقل شحنات إلى المحطة الفضائية الدولية. وانطلق الصاروخ، الذي يبلغ ارتفاعه 40 مترا وتصنعه وتشغله شركة أوربيتال ساينسيز كورب، أمس الثلاثاء، حاملا مركبة شحن إلى المحطة الفضائية الدولية. وانفجر بعد لحظات من انطلاقه ثم هوى إلى الأرض في كرة ضخمة من النيران والدخان. وقال دان هوت، المتحدث باسم ناسا، إنه تم إبلاغ أعضاء طاقم المحطة الفضائية الـ6، وهم اثنان من ناسا وواحد من وكالة الفضاء الأوروبية و3 من روسيا، بالحادث. وأوضح هوت أنه لم يتضح على الفور سبب الحادث. مضيفا أنه لم ترد تقارير عن وجود أي أشخاص في منطقة الانفجار.

أعلن مركز إدارة التحليقات الفضائية الروسي اليوم الخميس، أنه من المتوقع إطلاق مركبة "سويوز تي أم آ" الفضائية غدا الجمعة، حاملة طاقما جديدا إلى المحطة الفضائية الدولية. وسيتم التحام المركبة بالمحطة الفضائية الدولية بعد إطلاقها بـ 6 ساعات. ويذكر أن الطاقم الجديد للمحطة سيضم قائده الروسي ألكسندر ساموكوتياييف والمهندسة الروسية يلينا سيروفا ورائد الفضاء الأمريكي باري ويلمور. وأوضح ناطق باسم مركز إدارة التحليقات الفضائية، أنه يخطط لالتحام المركبة بوحدة "بويسك" الروسية في المحطة الفضائية الدولية، في الساعة السادسة والدقيقة الخامسة عشرة صباحا بتوقيت موسكو.

ابتكر المهندسون، روبوتات كروية الشكل لحماية المحطة الفضائية الدولية من النفايات الفضائية التي قد تصطدم بها. هذه الروبوتات التي ابتكرها مهندسون من الولايات المتحدة ستكون بحجم كرة القدم وسوف تعمل في الفضاء خارج المحطة الفضائية الدولية وتكون مهمتها كشف أي جسم يشكل خطرا. تزود هذه الروبوتات بكاميرات ثلاثية الأبعاد لتصوير المنطقة المحيطة عن بعد ومن ثم إرسالها إلى رواد الفضاء العاملين في المحطة، ليتخذوا القرار اللازم لتلافي وقوع الخطر. ويشير مبتكرو الروبوتات الكروية، إلى أن احتمالات اصطدامها بالنفايات الفضائية سيؤدي إلى تفاقم الوضع حول المحطة الفضائية، ويسبب تغير مسار الأجسام الفضائية الخطرة. لذلك أعير اهتمام خاص بأجهزة الاستشعار عن بعد التي مهمتها منع وقوع الاصطدام. هذا وقد تم اختبار هذه الروبوتات الكروية على المحطة الفضائية، حيث جمعت المعلومات اللازمة عن كل جسم يشكل خطرا على المحطة على مسافة بعيدة. كما ينوي المبتكرون تصميم ماكينة تكون مهمتها البحث عن النفايات الفضائية والتقاطها، وكذلك تصليح القمار الاصطناعية والمحطة الفضائية في حالة حدوث خلل ما في عملها.

خرج رائدا فضاء روسيان من المحطة الفضائية الدولية، اليوم الإثنين، للبدء في عملية سير في الفضاء من المقرر أن تستمر 6 ساعات. وصرح مركز التحكم الأرضي بأن رائدي الفضاء الروسيين ألكسندر سكفورتسوف وأوليج آرتيمييف يقومان بعملية السير في الفضاء بهدف إطلاق ما يسمى "نانوساتلايت" أي قمرا صناعيا صغيرا يحمل اسم "تشاسكي - 1" خارج المحطة الدولية، وفقا لوكالة انترفاكس الروسية للأنباء. وذكرت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) أنه من المقرر أن يرسل القمر الصناعي البيروفي الذي يزن 1.5 كيلوجرام صورا للأرض. ويوجد في المحطة الدولية حاليا 6 رواد فضاء من بينهم ثلاثة روس وأمريكيان وألماني واحد.

هبطت كبسولة عودة مركبة "سويوز" بسلام في أراضي كازاخستان، اليوم الأربعاء، وعلى متنها 3 من أفراد طاقم المحطة الفضائية الدولية. ووصلت فرق الإنقاذ إلى مكان هبوط الكبسولة حيث قامت بإجلاء رواد الفضاء الثلاثة وهم الروسي ميخائيل تيورين والأمريكي ريتشارد ماستراكيو والياباني كويتي فاكاتا قائد الطاقم الـ39 للمحطة وذلك بعد أن قضى رواد الفضاء على متن المحطة أكثر من 6 أشهر. وأكد مركز إدارة التحليقات الفضائية الروسي أن الكبسولة هبطت في المكان المحدد لها على بعد 150 كيلومترا عن مدينة جيزكازغان الكازاخية صباح اليوم، مؤكدا أن جميع رواد الفضاء بصحة جيدة. هذا ويواصل الطاقم المكوّن من الروسيين ألكسندر سكفورتسوف وأوليج أرتيمييف والأمريكي ستيفن سفونسن العمل على متن المحطة الفضائية الدولية. وكان تيورين وماستراكيو وفاكاتا قد توجهوا إلى المحطة الفضائية الدولية في 7 نوفمبر.

