حذرت الأرصاد الجوية من أمطار متوقعة الأيام المقبلة بسبب تعمق المنخفق الجوي على شبه الجزيرة العربية مرة أخرى، منبهة إلى أن موجة الأمطار...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
اختتم المؤتمر العام السابع للاتحاد العربي للكهرباء، اليوم أعماله بإصدار عدد من التوصيات تتصل بالمحاور الرئيسية التي ناقشتها جلساته الحوارية وورش العمل على مدى ثلاثة أيام. وفي يومه الثالث والأخير ناقش المؤتمر، عدة قضايا من بينها آفاق الهيدروجين الأخضر في المزيج الطاقي ومستقبله في الوطن العربي، وقضايا تخزين الطاقة وأثره في هذه الصناعة، إضافة إلى الربط الكهربائي البيني للدول العربية ومع الدول الأجنبية، ودور الموارد البشرية في قطاع الطاقة وسبل تعزيز كفاءتها. وكان اليوم الثاني قد ناقش أمس أهمية السوق الكهربائية العربية المشتركة كضرورة من ضرورات التكامل الطاقي العربي، ومراحل الانتقال إلى سوق عربية تنافسية لتبادل الطاقة بين الدول العربية والمرتكزات التي تقوم عليها هذه السوق، إضافة إلى أطرها التشريعية والقانونية والتنظيمية المقترحة. كما تم خلاله تقديم عروض عن الواقع الحالي لثلاث شبكات للربط الكهربائي هي الشبكة الخليجية والشبكة المغاربية، إضافة إلى شبكة الربط بين مصر والأردن والعراق وعدد من الدول الأخرى، فيما يعرف بالربط الثماني. واستعرض المتحدثون، أهمية هذا الربط بين جميع الشبكات العربية القائمة سواء في الحالات والظروف الطارئة أو ما يقدمه على الصعيد التجاري من وفر اقتصادي للدول الأطراف. أما اليوم الأول فاستعرض الواقع الحالي والآفاق المستقبلية لنظم الكهرباء في الوطن العربي، وناقش القضايا المتصلة بالطاقات الجديدة والمتجددة وتكاملها مع المزيج الطاقي في الأنظمة الكهربائية العربية، ومسار تحديث التقنيات الرقمية المعتمدة في الأنظمة الكهربائية بالبلدان العربية. كما ناقش اجتماع الدورة الـ14 للمجلس الوزاري العربي للكهرباء الذي عقد في اليوم نفسه، تطورات اتفاقيتي السوق العربية المشتركة للكهرباء وقواعد تشغيل الشبكات العربية والمشروع التجريبي لوظائف السوق العربية المشتركة للكهرباء وآلية التسعير الإقليمية. يذكر أن المؤتمر العام السابع للاتحاد العربي للكهرباء الذي ينظمه الاتحاد بالتعاون مع المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء، وقطر للطاقة تحت عنوان نحو رؤية مشتركة لتحقيق مستقبل واعد للكهرباء في الوطن العربي، شاركت فيه وفود وزارية عربية ترأسها أصحاب السعادة وزراء الكهرباء والطاقة العرب. وبالتزامن مع المؤتمر، عقد المؤتمر الدولي الثالث للشبكات الذكية والطاقة المتجددة الذي بحث سبل تكامل الشبكات الذكية مع موارد الطاقة المتجددة في أنظمة الطاقة الحالية، مستعرضا الأبحاث الجارية والمستقبلية حول إلكترونيات الطاقة من الجيل التالي، وتقنيات وتطبيقات الطاقة المتجددة من خلال عدد من الحلقات النقاشية وورش العمل والمحاضرات العامة حول موضوعات الصناعة المعاصرة التي تشمل الشبكات الذكية والطاقة المتجددة وإلكترونيات الطاقة وأجهزة التحكم والتصنيع، إضافة إلى الاتصالات والذكاء الحاسوبي. ويعتبر المؤتمر العام السابع للاتحاد العربي للكهرباء التجمع العربي الأضخم لمناقشة القضايا والتحديات التي تواجه قطاع الكهرباء في المنطقة العربية، واستكشاف آفاق التعاون والعمل العربي المشتركة. وقد عملت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء خلال الفترة الماضية عن قرب مع الاتحاد العربي للكهرباء وبالتنسيق مع قطر للطاقة لإنجاح أعمال المؤتمر، إدراكا منها لأهميته الكبيرة وتحقيقا لرؤية دولة قطر ودورها الرائد المؤكد على أهمية وحدة الصف العربي على كافة الأصعدة وفي مختلف القطاعات الحيوية ذات الأهمية الاستراتيجية.
