أعربت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، جنيفر بساكي، عن امتنان بلادها للتعاون التركي، في مكافحة الإرهاب. وقالت بساكي، في ردها على سؤال يتعلق بالدور التركي في الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، "إن تركيا لا تتعاون في مجال واحد فحسب، بل تبذل ما بوسعها من أجل إلحاق الهزيمة بتنظيم "داعش"، ونحن ممتنون لتعاوننا مع تركيا بدون أدنى شك". وأضافت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، في تعليقها على التطورات الأخيرة في ناحية عين العرب "كوباني" السورية، أن القتال مازال مستمراً في عين العرب ومحيطها ضد "داعش"، وأنَّ 70% منها تحت السيطرة. وقالت بساكي، "إن "داعش" صرف الكثير من جهده وطاقته في كوباني، ولم يحقق أي نتائج، وتقهقرت قوته فبدأ بالتراجع، وهذا مؤشر هام جداً".

قالت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة لا تعتقد أن فلسطين دولة ذات سيادة، ولذلك فهي غير مؤهلة لعضوية المحكمة الجنائية الدولية. وقالت المتحدثة باسم الوزارة، جين ساكي، للصحفيين "إنها غير مؤهلة للانضمام للمحكمة الجنائية الدولية". وقالت الأمم المتحدة اليوم إن الأمين العام، بان جي مون أكد أن الفلسطينيين سيحصلون رسميا على عضوية المحكمة الجنائية الدولية يوم أول أبريل.

نفت واشنطن أن تكون الإدارة الأمريكية تعتزم فرض عقوبات على إسرائيل جراء الاستمرار في بناء مستوطنات داخل القدس. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، جنيفر بساكي، أمس الإثنين، التقارير التي تتحدث عن تفكيرنا "الإدارة الأمريكية" في فرض عقوبات ضد إسرائيل هي عارية عن الصحة تماماً وليس لها أساس". وكان تقرير لصحيفة هآرتس الإسرائيلية ذكر أن هنالك أحاديث داخلية تدور في أروقة البيت الأبيض تتحدث عن قيام الإدارة الأمريكية بدراسة مجموعة من العقوبات الاقتصادية التي تعتزم فرضها على إسرائيل بسبب عدم إيقافها بناء المستوطنات في القدس. وأضافت بساكي قائلة، "نحن نضع العقوبات حول العالم لأسباب مختلفة، لكن من الواضح أن هذا ليس موقفاً يتطلب منا تحركاً في هذا الاتجاه، أو النية على فعله"، مشددة على أن بلادها "تعمل بتقارب مع إسرائيل، إنها شريك مهم، ومن الواضح أننا قد أعربنا عن موقفنا عندما كانت لدينا مخاوف، لكنها "العقوبات" ببساطة شيء لا نعده في الحسبان".

وصفت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، جين ساكي، إعلان إسرائيل ضم أراض جديدة لتوسيع المستوطنات، بأنه أمر "غير مشروع"، مؤكدة معارضة واشنطن اتخاذ خطوات أحادية الجانب تحدد مسبقا مستقبل القدس. وأضافت ساكي، أن مثل تلك الخطوات تتناقض مع هدف إسرائيل المعلن بإجراء مفاوضات مع الجانب الفلسطيني بشأن التوصل إلى اتفاق الوضع النهائي. واستطردت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، قائلة، إنه إذا أرادت إسرائيل أن تعيش في سلام، عليها أن تتخذ خطوات من شأنها أن تؤدي إلى الحد من التوتر وتتجنب الإجراءات التي تتناقض مع تحقيق السلام.

وصفت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، ماري هارف، اليوم الأحد، مؤتمر إعادة إعمار غزة بالحدث بالغ الأهمية. وتوقعت هارف، في تصريح مقتضب على هامش أعمال مؤتمر إعادة إعمار غزة المنعقد بالقاهرة أن تسفر أعمال المؤتمر عن تقديم أموال ومساعدات ربما تكون كافية لعمليات إعادة الإعمار. وكان وزير الخارجية سامح شكري أجرى مباحثات على إفطار عمل صباح اليوم قبيل افتتاح أعمال مؤتمر إعادة إعمار غزة مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري تناولت مجمل العلاقات الثنائية المشتركة بين القاهرة وواشنطن. ومن المقرر أن يعقد الوزيران مؤتمرا صحفيا مشتركا في وقت لاحق مساء اليوم في ختام أعمال مؤتمر إعمار غزة.

