ضمن استعدادات القوات المسلحة القطرية لاحتضان بطولة العالم العسكرية رقم (49) للرماية التي تحتضنها الدوحة بالفترة من 12- 20 نوفمبر الجاري، قام سعادة اللواء الركن دحلان جمعان الحمد رئيس اللجنة المنظمة العليا بجولة تفقدية لميادين لوسل للرماية لمتابعة المراحل النهائية لإعداد الميادين التي سوف تشهد الحدث الرياضي العالمي الكبير الذي يشارك فيه أبطال العالم العسكريون في الرماية ممثلين لـ(50) دولة. وقد رافقه في هذه الجولة العميد ناصر الهتمي مدير البطولة، والعميد عبدالله الحمادي رئيس اللجنة الفنية، وجميع رؤساء اللجان الفرعية الأخرى للبطولة. ولقد أشاد اللواء الحمد بالإمكانات الفنية العالمية التي تتميز بها ميادين لوسيل عن بقية ميادين العالم، مؤكدًا أن الميادين أصبحت في جاهزية كاملة لاحتضان (706) رامين وراميات يمثلون (50) دولة بعد اعتذار إندونيسيا، مثمنا تعاون الاتحاد القطري للرماية مع اللجنة المنظمة من أجل نجاح البطولة تنظيميا وفنيا. وقال: لقد بدأ الإعداد المبكر لهذه الميادين تحت إشراف العميد عبدالله الحمادي رئيس اللجنة الفنية في ظل قناعتنا بأن نجاح أي بطولة يتوقف على كفاءة ميادين البطولة وكوادرها الفنية، وبما أننا سوف نتعامل مع أربعة ميادين للبندقية والمسدس والتراب والاسكيت، كان لزاما علينا الإعداد المبكر للبطولة تجنبا لأي مفاجآت تقلل من النجاح المنشود الذي نسعى إليه.. وميزة ميادين لوسيل أنها تجمع بين جميع متطلبات البطولة سواء من ميادين أو مراكز صيانة الأسلحة ومخازن الذخيرة ومقر فحص المنشطات وصالات الترفيه عن المشاركين، وفي ظل ما تابعته على أرض الواقع يمكن القول إن الميادين أصبحت جاهزة الآن لانطلاق فعاليات البطولة تحت مظلة من الضوابط الأمنية الكاملة للميادين. ومن جانبه أكد العميد فني جو عبدالله الحمادي رئيس اللجنة الفنية، أن اللجنة المنظمة برئاسة اللواء الحمد قدمت كل الدعم المطلوب لاستعادة حيوية الميادين وتجهيزها بكافة التقنيات الفنية اللازمة لتنظيم المسابقات طبقا للوائح المجلس الدولي للرياضة العسكرية وقوانين الاتحاد الدولي للرماية. وقال: لقد حرصت اللجنة الفنية على متابعة كل كبيرة وصغيرة في الميادين، واستقبلنا ممثل السيزم في البطولة، وتم اطلاعه على كل الإمكانات التي تتمتع بها ميادين لوسيل للتعرف على انطباعاته عن هذه الميادين واستعدادها للبطولة، حيث أثنى كثيرا على المناخ الفني الذي تتميز به هذه البطولة قياسا للبطولات العالمية السابقة، مؤكدًا أن ميادين لوسيل الدولية للرماية تأخذ صفة الريادة العالمية دائما. وكل ما أتمناه أن يوفق منتخبنا العسكري في هذه البطولة حتى يكون النجاح القطري مزدوجا.

كنا نطمح لتحقيق نتائج أفضل.. ولكن الحظ لم يحالف بعض الألعاب بعد المسافات بين القرى والملاعب أصاب اللاعبين بالإرهاق نحرص على الوقوف على الإيجابيات والسلبيات.. للتفوق في المستقبل مناقشة برامج المنتخبات الوطنية والعسكرية أمر ضروري أهدى سعادة اللواء الركن دحلان جمعان الحمد رئيس الاتحاد الرياضي العسكري النجاح المميز لمنتخباتنا العسكرية ومشاركتها القياسية المشرفة في دورة الألعاب العسكرية العالمية التي اختتمت أمس الأحد، بكوريا الجنوبية إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مهنئا سعادة اللواء الركن حمد بن علي العطية وزير الدولة لشؤون الدفاع وسعادة اللواء الركن طيار غانم بن شاهين الغانم رئيس الأركان على هذا الانجاز والحضور المبهر لرياضيي فرق قواتنا المسلحة الـ 15 في التظاهرة العالمية الكبيرة التي شهدت لأول مرة مشاركة 110 منتخبات من مختلف دول العالم، مشيدا بأداء البعثة فنيا وإداريا وانضباطيا ونجاحها في احتلال مركز متقدم في جدول الترتيب بعد حصادها لـ 8 ميداليات ملونة واختيار عدد من لاعبينا ضمن الأفضل في مختلف الألعاب وتقدم اللواء الحمد بالشكر والتقدير لجميع أعضاء البعثة على جهدهم وإخلاصهم وتفانيهم خلال فعاليات الدورة وحفاظهم على عطاء الرياضة القطرية العسكرية وحضورها المميز في جميع البطولات والدورات التي ينظمها المجلس العالمي للرياضة العسكرية "السيزم". دعم كبير لجميع المنتخبات وكان اللواء دحلان الحمد قد حضر إلى كوريا ممثلا لسعادة اللواء الركن حمد بن علي العطية وزير الدولة لشؤون الدفاع في افتتاح الدورة. وحرص اللواء الحمد على ممارسة دوره الداعم والمحفز لمنتخباتنا الـ 15 