رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
رئيس منظمة (غوباك) يؤكد أن مؤتمر الدوحة يعزز جهود الشراكة الدولية ضد الفساد

أكد سعادة الدكتور فاضل زون، رئيس المنظمة العالمية للبرلمانيين ضد الفساد (غوباك)، أن المؤتمر العالمي السابع للبرلمانيين ضد الفساد الذي تستضيفه الدوحة اليوم، بمبادرة مشتركة من مجلس الشورى والمنظمة العالمية للبرلمانيين ضد الفساد، يعد منصة مهمة لتبادل الخبرات والتجارب والدروس المستفادة للبرلمانات المحلية في مواجهة الفساد، وأن مناقشاته ستعزز وتوسع من شبكة البرلمانيين ضد الفساد حول العالم. ونوه سعادة الدكتور فاضل زون في حواره مع صحيفة /الراية/ القطرية نشرته اليوم، بتزامن المؤتمر مع الإعلان عن الفائزين بجائزة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، الدولية للتميز في مكافحة الفساد، بالعاصمة الرواندية كيغالي اليوم.. واعتبره رسالة قوية وموحدة ضد الفساد وتشجع على الالتزام بقيم النزاهة والشفافية والمساءلة، خصوصا بالنسبة للبرلمانيين من نواب وممثلي الشعوب. وقال إن المنظمة العالمية للبرلمانيين ضد الفساد (غوباك) تضم برلمانيين ورؤساء برلمانات من 106 دول، ولها 63 فرعا وطنيا حول العالم .. وهي الشبكة البرلمانية الوحيدة المهتمة بأعمال مكافحة الفساد وجهود البرلمانيين ضد الفساد حول العالم، ولقد أصبحت منظمة مهمة للغاية ونحن على يقين أنه مع هذا المؤتمر الدولي السابع للبرلمانيين ضد الفساد في الدوحة، ستتعزز الشراكة الدولية في مكافحة الفساد. وأوضح سعادة الدكتور فاضل زون أن منظمة (غوباك) هي عضو مراقب في الاتحاد البرلماني الدولي، ومن المقرر أن تنضم في مؤتمر الدوحة سعادة السيدة غابرييلا كويفاس بارون- رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي، وهي أيضا عضو في منظمة (غوباك ).. معربا عن أمله في أن يخرج المؤتمر بنتائج مثمرة تعزز جهود شبكة البرلمانيين في الوقاية ومكافحة الفساد. وحول أبرز التحديات التي تواجه جهود مكافحة الفساد قال: من أبرز التحديات الوقت والإعداد الجيد والمبادرات اللازمة لخلق شبكات تواصل مع المنظمات الأخرى، فلدينا نطاق واسع من العلاقات مع بعض المنظمات وهو أمر بالغ الأهمية، لأنه من غير الممكن مكافحة الفساد بمفردنا فهي معركة الجميع، ولابد من مكافحته على كافة المستويات ومن كافة عناصر المجتمع، وليس فقط المسؤولين التنفيذيين أو لجان وهيئات مكافحة الفساد، فهي شاملة لكافة الجوانب التنفيذية والتشريعية والقضائية، وكل منها له دور مهم في مكافحة الفساد. وتابع: نطمح أن نصل إلى المزيد من البرلمانيين حول العالم والمزيد من الدول فلدينا حتى الآن أعضاء من أكثر من 60 فرعا في خمس مناطق إقليمية معظمهم ينشطون في الترويج لمحاربة الفساد، ونأمل أن نعزز هذا العدد لأكثر من 100 دولة إضافة إلى المزيد من البرلمانيين، لأن هذه المنظمة ليست للبرلمانيين الحاليين فقط ولكن أيضا للبرلمانيين السابقين. وبشأن الاستفادة من مؤتمر الدوحة في تبادل خبرات البرلمانيين في مكافحة الفساد، أكد سعادة الدكتور فاضل زون أنه يمكن تعلم الكثير من الدروس المستفادة من الدول والمناطق الأخرى خلال المباحثات في مؤتمر الدوحة، حيث يعد منصة مهمة وفرصة جيدة لتبادل الخبرات والمعلومات والتجارب وتكوين شبكات اتصال لتطوير التشريعات وآليات إنفاذ القانون وضبط المعايير الدولية المعمول بها بما يعزز التعاون الدولي في مكافحة الفساد . وأوضح سعادته أن هناك خمس مناطق إقليمية لديها منظمات لمكافحة الفساد في إفريقيا والعالم العربي وجنوب شرق آسيا وأمريكا اللاتينية ومنطقة المحيط الهادئ تضم برلمانيين ضد الفساد، كما أنه جار تسجيل منظمتين إقليميتين لبرلمانيين ضد الفساد. وبخصوص الخطوات القادمة بعد مؤتمر الدوحة، قال سعادة الدكتور فاضل زون رئيس المنظمة العالمية للبرلمانيين ضد الفساد (غوباك): سوف نعمل على تعزيز شبكة البرلمانيين ضد الفساد، لأن البرلمانيين لهم دور تشريعي كبير ومهم في مواجهة الفساد، والتصدي له.. وإلى جانب البرلمانيين لدينا السلطات التي تقوم بتنفيذ التشريعات ونحن ندعم جهود الأمم المتحدة في مكافحة الفساد. ونوه سعادة رئيس المنظمة العالمية للبرلمانيين ضد الفساد (غوباك) في ختام حواره مع /الراية/ قائلا: قطر شريك الأمم المتحدة في دعم هذه الجهود من خلال التعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، حيث قدمت دعما قويا لمشروع مكافحة الفساد، وحتى في دولنا يمكننا إقرار قوانين ولوائح تخدم الهدف من مكافحة الفساد وفقا لقرارات المنظمة الأممية ذات الصلة، فضلا عن توثيق العلاقة بين الجهود المحلية للبرلمانيين والاستفادة منها على نطاق أوسع في التعاون الدولي المشترك بما يعزز من جهود مكافحة الفساد والوقاية منه.

