- قطر نموذج للتطور والإبداع الرياضي والريادة عالميا. -واثقون في قدرة «الدوحة» على الظفر برهان أولمبياد 2036. -رفع الأثقال الكويتية تمضي بثبات نحو التميز. - أبطال الخليج قادرون مستقبلا على اعتلاء المنصات الأولمبية. - آفة المنشطات لا تزال تمثل خطرا على نقاء رفع الأثقال العالمية. -سيدات الأزرق حققن الكثير وننتظر الأفضل دائما. أشاد طلال الجسار رئيس الاتحاد الكويتي لرفع الاثقال، نائب رئيس الاتحاد العربي للعبة وعضو لجنة التطوير والتنمية والتعليم بالاتحاد الدولي لرفع الاثقال، بالتعاون والشراكة القائمة بين الاتحادين القطري والكويتي في سبيل تطوير وتعزيز ونشر ثقافة رياضة الاثقال، وهنأ دولة قطر على خطوة التقدم بملف تنظيم اولمبياد 2036، مؤكدا بأنها قفزة جبارة وتعكس امكانيات وقدرات وثقة قطر في ابنائها، مشيدا أيضا بترشح سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني لرئاسة المجلس الاولمبي الاسيوي وفوزه المرتقب بالرئاسة في يناير القادم مؤكدا بأن مساندة الكويت طبيعية وضرورية لدعم قياداتنا الشابة والقادرة على دعم مسيرة تطوير رياضتنا الآسيوية الى آفاق أرحب بعون الله وتوفيقه، جاء ذلك خلال حوارنا مع القيادي الكويتي طلال الجسار.. •عراقة كويتية في رفع الأثقال ◄ رياضة رفع الأثقال عريقة في دول الكويت وأبطالها مشهود لهم بالكفاءة والتميز، هل لا تزال مسيرة اللعبة بذات الزخم والقوة لديكم؟ بالطبع، رياضة رفع الأثقال في دولة الكويت ما زالت تحافظ على مكانتها وقوتها وعراقتها بفضل الدعم المستمر من الجهات المعنية، وجهود الاتحاد الكويتي لرفع الأثقال، إضافة إلى التزام اللاعبين وتفوقهم في المحافل الإقليمية والدولية. نحن نعمل باستمرار على تطوير اللعبة وصقل مهارات أبطالنا لضمان استمرار التقدم وتحقيق المزيد من الإنجازات. • نوفر البيئة الملائمة للسيدات ◄ تابعنا وشهدنا تميز وتفوق أبطال وسيدات الكويت في البطولة العربية والاساتذة الآسيوية بضيافة قطرية وانجازاتهم اللافتة.. كيف تلمس تطوير اللعبة في ديرة الكويت ؟ بلا شك، إن ما حققه أبطال وسيدات الكويت في البطولات العربية وبطولة الأساتذة الآسيوية هو انعكاس واضح لثمرة العمل المنظم والدعم المستمر للعبة في الكويت. نحن نلمس تطوراً ملحوظاً في مستوى اللاعبين من خلال برامج الإعداد المتطورة، واهتمامنا بالفئات العمرية الناشئة، وتوفير بيئة تدريبية حديثة تواكب المعايير الدولية. هذا التطور لا يقتصر على النتائج فحسب، بل يمتد إلى نشر اللعبة وتعزيز حضورها محلياً وإقليمياً. • أولمبياد 2036 فرصة تاريخية للمنطقة ◄ كيف ترى وتقيّم خطوة اللجنة الاولمبية القطرية بالتقدم بطلب الترشح لدورة الألعاب الاولمبية والبارالمبية لعام 2036 ؟ هي خطوة مدروسة تستند إلى إنجازاتها السابقة وخططها المستقبلية. حيث انها تمتلك مزايا قوية فدولة قطر لديها جميع مكونات النجاح وتستطيع تقديم صورة مشرفة للدول العربية والخليجية حيث ان لديها بنية تحتية جاهزة، وخبرة تنظيمية قوية حيث سبق واستضافت قطر بنجاح أحداثًا كبرى مثل كأس العالم 2022، وفي حال نجاح الطلب، ستكون أول دورة أولمبية تُقام في منطقة الشرق الأوسط ونتمنى من كل قلبنا اقامة الدورة بدولة قطر الشقيقة حيث انها تمنح الشرق الأوسط فرصة تاريخية. •نؤمن بقدرات دولنا ◄ أستاذ طلال.. بصفتك أحد القيادات الخليجية الشابة والتي تحظى بمكانة مرموقة على المستويين الدولي والعربي.. هل تؤمن بقدرة دولنا على احتضان وتنظيم حدث كبير كالاولمبياد الصيفية 2036 ؟ بالتأكيد أؤمن تماماً بقدرة دولنا الخليجية والعربية على احتضان وتنظيم حدث عالمي بحجم الأولمبياد الصيفية 2036. فقد أثبتت دولنا، وفي مقدمتها قطر، من خلال تجارب سابقة نجاحها الباهر في استضافة كبرى البطولات الدولية باحترافية عالية. •الكويت شريك أساسي في دعم آسيا ◄ مؤخرا تابعت القارة الآسيوية والعالم باهتمام كبير.. تقدم سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية.. بطلب الترشح لرئاسة المجلس الاولمبي الاسيوي، لاسيما أن الكويت تستضيف المقر الدائم للمجلس الاسيوي.. ولها أياد بيضاء وساهمت في دفع عجلة الرياضة الاسيوية الى الأمام؟ لا شك أن تقدم سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس الأولمبية القطرية.. بطلب الترشح لرئاسة المجلس الأولمبي الآسيوي يحظى باهتمام كبير على المستويين القاري والعالمي، لما يمثله من شخصية رياضية بارزة وخبرة تنظيمية عالية وترشح الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني لرئاسة المجلس الأولمبي الآسيوي مكسب كبير للقارة، والكويت، بصفتها المقر الدائم للمجلس الأولمبي الآسيوي، كانت ولا تزال شريكاً أساسياً وداعماً فاعلاً لمسيرة الرياضة الآسيوية، وقدمت على مدى عقود أيادي بيضاء في دعم المبادرات والبطولات القارية، مما أسهم في دفع عجلة التطوير الرياضي ورفع مكانة القارة على الساحة الدولية. •الأثقال تحظى بشعبية في الكويت ◄ لعبة رفع الأثقال رياضة أولمبية ولها خصوصية ومتطلبات من نواحي البنية الجسدية والمؤهلات الذهنية وغيرها.. ما الصفات الواجب توافرها لدى الرباعين والرباعات الخليجيين أو العرب.. وهل تحظى اللعبة بشعبية جيدة في الكويت ؟ رفع الأثقال رياضة أولمبية عريقة تتطلب مزيجاً من القوة البدنية العالية، واللياقة العضلية المتكاملة، إضافة إلى الانضباط الذهني والتركيز الشديد أثناء المنافسات، أما في الكويت، فاللعبة تحظى بشعبية متنامية بفضل الإنجازات التي يحققها أبطالنا على المستويين الإقليمي والدولي، والدعم الذي يقدمه الاتحاد الكويتي لرفع الأثقال في اكتشاف المواهب. •عناصر عديدة لضمان التميز ◄ بصفتك قياديا كويتيا وخليجيا تملك خبرة وتجربة رائدة في أروقة المنظومة الدولية لرفع الاثقال.. ماذا ينقصنا للوصول الى منصات التتويج العالمية ؟ من واقع خبرتي، أرى أن الوصول إلى منصات التتويج العالمية يتطلب الاستمرار في الاستثمار في العناصر الأساسية للنجاح، وعلى رأسها اكتشاف المواهب في سن مبكرة، وتوفير برامج إعداد طويلة المدى ترتكز على أحدث الأساليب العلمية في التدريب والتغذية، إضافة إلى توسيع قاعدة المشاركة المحلية لضمان وجود نخبة واسعة من اللاعبين واللاعبات المميزين. كذلك، من المهم تكثيف الاحتكاك الخارجي من خلال المعسكرات والبطولات الدولية، والاستفادة من الخبرات التدريبية العالمية. •الأثقال رياضة تنافسية ◄ يلاحظ الإقبال الكبير للشباب الخليجي علي رياضة (بناء الأجسام) بعكس الأثقال.. علما بأن رفع الاثقال رياضة أولمبية عريقة.. ما هو الاختلاف بين الرياضتين ؟ صحيح أن بناء الأجسام يحظى بإقبال واسع بين الشباب الخليجي لما تمنحه من مظهر عضلي وجاذبية بدنية مرتبطة بالجانب الجمالي والشكل الخارجي، بينما رفع الأثقال رياضة أولمبية تنافسية تركّز على الإنجاز الرياضي وقياس القوة الحقيقية من خلال الأداء على منصة المنافسة. •ثلاثة محاور لإستراتيجيتنا ◄ بصفتك عضوا في لجنة التطوير والتنمية والتعليم بالاتحاد الدولي لرفع الاثقال.. ما هي إضافة لجنتكم واستراتيجة عملكم لنشر وتطوير اللعبة دوليا.. وهل من برامج ومبادرات واضحة الأثر؟ تركز الإستراتيجية على ثلاثة محاور أساسية: 1 التعليم والتأهيل: من خلال تنظيم دورات تدريبية وورش عمل للحكام والمدربين والكوادر الفنية، بما يواكب أحدث الأساليب العلمية والفنية في اللعبة. 2 توسيع قاعدة الممارسة: عبر دعم الاتحادات الوطنية وبرامج المدارس والأندية، وتشجيع مشاركة الفئات السنية الصغيرة والمرأة في اللعبة. 3 المبادرات المجتمعية: مثل برامج “رفع الأثقال للجميع” التي تهدف إلى تعزيز الثقافة الرياضية والصحية في المجتمعات. •قطر نموذج للعمل الرياضي ◄ كيف تقيّم مسار علاقاتكم والتعاون بين اتحادكم وشقيقه القطري برئاسة سعادة محمد بن يوسف المانع رئيس الاتحادين القطري والاسيوي للعبة؟ علاقاتنا مع الاتحاد القطري لرفع الأثقال، بقيادة سعادة السيد محمد بن يوسف المانع، تتميز بالتعاون والتنسيق المستمر والمثمر، وهو نموذج يُحتذى به في العمل الرياضي الخليجي والآسيوي. نشترك في رؤية مشتركة تهدف إلى تطوير اللعبة وتعزيز مكانتها على المستويات المحلية والقارية والدولية. •قريبا سنرى بطلا أولمبيا خليجيا ◄بصفتك مواكبا لعجلة تطوير اللعبة عالميا.. هل ترى في الأفق امكانية فوز بطل خليجي بلقب أولمبي يوما ما ؟ بالتأكيد أرى أن إمكانية فوز بطل خليجي بلقب أولمبي أصبحت اليوم أقرب من أي وقت مضى، خاصة مع الجهود الكبيرة المبذولة لدعم المواهب الشابة في دول الخليج. •علاقات متينة مع الاتحاد القطري ◄ طبعا هناك تقارب وعلاقات تعاون تربطكم بالاتحاد القطري.. ولكن بصراحة.. لا نلمس تفعيلا للاتفاقيات أو البرتوكولات المبرمة سابقا، ما هي الأسباب ولماذا القصور وأين الخلل؟ بالعكس، في البداية أؤكد أن العلاقات بين اتحادنا والاتحاد القطري قائمة على الاحترام والتعاون المشترك، وهناك إرادة قوية من الطرفين لتعزيز هذه العلاقات ونعمل مع الأشقاء في الاتحاد القطري لتذليل هذه العقبات، وتحويل الاتفاقيات إلى برامج عملية تثمر نتائج ملموسة تخدم تطوير اللعبة وتعزز مكانتها في منطقتنا. •خطر المنشطات لا يزال قائما ◄ بصراحة وبرأيك الشخصي.. هل تخلصت اللعبة من آفة المنشطات واستطاع الاتحاد الدولي بمؤازرة وتعاون الاتحادات الوطنية كبح جماح ظاهرة تناول المواد المحظورة دوليا؟ بصراحة، آفة المنشطات ما زالت تمثل تحدياً كبيراً للعبة رفع الأثقال على المستوى الدولي والمحلي، ورغم الجهود الكبيرة التي يبذلها الاتحاد الدولي بالتعاون مع الاتحادات الوطنية، إلا أن هذه الظاهرة لم تختفِ بالكامل. الاتحاد الدولي وضع أنظمة صارمة وفِرق رقابة دقيقة تعمل على كشف أي تجاوزات، كما يطبق برامج توعية وتثقيف مستمرة. أما على الصعيد المحلي، فنحن نركز بشكل كبير على توعية أبطالنا بمخاطر المنشطات الصحية والأخلاقية من خلال ورش عمل، محاضرات، وبرامج إرشادية، بالتعاون مع الجهات الطبية والهيئات الرياضية، هدفنا حماية صحة اللاعبين، وضمان نزاهة المنافسات، والحفاظ على سمعة اللعبة التي نعتز بها جميعاً. •العمل الجماعي سبيلنا للتطور ◄ كلمة أخيرة؟ أتوجه بخالص الشكر والتقدير لكِ ولكل من يساهم في دعم وتطوير رياضة رفع الأثقال، سواء من لاعبين، مدربين، إداريين، أو جمهور وأدعو جميع الشغوفين برياضة رفع الأثقال في الخليج والوطن العربي وآسيا إلى الاستثمار في أنفسهم، والالتزام بالتدريب المنهجي، واحترام قواعد اللعبة وروح المنافسة الشريفة. كما أؤكد على أهمية العمل الجماعي والتعاون بين الاتحادات الوطنية والقارية لتحقيق المزيد من الإنجازات التي ترفع اسم منطقتنا عالياً على الساحة الدولية.

