أعاد انسحاب بطلة المبارزة التونسية ياسمين السوسي قبل دقائق من مواجهة منافستها الإسرائيلية في ربع نهائي منافسات سلاح الشيش لفئة دون 17 عاماً فيبطولة العالم لرياضة المبارزة 2025 بالصين، الحديث حول رفض الرياضيين العرب، وخاصة التونسيين، اللعب ضد منافسين إسرائيليين في المسابقات الإقليمية والدولية والأولمبية رفضاً للاعتراف بالكيان الإسرائيلي وتعبيراً عن التضامن مع القضية الفلسطينية. وبعد تأهلها للدور الثاني، ثم لثمن النهائي، وجدت ياسمين، إحدى البطلات الواعدات في رياضة المبارزة بتونس والفائزة في 2024 بلقب بطولة أفريقيا للمنتخبات في المغرب، نفسها أمام لاعبة إسرائيلية في الدور ربع النهائي، لكنها اختارت الانسحاب وفضلت الخسارة على أن تخوض المباراة ضد تلك المنافسة. موقف مبدئي وذكر مصدر قريب من نادي المبارزة بالمنستير التونسي، الفريق الذي تنتمي إليه ياسمين، بحسب موقع الجزيرة نت، أن الأخيرة تعللت بتعرضها للإصابة قبل ساعات من مواجهة الدور ربع النهائي لبطولة العالم للناشئات في اختصاص سلاح الشيش. وأضاف المصدر ذاته أن موقف السوسي كان شجاعاً عندما وضعت ضمادة على يدها لتجنب خوض المباراة وفي الوقت نفسه تفادي عقوبة الإبعاد ضدها وضد الاتحاد التونسي للعبة. وقال المصدر الذي رفض الكشف عن هويته لأسباب شخصية لم تتردد السوسي في الإعلان عن قرارها الانسحاب من المواجهة بمجرد أن علمت أن الخصم هي لاعبة إسرائيلية. ياسمين ليست الأولى ولن تكون الأخيرة التي تعبّر عن مساندتها للقضية الفلسطينية من خلال الرياضة، في النهاية هو موقف مبدئي يكاد يكون قاعدة بالنسبة إلى أغلب الرياضيين التونسيين. وتفاعل العديد من مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي مع موقف اللاعبة السوسي (17 عاماً) واصفين قرارها بالبطولي والمشرف والجريء الذي يعبر عن موقف أمة بأكملها مساندة القضية الفلسطينية ونصرة الشعب الشقيق في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل حالياً على غزة. وأكد آخرون أن قرار ياسمين السوسي يضاف إلى المواقف الإنسانية المشرفة للرياضيين العرب الرافضين للتطبيع، كما أنه تعبير صريح عن التزام التونسيين بموقفهم المناهض لكل أشكال التطبيع مع إسرائيل، وتأكيد على أن المبادئ والقيم أغلى قيمة أحيانا من التتويجات والميداليات. وتفرض الاتحادات الدولية للعديد من الألعاب عقوبات على الرياضيين الذين يحجمون عن مواجهة منافسيهم لأسباب تتعلق بالقضايا السياسية، ولكن ذلك لم يمنع المئات من اللاعبين العرب وخاصة التونسيين من الاستمرار في مقاطعة كل المنافسات التي تضعهم وجها لوجه مع خصوم ينتمون لإسرائيل.

توج اللاعب البلجيكي نايسر لايولا بلقب بطولة الجائزة الكبرى للمبارزة في سلاح /الايبيه/ للرجال والسيدات /قطر2025/ التي نظمها الاتحاد القطري للمبارزة بإشراف الاتحاد الدولي للعبة، بنجاح كبير داخل صالات أسباير طيلة 3 أيام.. بينما ذهب لقب السيدات إلى لاعبة هونج كونج هسي كايلان سين يان، في ختام البطولة اليوم التي شهدت مشاركة 440 لاعبا (بواقع 247 لاعبا و193 لاعبة) من 56 دولة، من بينها 9 دول عربية. ففي المباراة النهائية لفردي الرجال، فاز البلجيكي نايسر لايولا باللقب بعد تغلبه على منافسه الهنغاري جيرجلي سيكلوسي بنتيجة (15 -11). وذهبت الميدالية البرونزية إلى الفنيزويلي جاسكون ليماردو بعد خسارته في نصف النهائي أمام الهنغاري جيرجلي سيكلوسي بنتيجة (7 -12)، وفاز بالبرونزية أيضا الإيطالي دافيد دي فيرولي بعد خسارته أمام البلجيكي نايسر لايولا بنتيجة (9 -15) في مباراة نصف النهائي الثانية. وفي المباراة النهائية لفردي السيدات، توجت باللقب وبالميدالية الذهبية لاعبة هونج كونج هسي كايلان سين يان بعدما فازت على منافستها الاستونية نيلي ديفارت بواقع 15 مقابل 7، لتحصل بذلك الاستونية على الفضية. وكانت لاعبة هونج كونج هسي كايلان سين يان قد فازت في نصف النهائي على الأوكرانية دزوان بيزورا بواقع 14 مقابل 11، بينما تغلبت الاستونية نيلي ديفارت على الإيطالية ليكريسيا باوليس بواقع 15مقابل 11 في نصف النهائي أيضا.. لتحصل بذلك اللاعبتان الأوكرانية دزوان بيزورا و الإيطالية ليكريسيا باوليس على الميدالية البرونزية. وقام سعادة السيد محمد بن يوسف المانع، النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية القطرية، والسيد عبدالله علي الغانم رئيس الاتحاد القطري للمبارزة بتتويج الفائزين في ختام المنافسات. كما تم تكريم الطاقم الطبي للبطولة لنجاحهم في إسعاف رئيس الاتحاد التشيكي للمبارزة السيد كوبيشتا اولدريش، الذي تعرض لسكتة قلبية مفاجئة أثناء متابعته للمنافسات أمس السبت، وتم أيضا تكريم ممثلي أسباير: روضة المانع ويوسف إبراهيم السليطي، وأيضا السيد خالد سويد رئيس لجنة الملاعب وفحص الأدوات بالبطولة، والسيدة مارجوري جينوفييه مراقب البطولة من الاتحاد الدولي للعبة. وتعتبر بطولة الجائزة الكبرى لسلاح الإيبيه قطر 2025 واحدة من أكبر 3 بطولات في العالم بعد بطولة الجائزة الكبرى بهنغاريا، وبطولة الجائزة الكبرى في كولومبيا، وتحتسب نقاطها في التصنيف العالمي للاعبين. وتبلغ جوائز البطولة 22 ألف دولار، حيث حصل صاحب المركز الأول على مبلغ 5 آلاف دولار، ونال الفائز بالمركز الثاني 3 آلاف دولار، فيما حصل صاحبا المركزين الثالث والثالث مكرر على 1500 دولار. يذكر أن