المشاركة بالدورة كرئيس للاتحاد الرياضي العسكري حاملا هموم الكل متفقدا المنتخبات المشاركة الفاعلة لتشريف الوطن وتحقيق أفضل النتائج التي تضيف تاريخا جديدا للرياضة العسكرية القطرية، ولذلك مارس هوايته في الحل والترحال راكضا خلف المنتخبات من ملعب إلى آخر، ومن قرية إلى أخرى، لكي يكون داعما ومحفزا لكل منتخب في المكان والزمان المحدد للمنافسات يشد من أزر لاعبيه ويقدم لهم النصائح ويبلغهم باستمرار بتواصل قياداتنا العسكرية معهم ومع أحداث الدورة، ولذلك كان لزاما علينا أن يجمعنا هذا الحوار معه قبل أن يغادرنا إلى الدوحة لكي نقرأ معه معطيات هذه الدورة ومسيرة المنتخبات القطرية خلالها فماذا قال؟ التحية لقياداتنا العسكرية يقول اللواء الحمد: "بداية أود أن أتوجه بالشكر والتقدير والامتنان لسيدي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى راعي النهضة الرياضية في البلاد، مع تقديرنا الكامل لدعم سعادة اللواء الركن حمد بن علي العطية وزير الدولة لشؤون الدفاع للمنتخبات العسكرية خاصة والرياضة العسكرية عامة، مع تحياتي لسعادة اللواء الركن طيار غانم بن شاهين الغانم رئيس الأركان الذي وضع هذه البعثة في دائرة اهتماماته، وكان لهذا الاهتمام من جانب قيادتنا العسكرية أثره الكبير في الارتفاع بعدد منتخباتنا المشاركة في هذه الدورة والذي وصل إلى 15 فريقا لأول مرة. مشاركة قياسية ناجحة وعن أسباب هذه المشاركة الكبيرة بالدورة قياسا بالدورات السابقة قال: "هذا صحيح لان المشاركة القطرية في مثل هذه التجمعات العالمية تحكمها عدة أمور.. الأمر الأول يتمثل في توجيهات قيادتنا التي تحرص على التواجد القطري بقوة في مثل هذه التجمعات الرياضية العسكرية العالمية لتحقيق التواصل المطلوب مع شعوب العالم لتأكيد رسالة السلام والصداقة التي تؤمن بها دولة قطر أميرا وحكومة وشعبا. أما الأمر الثاني فهو الدعم الكبير الذي تحظى به الرياضة العسكرية من لدن حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى ومن جانب سعادة وزير الدولة لشؤون الدفاع وسعادة رئيس الأركان.. مما أتاح لنا فرصة توسع قاعدة المنتخبات العسكرية وتنسيبها لمعسكرات خارجية لرفع المستوى الفني والبدني والاحتكاك واكتساب الخبرات. ويتمثل الأمر الثالث في مدى جاهزية منتخباتنا للمنافسة وليس المشاركة فقط.. بما يؤهلنا لتحقيق أفضل النتائج التي تضيف لقطر وقواتها المسلحة ولا تخصم من رصيدها بعد أن أصبحت الدوحة عاصمة العالم الرياضية والملتقى الأهم لصفوة نجوم العالم في جميع الألعاب. ويأتي الأمر الرابع المحفز على هذه المشاركة الكبيرة ممثلا في التطور الكبير الذي تشهده الرياضة العسكرية والذي يشجعنا على المشاركة بثقة في هذه التجمعات ودليلنا على هذا التطور ما سجلته الرياضة القطرية العسكرية من انجازات في السابق في سجل المجلس الدولي للرياضة العسكرية... وما سجلته حاليا من إنجازات كبيرة بدورة كوريا". لا تقصير في الإعداد وعن عدم استعداد بعض الفرق بشكل كاف لهذه الدورة قال: "نحن في الاتحاد الرياضي العسكري لا نتدخل في برنامج الإعداد لمثل هذه الدورات لان كل منتخب له جهازه الفني والإداري المسئول عن وضع خطة الإعداد.. فقد تسمح ظروف بعض المنتخبات بالانتظام في معسكرات خارجية وإجراء مباريات تجريبية.. وقد لا يتاح نفس الأمر للأخرى نظرا لارتباط الفرق أو بعض لاعبيها بأحداث رياضية أخرى.. ثم يأتي دورنا بعد ذلك في مناقشة خطة كل منتخب وإبداء رأينا فيها وعرضها على قياداتنا العسكرية". وعن عدم مشاركتنا بنجوم منتخباتنا الوطنية في هذه الدورة مثل كثير من الدول التي أحضرت معها نجوم بلادها قال: "حقيقة هذه مشكلة تبحث عن حل.. ولكن يجب أن يكون الحل جماعيا وليس فرديا من جانب الاتحاد العسكري.. فنحن نعرف أن كل اتحاد لعبة له برنامجه والتزاماته الدولية التي يصعب معها التفريط في لاعبيه.. كما أن في بعض الأحيان يتزامن توقيت هذه الدورات مع نهاية الموسم لبعض الألعاب الفردية والجماعية وهنا تكون مشاركة اللاعب مغامرة قد تكون لها عواقب وخيمة.. ومع ذلك يمكن القول أن الجلوس على طاولة واحدة لمناقشة برامج المنتخبات الوطنية والمنتخبات العسكرية أمر ضروري لأنه سوف يساعد إلى حد كبير في الوصول إلى رؤية مشتركة تساهم في دعم الرياضة القطرية بشكل عام.. لأنه من الواجب الحرص على استثمار نجوم قطر المميزين لدعم الرياضة القطرية خارجيا