رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
تساوي الليل والنهار في قطر غداً الثلاثاء

أعلنت دار التقويم القطري أن طول الليل والنهار سيتساويان تقريبًا على سكان دولة قطر يوم غد الثلاثاء، حيث ستحدث ظاهرة الاعتدال الربيعي على سكان النصف الشمالي للكرة الأرضية ، وذلك عند الساعة السابعة والربع مساءً بتوقيت الدوحة المحلي. وقال الدكتور بشير مرزوق الخبير الفلكي بدار التقويم القطري :إن ظاهرة الاعتدال الربيعي من الظواهر الفلكية الهامة، حيث يعتمد عليها وعلى باقي الفصول الأربعة سكان الكرة الأرضية لمعرفة التغيرات المناخية، بالإضافة إلى أنه في هذا اليوم يمكن تحديد اتجاه الشرق والغرب بدقة متناهية ، فنجد الشمس في هذا اليوم ستشرق من نقطة الشرق تمامًا وستغرب في نقطة الغرب تمامًا.. وستُشرق الشمس في هذا اليوم على سماء الدوحة عند الساعة الخامسة والدقيقة الثامنة والثلاثين، بينما ستغرب عند الساعة الخامسة والدقيقة الخامسة والأربعين بتوقيت الدوحة المحلي . وأشار إلى أنه ستحدث في هذا اليوم ظاهرة الاعتدال الربيعي على نصف الكرة الشمالي، بينما سيكون الوضع معاكسًا في نصف الكرة الجنوبي فعليه ستحدث ظاهرة الاعتدال الخريفي في ذات اليوم .. موضحاً إن ظاهرة الاعتدال الربيعي تأتي بعد الانقلاب الشتوي وتبدأ الحركة الظاهرية للشمس تدريجيًّا باتجاه الشمال مقتربة من خط الاستواء بعد الانقلاب الشتوي، فتزداد فترة إشراقها في نصف الكرة الشمالي، وتقل في النصف الجنوبي للكرة الأرضية، حتى تتعامد تمامًا على خط الاستواء في يوم الاعتدال الربيعي. ومن المتوقع إنه بعد حدوث الاعتدال الربيعي تستمر الشمس في حركتها الظاهرية نحو الشمال، بحيث يطول النهار، ويقصر الليل حتى يبلغ أطول نهار على مدار العام في يوم 21 من شهر يونيو 2018م، وفيه تتعامد الشمس تمامًا على مدار السرطان في النصف الشمالي من الكرة الأرضية. الجدير بالذكر إن الفصول الفلكية الأربعة الشتاء، الربيع، الصيف، الخريف تحدث نتيجةً لدوران الأرض حول الشمس، إضافة إلى ميل محور الأرض على مستوى مدارها بزاوية قدرها 23.5درجة.