بطولة الجائزة الكبرى للمبارزة تضم 9 جولات في مختلف دول العالم في الأسلحة الثلاثة الإيبيه والفلورييه والسابر بواقع 3 جولات لكل سلاح وتقام كل جولة في دولة واحدة.. ويستضيف الاتحاد القطري للعبة إحدى جولاتها بشكل سنوي منذ عام 2004، والتي تعد واحدة من أهم وأفضل بطولات العالم، حيث يحرص المصنفون الأوائل على المشاركة فيها لارتباط نتائجها بالنقاط التي يكون لها تأثير كبير على التصنيف العالمي لنجوم العالم. وأعرب السيد عبدالله علي الغانم رئيس الاتحاد القطري للمبارزة عن سعادته بخروج بطولة الجائزة الكبرى /قطر 2025/ في أفضل صورة فنيا وتنظيميا وبالنجاح الكبير الذي حققته النسخة الحالية. وقال الغانم، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/: بطولة الجائزة الكبرى في تطور مستمر من نسخة إلى أخرى، وهذه السنة كوادر الاتحاد من الشباب قاموا بتنظيم البطولة ونجحوا في ذلك وقدموا بطولة مميزة هذه السنة. وأضاف: نبارك للفائزين ونشكر كل من ساهم في هذا النجاح المميز لبطولة، ومع كل سنة يكون هناك أبطال جدد وهذا يعكس قوة المنافسة وحرص المشاركين على تحقيق أفضل النتائج وذلك لارتباط نتائجها بالنقاط التي يكون لها تأثير كبير على التصنيف العالمي لنجوم العالم. وكشف رئيس الاتحاد عن الخطة المستقبلية، مؤكدا أن الاتحاد القطري للمبارزة لديه خطة مستقبلية تتماشى مع رؤية 2030 بحيث هناك تركيز على عنصري الرجال والسيدات. وقال: لدينا فريق متميز آسيويا وعالميا بحيث نملك لاعبا من الناشئين وصل إلى التصنيف 17 دوليا ونأمل أن يصعد إلى تصنيف أفضل. وتابع: أعتقد أن الاتحاد القطري للمبارزة يسير بخطى ثابتة نحو تطوير لاعبين صغار قادرين على الوصول إلى منصات التتويج في المستقبل.. مشيرا إلى أن بطولة الجائزة الكبرى للمبارزة بقطر، أصبحت الآن من أبرز البطولات الدولية، وقد كان شاهدا على بداياتها، حيث أصبحت قطر الآن تتفوق على منافسيها على مستوى التنظيم والبنية التحتية. من جانبه، أشاد السيد حمد سعد الجاسم مدير البطولة بالنجاح التنظيمي وبالمنافسات القوية التي شهدتها بطولة الجائزة الكبرى للمبارزة طيلة 3 أيام وبتنوع الأبطال على منصات التتويج في اليوم الختامي.. متقدما بالتهنئة لجميع الفائزين. وقال الجاسم في تصريح مماثل: أثمرت مجهودات كوادر الاتحاد القطري للمبارزة من الشباب في النهاية عن تنظيم بطولة مميزة بشهادة جميع الحاضرين من ضيوف البطولة أو الوفود المشاركة، وأشكر جميع القائمين على هذا النجاح من المنظمين بدعم الاتحاد وجميع المتطوعين والفريق الطبي وأكاديمية أسباير. وأوضح أن العدد الكبير من المشاركين في البطولة بحضور نجوم اللعبة من المصنفين وأبطال العالم ساهم في زيادة التنافس طيلة الأيام الثلاثة للبطولة وتنوع الأبطال في اليوم الختامي سواء في نصف النهائي أو النهائي.. مشيرا إلى أن المنافسات كانت قوية جدا ومثيرة بين جميع المشاركين للوصول إلى منصات التتويج. وفيما يتعلق بالمشاركة القطرية في البطولة قال مدير البطولة إن البطولة مثلت فرصة جيدة للاعبي قطر لاكتساب المزيد من الخبرات من خلال الاحتكاك بلاعبين مصنفين على العالم.. معربا عن أمله بأن يواصل لاعبو المنتخب القطري تقديم مستويات ونتائج جيدة في قادم المشاركات الدولية والآسيوية.

انطلقت اليوم منافسات النسخة الـ21 لبطولة الجائزة الكبرى للمبارزة لسلاح الإيبيه للرجال والسيدات قطر 2025 والتي ينظمها الاتحاد القطري للمبارزة بإشراف الاتحاد الدولي للعبة، بأسباير على مدار ثلاثة أيام بمشاركة 247 لاعبا و193 لاعبة يمثلون 56 دولة من بينها 9 دول عربية وهي: قطر، السعودية، الإمارات، ومصر، والأردن، والعراق، ولبنان، والمغرب، وتونس. وتعتبر بطولة الجائزة الكبرى لسلاح الإيبيه قطر 2025 واحدة من أكبر 3 بطولات في العالم بعد بطولة الجائزة الكبرى بهنغاريا، وبطولة الجائزة الكبرى في كولومبيا، وتحتسب نقاطها في التصنيف العالمي للاعبين. وجاءت منافسات اليوم قوية ومثيرة، وشهدت إقامة الأدوار التمهيدية للسيدات (التصفيات)، حيث صعدت الأوائل من المجموعات إلى دور الـ 128، ثم دور الـ 64 التمهيدي، وذلك عن طريق خروج المغلوب، وفي أبرز النتائج تأهلت إلى دور الـ 64 الرئيسي كل من الهنغارية تامارا جنام بتغلبها على الفرنسية ألكسندرا ماري لويس بنتيجة (15-6)، والإيطالية سارا ماريا كوالسزيك بفوزها على مواكنتها كارولا ماكانيو بنتيجة (15- 14)، والأمريكية تيارنا اوكسن رايدر بتخطيها عقبة البلجيكية أوب فاندنجنين بنتيجة (15- 10)، والكورية الجنوبية كيم هيونجون بفوزها على الفنلندية أوتي جاكولا بنتيجة (15 - 8). وستنطلق غدا/السبت منافسات الأدوار التمهيدية للرجال، حيث سيصعد أوائل المجموعات إلى دور الـ 128، ثم دور الـ 64 التمهيدي، وذلك عن طريق خروج المغلوب. وتستكمل بعد غد/الاحدفي اليوم الثالث والأخير للبطولة، منافسات السيدات والرجال في الفترة الصباحية بداية من دور الـ64 الرئيسي حتى الوصول إلى المباراة النهائية، التي ستقام في الفترة المسائية، ويتم التتويج في مساء اليوم نفسه للرجال والسيدات معا. وتشهد بطولة الجائزة الكبرى للمبارزة قطر 2024 بداية من دور الـ 64 الرئيسي لفئة الرجال مشاركة أبطال العالم والمصنفين الأوائل على العالم، يتقدمهم الياباني كوكي كانو المصنف الأول عالميا، والهنغاري جيرجلي سكلوسي المصنف الثاني عالميا، والمصري محمد