قال عبد الله المري، وزير الاقتصاد والسياحة ورئيس مجلس الإمارات للسياحة، إن التأشيرة السياحية الخليجية الموحدة تمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز التكامل السياحي...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
كتب الموفد الأمريكي السفير توم باراك عبر منصة «إكس»: «تعتمد مصداقية الحكومة اللبنانية على قدرتها على التوفيق بين المبادئ والتطبيق. وكما أكد قادتها مرارًا وتكرارًا، من الضروري أن «تحتكر الدولة السلاح». ما دام حزب الله يحتفظ بالسلاح، فلن تكفي الكلمات. على الحكومة وحزب الله الالتزام التام والتحرك فورًا لتجنب بقاء الشعب اللبناني في حالة من الركود». واستأثرت هذه التغريدة باهتمام الدولة اللبنانية التي تقف في مرحلة صعبة فلا هي قادرة على اتخاذ الخطوات التي يضغط الموفد الأمريكي لإعلانها ضمن قرارات مجلس الوزراء، ولا هي استطاعت انتزاع موافقة حزب الله على تسليم سلاحه. وفتح هذا الواقع الذي اصاب الساحة اللبنانية بالشلل، الابواب على موجة من التكهنات المتشائمة التي تتحدث عن احتمال تجدد العدوان الاسرائيلي بعملية كبرى تستهدف اجتياح مناطق واسعة من الجنوب وترجح المصادر ان هذه العملية تصبح واردة جدا بعد انتهاء المهلة الامريكية والتي لاتتجاوز مطلع شهر اغسطس. مع ذلك، يُصر الرئيس اللبناني العماد جوزاف عون على معالجة الملف بهدوء وتروٍ، وبعيداً عن المزايدات. ويبدو كمن يقبض على الجمر في ظل الاستحقاقات الداهمة، والتي كان آخرها تطورات الوضع في سوريا وتأثيراتها المحتملة على لبنان. يثق الرئيس بالجيش ثقة عمياء، وهو مطمئن إلى الوضع الداخلي والتفاف اللبنانيين حول رئاسة الجمهورية. يحمل الرئيس عون العديد من الملفات الشائكة، أبرزها موضوع السلاح، كمدخل لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان. وهو يرغب بتسريع الخطوات، لكن الأمر يتطلب وقتاً. لذلك، رفض بري الالتزام أمام باراك بمهلة زمنية، كما رفض اقتراحه القاضي بأن تعمل الدولة على سحب السلاح في مهلة أقصاها نهاية العام الجاري.
704
| 28 يوليو 2025
أعلن المبعوث الأمريكي إلى إيران، روبرت مالي، عن نيته زيارة كل من قطر والسعودية، والإمارات. وقال مالي، في تصريحات له، أمس: سنناقش مع حلفاء الولايات المتحدة خلال الأيام المقبلة، المسألة الإيرانية. وأضاف: ما زلنا نعتقد أن العودة إلى الاتفاق النووي هي النتيجة الأفضل، ولكن هناك احتمالية حقيقية لعدم عودة طهران، وسنتحدث مع حلفائنا بشأن الخيارات التي لدينا للسيطرة على البرنامج النووي الإيراني في حال عدم العودة إلى الاتفاق النووي. وتابع: من حق الجميع القلق مما يرونه من برنامج إيران النووي، وبلادنا مستعدة للتفاوض على اتفاق مختلف مع طهران بفيينا، في حال أراد الإيرانيون وضع قضايا أخرى على الطاولة كما سمعنا.
1452
| 14 أكتوبر 2021
اجتمع سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أمس، مع سعادة السيد زلماي خليل زاده، المبعوث الأمريكي للسلام في أفغانستان، الذي يزور البلاد حالياً. جرى خلال الاجتماع، استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، وآخر تطورات المنطقة لاسيما في أفغانستان. وأكد الطرفان خلال الاجتماع على جهود دولة قطر ودورها في الوساطة لتحقيق الاستقرار في ظل التطورات الميدانية الجارية، والتزامها بتشجيع الحوار بين الأشقاء في أفغانستان، والعمل على تسهيل محادثات السلام حتى الوصول الى تسوية سياسية عادلة ودائمة في أفغانستان. * موقف أمريكي وقبيل وصوله الى قطر في إطار جولة تشمل ثلاث دول لتأمين الدعم لعملية السلام الأفغانية، أعلن المبعوث الأمريكي الخاص إلى أفغانستان، زلماي خليل زاد، أن التدخل العسكري الأمريكي في أفغانستان يقترب من نهايته. ونقلت صحيفة خاما برس عن خليل زاد قوله إن التفاوض على تسوية هو الحل الوحيد لتحقيق السلام في أفغانستان. وأضاف: يقترب التدخل العسكري الأمريكي في أفغانستان من نهايته، لكن سيستمر التزامنا تجاه أفغانستان. وتابع: سنعمل بنشاط مع جميع الأطراف الأفغانية وأصحاب المصلحة الإقليميين والدوليين لمحاولة مساعدة الجانبين على إيجاد طريق لإنهاء هذه الحرب، مسار يضمن أمن أفغانستان ووحدتها وسيادتها وسلامة أراضيها، وينهي معاناة الشعب الأفغاني. وبوساطة قطرية، انطلقت في 12 سبتمبر 2020، مفاوضات سلام تاريخية في الدوحة بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان، بدعم من الولايات المتحدة، لإنهاء 42 عاما من النزاعات المسلحة. وقبلها أدت قطر دور الوسيط في مفاوضات واشنطن وطالبان، التي أسفرت عن توقيع اتفاق تاريخي أواخر فبراير 2020، لانسحاب أمريكي تدريجي من أفغانستان وتبادل الأسرى. * مفاوضات جادة وفي هذه الأثناء، تتواصل المحادثات الأفغانية في الدوحة بين الحكومة وحركة طالبان، لمناقشة عدة قضايا، على رأسها الدستور المستقبلي، ووقف إطلاق النار. وكانت قناة طلوع نيوز الأفغانية نقلت، السبت، عن مصادر مطلعة قولهم إن المناقشات ركزت على 5 قضايا رئيسية، بينها الدستور المستقبلي للبلاد، ووقف إطلاق النار، وخريطة الطريق السياسية، والمشاركة السياسية خلال الفترة الانتقالية. وأفادت المتحدثة باسم وزارة الدولة لشؤون السلام، ناجية أنواري، في تصريح صحفي، أن مناقشات جادة عقدت بين الحكومة ومفاوضي طالبان في الدوحة خلال الأيام القليلة الماضية، بحسب طلوع نيوز، وأضافت أن الاجتماعات تعقد كل ليلة بين الجانبين، وتركز على عدد من القضايا المهمة. * حل أفغاني وفي واشنطن، جدد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، جون كيربي، دعوة الأطراف الأفغانية للتوصل إلى حل سياسي وصفهُ بغير المفروض من الخارج، لإنهاء الحرب في أفغانستان. وفي مقابلة مع شبكة فوكس نيوز، أكد كيربي أن واشنطن ستحافظ على حضور دبلوماسي في أفغانستان. من جهته، قال رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأمريكي، جاك ريد، في مقابلة مع شبكة إن بي سي (NBC)، إن الولايات المتحدة ذهبت إلى أفغانستان من أجل تقويض تنظيم القاعدة والحد من قدراته على شنّ هجمات، وقد نجحت في ذلك، ولكن