سواء كانت مدنية أو عسكرية". الذهبية الخاتمة وحول البداية المتعثرة والصحوة الذهبية المتأخرة لمنتخباتنا في هذه الدورة قال: "عندما حضرنا إلى كوريا كانت جميع المنتخبات جاهزة لتقديم أفضل ما لديها.. وهنا علينا أن نعترف أن اللجنة المنظمة العليا للدورة قد نجحت بدرجة امتياز في تنظيم هذه الدورة.. ولكن نقطة الضعف الوحيدة كانت ممثلة في المسافات الطويلة بين القرى الرياضية الثلاث والملاعب وقد انعكس ذلك سلبا على كثير من المنتخبات ومن ضمنها منتخباتنا التي أصابها إرهاق وقلق البداية.. ولكنها سرعان ما تعافت وبدأت تظهر بمستواها الحقيقي وتحقق انجازات مثل فرق السلة (1) ذهبية والرماية (3) فضيات والمظلات (1) فضية واليد (1) فضية والعاب القوي (1) برونزية والتايكوندو (1) برونزية وقد ساهمت هذه المنتخبات في إعادة البريق للرياضة العسكرية القطرية". إنجازات مشرفة ولكن وعندما تحدثنا عن حجم الانجازات بالدورة ومدى مواءمته لطموحات الرياضة العسكرية قال: "لقد جمعت منتخباتنا في هذه الدورة (8) ميداليات.. هي ذهبية لكرة السلة وخمس فضيات للرماية والمظلات وكرة اليد وبرونزيتان لألعاب القوى والتايكوندو.. وإذا كان هذا الحصاد يشكل حضورا ايجابيا لمنتخباتنا قياسا لمشاركتنا السابقة إلا أنه لا يتناسب مع طموحات الرياضة العسكرية القطرية التي تملك رصيدا مشرفا في بطولات ودورات المجلس الدولي للرياضة العسكرية.. وللحقيقة أقول إن الجميع قد سعى بقوة للوصول لمنصة التتويج وهناك من وفق وهناك من خانه الحظ وسوء الطالع، وجميعهم يستحقون الشكر والتقدير في ظل انضباطهم واجتهادهم وحرصهم على التمثيل المشرف". في انتظار التقارير الفنية وعن الايجابيات والسلبيات التي رصدها خلال هذه المشاركة قال: "بالتأكيد كل عمل له وجهان وجه إيجابي والآخر سلبي... ولكن دعونا لا نسبق الأحداث لأننا في انتظار التقارير الفنية التي ستقدمها الأجهزة الفنية إلى إدارة الاتحاد العسكري والتي سوف تتم مناقشتها باستفاضة كبيرة لكي نخرج منها بالدروس المستفادة من هذه المشاركة في محاولة من جانبنا لتعديل مسار الرياضية العسكرية بما يضاعف من حظوظنا في البطولات والدورات والبطولات القادمة".

نيابة عن سعادة اللواء الركن حمد بن علي العطية وزير الدولة لشئون الدفاع، شهد اللواء الركن دحلان جمعان الحمد رئيس الاتحاد الرياضي العسكري اليوم الجمعة، حفل افتتاح دورة الألعاب الرياضية العسكرية العالمية التي تستضيفها كوريا الجنوبية بمشاركة منتخبات 110 دول وسط اهتمام كبير وأقيم حفل الافتتاح على ملعب مدينة ميونج يونج في الرابعة والنصف عصرا بتوقيت كوريا "العاشرة والنصف صباحا بتوقيت الدوحة. وحضر الاحتفال أيضا سعادة اللواء الركن خليفة الخليفي نائب رئيس الاتحاد الرياضي ورئيس بعثتنا بجانب مدراء وأعضاء منتخباتنا المشاركة في الدورة ووفود الدول الأخرى. وقد أعلنت اللجنة المنظمة اكتمال الاستعدادات لانطلاق المنافسات في جميع الألعاب مرحبة بالجميع ومتمنية لهم التوفيق في نسخة أكدت أنها ستكون استثنائية على كل المستويات. الجدير بالإشارة أن قطر تسجل حضورا مميزا في الدورة الحالية بمشاركتها بأكبر بعثة في تاريخها تبلغ (300) عضو وهي ثاني أكبر بعثة بعد كوريا الجنوبية المنظمة ويتطلع رياضيونا لتشريف الرياضة العسكرية القطرية من خلال المنافسة في 15 لعبة هي : كرة القدم والسلة والطائرة واليد وألعاب القوى والمظلات والثلاثي والمبارزة والجولف والدراجات الهوائية والجودو والتايكواندو والقوس والسهم والشراع والرماية. وتحظى بعثتنا الكبيرة باهتمام ورعاية خاصة من قبل المسؤولين في القوات المسلحة القطرية لاسيما الوفد الرسمي ممثلا في سعادة اللواء الركن دحلان جمعان الحمد ممثل سعادة وزير الدولة لشئون الدفاع وسعادة اللواء الركن خليفة الخليفي رئيس البعثة والعميد راشد محبوب الدوسري نائب رئيس البعثة و العقيد يونس أحمد نائب رئيس البعثة، ومدير الدورة والنقيب عبد الرحمن النوبي نائب رئيس البعثة بجانب أعضاء البعثة الإداريين. اللواء دحلان جمعان الحمد: هدفنا تشريف الرياضة العسكرية أكد سعادة اللواء دحلان جمعان الحمد رئيس الاتحاد الرياضي العسكري أن حضوره لحفل افتتاح الدورة العالمية اليوم نيابة عن سعادة اللواء الركن حمد بن علي العطية وزير الدولة لشئون الدفاع شرف كبير له، مؤكدا جاهزية منتخباتنا الـ 15 للمشاركة في المنافسات وعكس صورة