رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
حفتر وساعة الصفر.. كذبة سوداء أم حقيقة يراد بها الحسم؟

اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر أو ما بات يعرف بالقذافي الجديد، يطلق للمرة الرابعة أوامره لمسلحيه بالتقدم نحو وسط طرابلس فيما سماها عملية التقدم الحاسمة والكاسحة، زاعما أن قواته جاءت إلى العاصمة لتحرير أهلها ممن سماهم الخونة والمفسدين والإرهابيين. أول إعلان عن انطلاق حملة حفتر العسكرية للسيطرة على العاصمة الليبية طرابلس كان في 4 أبريل الماضي. وأمام الفشل الذي مني به في مواجهة قوات حكومة الوفاق، توالت إعلاناته المتكررة عن بدء ساعة الصفر. يأتي خطاب حفتر الأخير بعد أيام من فشل محاولة لقواته التي حددت ساعة صفر جديدة لاقتحام العاصمة، حيث أحبطت قوات الوفاق هجوما من محاور عدة بالضواحي الجنوبية للعاصمة الليبية. كذب وهزائم وقبل تصريحات حفتر الأخيرة بأيام، أعلنت حكومة الوفاق الليبية المعترف بها دوليا عن حالة طوارئ واستنفار في قواتها المرابطة في العاصمة.. الشواهد على الأرض في طرابلس تظهر معطيات مختلفة عما يجري الترويج له، حيث حققت قوات الوفاق إنجازات ميدانية كان أخرها إسقاط طائرة مقاتلة وأسر قائدها. ويؤكد مراقبون من داخل طرابلس أن لا شيء مختلف في المدينة ومحيطها بعد كلمة اللواء المتقاعد خليفة حفتر، وأن ما يجري هو مجرد مواجهات عادية بين المهاجمين وقوات حكومة الوفاق في طرابلس. كلمة حفتر ليست الأولى التي يتوعد فيها بالسيطرة على طرابلس، ويبدو أنها تحولت إلى مسألة عادية اعتاد عليها الليبيون منذ انطلاق العملية العسكرية في شهر أبريل ولا يتوقع أن يتغير شيء على الأرض بعدها. في المقابل دعا رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج لعدم تصديق أكاذيب الواهمين وإشاعاتهم، فلا ساعة صفر إلا صفر الأوهام، مؤكدا صد قوات الجيش الليبي وثوار 17 فبراير العدوان وتلقينهم الغزاة والمرتزقة والانقلابيين دروسا قاسية. وهو ما أكده رئيس غرفة العمليات المشتركة بالمنطقة الغربية اللواء أسامة جويلي حين قال في تصريحات صحفية: إن خطاب حفتر جاء للتغطية على فشل هجومه وتلقي مسلحيه ضربات موجعة منذ أكثر من 9 أشهر، وأكد في وقت سابق أن قوات حفتر تعرضت لضربات قوية وخسائر فادحة في صفوفه خاصة في المحور الجنوبي للعاصمة. وهنا يبدو أن حالة من الخوف والرعب اجتاحت قوات حفتر بعد إسقاط عدد من طائراته فوق سماء طرابلس ومحيطها، وهنالك معطيات تثبت رفض الطيارين بالمشاركة في الغارات على طرابلس. الدليل على ذلك أنه قبل أشهر، نزل طيار تابع لقوات حفتر بطائرته في تونس والمرجح أنه فر من المعارك وتجنب الدخول للمجال الجوي لطرابلس، والغريب أن الطيار هو قائد القاعدة العسكرية وهو ما يثبت رفض الضباط تنفيذ هجمات عسكرية. أزمات معسكر حفتر أما بالنسبة لتوقيت إعلان حفتر ساعة صفر جديدة للسيطرة على طرابلس فإنه لا شيء بالميدان يدل على تغير في موازين القوى لصالح حفتر على الرغم من الحديث عن دعم روسي له بالإضافة إلى الدعم المستمر من دول عربية منذ سنوات. ومن الواضح أن هناك أزمات عميقة يعيشها معسكر حفتر مما دفعه للخروج من أجل رفع معنويات قواته التي استنزفت على أسوار العاصمة طرابلس دون تحقيق إنجاز على الأرض بعد 9 أشهر من القتال، وربما تكشف الساعات القادمة زيف ادعاءات حفتر وستزيد من تعميق الأزمة في صفوف قواته. في الحقيقة يمكن القول بأن حفتر لم يعد يملك بين يديه كثيرا من الأوراق للتفاوض عليها في ظل معادلات سياسية إقليمية جعلت من حكومة الوفاق المعترف بها دولياً قوة لا يستهان بها خاصة بعد مذكرة التفاهم التي وقعتها مع تركيا الأمر الذي يجعل ساعة حسم حفتر مجرد كذبة سوداء يراد بها رسم شكل جديد للصراع يحمل في خارجه تهديدا والظهور بمظهر القوي وفي مضمونه هزائم متتالية وربما يكون القادم أعظم.