العمل لم يكتمل. وأكد ريد أنه كانت أمام الرئيس الأميركي جو بايدن سلسلة من الاختيارات السيئة، ولكنه اتخذ القرار الأفضل والصعب بالانسحاب من أفغانستان. * مخاوف باكستانية من جهة أخرى، أعرب وزير خارجية باكستان شاه محمود قريشي، عن خشية بلاده من اشتعال حرب أهلية في أفغانستان. وأكد الوزير أن السيطرة على أفغانستان بالقوة العسكرية من أي طرف لن تحل المشكلة، على حد وصفه. وحذر المتحدث باسم القوات المسلحة الباكستانية من تدفق لاجئين أفغان إلى الأراضي الباكستانية، مع تدهور الوضع الأمني في أفغانستان. يأتي ذلك في الوقت الذي تستمر فيه باكستان في إغلاق معبر تُرخم مع أفغانستان منذ الثلاثاء الماضي، منعًا لتفشي فيروس كورونا. * نهاية رمزية للحرب قال مسؤولون أمريكيون إن الجنرال أوستن ميلر قائد القوات الأمريكية في أفغانستان تنحى عن القيادة امس في خطوة رمزية لانتهاء أطول حروب الولايات المتحدة وذلك رغم اكتساب مقاتلي حركة طالبان قوة دفع بفعل الانسحاب الأمريكي. وأصبح ميلر آخر ضابط أمريكي برتبة جنرال فئة أربع نجوم على الأرض في أفغانستان في مراسم في كابول، وذلك قبل النهاية الرسمية للمهمة العسكرية في 31 أغسطس المقبل وهو الموعد الذي حدده الرئيس جو بايدن في إطار السعي لانتشال أمريكا من الحرب الدائرة منذ نحو 20 عاما. وتوجه الجنرال كينيث ماكينزي بمشاة البحرية الأمريكية الذي تشرف القيادة الوسطى برئاسته على القوات الأمريكية في مواقع ساخنة منها أفغانستان والعراق وسوريا إلى كابول للتأكيد على المساعدة الأمريكية مستقبلا لقوات الأمن الأفغانية. وقال ماكينزي لمجموعة صغيرة من الصحفيين أعترف أن الأمر سيختلف جدا عما كان عليه في الماضي. لن أهون من ذلك، لكننا سندعمهم. لكنه حذر في الوقت نفسه من أن طالبان تسعى فيما يبدو في رأيه إلى حل عسكري للحرب التي حاولت الولايات المتحدة دون جدوى أن تنهيها باتفاق سلام بين طالبان وحكومة الرئيس الأفغاني أشرف غني. * تطورات ميدانية ووفقا لقناة الجزيرة، قالت وزارة الدفاع الأفغانية امس، إنها قتلت 29 من مسلحي طالبان في غارة جوية بولاية قندهار، في المقابل أعلنت طالبان سيطرتها على نقاط تفتيش في مديرية جديدة بولاية غور. وقال المتحدث باسم القوات الأفغانية إن قواته تمكنت من استعادة 5 مديريات من طالبان في 3 ولايات أفغانية، كما أعلنت وزارة الدفاع نصب منظومة دفاعية وسط كابل لحمايتها من الصواريخ. وفي ولاية طخار على الحدود مع طاجيكستان، قال مسؤولون إن قوات أمن أفغانية، بدعم من ضربات جوية، صدّت هجوما شنّه مقاتلو حركة طالبان على مدينة طالقان عاصمة الولاية الأحد. وقال عبد الله قارلوق حاكم إقليم طخار إن هجمات العدو تم صدها ومُني بخسائر فادحة لم يسبق لها مثيل إذ قُتل 55 من الأعداء وأصيب 90 آخرون. وأكد المتحدث باسم قيادة شرطة طخار خليل عسير لرويترز أن طالبان هاجمت طالقان من 4 اتجاهات، لكنها واجهت مقاومة شديدة من قوات الأمن والسكان المحليين. * وقف ترحيل المهاجرين من جهتها، دعت الحكومة الأفغانية الدول الأوروبية إلى وقف ترحيل المهاجرين الأفغان خلال الأشهر الثلاثة المقبلة بسبب احتدام القتال في البلاد. وأعلنت وزارة اللاجئين والعودة، في بيان أمس، أن الحكومة قررت عدم قبول الإعادة القسرية للمهاجرين من دول الاتحاد الأوروبي أو من الدول الأوروبية غير الأعضاء فيه، التي أبرمت معها كابول اتفاقيات تعاون بشأن الهجرة، لافتة إلى أن تصاعد العنف في البلاد وانتشار الموجة الثالثة من فيروس كورونا تسببا باضطراب اقتصادي واجتماعي كبير، ما يثير مخاوف الشعب الأفغاني ويضع تحديات أمامه. وقالت الوزارة إنه بناء على ذلك، نعلن رسميا قرار الحكومة وضع حد لعمليات الإعادة القسرية للمهاجرين من أوروبا من دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي أو من دول أوروبية لديها اتفاق مع أفغانستان بشأن الإدارة المشتركة لظاهرة الهجرة، مضيفة أنه يجب على الدول المضيفة أن تمتنع عن الطرد القسري للاجئين الأفغان اعتبارا من 9 يوليو الجاري وطوال الأشهر الثلاثة المقبلة، بدون تقديم أرقام عن عدد الأفغان الذين أعيدوا مؤخرا من أوروبا.
1162
| 13 يوليو 2021
اجتمع سعادة الجنرال قمر جاويد باجواه قائد أركان الجيش في جمهورية باكستان الإسلامية، مع سعادة الدكتور مطلق بن ماجد القحطاني المبعوث الخاص لوزير الخارجية لمكافحة الإرهاب والوساطة في تسوية المنازعات، خلال زيارته إلى باكستان. جرى خلال الاجتماع، استعراض تطورات الأوضاع في المنطقة وخاصة في أفغانستان. من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أن المبعوث الخاص إلى أفغانستان، زلماي خليل زاد، بدأ الجمعة، جولة تشمل قطر وباكستان وكازاخستان. وقالت الوزارة في بيان إن خليل زاد سيواصل خلال جولته السعي للتوصل إلى اتفاق سلام بين الحكومة الأفغانية وطالبان. وأضاف البيان أنه كجزء من دعم الولايات المتحدة المستمر لعملية السلام سيعمل المبعوث الأمريكي مع جميع الأطراف ومع أصحاب المصلحة الإقليميين والدوليين، لتعزيز توافق الآراء بشأن تسوية سياسية. وأكدت الوزارة أن التوافق السياسي بين جميع الأطراف لا يزال أمرا ملحا، مضيفة أنه كلما أسرع الجانبان في الاتفاق على تسوية تفاوضية، كلما أسرعت أفغانستان والمنطقة في جني ثمار السلام، بما في ذلك توسيع الاتصال الإقليمي والتجارة والتنمية. ولفت البيان أن جولة خليل زاد ستشمل زيارة إلى العاصمة الكازاخستانية طشقند، للمشاركة في مؤتمر دولي حول الترابط الإقليمي. وبوساطة قطرية، انطلقت في 12 سبتمبر 2020، مفاوضات سلام تاريخية في الدوحة، بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان، بدعم من الولايات المتحدة، لإنهاء 42 عاما من النزاعات المسلحة. وقبلها أدت قطر دور الوسيط في مفاوضات واشنطن وطالبان، التي أسفرت عن توقيع اتفاق تاريخي أواخر فبراير 2020، لانسحاب أمريكي تدريجي من أفغانستان وتبادل الأسرى. * إشادة بدور قطر وكان سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية تلقى اتصالا هاتفيا، الجمعة، من سعادة السيد أنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية. جرى