أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القانون رقم 22 لسنة 2025 بشأن الأشخاص ذوي الإعاقة....
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
أعرب السيد سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي عن ترحيب بلاده بالمبادرة الفرنسية التي تدعو إلى تطبيع العلاقات مع موسكو. وقال لافروف في مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي السيد جان إيف لودريان هنا اليوم، إن روسيا تؤيد المبادرات التي تمت مناقشتها في شهر أغسطس الماضي بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون جنوبي باريس. وأشار إلى أن تركيز هذه المبادرات الفرنسية ينصب على تعزيز التعاون بين البلدين على الساحة الدولية.. مؤكدا أنها تتفق بالكامل مع موقف الرئيس بوتين والمصالح الروسية. وفيما يتعلق بالملف النووي الإيراني، أكد لافروف أن روسيا وفرنسا تنويان مواصلة التعاون من أجل الحفاظ على الاتفاق النووي مع طهران الموقع في 2015. ورحب وزير الخارجية الروسي في هذا الصدد بالمبادرة التي اتخذتها فرنسا بقيادة ماكرون للتوصل إلى اتفاقات تسمح بالحفاظ على الاتفاق النووي وتضمن المصالح الاقتصادية المشروعة لإيران.. مشددا أنه لا يوجد بديل معقول لهذا الاتفاق. من جانبه، دعا وزير الخارجية الفرنسي إلى تهدئة التوتر مع روسيا، معتبرا أن الوقت مناسب للعمل على خفض الحذر المتبادل. وحول النزاع في شرق أوكرانيا بين القوات الحكومية والانفصاليين الموالين لروسيا، اعتبر لودريان أن هناك فرصة لإيجاد حل لهذه الأزمة مشيرا إلى تبادل سجناء روس وأوكرانيين الذي تم في نهاية الاسبوع الماضي، لكنه أكد أنه من المبكر الحديث عن رفع العقوبات الاقتصادية عن موسكو. ويأتي لقاء لافروف ولودريان في موسكو في إطار الجلسة الـ12 للمجلس الروسي - الفرنسي للتعاون في مجال الأمن. يذكر أن العلاقات بين فرنسا وروسيا توترت بشكل كبير على خلفية ضم روسيا لشبه جزيرة القرم الاوكرانية عام 2014 ما تسبب بأزمة كبرى بين البلدين، خصوصا بعد فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على موسكو.
473
| 09 سبتمبر 2019
أشاد وزير الخارجية السوداني بروفسير إبراهيم غندور بجهود دولة قطر واهتمامها بالقضية الفلسطينية مؤكدًا موقف بلاده الثابت من القضية الفلسطينية ووقوفه مع المبادرة العربية، ودعمه للمبادرة الفرنسية وتمنياته بنجاحها. وأكد في حديثه لـ"الشرق" مساندة ودعم بلاده للجهود القطرية لرأب الصدع بين الفصائل الفلسطينية. وقال غندور إن السودان يؤكد دعمه للقضية الفلسطينية فيما يخص السند القانوني وكل ما من شأنه الوقوف مع الشعب الفلسطيني ومساعدته ودعم نضاله".وواصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، مباحثاته مع المسؤولين السودانيين، ناقلا إليهم انتهاكات إسرائيل للمقدسات الإسلامية والمسيحية، والجهود المبذولة لحشد الدعم العربي والدولي للمبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر للسلام. وأبلغ أبو مازن النائب الأول للرئيس السوداني بكري حسن صالح، بآخر تطورات العملية السياسية، وممارسات الإحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته للمقدسات الإسلامية والمسيحية، وحقوق الفلسطيني.وبحث اللقاء الدعم العربي والدولي للمبادرة الفرنسية، لعقد مؤتمر دولي للسلام، على أساس قرارات الشرعية الدولية، وخلق آلية تواكب المفاوضات في إطار زمني للمفاوضات والتنفيذ، وسبل تعزيز التعاون بين البلدين. وأجرى الرئيس الفلسطيني مباحثات مع مساعد الرئيس السوداني إبراهيم محمود، ناقشا خلالها ما يتعرض له الفلسطينيون من انتهاكات، علاوة على التطرق للمبادرة الفرنسية للسلام. وأكد إبراهيم محمود في تصريحات صحفية، موقف السودان الثابت مع الجانب الفلسطيني حتى ينال الفلسطينيون حقهم ويرفع عنهم الظلم.من جهة أخرى قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي إنه ناقش مع نظيره السوداني بروفسير إبراهيم غندور وضع إستراتيجية للتحرك الفلسطيني في القارة الإفريقية. وأكد أن المشاورات تطرقت إلى جولة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو التي زار خلالها الأسبوع قبل الماضي عدة دول إفريقية. وأشار المالكي إلى "تطابق وجهات النظر فيما يتعلق بالتحرك المستقبلي".