مشرفة للرياضة العسكرية القطرية. وقال اللواء الحمد بعد وصوله لمدينة دايجون مساء أمس، حيث حظي باستقبال كوري رسمي حافل: "نحن على موعد مع مشاركة قياسية تاريخية لمنتخباتنا هدفها الأول عكس وجهة مشرفة لقطر في المحفل الرياضي العالمي الكبير ونتطلع في نفس الوقت لتحقيق إنجازات جديدة تعزز رصيدنا الرياضي العسكري الحافل وتؤكد ريادتنا العالمية في المشاركة والنتائج. وأشار الحمد إلى أن القوات المسلحة القطرية تحرص دائما على التواجد الفعال في المحافل والبطولات العالمية التي ينظمها المجلس العالمي للرياضة العسكرية (السيزم). واختتم الحمد تصريحه لموفدي الصحافة المحلية بتوجيه الشكر للمسؤولين في القوات المسلحة القطرية على تهيأتهم أفضل الأجواء لمنتخباتنا وتسخير كل الإمكانات لها وتقدم بالشكر أيضا للاتحادات الرياضية على تعاونها مع الاتحاد العسكري متمنيا التوفيق للجميع.

توالت ردود الأفعال الإيجابية إثر إعلان سعادة اللواء الركن دحلان جمعان الحمد رئيس الاتحادين القطري والآسيوي - نائب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى عن ترشحه رسميا يوم أمس الأول للاحتفاظ بمنصبه كرئيس للاتحاد الآسيوي الذي تولاه في 2013، وأيضا لمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي الذي يشغله منذ أعوام. إضافة لمنصب النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، أعلن أمس سعادة الشيخ أحمد الفهد رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي (دعمه) لترشيح رئيس الاتحاد القطري لألعاب القوى اللواء الركن دحلان الحمد لانتخابات رئاسة الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى للدورة الجديدة التي سوف تستمر حتى عام 2019. خبرة كبيرة وعلاقات متميزة وقال الفهد في بيان له "إننا ندعم دحلان الحمد في الانتخابات المقبلة لمنصبي رئيس الاتحاد الآسيوي ونائب رئيس الاتحاد الدولي. وتابع الفهد بالقول: يتمتع الحمد بخبرة كبيرة وله علاقات قوية على مستوى اتحادات ألعاب القوى أو المنظمات الرياضية الدولية الأخرى، ونحن ندعم الاستقرار داخل الأسرة الرياضية الآسيوية ونؤيد إعادة انتخابه". إنجازات عديدة للحمد وأوضح الشيخ أحمد الفهد الصباح "قام الحمد بعمل جيد في الفترة القصيرة التي تولى فيها الرئاسة، وجاء النجاح الذي حققته منافسات ألعاب القوى في دورة الألعاب الآسيوية السابعة عشرة في اينشيون بكوريا الجنوبية والأرقام الآسيوية القياسية التي تحطمت لتؤكد العمل الكبير الذي قام به في العامين اللذين تولى فيهما رئاسة الاتحاد الآسيوي". دعم الفهد مستمر للواء دحلان وكان الفهد، الذي يترأس أيضاً اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (انوك)، دعم الحمد للفوز برئاسة الاتحاد الآسيوي في الانتخابات التي أقيمت عام 2013 على حساب منافسه الهندي سوريتش كالمادي الذي أمضى 13 عاما في رئاسة الاتحاد. وحسب تعليمات الاتحاد الدولي لألعاب القوى، فإن ولاية رئيس الاتحاد الآسيوي في الانتخابات الماضية كانت لمدة عامين فقط، لكي تنتظم بدءا من 2015 مع انتخابات الاتحاد الدولي. مؤازرة قطرية مطلقة في المقابل دشن سعادة اللواء الحمد حملته الانتخابية بالإعلان الرسمي عن ترشحه لمنصبي رئاسة الاتحاد الآسيوي والنائب الأول للاتحاد الدولي من مقر اللجنة الأولمبية القطرية وبحضور سعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية حيث أكد سعادته بدعم دولة قطر الكامل لترشح اللواء دحلان الحمد لخوضه انتخابات الاتحادين الآسيوي والدولي للاحتفاظ بمنصبيه مرة أخرى.. قائلا " إن الحمد واجهة قطرية مشرفة وأضاف الكثير لألعاب القوى القطرية وأيضا لألعاب القوى الآسيوية وله إسهاماته في ألعاب القوى العالمية" مضيفا أن ترشيح دحلان الحمد لكي يحتفظ بمنصبيه مهم جدا لكي يستكمل مسيرة التطوير التي بدأها في الاتحاد الآسيوي ويستكمل إسهاماته الفاعلة في الاتحاد الدولي، خاصة أن ألعاب القوى الآسيوية شهدت الكثير من التطويرات تحت رئاسته". وأشار سعادة الشيخ سعود إلى أن إنجازات ألعاب القوى القطرية في ظل رئاسة الحمد كثيرة ومتعددة كان آخرها الفوز بشرف استضافة بطولة العالم لألعاب القوى المقررة عام 2019 بعد فوز الملف القطري بأعلى عدد من الأصوات خلال عملية التصويت التي جرت في اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لألعاب القوى بمدينة موناكو.