خلال الاتصال استعراض تطورات الأوضاع في أفغانستان. وأكد سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال الاتصال، على التزام دولة قطر بتقديم الدعم السياسي لعملية السلام في أفغانستان، ومواصلة الحوار بين جميع الأطياف للتوصل إلى حل سياسي. ومن جهته، أعرب وزير الخارجية الأمريكي عن شكره لدولة قطر على دورها في تعزيز السلام بالمنطقة، ومساعدة لبنان، ودعم مفاوضات أفغانستان. * معركة المعابر الى ذلك، نقلت الجزيرة عن المتحدث باسم حاكم ولاية هرات أن السلطات الأفغانية تستعد لاستعادة معبر حدودي رئيسي مع إيران، سيطر عليه مقاتلو حركة طالبان التي تواصل حملتها بالتزامن مع انسحاب القوات الأمريكية، بينما أعلنت الشرطة الأفغانية مقتل 4 أشخاص وإصابة 7 آخرين في تفجيرين بالعاصمة كابل وولاية قندهار جنوبا. وقال جيلاني فرهاد المتحدث باسم حاكم هرات إن السلطات تستعد لنشر قوات جديدة لاستعادة إسلام قلعة، أكبر معبر تجاري بين إيران وأفغانستان، وأضاف أن التعزيزات لم ترسل بعد إلى إسلام قلعة، لكن سيتم إرسالها إلى هناك قريبا. وبعد ساعات الخميس من كلمة للرئيس الأمريكي جو بايدن الذي برر الانسحاب الأمريكي، أعلنت طالبان أن مقاتليها استولوا على معبرين في غرب أفغانستان، مستكملين بذلك قوسا يمتد من الحدود الإيرانية إلى الحدود مع الصين. من جهة ثانية، قالت وزارة الدفاع الأفغانية إن 69 مسلحا من حركة طالبان قتلوا في غارة جوية نفذتها القوات الأفغانية في مديرية دند بولاية قندهار جنوبي أفغانستان. من جانب آخر، نقل مراسل الجزيرة في أفغانستان عن مصدر أمني أن مسلحي حركة طالبان سيطروا ليلة أمس على مديرية سُرْخ بَارسا بولاية بروان شمالي العاصمة كابل، وأضاف المصدر أن الحركة سيطرت أيضا ليلة أمس على مديرية عليشنك بولاية لغمان شرقي أفغانستان. ونقلت قناة طلوع نيوز المحلية عن شرطة كابل قولها - في بيان - إن تفجيرا وقع عند مكتب عقاري بالحي الثامن بكابل أمس، وأضاف البيان أن التفجير تسبب في مقتل مدنيين اثنين وإصابة 4 آخرين، وقالت الشرطة إنها فتحت تحقيقا في الحادث. وفي حادث منفصل، قالت مصادر أمنية إن مدنيين قتلا وأصيب 3 آخرون - بينهم ضابطا شرطة - في تفجير استهدف سيارة حاكم مقاطعة دامان في قندهار، وأوضحت المصادر أن حاكم المقاطعة بير محمد نجا من الحادث. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادثين. * الوضع الأمني من جهته، كشف الرئيس الأفغاني أشرف غني عن أن 400 شخص يقتلون أو يصابون جراء تردي الوضع الأمني في البلاد، وتساءل عن مبرر التصعيد الأمني والميداني في الوقت الذي انسحبت فيه القوات الأمريكية، وطالب جميع الأطراف بأن يتعظوا مما يجري في سوريا واليمن وليبيا، وفق تعبيره. ونبّه الرئيس الأفغاني إلى أن الحكومة هي فقط من تعمل على إطلاق معتقلي طالبان. وأظهرت بيانات نشرتها صحيفة لونغ وور جورنال توسعا لنفوذ حركة طالبان على الأرض، وسيطرتها على مناطق واسعة في الشمال، فضلا عن تقدّمها في محافظات بالجنوب. من جانبه، قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن - في تغريدة على تويتر - إن الوضع الأمني بأفغانستان يستدعي المزيد من الضغط الدولي للتوصل إلى تسوية سياسية متفق عليها، لإنهاء الصراع ومنح الشعب الأفغاني الحكومة التي يريدها ويستحقها. وأضاف أوستن أنه يمكن للعالم بأسره المساعدة عبر الاستمرار في الضغط. وفي سياق آخر، قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن مسؤولي السفارة الأمريكية في أفغانستان يطورون خططا لخفض عدد المتعاقدين الأفغان والأمريكيين والأجانب، مع تدهور الوضع الأمني هناك. ونقلت الصحيفة الأمريكية أن المراجعة المدروسة تأخذ بعين الاعتبار إمكانية إرسال بعض هذه الوظائف إلى الولايات المتحدة، وما إذا كان يمكن تخفيض وظائف أخرى أو تقليصها.
1553
| 11 يوليو 2021
أكد المبعوث الأمريكي الخاص إلى أفغانستان، زلماي خليل زاد، أن اتفاق الدوحة هو الأساس لحل الصراع في أفغانستان، مشيرا إلى أن هناك توافقا على تشكيل الحكومة الجديدة في أفغانستان عبر الحوار والمفاوضات وقال المبعوث الأمريكي إن الاستيلاء على السلطة في أفغانستان بالقوة ليس مقبولا، مؤكدا ان القوات الأمريكية ستنسحب من أفغانستان، لكن واشنطن باقية وستساعد الأفغان. وكان المبعوث الأمريكي الخاص إلى أفغانستان، زلماي خليل زاد، التقى قادة الحكومة الأفغانية والسياسيين، في العاصمة كابول، لبحث عملية السلام. وبحسب بيان الرئاسة الأفغانية التقى المسؤول الأمريكي بالرئيس أشرف غني ورئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية الأفغانية عبدالله عبدالله. وأشار البيان إلى أنّ اللقاء ركز على إزالة الغموض الذي يلف عملية السلام مع حركة طالبان. كما التقى خليل زاد الرئيس الأفغاني السابق حميد كرزاي وبعض المسؤولين لبحث عملية السلام. من جهة أخرى، عرضت تركيا القيام بحراسة وتشغيل مطار كابول بعد انسحاب القوات الأمريكية وقوات حلف شمال الأطلسي الأخرى من أفغانستان، لكن مسؤولين أمريكيين قالوا إن تركيا تضع شروطا ينبغي تسويتها مع استعداد زعيمي البلدين للاجتماع الأسبوع المقبل. وسيبحث زعماء حلف الأطلسي قضية أفغانستان في اجتماع قمة يوم الإثنين المقبل، حيث سيلتقي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالرئيس الأمريكي جو بايدن لأول مرة منذ تولي بايدن الرئاسة. وقال مسؤول تركي في أعقاب قرار الولايات المتحدة الانسحاب من أفغانستان، عرضت تركيا توفير التأمين لمطار كابول. تجري محادثات في هذا الإطار مع حلف الأطلسي والولايات المتحدة. وقد يساهم قيام تركيا بدور في تأمين المطار للرحلات الدولية في تحسين العلاقات بين أنقرة والغرب. وقال مسؤولون أمريكيون طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم إنهم يرحبون بالعرض التركي لكن أنقرة تطلب دعما أمريكيا كثيرا جدا للمهمة. وأشار المسؤولون كذلك إلى بعض المخاوف الأمريكية بشأن إلى أي مدى يمكن الاعتماد على تركيا، نظرا للخلافات الأخرى بين الجانبين، لكنهم قالوا إن واشنطن ستجد سبيلا لإتمام الأمر.