275
| 21 يوليو 2016
أعلنت قوى وفصائل فلسطينية، اليوم الجمعة، رفضها المبادرة الفرنسية الرامية لعقد مؤتمر سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، معتبرةً أنها "تمس بالثوابت والحقوق والمصالح الوطنية الفلسطينية، وتوفر غطاء لتهويد مدينة القدس"، بحسب بيان صادر عنها. وأضافت فصائل، الجهاد الإسلامي، وحركة "حماس"، والجبهة الشعبية، والجبهة الديمقراطية، في بيان مشترك أصدرته بالتزامن مع انعقاد الاجتماع الوزاري التشاوري، في باريس، تمهيدا لعقد مؤتمر دولي للسلام الخريف المقبل، "إن المبادرة الفرنسية، مرفوضة وتمس بالثوابت والمصالح الوطنية الفلسطينية". وذكر البيان، "أن المبادرة تهدف لعودة المفاوضات العبثية، وتوفير الغطاء لتهويد مدينة القدس، وتصفية حق الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم". ودعت الفصائل، جميع دول العالم إلى التحرك العاجل، "لوقف الجرائم الإسرائيلية التي تمارس بحق المقدسات الإسلامية، وإنهاء حصار قطاع غزة". وانطلق، اليوم الجمعة، الاجتماع الوزاري التشاوري الدولي، في العاصمة الفرنسية باريس، الذي يمهد لعقد مؤتمر دولي للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بحلول خريف العام الجاري. وسبق أن أعلنت فرنسا أن الدعوة للقاء اليوم لن يشمل إسرائيل وفلسطين، اللتين ستتم دعوتهما للمؤتمر في الخريف، وقد أعلنت السلطة الفلسطينية على مدى الأشهر الماضية ترحيبها بالمبادرة الفرنسية ودعمها، مقابل رفض إسرائيل لها. ويشارك في اللقاء الوزاري، 28 دولة منها الأعضاء الدائمون في مجلس الأمن الدولي، وأربعة دول عربية هي مصر والأردن والمغرب والسعودية، إلى جانب اللجنة الرباعية الدولية للسلام في الشرق الأوسط، وجامعة الدول العربية، والاتحاد الأوروبي، وشركاء آخرون.
