بحضور سعادة اللواء الركن سعد بن جاسم الخليفي مدير الأمن العام - رئيس اللجنة الدائمة للطوارئ اختتمت أمس بنادي الضباط بالإدارة العامة للدفاع المدني فعاليات الورشة الإقليمية حول رصد عمل سنداي للحد من مخاطر الكوارث ونظام محاسبة خسائر الكوارث ، والتي نظمتها اللجنة الدائمة للطوارئ بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث لمدة أربعة أيام وبمشاركة عدد من منتسبي وممثلي الجهات المعنية بالدولة وقدمها عدد من خبراء مكتب الأمم المتحدة للحد من الكوارث. وعقب إنهاء أعمال الورشة قام العميد حمد عثمان الدهيمي مساعد مدير عام الدفاع المدني وأمين سر اللجنة الدائمة للطوارئ بتسليم الشهادات للمشاركين متمنيا لهم التوفيق والاستفادة مما تلقوه خلال فترة انعقاد الورشة. وكانت الورشة قد تناولت مجموعة من الموضوعات الهامة في مجالات الحد من الكوارث ومواجهة المخاطر والتقليل من آثارها حيث شملت موضوعاتها كيفية الحد من مخاطر الكوارث وتعزيز آليات التنسيق الوطنية للحد من تلك المخاطر والأطر الدولية للحد من مخاطر الكوارث في إطار عمل سنداي ، والوضع الحالي للحد من مخاطر الكوارث في الدول العربية والإستراتيجية العربية في هذا الشأن ، وكذلك استعراض أهمية المنتديات واللجان الوطنية في رسم الاستراتيجيات الوطنية ودعم السياسات واتخاذ القرار ، كما ناقشت الورشة التقدم المحرز من قبل الحكومة في تنفيذ إطار سنداي وكذلك تناولت أعمال الورشة رصد إطار سنداي وأهميته وعملية الخروج بالمصطلحات الرئيسية والمؤشرات وربطه بقاعدة بيانات خسائر الكوارث ، وأهداف التنمية المستدامة والجدول الزمني لعملية الرصد وغيرها من الموضوعات الهامة. وقد جاء عقد الورشة بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة للحد من الكوارث من أجل تحقيق أقصى استفادة وتعزيز جهود دولة قطر في إعداد التقرير الخاص بالحد من الكوارث ورفع قدرات ومهارات العاملين بالجهات المعنية بالدولة ، وفق إطار سنداي للحد من مخاطر الكوارث للفترة من 2015 وحتى2030 والذي تم اعتماده خلال مؤتمر الأمم المتحدة العالمي الثالث الذي انعقد في سنداي باليابان عام 2015 وهو نتاج مشاورات ونقاشات بين الجهات المعنية في مختلف دول العالم ويعمل على بناء قدرات الأمم والمجتمعات على مواجهة الكوارث. من جانبهم أشاد المشاركون في الورشة بجهود اللجنة الدائمة للطوارئ وحرصها على تنظيم الورشة وتنوع موضوعاتها وإثرائها بجملة من المحاور الهامة، بالإضافة إلى خبرة خبراء مكتب الأمم المتحدة للحد من الكوارث مما كان له الأثر في إضافة المزيد إلى خبراتهم كما شهدت الورشة نقاشات مثمرة وبناءة.

اختتمت اليوم، ورشة العمل الإقليمية حول إطار سنداي للحد من مخاطر الكوارث ونظام حساب خسائرها، التي نظمتها اللجنة الدائمة للطوارئ بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث وبمشاركة عدد من ممثلي الجهات المعنية بالدولة. حضر ختام أعمال الورشة التي استمرت أربعة أيام سعادة اللواء الركن سعد بن جاسم الخليفي مدير عام الأمن العام - رئيس اللجنة الدائمة للطوارئ وعدد من ضباط وزارة الداخلية. وتناولت الورشة، التي حاضر فيها عدد من خبراء مكتب الأمم المتحدة للحد من الكوارث، مجموعة من الموضوعات حول كيفية الحد من مخاطر الكوارث وتعزيز آليات التنسيق الوطنية للحد من تلك المخاطر في ضوء إطار سنداي وكذلك مناقشة الأطر الدولية والاستراتيجية العربية في هذا الشأن. كما استعرض المحاضرون أهمية المنتديات واللجان الوطنية في رسم الاستراتيجيات الوطنية، ودعم السياسات واتخاذ القرار في مجال الحد من مخاطر الكوارث، والتقدم المحرز من قبل الحكومة في تنفيذ إطار سنداي، وغيرها من الموضوعات المهمة ذات الصلة. وتهدف الورشة إلى تعزيز جهود دولة قطر في إعداد التقرير الخاص بالحد من الكوارث ورفع قدرات ومهارات العاملين بالجهات المعنية بالدولة. يشار إلى أن إطار عمل سنداي للحد من مخاطر الكوارث الذي اعتمد خلال مؤتمر الأمم المتحدة العالمي الثالث الذي انعقد في مدينة سنداي باليابان عام 2015 هو نتاج مشاورات ونقاشات بين الجهات المعنية في مختلف دول العالم ويعمل على بناء قدرات الأمم والمجتمعات على مواجهة الكوارث، للفترة الممتدة بين 2015- 2030.