938
| 09 يونيو 2021
كشف المتحدث باسم المكتب السياسي لحركة طالبان، محمد نعيم، إن اجتماعا خماسيا عقد بين المكتب السياسي للحركة ومبعوثي دول روسيا وتركيا والصين والولايات المتحدة في الدوحة. وأضاف نعيم في تغريدة على تويتر أن المجتمعين وافقوا على شطب أسماء قادة طالبان من القائمة السوداء، والإفراج عن بقية المعتقلين في سجون الحكومة الأفغانية، وفقا للجزيرة.وفي السياق ذاته دعت الأطراف المجتمعة في العاصمة القطرية الدوحة لبحث السلام في أفغانستان مختلف الطراف الأفغانية إلى إحراز تقدم نحو تسوية شاملة ووقف دائم لإطلاق النار.وقالت الأطراف المذكورة في بيان مشترك بعد اجتماعها في الدوحة إنها تقدر الدعم طويل الأمد من دولة قطر لتسهيل عملية السلام الأفغانية، وتدعم استمرار المناقشات الأفغانية بين فرق التفاوض في الدوحة. وأضاف البيان أن المجتمعين في الدوحة يدعمون مراجعة تصنيف شخصيات وكيانات تابعة لحركة طالبان واردة ضمن لائحة العقوبات الأممية. من جهته، قال القائم بالأعمال الأمريكي في كابول، السفير روس ويلسون، إن الولايات المتحدة توصلت منذ سنوات إلى نتيجة مفادها بأن الحرب في أفغانستان طريق مسدود، وأن الحل السياسي هو أفضل طريقة لمعالجة الصراع. وقال لـ تولو نيوز ان تجدد حرب أهلية محتملة في أفغانستان لن تكون في مصلحة أي طرف واضاف ليست في مصلحة الأفغان، او مصلحة طالبان، بل إنه ليست في مصلحة جيران أفغانستان. لقد توصلنا إلى استنتاج منذ عدة سنوات مفاده لن ننتصر في نهاية المطاف مشيرًا إلى أن لدى الأفغان والمجتمع الدولي مخاوف مماثلة بشأن انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان، بموجب اتفاقية السلام بين الولايات المتحدة وطالبان الموقعة في فبراير 2020.، يجب أن تغادر جميع القوات الأمريكية المتمركزة في أفغانستان البلاد بحلول الأول من مايو، لكن الرئيس الأمريكي جو بايدن قال إنه سيكون من الصعب الوفاء بالموعد النهائي في الأول من مايو لإخراج القوات من أفغانستان لأسباب تكتيكية، وأعلن أن الولايات المتحدة سيتم الانتهاء من الانسحاب بحلول 11 سبتمبر. كما أكد ويلسون أن الولايات المتحدة تقوم بتقليص عدد موظفي سفارتها في كابول وقال إن الولايات المتحدة ستواصل تقديم المساعدة الأمنية والاقتصادية لأفغانستان وستواصل مراقبة أنشطة الجماعات في أفغانستان بعد الانسحاب واضاف ويلسون: سنواصل المراقبة عن كثب والمتابعة والاستعداد للرد على مخاوف الإرهاب هنا وفي أي مكان آخر في العالم. من جهة أخرى، قال البيت الأبيض إن عملية الانسحاب من أفغانستان مستمرة، وأن وزير الدفاع لويد أوستن أمر بنشرٍ مؤقت لقوات خاصة بغرض توفير حماية لعملية الانسحاب كما أن القيادة المركزية الوسطى للجيش الأمريكي ستُقـيّم العملية، وسيكون بإمكانها زيادة قوة الحماية وفق الحاجة لذلك.من جانب آخر، قال حلف شمال الأطلسي إنه بدأ الانسحاب من أفغانستان، مضيفا أن ذلك جاء بعد قرار الرئيس جو بايدن إعادةَ القوات الأمريكية إلى الولايات المتحدة، كما قال مسؤول في الحلف إن عملية الانسحاب ستكون منظمة ومنسّقة ومدروسة. ووفقا، لمصادر دبلوماسية تركية، بحث وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو في اتصال هاتفي مع نظيره الأفغاني حنيف أتمار عملية السلام في أفغانستان.وتواصل تركيا إجراء اتصالاتها لعقد مؤتمر السلام في إسطنبول بالتنسيق مع الأمم المتحدة وقطر، والذي تأجل قبل 10 أيام إلى ما بعد شهر رمضان. بحسب الجزيرة نت. ميدانيا، أكد مصدر أمني للجزيرة امس أن ثلاثين مدنيا قتلوا، وأصيب خمسون آخرون في تفجير سيارة ملغمة استهدف منزل رئيس مجلس ولاية لوغر السابق جنوبي العاصمة كابل.الى ذلك، قال مسؤولون أفغان كبار لرويترز إنه قُتل نحو 120 من أفراد قوات الأمن الأفغانية و65 مدنيا وأكثر من 300 من مقاتلي طالبان، وأصيب عشرات في أعمال العنف التي تشهدها البلاد على مدى الـ15 يوما. ورفض المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد اتهامات الحكومة بأن الحركة تسببت في سقوط ضحايا مدنيين، وقال إن هؤلاء الضحايا سقطوا في قصف جوي وهجمات برية نفذتها القوات الأفغانية.
1720
| 01 مايو 2021
سعيا لتسريع جهود إحلال السلام عقب مباحثات أجراها في الدوحة أجرى المبعوث الأمريكي إلى أفغانستان زلماي خليل زاد، امس، محادثات في كابول مع القادة الأفغان، والتقى خليل زاد بحسب «الجزيرة نت» الرئيس الأفغاني أشرف غني، وناقش اللقاء مفاوضات السلام الأفغانية، والاستعدادات لمؤتمر إسطنبول، وفقا لبيان أصدرته الرئاسة الأفغانية. كما التقى المبعوث الأمريكي رئيس لجنة المصالحة (الحكومية) عبد الله عبد الله، وبحث معه أيضا عملية السلام الأفغانية. وفي وقت سابق، قالت الخارجية الأمريكية إن زلماي خليل زاد موجود في كابول، ويواصل لقاءاته مع القادة الأفغان والمجتمع المدني لتسريع وتيرة التقدم من أجل السلام في المنطقة. وأفاد مراسل «الجزيرة» يونس آيت ياسين أن زلماي خليل زاد وصل الجمعة إلى كابول، مشيرا إلى أنه في العادة لا يتم الإعلان عن مواعيد وصوله إلى أفغانستان. وأضاف أنه ينتظر أن يتلقى مسودة تتضمن مقترحات صاغتها لجنة المصالحة الأفغانية بشأن عملية السلام. وتابع أن هذه المسودة يفترض أن تحمل وجهة نظر الحكومة بشأن اجتماع إسطنبول الذي قد ينعقد قريبا لبحث الخطوات المقبلة على طريق إحلال السلام في أفغانستان. وكان خليل زاد قدم الشهر الماضي مقترحا للحكومة الأفغانية وحركة طالبان بهدف الوصول لوقف شامل لإطلاق النار وإجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها وإنهاء الحرب بشكل دائم وانسحاب كامل للقوات الأمريكية من أفغانستان. وتريد طالبان أن تتخذ موقفها من اجتماع إسطنبول بعد أن يتضح الموقف الأمريكي من انسحاب القوات الأجنبية، مشيرا إلى تصريحات للمتحدثة باسم البيت الأبيض قالت فيها إنه سيكون من الصعب تكتيكيا ولوجستيا سحب القوات الأمريكية في الموعد المحدد. وانعقد مؤخرا مؤتمر في موسكو حول أفغانستان، وسط تأكيد مختلف الأطراف على أن الاجتماعات المتواترة ليست بديلا لمحادثات السلام التي تستضيفها الدوحة. ويستعد الرئيس الأمريكي جو بايدن لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كان سيلتزم بمهلة 1 مايو لسحب آخر 3 آلاف و500 جندي أمريكي في أفغانستان بموجب اتفاق الدوحة الذي تم التوصل إليه مع حركة طالبان خلال ولاية الرئيس السابق دونالد ترامب. في غضون ذلك، يعمل الرئيس غني ومسؤولون أفغان على اقتراح سلام سيتم طرحه في قمة تركيا. يأتي ذلك في الوقت الذي انتهى فيه مجلس المصالحة من مراجعة 25 اقتراح سلام على الأقل بما في ذلك خطة الرئيس غني للسلام وبحسب ما ورد ستقدم أفغانستان خطة واحدة للسلام في اجتماع تركيا، ومن المقرر أن يعقد المجلس اجتماعه الأخير يوم السبت المقبل لاستعراض الآراء المطروحة. بحسب «خاما برس» و«تولو نيوز». وسبق أن قال النائب الأول للرئيس، أمر الله صالح، في مقابلة مع «بي بي سي» إن أفغانستان ستقدم خطة واحدة خلال القمة، تتضمن انتخابات مبكرة، وألمح إلى أن الرئيس أشرف غني لن يترشح للرئاسة. وقال صالح لـ «بي بي سي» إن أفغانستان تطلب ضمانات وتأكيدات إقليمية ودولية من أجل سلام مستقر وطويل الأمد ومحافظ عليه بشكل جيد في أفغانستان. وقال إن خطة السلام الحكومية شاملة وتصف الصفقات التي لا تسمح لطرف واحد بالتمسك بكامل السلطة. وفي السياق، تجمع آلاف الأشخاص يوم الجمعة في ملعب غازي لكرة القدم في كابول لرفض العنف في البلاد، وأعربوا عن دعمهم للاجتماع القادم الذي تقوده الأمم المتحدة بشأن أفغانستان في تركيا، واعتبروه فرصة فريدة للسلام وقالوا إنه يجب الحفاظ على قيم ومكاسب أفغانستان في مجالات حقوق المرأة والانتخابات وحرية الصحافة والمبادئ الديمقراطية الواردة في الدستور، كما دعا المشاركون في التجمع إلى إنهاء فوري للحرب. ودعوا الأطراف المتحاربة للاتفاق على وقف إطلاق النار في الاجتماع. وقال بابكر، وهو من سكان كابول: «نريد سلامًا مقبولاً لجميع الأطراف. أحد المطالب الأساسية هو إجراء انتخابات شفافة ومحايدة». وقال سيد علي كاظمي، رئيس حزب الحركات الإسلامي، «إن شعب أفغانستان لا يريد فرض سلام أحادي الجانب». وقال عبد القادر قلاتول: «سواء من القنوات الوطنية أو الدولية، فنحن هنا اليوم لنعكس مشاعر وتطلعات الشعب تجاه المجتمع الدولي. وقال محمود كلكاني، وهو من سكان كالاكان، إن الأفغان متعطشون للسلام والعدالة. لا نريد حكومة لا تحترم فيها القانون وحقوق الإنسان وحقوق المرأة والحرية كما عشناها في الماضي، وقال محمد يعقوب حيدري، محافظ كابول: «أصدر المشاركون في التجمع بيانًا دعوا فيه الأمم المتحدة إلى النظر في مطالبهم في اجتماع تركيا».
