رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
الملكة إليزابيث تحتفل بالذكرى الـ800 لـ"الماجنا كارتا"

قادت ملكة بريطانيا، الملكة إليزابيث، اليوم الإثنين، احتفالات الذكرى الـ800 لتوقيع الماجنا كارتا "الميثاق الأعظم"، وهي الوثيقة التي رسخت خطوة هامة في طريق بريطانيا لديمقراطيتها البرلمانية المعتدلة. وتوجهت إليزابيث إلى رونيميدي، على بعد 30 كيلو مترا غرب لندن، حيث صدق الملك جون على الوثيقة في 15 يونيو 1215، مما ضمن علاقة جديدة بين الملك والشعب. وحضر زوج الملكة، الأمير فيليب، وحفيدها الأمير ويليام، مراسم اليوم. ومن المقرر أن يلقي رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، كلمة أمام 4500 ضيف. وقال رئيس الوزراء الأسترالي، توني آبوت، في كانبرا، إن وثيقة الماجنا كارتا "مازالت تمثل حجر أساس هاما للغاية لديمقراطيتنا". وتمنح الفقرة الأكثر شهرة في الميثاق حق الحصول على العدالة والمحاكمة العادلة "لجميع الأحرار"، على الرغم من أنه في عام 1215 كان معظم البريطانيين من القرويين، الذين يخضعون لملاك الأراضي، لذلك لم يكونوا يعدون من الأحرار وفقا للقانون.

298

| 15 يونيو 2015

ثقافة وفنون alsharq
لأول مرة.. عرض وثائق "الميثاق الأعظم" خارج إنجلترا

بدأ عرض الوثائق "الميثاق الأعظم" أو "الماجنا كارتا"، الجمعة، للمرة الأولى خارج إنكلترا، في المتحف التاريخي بالعاصمة الكندية أوتاوا. ومن المقرر أن يستمر عرض الوثائق التاريخية حتى 29 ديسمبر القادم، في 4 مدن كندية، حيث تُعرض في أوتاوا حتى 26 يوليو القادم، ومن هناك تنتقل إلى مدينة وينيبيج، عاصمة مقاطعة مانيتوبا، وتُعرض ما بين 15 أغسطس و18 سبتمبر، في متحف حقوق الإنسان الكندي. ويُعرض "الميثاق الأعظم" في متحف فورت يورك بتورونتو ما بين 4 أكتوبر و7 نوفمبر، وفي المحطة الأخيرة يتجه إلى مقاطعة ألبرتا، حيث يُعرض في برلمان المقاطعة. و"الميثاق الأعظم"، المعروف أيضًا باسم الميثاق العظيم للحريات والماجنا كارتا، هو وثيقة إنجليزية وقعها الملك جون عام 1215، وتنازل بموجبها عن بعض صلاحياته، بناء على ضغوط من جانب النبلاء آنذاك للحد من نفوذ الملك والمحافظة على امتيازاتهم. وتعتبر الوثيقة من أهم وأشهر الوثائق التاريخية في العالم، وتنص على فوقية القانون على الجميع بمن فيهم الملك، وأعدت نُسخ أصلية كثيرة من الميثاق العظيم لتوزيعها على المؤسسات القانونية والدينية، إلا أن معظمها ضاع، ولم يبق في يومنا هذا إلا أربع نسخ أصلية، لم تخرج أي منها، على مدى 800 عام، خارج إنكلترا.

2347

| 13 يونيو 2015