رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
سرقة "نادرة جدا" لقطع ومجوهرات عمرها 3000 عام من المتحف البريطاني

أعلن المتحف البريطاني في لندن، الأربعاء، أنّه طرد أحد موظّفيه وسلّمه للشرطة بعدما اكتشف حدوث سرقة “نادرة جدًا” لقطع من مقتنياته الثمينة التي شملت مجوهرات من ذهب وأحجار شبه كريمة يعود تاريخها إلى القرن الخامس عشر قبل الميلاد. وقالت إدارة المتحف الذي يعد واحدًا من المتاحف التي يقصدها أكبر عدد من الزوار في العالم، إنها شرعت في إجراءات قانونية ضد الموظف، وأطلقت عملية تدقيق أمني. وأشار المتحف إلى أن غالبية القطع “التي اختفت أو سُرقت أو تضرّرت” هي “قطع صغيرة” محفوظة في المخازن ولم يتم عرضها مؤخّرًا، وتستعمل “بشكل أساس لأغراض البحث” بحسب الجزيرة. وقال جورج أوزبورن رئيس المتحف “كان مدراء المتحف قلقين للغاية عندما علموا في وقت سابق من هذا العام أن قطعًا من المجموعة قد سُرقت”. وأكد أن الأولوية هي “العثور على القطع المسروقة”، مشيرًا إلى أنّ تدابير عملية اتُّخذت في هذا الصدد. وقال “لقد اتصلنا بالشرطة، وفرضنا إجراءات طارئة لتعزيز الأمن، ونجري تحقيقًا مستقلًا لمعرفة ما حدث”. وقال هارتويج فيشر مدير المتحف البريطاني “هذه واقعة نادرة للغاية. أعلم أنني أتحدث نيابة عن جميع الزملاء حين أقول إننا نأخذ حماية جميع القطع في عهدتنا محمل الجد الشديد”. وأضاف “لقد شددنا بالفعل ترتيباتنا الأمنية ونعمل جنبًا إلى جنب مع خبراء خارجيين لاستكمال حصر نهائي لما هو مفقود وتالف ومسروق، وهذا سيسمح لنا بدعم جهودنا في استعادة القطع”.

