وقّعت قطر الخيرية مذكرة تفاهم مع منظمة «ميد» البريطانية (UK-MED)، وهي منظمة طبية إنسانية غير حكومية، بهدف وضع إطار مشترك للتعاون في تقديم الخدمات الصحية، والاستجابة لحالات الطوارئ والأزمات عبر العالم، وتعزيز الجهود الإنسانية المشتركة. وقّع المذكرة عن قطر الخيرية السيد محمد علي الغامدي، مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع الحوكمة والعلاقات الخارجية، فيما وقّعها عن «UK-MED» السيد ديفيد وايتويك، الرئيس التنفيذي للمنظمة. وتهدف المذكرة إلى استكشاف سبل التعاون في مجالات الاهتمام المشترك، وتطوير وتنفيذ البرامج الصحية، من خلال تحديد الأهداف والاستراتيجيات، وتبادل أفضل الممارسات والخبرات. كما ستتيح للطرفين تحديد فرص التعاون ذات المنفعة المتبادلة ووضع آليات تنفيذ فعالة لدعم المبادرات الإنسانية والتنموية. وبهذه المناسبة، عبر السيد محمد علي الغامدي، مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع الحوكمة والعلاقات الخارجية، عن سعادته بتوقيع مذكرة التفاهم مع UK-MED، وهي منظمة إنسانية رائدة في تقديم الرعاية الصحية والاستجابة لحالات الطوارئ حول العالم. ونوه بأن هذا التعاون يأتي في إطار حرص قطر الخيرية المستمر على بناء شراكات فاعلة مع المنظمات الإنسانية الدولية، وتعزيز التنسيق المشترك في المجالات ذات المنفعة المتبادلة. كما أعرب عن أمله في أن يسهم توقيع هذه المذكرة في استكشاف فرص جديدة للتعاون في تقديم الخدمات الصحية بمناطق الأزمات والكوارث، وتبادل الخبرات والممارسات، بما يعزز جودة المشاريع والمبادرات الإنسانية، ويرتقي بقدرات العاملين في هذا المجال، لتحقيق أثر أكبر لصالح الفئات المحتاجة والمتضررة حول العالم. كما أشاد الغامدي بمشاركة الرئيس التنفيذي لمنظمة UK-MED كمتحدث رئيسي في حفل تدشين هوية منتدى الأثر الإنساني 2025 في الأسبوع الماضي، مؤكدا أن هذه المشاركة تعكس انطلاقة التعاون بين الجانبين، وتعزز تبادل الخبرات والتنسيق في الاستجابة الإنسانية، ودعم الجهود الإنسانية. من جانبه، أعرب السيد ديفيد وايتويك، الرئيس التنفيذي لمنظمة «UK-MED»، عن سعادته بتوقيع مذكرة التفاهم مع قطر الخيرية، واصفًا إياها بالخطوة الأولى نحو شراكة واعدة ومؤثرة بين الجانبين. وأكد دور «UK-MED» كمنظمة رائدة في تقديم الرعاية الصحية للفئات الأكثر ضعفًا في مناطق الأزمات، مشيدًا بالجهود الإنسانية الواسعة التي تبذلها قطر الخيرية في العديد من الدول. كما شدد وايتويك على أن هذا التعاون يمثل فرصة قيّمة لتعزيز الاستجابة الإنسانية وتوسيع نطاق الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية الحيوية لمن هم في أمسّ الحاجة إليها.

