رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
إفتتاح مركز العلاج وإعادة التأهيل "معاً" رسمياً الشهرالجاري

كشف الدكتور منير السوسي- المدير الطبي لمركز العلاج وإعادة التأهيل "معًاً" بالوكالة الاعداد لإفتتاح مركز "معا" رسمياً خلال شهر ابريل الجاري، موضحاً إستكمال جميع الإجراءات الخاصة بإفتتاح المركز والبدء في إستقبال بعض الحالات بالعيادات الخارجية.وبين - خلال تصريحات صحفية له علي هامش الندوة التي نظمها المجلس الأعلي للصحة حول الإكتشاف المبكر للإدمان بالإشتراك مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية- افتتاح الاقسام الداخلية للمركز وهما قسم إزالة السمية وقسم التأهيل، مشيرا الى استقبال المرضي بالأقسام الداخلية بعد الافتتاح الرسمي.علاج الإدمانومن جانبه أوضح الدكتور الشيخ محمد بن حمد آل ثاني- مديرادارة الصحة العامة بالمجلس الأعلى للصحة، المدير التنفيذي لمركز العلاج وإعادة التأهيل "معًا" أن علاج الإدمان لابد وأن يكون علاجاً متكاملاً شاملا يتعامل مع المريض وأسرته ومجتمعه من خلال تأهيله وإعادة دمجه في المجتمع.ولفت خلال كلمته التي ألقاها نيابه عنه الدكتور منير السوسي الى أن الأهداف قرار إنشاء مركز العلاج وإعادة التأهيل "معًا"، واستكمالا للدور المنوط القيام به يأتي في اطار تحقيق الرؤية الوطنية لدولة قطر 2030 وأهداف الاستراتيجية الوطنية للتنمية 2011 – 2016 وأهداف الاستراتيجية الوطنية للصحة 2011 – 2016 والاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدّرات 2010 - 2015، والاستراتيجية الوطنية للصحة النفسية.واشار الى أن مركز العلاج وإعادة التأهيل "معًا" بدأ في تنفيذ برنامج "التواصل المجتمعي" وهو عبارة على برنامج توعوى غايته "تهيئة المجتمع القطري بجميع أطيافه للتعاون مع مركز "معًا" و إنجاحه". د. محمد آل ثاني: علاج الإدمان لا يكون الا بتكامل جهود المريض وأسرته ومجتمعهونوه بأن الدراسات العلمية في البلدان المختلفة تؤكد أن الوقاية من الإدمان بمستوياتها الثلاثة تعتمد اعتمادا جوهرياً على مدي تضافر الجهود المجتمعية المختلفة في جميع قطاعات الدولة ومدي توحد وتكامل هذه الجهود وتوجيهها علي أسس علمية ودلائل حقيقية تواكب الاكتشافات الحديثة وتتناسب مع الثقافات والأعراف والقيم الوطنية.الشراكة بين العلاج وإعادة التأهيلومن جانبه ذكر الدكتور منير السوسي خلال كلمته أن الندوة تعد خطوة أولى على طريق الشراكة بين مركز العلاج وإعادة التأهيل "معًا" ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية.وتابع قائلاً" ويعلم الجميع أنه في ظل المتغيرات التربوية والفكرية والثقافية والإعلامية وغيرها تبرز مشكلة تعاطي المواد الإدمانية وقد تزايدت كثيرا في مجتمعاتنا العربية والاسلامية وظهرت وأصابت خاصة الأحداث من أبنائنا لتدق ناقوس الخطر معلنة ضرورة التصدي لها والتعامل معها".واستطرد قائلا" وأهم من ذلك احتواء هذه الفئة الغالية من أبنائنا والحرص على تأهيلها ودمجها في الأسرة والمجتمع واستيعاب همومها ومتطلباتها والاستجابة لها على أسس علمية سليمة ومدروسة."دمج المتعافينوأفاد الدكتور السوسي بأن ندوة "الاكتشاف المبكر للإدمان" تهدف إلي أن يعود أبناؤنا وأحباؤنا إلى المجتمع أسوياء وأن نساعدهم على السير في المسار الصحيح حرصًا على ضمان التوازن الأسري والتوافق الاجتماعي بالدولة مسايرة ومواكبة لركب خدمات علاج وتأهيل المدمنين التي تنتشر وتتطور هنا وهناك في جميع أنحاء العالم ولا يخفى على أحد أنّ دولة قطر واحدة من الدول المساهمة في هذا العمل الإنساني النبيل. "معاً" يتنبى برنامجاً علاجياً توعوياً تأهيلياً متخصّصاً يستهدف الحالة الإنسانيةوشدد على أن المركز سيسعى الى الاكتشاف المبكّر لعلامات التعاطي، والعمل على تأمين عبور يسير للمتعاطي إلى مرحلة التعافي ومن ثم عبور مرحلة الاندماج الأسري والاجتماعي، مشيرا الى العمل على تجاوز مختلف مشكلات المتعاطين من خلال مساعدتهم على اكتساب المهارات اللازمة لتحديد الأهداف وحلّ المشكلات وأخذ القرارات الصحيحة متبنّين برنامجا علاجيا توعويا تأهيليا متخصّصا يستهدف الحالة الإنسانية بالدرجة الأولى مستحضرا أطرافها العضوية والنفسية والاجتماعية والروحانية.