منذ الإعلان الرسمي عن ترشح سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، لرئاسة المجلس الأولمبي الآسيوي تولت الشرق إبراز الدعم الرسمي الخليجي والعربي لترشح سعادته لقيادة سفينة المجلس الأولمبي القاري خلال المرحلة المقبلة. وكان سعادة الدكتور عقيل مفتن رئيس اللجنة الأولمبية العراقية قد أعرب في تصريحات حصرية لـ الشرق ان هذا الترشح يعد استحقاقا في المرتبة الاولى بالنظر الى الجهود التي ما فتئ يبذلها الشيخ جوعان من اجل المساهمة في تطوير الحركة الاولمبية على مستوى المنطقة الخليجية وآسيا وايضا على الصعيد الدولي. وبدوره أكد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، أن سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني احد أبرز القيادات الرياضية الخليجية التي تركت بصمتها القوية على الساحة الدولية نظرا لما يتميز به من علاقات وطيدة وسمعة متميزة وكفاءة عالية جعلته ينال الثقة لتولي منصب النائب الأول لرئيس اتحاد اللجان الأولمبية الدولية (أنوك) والعديد من المناصب الأخرى التي حققت لدولة قطر والمنطقة والقارة الآسيوية العديد من النجاحات والمكتسبات. ومن جهته أكد سعادة الدكتور بطرس جلخ رئيس اللجنة الأولمبية اللبنانية أن سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رجل صاحب خبرات مميزة وهو قادر على ادارة المجلس الاولمبي الآسيوي بشكل ممتاز.