أقام اللواء الركن دحلان جمعان الحمد- رئيس الاتحاد الرياضي العسكري، أمس، مأدبة غذاء على شرف النقيب ناصر العطية حيث تم تكريمه بمناسبة تتويجه بطلا لرالي دكار الدولي للمرة الثانية محققا إنجازا عالميا مشرفا للوطن، ومضيفا إنجازا جديدا لرصيد إنجازاته العالمية.. ولقد حضر الحفل اللواء الركن خليفة الخليفي نائب رئيس الاتحاد العسكري والعميد راشد الدوسري أمين السر العام وضباط الاتحاد قادة الأجنحة الرياضية وجميع صف الضباط والجنود بالاتحاد العسكري. وقد رحب اللواء الحمد بنجم الراليات العالمي ناصر العطية، وقال: يمثل العطية نموذجا وطنيا مشرفا للبطل الشامل متعدد المواهب القادر على تشريف بلاده في جميع المحافل الدولية، ومن خلال ميادين رياضية متعددة.. فهو البطل الأوليمبي في رماية الخرطوش وهو فارس البطولات الإسلامية وقائد للراليات الدولية والعالمية.. ويمثل احتفالنا به اليوم تكريما لتمثيله المشرف لدولة قطر في كل التحديات الرياضية التي يخوضها.. وتقديرا لنجوميته وعطائه اللا محدود من أجل بلاده.. وفي الوقت نفسه الإشارة لبطل أضاء سجل بلاده بكثير من الإنجازات مما يؤهله لكي يكون نموذجا يحتذى به بين شبابنا الطموح الذي يتطلع لتشريف الوطن بقيادة سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله. ومن جانبه، تحدث اللواء الخليفي نائب الرئيس فقال: الوطن دائما يقدر إنجازات أبنائه المخلصين.. وبالتأكيد فإن تكريم سمو أمير البلاد المفدى لناصر العطية بطل داكار الدولي هو تكريم لكل الشباب الرياضي بالدولة.. ويشكل إيعازا للجميع لتحقيق مزيد من الإنجازات لهذا الوطن الذي يثق في أبنائه المخلصين. وعبر العميد راشد الدوسري أمين السر العام عن تقديره للعطية البطل قائلا: من حق كل مواطن أن يفتخر بهذا البطل الذي أجذل العطاء لوطنه.. وكان دائما سفيرا فوق العادة لبلاده في كل ملتقى رياضي يشارك فيه.. في ظل حرصه على أن يدخل الإحساس بالفخر والاعتزاز في قلوب كل من ينتسب لهذه الأرض الطيبة والغنية بالمواهب الشبابية في جميع المجالات.