1215
| 22 مارس 2022
قال المهندس أحمد الإبراهيم الرئيس التنفيذي لهيئة الربط الكهربائي الخليجي، إن التبادل التجاري للطاقة عبر شبكة الربط الكهربائي الخليجي واعد وينمو بمعدل 15 - 20 في المئة سنويا، وحقق وفورات اقتصادية لدول المجلس تجاوزت 3 مليارات دولار منذ التشغيل الكامل لمشروع الربط الكهربائي الخليجي في العام 2009 وحتى الآن. وأضاف الإبراهيم في تصريح خاص مع وكالة الأنباء القطرية قنا على هامش مشاركة الهيئة في أعمال المؤتمر العام السابع للاتحاد العربي للكهرباء، أن هذا الوفر بلغ في العام الماضي 192 مليون دولار، ارتفاعا من 182 مليون دولار في 2020. وذكر أن هذه الوفورات جاءت نتيجة خفض مصاريف التشغيل والصيانة، وخفض التكاليف فيما يتعلق بإدارة الطاقة والانبعاثات الكربونية، وتخفيض تكاليف إنشاء شبكات الألياف الضوئية. وأوضح أن الطاقة المتبادلة لأهداف دعم واستقرار سوق الكهرباء الخليجي نمت نموا مطردا خلال السنوات الإحدى عشرة الماضية، بينما تزايد نمو تجارة الطاقة الكهربائية بين الدول الخليجية فعليا منذ العام 2016 من خلال مبادرات اعتمدتها الهيئة لتنمية سوق الطاقة الخليجي ما سمح بهذه الوفورات الاقتصادية الكبيرة لدول المجلس والتي تجاوزت الكلفة الرأسمالية والتشغيلية لمشروع الربط. وأكد أن الهيئة تعمل حاليا على إضافة منصات من شأنها توفير عروض الطاقة والتعرف بشكل أكبر على الفرص المتاحة لزيادة حجم الاستفادة من المزايا التجارية لهذا الربط والتوسع فيه داخليا وخارجيا عبر أسوق الطاقة بالدول المجاورة، مضيفا أن من ميزات هذا الربط استغلال الألياف البصرية في الاتصالات وهو ما وفر لشركات الاتصالات الخليجية بنية تحتية في هذا المجال. وشدد على أن السنوات القادمة ستشهد طفرة كبيرة في تجارة الطاقة بناء على الدراسات والمفاوضات التي تجري حاليا، منبها إلى أن هذه التجارة لا تتركز فقط في فترة الصيف بل حتى خلال الأشهر خارج هذه الفترة ما يدل على أنها توفر فرصا دائمة. وقال إن الربط الكهربائي الخليجي الذي بدأ كمشروع استراتيجي يهدف إلى أمن الطاقة ودعم شبكات دول المجلس عند الطوارئ نجح في تحقيق أهم أهدافه الاستراتيجية المتمثلة في تعزيز أمن الطاقة ورفع مستوى الموثوقية والأمان للأنظمة الكهربائية الخليجية، وتجنب الانقطاعات الكهربائية في جميع حالات الدعم الكبرى التي تجاوزت 2400 حالة منذ العام 2009 تاريخ بدء تشغيل هذا الربط. وأكد تزايد نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الخليجي حيث تبنت معظم دول المجلس أهدافا طموحة في هذا الاتجاه خلال السنوات العشر القادمة، لكنه اعتبر أن من المهم في دمج الطاقة المتجددة مع أنظمة الكهرباء التأكد من أن هذا الإدماج لا يؤثر سلبا على هذه الأنظمة.
1242
| 22 مارس 2022
تواصلتأعمال المؤتمر العام السابع للاتحاد العربي للكهرباء، بعقد عدد من الجلسات الحوارية وورش العمل تناولت واقع وآفاق سياسات واستراتيجيات قطاع الكهرباء في الوطن العربي ودور الطاقات الجديدة والمتجددة في تطوير الاقتصاد والحفاظ على البيئة في الدول العربية وآفاق السوق العربية المشتركة للكهرباء ومشاريع الربط. وتحت عنوان السوق الكهربائية العربية المشتركة من ضرورات التكامل الطاقي العربي، ناقشت مائدة مستديرة اليوم الاثنين، مراحل الانتقال إلى سوق عربية تنافسية لتبادل الطاقة بين الدول العربية والمرتكزات التي تقوم عليها هذه السوق، إضافة إلى أطرها التشريعية والقانونية والتنظيمية المقترحة. كما تم خلالها تقديم عروض عن الواقع الحالي لثلاث شبكات للربط الكهربائي قائمة حاليا وهي الشبكة الخليجية والشبكة المغاربية، إضافة إلى شبكة الربط بين مصر والأردن والعراق وعدد من الدول الأخرى، فيما يعرف بالربط الثماني. واستعرض المتحدثون خلال المائدة المستديرة، أهمية هذا الربط بين جميع الشبكات العربية القائمة سواء في الحالات والظروف الطارئة أو ما يقدمه على الصعيد التجاري من وفر اقتصادي للدول الأطراف. وتناول المتحدثون تاريخ إطلاق الشبكات الثلاث واختصاصات الهيئات واللجان المسيرة لها، إضافة إلى الحصيلة الإجمالية لتبادل الطاقة بين هذه الشبكات. كما عقدت اليوم أربع ورش عمل بالتوازي، تناولت إحداها آفاق تحلية المياه بالطاقات المتجددة ولاسيما طاقة الرياح البحرية، فيما استعرضت الثانية التحولات الجديدة من الشبكات التقليدية إلى الشبكات الذكية والأمن السيبراني للأنظمة الكهربائية، بما في ذلك أنظمة الأمن