خطة لزيادة أبراج ومحطات تقوية الإرسال في مختلف المناطق لا أضرار صحية أو بيئية من أبراج ومحطات تقوية الإرسال م. المهندي: عدم وجود طرق ريفية لبيوت البر يدمر الروض والبيئة البرية قدم سعادة السيد محمد علي المناعي، رئيس هيئة تنظيم الاتصالات، عرضاً موجزا عن مهام واختصاصات هيئة تنظيم الاتصالات، مشيرا في ذات السياق إلى ضوابط ومعايير اختيار أماكن أبراج ومحطات تقوية الإرسال داخل المناطق السكنية، وأخر المستجدات بشأنها. جاء ذلك خلال جلسة المجلس البلدي المركزي أمس التي استضافت عددا من المسؤولين بهيئة تنظيم الاتصالات، هم رئيس الهيئة والمهندس عبدالله جسمي مدير إدارة الشؤون الفنية في هيئة تنظيم الاتصالات، والمهندس محمد إبراهيم صادق مدير إدارة الطيف الترددي. وأكد المناعي خلال الجلسة أن أبراج ومحطات تقوية الإرسال داخل المناطق السكنية الخاصة بشبكات الاتصالات لا أضرار صحية أو بيئية منها، مشددا على أن قطر تطبق أعلى المعايير كما تم الاعتماد على أفضل المواصفات. وأضاف: وقد حصلت قطر على شهادات دولية بأنها تطبق أحسن المواصفات. وكشف المناعي عن خطة لزيادة أعداد محطات التقوية في مختلف مناطق الدولة مع دخول الشبكة الجديدة إلى السوق، مشيرا إلى توفير 1500 محطة تقوية حالياً. وفي المقابل دار حوار بين أعضاء المجلس والضيوف، وطرح العديد من الاستفسارات والتساؤلات التي تهم أفراد المجتمع، وقد عبر الأعضاء عن مخاوفهم من المشاكل الصحية التي قد تنجم عن قرب محطات التقوية من المنازل إلا أن ممثلي هيئة تنظيم الاتصالات طمأنوا الجميع، وأكدوا مأمونية الأبراج ومحطات التقوية وعدم وجود أي تأثيرات صحية أو بيئية تذكر لها. وقد ثمن أعضاء البلدي جهود المسؤولين بهيئة تنظيم الاتصالات في تطوير بنية الاتصالات في الدولة. * طرق ريفية كما ناقش البلدي خلال جلسة أمس المقترح المقدم من المهندس حمد بن لحدان المهندي بشأن إنشاء طرق ريفية لمناطق بيوت البر، حيث أوضح المهندي في المقترح، أن مناطق بيوت البر تفتقر إلى طرق داخلية بين بيوت البر، وأن أغلب هذه المناطق هي أفضل المناطق بيئياً من ناحية الروض وكثافة النباتات البرية. وأشار المهندي إلى أن عدم وجود طرق أدى إلى تدمير تلك الروض والبيئة البرية في تلك المناطق، حيث يستخدم الأهالي طرقا برية متعددة، مقترحا أن يتم إنشاء طرق ريفية ذات مواصفات تحافظ على طبيعة تلك المناطق. وبعد مناقشة مستفيضة تم تحويل المقترح إلى لجنة الخدمات والمرافق العامة للمزيد من البحث والدراسة، ورفع التوصيات المناسبة بشأنه إلى المجلس. * إعادة تسمية شوارع وشهدت جلسة أمس مناقشة تقرير لجنة الخدمات والمرافق العامة، بشأن المقترحات المقدمة من لجنة تسمية المناطق والأحياء والشوارع والميادين، بخصوص تغيير أسماء تسمية شوارع ضمن حدود الدائرة 12 التي يمثلها العضو محمد بن علي العذبة، والدائرة (13) التي يمثلها العضو محمد بن حمد العطان. حيث طالب البلدي لجنة تسمية الشوارع بتغيير المسمى المقترح لشارع طريق معيذر الجنوبي رقم (860) الواقع ضمن حدود الدائرة (12) إلى اسم شارع (الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني)، موضحا الموافقة على باقي المسميات الأخرى الواقعة في حدود الدائرة (12). وأشار المجلس إلى الموافقة على تغيير اسم شارع (راس لفان) رقم (750) الواقع في منطقة رقم (55) ضمن حدود الدائرة (13) إلى مسمى (السلام) وذلك وفق الكتاب الوارد للمجلس من لجنة تسمية المناطق والأحياء والشوارع والميادين.