نوهت الهيئة العامة للجمارك بأهميةالإقرار الجمركي للمسافرين من قطر والقادمين إليها والحالات التي تستلزم تعبئته وعقوبة الامتناع عن ذلك أو تقديم معلومات خاطئة....
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
عقد الملتقى القطري للمؤلفين ضمن سلسلة الجلسات التي ينظمها حول العودة للمدارس جلسة بعنوان دور الإعلام والمثقفين في الوعي بالاحترازات اللازمة في ظل العودة التدريجية للحياة الطبيعية، شارك فيها كل من المستشار التربوي د. عبدالرحمن الحرمي والإعلامي يوسف أحمد والأستاذ خميس المهندي مدير مدرسة، وأدارت الجلسة التي تم بثها عبر قناة يوتيوب الإعلامية إيمان التميمي. وناقش الحضور دور الإعلام والمثقفين في إطار التوعية بالإجراءات الاحترازية اللازمة في ظل العودة التدريجية للحياة الطبيعية. ونوه الأستاذ يوسف أحمد بدور اللجنة العليا لإدارة الأزمات وسعيها إلى إيجاد حلول للمحافظة على صحة الجميع، حيث تمكنت من أن تكون نموذجا متميزا في هذا المجال. وقال إن معظم الطلاب بالمدارس اكتسبوا ثقافة التباعد والالتزام بالإجراءات الاحترازية، وأن المسؤولية الآن تقع على عاتق أولياء الأمور لتهيئة أبنائهم نفسيا للعودة للمدارس، لأن البقاء في المنزل بمعزل عن المجتمع لفترة طويلة يسبب أضراراً نفسية وجسدية واجتماعية. وفي نفس السياق أكد د. عبدالرحمن الحرمي أن الحياة بدأت تعود إلى طبيعتها مع تخفيف القيود لكن بعض أولياء الأمور استثنوا المدارس من العودة للحياة الطبيعية وكأن هذا الوباء لا ينتشر في غيرها في حين أنه يمكن أن ينتشر حتى في البيت، ودعا إلى مراجعة الذات وتجاوز المخاوف التي تمنع الطلاب من التزود بالعلم. وشدد على حاجة الأطفال والشباب إلى الغذاء الفكري والروحي، لافتاً إلى أنه شعر بالاطمئنان عندما تابع الإجراءات التي تتخذها المؤسسات التعليمية للمحافظة على سلامة أبنائه. من جهته أكد الأستاذ خميس المهندي أن جميع المدارس في دولة قطر تهيأت واتخذت الإجراءات اللازمة لاستقبال الطلاب وتوفير الأمان لهم وذلك بالتنسيق مع وزارة الصحة العامة واللجنة العليا للأزمات، ودعا إلى ضرورة إعادة شحذ الهمم والعزائم والعودة للحياة أقوى وأكثر قدرة على مواجهة التحديات.
745
| 10 سبتمبر 2020
تنوع فعالياته علامة فارقة حرارة الاحتفاء القطري ... يدفيء شتاء الجنادرية نجوم خليجيون : تنوع فعاليات الجناح علامة فارقة لم يمنع شتاء الرياض القارص البرودة زوار جناح قطر في مهرجان الجنادرية من الحضور والمشاركة في فعاليات باتت الأميز داخل أسوار مهرجان الجنادرية (31) الذى انطلقت فعالياته في العاصمة السعودية الرياض مطلع شهر فبراير ويستمر حتى الثامن عشر من الشهر الجاري. وتشارك دولة قطر ممثلة فى وزارة الثقافة والرياضة من خلال العديد من المراكز التابعة لها بالإضافة إلى عدد من مؤسسات الدولة فى إطار تفعيل المشاركة التي تحرص عليها الوزارة في جميع مشاركتها المحلية أو الخارجية ويعتبر جناح قطر الأكبر من حيث المساحة على مستوى الأجنحة المشاركة - أصبح نقطة التقاء لعدد كبير من المثقفين والشعراء والاعلاميين ومحبي التراث والاصاله بكافة اشكالها . وعبر زوار الجناح عن سعادتهم بالفعاليات التى تقدمها قطر ومنها فعاليات "المقطر والعزبة والشقب