السّيبراني في المؤسسات الكهربائية، وتكنولوجيات اتصالات نقل الكهرباء ودورها في أمان الشبكات الذكية. وتناولت الورشة الثالثة التقنيات الحديثة في الأنظمة الكهربائية بما في ذلك استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين وزيادة موثوقية إمدادات الطاقة بالشبكة من خلال الصيانة التنبؤية، والحلول المقترحة لرفع قدرة منظومة النقل الكهربائي. وركزت الرابعة على وسائل التحكم في مساهمة الطاقات المتجددة الموصولة بشبكة الربط الكهربائي، وتم فيها تناول الأثر الاقتصادي والفني لإدخال مستويات كبيرة من الطاقة المتجددة على بعض من أنظمة نقل الكهرباء في الدول العربية. وفي إطار فعاليات اليوم الثاني من المؤتمر العام السابع للاتحاد العربي للكهرباء، عقد الحوار الاستراتيجي بين الاتحاد العربي للكهرباء والشراكة العالمية لاستدامة الطاقة GSEP، والذي ناقش القيود التي يفرضها التغير المناخي حول العالم والحلول الممكنة لتقليل الانبعاثات الكربونية في إنتاج الكهرباء. وكان اليوم الأول من المؤتمر العام السابع للاتحاد العربي للكهرباء شهد أمس الأحد عقب افتتاحه، حلقة نقاشية للمسؤولين التنفيذيين استعرضت الواقع الحالي والآفاق المستقبلية لنظم الكهرباء في الوطن العربي، كما عقدت في إطاره ورشتا عمل بشأن الطاقات الجديدة والمتجددة وتكاملها مع المزيج الطاقي في الأنظمة الكهربائية العربية، ومسار تحديث التقنيات الرقمية المعتمدة في الأنظمة الكهربائية بالبلدان العربية. كما ناقش اجتماع الدورة الـ14 للمجلس الوزاري العربي للكهرباء تطورات اتفاقيتي السوق العربية المشتركة للكهرباء وقواعد تشغيل الشبكات العربية والمشروع التجريبي لوظائف السوق العربية المشتركة للكهرباء وآلية التسعير الإقليمية. واستعرض الاجتماع الإطار المؤسسي للسوق العربية المشتركة للكهرباء وآلية متابعة تطبيق الاستراتيجية العربية للطاقة المستدامة ومستجدات مشروعات الربط الكهربائي العربي ودعم صناعة المعدات الكهربائية لإنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء في الدول العربية. وستناقش فعاليات اليوم الثالث من المؤتمر، غدا الثلاثاء، الربط الكهربائي البيني للدول العربية ومع الدول الأجنبية، ودور الموارد البشرية في قطاع الطاقة وسبل تعزيز كفاءتها، إضافة إلى آفاق الهيدروجين الأخضر في المزيج الطاقي ومستقبله في الوطن العربي، قبل أن يصدر المؤتمر توصياته الختامية. يذكر أن المؤتمر العام السابع للاتحاد العربي للكهرباء ينظمه الاتحاد بالتعاون مع المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء، وقطر للطاقة تحت عنوان نحو رؤية مشتركة لتحقيق مستقبل واعد للكهرباء في الوطن العربي. وقد شاركت في الدورة الحالية من المؤتمر وفود وزارية عربية ترأسها أصحاب السعادة وزراء الكهرباء والطاقة العرب، ويعقد في إطار فعالياته المصاحبة، الاجتماع السابع والثلاثون للمكتب التنفيذي للمجلس الوزاري العربي للكهرباء، واجتماع مجلس الإدارة للاتحاد العربي للكهرباء واجتماع الجمعية العمومية للاتحاد العربي للكهرباء. ويضم معرضان، يصاحبان هذه الدورة من المؤتمر، مجموعة واسعة من العارضين والمشاركين من نخبة المؤسسات والجهات المعنية بقطاع الكهرباء العاملة في المنطقة العربية، لتمكين المشاركين من الاطلاع على آخر ما توصل له هذا القطاع من اكتشافات وأعمال. كما تم بالتزامن مع المؤتمر العام السابع للاتحاد العربي للكهرباء، عقد المؤتمر الدولي الثالث للشبكات الذكية والطاقة المتجددة الذي يبحث سبل تكامل الشبكات الذكية مع موارد الطاقة المتجددة في أنظمة الطاقة الحالية. ويستعرض المؤتمر الدولي الثالث للشبكات الذكية، الأبحاث الجارية والمستقبلية حول إلكترونيات الطاقة من الجيل التالي، وتقنيات وتطبيقات الطاقة المتجددة من خلال عدد من الحلقات النقاشية وورش العمل والمحاضرات العامة موضوعات الصناعة المعاصرة التي تشمل الشبكات الذكية والطاقة المتجددة وإلكترونيات الطاقة وأجهزة التحكم والتصنيع، إضافة إلى الاتصالات والذكاء الحاسوبي. وقد عملت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء خلال الفترة الماضية عن قرب مع الاتحاد العربي للكهرباء وبالتنسيق مع قطر للطاقة لإنجاح أعمال هذه الفعاليات، إدراكا منها لأهميتها الكبيرة وتحقيقا لرؤية دولة قطر ودورها الرائد المؤكد على أهمية وحدة الصف العربي على كافة الأصعدة وفي مختلف القطاعات الحيوية ذات الأهمية الاستراتيجية.