190
| 03 يونيو 2016
أكد مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية، اليوم الخميس، أن المبادرة الفرنسية لاستئناف عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين مصيرها الفشل. وجاء كلام دوري جولد خلال لقاء مع صحفيين عشية اجتماع وزاري دولي في باريس حول النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
181
| 02 يونيو 2016
* الشعب الفلسطيني يدرك أهمية قطر بالنسبة لقضيتنا ويقدر جهودها الإنسانية الكبيرة ومبادراتها الإغاثية * جولة ثالثة من حوار المصالحة الفلسطينية بقطر في أقرب وقت ممكن * المبادرة الفرنسية جاءت نتيجة التعنت الإسرائيلي نحو استئناف مفاوضات السلام * المبادرة تستند إلى خيار الدولتين بحدود 1967 والقدس عاصمة مشتركة وحل قضايا الوضع النهائي دون استثناء * مانريده من لقاء باريس أن يتم وضع جدول زمني للمفاوضات والتنفيذ مع آليات إلزامية للجانب الإسرائيلي * نطالب الإدارة الأمريكية بالضغط على إسرائيل لقبول حل الدولتين وإنهاء كل أشكال الاحتلال الإسرائيلي * نريد إطارا جديدا للمفاوضات على غرار ما حدث مع إيران فليكن لدينا مجموعة دول "7+2" * المصالحة الوطنية تعتبر ركناً أساسياً للاستراتيجية الفلسطينية * لا يمكن تصور دولة فلسطينية في قطاع غزة فقط أو بدونه * إذا أردنا من العالم مساعدتنا لاستعادة فلسطين كدولة عاصمتها القدس فلابد أن ننهي الانقسام * وحدتنا تتحقق بتشكيل حكومة موحدة والاحتكام للشعب من خلال انتخابات عامة حرة ونزيهة * لن تقوم دولة فلسطينية دون أن يكون قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية في وحدة جغرافية واحدة * لا فرق بين تنظيم داعش وبين المستوطنين المتطرفين وقتلة الطفل الدوابشة * على المجتمع الدولي أن يتوقف عن معاملة إسرائيل "كدولة فوق القانون" أكد الدكتور صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وكبير المفاوضين الفلسطينيين، أن دولة قطر تلعب دورا كبيرا ومحوريا باستضافتها جولات الحوار بين حركتي فتح وحماس، مثمنا جهودها ومساعيها المتواصلة بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، من أجل توحيد الصف وإنهاء حالة الانقسام، ونبذ الخلافات، وتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية في أقرب وقت. وقال د. صائب عريقات في حوار لـ "بوابة الشرق"، إن سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، وزير الخارجية، أعلن استعداد دولة قطر لاستضافة جولة ثالثة من حوار المصالحة الفلسطينية، في أقرب وقت ممكن. مضيفا أن الشعب الفلسطيني يدرك ويقدر أهمية الدور السياسي القطري المساند للقضية الفلسطينية، والذي يسير جنباً إلى جنب مع جهودها الإنسانية الكبيرة ومبادراتها الإغاثية المتواصلة في فلسطين. وفيما يتعلق بالمبادرة الفرنسية للسلام، قال عريقات إن الفرنسيين يريدون تقديم مشروع قرار باسم الفلسطينيين إلى مجلس الأمن الدولي، بعد إدراكهم أن هناك تعنتًا إسرائيليًا كاملًا لاستئناف مفاوضات السلام، مشيرا إلى أن المبادرة تقترح عدة مبادئ لحل القضية الفلسطينية وهي العودة إلى حدود 1967، وجعل القدس عاصمة مشتركة بين الدولتين، مع تبادل أراض بين الطرفين، بالإضافة إلى تحديد جدول زمني مدته عامين كحد أقصى لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وعقد مؤتمر دولي للسلام بدعم ورعاية دولية وعربية. وعن النتائج المرجوة من المبادرة الفرنسية، طالب عريقات، المجتمع الدولي بوضع جدول زمني للمفاوضات والتنفيذ مع آليات إلزامية للجانب الإسرائيلي، وإطار جديد للمفاوضات على غرار ما حدث مع إيران في مفاوضات برنامجها النووي، داعيا