السيد المصنف الرابع عالميا، كذلك بالنسبة للسيدات حيث تشارك المصنفات الأوائل بداية من دور الـ64 الرئيسي وأبرزهن الإيطالية جوليا ريزي المصنفة الثالثة عالميا، والهنغارية إيستر موهاري المصنفة الرابعة عالميا، والكورية الجنوبية سيرا سونج المصنفة الخامسة عالميا، والإستونية نيلي ديفارت المصنفة السادسة على العالم. كما تشهد البطولة مشاركة 10 لاعبين ولاعبات من قطر، بواقع 6 لاعبين وهم: مشعل القحطاني، محمد خليفة الهزاع، محمد عبد العلي، عبدالرحمن الجدرة، علي الخليف، يوسف عبدالتواب، و4 لاعبات وهن: شيخة جاسم، وفاطمة ضاحي، وفاطمة المعاضيد، وذكريات العبدالله، لم يحالفنهن الحظ وودعن المنافسات من الأدوار التمهيدية. وتعد المشاركة القطرية في البطولة فرصة جيدة للاعبين واللاعبات لاكتساب الخبرة والاحتكاك مع المصنفين الأوائل للعبة على مستوى العالم؛ ولذلك يحرص الاتحاد على إعطاء تلك الفرصة لأكبر عدد ممكن. يذكر أن بطولة الجائزة الكبرى للمبارزة تضم 9 جولات في مختلف دول العالم في الأسلحة الثلاثة الإيبيه والفلورييه والسابر بواقع 3 جولات لكل سلاح وتقام كل جولة في دولة واحدة.. ويستضيف الاتحاد القطري للعبة إحدى جولاتها بشكل سنوي منذ عام 2004، والتي تعد واحدة من أهم وأفضل بطولات العالم، حيث يحرص المصنفون الأوائل على المشاركة فيها لارتباط نتائجها بالنقاط التي يكون لها تأثير كبير على التصنيف العالمي لنجوم العالم. وأشاد السيد حمد سعد الجاسم مدير بطولة الجائزة الكبرى للمبارزة قطر 2025 بالانطلاقة القوية لمنافسات اليوم الأول لفئة لسيدات، وبالمشاركة الكبيرة للاعبين واللاعبات الذين بلغ عددهم 440 لاعبا ولاعبة يمثلون 56 دولة من مختلف أنحاء العالم، من بينها 9 دول عربية إلى جانب قطر. وقال الجاسم شاركت لاعبات منتخبنا القطري اليوم في الأدوار التمهيدية وقدمن أداء جيدا لكن لم يحالفهم الحظ للتأهل لأدوار متقدمة نظرا لمقارعتهم للاعبات أبطال ومصنفات على العالم.. مبينا أن مشاركتهم بمثابة الفرصة لهم للاحتكاك بأبطال العالم والمصنفين الأوائل. ولفت مدير البطولة إلى أن الاتحاد الدولي للعبة أشاد بالتنظيم المميز وبكافة التجهيزات للبطولة، وبصالة أسباير ومرافقها بعد جولة تفقدية ، مشيرا إلى أن هذا التميز في الاستضافات ليس بغريب على قطر التي أذهلت العالم بتنظيم كبرى البطولات، وقال:تلقينا العديد من الاشادات من اللجنة الفنية والمراقبين لدى الاتحاد الدولي للعبة الذين اعربوا عن سعادتهم من الاستعدادات والتجهيزات الموجودة لدينا وكانت لديهم جولة قبل البطولة لصالة اسباير وقد تم توفير كل سبل الراحة لنجاح البطولة. وأضاف:لم نتلق أي احتجاجات عن النتائج من المشاركين في اليوم الأول للبطولة وكل الأمور سارت على احسن وجه.. مبينا أن اللجنة المنظمة برئاسة السيد عبدالله علي الغانم اهتمت بأدق التفاصيل حتى تكون البطولة بدون أخطاء. وأكد ان التتويجات الأخيرة للاعبي منتخب قطر في البطولة العربية للمبارزة بالبحرين ستكون حافزا لهم لتقديم مستويات جيدة في البطولة غدا. من جانبه، أكد السيد علي سيار التميمي نائب رئيس اللجنة الإعلامية والبروتوكول، أن لجان البطولة عملت بكل جد منذ فترة طويلة لاخراج البطولة في افضل صورة، ولتقديم نسخة استثنائية من جميع النواحي. وقال التميمي في تصريح مماثل:بطولة الجائزة الكبرى هي من اهم البطولات في العالم ودأب الاتحاد القطري على تنظيمها بنجاح منذ عام 2004وصولا الى النسخة العالم الـ21. وأوضح أن نسخة هذا العام من البطولة تعتبر نسخة استثنائية نظرا لمشاركة العديد من اللاعبين من مختلف دول العالم والمصنفين الأوائل عالميا كما تعتبر هذه البطولة مهمة جدا للاعبين وتمنحهم نقاط تصنيفية بالتصنيف الدولي للعبة. وأضاف:مايميز هذه البطولة القيمة الهامة للجوائز المالية للفائزين بالمراكز الثلاث الأولى حيث بلغت اجمالي الجائزة 22 الف دولار وهي تشجيعية وتجذب العديد من اللاعبين من مختلف دول العالم للمشاركة فيها والفوز بهذه الجائزة، ويسعى ابطال العالم والمصنفين الأوائل عالميا للمشاركة فيها باستمرار. وفي ختام حديثه أعرب التميمي عن أمله أن يحقق لاعبو قطر غدا نتائج جيدة في منافسات الرجال واكتساب المزيد من الخبرات من خلال الاحتكاك بنجوم العالم. من جهته، أعرب التونسي علي بلحاج، الخبير الفني السابق بالاتحاد القطري للمبارزة والمشارك في تنظيم البطولة منذ بدايتها عام 2004، عن سعادته بالعودة مجددا إلى الدوحة. وقال : أعتقد أن الاتحاد القطري للمبارزة يسير بخطى ثابتة نحو تطوير لاعبين صغار قادرين على الوصول إلى منصات التتويج في المستقبل..مشيرا الى أن بطولة الجائزة الكبرى للمبارزة بقطر، أصبحت الآن من أبرز البطولات الدولية، وقد كان شاهدا على بداياتها، حيث أصبحت قطر الآن تتفوق على منافسيها على مستوى التنظيم والبنية التحتية. وأكد أن مشاركة المصنفين الأوائل في سلاح الإيبيه تعكس قوة البطولة وثقة الاتحاد الدولي في تنظيمها في قطر، وقال: أنا سعيد بمشاهدة قطر تقدم نسخة عالمية، كما أن البطولة هي الوحيدة التي توفر جوائز مالية للفائزين بالمراكز الثلاث الأولى إلى جانب نقاط التصنيف في الترتيب الدولي. وفي ختام حديثه قال: علاقاتي مع جميع عناصر اللعبة جيدة، وأنا سعيد بما تحقق على الصعيدين التنظيمي والفني، خاصة في بطولة الجائزة الكبرى للمبارزة بقطر التي تتطور عاما بعد عام.

