رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
39 بحثا و7 جلسات عمل تناقش قضايا المجتمع وطرق علاجها

إستمرت لليوم الثاني علي التوالي أعمال المؤتمر الدولي الرابع للبحث العلمي تحت عنوان " البحث العلمي ركيزة التنمية المستدامة في العصر الرقمي " الذي ينظمه مركز الاحتواء الاجتماعي في قطر بالتعاون مع مركز البحوث والاستشارات الاجتماعية في لندن وتحت رعاية سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي ، الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم والمؤسسة العامة للحي الثقافي " كتارا". وشهد اليوم الثاني للمؤتمر سبعة جلسات عمل استمرت علي مدار اليوم وتم خلالها عرض ومناقشة 39بحثا مقدما من قبل الباحثين وبمشاركة لجان التحكيم وعدد كبير من الباحثين وطلاب المدارس حيث خصصت لجان التحكيم سبعة دقائق لعرض كل بحث مشارك وذلك طبقا للمعايير الدولية والتي تهدف إلى تعزيز دور البحث العلمي وإتاحة الفرصة للباحثين من مختلف دول العالم لتقديم أبحاثهم في مختلف العلوم، كما يسعى لاستقطاب المتخصصين في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية في العالم العربي لخدمة البحث العلمي في قطر . و قال الدكتور ناصر الفضلي رئيس مركز البحوث والاستشارات في لندن في تصريحات صحفية ان الباحثين المشاركين بالمؤتمر تطرقوا الي جميع المشاكل الخاصة بالبحث العلمي في الوطن وتنالوا كثير من الامور قائلا: نحن نسعي من هذه المؤتمرات الي طرح المشاكل والعمل علي حلها من خلال كافة الوسائل ولا سيما من خلال البحث العلمي ، وأضاف أنه من خلال المؤتمر سيصدر عن العديد من التوصيات الخاصة بالأبحاث العلمية التي تقدم علاجا وحلولا لعدد من المشاكل والقضايا التي تعاني منها بعض الدول العربية بل سيتم تقديم الدعم لتنفيذ هذه الحلول علي ارض الواقع مشيرا الي أننا نسعي من خلال المؤتمر الي تقليل الفجوة الرقمية الهائلة بين الدول العربية والدول الاوربية منوها الي ان مؤتمر العام الماضي والذي عقد بالكويت في دورته السابقة حمل عنوان "البحث العلمي ركيزة لحل المشاكل " . واوضح أن الابحاث الفائزة في المؤتمر التي سيتم الاعلان عنها اليوم الثلاثاء سوف يصدر عن المؤتمر توصيات بدعمها وتنفيذها منوها الي ان مركز البحوث والاستشارات في لندن يسعي دائما الي تقديم شراكة مع جميع المؤسسات التعليمية والتربوية والاجتماعية في دولة قطر كما اننا حريصين بتقديم كافة الامكانيات التي تخدم البحث العلمي والباحث والمواطن والوطن . وتحدث عن الابحاث السابقة قائلا: يؤسفني ان تكون الجامعات العالمية فقط هي من تبنت هذه الابحاث منوها انه تلقي اتصالا من مركز الابحاث التابعة للأمم المتحدة للحصول علي الابحاث المشاركة بالمؤتمر وهو امر جيدا مشيرا الي أنه حتي الان لم تحديد الدولة التي سيعقد بها المؤتمر للعام القادم قائلا: هناك دولتين مرشحين وهما لندن وماليزيا .

321

| 16 مارس 2015

محليات alsharq
المؤتمر الدولي للبحث العلمي يكرم 13 شخصية قطرية في مجال العلوم والتنمية