1147
| 21 مارس 2022
افتتحت اليوم الأحد بالدوحة، أعمال المؤتمر الدولي الثالث للشبكات الذكية والطاقة المتجددة 2022 SGRE بالتوازي مع المؤتمر العام السابع للاتحاد العربي للكهرباء، وسط حضور محلي ودولي كبير في الحدثين. وقال سعادة المهندس عيسى بن هلال الكواري رئيس المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء، إن تنظيم المؤتمرين بالإضافة إلى المعارض المصاحبة لهما في الوقت والموقع ذاته، فرصة قيمة للقاء المختصين والتفاعل فيما بينهم. وأضاف أن مجموع عدد المشاركين في هذه الفعاليات المتزامنة بلغ أكثر من 600 مشارك من المختصين والمهتمين، فيما بلغ عدد الأوراق المقدمة التي سيتم عرضها فيهما 120 ورقه عمل، إضافة إلى تنظيم 13 ورشة عمل متخصصة تغطي أبرز الموضوعات ذات الصلة. وأكد الكواري، في تصريح على هامش افتتاح المؤتمرين، أن دولة قطر تولي الطاقة المتجددة اهتماما كبيرا في مزيج الطاقة النظيفة، مبينا أن محطة الخرسعة للطاقة المتجددة ستبدأ الإنتاج خلال الربع الثاني من العام الجاري بإنتاج يصل 800 ميغاواط. وأشار إلى توجه في الدولة لافتتاح محطات أخرى بالتنسيق مع قطر للطاقة لإنتاج 1400 ميغاواط إضافية، وذلك في إطار خطة طموحة لإنتاج خليط من الطاقات منخفضة الانبعاثات الكربونية. ويعتبر المؤتمر العام للاتحاد العربي للكهرباء، الذي افتتح في وقت سابق اليوم، التجمع العربي الأضخم لمناقشة القضايا والتحديات التي تواجه قطاع الكهرباء في المنطقة العربية، واستكشاف آفاق التعاون والعمل العربي المشتركة. وتنبع أهمية الدورة الحالية من المؤتمر العربي للكهرباء، من تعدد الفعاليات المصاحبة لها، حيث تعقد خلالها اجتماعات الدورة الرابعة عشرة للمجلس الوزاري العربي للكهرباء، والاجتماع السابع والثلاثون للمكتب التنفيذي للمجلس الوزاري العربي للكهرباء، كما يعقد اجتماع مجلس الإدارة للاتحاد العربي للكهرباء واجتماع الجمعية العمومية للاتحاد العربي للكهرباء. وتعقد هذه الدورة في وقت تتزايد فيه التحديات الاقتصادية والبيئية التي يواجهها قطاع الطاقة الكهربائية في الوطن العربي، ما يفرض على صناع القرار والمختصين في هذا القطاع الحيوي العمل على تطوير أنظمة الطاقة الكهربائية في بلدانهم، بما يلبي احتياجات السكان والقطاعات الاقتصادية المختلفة. كما تتميز بإقامة مجموعة من الفعاليات والأنشطة ذات الصلة بالمؤتمر، على رأسها معرض صناعة المعدات والتجهيزات الكهربائية لإنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء في الدول العربية بنسخته العاشرة الذي دمج مع المعرض الرئيسي للمؤتمر. ويهدف معرض صناعة المعدات إلى تنمية هذه الصناعة والتعريف بها، وذلك في إطار السعي المتواصل لدعم وتشجيع الصناعات المحلية الكهربائية وتطوير أعمالها. وتنظر الدورة في عدة بنود مدرجة على جدول أعمال المؤتمر، من أهمها على الإطلاق موضوعا السوق العربية المشتركة للكهرباء الذي يعبر عن مسيرة طويلة بدأت منذ العام 2001، والتحول نحو الطاقة الخضراء الذي أدرج مؤخرا على جدول أعمال المجلس الوزاري العربي للكهرباء. أما المؤتمر الدولي الثالث للشبكات الذكية والطاقة المتجددة الذي يعقد (حضوريا وعبر الإنترنت)، فيبحث خلاله خبراء وباحثون وممثلون لبعض الجامعات والمعاهد ورجال هذه الصناعة من أنحاء العالم، سبل تكامل الشبكات الذكية مع موارد الطاقة المتجددة في أنظمة الطاقة الحالية. ومن المقرر أن يناقش المؤتمر على مدى ثلاثة أيام، الأبحاث الجارية والمستقبلية حول إلكترونيات الطاقة من الجيل التالي، وتقنيات وتطبيقات الطاقة المتجددة من خلال عدد من الحلقات النقاشية وورش العمل والمحاضرات العامة التي سيتضمنها المؤتمر بشكل خاص عن موضوعات الصناعة المعاصرة التي تشمل الشبكات الذكية والطاقة المتجددة وإلكترونيات الطاقة وأجهزة التحكم والتصنيع، إضافة إلى الاتصالات والذكاء الحاسوبي. ويهدف المؤتمر الدولي الثالث للشبكات الذكية والطاقة المتجددة إلى وضع جدول أعمال طويل المدى لأبحاث الشبكات الذكية والطاقة المتجددة عن طريق مناقشة جدوى التقنيات الحالية للشبكات الذكية ومدى تكاملها مع مصادر الطاقة المتجددة بما يسهم في استدامة موارد الطاقة وتحقيق النمو الاقتصادي وتحسين نمط الحياة الاجتماعية ودعم توفير بيئة صحية وخضراء. كما يعمل المؤتمر على نشر الوعي بالصناعات الجديدة وتقديم الأحدث في تقنيات الشبكة الذكية وفوائدها واستعراض تحدياتها وكيفية التغلب عليها، ويركز بشكل خاص على تنويع مصادر الطاقة وكيفية تحسين الاستثمار في مجال الطاقة المتجددة وتكاملها مع الشبكة الذكية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وتعتبر الشبكات الذكية والمبتكرة مفتاح تحول الطاقة المطلوب للوفاء بمسؤوليات المناخ والطاقة في العالم، ويؤمل أن يؤدي هذا المؤتمر إلى العديد من فرص التعاون في المستقبل في مجال الشبكة الذكية لتعزيز هذا المجال في قطر وخارجها. وكانت الدورة الثانية من المؤتمر الدولي للشبكات الذكية والطاقة المتجددة قد عقدت في الدوحة في نوفمبر 2019، بتنظيم من جامعة تكساس ايه اند ام في قطر، وبالتعاون مع المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء، فيما عقدت النسخة السادسة من المؤتمر العام للاتحاد العربي للكهرباء بالأردن. وقد عملت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء خلال الفترة الماضية عن قرب مع الاتحاد العربي للكهرباء وبالتنسيق مع قطر للطاقة لإنجاح أعمال هذه الفعاليات، عبر تنسيق كافة العمليات التنظيمية واللوجستية اللازمة، إدراكا لأهميتها الكبيرة وتحقيقا لرؤية دولة قطر ودورها الرائد المؤكد على أهمية وحدة الصف العربي على كافة الأصعدة وفي مختلف القطاعات الحيوية ذات الأهمية الاستراتيجية.