1478

| 17 أغسطس 2023

محليات alsharq
جناح الفن الإسلامي بالمتحف البريطاني.. رحلة فريدة عبر العصور

في قلب المتحف البريطاني، الواقع بحي بلومزبري شرقي العاصمة لندن، يقع جناح الفن الإسلامي تحت اسم جناح مؤسسة البخاري لفن العالم الإسلامي. ويأخذ الجناح بحلته الجديدة الزائر في رحلة فريدة إلى أزمنة وجغرافيا مترامية الأطراف عبر العصور الإسلامية، تبدأ من القرن السابع الميلادي حتى العصر الحديث، وتمتد من غرب أفريقيا إلى جنوب شرقي آسيا، يشاهد خلالها قطعا أثرية وأعمالا فنية ورسومات وأوعية من الفخار والخزف شاهدة على واحدة من أعظم حضارات العالم. ثلاثة عشر قرنا هي عمر الفن الإسلامي يشاهدها الزائر لأحد أبرز أجنحة المتحف البريطاني من خلال ألوان شتى من الإبداعات والفنون مثل النحت والنسج والخط العربي وقطع الخزف ونماذج الاختراعات في مجالات العلوم والفلك وآلات الموسيقى، فالجناح يزخر بأدوات فخارية ومشغولات برونزية وفضية من العصر الأموي، وأوان خزفية صنعت في بغداد في فترة الحكم العباسي، وأسطرلاب من جنوبي تركيا يعود للقرن الثالث عشر، ونوافذ زجاجية معشقة بألوان بديعة من بلدان إسلامية في حقب مختلفة. وتقول الدكتورة فينيتشيا بورتر، مسؤولة جناح فنون العالم الإسلامي بالمتحف البريطاني، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن القطع المعروضة تتفرد بأنها مصنوعة من مواد شتى، فهناك اللقى الأثرية من مناطق مثل سيراف وسامراء، وفيه يجد الزائر مصابيح المساجد والقطع الفنية من العصور الوسطى وفنون الكتابة والملابس التقليدية من فلسطين إلى آسيا الوسطى، وأعمال فنية معاصرة وحديثة من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهي بالأساس أعمال فنية على ورق. وتضيف بورتر إن مقتنيات الجناح تمثل رقعة جغرافية واسعة تمتد من غربي أفريقيا إلى ماليزيا إلى الصين في الشرق، مبينة أن المتحف يتبنى نهجا بترتيب زمني وفق الموضوع، فعلى سبيل المثال، تركز بعض خزانات العرض على موضوع الكتابة، وخزانة أخرى عن الألعاب السائدة في مناطق جغرافية مختلفة وأزمنة مختلفة مثل لعبة الشطرنج، حيث تجد رقعة شطرنج من جزيرة صقلية تعود للقرن الثاني عشر الميلادي، ورقعة أخرى من نيجيريا تعود للقرن العشرين، فضلا عن قطع ألعاب أطفال أخرى مصنوعة من القماش تعود إلى اليمن، ودمى ظل تعود إلى تركيا، وأوراق لعب من بلاد فارس تعود للقرن الثامن عشر، ومنسوجات وقباقيب حمامات تركية مرصعة بالصدف يرجع تاريخ صناعتها للقرن التاسع عشر، وأدوات موسيقية من بلدان أفريقية مسلمة من القرن العشرين، ويبرز كل ذلك في الجناح في ظل عرض متناغم. وتلفت إلى أن الجناح يعرض أعمالا تظهر تأثير الفن والصناعة في العالم الإسلامي على الفن الأوروبي، ومن أبرزها الخزف المصقول الذي بدأ في مدينة البصرة بالعراق قديما وانتقل منها وتطور عبر حضارات أخرى، وألهم فيما بعد صناع الخزف الإيطالي في القرون الوسطى ومن بعد ذلك فنان الفخار الخزفي الأشهر في القرن التاسع عشر ويليام دي مورجان. وأضافت: في سبيل الحفاظ على الآثار والقطع الحساسة للضوء في الجناح، حرص القيمون على تغيير عدد من المعروضات كل بضعة شهور، وذلك بهدف حماية المنسوجات والأعمال الورقية، حيث وفرت هذه الطريقة ديناميكية ومتعة إضافية للزائرين، فمع كل زيارة للجناح قد يكتشف الزائر قطعة جديدة أو مخطوطة أو احدى المنسوجات التي لم يشاهدها في الزيارة السابقة، الأمر الذي يضفي تجديدا على كل زيارة. يشار إلى أن جناح الفن الإسلامي بالمتحف البريطاني فتح أبوابه للجمهور عام 2018 بعد تجديدات شاملة وافتتاح صالتي عرض جديدتين بالمتحف بدعم من مؤسسة البخاري الماليزية لتتسعا للعدد الكبير من تحف الفن الإسلامي عبر عصوره المختلفة بعد أن ضاقت بهما الصالات القديمة. وتنتمي معروضات جناح الفن الإسلامي للعالم