1564
| 11 أبريل 2021
قال القصر الرئاسي في أفغانستان إن المبعوث الأمريكي زلماي خليل زاد أطلع الرئيس اشرف غني على رحلاته وأنشطته الأخيرة وناقشا الخطوات المقبلة في عملية السلام، وقال عبدالله عبدالله رئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية إنه عقد اجتماعا بناء مع المبعوث الأمريكي والوفد المرافق له، وقال عبدالله في تغريدة: ناقشنا عملية السلام والمبادرات الجديدة وآخر التطورات السياسية والخطوات إلى الأمام. وجددنا دعوتنا لتسوية سياسية وتسريع جهود السلام. وذلك بحسب قناة طلوع نيوز. وقال مصدر في لجنة المصالحة الوطنية لـ الجزيرة إن اللجنة طلبت تفسيرا لبعض نقاط المقترح الأمريكي لتكوين حكومة سلام انتقالية تتعلق بكيفية انتخاب الرئيس ونوابه. وقال رئيس المخابرات السابق رحمة الله نبيل إن المبادئ التوجيهية لمستقبل أفغانستان وهيكلية الحكومة الانتقالية وخارطة الطريق السياسية لوقف دائم لإطلاق النار هي العناصر الثلاثة المهمة. وقال المحاضر الجامعي فيض الله زالاند: فقط المسودة التي اقترحتها الولايات المتحدة لفتح الطريق أمام حكومة شاملة وحل سياسي للصراع. في غضون ذلك، أعلن المكتب السياسي لحركة طالبان امس أن رئيس المكتب الملا عبد الغني برادر سيرأس وفدا من 10 أشخاص للمشاركة في اجتماع موسكو الذي ينتظر أن يجمع الأطراف الأفغانية الخميس المقبل. وكانت الخارجية الروسية أعلنت في وقت سابق أن المبعوث الأمريكي للسلام في أفغانستان زلماي خليل زاد سيشارك في الاجتماع. وبالإضافة لاجتماع موسكو، من المقرر أن تحتضن إسطنبول الشهر المقبل لقاء آخر في إطار مساعي إحلال السلام بأفغانستان، وأكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو في وقت سابق أن هذا اللقاء ليس بديلا عن المفاوضات الأفغانية الجارية في الدوحة. من جانبه، قال الجنرال كينث ماكينزي، قائد القيادة المركزية الأمريكية، إن القتال في أفغانستان سوف يشتد بشكل حاد ما لم تسفر جهود دبلوماسية لإدارة الرئيس جو بايدن لإنهاء الصراع المستمر منذ 20 عاما. ونقلت صحيفة لوس أنجليس تايمز، عن الجنرال ماكينزي قوله: إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق مع طالبان، أعتقد أن حكومة أفغانستان ستخوض معركة شرسة للغاية للاحتفاظ بالبلدات والمدن، والتقى ماكينزي مع الرئيس أشرف غني في كابول يوم السبت وناقشا الأمن. ولقي 3 أشخاص مصرعهم وأصيب 12 آخرون في هجومين مسلحين منفصلين وقعا بالعاصمة الأفغانية كابل، وأوضح متحدث مديرية أمن كابول فردوس فارامارز في تصريح صحفي، أمس، أن الهجومين المسلحين وقعا في منطقتي بولي سوهتا وسار كاريز. من جهتها، كشفت صحيفة نيويورك تايمز، أن العدد الفعلي للقوات الأمريكية في أفغانستان يزيد على الرقم المعلن رسميا بنحو 1000 جندي، ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين وأوروبيين وأفغان ـ لم تسمهم، قولهم إن هناك 3500 جندي أمريكي في أفغانستان، بينما العدد الرسمي الذي أعلنته واشنطن هو 2500 فقط. وأضافت إن وجود عدد أكبر من القوات الأمريكية في بعض البلدان مقارنة بما تعترف به وزارة الدفاع هو ممارسة شائعة، لافتة إلى أن هذا النهج اتبعه البنتاغون في سوريا ومالي واليمن. ورغم أن العدد الذي لم يتم الكشف عنه صغير مقارنة بنشر الولايات المتحدة 100 ألف جندي في ذروة الحرب على أفغانستان.
1735
| 16 مارس 2021
التقى رئيس وفد حركة طالبان لمفاوضات السلام الأفغانية عبد الحكيم حقاني - في الدوحة- بالمبعوث الأمريكي الخاص إلى أفغانستان زلماي خليل زاد، وقائد القوات الأمريكية في أفغانستان الجنرال سكوت ميلر. وقال المتحدث باسم المكتب السياسي لطالبان إن المباحثات تناولت الوضع الحالي في أفغانستان، وسبل تسريع المفاوضات بين الأطراف الأفغانية.بحسب الجزيرة نت وفي السياق، طالب الرئيس الأفغاني محمد أشرف غني، في افتتاح الدورة الـ17 للبرلمان، حركة طالبان بالعودة إلى طاولة المفاوضات، ووقف إطلاق النار في عموم البلاد.وأضاف أن هناك توافقا دوليا وإقليميا بشأن السلام في أفغانستان، وأن وجود ضمان إقليمي ودولي لتحقيق السلام والاستقرار في بلاده أمر مهم للغاية. كما اعتبر أن انتقال السلطة لن يتم إلا عبر صناديق الاقتراع، وأن حكومته مستعدة لمناقشة إجراء انتخابات برعاية أممية.وتعد تصريحات غني أول تعليق رسمي من كابول بشأن ما أفادت به مصادر عن طرح المبعوث الأمريكي إلى أفغانستان زلماي خليل زاد تشكيل حكومة انتقالية بالشراكة مع حركة طالبان. تكريم الأفغانيات على جانب آخر، ووسط تقارير عن وصول السياسيين الأفغان إلى مسودة دستور بشأن شكل جديد للمستقبل السياسي للبلاد، قال الرئيس غني إن نقل السلطة سيحدث من خلال انتخابات كمبدأ ثابت لحكومته، وقال غني إن دستور أفغانستان سيقرر الإدارة المستقبلية واضاف: نحن مستعدون للحديث عن انتخابات حرة وشفافة على مستوى البلاد تحت إدارة المجتمع الدولي وأكد غني أنه لن يتم اتخاذ أي قرار في غياب التشاور المستمر مع الشعب وكذلك دون الدور المباشر وموافقة جميع شرائح المجتمع الأفغاني. وقال غني: لقد أظهرت تجربتنا من الماضي أن تحقيق السلام ليس مجرد حلم. إن تحقيق السلام الدائم أمر ممكن، لكن السلام الذي ينتهي فيه العنف ويضمن فيه الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي يتطلب الالتزام والتضحية ، مضيفًا أنه مستعد للتضحية من أجل السلام، لكنه لن يؤدي إلى خسارة إنجازات العقود الماضية. وأضاف: بالتضحية، أعني أنه يجب وضع جميع المصالح الشخصية والجماعية جانبًا، وإعطاء الأولوية لمصالح الناس، كما يجب اعتبار السلام هدفًا مقدسًا. وأكد غني أنه لا يمكن لأحد أن يقرر حل مؤسسات أفغانستان التي هي تمت الموافقة عليها في الدستور. ووصف غني فرصة السلام الحالية غير المسبوقة والفريدة من نوعها، وقال إن الأفغان يريدون إنهاء الحرب المستمرة منذ 42 عامًا وأنهم يريدون السلام وليس سلام المقبرة وأكد أنه لن يسمح بجهود الشعب من أجل ذلك. الديمقراطية والحرية والحفاظ على النظام الذي يجب هدره. وفي إشارة إلى الهجمات التي تستهدف علماء الدين وموظفي الحكومة والنشطاء قال غني إن الهجمات في الحقيقة هي هجوم على مستقبل أفغانستان، وعلى الأطفال الأفغان، وعلى أي محاولة لمستقبل أكثر إشراقًا في البلاد، مضيفًا أن هذه الهجمات تهدف إلى بث الخوف بين الناس على مستقبلهم. وذلك بحسب قناة تولو نيوز. من جهة اخرى، من المقرر أن تمنح وزارة الخارجية الأمريكية الجائزة الفخرية الدولية للمرأة الشجاعة IWOC لسبع من القيادات والناشطات الأفغانيات، لتفانيهن في تحسين الحياة في أفغانستان وفقدن ارواحهن في عام 2020 وذلك خلال حفل افتراضي في الثامن من مارس، لتكريم مجموعة من النساء من جميع أنحاء العالم، كما ستلقي جيل بايدن، السيدة الأولى للولايات المتحدة كلمة بهذه المناسبة تقديراً للإنجازات لشجاعة هؤلاء النساء وهن فاطمة ناتاشا خليل، والجنرال شارميلا فرو، ومريم نورزاد، وفاطمة رجبي، وريشتا، وريشتا كوهستاني، ومالالي مايواند.