1050
| 20 مارس 2022
قال سعادة المهندس عيسى بن هلال الكواري رئيس المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء /كهرماء/ ورئيس اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر العام السابع للاتحاد العربي للكهرباء، إن دورة المؤتمر الحالية ستناقش 59 ورقة عمل، ويتم في إطارها تنظيم 11 ورشة عمل متخصصة تغطي أبرز الموضوعات ذات الصلة. وأوضح رئيس المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، أن عدد المشاركين في المؤتمر بلغ أكثر من 522 مشاركا من المختصين والمهتمين، فيما بلغ عدد الجهات العارضة في المعرضين المصاحبين 21 عارضا. واعتبر سعادته المؤتمر منصة فريدة للالتقاء والتشاور، حيث يجمع أصحاب القرار ونخبة من المتخصصين والعاملين في قطاع الكهرباء بالوطن العربي وعرض أوراقهم البحثية وإنجازاتهم في المجال. كما يعد المؤتمر فرصة مميزة للتواصل مع خبرات دولية متخصصة بمجال الطاقة لمواكبة أحدث التقنيات والتطورات في المجال. وأضاف أن المؤتمر يشتمل على حلقات موسعة، ستناقش سياسات واستراتيجيات قطاع الكهرباء في الوطن العربي وآفاق مواكبة قطاع الطاقة الكهربائية في الوطن العربي للثورة الصناعية الرابعة ودور الطاقات الجديدة والمتجددة في تطوير الاقتصاد والحفاظ على البيئة في الدول العربية وآفاق السوق العربية المشتركة للكهرباء ومشاريع الربط، كما سيبحث الموضوعات المتعلقة بالموارد البشرية في قطاع الطاقة من تقنيين وخبراء ومهندسين لرفع كفاءتهم، مبينا أن السبيل لبناء قطاع طاقة عربي متقدم، يبدأ بتمكين القوى العاملة في هذا القطاع بكافة اختصاصاتهم ومجالات عملهم. وذكر أن الفعاليات تشمل كذلك إقامة المعرض العاشر للمعدات والتجهيزات الكهربائية في الوطن العربي وهو فعالية جامعة على كل المستويات تتيح المجال للاطلاع على كل ما هو جديد في مجال الصناعات المتعلقة بالطاقة الكهربائية ويتيح فرصة للالتقاء بين المصنعين والمستخدمين والمستثمرين. وأكد رئيس اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر العام السابع للاتحاد العربي للكهرباء، على أهمية ومركزية قضايا الاستدامة البيئية لقطاع الطاقة، مشيرا إلى تبني دولة قطر العديد من المبادرات الرائدة في هذا المجال بما في ذلك جعل بطولة كأس العالم /FIFA /قطر 2022 التي تستضيفها البلاد في وقت لاحق من العام الجاري، النسخة الأولى لبطولة محايدة للكربون وهو إنجاز كبير للدولة ولكل العرب. وأعرب سعادة المهندس عيسى بن هلال الكواري عن أمله في أن يمثل المؤتمر وفعالياته المتعددة حجر أساس يبنى عليه مستقبل جديد من التعاون والتنسيق العربي الفعال، بما يكفل تحقيق الأهداف المشتركة وإنجاز قفزة نوعية في قطاع الطاقة الكهربائية لكافة الدول الأعضاء.
1049
| 20 مارس 2022
تحت رعاية معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، افتتح سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة، اليوم، المؤتمر العام السابع للاتحاد العربي للكهرباء بحضور وفود وزارية عربية ترأسها عدد من أصحاب السعادة وزراء الكهرباء والطاقة العرب. وقال سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة، في كلمته بالجلسة الافتتاحية للمؤتمر، إنه يشكل فرصة قيمة لتسليط الضوء على الفرص والتحديات التي تواجه هذا القطاع الحيوي، وعلى سبل وآفاق تطويره والارتقاء به إلى أفضل المستويات، بما يضمن مستقبلا مزدهرا لجميع الشعوب العربية. وأعرب سعادته عن أمله في أن تكون هناك فرصة لتشكيل رؤية أكثر عمقا ودقة من خلال اهتمام ومتابعة الاتحاد العربي للكهرباء، بهدف بناء استراتيجية عربية موحدة، تستند إلى أفضل الممارسات في مجال الطاقة والطاقة المتجددة عربيا وعالميا. وأكد سعادة وزير الدولة لشؤون الطاقة، أن دولة قطر، باعتبارها واحدة من أهم مراكز الطاقة في العالم ستعمل بالتعاون مع جميع الأشقاء، على رفع مستويات الاهتمام بالقضايا المتعلقة بالكهرباء، وتفعيل التنسيق المشترك والتعاون البنّاء من خلال اتفاقيات ومشاريع الربط الكهربائي والطاقة الاستراتيجية لدعم شبكات الكهرباء عربيا، وكذلك تشجيع الاستثمار في قطاع الطاقة ليواكب التحول العالمي إلى طاقة منخفضة الكربون وفي استخدامات الطاقة المتجددة والطاقات الأنظف بما في ذلك الغاز الطبيعي. وأشار إلى أن أعمال المؤتمر السابع للاتحاد تشتمل على حلقات موسعة سيتم من خلالها مناقشة مستقبل الطاقات المتجددة وإمكانيات دمجها في أنظمة الطاقة العربية لتحويلها إلى أنظمة متكاملة، وهو ما يتماشى مع توجه الاتحاد العربي للكهرباء نحو السعي لتحقيق استدامة بيئية، كما سيتم تناول تطوير قطاعات الطاقة بما يخدم عجلة الاقتصاد ويحافظ على الأمن البيئي من خلال الحد من انبعاثات الكربون وغازات الاحتباس الحراري، وهو ما يعتبر من أهم القضايا في الوقت الحالي. وأوضح أن مسألة تحديث الأنظمة الكهربائية العربية وتحويلها إلى أنظمة ذكية، باعتماد أحدث التقنيات وأدوات الذكاء الاصطناعي، ستأخذ حيزا كبيرا من نقاشات المؤتمر، مؤكدا أن استخدام التكنولوجيا الرقمية في الشبكات الكهربائية أصبح أمرا ضروريا ينعكس إيجابا على واقع الطاقة العربي وقد حققت فيه دولة قطر، إنجازات هامة سيتيح المؤتمر الفرصة لتسليط الضوء عليها. وقال سعادته إن المؤتمر سيبحث تطور سياسات واستراتيجيات قطاع الكهرباء في الوطن العربي، وآفاق السوق العربية المشتركة للكهرباء، ومشاريع الربط الكهربائي التي ستلعب دورا كبيرا في تعزيز آفاق التعاون المشترك وتقليل تكلفة إنتاج الطاقة، ما ينعكس إيجابا على أسعار بيع الطاقة الكهربائية للمستهلكين. وتم خلال الجلسة الافتتاحية تدشين الشعار الجديد للاتحاد العربي للكهرباء، ليعقب ذلك افتتاح سعادة وزير الدولة لشؤون الطاقة رفقة عدد من وزراء الطاقة والكهرباء العرب، المعرض المصاحب للمؤتمر ومعرض صناعة المعدات والتجهيزات الكهربائية لإنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء في الدول العربية في نسخته العاشرة المدمجة مع المعرض الرئيسي.
998
| 20 مارس 2022
تحت رعاية معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، ينطلق بالدوحة غدا الأحد المؤتمر العام السابع للاتحاد العربي للكهرباء الذي ينظمه الاتحاد بالتعاون مع المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء، وقطر للطاقة على مدى ثلاثة أيام، تحت عنوان نحو رؤية مشتركة لتحقيق مستقبل واعد للكهرباء في الوطن العربي. ويشارك في هذه النسخة من المؤتمر وفود وزارية عربية يترأسها أصحاب السعادة وزراء الكهرباء والطاقة العرب، وذلك بحضور المهندس عبدالرحيم الحافظي رئيس الاتحاد العربي للكهرباء، وأعضاء الاتحاد وأعضاء الجمعية العمومية. وفي إطار فعالياته المصاحبة، تعقد اجتماعات الدورة الرابعة عشرة للمجلس الوزاري العربي للكهرباء، والاجتماع السابع والثلاثون للمكتب التنفيذي للمجلس الوزاري العربي للكهرباء، كما يعقد اجتماع مجلس الإدارة للاتحاد العربي للكهرباء واجتماع الجمعية العمومية للاتحاد العربي للكهرباء. وخلال مؤتمر صحفي عقد اليوم للإعلان الرسمي عن افتتاح المؤتمر قال المهندس الدكتور عبدالله محسن الواحدي مدير شؤون الخدمات المشتركة في كهرماء ورئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر في المؤسسة : إن المؤتمر العام للاتحاد العربي للكهرباء، الذي يعقد كل ثلاث سنوات، يعتبر التجمع العربي الأضخم لمناقشة القضايا والتحديات التي تواجه قطاع الكهرباء في المنطقة العربية، واستكشاف آفاق التعاون والعمل العربي المشتركة. وأضاف أن المؤتمر يمثل مناسبة بارزة لاكتساب المعارف ومشاركة الخبرات من خلال الأبحاث العلمية الرائدة المقدمة والجلسات الحوارية الغنية التي تجمع أبرز الجهات الحكومية وغير الحكومية العربية والإقليمية والدولية المعنية ونخبة من المتحدثين المرموقين على مستوى المنطقة والعالم. وأكد الواحدي أهمية توقيت هذا المؤتمر، قائلا إن هذه النسخة من المؤتمر تأتي في وقت تتزايد فيه التحديات الاقتصادية والبيئية التي يواجهها قطاع الطاقة الكهربائية في الوطن العربي، ما يفرض على صناع القرار والمختصين في هذا القطاع الحيوي العمل على تطوير أنظمة الطاقة الكهربائية في بلدانهم بما يلبي احتياجات السكان والقطاعات الاقتصادية المختلفة. ولفت إلى إقامة مجموعة من الفعاليات والأنشطة ذات صلة بالمؤتمر، على رأسها المعرض الذي سيعقد بالتزامن معه، والذي سيضم مجموعة واسعة من العارضين والمشاركين من نخبة المؤسسات والجهات المعنية بقطاع الكهرباء العاملة في المنطقة العربية، بحيث يتمكن المشاركون من الاطلاع على آخر ما توصل له هذا القطاع من اكتشافات وأعمال. من جهتها، قالت المهندسة جميلة مطر مدير إدارة الطاقة بجامعة الدول العربية، خلال المؤتمر الصحفي، إن هناك عدة بنود مدرجة على جدول أعمال المؤتمر، ومن أهمها على الإطلاق موضوعا السوق العربية المشتركة للكهرباء الذي يعبر عن مسيرة طويلة بدأت منذ العام 2001، والتحول نحو الطاقة الخضراء الذي أدرج مؤخرا على جدول أعمال المجلس الوزاري العربي للكهرباء. وذكرت أن هذه السوق تقوم على أساس وجود إطار مؤسسي متين تصاحبه بنية تحتية مكتملة تأخذ في الاعتبار الجوانب الفنية لتحقيق تكامل السوق، وإطار تشريعي يقوم على أساس اعتماد أربع وثائق أساسية لحوكمة سوق الكهرباء، وهي مذكرة التفاهم، الاتفاقية العامة، اتفاقية السوق، قواعد