الإسلامي على اتساعه على مر العصور، فأينما حلت الحضارة الإسلامية ستجد لها أثرا أو قطعة أو لوحة في الجناح الجديد، فالزائر يقف لدى دخوله الجناح أمام قاعتين في عمق المتحف العريق ذي الأسقف المرتفعة ليجد نفسه أمام تراث مناطق تمتد من جنوب شرقي آسيا إلى أفريقيا إلى بلاد الأندلس، يحكي قصة الفن الإسلامي والشعوب التي صنعته. وقد قام القائمون على الجناح بدمج قطع من مجموعات مختلفة من مقتنيات المتحف البريطاني، فهنا نجد قطعا متفردة من الفن الإسلامي، وأيضا نجد بعض القطع الأثرية هناك، وأيضا الفن المعاصر إلى جانب معروضات من النسيج والملابس، مثل بعض قطع الملابس التقليدية من بلدان مثل اليمن وأوزبكستان ومن عصر الدولة العثمانية. ويتميز جناح فنون العالم الإسلامي بصالات عرض جديدة في تصميمها حيث تم استخدام أحدث تقنيات العرض المتحفي لإبراز جماليات القطع الإسلامية، وصممت خزانات العرض بشكل أنيق ومتنوع وذكي يمتد على خط متواصل في المنتصف، بالإضافة إلى خزانات عرض جانبية، وفي المنتصف تقع القطع الفنية من الممالك الرئيسية، وفيها تشاهد قطعا من بلاد فارس ومصر تنتمي لنفس الفترة الزمنية حتى يتسنى للزائر تتبع المتشابهات والروابط آنذاك بين بلدان العالم الإسلامي في تلك الحقبة. وتضم قاعتا العرض الجديدتان معروضات من الامبراطوريات الكبرى مثل الامبراطورية العثمانية والدولة الصفوية والمغولية، وتعرض أيضا قطعا من جنوب شرق آسيا ومن أفريقيا تعرض لأول مرة، ولا تقتصر القطع على الفن فقط، بل تشمل قطع ملابس ونسيج وأغطية جرات مياه من مصر على سبيل المثال كانت تستخدم لتنقية المياه، إذ تروي كل قطعة من تلك الكثير عن التراث المادي لأقطار العالم الإسلامي المختلفة. وحينما ينتقل الزائر إلى القاعة الثانية ذات الإضاءة الخافتة، فإنه يسافر داخلها عبر الزمن إلى العالم العربي المعاصر بآلاته الموسيقية المميزة مثل العود والقانون، فالقيمين على الجناح كانوا حريصين على إبراز تأثير الإسلام على الفن حتى يومنا هذا، لذلك تقع أعين الناظرين في هذا الجانب على عمل للفنانة السعودية منال الضويان وهو عبارة عن مجموعة من الحمائم المعلقة الساعية للحرية، وفي جانب آخر تجد جدارا عليه لوحات الفنان البريطاني إدريس خان بعنون 21 حجرامستوحاة من فكرة رمي الجمرات حيث يقوم حجاج بيت الله الحرام برمي الحجارة على جدار يمثل الشيطان وهو أحد أبرز شعائر الحج، كما يجد الزائر أيضا نوافذ خشبية مشابهة لنوافذ مكة المكرمة من صنع الفنان السعودي أحمد عنقاوي. ويستكشف المعرض الفنون الإسلامية من خلال معروضات فنية ومادية من البلدان والمجتمعات المحلية على اختلاف أديانها التي أثر عليها الإسلام عبر القارات والعصور، فالمتحف يبرز الإسلام بصفته ظاهرة أثرت بفلسفتها وأفكارها على التصاميم الجمالية للقطع اليومية في بلدان مختلفة، ويستكشف كذلك كيفية تكيف التصميمات الجمالية وتطورها مع انتقالها إلى أماكن مختلفة في البلدان الإسلامية من خلال حركة التجار التي أدخلت الإسلام إلى بلدان بعيدة في أقصى جنوب آسيا وغربي أفريقيا وجنوبي أوروبا. وتتضمن مجموعة المعروضات بعضا من أجمل نماذج الخزف والمخطوطات التي استقدمت من المتحف السابق للإنسان التابع للمتحف البريطاني والذي كان يركز على الأثنوجرافيا ويعرض أشياء تعود لثقافة الأقليات خارج العالم الغربي. ويتيح الجناح، الذي استغرق ترميمه وتجديده ثلاث سنوات، لزواره تجربة رائدة للانغماس في حضارات العالم الإسلامي من خلال تقنيات الاستماع إلى القصص والموسيقى والأفلام الوثائقية القصيرة عن كيفية صناعة المعروضات وتصميمها. ويغادر الزائر جناح الفن الإسلامي وقد عاش رحلة شيقة وفريدة عبر أزمنة الحضارة الإسلامية بتفاصيلها الدقيقة وتراثها الفني والمادي الشاهد على عظمة عصور وحضارة من أعظم الحضارات التي شهدها التاريخ.