1650

| 09 ديسمبر 2019

محليات alsharq
المؤتمر العالمي للبرلمانيين ضد الفساد ينطلق غداً

تنطلق غدا الاثنينأعمال المؤتمر العالمي السابع للبرلمانيين ضد الفساد الذي يستضيفه مجلس الشورى، بالتعاون مع المنظمة العالمية للبرلمانيين ضد الفساد /غوباك/، وبمشاركة رؤساء وأعضاء برلمانات ينتمون لـ106 دول و(63) فرعاً برلمانيا وطنياً حول العالم. وتتضمن أعمال المؤتمر عددا من الجلسات، من بينها جلسة للنظر في تقرير المنظمة العالمية للبرلمانيين ضد الفساد /غوباك/ بشأن أنشطة الأمانة العامة للمنظمة وأخرى حول تعزيز الحكم الرشيد: النهوض بأهداف التنمية المستدامة، وثالثة بعنوان نزاهتنا: تعزيز الملكية ، والترحيب بالمساءلة. ويتزامن انعقاد المؤتمر مع تكريم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، للفائزين بجائزة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الدولية للتميز في مكافحة الفساد في دورتها الرابعة خلال الحفل الذي سيقام بعد غد /الإثنين/ بالعاصمة الرواندية كيغالي حيث سيكرم سمو الأمير وفخامة الرئيس الرواندي بول كاغامي الفائزين بمجالات الجائزة الأربعة وهي جائزة البحث الأكاديمي والتعليم، وإبداع الشباب وتفاعلهم، والابتكار، وإنجاز العمر. وتأسست المنظمة العالمية للبرلمانيين ضد الفساد في كندا عام 2002، وتضم حوالي 1200 برلماني ورؤساء برلمانات من 106 دول، ولها 63 فرعا حول العالم.

521

| 07 ديسمبر 2019

تقارير وحوارات alsharq
رئيس المنظمة العالمية للبرلمانيين ضد الفساد لـ الشرق: جائزة صاحب السمو للتميز في مكافحة الفساد تعزز مكانة قطر دولياً