إنطلقت الأحد أعمال المؤتمر الدولي الرابع للبحث العلمي تحت عنوان "البحث العلمي ركيزة التنمية المستدامة في العصر الرقمي" الذي ينظمه مركز الاحتواء الاجتماعي في قطر بالتعاون مع مركز البحوث والاستشارات الاجتماعية في لندن على مدار ثلاثة ايام. ويقام تحت رعاية سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي، وزير التعليم والتعليم العالي، الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم والمؤسسة العامة للحي الثقافي " كتارا ". من جانبه قال سعادة الشيخ سعود بن محمد بن علي بن سعود آل ثاني، رئيس مجلس إدارة مركز الاحتواء الاجتماعي خلال كلمته في افتتاح المؤتمر أن الهدف الأول من المؤتمر هو نشر قيم وثقافة المسؤولية المجتمعية بما يخدم خطط التنمية المستدامة ورؤية قطر الوطنية 2030 في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى معبرا عن تطلعه إلى نقاش معمق وإيجابي من خلال الفعاليات يؤدي إلى مخرجات يتم تطبيقها للخروج برؤية واضحة وآفاق جديدة لخدمة المجتمع ومواكبة التطور العلمي المتنامي لإعداد جيل مستنير قادر على العطاء الممتع والإنتاج المتنوع ، و أوضح سعادة الشيخ سعود بن محمد بن علي بن سعود آل ثاني رئيس مجلس إدارة مركز الاحتواء الاجتماعي أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز دور البحث العلمي وإتاحة الفرصة للباحثين من مختلف دول العالم لتقديم أبحاثهم في مختلف العلوم، كما يسعى لاستقطاب المتخصصين في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية في العالم العربي لخدمة البحث العلمي في قطر وتحليل مخرجات برامج التنمية البشرية في إعداد وتأهيل الكوادر والمؤسسات المحلية لمواجهة التحديثات في العصر الرقمي وتفعيل دور التشريعات البيئية لضمان استثمار المصادر الطبيعية في الدولة أن المؤتمر يضم 117 بحثا مقدمة من مختلف الدول العربية قبل منها 96 بحثا حيث امتازت جميع الأبحاث بالتنوع ما بين أبحاث في مجال الاجتماع والشريعة والقانون وأبحاث في مجال البيئة واللغة العربية وغيرها من الأبحاث المختلفة الأخرى وقال إن هناك 18 ورشة عمل يوميا يضمها المؤتمر خلال الأيام الثلاثة والذي يسعى إلى المساهمة في تقديم وتحسين الزاد المعرفي على نحو شامل والارتقاء بنمو الموارد البشرية والمواهب والأفكار، وذلك من خلال تعزيز الأنشطة البحثية والتنموية . أما سعادة الشيخ ثاني بن محمد بن علي بن سعود آل ثاني نائب رئيس مجلس إدارة مركز الإحتواء الاجتماعي فقال أن المركز يهدف إلى توفير الخدمات والبرامج الاستشارية والبحثية والتدريبية لمؤسسات القطاع العام والخاص وكذلك مؤسسات المجتمع المدني، إضافة إلى التركيز في البرامج والخدمات المقدمة على الممارسات التطبيقية وتلبية رغبات واحتياجات العملاء والإسهام في حل مشكلاتهم، فضلا عن إعداد برامج تأهيلية للمتدربين التربويين في مجال صعوبات التعلم مؤكدا أن أهداف المركز تنسجم تماما مع المحاور التي ستتم مناقشتها في المؤتمر وهي التي تدور حول الموضوعات ذات الصلة بالعلوم الاجتماعية والإنسانية في مسارات عدّة منها الدراسات الإسلامية والقانونية والدراسات الإنسانية والتاريخ والعلوم الاجتماعية. وفي سياق متصل ألقى الدكتور خالد السليطي ، مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي " كتارا" كلمة في الجلسة الافتتاحية ثمن فيها المؤتمر وموضوعه الرئيسي حول البحث العلمي كركيزة للتنمية المستدامة، باعتبار البحث العلمي العمود الفقري لكل نهضة وتقدم والمقياس الحقيقي الذي يبنى عليه التطور ، وأشار إلى أنه كلما أدركت المجتمعات والشعوب أهمية البحث العلمي في مختلف المجالات، نالت التميز وتوسعت مداركها وأثبتت وجودها في هذا العالم الذي يشهد تطورا متسارعا، بحيث أصبح الاقتصاد الحديث هو اقتصاد المعرفة، والقوي هو من يعرف أكثر ومن يمتلك المعلومة ولفت الى أن كتارا التي تستضيف هذا المؤتمر المهم، تعي أهمية البحث العلمي في بناء الإنسان وانفتاحه على مختلف مناهل المعرفة. وأعرب عن أمله في أن يكون المؤتمر مناسبة مميزة لتطوير البحث العلمي وتشجيع الباحثين الشباب وتوفير ما يحتاجون إليه من دعم. أما الدكتورة فوزية عبدالله أشكناني رئيسة المؤتمر فأكدت في كلمتها علي أن الاستثمار الأمثل هو استثمار العقول والطاقات الواعدة والقدرات غير المحدودة منوهة الي أن استضافة المؤتمر بالدوحة هدفها إثراء نشر البحث العلمي والإسهام في خدمة المجتمع وتحقيق ما