أشاد سعادة اللواء الركن دحلان جمعان الحمد رئيس الاتحادين القطري والآسيوي، نائب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، بالدعم اللامحدود والرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني للرياضة وللرياضيين في بلدنا العزيز قطر حتى حققت رياضتنا المكاسب والريادة والطفرة الشاملة وباتت نموذجا يحتذى بها، مؤكداً بان إنجازات منتخباتنا الوطنية في دورة الألعاب الآسيوية السابعة عشرة بكوريا الجنوبية إنشون 2014 ما كان لها أن تتحقق لولا مؤازرة ودعم وتشجيع قيادتنا الرشيدة والمسؤولين عن الرياضة في الدولة، معتبرا الريادة في انشون 2014، بمثابة قفزة نوعية سوف تجني ثمارها مستقبلا رياضتنا القطرية، جاء ذلك في مستهل الحوار الثري لربان أم الألعاب العنابية اللواء الحمد تناول خلالها أمال وطموحات ألعاب القوى وهي تستشرف آفاق مرحلة واعدة حافلة بالتحديات، فكان هذا حصاد حوارنا.. فخورون بالإنجازات - بداية كيف ترى سعادتك إنجازات قطر في دورة ألعاب غنشون 2014؟ بالتأكيد نحن فخورون بما تحقق لدولة قطر من إنجازات وريادة وتميزا رياضيا لافتا، أكد بجلاء التطور والارتقاء الذي تشهده الرياضة في بلدنا العزيز قطر وما يحظي بها الرياضيون من دعم وتشجيع ومؤازرة من قيادتنا الرشيدة حتى بلغنا هذه الدرجة وباتت قطر بحق نموذجا يحتذى به قاريا في العطاء والمثابرة والإنجاز، وتقديري أن إنجازاتنا في إنشون تلقي علينا مسؤولية إضافية بضرورة مضاعفة الجهود للمحافظة علي إنجازاتنا وتعزيزها مستقبلا. للتميز عنوان - بصراحة هل توقعت الحصاد الذهبي لأبطال أم الألعاب في إنشون؟ للأمانة كانت لدينا حسابات دقيقة للميداليات التي في إمكان أبطالنا الكبار يحصدوها، وأم الألعاب رياضة "رقمية" أي الأداء والمستوى الفني هو المعيار في موقعة التحدي، ولكن في الرياضة والمنافسات دوما قد تحدق مفاجآت تغير مجرى الأمور والحمد لله كانت الحسابات سليمة سواء أمور بسيطة أضاعت منا بعض الأوسمة لأسباب فنية أو عدم التوفيق.. عموما في النهاية قال رجال قطر الأوفياء كلمتهم واثبتوا بأنهم أهلا للمسؤولية وعنوانا للتميز. إنجازات إنشون 2014 قفزة نوعية للرياضة القطرية ملف قطر 2019 مميز.. ولا نستهين بمدينتي "يوجين وبرشلونة" ريو 2016.. الطموح القادم - بالتأكيد بات الرهان كبيرا علي أم الألعاب العنابية لحمل المشعل في أولمبياد ريو 2016.. كيف تقرأ المستقبل؟ نعم أولمبياد ريو 2016.. تحد كبير وحلم كافة الرياضيين واللجان الأولمبية والاتحادات والشعوب ومحبي الرياضة في العالم فهي عرس رياضي بامتياز وقمة الهرم وتقام كل أربع سنوات ومعيار لقياس التفوق الرياضي للأبطال، ولذا قطر واتحادنا ليس استثناء ولدينا خطط طموحه لإعداد وتأهيل أبطالنا للحدث.. وكما يعلم الجميع لدينا " أبطال كبار.. النخبة " وإعدادهم سيتم بصورة ممنهجة لبلوغ اعلي درجة من الجهوزية لتشريف بلادهم والوقوف على منصات التتويج، ولدينا حاليا أبطال كبار نفخر أمثال "معتز برشم وفيمي سيون" وغيرهم إضافة لمجموعة من الأبطال الشبان سيكون أعدادهم مختلفا بهدف تحقيق الأرقام التأهيلية للأولمبياد أولا ثم تطوير أدائهم للارتقاء مستقبلا لمصاف الكبار عبر اكتساب خبرة المشاركات العالمية. محطات في الطريق الأولمبياد - ماهي ملامح الخطط والرؤى للإعداد لأولمبياد ريو 2016؟ لاشك الإعداد والتخطيط للأبطال لأي حدث رياضي كبير يبدأ مع انتهاء الدورة الأولمبية، ونحن بدأنا التجهيز لريو 2016، مع ختام لندن 2012، وكافة مشاركاتنا الماضية جاءت في أطار هذه خطط والإستراتيجية لإعداد الأبطال للأولمبياد المقبلة وباتت تفصلنا فترة قصيرة.. بحيث يرتقي الجميع بمستواهم الفني والرقمية وأيضا لتحديد سقف طموحات معرفة أين نقف من بقية المنافسين فمثلما نحن نعمل، الآخرون كذلك ينشطون ويجتهدون نحو ذات الهدف والطموح. ملف قطر 2019 - بين ظهرينا حاليا وفد لجنة التقييم التابع للاتحاد الدولي لألعاب القوى لملف 2019.. كيف ترى حظوظ قطر في الظفر بحق الاستضافة؟ بداية نرحب كثيرا بالوفد الدولي للجنة التقييم في بلدهم الثاني ونأمل لهم زيارة موفقة.. كما يشرفنا كثيرا سعي قطر للظفر بشرف تنظيم بطولة العالم لألعاب القوى 2019، العرس الرياضي الأكبر بعد الأولمبياد ومونديال الفيفا.. ونحن فخورون بأن يقارع ملف قطر مدينتي يوجين الأمريكية وبرشلونة الإسبانية.. وهم صراحة منافسين لا يستهان بهم وغنيين عن التعريف فهي مدن عريقة وتملك كافة المقومات، أيضاً ملف قطر 2019 مميزا وشامل ونحظى بكل الدعم والمساندة من قيادتنا الرشيدة، وخلفنا رصيدا ثمينا وهائلا من الخبرات التراكمية والرصيد والسمعة الدولية الطيبة التي كسبناها عبر مسيرة طويلة من إثبات الذات سواء في تنظيم أهم التظاهرات العالمية والملتقيات.. أضف علاقاتنا القوية والراسخة، وأخيرا المكانة المرموقة التي باتت تحتلها قطر حاليا علي كافة الأصعدة الدولية. خطة طموحة لإعداد وتأهيل أبطالنا لأولمبياد ريو 2016 "أم الألعاب الآسيوية" تمضي في الاتجاه الصحيح آسيا تمضي إلى الأمام - المراقب لمس تطور نوعي لألعاب القوى الآسيوية في إنشون وظهرت دول عديدة على الساحة وحصدت أوسمة ملونة؟ نعم الاتحاد الآسيوي حدد ملامح إستراتيجية واضحة بهدف الارتقاء باللعبة وحاليا نمضي في الاتجاه الصحيح.. وكما لمس الجميع هناك قفزة نوعية للعديد من الدول التي كانت تصنف سابقا في خانة الأقل والمتواضعة فنيا، ولكن عملية التطوير مستمرة لأجل تحقيق الأهداف والارتقاء نحو الأفضل ولدينا خطط طموحة للتطوير، أما نجاح البعض في إنشون 2014 فهو بمثابة بعث جديد وأمل للعبة في قارتنا العملاقة، ولدينا فرق لدراسة وتحليل الأداء لإيجاد مخرجات "علمية ورياضية " تسهم فعلا في صياغة مفاهيم أفضل للعبة في قارتنا الآسيوية ولإثبات سلامة نهج اتحادنا في رسم خارطة طريق للمرحلة المقبلة وهي حافلة بالتحديات والطموحات. رؤية المستقبل محليا كيف تمضي رؤيتكم للمرحلة القادمة لتعزيز الإنجازات وأيضا صياغة إستراتيجية محليا بالتعاون مع الأندية؟ - نعم الرؤية قطعت شوطا كبيرا لترجمة طموحاتنا في مجلس الإدارة بالتعاون مع الأندية، وكما أشرت في العمومية الأخيرة للإخوة الأعضاء بأننا نعتبرهم شركاء في نجاحاتنا ولذا نحن حريصون علي تعزيز الشراكة نحو بلورة فكر جديد بتطوير أدواتنا من ناحية الإسهام في خدمة المجتمع أو تعزيز ثقافة أم الألعاب أو تطوير قوانين ولوائح اللعبة وغيرها من الأمور التي من شأنها أن تعزز من المكاسب وترتقي بالأداء نحو الأفضل أداريا وفنيا وتنظيميا ومجتمعيا وبالتأكيد كل هذا لن يتأتي إلا من خلال التلاحم والتكاتف بين كافة ألوان الطيف من أبناء أم الألعاب القطرية وعبر كافة الأجيال. لجنة نسوية جديدة - تطور نسائي كبير أحرزته العديد من الدول الآسيوية وتربعت بفضله في الصدارة.. كيف تقرأ المشهد؟ هذا صحيح ويعكس بجلاء مدي تأثير مشاركة العنصر النسائي في الدورات والبطولات الدولية، ولذا حرصت قطر علي الدفع بالعنصر النسائي مبكرا ترجمة للمبادئ الأولمبية وتوجيهات الاتحاد الدولي لألعاب القوى الذي يطالب الدول بتواجد مناسب للمرأة في النشاط الرياضي لألعاب القوى، وحاليا نمضي في الاتجاه الصحيح لتعزيز هذه المشاركة والارتقاء بها نحو الأفضل، ونعكف دوريا علي دراسة تجربتنا لتلافي الأخطاء والاستفادة من الإيجابيات كما أننا بصدد بلغنا مرحلة متقدمة نحو إشهار اللعبة بالأندية وذلك بعد نيل الموافقة من الجهات ذات الاختصاص لبدء مرحلة أخرى واعدة، إضافة إلى تكوين لجنة نسوية للقيام بدورا محوري في الارتقاء باللعبة وستكون مؤلفة من كوادر نسوية تملك الخبرة وتمثل جهات عديدة مما يمنحها القدرة علي الحراك وإثراء ساحة رياضة أم الألعاب النسوية ونشر ثقافتها محليا وتوسيع القاعدة واكتشاف الموهوبات.

كرم سعادة اللواء الركن دحلان جمعان الحمد رئيس الاتحاد الرياضي العسكري بعثة منتخبنا العسكري للرماية المتوجة بميداليات عالمية في بطولات الرماية الدولية العسكرية "سيزم" التي أقيمت بمدينة تون السويسرية في الفترة من الرابع من أغسطس حتى الثامن منه، وبطولة أوكرانيا الدولية بمدينة ليفيف في يوليو الماضي، حيث تألق أبطال منتخبنا العسكري في مسابقة المسدس السريع على مستوى الفرق والبندقية المسدس المركزي على المستوى الفردي وجمع أبطال العنابي بين الذهب والفضة والبرونز على مستوى الفردي والفرق وأذهلوا العالم في البطولات التي شاركوا فيها وتفوقوا على منتخبات دول متميزة. إنجاز كبير وتكريم فخم وشهد مقر الاتحاد الرياضي العسكري تكريما فخما من قبل سعادة اللواء الركن دحلان جمعان الحمد رئيس الاتحاد الرياضي العسكري لأبطال منتخبنا العسكري على إنجازهم الكبير بحضور العميد أحمد الزيارة ضابط العلاقات العامة بالاتحاد والمقدم عبدالناصر الشيبة قائد جناح الرماية