بدأت بالدوحة اليوم، أعمال الورشة الإقليمية حول إطار سنداي للحد من مخاطر الكوارث ونظام حساب خسائرها، التي تنظمها اللجنة الدائمة للطوارئ بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث، وتستمر أربعة أيام بمشاركة عدد من منتسبي وممثلي الجهات المعنية بالدولة. وقد تم اعتماد إطار سنداي للحد من مخاطر الكوارث للفترة من 2015 وحتى 2030، خلال مؤتمر الأمم المتحدة العالمي الثالث الذي انعقد في مدينة سنداي باليابان عام 2015. وتتناول الورشة التي يحاضر فيها عدد من خبراء مكتب الأمم المتحدة للحد من الكوارث، مجموعة من الموضوعات حول كيفية الحد من مخاطر الكوارث وتعزيز آليات التنسيق الوطنية للحد من تلك المخاطر في ضوء إطار /سنداي/ وكذلك مناقشة الأطر الدولية والاستراتيجية العربية في هذا الشأن. كما تستعرض الورشة أهمية المنتديات واللجان الوطنية في رسم الاستراتيجيات الوطنية ودعم السياسات واتخاذ القرار في مجال الحد من مخاطر الكوارث، والتقدم المحرز من قبل الحكومة في تنفيذ إطار سنداي، وغيرها من الموضوعات المهمة ذات الصلة. وأكد العميد حمد عثمان الدهيمي مساعد المدير العام للإدارة العامة للدفاع المدني، أمين سر اللجنة الدائمة للطوارئ، في كلمة خلال الورشة أهمية الورشة بتحقيق أقصى استفادة في مجال مواجهة المخاطر وتعزيز جهود دولة قطر في إعداد التقرير الخاص بالحد من الكوارث ورفع قدرات ومهارات العاملين بالجهات المعنية بالدولة. وأوضح أن إطار /سنداي/ للحد من مخاطر الكوارث للفترة من 2015 وحتى 2030، هو نتاج مشاورات ونقاشات بين الجهات المعنية في مختلف دول العالم ويعمل على بناء قدرات الأمم والمجتمعات على مواجهة الكوارث ويعتمد على عناصر تضمن استمرارية العمل. وأضاف أن تعزيز التعاون الدولي والشراكة العالمية في مجالات الحماية المدنية والحد من المخاطر والكوارث التي تهدد المجتمعات يسهم بقوة في تعزيز القدرة على المواجهة والتركيز على إدارة الكوارث وبناء القدرات في إطار وعي متجدد وبما يحقق أهداف التنمية المستدامة. وأشار إلى أهمية رفع كفاءة الجهات المعنية وتعزيز التعاون لمواجهة تلك المخاطر والتحديات عبر آليات وبرامج محددة من خلال تسهيل وتبادل الخبرات وتنسيق الجهود ومساعدة الدول على تطوير أنظمتها ورفع كفاءة الأجهزة المعنية بها وغيرها من أوجه وصور التصدي لتلك المخاطر . من جانبه، نوه السيد فادي جنان نائب رئيس المكتب الإقليمي للحد من الكوارث بجهود اللجنة الدائمة للطوارئ بدولة قطر في إطار تنفيذ إطار /سنداي/.. منبها إلى أنه لا توجد دولة في العالم بمنأى عن المخاطر والظواهر الطبيعية. ونبه السيد فادي خلال افتتاح الورشة إلى أن الخسائر الاقتصادية الناجمة عن الكوارث في ازدياد رغم التطور التكنولوجي الذى أسهم في الحد من الخسائر البشرية نتيجة تقدم أعمال البحث والإنقاذ. ولفت إلى أن معرفة ظروف كل دولة ومكوناتها الجغرافية وتوزيع السكان والبنية التحتية والاقتصادية تلعب دورا كبيرا في تحديد الخسائر المحتملة عند وقوع الكوارث.. مستعرضا وسائل وآليات منع الخطر وأهمية الاستعداد والجاهزية للحد من الخسائر .