2397

| 13 أغسطس 2022

محليات alsharq
15 ألف مخطوطة وقطعة أثرية إسلامية في المتحف البريطانى بلندن

تصدرت المملكة المتحدة دول اوروبا في كونها اكبر دولة تضم اهم ايقونات تراثية اسلامية تعود الى القرون الاولى لتاريخ الاسلام، حيث تتواجد هذه الايقونات في ثلاثة اماكن في المملكة المتحدة هى المتحف البريطانى وجامعة " برمنجهام" ومتحف " اشمولين" البريطانى في مدينة " اكسفورد"، ففي المتحف البريطانى وحده ما يقرب من 15 الف مخطوطة وقطعة اثرية اسلامية يعود تاريخها الى السنوات الاولى من الحكم الاسلامى في مصر واليمن والعراق وحصل المتحف عليها من بداية القرن 11 حتى القرن الـ 19، كما ان جامعة " برمنجهام " البريطانية تعد ثانى اهم مكان يحوى اهم نسخة واقدم نسخة لكتاب الله تعالى القرآن الكريم، وقد تم اكتشافه العام الماضى 2015، خلال اطلاع احد الباحثين البريطانيين في علوم الرقمنة، على مخطوطات القسم الشرقى في الجامعة، وعند التعرف عليه وتحديد عمره بانه الاقدم حتى الان، قامت ادارة جامعة " برمنجهام" بوضعه في معرض خاص اقيم لهذا الغرض في مدينة " برمنجهام "، وتأتى مدينة " اكسفورد" البريطانية ثالث موقع بريطانى في المملكة المتحدة يحوى مجموعة من اهم الآثار الاسلامية وهى موجودة في متحف " اشمولين" البريطانى حيث يضم 4 الاف قطعة اثار اسلامية. المتحف البريطاني يعد المتحف البريطانى من اشهر المتاحف على مستوى العالم لما لديه من اكبر مجموعة من الآثار من مختلف الازمنة والاماكن والتى اهمها القاعة الشرقية رقم 34 حيث تضم اكثر من 15 الف مخطوطة وقطعة اثرية اسلامية ومن اشهر هذه القطع الاسلامية الموجودة به هى اول عملة نقدية اصدرها الخليفة الاموى " عبد الملك بن مروان" خلال فترة حكمه التى امتدت من 685 الى 706 ميلاديا، وتعتبر هذه العملة النقدية المعدنية اول عملة تم صكها مكتوب عليها الشهادتان في الاسلام، وبدون صور للحكام ومنذ ذلك التاريخ والعملات الاسلامية تحوى عبارات وكتابات دون صور لشخصية الحاكم آن ذاك، ولم تذكر العملة النقدية المعدنية اسم الخليفة او دار الصك، ومن اهم شروط صك هذه العملة النقدية المعدنية هو وضع معيار لوزنها وقد اشترط الخليفة عبد الملك بن مروان، معيارا محددا لهذه العملة وهو 4.25 جرام معدن وهو وزن عرف بالمثقال. باب خشبي من جده بمتحف اشموليان باكسفورد متحف " اشمولين" اكسفورد: ويوجد هذا المتحف في مدينة " اكسفورد" البريطانية ويعد متحف " اشمولين" البريطانى من اقدم المتاحف في بريطانيا حيث يعود تاريخه الى عام 1863 بعد المتحف البريطانى في لندن، ويحوى هذا المتحف قطعا هائلة من الآثار الاسلامية واشهرها حيث اقيم قسم خاص للقطع القادمة من دول الشرق واطلق عليه اسم قسم الشرقيات في المتحف حيث جمعت فيه 4 آلاف قطعة من مخطوطات و من قطع واقمشة وخزفيات وقوارير تنتمى الى العصور الاسلامية الاولى،، ويعود تاريخ هذه القطع الاثرية الاسلامية الى ما بين القرن ال8 و القرن ال19، ومن اهم القطع الاسلامية قطعة قماش اهديت الى المتحف تعود الى مقر قبر النبى محمد صلى الله عليه وسلم، وهناك باب خشبى اهداه لورانس العرب الى المتحف حيث اشتراه من جده عندما كان هناك، كما توجد انواع متعددة من الاطباق المزخرفة بالاحرف العربية والالوان الزاهية الى