2984
| 07 مارس 2021
يزور المبعوث الأمريكي الخاص بأفغانستان زلماي خليل زاد الدوحة، بعد أن أجرى مباحثات امس مع الرئيس الافغاني أشرف غني ومع عبد الله عبد الله رئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية في أفغانستان، حيث تناولت محادثاته مع المسؤولين الافغان سبل تسريع عملية السلام. وقال فريدون خوازون المتحدث باسم عبد الله كانت الموضوعات الرئيسية للمباحثات هي تطور عملية السلام وتسريع العملية وتقييم الإدارة الأمريكية الجديدة لاتفاق الدوحة للسلام. وبدأت محادثات سلام بوساطة أمريكية بين الحكومة الأفغانية والحركة في سبتمبر الماضي، لكن التقدم تباطأ وازدادت وتيرة العنف في ظل شكوك في انسحاب القوات الأجنبية بحلول مايو وفقا لما هو مخطط في الأصل. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان، الاحد، إن خليل زاد وأعضاء فريقه سيزورن كابول وقطر. وذكرت أن الدبلوماسيين الأمريكيين سيزورون أيضا عواصم إقليمية أخرى في إطار مهمة تهدف إلى تسوية سياسية عادلة ودائمة وهدنة شاملة للصراع الأفغاني. ولم يقدم البيان موعدا أو أي تفاصيل أخرى. ميدانيا، أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية، امس، مقتل ما لا يقل عن 30 من عناصر طالبان، وإصابة ستة آخرين في عملية أمنية شنتها القوات الأفغانية في ولاية كابيسا وسط أفغانستان. وقالت الوزارة في بيان نقلته شبكة /تولو نيوز/ الأفغانية، إن العملية انطلقت في مناطق متفرقة بمقاطعة نيجراب، بدعم من سلاح الجو الأفغاني، مضيفة أن 30 عنصرا من طالبان، قتلوا. وأوضح البيان، أن القوات تمكنت من تطهير عدد من القرى من المسلحين، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل حول العملية. *أنقرة وكابول قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده تتمنى نجاح مباحثات السلام الأفغانية التي تهدف لوقف النزاع المستمر بين الأطراف منذ قرابة 40 عاماً. وفي رسالة بعثها، امس، إلى نظيره الأفغاني أشرف غني، بمناسبة الذكرى المئوية الأولى لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين أنقرة وكابول، أكد أردوغان في رسالته على أن التطورات في أفغانستان، على صلة مباشرة بأمن واستقرار المنطقة. وأضاف أن أنقرة تتابع عن كثب المستجدات في أفغانستان، معرباً عن أمله في نجاح مباحثات السلام المتواصلة بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان، لإنهاء النزاع الذي تشهده البلاد منذ نحو 4 عقود. وبدوره، أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أن فعاليات وأنشطة بلاده في أفغانستان ستستمر، طالما رغب الشعب الأفغاني بذلك. وخلال مشاركته، امس، عبر تقنية فيديو كونفرنس في حفل نظمه نظيره الأفغاني حنيف أتمار، بمناسبة الذكرى المئوية للعلاقات الدبلوماسية بين تركيا وأفغانستان، أوضح تشاووش أوغلو أن تركيا ساهمت في نهضة أفغانستان من خلال الدعم الذي قدمته لكابول في مجالات مختلفة. وأضاف أن تركيا وأفغانستان تربطهما علاقات تاريخية وثقافية متجذرة، وأن شعبي البلدين أظهرا تضامنا كبيرا في أشد المحن التي حلت بكليهما. وتابع قائلا: تركيا أول دولة فتحت سفارة لها في كابول، لقد قدمنا الدعم اللازم لنهضة أفغانستان في فترة كنا نسعى فيها لتحقيق نهضتنا وتطورنا. ولفت تشاووش أوغلو إلى وجود تعاون بين البلدين في العديد من المحافل الدولية وفي مكافحة التنظيمات الإرهابية. وأردف: نساهم في نهضة أفغانستان عبر الكثير من المشاريع، وهناك أكثر من 4 آلاف طالب أفغاني يدرسون في المدارس التركية. وأكد الوزير التركي دعم بلاده لمحادثات السلام بين الأطراف الأفغانية، مبينا أن مفاوضات السلام تعد فرصة لإحلال الاستقرار في البلاد. * تقرير أمريكي من جهة اخرى، أعلنت هيئة التفتيش الأمريكية الخاصة بإعادة إعمار أفغانستان، أن واشنطن أهدرت قرابة 7.8 مليار دولار، منذ عام 2008، في افغانستان. وبحسب التقرير الصادر عن الهيئة الأمريكية، امس، أهدرت واشنطن 7.8 مليار دولار منذ عام 2008، على بناء مبان أو شراء مركبات، انتهى بها الأمر دون استخدام أو تم تدميرها أو التخلي عنها. وأشار التقرير أن بعض هذه المباني والمركبات، تبلغ قيمتها الإجمالية 343.2 مليون دولار وهي في حالة جيدة، وتم صرف الأموال عليها دون التشاور مع الحكومة الأفغانية. وأوضح التقرير أن الشعب الأمريكي يشعر بالسخط بسبب الحرب في أفغانستان التي أضاعت الكثير من أموال دافعي الضرائب.