ذكرت تقارير إخبارية اليوم الثلاثاء، أن رائد الفضاء الياباني كويتشي واكاتا، أنهى مهمته كقائد للمحطة الفضائية الدولية، قبيل عودته إلى الأرض. وأكمل واكاتا يوم أمس الاثنين، مهمته كقائد للمحطة على مدى 66 يوما. وسلم واكاتا، الذي يعد أول ياباني يتولي هذه المهمة، قيادة المحطة إلى رائد الفضاء الأمريكي ستيفن سوانسون، حسبما ذكرت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية. ونقلت الوكالة عن واكاتا قوله في احتفال شارك فيه خمسة آخرون من أفراد الطاقم من الولايات المتحدة وروسيا على متن المحطة: "شرفت بخدمتكم كقائد، وهو ما كان فرصة رائعة بالنسبة لي لتوسيع معرفتي وخبرتي في إدارة هذه المحطة معقدة التركيب بما فيها من بشر في الفضاء، ولم يكن بوسعي أداء هذه المهمة دون الأداء الرائع لزملائي في الطاقم وعملنا الجماعي العظيم". وقالت وكالة استكشاف الفضاء اليابانية إنه من المقرر أن يهبط واكاتا في كازاخستان على متن المركبة الفضائية الروسية "سويوز" صباح الأربعاء بعد ان أمضى جولة في الفضاء استمرت ستة أشهر.

أنهى رائدا فضاء أمريكيان جولة سباحة في الفضاء خارج المحطة الفضائية الدولية، أبدلا خلالها جهاز كمبيوتر معطلا، يدعم جهازا آخر يستخدم للتحكم في أنظمة حساسة، مثل أجنحة الألواح الشمسية للمحطة. وتمكن الرائدان ريك ماسترتشيو وستيف سوانسون من إتمام المهمة والعودة إلى المحطة في حوالي ساعة ونصف، في حين كان من المتوقع أن تستغرق ساعتين ونصف الساعة. وفي العادة تستغرق جولات السباحة الأميركية في الفضاء أكثر من 6 ساعات باستثناء الإصلاحات الطارئة، وما زالت عمليات ناسا للسباحة في الفضاء معلقة بينما يعكف مهندسون على تقييم عطل تسبب في تسرب مياه إلى خوذة رائد الفضاء الإيطالي لوكا بارميتانو العام الماضي. وتتوقع ناسا استئناف جولات السباحة الروتينية في الفضاء للصيانة والإصلاحات الأقل إلحاحا في يوليو المقبل. وتحلق المحطة الفضائية الدولية - وهي مشروع أبحاث تكلف 100 مليار دولار وتشارك فيه 15 دولة - على مسافة 420 كيلومترا من سطح كوكب الأرض.

أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" أن المركبة الفضائية الروسية "سويوز"، التي أطلقت، أمس الثلاثاء، من مركز "بايكونور" للفضاء في كازاخستان، لم تصل بعد إلى المحطة الفضائية الدولية بسبب عطل فني طرأ على محركها. وأفادت الوكالة في بيان لها، أن رواد الفضاء الثلاثة الموجودين على متن المركبة بصحة جيدة ولا يواجهون أية مخاطر، مشيرة إلى أن العطل طرأ بعد وصول المركبة إلى المدار المقرر لها بعد 10 دقائق من الإقلاع، الأمر الذي سيؤخر وصولها إلى الغد حيث كان من المقرر أن تستغرق الرحلة 6 ساعات. وتحمل المركبة على متنها رواد الفضاء الأمريكي "ستيف سوانسون"، والروسيَين "ألكسندر سكفورتسوف"، "وأوليج أرتيمييف"، ومن المقرر أن يمضوا في المحطة الدولية 6 أشهر، إلى جانب الفريق الموجود فيها منذ نوفمبر الماضي.

هبطت الكبسولة الفضائية الروسية "سويوز تي إم آ-1 إم" فجر اليوم الثلاثاء، في كازاخستان وعلى متنها 3 من طاقم المحطة الفضائية الدولية أمضوا في الفضاء أكثر من 5 أشهر. وكان الروسيان أوليج كوتوف وسيرجي ريازانسكي والأمريكي مايكل هوبكينز قد وصلوا الى المحطة الدولية في نهاية سبتمبر الماضي. ويواصل العمل على متن المحطة الفضائية الدولية الروسي ميخائيل تيورين والأمريكي ريتشارد ماستراكيو والياباني كويتشي واكاتا الذي تولى قيادة المحطة.