رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

صحة وأسرة alsharq
احذر: بعض أدوية المثانة قد تصيب كبار السن بالخرف

حذرت دراسة جديدة أجراها باحثون من مستشفى "هنري فورد" في مدينة ديترويت الأمريكية من أن دواء "أوكسيبوتينين" الذي يستخدم لعلاج فرط المثانة يزيد خطر الإصابة بالخرف لدى كبار السن. وأكدت الدراسة فعالية هذا الدواء للمرضى صغار السن، لكنها نبهت إلى محدودية فعاليته عند تناوله من قبل كبار السن حيث أنه يزيد خطر إصابتهم بالخرف حتى إذا تم تناوله لفترة غير طويلة. وأوضح فريق البحث أنه أجرى دراسة على عينة مكونة من نحو 2600 شخص ممن تجاوزوا 65 عاما ويعانون من مرض فرط المثانة الذي يصيب حوالي 33 مليون أمريكي، ليستخلص أن دواء "أوكسيبوتينين" هو الأكثر خطرا على صحة هذه الشريحة العمرية ويعرضهم للإصابة بالخرف مقارنة بالعقاقير الأخرى المستخدمة في علاج هذا المرض مثل "كتولتيرودين" و"داريفيناسين" و"سوليفيناسين".

1175

| 01 أبريل 2017

محليات alsharq
تقنيات متطورة لعلاج السلس البولي بحمد الطبية

أكد الدكتور أردلان غفوري إستشاري المسالك البولية بمؤسسة حمد الطبية أن وحدة مشاكل التبول والمثانة العصبية تقدم الخدمات التشخيصية والعلاجية لكافة مشاكل التبول لدى الرجال والتي تعد واحدة من أكثر المشاكل شيوعاً بين الأطفال والبالغين.وأوضح الدكتور غفوري أن هذه المشاكل تتمثل في صعوبة التبول التي تنتج عن تضخم البروستاتا أو ضعف المثانة ومشاكل السلس البولي الناتج عن استئصال البروستاتا بالإضافة الى اضطراب وظائف المثانة والتي تؤدي الى ارتجاع البول في الحالبين والكليتين. وتتأثر وظيفة كل منهما عند المرضى المصابين باعتلال وظائف الجهاز العصبي الناتجة عن إصابات الرأس أو العمود الفقري والتي يكون سببها الحوادث بالإضافة الى الحالات المصاحبة لأمراض الجهاز العصبي مثل التصلب المتعدد أو الجلطة الدماغية، أو الشلل الرعاش.وذكر الدكتور غفوري أن بعض التغييرات البسيطة في نمط الحياة أو تناول العقاقير قد يسهم في علاج أو إيقاف مشكلة سلس البول، وبالتالي فإن وحدة مشاكل التبول والمثانة العصبية تقوم بتشخيص وعلاج صعوبة التبول وحالات السلس البولي بأنواعه عند المرضى، وكذلك إجراء الفحص الدوري لديناميكية المثانة لعلاج اضطراب وظائف المثانة عند الأطفال المصابين بالعيوب الخلقية في العمود الفقري والحبل الشوكي.وأضاف الدكتور أردلان أن الوحدة تضم فريق عمل طبيا متخصصا على قدر كبير من التأهيل العلمي والعملي للتعامل مع كافة الحالات، فضلا على الخصوصية الكاملة للمرضى.. مشيرا إلى أن الوحدة تتكون من جزأين رئيسيين يتمثلان في العيادات الخارجية بمستشفى حمد العام، وفي مختبر فحص وظائف المثانة، بالإضافة الى وجود أحدث التقنيات في مجال التشخيص والفحص كما تجرى في الوحدة جميع أنواع التدخلات الجراحية الضرورية.من ناحيته نفى الدكتور إياد الروبي اختصاصي المسالك البولية بمؤسسة حمد الطبية المعتقدات والافكار الشائعة عند النساء حول أسباب الاصابة بالسلس البولي والتي منها التقدم بالسن أو الولادات المتكررة، مؤكدا أن كل ذلك غير صحيح وأنه غير مرتبط بالتقدم في العمر وأن نسب علاجه كبيرة.كما حذر الدكتور الروبي من خطورة اهمال علاج السلس البولي لما له من آثار جانبية على المرضى منها اجتماعية وأخرى نفسية، وأوضح أن المثانة النشطة هي المثانة التي لا تستطيع خزن البول لوقت طويل، أما المثانة العصبية فتنتج عن مشاكل بالأعصاب المغذية لها وهي غالبًا ما تتركز في النخاع الشوكي، أو بين المركز المسؤول عن التبول في المخ والنخاع الشوكي.الجدير بالذكر أن وحدة مشاكل التبول والمثانة العصبية تجري فحوصات لما يقارب 400 حالة سنويًا، وتستقبل حوالي 100 مريض اسبوعيا بالإضافة لاستقبال حالات محولة من مراكز الرعاية الصحية الأولية والمراكز الطبية الخاصة، ومن قسم جراحة الأطفال، وقسم أمراض الكلى للأطفال، وقسم النساء والولادة، وقسم إعادة التأهيل بمستشفى الرميلة، وقسم الأعصاب، وقسم الاصابات.

1223

| 23 أغسطس 2015