تسعى إليه قطر في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى ، كما ألقى الدكتور عبدالله بن حمود الجميل، كلمة مركز البحوث والدراسات الاجتماعية في لندن،أكد خلالها علي إن مستوى التقدم العلمي لأي أمة يتمثل في المخزون المتاح لها من البحوث العلمية وقدرة المجتمع على توظيف هذا المخزون للتنمية الشاملة قائلا: أنه لا تنمية بدون بحث علمي ولا تقدم من دون العلم ، منوها بأن البحث العلمي هو أساس كل تقدم ، وأوضحت الدكتورة اشكناني أنه لأول مرة في تاريخ المؤتمر الدولي للبحث العلمي يتم مشاركة نخبة من طلاب وطالبات المدارس الثانوية من خلال أبحاثهم المتنوعة مؤكدة على جودة وتنوع أبحاث الطلبة والتي كانت بمثابة مفاجأة بالنسبة للجان التحكيم التي أشادت بأداء الطلبة وأسلوبهم في البحث العلمي وقالت إن تطور أداء طلبة المدارس المستقلة يرجع إلى اهتمام المجلس الأعلى للتعليم والدولة بشكل عام بمجال البحث العلمي وأبحاث الطلبة وهذا ما أسهم في تطوير أداء الطلبة في أبحاثهم المقدمة سواء العلمية أم الأدبية ، وأن البحث الخاص بمدرسة رابعة العدوية الثانوية المستقلة بنات ونال المركز الأول قد نال اعجاب لجان التحيكم لمطابقته كافة شروط ومعايير البحث العلمي خاصة أنه مقدم من شريحة طلبة الثانوية. وقد شهد المؤتمر في جلسته الافتتاحية الاعلان عن الابحاث المتميزة التي حصلت على المراكز الأربعة الأولى في المؤتمر وجاءت مدرسة رابعة العدوية الثانوية المستقلة بنات في المركز الأول وحصلت على درجة امتياز مع مرتبة الشرف عن بحث طالباتها اللاتي شاركن في البحث بعنوان " الفرانكو تتحدى اللغة العربية" وهن المها البقالي وفاطمة فخرو و لجين معتز ويقصد بالفرانكو هنا اللغة المزيج بين الإنجليزية والعربية وتكتب بأحرف لاتينية والتي يتحدث عن ضرورة الاهتمام باللغة العربية والحفاظ على هويتها واهم التحديات المعاصرة التي تواجهها في عصرنا الحديث ، أما المركز الثاني في الابحاث فقد حصل عليه الباحث على محمد عنيبة والمركز الثالث هو الباحث عشير جيلاني والمركز الرابع الباحث محمد شرف محمد هاشم . لقطة جماعية للشخصيات القطرية والخليجية المكرمة كما شهد المؤتمر تكريم 13 شخصية ومؤسسة قطرية بالاضافة إلى تكريم بعض الشخصيات المعروفة بدول مجلس التعاون الخليجي لتميزهم دوليا في مجالات العمل الخيري التنموي والابتكار وتنمية القدرات البشرية والتنمية البشرية على المستوى الدولي والخدمات الطبية والمجتمعية والتنمية الفكرية ونهضة اقتصاد قطر وفي التميز الرياضي على المستوى العالمي والإعلام والريادة والخدمات الصحية والاجتماعية والتطوير الإعلامي والتوعية البيئية والنهضة العمرانية والإخراج المسرحي والدراما التاريخية ومنهم سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني في مجال التنمية الفكرية والنهضة الاقتصادية والدكتور خالد السليطي مدير عام الحي الثقافي " كتارا " لدورها البارز في دعم المؤتمر ومؤسسة قطر فونديشين ، ودار الإنماء الاجتماعي وتمثلها السيدة آمال المناعي والدكتور سيف الحجري في مجال التوعية البيئية ورجل الأعمال المعروف محمد العمادي في مجال النهضة العمرانية وجريدة الشرق ومؤسسة اسباير زون وشبكة الجزيرة والسيد محمد المرزوقي في مجال التطوير الاعلامي ومدير اذاعة صوت الخليج والدكتور خميس الكعبي في مجال الخدمات الانسانية والصحية والمخرج المسرحي عبدالله عبد الرضا في مجال الدراما التاريخية والدكتور عبدالله المعتوق مستشار سمو الأمير دولة الكويت وسعادة الشيخة شيخة آل صباح رئيس مركز المعاقين بدولة الكويت والسيد ربيعة الكعبي وكيل وزارة التعليم بالمجلس الاعلى للتعليم نيابة عن سعادة وزير التعليم والتعليم العالي والشيخة العنود آل ثاني صاحبة الترخيص ومديرة مدرسة رابعة العدوية الثانوية المستقلة بنات والسيد عبد اللطيف اليافعي مدير مركز الفيصل للمسؤولية الاجتماعية وعدد من الجهات الداعمة للمؤتمر . وقد تضمن اليوم الأول للمؤتمر 5 جلسات مختلفة شارك فيها عدد من الخبراء والمختصون وتناولت فيها مجموعة من الافكار والموضوعات التي تتعلق بالبحث العلمي والتنمية المستدامة ومؤسسات الانماء الاجتماعي ودور البرامج الاجتماعية والحيادية في وسائل الاعلام المختلفة والتحدي الاسري في الزمن الرقمي وغيرها من موضوعات الابحاث المقدمة من قبل الباحثين المشاركين في المؤتمر الدولي التي تم مناقشتها على نطاق واسع واحدثت تفاعلا ملموسا من قبل الحضور .