أكد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية أن مملكة البحرين تقف دائما بجانب القيادات الرياضية الخليجية لتولي المناصب الخارجية وذلك بما يتسق مع مبادئ العمل الخليجي المشترك في المجال الرياضي والرامية دوما إلى دعم الكوادر الخليجية لمختلف المناصب الإقليمية والقارية والدولية. وأكد سموه بأن اللجنة الأولمبية البحرينية تدعم ترشح سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية لرئاسة المجلس الأولمبي الآسيوي حيث يعد سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني واحدا من أبرز القيادات الرياضية الخليجية التي تركت بصمتها القوية على الساحة الدولية نظرا لما يتميز به من علاقات وطيدة وسمعة متميزة وكفاءة عالية جعلته ينال الثقة لتولي منصب النائب الأول لرئيس اتحاد اللجان الأولمبية الدولية (أنوك) والعديد من المناصب الأخرى التي حققت لدولة قطر والمنطقة والقارة الآسيوية العديد من النجاحات والمكتسبات. وأشاد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة بالرؤية الاستراتيجية التي يتبناها سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني في ترشحه لرئاسة المجلس الأولمبي الآسيوي والقائمة على دعم جهود التطوير، تفعيل مبادرات التعاون في مجالات الحوكمة والإدارة الرياضية، الارتقاء بالبنية التحتية والقدرات المؤسسية للجان الأولمبية الأعضاء. وتمنى سموه لسعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني التوفيق والنجاح مشيدا بالعلاقات الوطيدة التي تربط مملكة البحرين ودولة قطر الشقيقة على كافة الأصعدة والمستويات وبالأخص في المجال الرياضي انطلاقا من الروابط الأخوية بين البلدين الشقيقين، معربا عن تمنياته لسعادته بالتوفيق في الانتخابات ليكون خير ممثل للدول الخليجية والعربية في قيادة المجلس الأولمبي الآسيوي.

أشادت شخصيات أولمبية واعلامية خليجية بترشح سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني لمنصب رئيس المجلس الاولمبي الاسيوي، والذي سيشكل نقطة تحول مهمة في مسيرة هذا الهيكل الاولمبي القاري، بالنظر الى الخبرات الادارية التي يمتلكها سعادته على الصعيدين القاري والعالمي، وهو ما سيساهم في تطوير الحركة الاولمبية في القارة الآسيوية. وكان المجلس الأولمبي الآسيوي قد فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية يوم 15 يوليو 2025، استعدادا لعقد الجمعية العمومية المقبلة التي ستقام في يناير 2026 بمدينة طشقند. - علي العربي: قدرة كبيرة على تطوير رياضتنا الآسيوية أكد الإعلامي الرياضي البحريني علي العربي أن سعادة الشيخ جوعان بن حمد يمتلك كل الإمكانيات القيادية والرياضية التي تجعل منه الشخصية المناسبة لتولي رئاسة المجلس الأولمبي الآسيوي وتطوير الرياضة القارية وإعلاء مكانتها على الصعيد العالمي وقال: اعتقد أن الترشح الرسمي للشيخ جوعان رئيس اللجنة الأولمبية القطرية والنائب الأول لرئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية ( أنوك) جاء في وقته خاصة أن المجلس الأولمبي الآسيوي يحتاج حاليا إلى شخصية رياضية تساهم في تطوير الرياضة الآسيوية وتعزز مكانتها وقوتها بين دول العالم. و تابع: يمتلك الشيخ جوعان الخبرة الكافية لتولي رئاسة المجلس الأولمبي الآسيوي وأنجز مساهمات كثيرة في المجال الرياضي على الصعيد المحلي والخارجي، ومن المؤكد أن لديه استراتيجية طموحة لتطوير الرياضة في الدول الآسيوية، ولابد أيضا أن برنامج سعادته لخوض الانتخابات يتضمن العديد من المحاور لتعزيز الرياضة الآسيوية قاريا ودوليا، ونترقب أن الانتخابات المرتقبة في يناير المقبل بالعاصمة الأوزبكية طشقند ستلقى الاهتمام من جميع الأوساط الرياضية الآسيوية، ونتمنى له النجاح والتوفيق لتبوؤ هذا المنصب الرئيسي والحيوي خصوصا أن المجلس الأولمبي الآسيوي يضم 45 لجنة أولمبية أهلية. وعن رأيه في دور قطر بالحركة الرياضية الآسيوية صرح: الكل يعلم أن دولة قطر تبدي اهتماما كبيرا للرياضة وأن لديها استراتيجية للتنمية الوطنية تهدف إلى بناء مجتمع رياضي، ويظهر ذلك من خلال العديد من المبادرات التي اتخذتها مثل اليوم الرياضي للدولة واستضافتها لمجموعة من البطولات العالمية والدولية في مقدمتها نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2022 والألعاب الآسيوية عام 2006، والعديد من البطولات التي احتضنتها في الفترة الأخيرة والتي عززت مكانتها في المجال الرياضي العالمي، كما أنها ستنظم نهائيات كأس العالم لكرة السلة 2027 ونهائيات كأس العالم لكرة القدم لمنتخبات أقل من 17 عاما. ونوه الإعلامي البحريني بالمرافق الرياضية العالمية في قطر مثل أكاديمية أسباير و مستشفى سبيتار والملاعب الحديثة وختم قائلا: تعد الرياضة في قطر مزدهرة وتحظى باهتمام رسمي كبير، كما أن الاهتمام موصول إلى قطاع الشباب ورياضة المرأة، ولذلك فهي تتبوأ مكانة كبيرة بين دول العالم في المجال الرياضي. - محمد الأهجري الأمين العام للجنة الأولمبية اليمنية: محظوظون بهذا الترشح أكد سعادة السيد محمد الأهجري الأمين العام للجنة الاولمبية اليمنية بأن ترشح سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الاولمبية القطرية لمنصب رئيس المجلس الاولمبي الاسيوي مستحق وقال: سعادة الشيخ جوعان بن حمد ال ثاني شخصية رياضية محنكة ويمتلك خبرات كبيرة في ادارة الهياكل الرياضية والفعاليات الكبرى، وقد اسهم في تحقيق افاق كبيرة وانجازات تاريخية للرياضة القطرية بشكل خاص وللرياضة الاسيوية بشكل عام. وتابع ومن المؤكد بأن جميع الاتحادات لديها الثقة الكبيرة بالشيخ جوعان وتقول بأنه خير من يقود المجلس في الفترة المقبلة، كما ان قطر غنية عن التعريف بفضل النجاحات التي حققتها البطولات وشاهدنا تنظيم كأس العالم 2022 المبهر وهو خير مثال وسنكون محظوظين في القارة الاسيوية عندما يتوج سعادته بهذا المنصب. وبسؤاله عن دور قطر في الحركة الاولمبية الاسيوية وفي الرياضة الاسيوية بصفة عامة قال امين عام اللجنة الاولمبية اليمنية: هذا الترشح يعكس نجاح قطر في الرياضة بشكل عام وليست في الرياضة الاسيوية فقط. وختم حديثه قائلا: من المؤكد بأن سعادة الشيخ جوعان بن حمد ال ثاني سيستمر في المشوار القاري المميز، بل سيضيف للقارة في جميع الالعاب وذلك لمزيد من المجد الاسيوي. - سالم الغيلان:سنشهد نقلة نوعية في عمل المجلس اكد الاعلامي العماني سالم الغيلان ان ترشح سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الاولمبية القطرية لرئاسة المجلس الاولمبي الآسيوي مهم للغاية لقيادة مرحلة جديدة من مسيرة هذا الهيكل القاري مؤكدا في الوقت ذاته ان دولة قطر اثبتت بما لا يدع مجالا للشك انها واجهة مشرقة للرياضة على المستوى الاقليمي والعالمي من خلال استضافتها للعديد من البطولات الكبرى ومن بينها بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، والعديد من الاحداث الاخرى في مختلف الرياضات، وهو ما جعلها تحتل مكانة مرموقة في خريطة الرياضة آسيويا ودوليا. واضاف سعادة الشيخ جوعان بن حمد ال ثاني احد عرابي النهضة الرياضية الكبيرة في منطقة الخليج والقارة الاسيوية من خلال ادائه المميز وحضوره الفاعل في الهياكل الرياضية الكبرى وتابع ترشح شخصية بهذا الحجم سيعود بالفائدة على المجلس الاولمبي الاسيوي، وسيكون افضل خليفة للقيادات السابقة التي تركت بصمة في مسيرة هذا الهيكل الاولمبي، ولا شك اننا سنشهد نقلة نوعية في المجلس اذا فاز سعادة الشيخ جوعان بن حمد بهذا المنصب وسينعكس ذلك على منظومة الدول المنضوية تحت لوائه. واستطرد الغيلان عندما نتحدث عن حضور قطر على المسرح الاقليمي والعالمي في تنظيم البطولات الكبرى لا بد ان نؤكد على تأثير هذه النجاحات على القارة الاسيوية وايضا دول المنطقة..لان قطر قادت دفة التحول الرياضي بابهار منقطع النظير واصبحت عاصمة للرياضة بامتياز. - محمد المسند: إسهامات جليلة في خدمة الرياضة قاريا ودوليا شدد الإعلامي الرياضي الكويتي محمد المسند على أحقية سعادة الشيخ جوعان بن حمد رئيس اللجنة الأولمبية القطرية والنائب الأول لرئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية ( أنوك) للترشح إلى منصب رئاسة المجلس الأولمبي عطفا على خبرته الواسعة في المجال الرياضي واسهاماته الجليلة في خدمة الرياضة الآسيوية وتطويرها. وقال العربي: في اعتقادي يستحق الشيخ جوعان الترشح عن جدارة لمنصب رئاسة المجلس الأولمبي الآسيوي لأن الكل يرى بشكل واضح وضوح الشمس ما يقدمه بشكل خاص منذ تسلمه رئاسة اللجنة الأولمبية القطرية للرياضة الآسيوية، ولذلك نسأل له التوفيق والنجاح بإذن الله تعالى في مسعاه.. وأضاف: يكفينا فخرا وأنا شاهد على ذلك ما تقدمه دولة قطر بشكل عام للرياضة في آسيا ولا أزال أتذكر تنظيمها المميز لدورة الألعاب الآسيوية عام 2006، كما أن دولة قطر حاضرة بشكل لافت في الهيئات والمنظمات الرياضية الآسيوية والدولية من خلال العديد من الشخصيات الذين يمثلونها.. ولفت في ختام حديثه إلى أن قطر نظمت واحدا من أكبر التجمعات الرياضية بالعالم ويتعلق الأمر بنهائيات كأس العالم لكرة القدم عام 2022 مشيرا إلى الدور الكبير والهام الذي تحظي به قطر في الرياضة والألعاب الآسيوية.. - عيسى المسمار: خبرة كافية لتولي الهيكل القاري أثنى الإعلامي الرياضي السعودي عيسى المسمار على قرار الشيخ جوعان بالترشح لرئاسة المجلس الأولمبي مشيرا إلى أن سعادته يعتبر شخصية رياضية مميزة و ساهم بفضل قيادته الحكيمة والناجحة في قيادة الرياضة القطرية إلى تحقيق العديد من الإنجازات الأولمبية والعالمية والقارية.. وقال المسمار: يعتبر الشيخ جوعان شخصية رياضية مميزة ويمتلك الخبرة الكافية في المجال الرياضي بشكل عام وسبق له أن حقق العديد من النجاحات بالإضافة إلى النجاحات التي تحققها دولة قطر من خلال استضافة البطولات الرياضية أونجاح الرياضيين القطريين بحصولهم على ميداليات أولمبية في الدورات الأولمبية، وهذا دليل على الاهتمام بالرياضات والرياضيين من لدن سعادة الشيخ جوعان. وأضاف: الحركة الرياضية القطرية مميزة جدا منذ الألفية الثالثة باستضافتها للبطولات والتظاهرات الرياضية الكبرى، وتوفرها على منشآت وبنيات رياضية عالية المستوى خاصة بكرة القدم ومختلف الألعاب الأخرى، وهذه الخبرات في استضافة وتنظيم الألعاب الرياضية تشكلت وتبلورت من خلال القيادات الرياضية القطرية وعلى رأسها الشيخ جوعان الذي أبان منذ بدايته في منصبه على اهتمام كبير بالرياضات عامة والألعاب الأولمبية بشكل خاص ولا نغفل القيادة أيضا القيادة الرشيدة القطرية التي تولى اهتماما كبيرا للحركة الرياضية على اعتبار أنها مهمة جدا في تقريب الشعوب وتوطيد أواصر العلاقات فيما بينها.