حقق المنتخب القطري للمبارزة الميدالية الذهبية في سلاح الفلوريه فرق، في ختام مشاركته في البطولة العربية للمبارزة المقامة حاليا بالبحرين وتختتم يوم /الإثنين/ المقبل. وحصد المنتخب القطري المكون من اللاعبين: علي تركي، وخالد عارف، وعبدالله خليفة ذهبية الفرق لسلاح الفلوريه، بعد فوزه على المنتخب البحريني بنتيجة (45 -30) في المباراة النهائية. وبهذا الفوز، رفع المنتخب القطري رصيده في البطولة إلى 3 ميداليات بواقع ذهبيتين وفضية، بعد أن فاز أمس بذهبية الفرق لسلاح الابيه عن طريق اللاعبين محمد عبد العلي، ويوسف عبد التواب، وعبد الرحمن الجدرة، وعلي الخليفي، ثم أحرز أيضا فضية فردي الرجال في سلاح الفلوريه التي حققها اللاعب علي تركي عويضة.

أعادت الجمعية العمومية للاتحاد القطري للمبارزة انتخاب السيد عبد الله علي الغانم رئيسا للاتحاد لدورة جديدة تمتد حتى العام 2028. جاء ذلك خلال اجتماع الجمعية العمومية الذي عقد اليوم بمقر اللجنة الأولمبية القطرية، حيث فاز بعضوية مجلس إدارة الاتحاد كل من خالد عيسى الحمادي، وفهد عبد الله الملا، وزمل خليوي الشمري، وخولة خالد جمال. وتضمن جدول أعمال الاجتماع اعتماد محضر الاجتماع السابق، واعتماد موازنة الاتحاد للعام المقبل، بالإضافة إلى عرض الإنجازات التي حققها الاتحاد العام الماضي، وأهداف المرحلة المقبلة. وتناول الاجتماع آخر استعدادات المنتخبات القطرية للمبارزة للمشاركة في الاستحقاقات المقبلة، والخطط التي وضعها الاتحاد استعدادا للتصفيات المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية 2028 في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة، ولدورة الألعاب الآسيوية 2030 بالدوحة. وأشاد السيد عبد الله الغانم، في تصريح صحفي، بالدعم الذي تقدمه اللجنة الأولمبية القطرية للاتحاد القطري للمبارزة، مؤكدا أن الاتحاد سيعمل على تعزيز البنية التحتية لرياضة المبارزة في قطر، ووضع برامج تدريبية تفصيلية لدعم اللاعبين والمدربين استعدادا للاستحقاقات المقبلة.

تتواصل اليوم منافسات بطولة الجائزة الكبرى للمبارزة في سلاح الايبيه الدوحة 2022 والتي انطلقت منافساتها المثيرة أمس على ملاعب أسباير بمشاركة 178 لاعبة.. ومن المقرر أن تشهد البطولة اليوم منافسات الرجال ويتنافس فيها 241 لاعبا، وكانت منافسات السيدات التي أقيمت أمس شهدت تأهلا منطقيا للمصنفات الأوائل وخلت النتائج من أي مفاجآت تذكر خاصة مع انخفاض معدل أعمار اللاعبات وقلة خبراتهن في مواجهة عدد من اللاعبات صاحبات الباع الطويل في المشاركة في بطولات الجائزة الكبرى. وعقب التصفيات التمهيدية تأهلت 32 لاعبة للدور الثاني مع إضافة 32 لاعبة تم إعفاؤهن من المشاركة في التصفيات الأولى وفق التصنيف ويبدأن مشوارهن من دور الـ64. وبالنسبة للمشاركة القطرية فقد اقتصرت على اللاعبة هيا دياب والتي لعبت في مجموعة ضمت معها الأوزبكية ايجامبدريا والبولندية بولوفيسكا بجانب فرانسيسكا باسا من أمريكا وباولين برونر من سويسرا والصينية جانيو تانج والمغربية كاميليا الكرد وحققت العديد من النقاط وجاءت مشاركتها لاكتساب الخبرة خاصة وأنها لعبت في مجموعة قوية. وتختتم اليوم الأدوار التأهيلية في منافسات الرجال بمشاركة المصنفين الأوائل على العالم لينتقل الجميع للمشهد الختامي الذي من المنتظر أن تشهد مواجهاته صراعا قويا بين أبطال العالم. وشهدت منافسات الدور التأهيلي الثاني تواجدا عربيا ضعيفا اقتصر على الثنائي المصري منة الله هاني والتي خسرت من السويسرية لورا استيلي بنتيجة 15- 9 وزميلتها هايدي عادل مرسي التي خسرت بذات النتيجة أمام الفرنسية دياني فون كيرسنبروك.

حصدت قطر ميدالية برونزية اليوم في مسابقة المبارزة ضمن منافسات النسخة الخامسة من دورة ألعاب التضامن الإسلامي، التي تستضيفها مدينة /قونيا/ التركية حتى غد /الخميس/، وسط مشاركة 54 دولة يمثلون أربع قارات. وجاءت الميدالية البرونزية عن طريق منتخب السيدات القطري المكون من الثلاثي هيا دياب، وسارة دياب، ولينا البوعينين، والذي احتل المركز الثالث في منافسات مسابقة مبارزة سلاح الفلورية، وذلك في أعقاب خسارته أمام منتخب أوزبكستان بعد مباراة قوية. ورفعت البعثة القطرية المشاركة بالدورة بعد برونزية اليوم رصيدها إلى 12 ميدالية متنوعة بواقع أربع ذهبيات، وثلاث فضيات، وخمس برونزيات، لتكون هذه المشاركة هي الأبرز لقطر خلال مشاركاتها بدورات ألعاب التضامن الإسلامي. وعلى صعيد بقية المشاركات، ودع المنتخب القطري المكون من الثلاثي أحمد العبادي، وفرحان عبد الربو، وعبد العزيز العبيدي الدور ربع النهائي من مسابقة فرق القوس المركب بعد الخسارة أمام منتخب إندونيسيا، كما خرج المنتخب القطري المكون من الثنائي إبراهيم المهندي وهيا الهاجري من الدور ثمن النهائي في مسابقة القوس العادي مختلط بعد الخسارة أمام منتخب أذربيجان. وفي منافسات السباحة، تمكنت السباحة القطرية ندى محمد وفا من التأهل إلى الدور نصف النهائي في منافسات سباق 50 متر، إلا أنها لم تتمكن من التأهل للدور النهائي والدخول ضمن أفضل ثماني سباحات. كما أخفق السباح القطري عبدالعزيز العبيدلي في حصد ميدالية ضمن منافسات سباقي 200 و400 متر، حيث تمكن من الوصول إلى الدور النهائي في السباقين دون أن ينجح في حصد أحد المراكز الثلاثة الأولى. ومن المقرر أن تختتم مشاركات البعثة القطرية يوم غد الخميس في منافسات الجمباز والكاراتيه، حيث تخوض ضحى الحبشي منافسات الجمباز على صالة قونيا فيلدروم، بينما سيتنافس كل من عبدالله بابكير وخالد حسنين بمنافسات الكاراتيه في وزن 84 كلج على صالة كاراتاي، التي ستحتضن ختام دورة ألعاب التضامن مساء يوم غد. أما بالنسبة لجدول الميداليات، فقد واصلت تركيا تصدر الترتيب العام بعد ختام منافسات اليوم قبل الأخير بحصولها على 303 ميداليات متنوعة، بواقع 127 ذهبية و97 فضية و79 برونزية، تلتها أوزبكستان في المركز الثاني برصيد 140 ميدالية متنوعة، بواقع 46 ذهبية و38 فضية و56 برونزية. وجاءت إيران في المركز الثالث برصيد 127 ميدالية، بواقع 38 ذهبية و41 فضية و48 برونزية، فيما حلت أذربيجان في المركز الرابع برصيد 85 ميدالية متنوعة، بواقع 26 ذهبية و30 فضية و29 برونزية، بينما أكملت كازاخستان قائمة المراكز الخمسة الأولى برصيد 80 ميدالية متنوعة، بواقع 24 ذهبية و22 فضية و34 برونزية.