برامج توعويةوكشف عن الاعداد لتنفيذ برنامج جديد للتوعية قريباً، يقوم علي استقبال 25 طالبا من طلاب المدارس كل أسبوع ولمدة 40 أسبوع علي مدار العام بمجموع 1000 طالب سنويا لزيارة المركز لاختيار المتميزين ومن لديهم القدرة علي التواصل ولديهم مهارات الالقاء للمشاركة في محاضرات بمدارسهم لتوعية أقرانهم من الطلاب لأنهم الأقرب لهم والفائدة تكون أفضل من خلال النصائح بين الأقران.ولفت الى أن المركز يوفر برنامج خارجي للمراجعين واستشارات من العائلات علي مستوي قسم العيادات الخارجية وبه قسم الرعاية اللاحقة بدون اقامة.واضاف" كما نوفر برنامج داخلي في الأقسام الداخلية للمركز يضم قسم ازالة السمية وقسم التأهيل، حيث يأتي المريض الى قسم العيادات الخارجية فيتم تقييمه وتشخيصة ووضع الخطة العلاجية ويتم ادخاله الى قسم ازالة السمية لمدة 10 أيام، وهذا القسم يضم 14 سريرا".وبين أن المريض يتم تحويله بعد ذلك لقسم التأهيل الذي يضم 14 سريرا أيضا حيث يتم تسكين المريض لمدة 30 يوما أخرى وبعد انتهاء مرحلة التأهيل يتم تحويل المريض لقسم الرعاية اللاحقة.وتابع قائلا" وهي رعاية نهارية وتأهيل تتضمن برنامج يضم 12 خطوة ويسنمر من 6 أشهر الي عامين، ثم المرحلة اللاحقة هي بيت منتصف الطريق ويديره المتعافون أنفسهم وهو برنامج هام يعتمد علي مساعدة المتعافين بعضهم لبعض وادماجهم في الحياة المجتمعية في انتظار ادماجة في الحياة الأسرية وهو برنامج طويل قد يستمر سنوات لحين اندماج المريض كليا بالمجتمع والأسرة".إزالة الوصم الإجتماعيومن جهته قال الدكتور وائل إمام - رئيس قسم التأهيل بمركز "معًا" أنّ هذا البرنامج يهدف إلى استبدال المفاهيم التراثية بالمفاهيم والمعلومات العلمية ونشر الثقافة العلاجية، واستنفار الجهات والمؤسسات المختلفة شاملة المؤسسات الأسرية للعمل الموجه نحو خلق ثقافة مجتمعية مقاومة للإدمان، ووضع خريطة للتواصل مع الجهات والهيئات المختلفة ذات الصلة للعمل مع مركز "معًا" على تقليص وإزالة الوصمة علمًا بأنّ المرحلة الأولى للبرنامج بدأت منذ السنة الماضية واستهدفت القطاع الإعلامي وكلية أحمد بن محمد العسكرية أما المرحلة الثانية فتبدأ حاليا مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية وتتوجه إلى المعالجين بالمؤسسة بجميع أصنافهم وهم الأطباء من التخصصات المختلفة والممرضين والأخصائيين النفسيين والأخصائيين الاجتماعيين.وذكر الدكتور امام أن الفريق المعالج سيقوم بعدة خطوات منها التعريف بطبيعة مرض الإدمان، والأسس والمتغيرات الحيوية والبيولوجية، والإدمان بين الخلل العضوي والانحراف الإجتماعي، وعوامل الخطورة من منظور اجتماعي، وعوامل الخطورة من منظور نفسي، وإحصائيات ومعدلات الإصابة بالمرض في العالم، واكتشاف متعاطي ومدمني الكحول والمواد الإدمانية والتعامل معهم، والمجموعات الأكثر عرضة، والعلامات والأعراض والتشخيص السريع، والتدخل المقتضب والتحويل، ومفاهيم علاج الإدمان والتأهيل، والأمراض المصاحبة و المضاعفات، والأمراض الأكثر انتشارا بين المدمنين، والعدوى والمضاعفات، وتزامن العلاج مع التأهيل، كما سيتمّ في المستقبل القريب عمل ندوات علمية أخرى على أن يتمّ تخصيص كل ندوة من الندوات لتنفيذ هدف من الأهداف السابقة. برنامج جديد لتدريب 1000 طالب للقيام بجهود التوعية في المدارس قريبا برنامج بعيد المدىوأشار إلي أن مؤشرات البرنامج لن تظهر في الوقت الحالي لأنه برنامج بعيد المدي، كونه يقوم علي تغيير مفاهيم راسخة في المجتمع وبالتالي فإنه يحتاج لمزيد من الوقت لتظهر بالمجتمع.وأوضح وجود برنامج يقوم حاليا علي توعية وتثقيف المدرسين وهو برنامج " فواصل" الذي يعتمد علي تدريب المدرسين علي اكساب الطلاب المهارات الحياتية الاجتماعية اليومية وهذا البرنامج في المرحلة التجريبية حاليا ويشارك فيه 12 مدرس وسيتم توسعته لاحقا.وبدروه أشار الدكتور أحمد عمر العاقب - استشاري الطب النفسي بمركز العلاج واعادة التاهيل " معا " الى أن الرسالة الهامة التي يريدون ايصالها للمجتمع هي السرية والخصوصية التامة للمرضي بهذا المركز الذي ستكون أبوابه مفتوحه لمن يريد بشكل مباشر بدون الحاجة إلي تحويل من مؤسسة علاجية او مركز صحي، مضيفا" وبمجرد أن يدخل أي مريض للمركز ستكون بياناته محفوظة في سرية تامة ولن يطلع عليها أي فرد أو جهة بدون موافقة المريض نفسه".وأوضح العاقب أن المركز مزود بأحدث الاجهزة والمعدات العالمية بهدف تقديم أفضل خدمة في هذا المجال بما يواكب المعايير العالمية في هذا الصدد.