أعرب سعادة الدكتور عقيل مفتن رئيس اللجنة الأولمبية العراقية عن اعتزازه بترشح سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية لرئاسة المجلس الأولمبي الآسيوي، مؤكدا أن هذا الترشح يعد استحقاقا في المرتبة الاولى بالنظر الى الجهود التي ما فتئ يبذلها الشيخ جوعان من اجل المساهمة في تطوير الحركة الاولمبية على مستوى المنطقة الخليجية وآسيا وايضا على الصعيد الدولي، وقال سعادته في تصريحات خص بها الشرق: ترشح الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني يسعدنا، لأننا نشعر باعتزاز لتواجد مثل هذه الشخصية البارزة في خدمة الحركة الاولمبية العربية والآسيوية بصفة عامة. وتابع سعادته قائلا الأشقاء في دولة قطر سباقون في دعمهم للرياضة العراقية، وتربطنا بهم علاقة وثيقة على كافة الاصعدة، لذا نحن نساندهم دائما لأننا نعتبر أننا وإياهم في مركب واحد، وتحت راية واحدة نستهدف من خلالها الاسهام بقوة في تعزيز الحضور العربي على مستوى الهياكل الرياضية والاولمبية القارية والدولية. وأردف رئيس اللجنة الأولمبية العراقية نشعر بفخر كبير لما تقدمه دولة قطر للرياضة بشكل عام، من خلال استضافتها للعديد من الاحداث العالمية والقارية الناجحة خلال السنوات الماضية، وهذا يعود لاستشعار اهمية اقامة البطولات الكبرى بمعايير عالمية، ويؤكد ايضا ما وصلت اليه المنطقة الخليجية والعربية برمتها خلال الفترة الماضية، كما يعزز مكانة الخليج في خريطة الرياضة العالمية ويكرس تواجدها في الهياكل الرياضية والاولمبية. ونوه سعادة الدكتور عقيل مفتن بالنجاح الباهر الذي حققته دولة قطر خلال استضافتها لبطولة العالم لكرة القدم - قطر 2022 والعديد من البطولات الرياضية الكبرى واخرها بطولة العالم لكرة الطاولة، مشيرا الى ان تراكم الخبرات التنظيمية يجعل قطر قادرة على وضع تجاربها على ذمة الاشقاء في المنطقة للاستفادة منها كما يسهم في تطوير الرياضة العربية والآسيوية مستقبلا. واختتم رئيس اللجنة الاولمبية العراقية بالنسبة لنا كلجنة اولمبية عراقية سنكون اول البلدان التي ستتقدم بكتاب التزكية لترشيح سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الاولمبية القطرية لرئاسة المجلس الاولمبي الاسيوي لأننا نعتبره مرشحا لدولة العراق من اجل التصدي لهذا المنصب. - د. بطرس جلخ رئيس اللجنة الأولمبية اللبنانية:جاهزون لتقديم الدعم اللازم اعرب سعادة الدكتور بطرس جلخ رئيس اللجنة الأولمبية اللبنانية عن تمنياته بالتوفيق لسعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الاولمبية القطرية بعد ترشحه لمنصب رئيس المجلس الاولمبي الآسيوي وقال: في البداية نتمنى لسعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني التوفيق في هذه المرحلة الهامة من تاريخ الحركة الاولمبية الآسيوية، ونعتبره اهلا لهذه المهمة والمكانة، بعدما برهن سعادته للجميع بأنه رجل صاحب خبرات مميزة وهو قادر على ادارة المجلس بشكل ممتاز. كما اكد سعادة الدكتور بطرس أن اللجنة الاولمبية اللبنانية جاهزة لتقديم كافة التسهيلات والدعم الكامل لسعادة الشيخ جوعان في الترشح لهذا المنصب المرموق. وأشاد رئيس اللجنة الاولمبية اللبنانية بدور قطر في تعزيز الحركة الاولمبية الاسيوية وقال: قطر قامت بأدوار كبيرة في ترسيخ العمل الاولمبي بالقارة الاسيوية وايضا على الصعيد العالمي، الى جانب استضافاتها الناجحة للعديد من الاحداث والفعاليات الرياضية الرائعة على غرار كأس العالم لكرة القدم في 2022. واختتم سعادة الدكتور قائلا: دولة قطر تلعب دورا مهما وبالتأكيد يهمنا دور قطر دائما وسنكون واقفين معها دائما. - جابر نصار: قطر تستحق هذه المكانة الأولمبية أشاد الإعلامي الكويتي جابر نصار بالجهود التي تبذلها دولة قطر باستمرار من أجل تطوير الحركة الاولمبية الآسيوية وتعزيز النجاحات الرياضية في المنطقة منوها بترشح سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية لرئاسة المجلس الاولمبي الآسيوي وقال تبقى لقطر مكانة مميزة في نفوسنا كخليجيين، وتبقى نبراسا متوهجا بريادتها في المجال الرياضي من خلال استضافاتها الناجحة لكبرى البطولات القارية والعالمية وعلى رأسها بطولة العالم لكرة القدم – قطر 2022 والتي استطاعت من خلالها كتابة اسمها بأحرف من ذهب. وتابع قطر منارة رياضية عالمية وليست عربية فقط، وهي واجهة مشرقة للعرب وللخليج ولقارة اسيا برمتها، ونشعر بالفخر والاعتزاز بالنجاحات التي تحققها على جميع الاصعدة وخاصة الرياضية منها. وتابع ترشح سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية الى رئاسة المجلس الأولمبي الآسيوي يعد اضافة مميزة لهذا الهيكل القاري لما لسعادته من اسهامات متواصلة وجهد دؤوب خلال رئاسته للجنة الاولمبية القطرية وايضا على المستوى الاقليمي والقاري والدولي. وأضاف سعادة الشيخ جوعان شخصية متزنة ويمتلك نظرة ثاقبة، وترشحه جاء في وقته وليس متسرعا، وذلك بفضل الخبرات والتجارب الكبيرة التي اكتسبها في العديد من المناصب الأولمبية التي تبوأها الى جانب قيادته للعديد من البطولات الرياضية التي استضافتها دولة قطر على مدار السنوات الماضية. وتابع سنكون سعداء ككويتيين بنجاح الشيخ جوعان في انتخابات المجلس الاولمبي الاسيوي ونأمل ان يجد الدعم الكافي من اجل رئاسة هذا الهيكل، وارى انه حان الوقت لكي تتبوأ قطر هذه المكانة الاولمبية الآسيوية. نتمنى التوفيق لسعادته. - أحمد البلوشي: خطوة بارزة لتطوير الرياضة الآسيوية أكد الاعلامي العماني احمد البلوشي ان ترشح سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية لرئاسة الاولمبي الاسيوي تمثل خطوة مهمة من اجل تطوير الرياضة الآسيوية وقال الشيخ جوعان شخصية محورية ليس في الرياضة القطرية فحسب بل على المستوى الآسيوي والدولي بالنظر الى الخبرات التي يمتلكها بفضل قيادته للجنة الاولمبية القطرية وتواجده صلب عدد من الهياكل الاولمبية القارية والدولية. واوضح البلوشي ان الاعجاز التنظيمي واللوجيستي القطري استطاع ان يبهر العالم خلال استضافة الدوحة للاحداث الرياضية الاقليمية والقارية والدولية وقال الدوحة استطاعت دخول نادي الاستضافات الرياضية الكبرى التي كانت حكرا على بعض الدول المتقدمة ونجحت في كسب كافة التحديات وكتابة اسمها باحرف من ذهب. وواصل ترشح الشيخ جوعان بن حمد لرئاسة المجلس الاولمبي الآسيوي هو امتداد لمكانة قطر على خريطة الرياضة الآسيوية والعالمية، كما انه رجل من رجال الدولة البارزين في المجال الرياضي وهو يستحق هذه المكانة المرموقة على رأس المجلس الأولمبي القاري. - عبدالرسول حسين: نقطة تحول مهمة في مسيرة المجلس قال الاعلامي البحريني عبدالرسول حسين ان إعلان ترشح سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني لرئاسة المجلس الأولمبي الآسيوي يعتبر، نقطة تحول مهمة في مسيرة المجلس حيث سيبث روحا جديدة مليئة بالطموحات والعمل والتجديد والتطوير في هيكلة عمل المجلس الاولمبي. واضاف الاعلامي البحريني يرتبط ترشح الشيخ جوعان بن حمد لرئاسة المجلس الاولمبي الآسيوي، بجانبين مهمين أولهما ما يتمتع به الشيخ جوعان من خبرة إدارية ممزوجة بروح وطموح الشباب خصوصاً بعد دخوله المجال الرياضي منذ ريعان شبابه وعمله في عدة مواقع رياضية أبرزها رئاسة اللجنة الأولمبية القطرية لفترة طويلة تحققت خلالها العديد من الإنجازات والقفزات الرياضية على مختلف الأصعدة، بجانب دوره البارز في منظومة اللجنة الأولمبية الدولية أنوك، فيما يكمن الشق الثاني في المكانة المتميزة التي تبوأتها دولة قطر على الساحة الرياضية القارية والعالمية وما تتمتع به من امكانيات وخبرات إدارية وتنظيمية وقدرات على استضافة الكثير من البطولات العالمية والإقليمية والقارية بنجاح مشهود وأبرزها مونديال 2022. وتابع بلاشك أن تولي سعادة الشيخ جوعان بن حمد رئاسة أكبر المنظمات الرياضية الآسيوية لن يكون مفاجأة بقدر ما سيكون بمثابة قوة دفع للرياضة الآسيوية في المرحلة القادمة في ظل الرؤية المستقبلية الطموحة التي أعلنها سعادته وشملت كافة النواحي الفنية والتنظيمية والمالية والحوكمة ويدعمها روح الوحدة والتضامن في منظومة المجلس الاولمبي الاسيوي وصولاً إلى رياضة اسيوية اكثر إشراقاً وتفاؤلاً.