والنصع والبدع ومواتر والكتاب القطريين والفنانين القطريين ولجنة الأرث والمشاريع والشعراء القطريين". شعراء الفصحى بجناح قطر وأكد الشاعر السعودي عبدالمجيد الذيابي نجم شاعر المليون ومقدم قصيدة افتتاح المهرجان الرسمية أن الجناح القطري من أميز الأجنحة المشاركة في المهرجان هذا العام ، مضيفاً أن فعاليات الشعر في المقطر تميزت بالتنوع وبحضور العديد من محبي الشعر واعتبر ما يقدمه شعراء قطر خدمة كبيرة للموروث الشعبي الخليجي ولخدمة الشعر والشعراء بشكل جلي وواضح . مؤكدا ان آرث قطر الكبير فى أجمل حلله بما يفتح أفق أمام هذا الجناح ". من جانبه أكد الإعلامي السعودي معيض العتيبي أن جناح قطر هذا العام هو الأكثر تشويقاً وتفاعلاً ويشكر القائمين والمنظمين على حرصهم في نجاحهوهم من الرجال الأكفاء الذين يمثلون دولة قطر خير تمثيل واستطاعوا جذب الجماهير بجمال المعروض وكذلك بالخلق الرفيع والتعامل الأخوي والفكر الراقي". وبين الممثل السعودي عبدا لله الحارثي أن الجناح القطري تنوع هذا العام من خلال الترفية والفكر والشعر.. مشيراً إلى أن زيارة أبناء الخليج لجناح قطر جعلته مثار اهتمام جميع المسئولين. وقال الشاعر الكويتي بدر المحيني : "ما تشرفنا بمشاهدته في جناح دولة قطر الشقيقة يثلج صدر كل خليجي محب لماضيه وأثاره وتاريخ آباءه وأجداده وان ربط أبناء الخليج بموروث أجدادهم على مختلف إشكاله إلا موشر على الاعتزاز العربي الخليجي بماضية". الجناح البحري في الجنادرية وذكر المحيني أن جناح قطر يمثل علامة فارقه في جنادرية التراث مضيفاً أن التميز في الجناح القطري يخدم تراثنا الخليجي مشراً إلى أن الألعاب الشعبية والصناعات اليدوية وجناح الكتاب من أبرز ملامح وجه جناح قطر المشرق. تميز الأدب القطري وأوضح الشاعر والناقد السعودي تركي المريخي أن عرض الكتب الأدبية المهتمة بالإرث والأدب القطري تعد تميزاً يستحقه مرتادي الجنادرية هذا العام ، مضيفاً أن الجناج القطري احتوى على العديد من الكتب بأقلام قطرية بالاضافة الى تنويع مصادره المعرفية في مجالات الأدب والفكر . وأضاف المريخي أن الكتاب القطريين لهم بصمة واضحة في حفظ الإرث والمورث بما يعكس توجه دولة قطر.
1480
| 06 فبراير 2017
أثبتت تجارب الأمم وحضاراتها أن الثقافة شرط أساسي للحفاظ على العنصر البشري، بل هي مكون من مكونات الطبيعة البشرية الذي تؤكده الأنثروبولجيا قبل غيرها من العلوم، لذلك توليها الدول إهتماماً، وتصنف ضمن المجالات ذات الأولوية. وللثقافة عناصر ثلاثة هي المنتِج والمنتَج الثقافي، والمتلقي. هذه العناصر إذا اشتكى منها عنصر تداعى له سائر جسد الثقافة بالسهر والحمى، وبالتالي فإن الحديث عن أحدها يستوجب ضرورة ربطه ببقية العناصر. فالحديث عن المنتِج للثقافة هو حديث عن المنتَج الثقافي، وهو كذلك حديث عن المتلقي، وتزداد هذه المعادلة وضوحا وبروزا في المحافل التي تلتقي فيها العناصر الثلاثة، ومنها المهرجانات الفنية والأدبية، ومعارض الكتاب الدولية. وفي قطر يبدو الأمر مثيراً للدهشة، حيث يتوفر للمبدع القطري ما لا يتوفر لغيره، وفي مجال الإنتاج الأدبي والمعرفي الأمر مناط بعهدة وزارة الثقافة والرياضة فهي من تجيز العمل؟ وهي من تتبنى عملية النشر، والتوزيع، والترويج.. فكيف يرى الكتاب هذا الدعم خاصة ونحن مقبلون على معرض الدوحة للكتاب؟.السادة: كان لي نصيب من الاهتمام بداية يقول الشاعر محمد السادة: وزارة الثقافة والرياضة تولي اهتماما كبيرا للأدباء والفنانين والمثقفين، وتقيم لهم المهرجانات والتجمعات بهدف نشر الثقافة بين أفراد المجتمع، وأيضا بهدف تشجيع الكتاب والأدباء والمثقفين حتى تستمر عملية الإنتاج الثقافي الذي هو عصب الحضارة الإنسانية وروحها، كما أن في ذلك تشجيعا للجمهور على القراءة والاطلاع على الأعمال الأدبية ارتقاءً بالفكر والثقافة في المجتمع.وأنا شخصيا كشاعر قطري كان لي نصيب من ذلك الاهتمام، فقد طبع لي عن طريق الوزارة ديوان (على رمل الخليج)، وديوان (منهل الصادي)، وديوان الأطفال (أناشيد البلابل)، وأيضا كتاب (السردية الشفاهية لقصص الأطفال) وهو كتاب بحثي في أهمية السرد الشفاهي للقصص للأطفال وأثر ذلك على تفكيرهم والارتقاء بعقولهم.إن الجهود التي تقوم بها وزارة الثقافة والرياضة جهود واضحة وهي لا تقتصر على طباعة الكتب والدواوين بل تتعدى ذلك إلى إقامة المهرجانات المحلية والمشاركة في المحافل الإقليمية والدولية، وهي جهود تشكر عليها الوزارة والقائمون عليها.فايز: لابد من عودة الأمسيات الثقافية الخاصة بالأدباء الشباب من جانبه يقول الكاتب جمال فايز: نحن سعداء بهذه الإطلالة السنوية لمعرض الكتاب وبشكل مستمر منذ انطلاقته قبل 26 عاما، وهو فرصة حقيقية في أن يلتقي الكاتب والأدباء والجمهور المحب للكتاب.لا شك في أن هناك حضورا لذات وزارة الثقافة والرياضة ممثلة من خلال جناحها وفيه تعرض كتبا كثيرٌ منها من تأليف كتاب قطريين، كما أن الوزارة تحتفي بالمؤلفين القطريين من خلال إتاحة الفرصة لهم بتخصيص ركن في المعرض لتوقيع إصداراتهم. إن وزارة الثقافة والرياضة تسهل كثيرا في مسألة تواصل الكتاب القطريين مع جمهور المعرض من خلال الإذاعة الداخلية للوزارة، والترويج لمنتجاتهم، وهذه في العموم ظاهرة صحية، وأتوقع أن يكون هناك توسع هذا العام في هذا الجانب. ومن خلال هذا المنبر أدعو ـ الى جانب إقامة المعرض ـ أن تعاد ثقافة إقامة الأمسيات الثقافية للأدباء الشباب (الصف الثاني) التي كانت موجودة في المعارض السابقة، وأذكر أنني كنت أحد المشاركين فيها في بداياتي، والهدف من ذلك هو تشجيع الكتاب المبتدئين، وهي كذلك فرصة للمهتمين والدارسين لمتابعة الأصوات الجديدة والأخذ بيدهم.مال الله: نحتاج مضاعفة الدعم بالقدر الذي يوازي التطور الحاصل وتقول الشاعرة الدكتورة زكية مال الله: من خلال تجربتي مع وزارة الثقافة والرياضة فإن الدعم موجود بشرط أن يكون الكاتب جادا ويقدم إنتاجا فيه تميزٌ وإبداع. فالملاحظ أن هناك تفاعلا من الوزارة لكن هذا المستوى يحتاج الى المزيد، لأن هذا التجاوب ـ أحيانا ـ لا يكون متوافقا مع مستوى الكاتب. هناك كتّاب لديهم طموحات أكثر ويستحقون دعما أكبر من الوزارة خاصة المبدعون القدامى سواء كانوا شعراء أو كتابا. على الوزارة أن تسلط الضوء على هؤلاء وترعاهم، كما أنه لابد من دعم أكثر للموهوبين في مجال الكتابة.إجمالا، نحن نحتاج مضاعفة هذا الدعم بالقدر الذي يوازي التطور الذي تشهده قطر في جميع المجالات.