بالاتحاد وكوكبة أبطال المنتخب وجهازه الفني وحملت قائمة الإنجاز أسماء المكرمين الملازم مبارك النوبي والرماة أسامة عبدالناصر الشيبة وأولج انجاشيف وقسطنطين مالتسف وعزيز رحيموف وشاكر عبدالله وفيتالي دوفجن ومحمد صبري وفيتشلاف اسكورمنوف والمدرب نور مراد. الحمد يشيد ورفع سعادة اللواء الركن دحلان جمعان الحمد رئيس الاتحاد الرياضي العسكري أسمى آيات التقدير لقيادتنا العسكرية وسعادة وزير الدولة للدفاع وسعادة رئيس الأركان على رعايتهم الكريمة لإنجازات القوات المسلحة القطرية بمختلف الرياضات وقال إن الدعم اللامحدود للرياضيين العسكريين وراء الانجاز الكبير مشيرا في الوقت نفسه بالنتائج الباهرة التي تحققها الرماية العسكرية في البطولات المختلفة. كما أثنى سعادة اللواء الركن الحمد على أبطال الرماية العسكرية والانجاز الكبير الذي حققوه مؤكدا على أن القوات المسلحة ذاخرة بالمبدعين في كل الرياضات كما قدم خلفية تاريخية على أهمية الرماية التي تعتبر جزءا من القوات المسلحة بجانب أهميتها في الحياة العامة مستندا على قول رسولنا الكريم " علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل". وأكد الحمد أن الانجاز الكبير الذي حققه أبطال الرماية العسكرية في بطولات ألمانيا الدولية المفتوحة وبطولة أوكرانيا وبطولة سويسرا الدولية " سيزم" يعتبر دافعا للمزيد من التفوق على المستوى العالمي لأبطال القوات المسلحة القطرية متمنيا التوفيق لأبطالنا من أجل رفعة الرياضة العسكرية القطرية وتميزها في كافة المحافل. وحث سعادته أبطالنا العسكريين بضرورة مواصلة الإنجازات وتشريف الوطن دائما مؤكدا أن الصعود للقمة أمر صعب والصعوبة تكمن في البقاء في القمة والتي تتطلب جهدا مضاعفا مجددا ثقته الكبيرة في أبطالنا العسكريين للمزيد من التفوق في قادم التحديات التي يخوضها أبطالنا العسكريون. المقدم الشيبة يعد بالأفضل من جانبه وعد المقدم عبدالناصر الشيبة قائد جناح الرماية بالاتحاد الرياضي العسكري، سعادة اللواء الركن دحلان الحمد رئيس الاتحاد الرياضي العسكري بالمزيد من الانجازات في المستقبل مؤكدا على أن متابعته واهتمام سعادته له الأثر الكبير في الإنجاز مشيدا بأبطال الرماية العسكرية وما حققوه من إنجاز وقال قائد جناح الرماية لولا الدعم الكبير من سعادة وزير الدولة للدفاع وسعادة رئيس الأركان ومتابعة سعادة اللواء الركن دحلان الحمد لما تحقق الإنجاز الكبير وأنهم في جناح الرماية سيبذلون جهدهم ويعملون بكل قوة من أجل مواصلة تميز الرماية العسكرية في المحافل الدولية والعالمية التي تشارك فيها قطر وقدم المقدم الشيبة الشكر والتقدير لسعادة اللواء الركن دحلان الحمد على تكريمه واحتفائه بالأبطال القطريين بهذا الإنجاز الكبير الذي سيكون دافعا لمزيد من الإنجازات.

وجه سعادة اللواء الركن دحلان جمعان الحمد رئيس الاتحادين القطري والآسيوي لألعاب القوى - نائب رئيس الاتحاد الدولي.. أسمي آيات الشكر والتقدير إلى سعادة الشيخ ثاني بن حمد بن خليفة آل ثاني على رعايته الكريمة لحفل اللجنة الأولمبية لتكريم الرياضيين القطريين المتميزين رياضيا، وبالتأكيد هذا ليس غريبا على قيادتنا الرشيدة التي تحرص دوما على تقدير وتكريم شبابها من الجنسين المبدعين رياضيا وهو عرفانا وإشهارا بعطاء أبنائنا وبناتنا المتميزين والذين لا يدخرون جهدا في سبيل رفع راية بلادهم خفاقة. كما شكر سعادته الأولمبية القطرية على مبادرتها الرائدة لتكريم الرياضيين المتميزين سنويا مما يشكل لهم أكبر حافزا لمواصلة مسيرة العطاء وبذل الجهد لتحقيق الأهداف المرجوة. وأعرب اللواء الحمد عن فخره واعتزازه بحصول الاتحاد القطري لألعاب القوى على جائزة الاتحاد الذهبي إضافة لحصد جائزة أفضل رياضي قطري لبطلنا الأولمبي معتز برشم ومدربه العالمي ستنسلاف على جائزة أفضل مدرب محترف، معتبرا الإنجاز الثلاثي مفخرة ووساما على كافة أسرة ألعاب القوى القطرية وهو ثمرة جهود جماعية تكللت ولله الحمد بالنجاح والإنجاز، مطالبا بأن تكون "جوائز التميز" حافزا لبذل العطاء ومزيدا من الجهد للارتقاء نحو بلوغ اعلي المستويات رياضيا وإداريا وتنظيميا وفنيا لمواصلة مسيرة التألق والتميز الرياضي للاتحاد الذهبي، مهنئا أسرة العاب القوى كافة بهذه الانجازات والريادة محليا، معاهدا الجميع علي أن تظل أم الألعاب ورجالها رأس الرمح في مسيرة الانجازات القطرية.