ترأس سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، رئيس اللجنة الأولمبية القطرية والنائب الأول لرئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية، وفد دولة قطر في اجتماعات الجمعية العمومية الخامسة والأربعين للمجلس الأولمبي الآسيوي، التي استضافتها دولة الكويت، وقد جمعت الجمعية العمومية ممثلين عن 45 لجنة أولمبية وطنية من مختلف أنحاء القارة، حيث ناقش الحضور مستجدات العمل، وحددوا الأولويات المشتركة، واتخذوا قرارات استراتيجية ترسم ملامح مستقبل الرياضة الآسيوية. ومثلت المشاركة القطرية في هذه الاجتماعات أكثر من مجرد حضور رسمي، إذ جاءت تأكيداً على سجل من الإنجاز، ورؤية مستقبلية راسخة، وثقة متجددة من القارة بقدرات دولة قطر واستعدادها لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية الدوحة 2030، كما حضر بجانب سعادة الشيخ جوعان كل من سعادة الدكتور ثاني عبد الرحمن الكواري، نائب رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي لغرب آسيا والنائب الثاني لرئيس اللجنة الأولمبية القطرية، وسعادة جاسم راشد البوعينين، الأمين العام للجنة. وخلال أعمال الجمعية العمومية، قدم سعادة جاسم راشد البوعينين، تقريراً شاملاً حول آخر مستجدات الاستعدادات لدورة الألعاب الآسيوية الدوحة 2030،ويأتي هذا التقرير في وقت تستعد فيه قطر لتسلم علم الدورة رسمياً خلال مراسم التسليم المقررة في دورة الألعاب الآسيوية المقبلة، التي ستقام في آيتشي ناغويا باليابان عام 2026،وقد سلط التقرير الضوء على التقدم المنتظم، واستعرض أبرز محاور الجاهزية التشغيلية، وتجربة الرياضيين، والتخطيط الاستراتيجي الممتد. وقال البوعينين في كلمته: الدوحة 2030 لن تقتصر على التميز في ميادين المنافسة، بل ستجسد ما تمثله الحركة الأولمبية من وحدة وصمود وطموح مشترك. ستكون دورة يشعر بها كل رياضي يجد الشجاعة، وكل متطوع يجد المعنى، وكل طفل يتجرأ على الحلم، وتبع الكلمة عرض مرئي ركز على المبادئ الأساسية للمشروع، وأظهر أن الدوحة 2030 ليست مجرد حدث رياضي، بل مشروع وطني قائم على رؤية طويلة الأمد، وبنية تحتية مصممة بعناية، ونهج يرتكز على الإنسان والإرث والأداء. الرسالة كانت واضحة: دولة قطر تمتلك الأنظمة، والموارد، والرؤية التي تمكنها من تقديم دورة تجسد المعنى الحقيقي للتميز...من المتوقع أن تستضيف الدورة أكثر من 15,000 رياضي، لتكون بذلك الحدث الرياضي الأضخم، وقد قدمت اللجنة المنظمة خريطة طريق فنية متكاملة شملت الجوانب التشغيلية الأساسية مثل جاهزية المنشآت، وإسكان الرياضيين، وتمكين المتطوعين، والتحول الرقمي، والاستدامة.