2885

| 05 أبريل 2014

محليات alsharq
الأعلى للصحة: افتتاح مدينة حمد الطبية نهاية 2014

يسعى المجلس الأعلى للصحة إلى تنفيذ العديد من الخطط والبرامج والمشاريع ضمن جدول زمني لانجاز المشاريع ومن خلال الاستراتيجية الوطنية للصحة فمن هذه المشاريع تنفيذ 39 مشروعا صحيا خلال الفترة القادمة ضمن الإستراتيجية الوطنية للصحة لتحقيق جودة صحية عالمية مبنية على الأبحاث ومن خلال كادر وطني. وتشمل الخطة الاستراتيجية الوطنية للصحة إنشاء 9 مستشفيات جديدة وتشمل المستشفيات الجديدة مستشفى خاصا للنساء والولادة ومستشفى للتأهيل والعلاج الطبيعي وكبار السن ومستشفى للجراحة اليومية بجانب مركز للبحوث. ومن المشاريع الجديدة بناء مدينة حمد الطبية حيث أن المدينة بدأ العمل بها ومن المتوقع تدشينها في نهاية 2014 بجانب مشروع لمستشفى الحوادث والطوارئ في حرم مؤسسة حمد الطبية مبينا انه سيتم كذلك تكملة مستشفيات الأمل والخور ومستشفى القلب. وسيكون التركيز خلال الفترة القادمة على توطين العلاج في الداخل وسيتم بناء مركز للسرطان والعصبية وسيتم الاستعانة بمشغلين من الخارج من دول ذات خبرات مثل أمريكا وبريطانيا وكندا. ويسعى المجلس لأعلى للصحة كجهة تخطيطية إلى وضع الدراسة والمخطط التوجيهي لتحديد ملامح إستراتيجية 2030 وبناء المستشفيات الجديدة المعتمد على التوزيع الجغرافي والنطاق السكني واحتياجات السكان حيث ان بناء مستشفيات جديدة سيقلل الضغط على مستشفى حمد.

315

| 20 مارس 2014

محليات alsharq
الأعلى للصحة ينظم ورشة للتدريب على إدارة اللقاح

نظم المجلس الأعلى للصحة مؤخرا ورشة عمل للتدريب على إدارة اللقاح، بمشاركة "125" طبيبا وممرضا من المجلس والمستشفيات والعيادات الخاصة التي تقدم خدمات اللقاح. وتأتي الورشة ضمن برنامج التدريب المستمر لتأهيل الكوادر الطبية العاملة في إدارة التطعيمات بالمراكز الصحية الحكومية والخاصة، وتعزيز تعاونها مع برنامج التحصين الوطني، وتوضيح إجراءات تسجيل البيانات، والوصول إلى الأطفال المتخلفين عن التحصين وتطعيمهم. وأوضح الدكتور محمد الهاجري مدير حماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية بالمجلس الأعلى للصحة أن الورشة تهدف إلى تزويد المشاركين بالمعلومات والمهارات اللازمة عن طرق التخزين والمناولة السليمة للقاحات حسب اللوائح الموصى بها من منظمة الصحة العالمية، كما تسلط الضوء على الآثار الجانبية النادرة المتوقع حدوثها بعد أخذ اللقاح وكيفية التعامل معها وعلاجها، وضرورة تبليغ إدارة حماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية عنها. من جانبه أكد الدكتور حمد الرميحي، رئيس قسم مراقبة انتشار وتفشي الأمراض بالمجلس الأعلى للصحة أنه تم خلال الورشة استعراض جدول التطعيمات الوطني وجدول الأطفال المتخلفين عن مواعيد التطعيم بهدف رفع نسبة التغطية والتقليل من الإصابة بالأمراض التي يمكن الوقاية منها عن طريق التحصين. وقدم أطباء ومختصون في إدارة حماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية بالمجلس الأعلى للصحة عدد من المحاضرات المتخصصة الهامة، حيث قدمت الدكتورة سمينة حسنين، طبيب عام بقسم برنامج التحصين الموسع محاضرتين عن مبادئ التحصين وتطعيمات الأطفال والبالغين.

245

| 20 يناير 2014