حصد المنتخب القطري للمبارزة (فرق) الميدالية البرونزية ضمن منافسات النسخة الخامسة من دورة ألعاب التضامن الإسلامي، التي تستضيفها مدينة /قونيا/ التركية وتختتم بعد غد /الخميس/ وسط مشاركة 54 دولة. وتمكن المنتخب القطري للمبارزة المكون من اللاعبين علي الوجهان وخالد عارف وعبدالله خليفة من تحقيق برونزية المبارزة الفلورية فرق، بعد الفوز على المنتخب الإيراني بنتيجة (45- 34 ) في مبارة تحديد المركز الثالث. وأعرب السيد عيسى غانم رئيس البعثة القطرية المشاركة في دورة ألعاب التضامن الإسلامي بقونيا في تصريح صحفي، عن سعادته ورضاه بما حققته المنتخبات الوطنية في الدورة.معتبرا المشاركة القطرية فيها بانها مميزة والأفضل في تاريخ مشاركات قطر بالألعاب بتحقيق 11 ميداليات منها 4 ذهبيات و3 فضيات و4 برونزيات. وتمنى رئيس البعثة في الوقت نفسه حصد المزيد من الميداليات الملونة فيما تبقى من المنافسات بها ..مشيرا الى أن البعثة القطرية تقيم في ظروف اكثر من رائعة بالقرية الرياضية التي تم تخصيصها للبعثات والوفود المشاركة. وعن تقييمه لدورة ألعاب التضامن الإسلامي من الناحية التنظيمية، اختتم تصريحه قائلا: أنها حققت نجاحا منذ اليوم الأول فقد تم توفير كل شيئ، كما ان المنشآت الرياضية الرائعة بمدينة قونيا (صالات وملاعب) ساهمت في نجاح هذه الدورة.

توج اللاعب الفرنسي يانيك بوريل بلقب بطولة الجائزة الكبرى للمبارزة /قطر 2022/ في سلاح /الابيه/ للرجال التي نظمها الاتحاد القطري للمبارزة بنجاح كبير داخل صالات أسباير.. بينما ذهب لقب السيدات إلى الاستونية كاترينا ليس، في ختام البطولة اليوم والتي شهدت مشاركة 304 لاعبين من 45 دولة، بينهم نخبة من أبرز المصنفين الأوائل على مستوى العالم بإشراف الاتحاد الدولي. ففي المباراة النهائية لفردي الرجال ظفر الفرنسي يانيك بوريل باللقب بعد فوزه على مواطنه ايمريك جالي بنتيجة (15 - 10) ليحقق ثاني ألقابه في الدوحة ورابع ألقابه في بطولات الجائزة الكبرى للمبارزة. وفي المباراة النهائية لفردي السيدات توجت الاستونية كاترينا ليس باللقب وبالميدالية الذهبية بعدما فازت على مواطنتها نيلي ديفيرت بنتيجة (15 -11).. لتحصل بذلك ديفيرت على الفضية.. وذلك بحضور سعادة السيد جاسم بن راشد البوعينين أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية والسيد عبدالله علي الغانم رئيس اتحاد المبارزة. وكان يانيك بوريل قد فاز في نصف النهائي على الإيطالي دي فيرولي بنتيجة (15 -9)، فيما تغلب الفرنسي ايمريك جالي على الإيطالي فيدريكو فيزمارا بنتيجة (15- 6) في نصف النهائي الثاني. أما لدى السيدات، فقد فازت الاستونية كاترينا ليس على الفرنسية ماري فلورنس كانداسامي بنتيجة (15-13) في نصف النهائي، فيما تغلبت الاستونية نيلي ديفيرت على مواطنتها ايريكا كيربو بنتيجة (12 -11) في نصف النهائي الثاني. وأعرب الفرنسي يانيك بوريل عن سعادته بفوزه باللقب الثاني له في قطر بعد لقب 2019 والرابع له في بطولات الجائزة الكبرى كما أنه سبق وأن نال الميدالية البرونزية والمركز الثالث في نسخة 2015. وقال بوريل في تصريح صحفي اليوم عقب التتويج: البطولة هنا دائما تكون صعبة بتواجد المصنفين الكبار وأخوض كل مباراة وكأنها نهائية خاصة في ظل حرص باقي اللاعبين على التواجد على منصات التتويج. وأضاف: أنا سعيد بتواجد ثنائي فرنسي في المباراة النهائية لكن ذلك جعل النهائي صعبا وكان التوفيق حليفي في النهاية ومن الآن أتطلع للعودة مجددا إلى الدوحة والفوز بالمزيد من الألقاب. أما الاستونية كاترينا ليس فقد أعربت عن سعادتها بفوزها بلقب بطولة الجائزة الكبرى للمبارزة للسيدات. وقالت كاترينا ليس في تصريح صحفي عقب التتويج: شعور جميل أن تجني ثمار تعبك في النهاية وتحقق لقبا كبيرا في عالم المبارزة. وأضافت: منذ بداية المنافسات كانت كل مباراة أصعب من سابقتها ونجحت انا وزميلاتي من الفريق الاستوني أن نظهر في المربع الذهبي وأن يكون النهائي استونيا خالصا. وتابعت: الفوز بلقب من ألقاب الجائزة الكبرى يعد حدثا كبيرا يستحق الاحتفال لكن ظروف كورونا والاجراءات الاحترازية دائما ما تجعلنا لا نستغرق وقتا طويلا للاحتفال ونبحث عن قادم المنافسات. ومن جانبه، أعرب خالد الحمادي أمين سر الاتحاد القطري للمُبارزة عن سعادته بالنجاح الكبير الذي حققته بطولة الجائزة الكبرى هذا العام، والذي يعد امتدادا لسلسلة النجاحات التي تحققت في بطولات سلاح /الابيه/. وقال الحمادي في تصريح صحفي إن الاتحاد القطري للعبة تلقى إشادة مسؤولي الاتحاد الدولي الذين أثنوا على التنظيم الرائع وأشادوا بالمستوى الفني للبطولة. وتقدم الحمادي بالشكر إلى أكاديمية أسباير التي سخّرت كل إمكاناتها من أجل الوصول بالبطولة إلى النجاح المأمول خاصة في الدعم اللوجستي اللامحدود، كما أبدى سعادته بالمستوى الفني للبطولة. بدوره، أكد فهد الملا عضو مجلس إدارة الاتحاد القطري للمبارزة ورئيس اللجنة الطبية أن البطولة نجحت بشكل كبير من الناحية الفنية، وعكست قوة المنافسة بين نجوم اللعبة الراغبين في الحصول على نقاط تصنيفية لتحسين ترتيبهم. وقال الملا في تصريح صحفي: بالنسبة لنا فإن المشاركة بأكبر عدد ممكن من لاعبينا الصغار والشباب هي المكسب الحقيقي الذي نسعى للحصول عليه مع كل نسخة، وأعتقد أننا نستفيد ونصقل خبرات لاعبينا الصاعدين بالاحتكاك مع أبطال