7662

| 14 ديسمبر 2019

عربي ودولي alsharq
قوات الحكومة الليبية تتوعد بإفشال لحظة حفتر الحاسمة لاقتحام طرابلس

ما أن أعلن اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر الذي تحاول قواته منذ الرابع من نيسان/أبريل السيطرة العاصمة الليبية طرابلس انطلاق ما قال إنها معركة حاسمة للتقدم نحو طرابلس حتى جاءه رد قوات حكومة الوفاق حاسما بالتأكيد أن الوضع تحت السيطرة متوعدة بإفشال أي هجوم جديد على العاصمة ومقللة في الوقت ذاته من شأن تهديدات حفتر. وأعلن حفترأمس الخميس ساعة الصفر لاقتحام العاصمة،ووجه قواته بالتقدم نحو قلب العاصمة، وخاطبهم مضيفا نعلن المعركة الحاسمة والتقدّم نحو قلب العاصمة. لكنّ القوات الوفاق الوطني المعترف بها من الأمم المتحدة ومقرّها طرابلس أكّدت أنّ الوضع تحت السيطرة وأنها تحتفظ بكل مواقعها العسكرية في جنوب العاصمة حيث يتركّز القتال منذ بدأ حفتر هجومه قبل أكثر من ثمانية أشهر. وقال وزير الداخلية في حكومة الوفاق فتحي باشاغا في تصريح عبر تلفزيون ليبيا الأحرار إنّ قواتنا جاهزة للتصدّي لأيّ محاولة جنونية جديدة من الانقلابي حفتر، معتبراً إعلان المشير محاولة يائسة جديدة. بدوره اعتبر مصطفى المجعي، المتحدث باسم عملية بركان الغضب الليبية أنّ حفتر في حالة يأس وليس مستغرب أن يقصف أحياء مدنية لكنّه لن يفلت من العقاب مشيرا لوكالة فرانس برس إنّ تهديداته تأتي بعد يوم انتصارات حققتها قوات الوفاق إثر معارك طاحنة في محيط معسكر اليرموك الواقع جنوبي العاصمة . وتشهد ليبيا، مواجهات عنيفة منذ الرابع من نيسان/أبريل عندما شنّت قوات حفتر هجوماً ضخماً للاستيلاء على طرابلس مقرّ حكومة الوفاق الوطني المعترف بها من الأمم المتحدة، لكنّ الوعد الذي قطعه يومها حفتر بتحقيق نصر سريع وكرّره في تموز/يوليو بتوقّعه تحقيق انتصار وشيك لم يترجم حتى الآن ،فهذه ليست المرة الأولى التي يعلن فيها الرجل ساعة الصفر لاقتحام طرابلس بل هي المرة الرابعة منذ أبريل/نيسان الماضي وفقا لوسائل إعلام ليبية.

650

| 13 ديسمبر 2019

عربي ودولي alsharq
مصادر: لا صحة لوصول "حفتر" إلى مصر

أعلنت مصادر ملاحية مصرية بمطار القاهرة، اليوم الخميس، أنه تم رفع حالة التأهب مع الأجواء الليبية تحسبا لدخول أية طائرات بدون تصاريح مرور مسبقة بعد الاستيلاء على عدد من الطائرات المدنية في بعض المطارات الليبية. وقالت المصادر، إن دخول الأجواء المصرية سواء للهبوط بمطاراتها أو العبور فوقها يستلزم إجراءات مسبقة طبقا لقواعد الطيران الدولي من بينها الحصول على خطة الطيران والتصاريح اللازمة من سلطات الطيران المدني المصرية ولا يمكن لأية طائرات أن تدخل أو تعبر إلا بها. وحسب المصادر، بعدما تردد عن اختفاء واختطاف عدد من الطائرات الليبية تم رفع حالة الاستعداد في أبراج المراقبة لكل الطائرات القادمة من الأجواء الليبية والتعامل بالقوة مع أية طائرات تخالف هذه الإجراءات. في نفس السياق، نفت مصادر أمنية بمطار القاهرة ما تردد عن وصول اللواء خليفة حفتر مسؤول عملية الكرامة في ليبيا إلى مصر، وقالت إنه من واقع سجلات الركاب الليبيين القادمين لمصر خلال الأيام الماضية لم يصل حفتر إلى مصر سواء من رحلات قادمة من ليبيا أو من تونس حيث تصل على فترات متباعدة رحلات للخطوط الليبية والأفريقية من مطاري لابرق القريب من تونس ومعيتيقة القريب من طرابلس.