جانب وجود اكبر عدد من المخطوطات والفخاريات والسجاد ذات الرسومات الاسلامية التى يعود تاريخها الى القرن 16 والقرن 17. اول عملة نقدية اسلامية اسطرلاب لقياس مواقيت الصلاة يوجد في المتحف البريطاني جهاز " اسطرلاب" لتحديد مواقيت الصلاة وقد صنعه السوري " محمد بن احمد المزي" في عام 1334 م ، وهذه الآلة نادرة وتوجد منها 4 نماذج فقط ممهورة بتوقيع " المزي " وهي تعد من اقدم الاسطرلابات الربعية التي تعرف حتى الآن ، ويعود تاريخ اول صناعة لهذه الآلة الى القرن ال11 او12 وهي تجمع بين الهندسة وعلم المثلثات لحل مسائل الفلك، حيث يصنع على شكل نصف دائرة وعليه نقوش تختزن المعلومات الاساسية. أقدم نسخة من القرآن بجامعة " برمنجهام" في جامعة " برمنجهام" البريطانية عثر عدد من الباحثين على صفحات من القرآن الكريم الاقدم على الاطلاق حتى الان بعد فحصها بتقنية الكربون المشع، ويعود تاريخها الى ما بين 568 و645 ميلاديا، اى خلال عصر الخلفاء الراشدين، وبذلك يبلغ عمر هذه الصفحات ما يقرب من 1370 عاما مما يجعله اقدم نسخة للقرآن الكريم فى العالم، وهذه النسخة مكتوبة على قطعة من جلد الغنم او الماعز، ووفق التقنية الحديثة للكربون المشع فان عمر هذه النسخة يعتبر صحيحا بنسبة 90 %، وقد وجدت هذه الصفحات فى مكتبة الجامعة ما يقرب من قرن ولم يتعرف عليها احد. ومنذ اكتشاف هذه النسخة من القرآن الكريم وجموع المسلمين فى مدينة برمنجهام وخارجها يقومون بزيارة مكان هذه النسخة والاطلاع عليها، حيث خصصت جامعة " برمنجهام" قاعة خاصة لعرض هذه النسخة الاقدم للقرآن الكريم، كى يتمكن اى فرد الاطلاع عليها. صحن خزفي منقوش بالخط الكوفى من أهم القطع الاسلامية بالمتحف الصحن الخزفي المنقوش بالخط الكوفي ويعود الى القرن ال11 وموطنه الاصلي منطقة " نيسابور" في ايران، وكتب عليه عبارة هامة هي " من ينطق فكلامه من فضه، لكن السكوت من ياقوت" ومزج هذا الصحن باللون الابيض والاسود في الكتابة حول حافته مع التنسيق الرقيق للخط الكوفي الذي تمتد فيه احرف الالف واللام والكاف المعقوفة الى وسط الصحن، وفي مركز الصحن مزخرف بالاسود. قطعة قماش من ستائر قبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم بلاط من السيراميك المصقول يوجد فى المتحف قطع من البلاط المنقوش والمزخرف بالخط الكوفي ويعود الى القرن ال14 من ايران ، ومكتوب عليه " بسم الله الرحمن الرحيم ، لا اله إلا هو العلي العظيم "ن" عبارة عن 4 اجزاء مزخرفة بالالوان الزاهية ورسمت الاحرف باللون الازرق ، وبينها اوراق النبات الملفوفة باللون الابيض وخلفية بنية اللون ، وكانت هذه النقوش شائعة في هذه الفترة في ايران عند صناعة البلاط للارضيات والحوائط . قارورة الحجيج قارورة الحجيج يعود تاريخها الى عام 1335 ميلادية، ونقش على هذه القارورة رسومات فارسية وغصون نباتية وزخارف هندسية ويعتقد ان هذه القنينة كان يأخذها الحاج اثناء سفره فى الحج والاسفار، وهى مصنوعة من الزجاج ولها وجهان احدهما منقوش عليه رسومات، كما ان هذه القنينة تعد من النفائس وربما صنعت خصيصا لتكون هدية غالية، ونقشت بالوان زاهية من الابيض والاحمر والاخضر والاصفر والبنفسجى والازرق، وقد زين وجهها بزهرة تحتضن زخارف نباتية وفى وسطها شكل هندسى يتكون من 11 قسما.

