رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
3 سيناريوهات تحدد مستقبل السودان

انقسمت توقُّعات خبراء حول النتائج المحتملة في السودان واقترحت المجموعة الدولية للازمات ثلاثة سيناريوهات مُحتَمَلة في ورقة إحاطة إعلامية حديثة، وقالت: أحد هذه الاقتراحات هو بقاء الرئيس في السلطة، مع أنه لن يجزل الأموال من أجل إصلاحاتٍ كبيرة لإرضاء المتظاهرين، بل وعلى الأرجح سيلجأ إلى ردعهم بالقوة. أما السيناريو الثاني فقد يشهد تسارع وتيرة الاحتجاجات والحض على إطاحة الرئيس من عناصر داخل حزبه أو نخبته الأمنية… أما السيناريو الثالث فقد يشهد استقالة البشير. وهذا من شأنه أن يسمح بتغيير القيادة مما قد يهدئ المتظاهرينويتمثَّل السؤال الرئيسي في مدى إدراك الحكومة أنها تواجه تهديداً وجودياً، وهذا أمرٌ يصعب التكهُّن به». من جهة أخرى، أصدرت نيابة أمن الدولة بالسودان، مذكرات توقيف بحق 38 صحفيا وناشطا إلكترونيا، بتهم التحريض، ونشر أخبار كاذبة، وإخلال بالسلام والطمأنينة العامة، وفق إعلام محلي.وأفادت قناة سودانية 24 الخاصةبأن نيابة أمن الدولة قيّدت بلاغات بحق 38 متهما، بموجب المواد 66 و69 و77 من القانون الجنائي، والمادة 17 من قانون جرائم المعلوماتية.وأوضحت القناة، أن المواد القانونية تتعلق بـالتحريض، والإزعاج العام، ونشر الأخبار الكاذبة، والإخلال بالسلام والطمأنينة العامة، وإشانة سمعة شخصيات طبيعية واعتبارية. وشملت لائحة الاتهام صحفيين وناشطين إلكترونيين، بينهم 28 يقيمون خارج السودان، وأصدرت بحقهم أوامر توقيف، وفق المصدر نفسهمن جانبه، توقع مبارك الفاضل المهدي، نائب رئيس الوزراء السابق، ورئيس حزبالأمة الإصلاح والتجديد السوداني ، الانتقال إلى مرحلة العصيان المدني والإضراب العام، وانهيار القوات الأمنية في وقت قريب إذا ما تواصلت الاحتجاجات.وقال المهدي، إن القوات المسلحة ستنحاز للمحتجين إذا بلغت الأوضاع مرحلة تهدد أمن البلاد واستقرارها، بغض النظر عن توجهاتها السياسية. وحذر من حدوث سيناريوهات متعددة، من بينها انقلاب قصر يجعل من الرئيس السوداني حسن البشير، كبش فداء ليستمر حكم الإسلاميين، وسيناريو آخر يتمثل في انقلاب يقوم به الرئيس نفسه بعسكرة الأوضاع في البلاد، وفقا لـالشرق الأوسط.وحول احتمالات توحد الإسلاميين في السودان، نفى المهدي بشكل قاطع هذا الاحتمال بقوله لقد حاولوا التوحد… لكن هذا لم يحدث، والآن هم أنفسهم يشهدون انتفاضة داخلية… فيما ينحاز عدد كبير منهم للثورة. أما بخصوص احتمالات تدخل دولي في السودان، فقد استبعد المهدي ذلك بقوله لا أرى أن الوضع الدولي يسمح بتدخل إلاّ في إطار قرارات مجلس الأمن، وإدانات الأشخاص وتقديمهم لمحكمة الجنايات الدولية … وربما يأتي في وقت لاحق التفكير في تدخل إقليمي حال انفلات الأمور في السودان باتجاه يشكل خطرا على الأمن والسلام الدوليين وذلك بحسب الخليج الجديد.من جانبها،أعلنت لجنة الصيادلة في السودان دخولها في إضراب شامل بدءا من السبت في شتى المسشتفيات الحكومية، داعية الصيادلة إلى المشاركة في الاحتجاجات المناهضة للحكومة.من جهة أخرى طالب التحالف الديمقراطي للمحامين بفتح تحقيق جنائي ضد نائب رئيس الجمهورية علي عثمان طه، وعضو المؤتمر الوطني الحاكم الفاتح عز الدين بتهم الإرهاب والتحريض على قتل المتظاهرين.

1760

| 20 يناير 2019