3408

| 19 مارس 2018

تقارير وحوارات alsharq
أعمال إنشاءات تتواصل الى أوقات متأخرة من الليل

تسبب قيام عمال المشاريع والحفريات، بالعمل في أوقات متأخرة وخلال أيام العطلات الأسبوعية ، بمواقع البناء المتواجدة وسط الأحياء السكنية ، في استياء السكان في العمارات السكنية والفيلات في المنطقة المحيطة بتلك المواقع ، الأمر الذي يؤدي إلي إزعاجهم و ويؤرق نومهم ويقلق راحتهم، نتيجة الضجيج والأصوات المرتفعة والآليات الخاصة بعمليات الحفر وغيرها، من أدوات المشاريع الأخرى ،مطالبين الجهات المختصة بضرورة إلزام جميع شركات المقاولات بالعمل في المواعيد المخصصة لهم ، والبعد عن أيام العطلات الرسمية والأسبوعية ، وعدم العمل في ساعات متأخرة من الليل أو في الصباح الباكر . حيث اشتكي البعض من سكان منطقة الدوحة الحديثة ، من قيام عمال المتواجدين في أحد مواقع البناء بالمنطقة ، والمتواجد في شارع روضة الخيل ، بالعمل يوم الجمعة والذي يعتبر اليوم الوحيد لراحة الآسر والعائلات ، فضلا عن قيامهم باستمرار الأعمال داخل موقع البناء منذ ساعات الصباح الأولي ، حتى أوقات متأخرة من الليل ، تظل الأصوات الناتجة عن الشاحنات والآلات الخاصة بالحفر ، مما يتسبب في إزعاج العائلات وإفزاع الأطفال من نومهم ، لذلك طالبوا بالتنبيه على أصحاب الشركات بضرورة اختيار الأوقات والساعات المناسبة للعمل، وذلك مراعاة لشعور الآخرين من سكان المنطقة ، والذين لديهم أطفال ومرضي وكبار السن ، بحاجة إلي الراحة ، كما ناشدوا الجهات المختصة بضرورة اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد المخالفين، وزيادة عدد المفتشين من أجل شن حملات تفتيشية على هذه المواقع ، للتأكد من مدي التزامهم بالساعات المخصصة للعمل . وأوضحوا أن سائقي الشاحنات والباصات والحافلات التي تنقل العمال ، يقومون باستغلال هذا الموقع كموقف لتلك المركبات ، مما شجع العمال والسائقين على استئجار منازل وسط الأحياء السكنية، حتى أصبحت منطقة الدوحة الحديثة مرتع لفئة العمالة العازبة ، الذين يقطنون وسط منازل العائلات ، مشيرين إلي عدم قانونية هذا الإجراء وعدم التزامه بقانون منع سكن العمال وسط الأحياء السكنية، فما الداعي لسكن سائقي وعمال الشركات بعيدا إذا توفرت مواقف لشاحناتهم وحافلاتهم وفي أحيان أخرى معداتهم. وتطرق البعض إلي معاناة الأطفال والطلاب الذين يدرسون في المراحل التعليمية المختلفة ، جراء الأصوات المزعجة والضجيج الذي يصدر عن مواقع البناء ، الأمر الذي يؤدي إلي عجز وهؤلاء الطلاب عن استذكار دروسهم ، بالإضافة إلي استيقاظهم وعدم استطاعتهم الاستغراق في النوم ، بسبب ضجيج أصوات اللآلات الخاصة بالحفر ، والتي تستمر أحيانا حتى ساعات متأخرة من الليل .

3706

| 17 أكتوبر 2016

تقارير وحوارات alsharq
الحيوانات الضالة تثير الرعب ليلا في مناطق عديدة

الشاوي: أبوابنا مفتوحة والكلاب تتسلل وتدخل الرعب في قلوب أبنائنا الإبراهيم: الحيوانات السائبة بالطرق واحدة من أسباب تعدد الحوادث الشيب: الكلاب الضالة وسط الأحياء تشكل خطورة ويجب التصدي لها عدد من المناطق السكنية والمنطقة الصناعية بوجه خاص تعاني من انتشار الحيوانات الضالة "الكلاب والقطط" وتشاهد خلال الليل وهي تتجول بكل حرية وسط مخاوف كبيرة من أهالي تلك المناطق أو القاطنين بالصناعية فهي تختفي بالنهار وتظهر ليلا بحثا عن طعام أيضا الانتشار المكثف للقطط داخل البيوت حيث يوجد منها أعداد كثيرة وتلقى حتفها وسط إطارات السيارات وتعتبر وزارة البلدية والبيئة هي الجهة المناط بها المحافظة على حياة الناس من هذه الحيوانات والقضاء عليها بالتعاون والتنسيق مع وزارة الداخلية لما تشكله من خطورة على الإنسان خاصة الكلاب أما القطط فلها أضرار بيئية وصحية حيث أصبح تكاثرها في ازدياد مستمر رغم المحاولات المكثفة التي أجرتها البلدية خلال الأعوام الماضية للحد من عملية التكاثر إلا أن انتشارها هذا يشير إلى عدم كفاية ما اتخذ من إجراءات نحوها ولابد من إيجاد حلول ناجعة . الأحياء السكنية بداية قال المواطن جابر الشاوي إن خطورة الحيوانات الضالة تتمثل أكثر في الكلاب المنتشرة وسط الأحياء السكنية خاصة مناطق الوكير والمشاف ومجمعات إزدان والسيلية ومبيريك والمطار القديم والثمامة ونعيجة ومسيمير وغيرها من المناطق الأخرى موضحا أن الكثيرين يتركون أبواب منازلهم مفتوحة وتتسلل هذه الكلاب إلى الداخل وتدخل الرعب والخوف في قلوب أصحاب المنزل خاصة الأطفال صغار السن مطالبا وزارة البلدية بتشكيل فرق من المختصين في المجال البيئي وعمل حملات مكثفة بالتعاون مع الداخلية للقضاء على هذه الكلاب مع تنوير السكان بأوقات تنفيذ هذه الحملات حتى لا تتسبب مطاردات هذه الحيوانات في إصابة الجمهور بالذعر . الطرق السريعة وتطرق المواطن إبراهيم الإبراهيم إلى الحيوانات السائبة بالطرق السريعة وقال إنها واحدة من أسباب تعدد الحوادث المرورية بهذه الطرق منتقدا في ذات الوقت عدم اهتمام الجهات المختصة بوضع ضوابط تحد من استمرار هذه المشكلة التي يروح ضحيتها أبناء الوطن الغاليين مؤكدا أن الحل الوحيد يتمثل في القضاء على هذه الحيوانات السائبة خاصة الكلاب ومحاسبة أصحاب الحلال الذين يقومون برعي ماشيتهم بالقرب من الطرق السريعة ومطالبتهم بالابتعاد عنها مسافة تضمن سلامتهم وسلامة حلالهم لافتا إلى أن هذه الحيوانات تهدد أرواح الأبرياء من السائقين خاصة الذين يسافرون عبر البر مثل الجِمال والأبقار والكلاب وغيرها حيث يتركها أصحابها تهيم في الشوارع دون رقيب. خطورة كبيرة وأعرب المواطن أحمد الشيب عن اعتقاده بأن الكلاب الضالة تشكل خطورة ويجب التصدي لها وحماية جميع أفراد المجتمع من مشاكلها لا سيما أنها تتجول بكل حرية خلال الليل وسط الأحياء السكنية كما أن الحيوانات الأخرى مثل الأغنام والإبل تشكل خطورة كبيرة على السائقين ولابد من توفير وسائل الأمن والسلامة للطريق ومستخدميه وطالب كلا من وزارة البلدية والبيئة ووزارة الداخلية إعادة النظر في هذه المشكلة التي بدأت تظهر للوجود مرة أخرى موضحا أنها بحاجة إلى إجراءات مشددة وسريعة يتم تطبيقها على أرض الواقع لحماية الجميع من خطورتها.