شارك سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، النائب الأول لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (أنوك)، في مراسم افتتاح الجمعية العمومية الخامسة والأربعين للمجلس الأولمبي الآسيوي، والتي أقيمت اليوم في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي في مدينة الكويت. وشهدت الجمعية العمومية حضور ممثلين عن 45 لجنة أولمبية وطنية من مختلف أنحاء القارة، في مشهد يعكس اتساع رقعة الرياضة الآسيوية وتنوعها. وجاءت مراسم الافتتاح بتنظيم من اللجنة الأولمبية الكويتية، وتضمنت كلمات رسمية، وفقرة ثقافية احتفت بالإرث الحضاري الآسيوي، بالإضافة إلى مأدبة عشاء جمعت الوفود المشاركة.. وكان من بين المتحدثين الدكتور توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية ، الذي ألقى إحدى آخر كلماته الرسمية قبل اختتام فترة رئاسته في يونيو المقبل. وشهدت الأمسية لحظة مميزة بمشاركة البطل الأولمبي معتز برشم، أحد رموز فريق الأدعم في ألعاب القوى، وصاحب أربع ميداليات أولمبية وسجل حافل بالإنجازات القارية والعالمية. وقد ألقى برشم كلمة خلال الفقرة الرسمية للحدث، استعرض فيها محطات رحلته في المنافسات الأولمبية، مسلطا الضوء على دور الرياضة في فتح الآفاق وصناعة الانتماء وتعزيز الهوية الوطنية. وجاء هذا الحضور القطري اللافت في الجمعية العمومية قبيل استعداد الدوحة لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية الحادية والعشرين في عام 2030. وتُعرف العاصمة القطرية عالميا بأنها عاصمة الرياضة، وتواصل دورها الريادي في دعم تطور الرياضة إقليميا، وتمكين الرياضيين، وتعزيز نمو المؤسسات الأولمبية في آسيا وعلى المستوى الدولي. كما حضر مراسم الافتتاح كل من سعادة الدكتور ثاني عبدالرحمن الكواري، نائب رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي لمنطقة غرب آسيا والنائب الثاني لسعادة رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، وسعادة السيد جاسم بن راشد البوعينين، الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية.

شهدت الجمعية العمومية الانتخابية للمجلس الأولمبي الآسيوي انتخاب قيادات قطرية بارزة لمناصب رئيسية، مما يعكس الحضور القوي لدولة قطر في المشهد الرياضي الآسيوي – حسب ما أعلنت اللجنة الأولمبية القطرية. وانتُخب سعادة الدكتور ثاني بن عبدالرحمن الكواري، النائب الثاني لرئيس اللجنة الأولمبية القطرية، نائباً لرئيس المجلس الأولمبي الآسيوي لمنطقة غرب آسيا. كما تم تعيين سعادة السيد جاسم راشد البوعينين، أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية، نائباً لرئيس المجلس الأولمبي الآسيوي لدورة الألعاب الآسيوية 2030. وتم تعيين الشيخة أسماء بنت ثاني آل ثاني، مدير قطاع التسويق والتعاون الدولي، نائباً لرئيس لجنة المساواة بين الجنسين في المجلس الأولمبي الآسيوي.

أعلن المجلس الأولمبي الآسيوي عن تعيين البطل القطري معتز برشم عضوا في لجنة الرياضيين التابعة له، ضمن ثلاثة أعضاء إضافيين في اللجنة المنتخبة خلال دورة الألعاب الآسيوية الأخيرة بهانغتشو الصينية. ونظم المجلس الأولمبي أول انتخابات للجنة الرياضيين في تاريخه على هامش الألعاب الآسيوية التي أقيمت من 23 سبتمبر حتى 8 أكتوبر الماضيين، انتخب بموجبها تسعة أعضاء بعد أن تنافس في الانتخابات 26 رياضيا ورياضية، بواقع رياضي ورياضية من كل منطقة جغرافية في المجلس الأولمبي الآسيوي. ونظرا لعدم وجود مرشح في فئة الرجال عن منطقة جنوب آسيا، قام المجلس الأولمبي الآسيوي بتعيين الهندي شيفا كيشافان، بالإضافة إلى عضوين يمثلان البلدين اللذين يستضيفان الدورتين المقبلتين للألعاب الآسيوية، الياباني ناوتو توبي، والقطري معتز برشم، وهما رياضيان ينافسان في الوثب العالي ضمن ألعاب القوى. وتستضيف آيتشي وناغويا اليابانيتان دورة الألعاب الآسيوية المقبلة في 2026، فيما تستضيف الدوحة دورة الألعاب الآسيوية التي تليها عام 2030. وقال راجا راندير سينغ القائم بأعمال رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي: كما تعلمون، أجريت خلال دورة الألعاب الآسيوية في هانغتشو انتخابات لجنة الرياضيين، وصوت فيها الرياضيون وانتخبوا زملاءهم ليكونوا أعضاء في اللجنة. وتابع: بالإضافة إلى ذلك، ونظرا لعدم وجود أحد الرياضيين المرشحين عن منطقة جنوب آسيا، فإن المجلس الأولمبي الآسيوي عين أحد ممارسي الرياضات الشتوية ليكون عضوا في اللجنة. وأضاف: تم أيضا، وفقا للمبادئ التوجيهية، اختيار رياضيين من الدولتين المضيفتين لدورة الألعاب الآسيوية العشرين في اليابان ودورة الألعاب الآسيوية الحادية والعشرين في قطر. وأشار إلى أنه ستتم الدعوة إلى اجتماع للجنة الرياضيين قريبا لتقديم الأعضاء. وسيختار الأعضاء رئيسا ونائبا لرئيس لجنة الرياضيين الجديدة في المجلس الأولمبي الآسيوي للفترة 2023 - 2026، على أن يشغل رئيس اللجنة مقعدا في المكتب التنفيذي للمجلس الأولمبي الآسيوي.

حقق بطلنا معتز برشم بطاقة التأهل إلى نهائي مسابقة الوثب العالي ضمن منافسات النسخة الـ19 من بطولة العالم لألعاب القوى المقامة حاليا في العاصمة المجرية بودابست. ومن المقرر أن يقام نهائي الوثب العالي غدا الثلاثاء في تمام الساعة 9:00 مساء بتوقيت الدوحة، وذلك بعدما قفز لارتفاع 2.28م ضمن منافسات البطولة، كما تأهل بطلنا باسم عبدالسلام حميدة إلى نصف نهائي سباق 400م حواجز، الذي سيقام اليوم في تمام الساعة 8.33 مساء بتوقيت الدوحة ضمن منافسات بطولة العالم، وتتعلق آمال القوى القطرية على كل من برشم وعبد السلام لتحقيق إنجاز جديد لألعاب القوى والرياضة القطرية، ويتطلع بطلنا معتز برشم صاحب ذهبية العالم في النسخة الثالثة الأخيرة لحصد الميدالية الذهبية للنسخة الرابعة على التوالي حيث كان قد حصد ذهبية بطولة العالم لألعاب القوى في النسخة الماضية في يوجين 2022 للمرة الثالثة على التوالي ليصبح أول من يحقق ذهبية منافسات القفز العالي ثلاث مرات في بطولة العالم في الملاعب المفتوحة ويطمح بطلنا العالمي برشم للاحتفاظ بلقبه للنسخة الرابعة على التوالي. ومن جهة أخرى تقدم 26 رياضيا ورياضية من ضمنهم بطلنا معتز برشم بترشيحاتهم لانتخابات لجنة الرياضيين في المجلس الأولمبي الآسيوي المقررة خلال دورة الألعاب الآسيوية التاسعة عشرة التي ستقام في الصين خلال الفترة من 23 سبتمبر حتى الثامن من أكتوبر المقبلين. وستتألف لجنة الرياضيين في المجلس الأولمبي الآسيوي من 10 أعضاء، بمعدل رياضي ورياضية من كل منطقة جغرافية في القارة. وأوضح المجلس الأولمبي أن باب الترشيح أغلق في وقت سابق من الشهر الجاري، وبلغ عدد المترشحين 26 من مختلف المناطق الجغرافية بالقارة (شرق آسيا، وجنوب آسيا، وجنوب شرق آسيا، ووسط آسيا، وغرب آسيا)، سيتنافسون في أول انتخابات للجنة الرياضيين في المجلس. وتبدأ انتخابات لجنة الرياضيين بعد يوم واحد من حفل افتتاح دورة الألعاب الآسيوية في مدينة هانغتشو الصينية، وتستمر حتى قبل يومين من الحفل الختامي في 8 أكتوبر، حيث تشير التوقعات إلى مشاركة نحو 15 ألف رياضي في التصويت. ويفوز الرياضيان اللذان يحصلان على أعلى عدد من الأصوات في كل منطقة جغرافية بعضوية اللجنة. وتضم قائمة المرشحين من منطقة غرب آسيا: القطري معتز برشم (ألعاب القوى)، اليمني محمد القرناس (ملاكمة)، الأردني عبدالرحمن المصطفى (كاراتيه)، العراقي عدنان عكار (ألعاب القوى)، السعودي حسين الرضا (التجديف)، الفلسطيني عبدالله أبو شباب (الترايثلون)، الأردنية جوليانا الصادق (تايكواندو)، الفلسطينية هالة القاضي (كاراتيه).