بدعم من أهل الخير في قطر وفي إطار مواصلة جهودها في تقديم المساعدة في المجال الصحي بجمهورية البوسنة والهرسك قامت قطر الخيرية بتوفير سيارة إسعاف مجهزة بأحدث الأجهزة للمستشفى المركزي لمحافظة جوراجدة. ويعد توفير سيارة إسعاف للمستشفى قيمة نوعية حيث تحرص قطر الخيرية على تقديم المساعدات للمستشفيات في المناطق النائية حيث تم اختيار هذا المستشفى نظرا لأن محافظة جوراجدة تعد من أفقر محافظات البوسنة والهرسك نظرا لبعدها عن العاصمة وباقي المحافظات وافتقارها للخدمات الصحية. وقد قام بتقديم سيارة الإسعاف وفد من مكتب قطر الخيرية بالبوسنة والهرسك ضم كلا من السيد حسن محمد النعيمي المشرف العام لمكتب قطر الخيرية بالبوسنة والهرسك والسيد محمد وشان مدير المكتب. وقد تقدم مدير المستشفى المركزي لمحافظة جوراجدة والقائمون على القطاع الصحي في المحافظة بالشكر لأهل الخير في قطر وقطر الخيرية على هذا التبرع القيم والمساعدة النوعية المقدمة للمنطقة بأسرها والتخفيف من معاناة المرضى. مشاريع صحية الجدير بالذكر أن قطر الخيرية قامت في وقت سابق بتأثيث وتجهيز قسم غسيل الكلى بذات المستشفى بأحدث المعدات والأجهزة التي يحتاجها مرضى غسيل الكلى الذي يضطرون للذهاب للعاصمة سراييفو مرتين في الأسبوع لتلقي العلاج. وقد بلغ عدد المشاريع التي نفذتها قطر الخيرية في البوسنة حوالي 1,233 مشروعا في الفترة ما بين 2018-2022، فيما يبلغ عدد الأيتام المكفولين لدى قطر الخيرية قرابة 2500 مكفول موزعين عبر مدن وقرى جمهورية البوسنة والهرسك. وعلى نحو متصل قام المشرف العام لمكتب قطر الخيرية بجمهورية البوسنة والهرسك السيد حسن محمد النعيمي بزيارة المستشفى العام لمدينة سراييفو بناء على دعوة من المستشفى للاطلاع على احتياجات المستشفى لدراسة إمكانية تقديم الدعم له وقد التقى النعيمي بمدير المستشفى الدكتور عصمت قفرانكابيتانوفيتش والطاقم الطبي الذين قدموا شرحا مفصلا عن عمل المنظومة الطبية للمستشفى والمشاكل التي تواجههم. ووعد النعيمي الوفد بدراسة إمكانية تقديم الدعم اللازم للمستشفى في الفترة المقبلة.

رحبت الدكتورة مريم عبد الملك مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بزيارة وفد من وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية لمركز أم صلال للصحة والمعافاة والتي تأتي في إطار التعاون المشترك بين دولة قطر والمملكة العربية السعودية للاستفادة من خبرات الجانبين في مجال الخدمات الصحية خاصة في ما يتعلق بخدمات الصحة والمعافاة والتي تعد قطر من أولى الدول التي تقدم هذه الخدمة وفق المقاييس والمعايير الدولية، حيث كان في استقبالهم الدكتورة مريم عبد الملك مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية وعدد من مسؤولي الرعاية الصحية. وتهدف الزيارة التي يقوم بها الوفد السعودي برئاسة المهندس عبد العزيز بن صالح السلوم مدير إدارة تطوير بيئة العمل بوزارة الصحة السعودية والوفد المرافق له إلى مركز أم صلال للصحة والمعافاة، للاطلاع والاستفادة من الانجازات التي تحققت في مراكز الصحة والمعافاة بدولة قطر. وقام الوفد الزائر بجولة تفقدية في المركز الصحي شملت العيادات ومركز الصحة والمعافاة والأشعة والصيدلية والمختبر وعيادات الأسنان والعيادات التخصصية كما اطلع الوفد على آليات العمل بالمركز والأنظمة الالكترونية التي تستخدم في مجال الخدمات الصحية. كما أشاد الوفد الزائر بالمستوى الرفيع والخدمات النوعية التي يقدمها مركز أم صلال للصحة والمعافاة مثمنين مستوى الانجازات التي تحققت والسمعة الرفيعة التي وصلت إليها الرعاية الصحية الأولية في دولة قطر خلال الفترة القصيرة من افتتاحها لمجموعة من مراكز الصحة والمعافاة. من جانبه أعرب المهندس عبد العزيز بن صالح السلوم مدير إدارة تطوير بيئة العمل بوزارة الصحة السعودية عن سعادته والوفد المرافق له بتواجدهم بدولة قطر الشقيقة للاستفادة من تجربة مؤسسة الرعاية الصحية الأولية فيما يتعلق بالمراكز الصحية الجديدة. وأكد أن هذه الزيارة تأتي في إطار حرص وزارة الصحة السعودية على خلق قنوات تواصل فعالة مع الجانب القطري الشقيق للوقوف على أخر ما توصل إليه قطاع الصحة ونقل التجربة القطرية في مجال الرعاية الصحية الأولية والصحة والمعافاة إلى المملكة، كما توجه المهندس عبد العزيز بالشكر والعرفان إلى وزارة الصحة العامة وإلى مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية على حفاوة الاستقبال وحسن الضيافة. يذكر أن هذه الزيارة تأتي في إطار مشروع تطوير المراكز الصحية في المملكة العربية السعودية وعليه تم الاطلاع على التجربة القطرية في مجال الرعاية الصحية الأولية .