أعربت الولايات المتحدة، مساء أمس الجمعة، عن احتجاجها على الخطاب الذي ألقاه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، من على منصة الأمم المتحدة، وطالب فيه بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي و"استقلال دولة فلسطين"، ووصفت الخطاب بأنه "مهين". وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، جنيفر بساكي: "كان في خطاب الرئيس عباس اليوم توصيفات مهينة، وهي مخيبة للآمال ونرفضها"، مشيرة في الوقت نفسه إلى "تصريحات استفزازية" من جانب الرئيس الفلسطيني. وقال عباس في كلمته أمام الجمعية العامة إن محادثات السلام مع إسرائيل "لا قيمة لها" ما لم يكن الهدف هو إنهاء الاحتلال المستمر منذ 47 عاما للأراضي الفلسطينية في إطار "جدول زمني صارم". وأضاف أمام المنظمة الدولية: "آن لهذا الاحتلال الاستيطاني أن ينتهي الآن". وتابع: "لا صدقية ولا جدوى لمفاوضات تفرض إسرائيل نتائجها المسبقة بالاستيطان وببطش الاحتلال. ولا معنى ولا فائدة ترتجى من مفاوضات لا يكون هدفها المتفق عليه إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وقيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس على كامل الأراضي الفلسطينية التي تم احتلالها في حرب 1967". ومضى يقول: "من المستحيل. أكرر. من المستحيل العودة إلى دوامة مفاوضات تعجز عن التعامل مع جوهر القضية". واتهم عباس إسرائيل بشن "سلسلة من جرائم الحرب" على قطاع غزة متعهدا، بـ"معاقبة مجرمي الحرب".

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة لا تنوي التعاون عسكريا مع إيران للتصدي لتنظيم "الدولة الإسلامية" الذي يسيطر على مناطق واسعة في العراق وسوريا. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، ماري هارف: "لن ننسق أي عمل عسكري مع إيران، ولن نتقاسم معلومات معها، كما ليس لدينا أي خطط للقيام بذلك".

انتقدت الولايات المتحدة الأمريكية "القصف المشين" عند مدرسة للأمم المتحدة في غزة، اليوم الأحد، وحثت إسرائيل على بذل المزيد من الجهد لتجنب الخسائر البشرية في صفوف المدنيين في حربها، ضد نشطاء حركة حماس. ودعت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، جين ساكي أيضا إلى تحقيق في هجمات وقعت مؤخرا على مدارس للأمم المتحدة. وقالت ساكي في بيان: "الولايات المتحدة هالها القصف المشين اليوم خارج مدرسة للأونروا في رفح تؤوي حوالي ثلاثة آلاف مشرد والذي قتل فيه بصورة مأساوية 10 مدنيين فلسطينيين آخرين على الأقل.

قال مسؤول أمريكي، اليوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة مستعدة لمصادرة أي شحنة نفط كردية من ناقلة راسية في خليج المكسيك، لكنها لم تقم بذلك بعد لأن السفينة ليست في المياه الإقليمية الأمريكية. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، جين ساكي، إن قاض اتحادي في ولاية تكساس أصدر أمس الاثنين أمرا بمصادرة شحنة النفط الكردية، إلا أن الناقلة لم تدخل بعد نطاق سلطة الولايات المتحدة. وأوضحت ساكي: "ما نفهمه هو إذا دخل النفط في نطاق سلطة الولايات المتحدة، فسيتم تنفيذ أمر المحكمة بمصادرة الشحنة". وأضافت ساكي أن سياسة واشنطن بشأن بيع النفط العراقي لا تزال كما هي بدون تغيير، وتابعت: "نرى أن النفط يجب أن ينقل من خلال الحكومة المركزية في العراق". وقد رحبت وزارة النفط العراقية اليوم الثلاثاء بقرار القضاء الأمريكي بمصادرة شحنة النفط الكردي، فيما توعدت بملاحقة ومتابعة جميع الشحنات التي خرجت من العراق. وقال المتحدث باسم الوزارة عاصم جهاد في حديث لـ"السومرية نيوز" إن "وزارة النفط العراقية ترحب وتشيد بقرار القضاء الأمريكي بمصادرة شحنة نفط من كردستان على متن ناقلة قبالة ساحل تكساس وذلك بناء على طلب من الحكومة المركزية"، مشيرا إلى أن "تلك الخطوة جاءت نتيجة الخطوات التي قامت بها الوزارة فيما يخص هذا الأمر". وأضاف جهاد أن "الوزارة ستقوم ومن خلال الجهات القانونية بمتابعة وملاحقة جميع الشحنات التي خرجت من العراق"، مناشدة المجتمع الدولي بـ"حماية الثروة النفطية العراقية".