1188

| 15 مارس 2015

محليات alsharq
بدء المؤتمر الدولي الرابع للبحث العلمي بالدوحة

بدأت اليوم، الأحد، أعمال المؤتمر الدولي الرابع للبحث العلمي الذي ينظمه مركز الاحتواء الاجتماعي في قطر بالتعاون مع مركز البحوث والاستشارات الاجتماعية في لندن. تستمر فعاليات المؤتمر الذي يقام تحت رعاية سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي، وزير التعليم والتعليم العالي، الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم والمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا ) لمدة ثلاثة أيام تحت عنوان "البحث العلمي ركيزة التنمية المستدامة في العصر الرقمي". وأكد سعادة الشيخ سعود بن محمد بن علي بن سعود آل ثاني رئيس مجلس إدارة مركز الاحتواء الاجتماعي أن الهدف الأول من المؤتمر هو نشر قيم وثقافة المسؤولية المجتمعية بما يخدم خطط التنمية المستدامة ورؤية قطر الوطنية 2030 في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. وعبّر الشيخ سعود في كلمة الافتتاح عن تطلعه إلى نقاش معمق وإيجابي من خلال الفعاليات يؤدي إلى مخرجات يتم تطبيقها للخروج برؤية واضحة وآفاق جديدة لخدمة المجتمع ومواكبة التطور العلمي المتنامي لإعداد جيل مستنير قادر على العطاء الممتع والإنتاج المتنوع. كما ألقى الدكتور خالد السليطي مدير عام "كتارا" كلمة في الجلسة الافتتاحية ثمّن فيها المؤتمر وموضوعه الرئيسي حول البحث العلمي كركيزة للتنمية المستدامة، باعتبار البحث العلمي العمود الفقري لكل نهضة وتقدم والمقياس الحقيقي الذي يبنى عليه التطور. وأشار إلى أنه كلما أدركت المجتمعات والشعوب أهمية البحث العلمي في مختلف المجالات، نالت التميز وتوسعت مداركها وأثبتت وجودها في هذا العالم الذي يشهد تطورا متسارعا، بحيث أصبح الاقتصاد الحديث هو اقتصاد المعرفة، والقوي هو من يعرف أكثر ومن يمتلك المعلومة. ولفت إلى أن كتارا التي تستضيف هذا المؤتمر المهم، تعي أهمية البحث العلمي في بناء الإنسان وانفتاحه على مختلف مناهل المعرفة، مُعرباً عن أمله في أن يكون المؤتمر مناسبة مميزة لتطوير البحث العلمي وتشجيع الباحثين الشباب وتوفير ما يحتاجون إليه من دعم. أما الدكتورة فوزية عبدالله أشكناني رئيسة المؤتمر فنوّهت في كلمتها بالمؤتمر وأهدافه مؤكدة أن الاستثمار الأمثل هو استثمار العقول الغضة والطاقات الواعدة والقدرات غير المحدودة. وبيّنت أن استضافة المؤتمر بالدوحة هدفها إثراء نشر البحث العلمي والإسهام في خدمة المجتمع وتحقيق ما تسعى إليه قطر في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى. وألقى الدكتور عبدالله بن حمود الجميل، كلمة مركز البحوث والدراسات الاجتماعية في لندن، قال فيها إن مستوى التقدم العلمي لأي أمة يتمثل في المخزون المتاح لها من البحوث العلمية وقدرة المجتمع على توظيف هذا المخزون للتنمية الشاملة، مؤكداً أنه لا تنمية بدون بحث علمي ولا تقدم من دون العلم، مُنوّهاً بأن البحث