الاتفاق على توقيع مذكرة تفاهم بين قطر ومولدوفا في المجال الطبي التجهيزات والمنشآت الطبية في قطر مثيرة للإعجاب يمكننا الاستفادة من الكوادر الطبية في قطر عبر البرامج المشتركة الدوحة متميزة في خدمات الطوارئ والإسعافات الطبية لدينا خدمات طبية قوية..ومتميزون في نقل وزراعة الأعضاء إدارة المنشآت الطبية في قطر ناجحة للغاية أكدت سعادة السيدة روكساندا جلافان، وزير الصحة في جمهورية مولدوفا، أن تجربة قطر في النهضة الصحية رائدة، مشيرة إلى أنها جاءت خصيصا للتعرف على تلك التجربة والاستفادة منها ونقلها إلى بلادها. وأضافت الوزيرة المولدوفية لـ "الشرق" أن الهدف الرئيسي لتلك الزيارة هو لقاء سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة في قطر، وإجراء مباحثات معها حول العلاقات الثنائية في المجال الصحي بين الدولتين. وأوضحت أن الجانبين قررا بحث مذكرة تفاهم في هذا المجال، نظرا لوجود العديد من القطاعات والخبرات التي يمكن أن تخدم الطرفين، منوهة إلى أن قطر متميزة للغاية في طب الطوارئ والإسعافات الأولية، علاوة على تميزها في كافة المجالات الأخرى الخاصة بالصحة...وإلى مزيد من التفاصيل: • سعادة الوزيرة .. دعينا نبدأ بزيارتك الحالية إلى الدوحة .. ما هي أهداف تلك الزيارة؟ - أولا أشكركم على اهتمام جريدتكم وسعيها لمقابلتي من أجل الحديث عن العلاقات التي تربط قطر ومولدوفا في مجال الصحة. والحقيقة فإن الهدف الرئيسي من وراء تلك الزيارة هو لقاء سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة في قطر، وإجراء مباحثات معها حول العلاقات الثنائية في المجال الصحي بين الدولتين. وأيضا يمكنني التأكيد على أننا جئنا إلى قطر للتعرف على تجربتها الرائدة في التطور الهائل الذي أحدثته في مجال الصحة بشكل عام. • هل هناك مخرجات معينة بعد مقابلة وزيرة الصحة في قطر؟ - من أهم النتائج التي يمكن الخروج بها من هذه الزيارة هي أننا تناقشنا حول سبل تقييم الإمكانات المشتركة، ودفع التعاون قدما بين قطر ومولدوفا من خلال تبادل الخبرات التي يمكن أن تجلب الكثير من المنافع للبلدين. وأقول لك إنني أعجبت كثيرا بفكر ورؤى سعادة الوزيرة الدكتورة حنان الكواري. وقد قررنا أن نتبادل مذكرة تفاهم بين قطر ومولدوفا، نظرا لوجود العديد من القطاعات التي يمكن أن تخدم الطرفين، فالبلدان لديهما خبرات يمكن لهما أن يتشاركا فيها. خبرات متبادلة • برأيك .. ما هي الخبرات التي يمكن أن تستفيد منها قطر من بلدكم مولدوفا؟ - لدينا الكثير من القطاعات المتميزة في مجال الصحة ومنها على سبيل المثال نظام التأمين الصحي، فهو يعد من أفضل البرامج على مستوى العالم، ومستشفيات الأطفال والنساء على أعلى التقنيات والقياسات العالمية. كما أننا نجهز الآن للعديد من الإصلاحات في المجال الصحي سواء في المستشفيات أو الأداء الطبي على اختلاف أشكاله. كما أنني أؤكد على أن التعاون في تطوير الإنسان والمورد البشري مهم للغاية، لأنه أول قيمة مفيدة في مجال الصحة. يضاف إلى ذلك أننا متميزون في عمليات زراعة ونقل الأعضاء. وهذا مجال حيوي للغاية يمكن للقطريين الاستفادة منه. • كيف وجدتم القطاع الصحي في قطر؟ - في الواقع ما رأيته هنا في الدوحة أمر مثير للإعجاب في الجوانب الصحية، فالمستشفيات على أعلى التجهيزات العالمية، وقد زرت العديد منها فعلا، والحقيقة هذا مستوى كبير وصلت إليه قطر في المجال الطبي والصحي بوجه عام. وهذا ما دفعنا للقدوم والتعرف على الإمكانات القطرية في هذه المجالات من جانب، وإمكانية حدوث تواصل بين البلدين في قطاعات الصحة المختلفة. وهذا أمر مهم خاصة وأنه مصدر للتنمية والاستثمار، كما أنه عنوان للتقدم والحداثة. وأضيف أيضا أن جانب الإدارة في المنشآت الطبية داخل قطر متميز وناجح جدا، وهو ما رأيته أثناء جولتي هنا. وعلاوة على ذلك فإن المباحثات مع سعادة الوزيرة كانت مثمرة للغاية، ومن المنتظر التوقيع على مذكرة تفاهم بين قطر ومولدوفا قريبا في مجال الصحة. ولذا فإني أتوقع علاقات قوية مع قطر في هذا الجانب. مذكرة تفاهم • هل بحثتم مع وزيرة الصحة في قطر اتفاقيات محددة؟ - الحقيقة أننا اتفقنا على توقيع مذكرة تفاهم بين قطر ومولدوفا. وهذه الوثيقة المزمعة سوف تسهم في تبادل المهمات والخبرات، وهي بداية جيدة لكونها ستسهل عمل الوفود والمجموعات الطبية بين البلدين. وهذا سوف يساعد الأطباء في مولدوفا على أخذ الخبرات اللازمة من الأطباء القطريين، وأيضا من المستشفيات، وكذا التعرف على التكنولوجيا الطبية المتقدمة في قطر. وفي المقابل، لدينا في مولدوفا خبرات طبية عالية يمكن للجانب القطري أن يستفيد منها جراء هذا التعاون. • هل لديكم في مولدوفا منشآت طبية وتخصصات تتميزون فيها؟ - نعم، لدينا في مولدوفا تنوع كبير في التخصصات الطبية والمنشآت الصحية القوية سواء في تقديم الخدمات أو في البحوث. ونحن نقدم مراكز متخصصة وقوية تستفيد منها أوروبا. كما أننا نجهز الآن لتأسيس برامج خاصة بالعناية الخاصة بالطوارئ والإسعافات. ونحن نعلم أن قطر متميزة في هذا الأمر، ولذا فقد أتينا للتعرف على سبل التعاون معها في ذلك التخصص. نهضة قطر • وهل يوجد علاقات مع دول الخليج الأخرى في المجال الصحي؟ - للأسف لا توجد علاقات وتعاون ما حتى الآن مع الدول الخليجية في مجال الصحة والطب. وهنا نحن الآن في قطر لفتح طريق لهذه العلاقات. ولكن لدينا علاقات متميزة وقوية مع العديد من الدول الأوروبية في قطاع الصحة، حيث وقعنا الكثير من الاتفاقيات مع عواصم أوروبية متقدمة وقد شهدت لنا بالتميز. علاوة على العلاقات المتواصلة بين المتخصصين والأطباء والمؤسسات الصحية والتعليمية بيننا ودول الاتحاد الأوروبي. • سؤالنا الأخير .. كيف تقيمين ما يحدث في قطر من تقدم ونهضة في كافة المجالات بما في ذلك القطاع الطبي والصحة؟ - ما شاهدته هنا بحق مثير للإعجاب، فقطر دولة مهمة وتتطور بصورة سريعة، وهو ما دفعنا للقدوم والتعرف على هذا النموذج السريع في التقدم. ومن جانبنا فنحن نتمنى أن يتعرف القطريون على مولدوفا وأن يضعوها على خريطة برامجهم السياحية في المستقبل خاصة بعد التقدم الذي حققناه في مختلف المجالات.