عبيد: القائمون على جناح الوزارة يبذلون جهودا في استقطاب الأدباء القطريين وتقول الشاعرة سميرة عبيد: تسعى وزارة الثقافة والرياضة أثناء المعرض إلى استقطاب فئة واسعة من المثقفين والكتاب والشعراء، وهناك تنوع في المحاضرات والندوات وفي الموضوعات التي تطرح، والجميل أن القائمين على جناح الوزارة في معرض الدوحة الدولي للكتاب يبذلون جهودا كبيرة في استقطاب الكتاب والأدباء القطريين، من خلال توفير الفرصة لهم لتوقيع كتبهم والالتقاء بالقراء، والوزارة تشجع كل الأدباء القطريين، وتدعمهم سواء من خلال طباعة إصداراتهم والترويج لها في المعرض، أو من خلال الاحتفاء بهم في الأمسيات الشعرية والأدبية، أو إتاحة الفرصة لهم للمشاركة في الندوات الفكرية التي تقام على هامش المعرض، ونأمل أن تضاعف الوزارة من جهودها في مسألتي النشر والتوزيع لمزيد إشعاع الكاتب القطري خارج حدود الوطن.
897
| 07 نوفمبر 2016
يلتقي سعادة السيد صلاح بن غانم العلي، وزير الثقافة والرياضة، مساء غد الثلاثاء بالمسرحيين، وذلك بعد أيام قليلة من لقائه بعدد من الإعلاميين والمثقفين والفنانين، على هامش حفل السحور، الذي دُعي إليه الفنان فهد الكبيسي.يجري اللقاء بمسرح قطر الوطني، وسيتم تخصيصه للاطلاع على أفكار المسرحيين، والتحديات التي تواجه الحركة المسرحية الوطنية، علاوة على تبادل الآراء والمقترحات بشأن الحلول الكفيلة بتعزيز مكاسب القطاع المسرحي والسبل الكفيلة بتطويره.يأتي اللقاء انطلاقًا من حرص وزارة الثقافة والرياضة على تحقيق رؤيتها "نحو مجتمعٍ واع بوجدانٍ أصيلٍ وجسمٍ سليمٍ"، بهدف التفاعل مع جميع المثقفين القطريين في كل القطاعات الإبداعية والتواصل معهم لتطوير القطاع الثقافي.وفي هذا السياق، دعت وزارة الثقافة والرياضة جميع الفاعلين المسرحيّين إلى الاجتماع المرتقب.
295
| 27 يونيو 2016
شهدت ندوة الصالون الثقافي بوزارة الثقافة والفنون والتراث مناقشات ساخنة بين المشاركين في ندوة "دور الجوائز في الابداع العربي"، والتي شارك فيها كل من د. ابراهيم صالح النعيمي، رئيس كلية المجتمع وعضو لجنة أمناء جائزتي الدولة التقديرية والتشجيعية، والاستاذ عبد العزيز السريع، الأمين العام السابق لمؤسسة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري، وأدارتها الدكتورة فاطمة السويدي، عضو لجنه امناء جائزتي الدولة التقديرية التشجيعية، وحضرها عدد كبير من المثقفين والمهتمين.ودارت المناقشات حول المعايير التي تقوم عليها جائزتي الدولة التقديرية والتشجيعية في قطر، والحد الفاصل بينهما، والأسباب التي أدت إلى عدم تبني رجال الأعمال القطريين لجوائز إبداعية على غرار ما هو قائم في عدد من البلدان العربية، وخاصة بعض دول الخليج العربية. النعيمي: جوائز الدولة أسهمت في إثراء المشهد الفكري والأدبي والعلمي ظاهرة جديرة بالإهتماموافتتحت الندوة الدكتورة فاطمة السويدي بالتأكيد على أن جوائز الابداع العربي شكلت ظاهرة جديرة بالاهتمام، خاصة خلال العقود الأربعة الأخيرة، مثل جوائز الدولة في قطر، وجائزتي الملك فيصل بالسعودية، والبابطين في الكويت، علاوة على جوائز أخرى يتبناها شيوخ الأسر الحاكمة في بعض دول الخليج.