د.حنان الكواري: تحقيق الاكتفاء الذاتي في مخزون الدم بنسبة 100% صديقة المحمودي: 27 ألف متبرع بالدم في 361 حملة ترويج خلال 2016 تحت رعاية سعادة الدكتورة حنان بنت محمد الكواري – وزيرة الصحة العامة، كرمت مؤسسة حمد الطبية 200 من المتبرعين بالدم، وذلك خلال احتفالها السنوي لتكريم الذي يقام سنويا بالتزامن مع فعاليات اليوم العالمي للتبرع بالدم. وأكدت سعادة الدكتورة حنان الكواري أن خدمات الدم من المكونات الأساسية في النظام الصحي وهي التي تمكن المرضى من الحصول على دم ومنتجات دم آمنة وبكميات كافية.. مشيرة إلى أن تأمين كميات كافية وآمنة من إمدادات الدم يتطلب تأسيس خدمات نقل دم يتم تنسيقها على المستوى الوطني وتقوم على التبرعات الطوعية بالدم. وأشارت سعادتها إلى أن مؤسسة حمد الطبية تثمن المساهمات القيمة لكافة المتبرعين الذين وفرت لنا تبرعاتهم المدروسة، المساعدة في إنقاذ حياة العديد من الأشخاص كل يوم. وأضافت سعادتها قائلة" لقد ساعدنا مجتمعنا في تحقيق الاكتفاء الذاتي في مخزون الدم بنسبة 100%، الأمر الذي يجعل مؤسسة حمد الطبية، المزود الوطني للرعاية، من مرافق الرعاية الصحية التي يمكن الاعتماد عليها تماماً في نقل الدم في المنطقة". 27 ألف متبرع ومن جهتها ذكرت السيدة صديقة إسماعيل المحمودي ، مدير مركز التبرع بالدم بمؤسسة حمد الطبية أن 26,926 شخصا تبرعوا بالدم خلال عام 2016.. مبينة استقبال المتبرعين بالدم والصفائح الدموية التي من خلال 361 حملة ترويج للتبرع بالدم تمت استضافتها من قبل مؤسسات وجهات ومنظمات متعددة طوال العام. وأكدت السيدة صديقة على أن مركز التبرع بالدم وإدارة الاتصال المؤسسي قد بدأتا تنشيط أهداف وشعار اليوم العالمي للتبرع بالدم بين أفراد المجتمع القطري.

أقامت مؤسسة حمد الطبية حفلها السنوي لتكريم من المتبرعين بالدم خلال العام، والذي يأتي تزامنا مع الاحتفال العالمي بيوم المتبرعين بالدم لهذا العام تحت شعار: " الدم المأمون إنقاذ لحياة الأمهات". وتهدف الحملة العالمية للتبرع بالدم إلى نشر الوعي بضرورة توفير الوحدات الدموية والصفائح الدموية الآمنة في الوقت المناسب كإجراء وقائي يحول دون تفاقم مشكلة المضاعفات والوفيات أثناء وبعد الولادة في بلدان العالم كافة. تضمنت فعاليات الحفل تكريم 397 متبرعًا ومتبرعة بالدم من القوائم السنوية الجديدة والمنتظمين بالتبرع الطوعي الذين سجلوا معدلات متصاعدة في عدد مرات التبرع الطوعي المنتظم، من بينهم 10 من المتبرعين المميزين بالوحدات الدموية والصفائح الدموية، و20 من المتبرعات فئة النساء، و 286 من الأفراد، و57 من الفعاليات الوطنية والثقافية والاجتماعية والشبابية المساهمة في تنظيم الحملات الميدانية لإثراء مخزون الدم، و15 من الفعاليات والشخصيات الإعلامية المساهمة في الترويج لثقافة التبرع الطوعي بالدم خلال عام 2013. كما قامت مؤسسة حمد الطبية بتكريم 8 من الرعاة الرسميين وهم: فئة الرعاة البلاتيني( قطر للبترول، قطر ستيل، شركة قطر غاز للتشغيل المحدودة، شركة الكهرباء والماء القطرية، شركة