زار وفد من مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، جمهورية كوبا مؤخرا، وذلك للاطلاع على تجربتها في مجال الرعاية الأولية.تضمن الوفد، الذي ترأسته الدكتورة مريم عبدالملك مدير عام مؤسسة الرعاية الأولية، عددا من المسؤولين في المؤسسة من بينهم مساعد المدير العام للشؤون الإكلينيكية والتشغيل وتطوير القوى العاملة ومساعد المدير العام للشؤون الادارية والخدمات المشتركة ومدير المنطقة الشمالية.وقد تم خلال الزيارة عقد عدد من الاجتماعات واللقاءات، من بينها اجتماع الوفد مع مساعدي وزير الصحة الكوبي للشؤون الطبية واجتماع مع رئيسة الشركة الكوبية لتسويق الخدمات الصحية.. كما قام الوفد بزيارة ميدانية إلى عدد من مراكز الرعاية الصحية الأولية للاطلاع على الخدمات المقدمة ودور أطباء الأسرة في النظام الصحي، إضافة إلى زيارة لمستشفى /خوان أميهيرس العام/ لمناقشة العلاقة بين الرعاية الأولية والثانوية في التجربة الصحية الكوبية، وسياسة تدفق وتحويل المراجعين المتبعة.وأطلع وفد مؤسسة الرعاية الأولية أيضا على خدمات إعادة التأهيل الطبي في أحد المستشفيات المتخصصة بالعلاج الطبيعي، كما زار الجامعة الأمريكية اللاتينية للعلوم الطبية بهدف معرفة مكونات برامج الدراسة لمجال الطب.يذكر أن جمهورية كوبا من الدول الرائدة في تصدير الخدمات الصحية نظرا لامتلاكها نظاما صحيا فريدا من نوعه يقدم خدمات صحية متكاملة ويقوم على مفهوم الوقاية وتعزيز نمط الحياة الصحي للأفراد، حيث انعكست نتائج هذا النظام على المؤشرات الديموغرافية في كوبا، مما وضعها في لائحة الدول المتطورة صحيا رغم الموارد الضعيفة وتصنيفها اقتصاديا ضمن مجموعة الدول النامية.وقالت الدكتورة مريم عبدالملك، في تصريح لها، إن زيارة وفد المؤسسة الى كوبا مكنتهم من الاطلاع على تجربة هذا البلد في مجال الرعاية الصحية الأولية، وكيفية الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة، حيث يعتبر النموذج الكوبي مثالا يحتذى به لتوفير خدمات متكاملة للأفراد من خلال ترسيخ نموذج طب الاسرة وتعزيز مفهوم الوقاية، وهذا ما تعمل عليه مؤسسة الرعاية الاولية في المستقبل القريب.وعبرت عن الاهتمام والحرص على التعاون مع الجهات الرسمية في جمهورية كوبا لتبادل الخبرات في المجال الطبي والعمل على تعزيز النظام الصحي في دولة قطر، مشيرة في هذا السياق الى المستشفى الكوبي في قطر الذي تم افتتاحه سابقا.

تظاهر آلاف الأشخاص، أمس الأربعاء، في نيويورك للمطالبة بأن يكون الحد الأدنى لأجر ساعة العمل 15 دولارا، مؤكدين أنهم لا يستطيعون العيش بكرامة إذا ما حصلوا على أقل من هذا المبلغ في أكبر مدينة أمريكية. وحصلت إضرابات وتظاهرات مماثلة في أكثر من 230 مدينة أمريكية، كما ذكر المنظمون الذين كانوا يتوقعون "أكبر تظاهرة للعمال من ذوي الأجر المتدني"، واعتبروا أن ما بين 10 آلاف و15 ألف شخص شاركوا في تظاهرة نيويورك. وشارك في التظاهرة عمال الوجبات السريعة وموظفو المطار والعاملون في المجال الصحي وآخرون يعملون مع الأطفال. كذلك انضم إلى المسيرة عمال بناء أتوا للتعبير عن تضامنهم، وهم ينتقدون أحيانا ظروف عملهم في بعض ورش المباني التي تشيد للأثرياء. وكتب المتظاهرون على إحدى اللافتات "ناضلوا من أجل الحصول على 15 دولارا"، وعلى لافتة أخرى كتب أحدهم "تعبت من العمل لزيادة ثراء الأثرياء". ويبلغ الأجر الأدنى للساعة في نيويورك حاليا 8.75 دولارات وسيصبح 9 دولارات العام المقبل.