العلمي هو أساس كل تقدم. وشهد اليوم الأول للمؤتمر تكريم 13 شخصية ومؤسسة قطرية؛ لتميزهم دولياً في مجالات العمل الخيري التنموي والابتكار وتنمية القدرات البشرية والتنمية البشرية على المستوى الدولي والخدمات الطبية والمجتمعية والتنمية الفكرية ونهضة اقتصاد قطر وفي التميز الرياضي على المستوى العالمي والإعلام والريادة والخدمات الصحية والاجتماعية والتطوير الإعلامي والتوعية البيئية والنهضة العمرانية والإخراج المسرحي والدراما التاريخية، فضلاً عن تكريم الجهات الراعية وضيوف شرف المؤتمر والاستماع لبعض القصائد الشعرية التي تمجد قطر واهتمامها بالبحث العلمي، ومشاهدة فيلم وثائقي حول البحث العلمي. كما تم في الجلسة الافتتاحية الإعلان عن الأبحاث المتميزة الحاصلة على درجة الامتياز مع مرتبة الشرف، حيث فازت مدرسة رابعة العدوية الثانوية المستقلة للبنات بالمرتبة الأولى عن بحث طالباتها بعنوان "الفرانكو تتحدى اللغة العربية" ويقصد بالفرانكو هنا اللغة المزيج بين الإنجليزية والعربية وتكتب بأحرف لاتينية. محاور المؤتمر الدولي الرابع للبحث العلمي وفي تصريح لوكالة الأنباء القطرية (قنا)، أوضحت الدكتورة فوزية عبدالله أشكناني، رئيسة المؤتمر الدولي الرابع للبحث العلمي أن محاور المؤتمر والموضوعات التي سيناقشها تشمل استقطاب المختصين في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية في العالم العربي لخدمة البحث العلمي بدولة قطر وتحليل مخرجات برامج التنمية البشرية في إعداد وتأهيل الكوادر والمؤسسات المحلية لمواجهة تحديات العصر الرقمي وإتاحة الفرصة للباحثين من داخل وخارج قطر للتواصل فيما بينهم. وأشارت إلى أن من البحوث المتميزة التي تم تكريم أصحابها بالإضافة إلى بحث طالبات مدرسة رابعة العدوية المستقلة، بحوثاً أخرى متميزة من الجزائر واليمن وليبيا. موضحة أن عدد الأبحاث التي قبلها المؤتمر واستوفت المعايير العالمية للبحث العلمي بلغ 98 بحثاً. يذكر أن المؤتمر الدولي الأول للبحث العلمي عقد في لندن والثاني في أبوظبي والثالث في الكويت. تجدر الإشارة إلى أن مركز الاحتواء الاجتماعي للتدريب والاستشارات والبحوث في قطر، أنشئ ليكون ضمن أمور أخرى، مركزاً عالمياً يضم نخبة من أهم الخبراء المتخصصين في تقديم الدعم الفني والإداري اللازم لتمكين المؤسسات التعليمية والصحية والمؤسسات الخدمية الأخرى لضمان التطبيق الفعال لنظم التشغيل والادارة التي تمكنها من تقديم خدماتها بأعلى مستوى من الجودة وفقا لنظم متكاملة الإدارة والجودة. وتتمثل رؤية المركز في أن يكون مركزا عالميا رائدا في تطوير مؤسسات العمل المختلفة في مجالات التدريب والاستشارات والتأهيل للاعتماد وفقاً لأعلى معايير التميز والاعتماد العالمية.. في حين أن رسالته تتمثل في بناء شراكة بين الاستشاريين والباحثين والمدربين وصانعي القرار من خلال التآلف المعرفي وتزكية التوجيهات الهادفة إلى التطبيق وتحقيق الإنجازات.

660

| 15 مارس 2015