إلى أن يتم تبني مقترح تكوين مجموعة دول "7+2" على سبيل المثال، حتى تكون النتائج ملزمة للجانب الإسرائيلي. وفيما يخص ملف المصالحة بين حركتي فتح وحماس، قال إن الشعب الفلسطيني يعيش في كرب كبير بسبب غياب الوحدة الوطنية، مؤكدا أن إنهاء الانقسام وإزالة أسبابه وتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية يعتبر ركناً أساسياً للاستراتيجية الفلسطينية. وأكد عريقات أن دولة فلسطين لن تعود إلى الخارطة دون أن يكون قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، في وحدة جغرافية واحدة، داعيا إلى إنهاء الانقسام، وأن يتم تشكيل حكومة وحدة وطنية، والعودة إلى صناديق الاقتراع، والاحتكام لإرادة الشعب من خلال انتخابات عامة حرة ونزيهة. وإليكم نص الحوار: **بداية، كيف تنظرون إلى المبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي للسلام واستئناف المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي؟ مبادرة الفرنسيين جاءت نتيجة إدراكهم أن هناك تعنتا إسرائيليا كاملا لاستئناف مفاوضات السلام، وهم يدركون أيضا أن الحكومة الإسرائيلية اختارت هدم المنازل وبناء المستوطنات، وإنشاء الحواجز، والتهجير، واتباع سياسة الإملاءات، والاعتقالات، والاغتيالات وفرض الأوضاع على الأرض، والحصار، وإغلاق غزة والضفة الغربية، وبالتالي فإن الحكومة الفرنسية بدأت تتحدث عن عقد مؤتمر دولي للسلام بهدف تحقيق خيار الدولتين على حدود 1967، وحل كافة قضايا الوضع النهائي بشكل تام دون استثناء. فرنسا تقترح من خلال المبادرة عدة مبادئ لحل الصراع وهي؛ العودة إلى حدود 1967، وجعل القدس عاصمة مشتركة بين الدولتين، مع تبادل أراض بين الطرفين، بالإضافة إلى تحديد جدول زمني مدته عامين كحد أقصى لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وعقد مؤتمر دولي للسلام بدعم ورعاية دولية وعربية. فالفرنسيون يريدون بذلك تقديم مشروع قرار باسم الفلسطينيين إلى مجلس الأمن الدولي. ونحن من جانبنا نؤيد هذه الأفكار وندعمها، ونتابع مع الجانب الفرنسي متسجدات الوضع، ونأمل أن تفضي هذه الجهود إلى حل عادل للقضية الفلسطينية، وننتظر ما ستؤول إليه الأحداث. المبادرة الفرنسية ** وكيف ترون ردود الفعل العربية والدولية تجاه المبادرة الفرنسية؟ حقيقة هناك تضامن عربي تام مع المبادرة الفرنسية لاستئناف عملية السلام، فالجامعة العربية في بيانات مجلس وزرائها الأخير أعلنت تأييدها وبإجماع للمبادرة، وهناك لجنة عربية مكلفة بمتابعة هذا الأمر مع فرنسا وغيرها، كذلك الحال بالنسبة لمنظمة التعاون الإسلامي التي أعلنت في اجتماعها الأخير باسطنبول، عن تأييدها الكامل للمبادرة. وعلى المستوى الدولي، انضم إلى ركب المؤيديين للمبادرة الفرنسية كل من دول عدم الانحياز، والصين وروسيا، والاتحاد الأوروبي، كما أن الولايات المتحدة الأمريكية أعلنت مؤخرا أن وزير خارجيتها جون كيري سيحضر لقاء باريس الذي سيعقد في الثالث من يونيو المقبل. ** على ضوء مشاركة جون كيري في لقاء باريس المرتقب، كيف تقيمون الدور الأمريكي حاليا في عملية السلام؟ أمريكا تسعى وراء مصالحها، كما أن إسرائيل تسعى وراء مصالحها معها، وعلينا نحن أيضا أن نسعى وراء مصالح شعبنا، فهم يتحدثون بلغة الشعارات والمصالح. ونحن نطالب الإدارة الأمريكية بالضغط على إسرائيل لقبول حل الدولتين، ووقف الاستيطان، والإفراج عن الأسرى، وإنهاء كل أشكال الاحتلال الإسرائيلي. ** وعلى ماذا تعوّلون في لقاء باريس؟ ما نريده من لقاء باريس أن يضع المجتمع الدولي جدولاً زمنياً للمفاوضات، وجدولاً زمنياً للتنفيذ مع آليات إلزامية للجانب الإسرائيلي، فالأسلوب الإسرائيلي في التفاوض يقوم على عدم الالتزام بالاتفاقيات الموقعة أو تنفيذها، وهذه حقيقة، بمعنى أنهم يوقعون على الاتفاق ومن ثم لا يلتزمون بالمواعيد المتفق عليها، ولا يرضخون للضغط الدولي للبدء في اتخاذ خطوات جادة نحو الحل. لذلك نحن نطالب بآلية ملزمة وإطار جديد للمفاوضات على غرار ما حدث مع إيران، فكما كانت هناك مجموعة دول "5+1" للتعامل مع البرنامج النووي الإيراني، فليكن لدينا مجموعة دول "7+2" على سبيل المثال، حتى تكون النتائج ملزمة لنا وللجانب الإسرائيلي. ودعني أنتهز هذه الفرصة لأدعو المجتمع الدولي، لمد يد التعاون لفرنسا وكل الدول الفاعلة والساعية لعقد مؤتمر دولي للسلام، بمرجعيات محددة وفقا للقانون الدولي، والعمل على إنجاحه وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني. آليات ملزمة ** وما هي المرجعيات والمحددات التي تستندون عليها في استئناف مفاوضات السلام؟ مرجعياتنا ثابتة ومحددة، وتستند على ما حدده القانون الدولي، والتشريعات الدولية، مثل قرارات مجلس الأمن "242 – 338 - 252 – 1397 – 1515" وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ذات العلاقة، ومبادرة السلام العربية، وخطة خارطة الطريق، فكل هذا هدفه إنهاء الاحتلال الإسرائيلي عام 1967، وإقامة دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية، وحل كافة قضايا الوضع النهائي بما فيها قضية الأسرى واللاجئين. إذا المرجعيات واضحة، وهذا هو القانون الدولي الذي وقعت عليه، بيد أن إسرائيل ترفض تنفيذ أي من ذلك، ففي اتفاق أوسلوا على سبيل المثال، وقعت إسرائيل على أن هدف عملية السلام هو تنفيذ القرار "242" و"338" ولكنها لم تلتزم به حتى الآن، وكما قلنا مراراً، نحن لن نلتزم بالاتفاقيات الموقعة، ما لم تلتزم بها إسرائيل. وبناءً على سياسة التعنت الإسرائيلي المعهودة منذ بداية الاحتلال، أكرر التأكيد على أن المطلوب الآن كنتائج للقاء فرنسا المقبل والجهود الدولية المرتبطة به، أن يكون هناك آليات إلزامية للطرفين مع جداول زمنية في إطار جديد للمفاوضات. ** وما العمل إذا لم تحقق المبادرة الفرنسية مطالبكم؟ خيارنا واضح، وهو الاستمرار في مساعينا وتحركاتنا داخل أروقة المحافل الدولية، والتنسيق مع كافة الأطراف الداعمة لقضيتنا، ودعوة المجتمع الدولي للمساعدة في تحقيق مطالبنا المشروعة في دولة فلسطينية مستقلة، وإنهاء الاحتلال، ومعاقبة إسرائيل على جرائمها ضد الشعب الفلسطيني أمام المحكمة الدولية. المصالحة الفلسطينية ** السيد "نيكولاي ملادينوف" مبعوث الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط، قال إن غياب وحدة الصف الفلسطيني، هو أحد أسباب تعطيل استئناف عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، كيف تفسرون ذلك وما هي رؤيتكم لتحقيق الوحدة الوطنية؟ أصدقك القول، لا أستطيع أن أنكر حجم الضرر الهائل اللاحق بالقضية الفلسطينية من استمرار حالة الانقسام بين الفلسطينيين، وبالتالي فإن عملية إنهاء الانقسام وإزالة أسبابه وتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية تعتبر ركناً أساسياً للاستراتيجية الفلسطينية. فلا يمكن أن نتصور قيام دولة فلسطينية في قطاع غزة فقط، أو تصور دولة فلسطينية دون قطاع غزة، إذن على ماذا نقتتل، وعلى ماذا نقتسم، فالضفة الغربية تماما كالقدس، كقطاع غزة، تقع تحت الاحتلال الإسرائيلي، وبالتالي إذا أردنا من العالم الوقوف معنا لاستعادة فلسطين كدولة عاصمتها القدس، فلابد أن ننهي هذا الانقسام، وأن نحقق وحدتنا الوطنية بتشكيل حكومة وحدة وطنية، والعودة إلى صناديق الاقتراع، والاحتكام لإرادة الشعب من