999
| 02 مارس 2021
أعلنت لجنة حقوق الإنسان المستقلة بأفغانستان أن الخسائر البشرية في صفوف المدنيين تراجعت بنسبة 21 بالمائة خلال العام الماضي، مقارنة بعام 2019. وأوضحت اللجنة في تقريرها أنه تم تسجيل إصابة ومقتل 8500 مدني في أفغانستان عام 2020، مقارنة بـ10 آلاف و772 مدنيا قتلوا أو أصيبوا خلال عام 2019. وأرجعت اللجنة تراجع حجم الخسائر البشرية بين المدنيين إلى انخفاض الهجمات جراء مفاوضات السلام بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان التي تستضيفها قطر بعد محادثات السلام بين الولايات المتحدة الأمريكية وحركة طالبان، والتي انتهت بتوقيع اتفاق إحلال السلام في أفغانستان في 29 فبراير الماضي. دفع السلام وأفادت مصادر أمريكية لقناة تولو نيوز أن إدارة الرئيس الامريكي جو بايدن قامت بتمديد مهمة زلماي خليل زاد كممثل أمريكي خاص للمصالحة في أفغانستان لفترة غير محددة من الزمن. وأضافت مصادر أمريكية أن إدارة بايدن بدأت تقييم اتفاق السلام بين الولايات المتحدة وطالبان الموقع بين الجانبين في الدوحة في 29 فبراير. وقالت المصادر إن التقييم سينتهي في غضون ثلاثة أسابيع. يأتي ذلك بعد يوم من تصريح الرئيس الأفغاني أشرف غني بفتح فصل جديد في العلاقات بين كابول وواشنطن وأن الولايات المتحدة ترى أفغانستان كشريك أساسي. وشدد غني على أن الولايات المتحدة ستتشاور مع كابول بشأن إيجاد خريطة طريق مشتركة لاتفاق السلام. وبين التقرير أن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان تحدث يوم الجمعة الماضي مع نظيره الأفغاني حمد الله مهيب بخصوص التزام الولايات المتحدة بالشراكة الأمريكية الأفغانية والسلام لجميع أفراد الشعب الأفغاني، وفقًا لبيان صادر عن جهاز الأمن القومي الأمريكي. وفي الشهر الماضي، التقى خليل زاد خلال رحلة إلى كابول بالعديد من القادة السياسيين الأفغان لبحث التطورات في المفاوضات. وقال قلب الدين حكمتيار، زعيم الحزب الإسلامي: أعتقد أنه سيكون من الأفضل ترك خليل زاد يواصل مهمته ويكمل عمله. وبين المحلل السياسي مرويس غياسي: الاعتراف الذي حصل عليه من الأحزاب السياسية الأفغانية - لم يحصل أي سياسي على هذا القدر من الاعتراف. وواصل التقرير: أحرزت مفاوضات السلام الأفغانية التي بدأت في 12 سبتمبر من العام الماضي تقدما في قواعدها الإجرائية. أخذوا استراحة لمدة ثلاثة أشهر واستأنفوا محادثاتهم في 6 يناير. فيما قال خبراء إنه من المتوقع أن تعلن الولايات المتحدة موقفها من عملية السلام الأفغانية ووجود قوات الناتو في أفغانستان خلال الاجتماع الوزاري للحلف الشهر المقبل. وفي غضون ذلك، التقى الرئيس أشرف غني يوم الثلاثاء ببعض القادة السياسيين المؤثرين في أفغانستان بمن فيهم الرئيس السابق حامد كرزاي والزعيم الجهادي السابق عبد الرب رسول سياف ورئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية عبد الله عبد الله. وقال غني “السلام وإنهاء العنف هما أولوية حكومتنا. ولتحقيق هذا الهدف النبيل فإن فريق مفاوضات السلام للجمهورية ملتزم ومتواجد في الدوحة. وقال داوا خان مينابال، نائب المتحدث باسم الرئيس أشرف غني، في الاجتماع، جرت مناقشات حول قضايا تتعلق بالحد من العنف ووقف إطلاق النار وعملية السلام والوضع في البلاد. تحدث الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن ليلة الثلاثاء حول مجموعة التحديات التي يواجهها حلفاء الناتو، مثل مكافحة الإرهاب الدولي، بما في ذلك في أفغانستان والعراق، حسبما قال الناتو في بيان. ورحب ستولتنبرغ بتركيز الرئيس بايدن على إعادة بناء التحالفات، مشددًا على أن الناتو هو المكان الذي يلتقي فيه الأوروبيون والأمريكيون كل يوم ويمكننا معًا مواجهة تحديات لا يمكن لأي دولة أن تواجهها بمفردها. وجاء في البيان لقد اتفقا على العمل معا على التحضير لقمة الناتو في بروكسل في وقت لاحق من هذا العام، حيث سيتخذ القادة قرارات لجعل تحالفنا القوي أقوى.
1268
| 28 يناير 2021
بحث الرئيس الأفغاني أشرف غني مع المبعوث الأمريكي إلى أفغانستان زلماي خليل زاد الخطوات التالية في عملية السلام، كما ناقش الأخير مع حركة طالبان التزامات تطبيق الاتفاق بين أمريكا والحركة. وركز غني وخليل زاد على ضرورة وقف إطلاق النار أو الحد من العنف قبل بدء المحادثات المباشرة بين الحكومة وحركة طالبان. وقال خليل زاد إنه ناقش التزامات تطبيق الاتفاق بين الولايات المتحدة وحركة طالبان في العاصمة القطرية الدوحة مع مسؤول الشؤون السياسية في الحركة الملا عبد الغني برادر وأعضاء من اللجنة السياسية. وأكد خليل زاد في سلسلة تغريدات أن على جميع الأطراف متطلبات على مختلف الجبهات، بما في ذلك الإفراج عن السجناء من قبل الحكومة الأفغانية وطالبان، مضيفا أنه ناقش موضوع خفض العنف تمهيدا لوقف دائم لإطلاق النار. ولفت المبعوث الأمريكي إلى أن الاجتماع تطرق أيضا إلى مخاوف قادة الحركة من دعوة الرئيس أشرف غني لاستئناف الهجمات ضد مقاتليها. وكتب خليل زاد على تويتر فيما يتعلق بالعنف، قلت لهم إن العنف من قبل جميع الأطراف يجب أن ينخفض، لقد تحمل الأفغان الأبرياء الكثير ولوقت طويل جدا تكاليف هذه الحرب، رغم أنه قال في وقت سابق إن هجمات طالبان على قوات الحكومة الأفغانية خارج المدن لا تنتهك الاتفاق الذي تنسحب بموجبه القوات الأمريكية. من جهة أخرى، حث زعيم حركة طالبان هيبة الله أخوند زاده واشنطن في رسالة نادرة الأربعاء بمناسبة قرب نهاية شهر رمضان المبارك على عدم إضاعة الفرصة التي يتيحها الاتفاق لإنهاء أطول حرب لأمريكا. وأكد أن المسلحين ملتزمون بالصفقة التاريخية مع الولايات المتحدة على الرغم من اتهامهم بتنفيذ آلاف الهجمات في أفغانستان منذ التوقيع عليها. يشار إلى أنه وبعد شهور من المفاوضات وقعت طالبان والولايات المتحدة اتفاقا في فبراير الماضي بالعاصمة القطرية الدوحة ينص على أن تسحب واشنطن جميع قواتها من أفغانستان بحلول العام المقبل مقابل ضمانات أمنية.
427
| 23 مايو 2020
قام السيد زالماي خليل زاد المبعوث الأمريكي الخاص للسلام في أفغانستان، اليوم، بزيارة إلى العاصمة كابول، لإطلاع الحكومة والقادة الأفغان على نتائج زياراته واجتماعاته الأخيرة فيما يتعلق بعملية السلام. وذكرت شبكة /تولو نيوز/ الأفغانية، أن خليل زاد التقى مع رئيس السلطة التنفيذية في أفغانستان عبدالله عبدالله، حيث ناقش الجانبان آخر تطورات عملية السلام. وذكر بيان صادر عن مكتب عبدالله، أن كلا الجانبين أكدا على أن السلام يتصدر أولوية الشعب والحكومة في أفغانستان. وأضاف البيان الاجتماع شدد أيضا على أهمية تحقيق السلام الدائم، والحد من أعمال العنف، ووقف إطلاق النار لمواصلة محادثات السلام بين الأفغان. ومن المقرر أن يلتقي خليل زاد أيضا مع قادة سياسيين آخرين لمناقشة مستجدات عملية السلام، بحسب /تولو نيوز/. وتأتي زيارة المبعوث الأمريكي وسط جهود جارية لاستئناف محادثات السلام المتوقفة بين الولايات المتحدة و/طالبان/. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد ألغى محادثات السلام مع القادة السياسيين لـ/طالبان/ الشهر الماضي، عقب سلسلة هجمات دامية في كابول. وكانت الولايات المتحدة و/طالبان/ على شفا توقيع اتفاق الشهر الماضي يقضي ببدء سحب واشنطن لقواتها العسكرية من أفغانستان، في مقابل التزامات أمنية متنوعة من قبل /طالبان/.. لكن المحادثات انهارت في اللحظات الأخيرة حين أعلن الرئيس ترامب أن المحادثات انقضت، مبررا ذلك باستمرار شن /طالبان/ هجمات على المدنيين الأفغان والقوات الأمريكية في أفغانستان.