وقالت إن كل هذه الجوائز تتسم بالشفافية وتسند الى من هم أصحاب النزاهة العلمية والخبرة الابداعية ، ويتم العمل بها وفق ضوابط محددة . مؤكدة أن كل هذه الجوائز ساهمت في اثراء المشهد الابداعي في الوطن العربي ، وكانت لها انعكاساتها الايجابية على المبدعين على مخلتفة ألوانهم الأدبية.إثراء المشهد الابداعي ومن جانبه، تحدث د. النعيمي عن جائزتي الدولة التقديرية والتشجيعية اللتان جاءتا تتويجا وتكريما لجهود كوكبة من الباحثين والمبدعين من أبناء دولة قطر، "الذين استطاعوا تحقيق اضافات نوعية وانجازات فكرية في العلوم والفنون والآداب، فالجائزة تعد حافزاً كبيراً للمواهب الواعدة القطرية لتحسين وتطوير ملكاتهم الابداعية وقدراتهم الالهامية وتطوير آلياتهم البحثية والابداعية".وتناول د.النعيمي قوانين تشكيل لجنة أمناء الجائزتين، وأهميتهما، وقال إن تعدد مجالات الجائزتين في التخصصات العلمية والأدبية والفنية، أتاح الفرصة كاملة لنيل شرف الحصول على هذه الجائزة للعديد من المبدعين والمتميزين، "فقد رأينا تألق النساء الى جانب الرجال، ووجدنا حماسة الشباب مع خبرة المخضرمين من هؤلاء المكرمين".وتابع: إن كل ذلك يدل على أن هذه الجائزة جاءت لتلبي احتياجات المجتمع في التعرف عن قرب على إنجازات أبناء الوطن في شتى العلوم والمعارف ، كما أوجدت نوعا من الفضاء الذي يمكن للمراقب من خارج قطر الاطلاع على مدى التنوع في البحوث العلمية والدراسات الاجتماعية والإنسانية والانجازات الفنية التي يقوم بها المبدعون القطريون خلال هذه الحقبة الهامة من مسيرة التنمية في قطر. السويدي: إنعكاسات إيجابية للجوائز العربية على الأدباء جائزتي الدولة التقديرية والتشجيعيةوتعرض لمردود جائزتي الدولة التقديرية والتشجيعية، مؤكداً أنهما أتاحتا الفرص لابراز جهود المبدعين القطريين ، وساهمتا في تقدير هذه الجهود من الدولة ممثلة في وزارة الثقافة، فضلا عن تنافس الباحثين والمبدعين كل في مجاله للفوز بهذه الجائزة، وقيام الدولة بواجبها الديني ودورها الحضاري في تكريم المخلصين من ابنائها، بإعلاء شأن هذه القيم، وارساء الجائزة مبدأ التكريم كجزء من تقير الوطن لأبنائه المجتهدين والعاملين في المجال الابداعي.وشدد د. النعيمي على أن انشاء جوائز الدولة التقدرية والتشجيعية يأتي لتقدير وتكريم المبدعين من أبناء قطر ، وهو ما كان له أثر كبير في تعزيز حركة البحث العلمي والانتاج الفني ، "وبدا هذا الأثر صغيرا ثم تعاظم مع مرور السنين ليكون أحد معايير الجودة الفكرية، وأحد الأهداف أو الغايات للعديد من الباحثين ليكونوا ضمن كوكبة النجوم في قطر". قيمة معنوية وبدوره، اعتبر عبدالعزيز السريع أن القيمة المعنوية للجوائز لدى المبدعين والفائزين بها تعد أكبر من قيمتها المادية .لافتا الى أن أول جائزة حصل عليها كانت في العام 1965، وقيمتها 400 دينار،" وكانت قيمة كبيرة للغاية بالنسبة لي مكنتني من السفر أنا وأسرتي الى كل من فلسطين قبل احتلالها في 67 ، والأردن وسوريا وبيروت والعراق، وعدت الى الكويت وتبقى معي الكثير من ذات المبلغ".لافتا الى أهمية هذه الجوائز في تحفيز المبدعين، والاسهام في التوسع بالمنتج الابداعي ذاته.