خلال انتخابات عامة حرة ونزيهة. فبعض القوى تضع خارطة جديدة للمنطقة بدون فلسطين، وإذا أردنا أن تبقى فلسطين على الخارطة يجب الذهاب فورا لتحقيق الوحدة الوطنية بين أبناء الشعب الفلسطيني، وإن لم نساعد أنفسنا الآن كفلسطينيين لن يساعدنا أحد. الشعب الفلسطيني في كرب كبير بسبب استمرار الانقسام، وغياب الوحدة الوطنية، فلن يقتنع العالم بنا، ولن تعود فلسطين إلى الخارطة بدون الوحدة الوطنية بين أبنائها، ولن تكون هناك دولة فلسطينية دون أن يكون قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، في وحدة جغرافية واحدة، ضمن السلاح الشرعي الواحد، والسلطة الواحدة، وسيادة القانون الواحد. جهود قطر ** وكيف ترون جهود قطر في تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية وإزالة حالة الانقسام بين حركتي فتح وحماس؟ قطر تلعب دورا كبيرا ومحوريا باستضافتها جولات الحوار بين حركتي فتح وحماس، ونحن نثمن المساعي الحثيثة التي يقوم بها الأشقاء في قطر بقيادة سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، من أجل توحيد الصف الفلسطيني وإنهاء حالة الانقسام، ونبذ الخلافات، ونحن نقدر ذلك عاليا، لأننا نرى فيه جهدا متواصلاً، كما أن الشعب الفلسطيني يدرك أهمية الدور القطري المساند للقضية الفلسطينية، والذي يسير جنباً إلى جنب مع جهودها الإنسانية الكبيرة ومبادراتها الإغاثية في فلسطين. وخلال زيارتي لقطر الشقيقة، تحدثت مع سعادة وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، الذي أعلن استعداد دولة قطر لاستضافة جولة ثالثة من حوار المصالحة الفلسطينية، في أقرب وقت ممكن. ** وماذا عن اجتماعاتكم الأخيرة مع الجانب المصري فيما يخص ملف المصالحة؟ نحن نبذل كل جهد ممكن مع أشقائنا في مصر الآن من خلال الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لدعم الأفكار الفرنسية. وفيما يتعلق بملف المصالحة الفلسطينية، فكما هو معلوم الأشقاء في مصر لهم دور كبير في طرح مبادرات الصلح ومحاولات التقريب بين حركتي فتح وحماس، كما أن مصر وقعت اتفاق القاهرة للمصالحة الوطنية، وخلال لقاءاتنا المشتركة أبدوا استعدادهم التام للاستمرار في بذل كل جهد ممكن لتحقيق وحدة الصف الفلسطيني واستئناف عملية السلام مع الإسرائيليين. داعش والمستوطنون ** وماذا عن مستجدات الأوضاع حاليا في ضوء استمرار الانتهاكات الإسرائيلية؟ تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي فرض سياسة العقاب الجماعي ضد المدنيين الفلسطينيين، تقتل أبناءنا بدم بارد وتهدم البيوت، وتقيم الحواجز بين المدن، وتمضي في عملية الاستيطان والحصار، فضلاً عن سياسة الاغتيالات والاعتقالات والإعدامات الميدانية. ونحن من جانبنا نوثق كل هذه الانتهاكات والجرائم ونقدمها للمجتمع الدولي والمحكمة الجنائية الدولية كأدلة على سياسة إسرائيل المحتلة ضد أبنائنا ومقدساتنا. ودعني أقل لك، إنه لا فرق بين تنظيم داعش المتطرف الذي يقتل الأبرياء ويمثل بجثث أعدائه باسم الإسلام، والمستوطن الذي قتل الطفل علي الدوابشة وعائلته بدم بارد، والجندي المحتل الذي يقتل النساء والأطفال والشيوخ والشباب، فهذا متطرف مسلم وهذا متطرف يهودي، وكلاهما نتاج للتطرف والإرهاب. وأطالب المجتمع الدولي الذي يرى كل هذه الجرائم والانتهاكات في حق الفلسطينيين أن يتوقف عن معاملة إسرائيل "كدولة فوق القانون"، لأن هذا يسهم في استمرار الاحتلال والإرهاب الإسرائيلي، ويعطل كل جهود السلام ويهدد حل الدولتين، ولذلك ندعو إلى أن يتم اتخاذ خطوات ملموسة ومنهجية جديدة في الفترة المقبلة، لرفع الظلم والمعاناة التي يعيشهما الشعب الفلسطيني.
