عقدت اللجنة الفنية باللجنة التنظيمية للملاكمة بمجلس التعاون لدول الخليج العربية اجتماعها الـ"15" اليوم في الدوحة، برئاسة يوسف علي الكاظم رئيس الاتحادين القطري والعربي للملاكمة، وبحضور حسن علي الحمادي أمين سر اللجنة التنظيمية للملاكمة وسلطان يوسف الحرمي عضو اللجنة الفنية. واستعرض الاجتماع برنامج اللجنة للعام 2017 حيث من المقرر أن يتم تنظيم بطولة الخليج الرابعة للملاكمة للكبار والشباب في نفس الوقت، على أن يتم تحديد موعد البطولة بعد معرفة رزنامة الاتحادين الدولي والآسيوي للملاكمة في العام القادم تجنبا للتعارض بين الفعاليات الخليجية مع المسابقات والبطولات الدولية والآسيوية. كما ناقش الاجتماع تنظيم دورة صقل الحكام وأخرى لتشغيل الكمبيوتر على هامش البطولة الخليجية، بالإضافة إلى دورة حكام تصنيفية. وأقر الاجتماع عقد الاجتماع القادم للجنة الفنية الخليجية في دولة الإمارات العربية المتحدة في شهر يناير المقبل.. كما أيد استضافة الإمارات لاجتماع اللجنة التنظيمية الخليجية العليا للملاكمة على هامش اجتماع الاتحاد الآسيوي للملاكمة. وتضمنت أجندة أعمال الاجتماع متابعة توصيات اللجنة الفنية بخصوص إنجاز قاعدة بيانات للحكام الخليجين، مشيدا بجهود الدول الأعضاء في توفير البيانات المطلوبة، ومشددا في الوقت ذاته على ضرورة الاستفادة من الحكام الخليجين في البطولات الخليجية وهو ما تم الأخذ به في البطولات الأخيرة، مما وفر فرصة جيدة لهم للدخول في المنافسات الإقليمية والدولية مستقبلا. كما اطلع الأعضاء على محضر اجتماع اللجنة الفنية الرابع عشر الذي عقد بالرياض في شهر إبريل الماضي على هامش البطولة الخليجية الثالثة للملاكمة التي استضافتها المملكة العربية السعودية. وصادق المجتمعون على محضر الاجتماع وتوصياته وأهمها اعتماد ترتيب نتائج الفرق في البطولات الخليجية على حسب عدد الميداليات الذهبية ثم الفضية ثم البرونزية حسبما هو معمول به في الاتحاد الدولي للملاكمة، وتطبيق القوانين الدولية فيها. وفي تصريحات صحفية أشاد رئيس اللجنة الفنية الخليجية للملاكمة يوسف الكاظم بهذا الاجتماع وحرص الدول الخليجية على دفع رياضة الملاكمة إلى المزيد من النجاح والتوفيق، متوجها بالشكر إلى أعضاء اللجنة الفنية ونقاشهم الثري وأفكارهم الطموحة التي تسهم في زيادة الاهتمام بهذه الرياضة واستقطاب الشباب الخليجي لممارستها. وقال الكاظم "إن الاجتماع تم في أجواء ودية كعادة الاجتماعات الخليجية، مشيرا إلى توافق الرؤى والأفكار بين الأعضاء".