قام فريق المتطوع الصغير بمشاركة مايقارب 40 طفلاً بعمل ورشة لبيك اللهم لبيك ، والتي تشرح مناسك الحج , ابتداءً من الطواف حول الكعبة والصفا والمروة ومنى والمزدانة ورمي الحجرات ويوم عرفة وشرح مبسط للمشاركين عن هذه المناسك. كما شرحت الورشة التي قدمتها المتطوعة العنود ناصر الجابري تفاصيل مبسطة عن رحلة الحج وكيف كانت صعبة وكيف أصبح الحج الآن سهل وهو ركن من أركان الإسلام حيث تم عرض ماسبق بشكل نظري وتطبيق عملي وعمل مجسم للكعبة مع الأطفال، بالإضافة إلى الرسم والتلوين. من جهتها أكدت الفاضلة وجيدة القحطاني رئيس فريق المتطوع الصغير بأننا فخورين بالمتطوعين الذين يساهمون في تقديم الفائدة لمن حولهم كنوع من المسؤولية الاجتماعية، وأيضا إلى تطوير مهاراتهم ومهارات الآخرين ونحن على استعداد لاستقبال مواهب المتطوعين ومساعداتهم في تقديم أفضل مالديهم لخدمة الوطن.

قام فريق المتطوع الصغير التابع لمركز قطر التطوعي بتوزيع أكياس القرنقعوة على 400 عامل بهيئة الأشغال العامة، في إطار التعاون والمشاركة المجتمعية بين الجانبين، ولإدخال البهجة والسرور على العمال. وقالت رئيس فريق المتطوع الصغير السيدة وجيدة القحطاني إن مشاركة الفريق في هذه المبادرات المجتمعية ليست الأولى، وأن الهدف الأساسي منها هو غرس الكثير من القيم والأخلاق النبيلة وعلى رأسها التعاون واحترام الآخرين، وشكر العمال على ما يقومون به من أعمال لخدمة وطننا الغالي قطر. وأضافت أن أطفالنا لديهم القدرة على العطاء وتقديم أكثر من ذلك، ولكن لابد من توفير الفرص لهم للمشاركة في الأعمال التطوعية والأعمال الخيرية، معربة عن الشكر لهيئة أشغال لإتاحة هذه الفرصة أمام الأطفال . يذكر أن الأطفال قدموا القرنقعوة للعمال وهم ينشدون الأغنية التراثية وشاركوهم البهجة بتراث القرنقعوة.

وجيدة القحطاني: المشروع يهيئ الأطفال لخوض تجربة التطوع عملياً الهاجري: البرنامج تأسس عام 2005 بهدف إنشاء أجيال معطاءة نادي: الأطفال يقومون بتوزيع الوجبات بأنفسهم في عدة مناطق بما يضمن سلامتهم غرس ثقافة التطوع فى الأجيال الناشئة ، رسالة حمل أعضاء فريق المتطوع الصغير على عاتقهم مسؤوليتها لتكوين رافدا فعالا للنشاط التطوعي في قطر بما يتوافق مع الرؤية الوطنية 2030، وذلك من خلال برامج متنوعة من ضمنها فعاليات : "على هونك عيالنا يفطرونك" التي استمرت على مدار الشهر الفضيل، وأتاحت فرصة أمام الصغار للتدرب على إعداد وجبات بسيطة وتوزيعها في عدة أماكن ليمارسوا القيم التي لطالما سمعوا عنها في دروسهم، لكن ترسيخها في نفوسهم لا يأتي إلا من خلال الإنخراط في أعمال تنمي لديهم هذه الثقافة وتطلق لهم العنان لاكتساب مهارات وخبرات مبكرة تكون زادا لهم تحثهم على الأعمال الخيرية مستقبلا. في هذا الصدد تقول مشرفة المشروع السيدة وجيدة القحطاني : نستهدف في هذا المشروع الرمضاني ترسيخ قيمة اخلاقية بشكل يومي من خلال استضافة أحد المدربين المعروفين في المجل التربوي لشرح قيمة محددة للأطفال مثل العمل التطوعي والإيثار وغيرها من الأخلاق الحميدة، لافتة الى أن المشروع يهدف إلى قيام الأطفال بخوض تجربة التطوع بأنفسهم ، ليتم تطبيق مفهوم هذه القيم التي يتم شرحها لهم، حيث يجمع الأطفال بعد صلاة العصر ويتم توزيعهم في شكل مجموعات بعد انتهاء المحاضرة التربوية ليتعاونوا على تعبئة صناديق مكونة من الماء واللبن والتمر والموز، ثم يتولون توزيعها بأنفسهم تحت إشراف أعضاء الفريق بالإضافة الى العديد من الفعاليات، وذلك بهدف إعطائهم فرصة لتطبيق القيم، ونيل أجر العمل التطوعي، وشعور الصغار بالمسؤولية تجاه مجتمعهم، وإكسابهم مهارات وخبرات جديدة، وتشجيعهم على مساعدة الناس ولو بأشياء بسيطة. صناعة المتطوعين ويوضح راضي الهاجري، متطوع بالمشروع، أن البرنامج تأسس منذ 2005 ويعمل على مدار السنة لترسيخ مبادئ التطوع لدى الأطفال، لافتا الى أن هدفهم تكوين أجيال تطوعية معطاءة في المستقبل، من خلال تعلمهم واكتسابهم هذه المهارة بأنفسهم، ويشير الهاجري الى أن هناك أطفالا شاركوا معنا منذ كانت أعمارهم ست سنوات أصبحوا الآن مشرفين معنا في الفريق، لافتا الى أن هدفهم صناعة المتطوعين وصقلهم تربويا ليخوضوا التجربة في بيئة تطوعية مناسبة بما يضمن الحفاظ على سلامتهم ، حيث إن لديهم فئة الصغار التي تشمل الأطفال من عمر ستة أعوام وحتى ثمانية عشرة عاما، والفئة الثانية من المتطوعين المشرفين الذين يوجهون الأطفال حيث يقومون بتعبئة الوجبات بأنفسهم وتوزيعها في عدة مناطق مثل مسجد محمد بن عبد الوهاب برفقة المشرفين الذين يتواجدون لحفظ سلامة الأطفال، مع إعطائهم فرصة الاستمتاع بممارسة الأعمال الخيرية بأنفسهم. إفطار صائم ويروي المتطوع أيمن نادي، الذي يعمل مع الفريق منذ عام، آلية سير فريق عمل "المتطوع الصغير" حيث يتم تخصيص مشرف لكل خمسة أطفال ليقوموا بإعداد وجبة إفطار بسيطة بأنفسهم في وجود قائد من الصغار، ثم يقومون بتوزيعها في عدة مناطق بما يضمن سلامتهم لافتا إلى إقبال عدد كبير من الصغار للمشاركة معهم حيث وصل عددهم إلى ثلاثين طفلا في إحدى فعالياتهم التي يعلنون عنها، ولا تقتصر أنشطتهم على مشروع الإفطار حيث شاركوا مرضى السرطان في احتفالية القرنقعوه للترفيه عن المرضى من خلال برنامج ترفيهي متكامل، بالإضافة إلى تقديم المحاضرات التى يتم التركيز فيها على قيمة واحدة في كل يوم لإعطاء فرصة للمتطوعين الصغار لتطبيقها.

قام فريق المتطوع الصغير التابع لقطر التطوعي بزيارة للمسنين بقسم الرعاية بمدينة حمد الطبية وذلك ضمن احتفالات قطر التطوعي بعيد الفطر المبارك. وتضمن الحفل "فاله العيد" وكيف كان احتفال العيد قديما وفقرات غنائية من قبل المتطوعين الصغار وفي ختام الزيارة تم توزيع الهدايا على المسنين بدعم من عطورات الجزيزة. كما قام فريق المتطوع الصغير بزيارة لطوارئ السد أطفال وتم توزيع الهدايا والبالونات وتمنى لهم بالشفاء العاجل. وقال السيد معيض القحطاني المدير التنفيذي لقطر التطوعي إن هناك حرص على إقامة مثل هذه الاحتفالات، كجزء من خطة قطر التطوعي لبث مشاعر الفرح والبهجة في نفوس كبار السن المرضى وخلق نوع من التواصل الفعَال وإشراكهم في الأنشطة الاجتماعية. وأكد أن العمل التطوعي انعكاس لرقي الفكر والقيم والثقافة الإنسانية والدينية، التي يحرص المجتمع القطري على غرسها في نفوس أجياله الشابة ، فالتطوع من أهم أنواع الترابط الإنساني، ورمزُ الازدهار وتقدم المجتمع.