354

| 31 يوليو 2014

عربي ودولي alsharq
انقطاع الكهرباء عن الشرق الليبي إثر اشتباكات

أدت الاشتباكات الدائرة بمدينة بنغازي الليبية، اليوم الأحد، بين قوات "خليفة حفتر"، و"أنصار الشريعة" المدعومة من كتائب الثوار التابعة لرئاسة الأركان، إلى انقطاع تام للكهرباء، بكافة مدن ومناطق شرقي ليبيا، وبعض من مناطق الغرب، بحسب مسؤول بوزارة الكهرباء. وأوضح لطفي غومه، مدير مكتب الإعلام بوزارة الكهرباء والطاقة الليبية، اليوم الأحد أن "الأسلحة الثقيلة التي استخدمت خلال الاشتباكات، أصابت دوائر تصريف الطاقة الرئيسة في المحطة الكهربائية، شمال بنغازي، ما أدي إلى فصلها عن الخدمة". ولفت إلى أن فنيين ومهندسين تابعين للشركة العامة للكهرباء، "يعملون جاهدين في هذا الوقت، رغم صعوبة الوضع الأمني، لإعادة التيار الكهربائي في أقرب وقت ممكن". وأسفر هجوم مسلح شنته، اليوم الأحد، قوات حفتر مصحوبة بقصف للطيران الحربي على مقرات تابعة لـ"أنصار الشريعة" وكتائب الثوار، عن مقتل 6 أشخاص وإصابة 9 آخرين بينهم مدنيين، بحسب مصادر طبية وعسكرية.

224

| 15 يونيو 2014

عربي ودولي alsharq
ليبيا: "حفتر" مصمم على مطاردة "الإرهابيين"

أعلن اللواء الليبي المتقاعد، خليفة حفتر، الذي شن هجوما الجمعة على قوات تابعة لرئاسة الأركان في بنغازي، أسفر عن سقوط 24 قتيلا، تصميمه على مواصلة عمليته ضد المجموعات "الإرهابية" في المدينة، على حد وصفه. وقال حفتر لقناة "ليبيا أولا" إن "العملية ستستمر حتى تطهير بنغازي من الإرهابيين". وكانت بنغازي مهد الثورة التي انطلقت شرارتها في فبراير 2011، وأدت إلى الإطاحة بنظام معمر القذافي. وساد هدوء حذر في بنغازي غداة يوم دام شهد مواجهات عنيفة بين مجموعة مسلحة موالية لحفتر ومجموعات تابعة لرئاسة الأركان الليبية، وشاركت فيها طائرات ومروحيات قتالية، وتقول مصادر محلية إن جهود وساطة تجري لضمان عدم تجدد الاشتباكات.

805

| 17 مايو 2014

عربي ودولي alsharq
هدوء في طرابلس وبنغازي بعد الإعلان عن "انقلاب" نفته الحكومة

شهدت شوارع العاصمة الليبية طرابلس، ومدينة بنغازي، قبل وأثناء وبعيد صلاة الجمعة، أجواءً طبيعية اتسمت بالهدوء التام، وذلك بعد إعلان قائد سابق بالجيش الليبي عن سيطرته على مواقع عسكرية وحيوية في البلاد، وهو ما نفته الحكومة. وكان القائد السابق للقوات البرية والبحرية الليبية، اللواء خليفة حفتر، الذي أعلن، اليوم الجمعة، عن سيطرة قوات تابعة له على مواقع عسكرية وحيوية في البلاد، وتجميدها لعمل المؤتمر الوطني العام (البرلمان المؤقت)، قد توقع خروج حشود "غفيرة" في الشارع الليبي، بعد صلاة الجمعة لتأييد خطوته هذه. وفي حديث هاتفي مع الأناضول، قال حفتر، "انتظروا الحشود الشعبية الكبيرة التي ستخرج بعد الصلاة ، لتأييدنا على ما قمنا به". وفي طرابلس "الأمور في الشارع، بدت قبل وأثناء وبعيد الصلاة، هادئة تماماً، ولا يوجد أي مظاهر لخروج مسيرات شعبية". وفي مدينة بنغازي، الذي ينحدر منها حفتر، لم تختلف الأمور عما تشهده العاصمة، مستبعداً في الوقت ذاته، أن يحظى ما أعلن عنه حفتر، بالقبول لدى سكان المدينة. ويرجع ذلك إلى "اتهامات أهالي في بنغازي، لحفتر بالمسؤولية الكاملة عن مقتل أبنائهم في الحرب التشادية الليبية، بنهاية سبعينيات القرن الماضي" بحسب سكان محليين.

269

| 14 فبراير 2014