9379

| 12 يونيو 2016

ثقافة وفنون alsharq
اكتشاف 16 هرما لمملكة الكوشيين بالسودان

بعد عمليات تنقيب طويلة، اكتشف علماء الآثار والتاريخ بقايا 16 هرما علاوة على العديد من المقابر أسفل منها في جبّانة قديمة بالقرب من بلدة "جيماتون" في السودان. الأهرامات المكتشفة تعود إلى نحو 2000 سنة، إلى وقت مملكة تسمى "كوش"، التي ازدهرت في السودان في ذلك الوقت، وكان بناء الأهرامات شائعا بين الكوشيين، الذين كانوا يداومون على بناء الأهرامات حتى انهارت مملكتهم في القرن الرابع الميلادي. وكان "ديريك ويلسبي"، الأمين في المتحف البريطاني في لندن، وفريقه ينقبون في بلدة جيماتون منذ عام 1998، واكتشفوا بناء على التنقيبات التي كانوا يقومون بها الـ 16 هرما، من بين العديد من الاكتشافات الأخرى. وقال ويلسبي: "حتى الآن نقبنا عن 6 أهرامات مصنوعة من الحجر و 10 مصنوعة من الطوب اللبن، ويبدو أن الأفراد الأثرياء والأقوياء قاموا ببناء بعض هذه الأهرامات، في حين بنى بعضها الآخر أشخاص أكثر تواضعا من الآخرين". أكبر الأهرامات التي تم العثور عليها في جيماتون كان يبلغ طوله من جميع جوانبه 10.6 أمتار وارتفاعه حوالي 13 مترا من سطح الأرض. وقد وجد علماء الفريق أنه لم يكن لكل القبور في الجبانة أهرامات، فقد دفن البعض تحت هياكل مستطيلة بسيطة تسمى "المصطبة"، في حين كانت مقابر البعض الآخر تعلوها أكوام من الصخور، وبعض المقابر الأخرى ليس لديها علامات على دفن المتوفين على الإطلاق. وفي أحد المقابر اكتشف العلماء مائدة قرابين من الصفيح البرونزي، منحوت بداخلها مشهد يظهر الأمير أو الكاهن يقدم البخور للإله أوزوريس، حاكم العالم السفلي، ومن ورائه الإلهة إيزيس، التي تظهر في المشهد وهي تصب سائل ما لأوزوريس. وعلى الرغم من أن إيزيس وأوزوريس قد نشآ في مصر، إلا أنهما كانا مبجلين أيضا في كوش، وكذلك في أجزاء أخرى من العالم القديم. وقد سرقت معظم هذه المقابر، إلى حد ما، في العصور القديمة أو الحديثة، وكان القبر الوحيد مع الهرم الذي نجا وُجد به 100 من خرز الفخار القيشاني (نوع من السيراميك) ورفات 3 أطفال.

577

| 20 سبتمبر 2015

ثقافة وفنون alsharq
افتتاح معرض "تاريخ العالم" في أبو ظبي

تتعاون أبو ظبي مع المتحف البريطاني لتقديم معرض بعنوان "100 قطعة فنية تحكي تاريخ العالم" حول تاريخ العالم والدور المهم لمنطقة الشرق الأوسط في هذا التاريخ. يقام المعرض في مركز منارة السعديات بالمنطقة التي تحمل نفس الاسم في أبو ظبي، ويستمر مئة يوم من الأربعاء 23 أبريل الجاري وحتى الثاني من أغسطس. وذكر مكتب هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة في مدينة فرانكفورت الألمانية أن المعرض الذي استوحيت فكرته من مسلسل إذاعي لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) يضم قطعا فنية مثل حلية صينية للشعر من اليشم (الجاد) يعود تاريخها إلى حوالي 3500 سنة قبل الميلاد، ولعبة أور الملكية -وهي لعبة سومرية شبيهة بالنرد تعود إلى نحو 2500 سنة قبل الميلاد.