تشغيل الشبكات العربية. وأوضحت أن مشروعات الربط الكهربائي العربي هي البنية الأساسية للوصول إلى السوق، حيث تم على هامش المجلس في دورته الثانية عشرة في أبريل 2017 الاحتفال بتوقيع مذكرة التفاهم لإنشاء سوق عربية مشتركة للكهرباء من جانب وزراء الكهرباء والسفراء المعتمدين لأربع عشرة دولة عربية، كما وقع عليها بلدان آخران في مرحلة لاحقة، وبذلك دخلت المذكرة حيز النفاذ. وأشارت مطر، فيما يتصل بالتحول نحو الطاقة الخضراء، إلى مشروع الاستراتيجية العربية للطاقة المستدامة 2030، التي تمثل إطارا للعمل العربي المشترك في مجال الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، مبينة أن المجلس الوزاري العربي للكهرباء اعتمد في نوفمبر 2019 النسخة المحدثة من الخطة التنفيذية للاستراتيجية العربية للطاقة المستدامة، ودليل الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة في الدول العربية والإطار الاسترشادي العربي لتحسين كفاءة الطاقة لدى المستخدم النهائي. يذكر أن النسخة السابعة من مؤتمر الاتحاد العربي للكهرباء تتميز بإقامة معرض صناعة المعدات والتجهيزات الكهربائية لإنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء في الدول العربية بنسخته العاشرة الذي دمج مع المعرض الرئيسي للمؤتمر. ويهدف معرض صناعة المعدات إلى تنمية هذه الصناعة والتعريف بها، وذلك في إطار السعي المتواصل لدعم وتشجيع الصناعات المحلية الكهربائية وتطوير أعمالها. ومن أهم المحاور المقرر أن يناقشها المؤتمر السابع، سياسات واستراتيجيات قطاع الكهرباء في الوطن العربي - الواقع والآفاق المستقبلية، وآفاق مواكبة قطاع الطاقة الكهربائية في الوطن العربي للثورة الصناعية الرابعة، ودور الطاقات الجديدة والمتجددة في تطوير الاقتصاد والحفاظ على البيئة في الدول العربية، وآفاق السوق العربية المشتركة للكهرباء ومشاريع الربط. وتنعقد هذه النسخة من المؤتمر بعد فترة طويلة بسبب تداعيات جائحة كورونا كوفيد-19، حيث نظمت آخر دورة عادية في عام 2019 تلتها دورة استثنائية عام 2020 خصصت لموضوع اتفاقية السوق العربية المشتركة للكهرباء. وقد عملت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء خلال الفترة الماضية عن قرب مع الاتحاد العربي للكهرباء وبالتنسيق مع قطر للطاقة لتنظيم هذه النسخة، وبذلت كل الجهود الممكنة لإنجاح أعمالها، من خلال تنسيق كافة العمليات التنظيمية واللوجستية اللازمة، إدراكا للأهمية الكبيرة وتحقيقا لرؤية دولة قطر ودورها الرائد في التأكيد على أهمية وحدة الصف العربي على كافة الأصعدة وفي مختلف القطاعات الحيوية ذات الأهمية الاستراتيجية.
1445
| 19 مارس 2022
تستضيف دولة قطر خلال الفترة 20 - 22 من شهر مارس الجاري، المؤتمر العام السابع للاتحاد العربي للكهرباء الذي ينظمه الاتحاد بالتعاون مع المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء /كهرماء/، تحت عنوان /نحو رؤية مشتركة لتحقيق مستقبل واعد للكهرباء في الوطن العربي/. وقال المهندس عبدالرحيم الحافظي رئيس مجلس إدارة الاتحاد العربي للكهرباء، في كلمة بالمناسبة، إن المؤتمر العام السابع للاتحاد مناسبة لتحقيق التعاون وتبادل الخبرات واكتساب المعرفة بين المختصين والعاملين في أنظمة الكهرباء عربيا وعالميا بين الدول العربية. كما سيمكن من تعزيز الشراكات مع المنظمات الدولية والعالمية صاحبة الخبرات والتقريب بين الرؤى والأهداف، لضمان استمرارية التطور في قطاعات الكهرباء في الوطن العربي من النواحي الفنية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية والتشريعية والتنظيمية، وإرساء ثقافة التنمية المستدامة بقطاع الطاقة الكهربائية في الوطن العربي. وأوضح أن المؤتمر السابع سيتناول العديد من المواضيع التي تحظى باهتمام صناع القرار والعاملين في مجال الطاقة الكهربائية على حد سواء من خلال استعراض سياسات واستراتيجيات قطاع الكهرباء في الوطن العربي، واستعراض كيفية مواكبة قطاع الطاقة الكهربائية فيه للثورة الصناعية الرابعة، بالإضافة إلى دور الطاقات الجديدة والمتجددة في تطوير الاقتصاد والحفاظ على البيئة وآفاق السوق العربية المشتركة للكهرباء ومشاريع الربط الكهربائي. وأكد الحافظي حرص الاتحاد على تنمية وتطوير عمل أعضائه وتنسيق الروابط فيما بينهم، والإسهام في تحقيق التكامل الفني والإداري والاقتصادي والبيئي بين الدول العربية، وكذلك إقامة الفعاليات المختلفة التي من شأنها تعزيز تبادل الخبرات وتعميم الفائدة بين أعضائه في مجال الطاقة الكهربائية في الوطن العربي. وأشار إلى أن الاتحاد العربي للكهرباء يعقد مؤتمره كل ثلاث سنوات، مبينا حرص الاتحاد