جائزة الملك فيصل العالميةوقال إنه في الوطن العربي كثرت الجوائز وتعددت على مستويات مختلفة، وتسابق النابهون لنيل شرف الحصول عليها في شتى المجالات وحسبِ شروطها المعلنة. لافتاً إلى جائزة الملك فيصل العالمية التي حققت حضورًا عالميًّا من أبرز مظاهره أن عددًا من الذين حصلوا عليها في مجالات العلوم المختلفة قد حصلوا على نوبل بعدها بسنوات مما يشير لمصداقيتها وموضوعيتها. السريع: للجوائز تأثير معنوي على المبدعين يفوق العنصر الماديكما تعرض لجوائز الدول العربية الحكومية، معتبرا اياها وفيرة ومتميزة مثل جوائز الدولة التقديرية في قطر ومصر والكويت وسائر البلدان العربية. وتساءل ، هل حققت هذه الجوائز على كثرتها الهدف منها، مجيباً بالإيجاب. جوائز الكويتواستشهد في ذلك بجوائز الدولة في الكويت والتي بدأت عام 1990 واكتفت بالتشجيعية حيث حصل عليها ذلك العام اثنان فقط هما فؤاد الشطي وسليمان ياسين وانطلقت جائزة الدولة التقديرية مجاورة للتشجيعية بدءًا من عام 2001 وحصل عليها أعداد تتزايد سنة بعد سنة، وفي عام 2012 حصل عليها عدد كبير نتيجة تزايد الانتاج الأدبي والثقافي ووفرة الجيد منه.كما تساءل: هل هناك أدلة على المردود الإيجابي للجوائز الأدبية. مجيباً بأن أعداد الكتّاب في تزايد حتى ولو كان ذلك يعني الكم فقط دون الكيف، حيث تعددت دور النشر وكثرت المعارض وازداد عدد الروائيين والشعراء وكتّاب القصة زيادة واضحة لا نحتاج معها لأي دليل.وأجاب بأن عدد الشعراء قبل جائزة العويس وجائزة البابطين وبرنامج أمير الشعراء كان أقل بكثير مما هو عليه الآن، "وربما كان ذلك خافيًا في السابق، لكن الجوائز وإعلانها عن أسماء الفائزين والمتابعة الحثيثة لبرنامج أمير الشعراء والطلب الكبير على موسوعة الشعر العربي الصادرة عن المجمع الثقافي في أبوظبي ومعجم البابطين للشعراء العرب المعاصرين؛ دليل قوي على ما أقول".
997
| 26 أبريل 2014
مساحة إعلانية
نوهت الهيئة العامة للجمارك بأهميةالإقرار الجمركي للمسافرين من قطر والقادمين إليها والحالات التي تستلزم تعبئته وعقوبة الامتناع عن ذلك أو تقديم معلومات خاطئة....
15058
| 25 ديسمبر 2025
أعلنت وزارة التجارة والصناعة عن إغلاق شركة إغلاقاً إدارياً لمدة شهر، لمخالفتها أحكام المادة (7) من القانون رقم (8) لسنة 2008 بشأن حماية...
8364
| 24 ديسمبر 2025
أعرب عدد من زوار سوق الوكرة القديم، مساء اليوم، عن استيائهم من الازدحام الشديد الذي شهدته مواقف السيارات في السوق. وأوضح مواطنون في...
7202
| 23 ديسمبر 2025
أعلنت وزارة التجارة والصناعة عن إطلاق خدمة توصيل المواد التموينية المدعومة إلى منازل المواطنين، وذلك بالتعاون مع شركتي رفيق وسنونو. تأتي هذه الخطوة،...
6774
| 23 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
ينتهي عرض الخطوط الجوية القطرية للمسافرين على الدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال والدرجة السياحية حتى 31 ديسمبر الجاري مع خصم يصل إلى 25%،...
2994
| 23 ديسمبر 2025
بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، برقية تعزية إلى أخيه صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر...
2576
| 23 ديسمبر 2025
كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية تفاصيل جديدة عن أنماط حياة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد وكبار مسؤوليه في روسيا وبعض الذين بقوا في...
2280
| 24 ديسمبر 2025