حضت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، روسيا على التخلص من أسلحتها التي تحظرها الاتفاقات التي صادقت عليها، مؤكدة أنها "انتهكت الالتزامات" الخاضعة لها بموجب معاهدة تعود للعام 1987. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، جنيفر بساكي: "ندعو روسيا إلى الامتثال للالتزامات الواردة في هذه المعاهدة والقضاء على الأسلحة المحظورة بطريقة يمكن التحقق منها".

قالت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الجمعة، إن تقديرات الأمم المتحدة للاجئين في أوكرانيا بنحو 164 ألف لاجئ "لا مصداقية لها". وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، ماري هارف، إن الولايات المتحدة غير قادرة على التحقق من الأرقام الصادرة عن المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. وتقول مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن 110 آلاف من الأوكرانيين فروا باتجاه روسيا هذا العام حتى الآن، في حين فر نحو 54 ألف لاجئ إلى الداخل. وقالت هارف إنه من المرجح أن يكون هناك بضعة آلاف قد عبروا الحدود، مشيرة إلى أنه كان هناك دائما "حالات لا بأس بها من عبور الحدود في كلا الاتجاهين". وقالت إن الولايات المتحدة "تريد أن تتأكد بنفسها من تلك الأرقام قبل أن تصدر تقييمها الخاص فيما بتعلق بتلك الأرقام".

أعربت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الأربعاء، عن قلقها من الوضع الأمني المتدهور في العراق وتعهدت بتقديم "أي مساعدة ملائمة" للحكومة العراقية للتصدي للهجمات المتزايدة التي تشنها الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش). وقالت جين ساكي، المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، إن الولايات المتحدة تعتقد أن مصفاة بيجي أكبر مصفاة لتكرير النفط في العراق ما زالت تحت سيطرة الحكومة العراقية بعد أن اجتاح متشددون مدينة تكريت. وأضافت في تصريحها الصحفي اليومي: "نما إلى علمنا أن أكبر مصفاة نفط عراقية "ما زالت تحت سيطرة الحكومة".

رفضت وزارة الخارجية الأمريكية التعليق على موقفها من إقامة اللواء خليفة حفتر، الذي أعلن عن عمليات عسكرية في ليبيا ضد من يصفهم بـ"المتشددين"، لسنوات على أراضيها، مؤكدة أنها ليست على اتصال معه، ولكنها لا تدين ولا تدعم الأحداث على الأرض. ونقلت شبكة "سي.إن.إن" الإخبارية الأمريكية عن الناطقة باسم الخارجية، جين بساكي القول: "نحن لا نعلق على الدول والأماكن التي كان الناس يعيشون فيها، ولكن بالنسبة إلى الوضع على الأرض، يمكننا القول إننا نرقب الأحداث عن كثب، وهناك الكثير من التحديات التي تواجه ليبيا، ولا يمكن تجاوزها من دون الحوار والعمل المشترك". وحول ما إذا كانت أمريكا تدين تحركات حفتر، قالت بساكي: "نحن ندين العنف من أي طرف كان، ولا نعتقد أنه الطريقة المثلى لحل الخلافات". ولدى سؤالها ما إذا كانت أعماله تمثل انقلابا عسكريا، قالت :"نحن لسنا على اتصال بحفتر، ولا يمكننا دعم أو إدانة ما يجري على الأرض، كما أننا لم نتدخل أو نساعد في ما يحصل ونناشد جميع الأطراف الابتعاد عن العنف. ورفضت بساكي الرد على سؤال حول ما إذا كان موقفها من حفتر سيتبدل نظرا لإعلانه أنه قام بحركته العسكرية من أجل مكافحة الإرهاب والتنظيمات المتشددة.