اللعبة.. متوجها بالشكر إلى أكاديمية أسباير على ما تقدّمه من دعم كبير للاتحاد وقال: بصراحة هم شركاء النجاح ولا يدخرون جهدا في سبيل الخروج بالبطولة في أفضل صورة ممكنة. من جهته، أعرب خالد سويد رئيس لجنة الملاعب وعضو اللجنة المنظمة للبطولة عن سعادته بالنجاح الكبير الذي حققته نسخة هذا العام لبطولة الجائزة الكبرى.. مشيرا إلى أن الأدوار النهائية شهدت مباريات صعبة للغاية بين أفضل المبارزين بالعالم لكن في النهاية انتهت بتتويج المصنفين الأوائل والأفضل عالميا. وقال سويد في تصريح صحفي ان اللجنة المنظمة وجميع اللجان العاملة بالبطولة قامت ببذل قصارى جهدها من أجل توفير كافة المتطلبات لإخراج هذه النسخة بأفضل صورة وهو ما تحقق بفضل تكاتف الجميع والجهود الكبيرة التي بذلت.. مشيرا إلى أن النجاح التنظيمي ليس غريبا عن الدوحة التي سبق وان استضافت البطولة منذ عام 2004 حتى هذه النسخة. كما وصف فراس بتاديني رئيس لجنة إدارة المنشآت بأكاديمية أسباير وعضو اللجنة المنظمة، استضافة النسخة الحالية من بطولة الجائزة الكبرى للمبارزة في سلاح /الابيه/ بالتحدي الكبير. وقال بتاديني في تصريح له اليوم: نحن في أسباير تعودنا على التحدي بل إننا نعشق القيام بالمهام الصعبة وأعتقد أن استضافة بطولة بهذا العدد الكبير من الرياضيين وسط الأجواء الصعبة التي يعيشها العالم جرّاء جائحة كورونا ليست بالأمر الهيّن. وأضاف: شراكتنا ممتدة مع الإخوة في اتحاد المبارزة وقمنا بتنظيم 18 نسخة من بطولات الجائزة الكبرى، وفي كل النسخ كنا نتلقى إشادات كبيرة سواء من الاتحاد الدولي للعبة أو الرياضيين المشاركين.. وهذا يدفعنا دائما للبحث عن التميّز والتفوق وهو شعارنا الدائم في أكاديمية أسباير.

افتتحت اليوم منافسات بطولة الجائزة الكبرى للمبارزة قطر 2022لسلاح الابيهلفئتي الرجال والسيدات، والتي ينظمها الاتحاد القطري للعبة بإشراف الاتحاد الدولي، على مدار ثلاثة أيام وذلك حتى 30 من يناير الجاري على صالة أسباير، وتقام وفق إجراءات احترازية مشددة، بمشاركة 304 مشاركين من 45 دولة، بينهم نخبة من أبرز المصنفين الأوائل على مستوى العالم. وشهدت منافسات السيدات مشاركة 124 لاعبة وسجلت تأهل المصنفات الأوائل دون تسجيل أي مفاجآت لتصل 32 لاعبة للدور الثاني ويتم ضمهن إلى 32 لاعبة أخرى تم اعفائهن من المشاركة في التصفيات الاولى وفق التصنيف الدولي ليبدأن مشوارهن في الدور الـ64 ، ويشهد اليوم الختامي مشاركة العديد من أبرز المصنفات وهن : الإيطالية جوليا ريتزي المصنفة الرابعة عالميًا والإستونية كاترينا لويس المصنفة الخامسة ، بجانب ليم هي كوكو من هونج كونج المصنفة السادسة و البطلة الفرنسية ماري فلورينس. وفي سياق متصل شاركت لاعبات المنتخب القطري بهدف الاحتكاك واكتساب المزيد من الخبرات الدولية بالتنافس مع لاعبات المستوى الأول حيث لم يحالفهن التوفيق في التأهل الى الأدوار الاقصائية. وتختتم يوم غد السبت منافسات الأدوار التأهيلية في فئة الرجال بمشاركة نخبة من المصنفين الأوائل على مستوى العالم حيث يتنافس نحو 149 لاعبا وزعوا على22 مجموعة وتنطلق المباريات عند تمام الساعة العاشرة صباحا ، وسيكون الصراع على أشده بين المتنافسين من المصنفين الاوائل للعبة للوصول للمشهد الختامي . ومن جانبه أكد السيد خالد الحمادي أمين السر بالاتحاد القطري للمبارزة، مدير البطولة، أن النسخة الحالية من البطولة شهدت نجاحا لافتا على كافة المستويات التنظيمية والفنية في ظل الاستعدادات الكبيرة التي قامت بها اللجنة المنظمة للبطولة والتعاون المكثف والمستمر بين اللجان المختلفة وأكاديمية أسباير لخروج هذه النسخة في أفضل صورة. وأضاف الحمادي، في تصريح صحفي اليوم: تلقينا إشادة كبيرة من الاتحاد الدولي للعبة على حسن التنظيم والتجهيز لهذه النسخة التي تشهد مشاركة أفضل المبارزين على مستوى العالم ولاعبين يمثلون نحو 45دولة فضلا عن أن اللجنة المنظمة لم تأل جهدا في توفير سبل النجاح والمحافظة على المستويات التنظيمية الرفيعة التي وصلت لها الدوحة في استضافتها لبطولات الجائزة الكبرى على مدار السنوات الماضية. وأشار أمين السر بالاتحاد القطري للمبارزة إلى أن منافسات يوم غد السبتستشهد مواجهات مثيرة بين أبطال العالم والمصنفين الأوائل سواء في فئة الرجال أو السيدات ، لافتا إلى أن الادوار النهائية قد تشهد بعض المفاجآت لارتباط نتائج البطولة بالتصنيف العالمي للاعبين ورغبة الجميع في تحقيق نتائج جيدة وتحسين ارقامه الدولية. وعن مشاركة المنتخب القطري سواء للرجال أو السيدات قال الحمادي : المنتخب القطري يتكون من لاعبين ولاعبات صغار ونعمل على تجهيزهم للمشاركة والمنافسة في دورة الألعاب الآسيوية قطر 2030 ونسعى لتوفير فرص للاحتكاك مع لاعبي المستوى الاول ، لذا سيتم إشراك بعض الصاعدين للاحتكاك مع المدارس الكبرى واكتساب الخبرة وهو ما نسعى إليه خلال الفترة القادمة. بالمقابل أشاد السيد يحيى قاسم، رئيس لجنة الحكام في البطولة بالمستوى العام خلال اليوم الأول حيث لم تشهد مباريات فئة السيدات أية احتجاجات على قرارات التحكيم سواء من جانب اللاعبات أو المدربين والجميع قدم مستويات رائعة . وأضاف رئيس لجنة الحكام بالبطولة، في تصريح صحفي : يدير المنافسات نحو 19 حكما دوليا وقد أثنى الجميع على المرافق والتسهيلات التي توفرها صالة المنافسات في أسباير للمشاركين، وأعربوا عن