586
| 28 أكتوبر 2019
التقى سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية، السيد جويل رايبيرن نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي، المبعوث الخاص إلى سوريا. تم خلال اللقاء، الذي عقد على هامش اعمال الدورة (74) للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، استعراض آخر تطورات الوضع في سوريا، والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
787
| 29 سبتمبر 2019
بدأت في أنقرة اليوم الجولة الثانية من المباحثات بين مسؤولين عسكريين أتراك وأمريكيين بشأن إقامة منطقة آمنة شمالي سوريا. وذكرت وزارة الدفاع التركية في بيان، أن جولة المباحثات الثانية حول المنطقة الآمنة التي من المخطط إقامتها بالتنسيق بين الطرفين، بدأت صباح اليوم، في مقر الوزارة بأنقرة.. مشيرة إلى أن الاجتماع يضم مسؤولين عسكريين أمريكيين إضافة إلى الجانب التركي. وكانت الجولة الأولى قد انعقدت في 23 يوليو الماضي وضمت المبعوث الأمريكي إلى سوريا السيد جيمس جيفري ومسؤولين أتراكا. وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس، أن بلاده ماضية في تنفيذ عملية شرقي الفرات في سوريا.. موضحا أن بلاده أبلغت روسيا والولايات المتحدة بخصوص العملية المرتقبة، قائلا قمنا بعمليات في عفرين وجرابلس والباب بمحافظة حلب، والآن سنقوم بعملية شرقي نهر الفرات في سوريا. ويأتي هذا الإعلان بعد أن أكد الرئيس التركي في وقت سابق أن بلاده مصممة على تدمير الممر الإرهابي شرق الفرات في سوريا، مهما كانت نتيجة المحادثات مع الولايات المتحدة حول إنشاء منطقة آمنة. وكان السيد مولود جاويش أوغلو وزير الخارجية التركي قد هدد الشهر الماضي بشن عملية عسكرية شرقي الفرات في سوريا، إن لم يتم إعلان منطقة آمنة هناك، وإذا استمرت أخطار هذه المنطقة تهدد تركيا.
1023
| 05 أغسطس 2019
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن المبعوث الأمريكي الخاص إلى أفغانستان زلماي خليل زادة سيتوجه إلى كابول ومن ثم إلى قطر الأسبوع المقبل، لاستئناف المفاوضات مع طالبان بهدف التوصل إلى اتفاق ينهي نحو 18 عاما من التدخل العسكري الأمريكي. وقالت الخارجية في بيان إن خليل زادة سيغادر الاثنين المقبل في مهمة تستمر حتى الأول من أغسطس المقبل، في إطار الجهود المبذولة للتمهيد لـعملية سلام تنهي النزاع في أفغانستان. وأضاف البيان إن خليل زادة سيناقش في كابول الخطوات التالية في عملية السلام، بما في ذلك تحديد فريق تفاوض وطني يمكنه المشاركة في المفاوضات الداخلية بين الأفغان. ويعد تشكيل مثل هذا الفريق قضية شائكة، حيث إن طالبان ترفض التفاوض مباشرة مع الحكومة الأفغانية. وأشارت الخارجية إلى أن خليل زادة سيسافر بعد ذلك إلى الدوحة، حيث سيستأنف المحادثات مع طالبان. وتأمل واشنطن إبرام اتفاق سياسي مع طالبان قبل الانتخابات الرئاسية الأفغانية المقررة أواخر سبتمبر المقبل. ويمكن لأي تقدم يتم تحقيقه أن يمهد الطريق لسحب القوات الدولية المنتشرة في أفغانستان منذ هجمات 11 سبتمبر قبل نحو 18 عاما. وأجرى المبعوث الأمريكي جولات عدة من المباحثات مع طالبان، كان آخرها في 9 يوليو في الدوحة، كما أجرت طالبان في وقت سابق محادثات مع مسؤولين أفغان في الدوحة، وتعهد الطرفان بتقديم خريطة طريق للسلام في أفغانستان، وذلك بحسب الجزيرة نت.
1088
| 24 يوليو 2019
اجتمع سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم، مع سعادة السيد زلماي خليل زادة المبعوث الأمريكي الخاص إلى أفغانستان. جرى خلال الاجتماع بحث سبل تحقيق السلام والاستقرار في أفغانستان.
582
| 24 يناير 2019
أفادت منظمة التحرير الفلسطينية، بأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، سيؤكد خلال لقائه اليوم الثلاثاء، جيسون غرينبلات، مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لشؤون المفاوضات الدولية، على وقف الاستيطان الإسرائيلي، وإيجاد أفق لإنهاء الاحتلال. وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، واصل أبو يوسف، إن "الموقف الفلسطيني متمسك بالعملية السلمية على أساس القرارات الدولية، للوصول إلى دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على الحدود المحتلة عام 1967، لتعيش بأمن وسلام وحسن جوار مع إسرائيل"، بحسب الأناضول. وأضاف أبو يوسف "إن أي عودة للمفاوضات دون وجود مرجعية واضحة لا فائدة منها، ومضيعة للوقت تستغلها إسرائيل لتكريس وقائع على الأرض". ووصف المسؤول الفلسطيني زيارة المبعوث الأمريكي بـ"استكشافية"، مبيناً أنها "محاولة لبلورة خطة عمل لفتح مسار سياسي". وأشار إلى أن غرينبلات سيلتقي الرئيس عباس وعدد من أعضاء القيادة في مقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله. ووصل غرينبلات المنطقة أمس، في مهمة هي الأولى له فيها، تستغرق عدة أيام، يلتقي خلالها مسؤولين فلسطينيين وإسرائيليين، بغية "الاستماع" لرؤى الجانبين حول عملية السلام في الشرق الأوسط. واستهل المبعوث الأمريكي زيارته بلقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء أمس، في القدس الغربية، استمر 5 ساعات، فيما يلتقي ظهر اليوم، الرئيس عباس في رام الله. ويصر الفلسطينيون على أن يكون الحل السياسي للصراع، قائم على أساس مبدأ "الأرض مقابل السلام"، وحل الدولتين، بإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية على خط الرابع من يونيو 1967، وأن يتم إيجاد حل عادل ومتفق عليه لقضية اللاجئين الفلسطينيين على أساس قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 194. وتوقفت المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية في أبريل 2014، بعد رفض إسرائيل وقف الإستيطان والإفراج عن معتقلين فلسطينيين قدامى في سجونها.
268
| 14 مارس 2017
مساحة إعلانية
قال عبد الله المري، وزير الاقتصاد والسياحة ورئيس مجلس الإمارات للسياحة، إن التأشيرة السياحية الخليجية الموحدة تمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز التكامل السياحي...
24324
| 06 أكتوبر 2025
أوضح سعادة الدكتور عبدالعزيز بن ناصر بن مبارك آل خليفة، رئيس ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي أن من أهم تعديلات قانون الموارد البشرية...
17834
| 07 أكتوبر 2025
كشف سعادة الدكتور عبدالعزيز بن ناصر بن مبارك آل خليفة، رئيس ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي عن مزايا جديدة في قانون الموارد البشرية...
17134
| 07 أكتوبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم القانون رقم 25 لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام قانون...
16224
| 07 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أصدرت وزارة التربية والتعليم، تعميماً لموظفي الوزارة والمدارس، بخصوص اعتماد الإجازات المرضية. ووفق القانون، أوضحت إدارة الموارد البشرية بالوزارة أنه يجب على الموظف...
10336
| 06 أكتوبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القانون رقم 22 لسنة 2025 بشأن الأشخاص ذوي الإعاقة....
9928
| 05 أكتوبر 2025
أكد سعادة الدكتور عبدالعزيز بن ناصر بن مبارك آل خليفة، رئيس ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، أن الحرص على الأسرة هو في صلب...
6930
| 07 أكتوبر 2025