نصح المجلس الأولمبي الآسيوي جميع الرياضيين في آسيا بالاطلاع على مخاطر تناول الأدوية المدرجة في القائمة المحظورة للوكالة الدولية لمكافحة المنشطات وادا، وأصدر قسم مكافحة المنشطات في المجلس الأولمبي الآسيوي بيانا أمس ذكر فيه جميع اللجان الأولمبية الوطنية في آسيا بضرورة إبلاغ رياضييها بعدم تناول أدوية تحتوي على مواد محظورة، ومع اقتراب دورة الألعاب الآسيوية التاسعة عشرة في هانغتشو بالصين من 23 سبتمبر حتى الثامن من أكتوبر المقبلين، أوضح قسم إدارة مكافحة المنشطات في المجلس الأولمبي الآسيوي من مقره في الكويت في كلمته للرياضيين: في حال تناولتم أي دواء، بموجب وصفة طبية أو من دونها، يجب أن تعلموا أن مكونات هذه الدواء قد تكون ضمن اللائحة المحظورة لوادا. وتابع البيان: ننصح الرياضيين بإبلاغ أطبائهم بأنهم يخضعون لاختبارات الكشف عن المنشطات، وأيضا بالتحقق من الأدوية المحظورة في الدليل العالمي لمكافحة المنشطات عبر الإنترنت، ويوفر الدليل العالمي للمنشطات عبر الإنترنت للرياضيين والكوادر المحيطة بهم معلومات حول المواد المحظورة في القائمة المحدثة لوادا، كما أوصى المجلس الأولمبي الآسيوي بمراجعة الطبيب لمعرفة إمكانية إعفاء الرياضي المعني من العلاج.

أُعيد يوم امس انتخاب سعادة الدكتور ثاني بن عبد الرحمن الكواري النائب الثاني لرئيس اللجنة الأولمبية القطرية، نائباً لرئيس المجلس الأولمبي الآسيوي عن منطقة غرب آسيا للفترة من 2023 وحتى 2027 وذلك خلال الدورة الثانية والأربعين للجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي التي عقدت في العاصمة التايلاندية بانكوك،وسيتولى سعادة الدكتور ثاني بن عبد الرحمن الكواري مسؤولية دعم اللجان الأولمبية الوطنية في منطقة غرب آسيا لأربع سنوات أخرى قادمة،وجرى خلال الجمعية العمومية انتخاب سعادة الشيخ طلال الفهد الصباح رئيساً للمجلس الأولمبي الآسيوي وتيموثي فوك نائبا للرئيس عن شرق آسيا و داتو سيري نائبا عن جنوب شرق آسيا وتيمور كوليباييف نائبا عن وسط آسيا والفريق سيد عارف نائبا للرئيس عن جنوب آسيا. وقال سعادة الدكتور ثاني الكواري: إنه من دواعي سروري أن يتم إعادة انتخابي نائباً لرئيس المجلس الأولمبي الآسيوي لمنطقة غرب آسيا مجدداً حيث يشرفني أن أحظى بفرصة مواصلة عملي ومهامي في هذا المنصب الموقر ولخدمة المجلس الأولمبي الآسيوي لأربع سنوات أخرى. وقال اتقدم من هذا المقام بخالص الشكر إلى سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، رئيس اللجنة الأولمبية القطرية لثقته ودعمه لي .

أعلن المجلس الأولمبي الآسيوي، اليوم /الثلاثاء/، عن استضافة مدينة /هانغتشو/ بالصين للنسخة التاسعة عشرة من دورة الألعاب الآسيوية خلال الفترة من 23 سبتمبر وحتى 8 أكتوبر من العام المقبل. وكان من المقرر إقامة الدورة خلال الفترة من 10 إلى 25 سبتمبر 2022، قبل أن يتم تأجيلها من قبل المجلس التنفيذي للمجلس الأولمبي الآسيوي في السادس من مايو الماضي، وذلك بسبب تداعيات جائحة فيروس كورونا في الصين. وتعتبر دورة الألعاب الآسيوية ثاني أكبر حدث متعدد الرياضات في العالم بعد دورة الألعاب الأولمبية الصيفية، حيث يصل عدد المشاركين فيها إلى أكثر من عشرة آلاف رياضي ورياضية من 45 دولة آسيوية، وكانت النسخة الماضية من الدورة أقيمت في /جاكرتا/ و/بالمبانغ/ الإندونيسيتين عام 2018.

أعلن المجلس الأولمبي الآسيوي عن نقل برنامجه لتطوير المدربين والحكام إلى وسط آسيا خلال نوفمبر المقبل، في محطته الثانية، وذلك بعد نجاح المحطة الأولى من هذا البرنامج بمنطقة غرب آسيا. واستحدث المجلس الأولمبي الآسيوي برنامجا لتطوير المدربين والحكام، وكانت البداية في منطقة غرب آسيا حيث استضاف في مقره بالكويت أكثر من 350 مدربا وحكما يمثلون 12 لجنة أولمبية وطنية خضعوا لدورات وندوات في تسع ألعاب. وأقيمت المرحلتان الأوليان من البرنامج في مارس الماضي في رياضات السباحة وكرة اليد والكرة الطائرة والجودو والجمباز وكرة القدم، واختتمت امس المرحلة الثالثة في رياضات كرة السلة وألعاب القوى وكرة الطاولة. وقرر المجلس بعد الانطباعات الايجابية للبرنامج، توسيع مبادرته لتشمل سبع لجان أولمبية وطنية في منطقة وسط آسيا، حيث ستقام المحطة الثانية في العاصمة الاوزبكية طشقند مطلع نوفمبر المقبل.