رضاهم التام عن الاجواء في هذه النسخة ، وبالتأكيد يمكن تقييم المستوى الفني للبطولة بعد انتهاء منافسات اليوم الاول لفئة الرجال ، حيث من الصعب التكهن حاليا بمن سيكون الأقرب لحصد المراكز الاولى ، ولكن ما أستطيع تأكيده أننا على موعد مع نسخة مميزة للبطولة. بدورها أعربت سارة دياب لاعبة المنتخب القطري عن سعادتها بالمشاركة في البطولة وتصاعد مستواها بفضل الاحتكاك مع لاعبات المستوى الاول مؤكدة حرصها الكبير على تطوير قدراتها وامكانياتها خلال البطولات القادمة وتحقيق النتائج المرجوة . من جهتها أبدت زميلتها في المنتخب هيا دياب والتي سبق لها المشاركة في البطولة في ثلاث نسخ سابقة رضاها عن المستوى الذي أظهرته خلال المنافسات، مشيرة إلى أنها تتطلع لتحقيق ارقام جيدة تمكنها من المنافسة على المستوى الاقليمي والدولي بجانب الاعداد لتكوين منتخب قادر على تلبية الآمال في دورة الالعاب الاسيوية / الدوحة 2030 . ويمثل المنتخب القطري في مسابقات فئة الرجال كل من: محمد الهزاع ومحمد العولان ومشعل القحطاني وجابر الفدعق، وفي فئة السيدات كل من: ذكريات العبدالله ووضحة العبدالله وهيا دياب وسارة دياب. وتحظى البطولة بحضور كبير من نجوم اللعبة على المستوى العربي، حيث يمثل المنتخب السعودي كل من فيصل عبيد وزكريا الداوود وعبدالله البينالي وجواد الداوود وأحمد عباس الحسين وخليفة العميري، ومن الكويت يوسف عباس وعلي الفضلي وحسن الفوادري وخلاف المطيري وعبدالعزيز الشطي، ومن العراق محسن عباس وعلاء الدوري وحسن المليكي ومنتظر الزيدي، بخلاف الثلاثي المغربي عبدالكريم الهواري وحسام الكرد وهيرفي روجر، كما يمثل المنتخب المصري نجمه محمد السيد. وتعد بطولة الجائزة الكبرى للمبارزة، واحدة من أهم بطولات العالم التي يستضيفها الاتحاد القطري لرفع الأثقال والمبارزة بشكل سنوي منذ عام 2004، وتعد البطولة هي الأفضل والتي يحرص المصنفون الأوائل على المشاركة فيها لارتباط نتائجها بالنقاط التي يكون لها تأثير كبير على التصنيف العالمي لنجوم العالم. .

تنطلق اليوم على الصالة المغطاة بأكاديمية أسباير، منافسات بطولة الجائزة الكبرى للمبارزة /قطر 2021/ في سلاح الفلوريه للرجال والسيدات، بمشاركة أبطال العالم والمصنفين الأوائل و493 رياضيا من 51 دولة، بينهم 296 لاعبا و89 مدربا و108 من الكوادر المساعدة و20 حكما. وتعتبر بطولة الجائزة الكبري للمبارزة /قطر 2021/ إحدى أكبر بطولات المبارزة وفق تصنيف الاتحاد الدولي ويصل مجموع جوائزها إلى 22 ألف دولار، وستكون المحطة الأخيرة على طريق التأهل للألعاب الأولمبية بطوكيو. وتشهد منافسات الرجال مشاركة متصدري التصنيف العالمي، الايطالي اليسيو فوكوتي والفرنسي انزو ليفورت والأمريكي جيريك مانيهارد، وفي منافسات السيدات تتقدم المشاركات الروسية اينا ديرجلازوفا والايطاليتان أليس فولبي واليسا دي فرانسيسكا، وهو ما يؤكد قوة البطولة وترقب منافسات مثيرة حتى الوصول إلى يوم التتويج. ويمثل المنتخب القطري في البطولة 9 لاعبين هم: علي تركي وعبدالله إسماعيل وخالد عارف وحسين المطوع وفيصل السويدي في مسابقات الرجال، وأميرة بوجبارة ولينا البوعينين وغريبة ضاحي ورنا إبراهيم في مسابقات السيدات. وتنطلق المنافسات غدا بإقامة تصفيات الرجال اعتبارا من دوري المجموعات، حيث يصعد الأوائل من المجموعات إلى دور الـ128، ثم دور الـ64 وذلك عن طريق خروج المغلوب، وسيخصص اليوم الأول لهذه التصفيات فقط، على أن تستكمل منافسات الفردي للرجال مع إقامة مباريات جدول خروج المغلوب بالنسبة للسيدات أيضا في اليوم التالي.. وفي اليوم الثالث والأخير، تستكمل منافسات الرجال والسيدات في الفترة الصباحية حتى الوصول إلى المباراة النهائية التي ستقام في الفترة المسائية ويتم التتويج في مساء نفس اليوم للرجال والسيدات معا. وأكد خالد الحمادي أمين السر العام بالاتحاد القطري لرفع الأثقال والمبارزة، مدير البطولة، أن تواجد المصنفين الأوائل على مستوى الرجال والسيدات يعزز من قوة البطولة.. وتوقع أن تكون المنافسات قوية وصعبة بين نجوم اللعبة على مستوى العالم، خاصة أنها تحدد المتأهلين لأولمبياد طوكيو. من جانبه، أكد خالد سويد رئيس لجنة الملاعب وفحص الأدوات والإعاشة بالبطولة، أن صالة أسباير باتت جاهزة تماما لاستضافة المنافسات، مشيدا بالدعم الكبير الذي تقدمه الأكاديمية من أجل إنجاح البطولة التي تعد من أهم بطولات الاتحاد الدولي وتتمتع بسمعة عالمية. بدوره، أكد يحيى قاسم رئيس لجنة الحكام بالبطولة، جاهزية كل الحكام لإدارة المنافسات، متوقعا أن تشهد المباريات انطلاقا من التصفيات التمهيدية مستويات كبيرة خاصة في ظل حرص المصنفين الأوائل على التواجد للاستفادة من النقاط للتأهل لأولمبياد طوكيو. وقال إن البطولة ستشهد مشاركة 20 حكما على أعلى مستوى من بينهم حكم عربي وهو الحكم الكويتي راشد الشمالي، متمنيا التوفيق لجميع اللاعبين في البطولة. أما بطلة المبارزة التونسية إيناس بوبكري فقد أعربت عن سعادتها بالمشاركة في بطولة الجائزة الكبرى بالدوحة هذا العام. وأكدت اللاعبة الحاصلة على برونزية المبارزة في أولمبياد ريو 2016، أنها تتطلع لتقديم مستوى جيد وسط المصنفات الأوليات في اللعبة، مشيرة إلى أن تركيزها منصب في الوقت الحالي على التحضير للتأهل لأولمبياد طوكيو، وقالت: أعد العرب بالحصول على ميدالية ذهبية في هذه المنافسات.