354

| 21 أبريل 2014

منوعات alsharq
معرض جديد لـ "المومياوات" بالمتحف البريطاني

ينظم المتحف البريطاني معرضا جديدا للمومياوات يوم 22 مايو المقبل، من المقرر أن يكشف عن أسرار جديدة في عالم المومياوات بعد أن تم استخدام أجهزة الأشعة الطبية الحديثة لفحص ثماني مومياوات من مصر والسودان لمعرفة كيف كان شكل أصحابها وكيف عاشوا وكيف ماتوا. وساعدت التكنولوجيا الحديثة الباحثين على إلقاء نظرة على ما هو تحت الأربطة وداخل توابيت مومياوات لم تفتح قط والتقاط الصور للتمائم والتماثيل المخزنة إلى جانب المتوفى وتقديم كل هذا للعرض في معرض بعنوان "حياة القدماء واكتشافات جديدة" الذي يبدأ يوم 22 مايو المقبل. وقال جون تيلور مساعد أمين قسم مصر القديمة والسودان في المتحف البريطاني الذي كان يحوي المومياوات الثمانية "حصلنا على قدر أكبر من الدقة". وقال في مؤتمر صحفي في لندن، أمس الأربعاء، "كان من الصعب جدا تحديد عمر المتوفى وكان التقدير يختلف عن العمر الحقيقي بعشرين أو ثلاثين عاما وتقلص هذا الفارق الآن إلى بضع سنوات". وكانت إحدى المومياوات التي لم يفتح تابوتها قط هي لمغنية اسمها "تاموت" عاشت في طيبة تقريبا عام 900 قبل الميلاد وتقول النقوش المحفورة على تابوتها إنها كانت تغني للإله آمون ربما في معبد الكرنك. ومن خلال تكنولوجيا التصوير ثلاثي الأبعاد تمكن المتحف البريطاني من صنع نموذج لصقر صغير كان موضوعا داخل التابوت إلى جوار المومياء وسيعرض هذا النموذج إلى جانب الكثير من الأشياء والصور التي التقطت بالتكنولوجيا الحديثة لمومياء المغنية ويأمل المتحف أن يسمح ذلك للزوار ولأول مرة بأن يشعروا وكأنهم "التقوا" بشخص عاش منذ آلاف السنين.

303

| 10 أبريل 2014

ثقافة وفنون alsharq
المتحف البريطاني يقدم صورة غير نمطية للفايكنج

يضم معرض الفايكنج، الذي يفتتح اليوم الخميس في المتحف البريطاني، فؤوسا وسيوفا وخوذات ورؤوسا على هيئة تنانين بينما القطعة الرئيسية هي سفينة حربية للفايكنج طولها 37 مترا هي أطول سفينة من نوعها اكتشفت حتى الآن. ولكن ما قد يبدو محبطا هو أن رؤوس التنانين صغيرة الحجم وموضوعة في دبوس بروش. كما لم يتبق سوى 20 بالمئة من السفينة الحربية التي ظلت لعقود مغمورة في الوحل بميناء دنمركي وبالتالي فان معظم المعروض هو إطار معدني ضخم مقاوم للصدأ. كما أن جميع الخوذات في المعرض لا تحمل أي قرون. وقال توماس وليامز (33 عاما) المشرف على المشروع "علماء الآثار لا يستطيعون القطع بعدم وجود قرون، لكن لا يوجد دليل من هذا القبيل على وجود قرون فوق الخوذات". وهذه واحدة من ضمن أمور أثارت اهتمام الصحافة البريطانية فبعض النقاد رأوا أن المعرض باهت ويفتقد الحيوية في ظل الفكرة الرائجة عن الفايكنج بشأن الاغتصاب والنهب.

765

| 06 مارس 2014