رئيس المنظمة العالمية للبرلمانيين ضد الفساد لـ الشرق: قطر قدوة للدول الأخرى في بناء الوعي بمكافحة الفساد قطر أظهرت التزاماً قوياً بدعم جهود محاربة الفساد مؤتمر الدوحة شهادة على عمل منظمة غوباك الدوحة أثبتت دوراً مميزاً في دعم الحرب ضد الفساد عالمياً قطر شريك للأمم المتحدة في دعم جهود مكافحة الفساد محاربة الفساد مفتاح توفير الرخاء للشعوب على مدار ثلاثة أيام تستضيف الدوحة بداية من الأحد المقبل فعاليات المؤتمر العالمي السابع للبرلمانيين ضد الفساد. وأكد الدكتور فضلي زون، رئيس المنظمة العالمية للبرلمانيين ضد الفساد، أن جائزة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الدولية للتميز في مكافحة الفساد، تعزز صورة قطر دوليا في إطار جهود مكافحة الفساد. وأوضح الدكتور زون في حوار مع الشرق أن قطر تعتبر قدوة للدول الأخرى في بناء الوعي بمكافحة الفساد، حيث إنها أظهرت التزاما قويا بدعم جهود محاربة الظاهرة على كافة المستويات. وأضاف زون أن المؤتمر العالمي السابع للبرلمانيين ضد الفساد المنعقد في الدوحة هو شهادة على عمل منظمة غوباك، لأن قطر أثبتت بنجاح دورا مميزا في دعم الحرب ضد الفساد عالميا، مشيرا إلى أن قطر شريك للأمم المتحدة في دعم جهود مكافحة الفساد من خلال التعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، حيث قدمت دعما قويا لمشروع مكافحة الفساد، على اعتبار أن محاربة الظاهرة هي مفتاح توفير الرخاء للشعوب. ونبه إلى أن مؤتمر الدوحة منصة لإشراك المزيد من البرلمانيين للعمل بشكل أفضل تجاه مكافحة الفساد، كما أنه وسيلة للبرلمانيين لتبادل الدروس المستفادة وأفضل الممارسات وزيادة الوعي ومعرفة كيفية فهم جذور الفساد في كل دولة بشكل أفضل. وإلى مزيد من التفاصيل: - اسمح لنا في البداية سعادة الدكتور أن نبدأ بآخر الأحداث، حيث تستضيف الدوحة المؤتمر العالمي السابع للبرلمانيين ضد الفساد.. كيف ترون هذا المؤتمر الهام؟ بادئ ذي بدء، نحن ممتنون بحق لما تقوم به قطر من قيادة جهود مكافحة الفساد من خلال استضافة المؤتمر العالمي السابع لمنظمة البرلمانيين ضد الفساد. والمنظمة هي أكبر منظمة تضم أعضاء من البرلمانيين الحاليين والسابقين والبرلمانيين الذين حُرموا من حقوقهم. لدينا أعضاء من أكثر من 60 فرعا في خمس مناطق إقليمية معظمهم ينشطون في الترويج لمحاربة الفساد. هذا المؤتمر هو شهادة على عمل المنظمة، حتى في الأوقات الصعبة، حيث لا يزال لدينا التزام بمكافحة الفساد. إنها أكثر إستراتيجية اليوم، لأنها تعقد في الدوحة التي أثبتت بنجاح في السنوات الأخيرة دورها في دعم الحرب العالمية ضد الفساد. أنا شخصياً أود أن أشكر بعمق وأهنئ مجلس الشورى على استعداده لتحمل مسؤولية كبيرة في استضافة هذا المؤتمر. - كما تعلمون يتزامن هذا المؤتمر مع تسليم جائزة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الدولية للتميز في مكافحة الفساد، التي سيجري توزيعها على الشخصيات المختارة في رواندا.. في هذا السياق كيف تقيم هذه الجائزة الدولية الهامة؟ كما نعلم، أظهرت قطر التزامًا قويًا بمحاربة الفساد. وقد حققت قطر، التي صدقت على اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد في عام 2007، قفزة هائلة في اعتماد تدابير تشريعية لمكافحة الفساد، وقد قطعت خطوات كبيرة في الجوانب التشريعية والتنفيذية في تحقيق وتطبيق معايير الأمم المتحدة لمكافحة الفساد. من المؤكد أن هذه التطورات لا يمكن أن تحققها قطر بدون إرادة سياسية في مكافحة الفساد. لقد نجحت القيادة الرشيدة في تعزيز صورة قطر المعترف بها دولياً كدولة لديها التزام قوي بمكافحة الفساد. لذلك، ليس من قبيل المبالغة، إذا أصبحت قطر الآن قدوة للدول الأخرى في بناء الوعي بمكافحة الفساد، ومن هذا المنطلق تجيء أهمية جائزة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الدولية للتميز في مكافحة الفساد. - كيف تقيم جهود قطر في مساعدة دول العالم على محاربة الفساد؟ أظهرت قطر جهودها القوية لدعم العمل العالمي لمكافحة الفساد. وقد لاحظت أن الدوحة، بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، قدمت دعما قويا لمشروع مكافحة الفساد، وخاصة في المنطقة العربية، حيث تقدم مساعدة ملموسة لجميع الدول العربية الراغبة في ذلك. وأعتقد أن الوقت قد حان لدولة قطر لتوسيع نطاق مشروعها في مناطق أخرى مثل آسيا والمحيط الهادئ. وتلعب استثمارات قطر في تلك المنطقة دورًا استراتيجيًا. وأعتقد أنه يجب أن تتبعها أي مبادرة حول القضاء على الفساد، والتي سوف يكون لها تأثير إيجابي على اقتصاد قطر في البلدان المختلفة. - هل تعتقد أن المؤتمرات التي تبحث جهود مكافحة الفساد على المستوى الدولي سوف تساعد في محاربة الظاهرة؟ المؤتمر منصة لإشراك المزيد من البرلمانيين للعمل بشكل أفضل تجاه مكافحة الفساد. نحن نعلم حقيقة أن أي برلمان هو احدى المؤسسات الأساسية نحو الديمقراطية وأن البرلمانيين هم مسؤولون منتخبون مفوضون بالوفاء بالوعود التي تعهدوا بها للجمهور. من خلال تفويضنا الدستوري، علينا التزام بمحاسبة الحكومة. هذا المؤتمر هو إشارة للبرلمانيين لديهم إرادة سياسية أقوى تجاه الوعود التي قطعوها. إن المؤتمر يعد أداة لنا، بصفتنا برلمانيين، لتبادل الدروس المستفادة وأفضل الممارسات، وزيادة الوعي ومعرفة كيفية فهم جذور الفساد في كل دولة بشكل أفضل. في هذا العام، نحاول جميعًا إعادة بدء العمل ضد الفساد من خلال وضع وتعزيز وتحسين الحكم الرشيد في البرلمان والنزاهة والمساءلة حتى نتمكن في النهاية من مساءلة الحكومة ومنع وصول أي أموال لأولئك الذين لا يستحقونها. جهود محاربة الفساد - في هذا الإطار ما هي ضرورة مكافحة الفساد في جميع أنحاء العالم؟ للفساد تأثير غير متناسب على الفقراء والفئات الأكثر ضعفا، حيث يزيد من التكاليف ويقلل الوصول إلى الخدمات، بما في ذلك الصحة والتعليم والعدالة. الفساد هو العقبة الرئيسية أمام الفقراء للحصول على حياة أفضل. لذلك، فإن محاربة الفساد هي مفتاح توفير الرخاء للشعوب. - كيف ترى اهتمام السياسة القطرية بقارة آسيا؟ أرى أن استراتيجية زيادة العلاقات في آسيا ضرورية لضمان آفاق قطر التجارية، والاستقرار الاقتصادي، والأمن دون إثارة استياء أية دولة أخرى. وكما لاحظت يقوم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، بزيارات كبيرة إلى الدول الآسيوية الصديقة، بما في ذلك إندونيسيا، وهو ما أدى إلى إعطاء زخم جديد وحافز قوي للتعاون القائم. مع إندونيسيا، على سبيل المثال، هناك التزام بمواصلة دعوة قطر للاستثمار وزيادة أي التعاون الممكن. - على ذكر العلاقات بين قطر وإندونيسيا.. كيف تقيمون هذه العلاقات المتطورة؟ إن العلاقات الثنائية والصداقة بين البلدين قد تم تعزيزها وتطويرها دائمًا في جميع المجالات مع مرور الوقت لصالح البلدين. كما يعزز البلدان علاقاتهما وصداقتهما من خلال الدعم المتبادل في ترشيح المنظمات والهيئات الدولية. وهذا يظهر أن العلاقات بين البلدين تشكل طبيعة جيدة وإيجابية. دور مميز - كما تعلمون ستستضيف قطر كأس العالم 2022. كيف ترى هذا الحدث العالمي المهم؟ قطر بالفعل مستعدة لتنظيم الحدث الأكثر أهمية. كما لاحظت بشكل مباشر، فقد قامت قطر بالإعداد الجدي لكأس العالم 2022، وأعتقد أن قطر ستوفر أفضل نسخة في تاريخ كأس العالم. - كيف ترى التعاون الإسلامي وقدرة الدول الإسلامية على مواجهة التحديات؟ خلال هذا الشهر سيعقد مؤتمرا إسلاميا يتكون من خمس دول، وهي ماليزيا وقطر وإندونيسيا وتركيا وباكستان، وهذا التجمع مهم لمعالجة المشاكل التي تشمل التنمية الاقتصادية، والدفاع، والحفاظ على السيادة، والقيم الثقافية، والحرية، والعدالة، فضلاً عن حماية التكنولوجيا الحديثة. وأرى أنه سيكون بمثابة منصة استراتيجية لمعالجة المشاكل التي تواجه العالم الإسلامي، بما في ذلك إنهاء العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني.

2624

| 05 ديسمبر 2019