1669

| 27 يوليو 2016

صحة وأسرة alsharq
دراسة: السرطان يغزو جسم الإنسان ليلاً

كما اللصّ المحترف، يبدأ السرطان غزواته حينما ينام الجميع، فيتسلل لمناطق جديدة من جسد الإنسان ويوسّع انتشاره خلسة في الظلام، وهو ما عنى للباحثين الذين اكتشفوا أخيراً سر هذا اللص المحترف شيئاً واحداً: يمكن أن يتغير كل شيء لو تناول مرضى السرطان عقاقيرهم ليلاً بدل النهار. وتقول خلاصة الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة Nature Communications، إن الكتلة الخبيثة تكبر وتتضخم في الليل عند المرضى المصابين بالسرطان، وإن الخلايا السرطانية تنشط حينما ينام المريض، في حين يتثبّط تطور المرض لحدوده الدنيا خلال اليوم عندما يكون المريض مستيقظاً ونشطاً. لذلك وبحسب النتائج، فإن فاعلية الأدوية المضادة للسرطان قد تكون مرتبطة بتوقيت الدواء لا أكثر، إذ إن تناول العقار المضاد للسرطان ليلاً يمكن أن يحاصر الخلايا الخبيثة في ذروة نشاطها، ويحد بالتالي من تطور المرض وتوسعه في جسد المريض، وهو ما يزيد من فاعليه هذه العقاقير في محاربة أخطر الأمراض وأكثرها فتكاً بالإنسان. وأثبت الباحثون صحة فرضيتهم في تجارب أجروها على الفئران، فبعد أن أصابوا عدداً من الفئران بالسرطان وجدوا أن تلك التي تناولت العقار المضاد للسرطان ليلاً قاومت المرض بشكل أكبر، وكانت الكتل الخبيثة أقل حجماً في أجسادها في نهاية التجربة، مقارنة بالفئران التي تناولت العقار في ساعات النهار. وفسر الباحثون هذه النتائج بتأثير هرمونات معينة تفرز في جسد الإنسان خلال ساعات نشاطه في النهار، من زمرة معروفة طبياً باسم الـ"جلوكوكورتيكويد"، تمارس هذه الهرمونات تأثيرها على الخلايا السرطانية وتثبط من نشاطها، في حين أن انخفاض نسبة هذه الهرمونات ليلاً يؤدي إلى نشاط الكتلة السرطانية وزيادة حجمها.

362

| 08 أكتوبر 2014