الدائم على تطوير أعماله المتنوعة بما يتناسب مع التطور المتسارع للتكنولوجيا في جميع المجالات خاصة في قطاع توليد ونقل وتوزيع الطاقة الكهربائية. ويصاحب المؤتمر، معرضان أحدهما هو /معرض صناعة المعدات والتجهيزات الكهربائية لإنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء في الدول العربية/، ويهدف إلى تنمية صناعة معدات إنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء في الدول العربية والتعريف بها، حيث تم دمج هذا المعرض في نسخته العاشرة مع المعرض المصاحب للمؤتمر العام السابع للاتحاد تحت عنوان /الواقع الحالي والآفاق المستقبلية للكهرباء في الوطن العربي/. ومن أهم المحاور المقررة أن يناقشها المؤتمر العام السابع للاتحاد العربي للكهرباء، سياسات واستراتيجيات قطاع الكهرباء في الوطن العربي - الواقع والآفاق المستقبلية، وآفاق مواكبة قطاع الطاقة الكهربائية في الوطن العربي للثورة الصناعية الرابعة، ودور الطاقات الجديدة والمتجددة في تطوير الاقتصاد والحفاظ على البيئة في الدول العربية، وآفاق السوق العربية المشتركة للكهرباء ومشاريع الربط. ويهدف المؤتمر إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات واكتساب المعرفة بين المختصين والعاملين في أنظمة الكهرباء عربيا وعالميا بين الدول العربية من جهة، وتعزيز الشراكات مع المنظمات الدولية والعالمية صاحبة الخبرات من جهة أخرى، وما يصاحب ذلك من تشجيع البحث العلمي وطرح تحديات التشغيل والتحكم والكفاءة والكلفة الاقتصادية في مجالات الطاقة الكهربائية. كما يستهدف التقريب بين الرؤى والأهداف من أجل مواصلة التطور في قطاعات الكهرباء في الوطن العربي من النواحي الفنية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية والتشريعية والتنظيمية، لتمكين صناع القرار من تنسيق الخطط والاستراتيجيات بين الدول الأعضاء وإرساء ثقافة التنمية المستدامة بقطاع الطاقة الكهربائية في الوطن العربي. ويسعى كذلك لتعزيز الشراكات مع الدول الأجنبية والانفتاح على الاستفادة من التقنيات والنظم المتقدمة في إنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء وإدارة التحكم في شبكات الربط الكهربائي والشبكات الذكية والسعي، لتوفير البنية المادية والأطر التشريعية والتنظيمية المناسبة لتشجيع إقامة سوق عربية مشتركة للكهرباء. وكانت الدورة السادسة من مؤتمر الاتحاد العربي للكهرباء قد عقدت في العام 2018 بالأردن، وهو البلد الذي يتخذ منه الاتحاد مقرا له منذ تأسيسه في العام 1987. يشار إلى أن الاتحاد العربي للكهرباء يضم 19 دولة عربية، هي (قطر - السعودية - الكويت - سلطنة عمان - الإمارات - البحرين - الأردن - تونس - الجزائر - السودان - سوريا - العراق - فلسطين - لبنان - ليبيا - مصر - المغرب - موريتانيا اليمن)، ويهدف إلى تنمية وتطوير وتنسيق عمل أعضائه وتنسيق الروابط فيما بينهم والإسهام في تحقيق التكامل الفني والإداري والاقتصادي والبيئي بين الدول العربية، إضافة إلى تطوير قطاع الكهرباء في الوطن العربي بما يشمله من مجالات التوليد والنقل والتوزيع والتصنيع وغيرها.
1729
| 02 مارس 2022
مساحة إعلانية
حذرت الأرصاد الجوية من أمطار متوقعة الأيام المقبلة بسبب تعمق المنخفق الجوي على شبه الجزيرة العربية مرة أخرى، منبهة إلى أن موجة الأمطار...
24216
| 14 ديسمبر 2025
يعلن الديوان الأميري أنه، بمناسبة قرب حلول اليوم الوطني للدولة في الثامن عشر من شهر ديسمبر، فإن يوم الخميس الموافق 2025/12/18 سيكون عطلة...
13204
| 16 ديسمبر 2025
دعت وزارة العمل في منشور عبر حسابها بمنصة اكس، أصحاب العمل إلى توخي الحيطة والحذر، في ظل التوقعات الجوية، واتباع ارشادات السلامة والصحة...
8882
| 15 ديسمبر 2025
أعلنت شركة وقود عن إعفاء جميع عملائها، من شركات ومؤسسات وأفراد، من رسوم شراء وتركيب شريحة وقودي، وذلك اعتبارًا من 1 يناير 2026....
7696
| 14 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
يواجه المنتخب السعودي نظيره العراقي غدا الثلاثاء على استاد 974، في المباراة النهائية لبطولة كأس الخليج لكرة القدم تحت 23 عاما التي تستضيفها...
4250
| 15 ديسمبر 2025
أظهرت بيانات الإنجاز الحكومي لشهر نوفمبر 2025، التي أصدرها ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، تفوقًا ملحوظًا لعدد من موظفي الجهات الحكومية في تقديم...
3194
| 15 ديسمبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية ضوابط وشروط تزيين المركبات خلال احتفالات اليوم الوطني. وقالت الوزارة عبر حسابها على منصة إكس إن الفترة المسموح بها للتزيين...
2976
| 14 ديسمبر 2025