نظم مركز "أرشدني" التابع لمؤسسة عيد الخيرية بالتعاون مع فريق "المتطوع الصغير"، فاعلية إنسانية بكل من مركز رعاية المسنين بمدينة حمد الطبية ومركز طوارء الأطفال بالسد، حيث قدموا للمسنين والأطفال الهدايا والعيدية بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك. مريم الشيخ: هدفنا التخفيف عن آلام المرضى وادخال البهجة عليهم وقالت السيدة مريم الشيخ منسقة البرامج بمركز أرشدني، أن هدف الزيارة إدخال السعادة والبهجة والسرور في نفوس المسنين والأطفال المرضى، للتخفيف عن آلامهم معاناتهم ومشاركتهم في العيد وإحساسهم ببهجته كباقي الأفراد.وأضافت أنه بالرغم من تخصص المركز في التعافي من الإدمان، إلا أن الشيخ سلطان العتيبي مدير المركز رأى ضرورة المشاركة في إسعاد المرضى من المسنين والأطفال المرضى في هذه المناسبة الكريمة، لافتة إلى أن الزياردة بمشاركة أطفال من "المتطوع الصغير" تساهم في غرس القيم الإنسانية النبيلة في نفوس أطفالنا ، وتعليهم أهمية إسعاد المرضى وغيرها من القيم.كما أوضحت أن المركز بالتعاون مع فريق المتطوع الصغير، سيقوم اليوم بزيارة مستشفى حمد ، وتنظيم العديد من الفاعليات للمرضى والزائرين بمناسبة عيد الفطر، ومنها رسم "الحناء" للأطفال وتوزيع العيدية وهدايا رمزية، وغيرها من الفاعليات.ويعمل مركز أرشدني بعيد الخيرية على دعم المتعافين من الإدمان، وتحويلهم إلى أعضاء صالحين في المجتمع، وذلك من خلال برامج تدريبية من قبل المتخصصين المؤهلين، وتقديم العلاج والمتابعة للمدمنين، ومساعدتهم على الانخراط في المجتمع بشكل إيجابي فاعل وبدء حياة جديدة مستقيمة.فيما يهدف مركز قطر للعمل التطوعي التابع له فريق "المتطوع الصغير" بتربية فريق من المتطوعين الصغار يتلقون تدريبات مدروسة تتم بشكل دوري ، على العمل التطوعي منذ الصغر وتزايد عدد المتطوعين الصغار إثر نجاح المركز في توصيل رسالته إلى المجتمع وترسيخ قواعد العمل التطوعي في قطر. مجموعة من الأطفال يحملون الهدايا لتوزيعها على المسنين المتطوع الصغير وعن هذه الاحتفالية تحدثت وجيده عبدالله القحطانى مسؤولة فريق المتطوع الصغير بمركز قطر للعمل التطوعى لقد قمنا بتنظيم عدد من الحملات الخاصة بالمتطوع الصغير الذي يعد احد أبرز وأهم التجارب التطوعية التي قدمت في العالم العربي كما أنها تعتبر تجربة فريده جدا من نوعها ولاقت إستحسان كبير ودوي صداها في جميع البلدان العربية.واضافت "ولا تعد هذه هي المشاركة الاولي للمتطوع الصغير هذا الشهر فقد كنا قد نظمنا لهم احتفالا بليلة "القرنقعوه" خلال شهر رمضان المبارك والتي تعتبر من اهم الليالي الرمضانية فهي مناسبة اجتماعية وعادة شعبية ومن الموروثات القديمة التى تتناقلها الأجيال،كما أنها غنية بمفرداتها الجميلة،حيث نجد فيها تفاعل بين المجتمع القطري من خلال احتفالات الهيئات والوزارات والمؤسسات بها فنجد برنامجا حافلا يتخلله العديد من الفقرات التراثية والفعاليات المتنوعة". وجيدة القحطانى: مشاركة اكثر من 100 طفل من فريق المتطوع الصغيروتابعت "لقد حرصنا نحن فريق المتطوع الصغير على هذه الاحتفالية ,ان تكون مقامه خصيصا للاطفال وقد شارك ما يقارب 100 طفل من المتطوعين الصغار ونحن اليوم أيضا ننظم لهم فعاليات عيد الفطر بالمشاركة والتعاون مع مركز أرشدني التابع لمؤسسة عيد الخيرية حيث يشاركون طواريء السد ثاني أيام عيد الفطر المبارك وسيكون هناك أيضا لهم مشاركة مع المؤسسة القطرية لرعاية المسنين ثالث ايام العيد" .كما اشارت إلى أن المركز يقوم كثيرا على إنخراط الطفل في المجتمع وتحمله المسؤولية الاجتماعية من خلال عدد من الانشطة التي نقدمها ونشركهم فيها كما اننا نعزز ثقافة التطوع لدي الطفل الصغير ولعلنا نجحنا كثيرا جدا في خلق فريق يقدر ويعي تماما معني التطوع ورسخنا في داخل قيم مجتمعية معينه مريم الشيخ تتحدث لبوابة الشرق حرصنا من خلالها على ان لا تخل بالعادات والتقاليد وان تكون امتداد لها وذلك من خلال ربط هذا الجيل النشئ مع أجداد والآباء من خلال وجود زيارات لدار المسنين او من خلال تواجدهم في المراكز الصحية مثل مستشفي حمد أو طوارئ السد وغيرها من المؤسسات المجتمع المدني أيضا.