447
| 29 مايو 2016
رحبت جامعة الدول العربية بالأفكار الواردة في المبادرة الفرنسية لتهيئة الأجواء لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط، وطرح مشروع قرار جديد أمام مجلس الأمن الدولي لاستصدار قرار من المجلس، وله أليه للتنفيذ لدفع عملية السلام إلى الأمام. وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية السفير محمد صبيح، في تصريحات له اليوم الأحد، بعد يوم من اجتماع اللجنة الوزارية العربية بالقاهرة مع الوزير الفرنسي لوران فابيوس، "إن الكل يرحب بالتحرك الفرنسي والمبادرة الفرنسية التي تتضمن 3 مبادئ، لأن أوروبا مضارة تماما من عدم تحقيق السلام"، لأنه إذا بقي التطرّف والعنصرية في إسرائيل تزداد الأخطار، ولهذا فان الجانب العربي يدعم الجانب الفرنسي وفقر المرئيات العربية". وأفاد صبيح بأن المبادرة الفرنسية ترتكز على 3 مبادئ، وهى "الذهاب إلى المفاوضات" لإنهاء الاحتلال وفق مدة زمنية ومرجعية دولية"، بالإضافة إلى تشكيل لجنة "مواكبة"، أو "متابعة" عليا لمتابعة المفاوضات لتصحيح مسارها. وأكد أن الجامعة العربية أكدت تأييدها الذهاب إلى مفاوضات جدية تفضي إلى قيام دولة"، والمبدأ الثالث هو رفض الاستيطان الذي يأكل الأرض.
270
| 21 يونيو 2015
مساحة إعلانية
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القانون رقم 22 لسنة 2025 بشأن الأشخاص ذوي الإعاقة....
9174
| 05 أكتوبر 2025
أعلنت السفارة الهندية في قطر عن ولادة طفلة هندية في مطار حمد الدولي، أثناء توقف والدتها ترانزيت في الدوحة. وقالت السفارة في منشور...
6902
| 04 أكتوبر 2025
أصدرت وزارة التربية والتعليم، تعميماً لموظفي الوزارة والمدارس، بخصوص اعتماد الإجازات المرضية. ووفق القانون، أوضحت إدارة الموارد البشرية بالوزارة أنه يجب على الموظف...
5066
| 06 أكتوبر 2025
قال عبد الله المري، وزير الاقتصاد والسياحة ورئيس مجلس الإمارات للسياحة، إن التأشيرة السياحية الخليجية الموحدة تمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز التكامل السياحي...
4366
| 06 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت شركة صناعة السيارات الكهربائية الأمريكية تسلا، عن بدء بيع شاحنتها الكهربائية الخفيفة سايبر تراك، في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أنها متاحة للحجز...
4078
| 05 أكتوبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القرار الأميري رقم 31 لسنة 2025 بإنشاء الوكالة القطرية...
3296
| 05 أكتوبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم القانون رقم 25 لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام قانون...
3212
| 07 أكتوبر 2025