قطر للبتروكيماويات- قابكو)، بالإضافة إلى الرعاة الذهبيين ( وزارة الاقتصاد والتجارة، شركة الدرويش المتحدة، شركة قطر للكيمياويات المحدودة - كيوكيم ). وشهد الحفل عددًا من البرامج الترويجية والتثقيفية من بينها عرض البرنامج التسجيلي ( هبة الدم) إضافة إلى البرامج الإذاعية بمختلف اللغات، كما تم توزيع الكتيبات التعريفية والتثقيفية لإبراز أهمية هذا الحدث في المجتمع. إنقاذ حياة المرضى ومن جهتها قالت الدكتورة حنان الكواري - مدير عام مؤسسة حمد الطبية - في كلمة لها بهذه المناسبة" تثمن مؤسسة حمد الطبية عاليًا ما يقدمه المتبرعون بالدم من عطاء سخي يمكننا من إنقاذ حياة المرضى، وبفضل مساهمة المتبرعين بالدم في مجتمعنا وصلنا إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي التام من حيث توفر مخزون الدم، وبذلك احتلت مؤسسة حمد الطبية مرتبة أفضل مؤسسة طبية في مضمار نقل الدم في قطر ومنطقة دول مجلس التعاون، كما إن هبة الدم التي يقدمها المتبرعون تعزز التزام المؤسسة بالعناية بالأمهات والتي يتمحور حولها شعار اليوم العالمي للمتبرعين بالدم لهذا العام وتمكين المؤسسة من الحد من المضاعفات والوفيات أثناء وبعد الولادة". وبدورها قالت الدكتورة عجايب النابت - مدير المختبرات الطبية - في تعليق لها بهذه المناسبة:" يمثل اليوم العالمي للمتبرعين بالدم فرصة للتعبير عن الشكر والامتنان للمتبرعين بالدم أفرادًا ومؤسسات على عطائهم المتواصل ودعمهم اللا محدود لجهود مؤسسة حمد الطبية وسعيها الدؤوب لتقديم الرعاية الصحية الحانية التي يستحقها المرضى في قطر". ومن جانبها أوضحت السيدة صديقة إسماعيل المحمودي منسق شؤون المتبرعين بمؤسسة حمد الطبية أن عدد المتبرعين طوعيًا بالدم بلغ (24,320) متبرعًا ومتبرعة خلال العام الماضي، مشيرة الى تنظيم حملات الميدانية للتبرع بالدم بلغ عددها (341) حملة تم تنفيذها خلال العام. وقالت إن هذا الاحتفال جاء لتقديم الشكر للمتبرعين بدمائهم عن طواعية ودون مقابل على ما يقدمونه من هبات الدم المُنقِذة للأرواح، وإذكاء الوعي بالحاجة إلى الدم المأمون ومنتجات الدم المأمونة، وذلك من خلال تسليط الأضواء على أهمية التبرع الطوعي بالدم لإنقاذ حياة الأمهات قبل وأثناء وبعد الولادة، حيث تساعد عمليات نقل الدم ومنتجات الدم على إنقاذ ملايين الأرواح كل عام، كما تساعد عمليات نقل الدم في علاج كثير من المرضى الذين يعانون من حالات مَرَضية مُهدِّدة لحياتهم، مما يساعدهم على تحسين نوعية حياتهم. تفعيل شعار الاحتفال وقد باشر مركز التبرع بالدم بالتعاون مع إدارة الاتصال المؤسسي بتفعيل مضمون وأهداف شعار الاحتفال باليوم العالمي للمتبرعين بالدم إعلاميًا وتثقيفيًا، وتنظيم فعالياته في المجتمع القطري. وتشير إحصائيات منظمة الصحة العالمية إلى أن عدد الوفيات الناجمة عن مضاعفات الحمل والولادة قد بلغ 800 حالة سنويًا، لذلك فإن التبرع بالدم يعدّ أمرًا في غاية الأهمية لإنقاذ حياة النساء اللاتي يتعرضن للنزف الحاد أثناء وبعد الولادة والذي يعرض حياتهن للخطر.