حققت مدرسة أم حكيم الثانوية بنات 33 ميدالية متنوعة في البرنامج الأولمبي المدرسي والذي تنوعت فيه الألعاب الرياضية ما بين السباحة والجمباز وكرة اليد والمبارزة وألعاب القوى وهي نسبة عالية من الميداليات تعكس إيمان المدرسة بالدور الذي تقوم به الرياضة في إعداد الفتاة لتكون مشاركة بدورها في المجتمع . وهذا التطور الكبير في المفهوم الرياضي جاء بدعم من الفاضلة مريم الشهواني مديرة المدرسة صاحبة الترخيص التي تردد دائما أن رياضة الفتاة تجعلها صاحبة شخصية مستقلة في حياتها العملية والعلمية. إضافة إلى الجهد الكبير من مدرستي التربية الرياضية لميس جلال وفاطمة الرحمة.

يشارك لاعبو ولاعبات المبارزة العربية المشاركون في البطولة العربية للأشبال والناشئين المقامة حاليا بالدوحة في مسيرة اللجنة الاولمبية القطرية التي سوف تنطلق اعتبارا من الساعة التاسعة صباح غد الثلاثاء، على كورنيش الدوحة احتفالا باليوم الرياضي لدولة قطر.وسوف يتواجد أبطال وبطلات 13 دولة عربية مشاركة في البطولة الحالية من : الكويت والسعودية والبحرين والإمارات والعراق واليمن وفلسطين ولبنان والأردن وليبيا وتونس والجزائر والمغرب، ويتقدمهم رئيس اتحاد غرب آسيا الفلسطيني داود متولي ورئيس اتحاد المبارزة صالح عامر الحميدي.وقد تواصلت اليوم منافسات البطولة العربية، وأضاف المنتخب القطري ميدالية فضية وبرونزيتين من خلال منافسات الفرق التي أقيمت على صعيد الأشبال للبنين والبنات.ففي منافسات سلاح الفلورية للفرق، حصل المنتخب القطري على الميدالية الفضية للبطولة بعد خسارته أمام منتخب الكويت في المباراة النهائية 26 / 45.. وحصل على البرونزية منتخبا البحرين والإمارات.وقد مثل اللاعبون سلطان باسهل وسيف باسهل وحمد العاصي المنتخب القطري في المباراة النهائية.وفي منافسات سلاح السابر للفتيات ، حصلت لاعبات الجزائر على الميدالية الذهبية بعد فوزهن على منتخب الإمارات 45 / 17.. وحصل المنتخب القطري على البرونزية مع منتخب البحرين، ومثلت قطر اللاعبات ضحى راشد العبد الله ورجاء السويدي وهميان راشد العبدالله.وجاءت الميدالية الثالثة التي حققتها قطر مع فتيات الابيه وحصلن على البرونزية بعد خسارتهن في الدور نصف النهائي أمام منتخب فلسطين بنتيجة 45/44، أي بفارق لمسة واحدة، في واحدة من المواجهات القوية.. وحصل على الذهبية منتخب الأردن بعد الفوز على فلسطين في النهائي بنتيجة 45 / 21 وحصل على البرونزية الثانية منتخب البحرين.قام بتتويج الفائزين والفائزات سعادة السيد منير غنام السفير الفلسطيني في الدوحة والسيد صالح عامر الحميدي رئيس اللجنة المنظمة وداود متولي رئيس اتحاد غرب آسيا.وأشاد الفلسطيني داود متولي رئيس اتحاد غرب آسيا بالتنظيم القطري المميز للبطولة العربية، وقال :" هذا الأمر ليس بجديد على اتحاد المبارزة الذي ينظم أقوى وأكبر بطولات المبارزة مثل الجائزة الكبرى للعبة، وهذا التنظيم ليس بغريب، وهم متخصصون في ذلك".وأضاف متولي، في تصريح له، "إن الأجواء التي وفرها اتحاد المبارزة متميزة وجيدة جعلت من البطولة بمثابة تجمع بين الأشقاء، وهذا أمر مهم جدا خلاف التنافس الرياضي الذي من شأنه أن يزيد المستوى الفني للاعبين واللاعبات المشاركين في البطولة".وعبر رئيس اتحاد غرب آسيا عن سعادته بحصول فتيات فلسطين على الميدالية الفضية في سلاح السابر معربا عن أمنياته الطيبة لجميع اللاعبين واللاعبات.من جهته، أكد السيد صالح عامر الحميدي رئيس اللجنة المنظمة للبطولة أن المستوى الفني للبطولة جيد وأن المنافسات تسير بشكل ممتاز والجميع يجتهد للحصول على الميداليات، ورأى ان هناك تنوعا، حيث فازت قطر والبحرين والكويت والإمارات والجزائر وتونس وفلسطين واليمن، أي أن كل الدول المشاركة حصلت على ميداليات، وهذا أمر جيد يؤكد على تطور المبارزة العربية وتقارب المستوى.وأكد الحميدي أن الأيام المتبقية من عمر البطولة سوف تشهد تنافسا قويا من جانب الجميع، لاسيما على صعيد الناشئين، وسوف يكون المستوى الفني أقوى بكثير، مما يبشر بالخير لمستوى المبارزة العربية.