حظيت رياضة البادل باعتراف المجلس الأولمبي الآسيوي– ما يعد خطوة استثنائية في تاريخ هذه الرياضة لتكون جزءاً من الدورات المستقبلية للألعاب الآسيوية، وقد بدأ التعاون المشترك بين الاتحاد الدولي للبادل والمجلس الأولمبي الآسيوي لتقييم مدى جاهزية البادل لتصبح جزءاً من الألعاب الآسيوية في أقرب وقت ممكن، بما في ذلك الدورة المقبلة، حيث تم تكريس فريق عمل تابع للمجلس الأولمبي الآسيوي لتسريع خطوات إدراج ودمج رياضة البادل في الدورات القادمة. وسيشمل التعاون بين الطرفين دراسة وتحديد فرص نمو وتطوير رياضة البادل– على مستوى المحترفين والهواة– في جميع أنحاء آسيا. وقد اعتبر المجلس الأولمبي الآسيوي أن الألعاب الآسيوية تقوم على القيم الأولمبية المتمثلة في التميّز والصداقة والاحترام. ومن المشجع والواعد أن نرى رياضة البادل يتم تطويرها من قبل الاتحاد الدولي للبادل وفق القيم عينها. وستساهم خطوة تكريس فريق عمل خاص لرياضة البادل، في دعم الجهود الحثيثة للاتحاد الدولي للبادل لمواصلة عمله لنيل الاعتراف من قبل اللجنة الأولمبية الدولية، حيث إن طموح الاتحاد كما اللاعبين المحترفين الممثلين من قبل رابطة لاعبي البادل المحترفين، هو التمكن من التنافس والمشاركة في الألعاب الأولمبية بحلول عام 2023. كما يمثل اعلان المجلس الأولمبي الآسيوي، اعترافا من قبل الهيئة الدولية المستقلة للرياضة في آسيا بالآفاق والإمكانات الهائلة التي تتمتع بها رياضة البادل، ليكون بذلك أوّل اعتراف من قبل المجلس بالنمو السريع لرياضة البادل على مستوى العالم، وذلك تحت إدارة واشراف الاتحاد الدولي للبادل، الهيئة التنظيمية الرسمية الوحيدة الملتزمة بتنمية هذه الرياضة عالمياً. كما أثنى المجلس على المشاركة شبه المتساوية بين الجنسين مع 25 مليون لاعب نشط يمارسون الرياضة في 110 دول حول العالم. ولا يمكن لهذا الرقم أن يستمر في النمو إلا إذا استمرت هذه الرياضة في مشاركاتها بأهم الأحداث العالمية كالألعاب الآسيوية. وكان الاتحاد الدولي للبادل قد رحب بانضمام 14 اتحاداً وطنياً جديداً، وذلك خلال الجمعية العمومية السنوية للاتحاد في روما، أبريل الماضي، حيث شمل هذا التوسّع اللافت للرياضة انضمام خمس دول من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (البحرين، والكويت، ولبنان، وعمان، والمملكة العربية السعودية)، مما يرفع عدد الاتحادات الوطنية المنتسبة الى 65 اتحاداً ممثلاً لدى الاتحاد الدولي للبادل من مختلف انحاء العالم، ويعكس النمو المستمر، والانتشار الواسع والتأثير الكبير لرياضة البادل على الصعيد العالمي. وبهذه المناسبة، قال لوجي كارارو، رئيس الاتحاد الدولي للبادل: ليس من المبالغة اعتبار هذا الإعلان لحظة مفصلية واستثنائية في مسيرة تطوّر رياضتنا، في آسيا كما العالم. نحن نتطلّع قدماً الى شراكتنا الواعدة مع المجلس الأولمبي الآسيوي بغية الارتقاء برياضة البادل الى آفاق جديدة على مستوى المحترفين والهواة، بينما نستمر في سعينا الى تنمية رياضتنا، والتسويق لأهمية الحياة النشطة والحفاظ على الصحة، ضمن نطاق آسيا.

شارك كل من سعادة د. ثاني بن عبدالرحمن الكواري نائب رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي عن غرب آسيا، وسعادة السيد جاسم بن راشد البوعينين نائب المجلس الأولمبي الآسيوي في اجتماع المكتب التنفيذي للمجلس الأولمبي الآسيوي الذي انعقد صباح امس الإثنين عبر تقنية الاتصال المرئي برئاسة راندير سينغ النائب الفخري لرئيس المجلس الأولمبي الآسيوي. واستعرض اجتماع المكتب التنفيذي آخر المستجدات عن أربع دورات آسيوية مقبلة، بدءاً من النسخة السادسة لدورة الألعاب الآسيوية للصالات والفنون القتالية في بانكوك وتشونبوري بتايلاند في مارس 2022، ثم دورة الألعاب الآسيوية التاسعة عشرة في هانغتشو بالصين في سبتمبر 2022، ودورة الألعاب الآسيوية الثالثة للشباب في شانتو بالصين في ديسمبر 2022، ودورة الألعاب الآسيوية الشاطئية السادسة في سانيا بالصين عام 2023. كما تطرق الاجتماع إلى الجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي في وقت لاحق من العام الحالي، بالإضافة إلى الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال واتخذ بشأنها القرارات اللازمة.

قرر المجلس الأولمبي الآسيوي تعيين سعادة السيد جاسم بن راشد البوعينين أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية، نائبا لرئيس المجلس الأولمبي الآسيوي، وذلك بعد ترشيحه من قبل اللجنة الأولمبية القطرية. ووفقا للوائح المجلس الأولمبي الآسيوي، فيحق للجنة الأولمبية القطرية تسمية مرشح لهذا المنصب، بعد فوز مدينة الدوحة بتنظيم دورة الألعاب الآسيوية 2030. وشغل سعادة السيد جاسم البوعينين منصب الرئيس التنفيذي للجنة ملف الدوحة 2030، وسيكون جزءا من استعدادات دولة قطر لهذا الحدث الآسيوي الكبير. وفي هذا الصدد قال البوعينين: يشرفني أن أعمل كنائب لرئيس المجلس الأولمبي الآسيوي، وأتوجه بالشكر لرئيس المجلس الأولمبي الآسيوي سعادة الشيخ أحمد الفهد الصباح، وأسرة المجلس الأولمبي الآسيوي على هذه الفرصة، للمساهمة في مستقبل رياضي أكثر إشراقا لقارة آسيا. كما أعرب عن امتناني وتقديري لسعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية على ترشيحي وتكليفي بتمثيل الدوحة 2030 في المكتب التنفيذي للمجلس الأولمبي الآسيوي. وأضاف: كما أكدنا خلال عرضنا لملف الدوحة 2030، فإن قطر مستعدة لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية من الآن، لذلك نحن قادرون على الاستخدام الأمثل لبنيتنا التحتية، والاستثمار في تطوير الرياضة في جميع أنحاء القارة. إنني أتطلع إلى العمل مع زملائي في المجلس التنفيذي للمجلس الأولمبي الآسيوي، واللجان الأولمبية الوطنية في آسيا لضمان خلق الدوحة 2030 لإرث إيجابي للقارة الصفراء. وبذلك، ينضم سعادة السيد جاسم بن راشد البوعينين، إلى سعادة الدكتور ثاني بن عبد الرحمن الكواري النائب الثاني لرئيس اللجنة الأولمبية القطرية، والذي يشغل منصب نائب رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي عن غرب آسيا.

أشاد سعادة الشيخ أحمد الفهد الصباح رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي بالتنظيم المميز لبطولة الماسترز للجودو /الدوحة 2021/ التي اختتمت اليوم على صالة لوسيل متعددة الاختصاصات بمشاركة 400 لاعب بواقع 215 لاعبا و185 لاعبة يمثلون 70 دولة. وقال سعادته، في تصريح صحفي اليوم، :نظمت قطر خلال فترة قصيرة أكثر من منافسة وبطولة بشكل ناجح وملفت للانتباه، وحظيت بإشادات كبيرة، وهذا ليس بغريب على قطر حيث تضاف بطولة الماسترز للجودو إلى قائمة البطولات الناجحة التي أقيمت في الدوحة خاصة في ظل ظروف جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19)، ونحن سعداء بالعودة مرة أخرى الى الدوحة عاصمة الرياضة بالقارة الآسيوية. وأضاف خلال لقائي مع مختلف القيادات الرياضية لرياضة الجودو والمتواجدين بالبطولة، أشاد كلهم بحسن وجودة التنظيم القطري، واعتبروها من أفضل بطولات الماسترز التي تم تنظيمها سابقا في مختلف الدول. وفي ختام حديثه قال رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي: نهنئ سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، وكذلك اللجنة المنظمة للبطولة، والسيد ماريوس فايزر رئيس الاتحاد الدولي للجودو، والسيد عبيد العنزي رئيس الاتحاد الآسيوي للعبة بالنجاح الكبير للبطولة..متمنيا التوفيق لدولة قطر في استضافة بطولات أخرى.