تشارك اللجنة الدائمة للطوارئ في فعاليات مخيم إدارة الكوارث السابع، الذي ينظمه الهلال الأحمر القطري تحت شعار (تأهب فعال استجابة أفضل)، ويستمر عشرة أيام بمقر المخيم الكشفي البحري بالخور وبمشاركة العديد من الجهات المحلية والإقليمية. وتعد اللجنة الدائمة للطوارئ من الداعمين الرئيسيين للمخيم في نسخته السابعة على مختلف المستويات، من حيث الإعداد والتنسيق مع الهلال الأحمر وتقديم الدعم اللوجستي والفني وكافة الإمكانات المطلوبة والمشاركة في وضع السيناريو النهائي، الذى يتضمن سيناريو وهميا لكارثة يتم التعامل معها من قبل المشاركين والوقوف على مستوى وحجم التنسيق والتفاعل والاستجابة بين الجهات المشاركة، كما أن هناك عددا من المشاركين في المخيم من منتسبى وزارة الداخلية. وقد حرصت اللجنة الدائمة للطوارئ على توفير كافة الإمكانات التى تسهم في تحقيق المخيم لأهدافه بالتعاون مع الهلال الأحمر والجهات الأخرى. وأوضح السيد راشد المهندي، رئيس مخيم الكوارث، أن وزارة الداخلية واللجنة الدائمة للطوارئ، حريصتان على التعاون والتنسيق مع الهلال الأحمر، وتقديم كل المساعدات التي من شأنها إنجاح المخيم، وتحقيق الأهداف المرجوة منه، وهناك تواصل وتنسيق مستمران بين كافة المعنيين؛ من أجل تحقيق رفع كفاءة وقدرات التعامل مع الكوارث والأزمات، خاصة أن الهلال الأحمر القطري له مشاركات في هذا المجال، مبينا أن الخبرة التي اكتسبها الهلال الأحمر والمتطوعون، تأتي من مثل هذه المشاركات المتميزة في المخيمات السابقة، التي كان لها الدور الكبير في إنجاح عمل فريق الهلال الأحمر.

اختتمت اليوم الخميس فعاليات التمرين المكتبي حول التسربات النفطية الذى نفذته اللجنـة الدائمة للطـوارئ بالتعاون مع المنظمة البحرية الدولية (IMO) والذى استمر ثلاثة أيام بمركز القيادة الوطني بهدف رفع مستوى جاهزية أجهزة الدولة المختلفة للتعامل مع الكوارث والأزمات. وقد حضر سعادة اللواء الركن سعد بن جاسم الخليفي مدير عام الأمن العام - رئيس اللجنة الدائمة للطوارئ إحدى فعاليات التمرين المكتبي ، وحث المشاركين في التمرين على الاستفادة من فعالياته وذلك بهدف رفع مستواهم للتعامل مع الحالات الطارئة، وتبادل الخبرات بين بعضهم البعض في ما يعود بالنفع على الجميع.. وأكد العميد حمد عثمان الدهيمي أمين سر اللجنة الدائمة للطوارئ أن هذا التمرين المكتبي يشارك فيه ممثلو الجهات المعنية بالدولة والمنظمة البحرية الدولية ( IMO ) للتخطيط لمكافحة تسرب المواد الخطرة والضارة والزيت في البيئة البحرية بهدف رفع مستوى التنسيق الأمني بين الجهات المشاركة في التمرين وتيسير سبل الدعم اللوجيستي، وتبادل المعلومات بينها في مواجهة الكوارث والأزمات، إضافة إلى تحديد أدوار كافة الجهات المشاركة في كيفية المواجهة، وما يصاحب تنفيذ مثل هذه الأزمات والأحداث من تحديات. القيادة والسيطرة وقال إن هذا التمرين ليس الأول من نوعه الذي تنفذه اللجنة الدائمة للطوارئ لقياس مدى جاهزية أجهزة الدولة المختلفة والتنسيق فيما بينها في مواجهة مثل هذه الحالات الطارئة فضلا عن القيادة والسيطرة والتقييم وتوزيع الادوار وقيادة اكثر من حدث في الوقت ذاته ، كما ان التمرين يعد مهما من خلال توثيقه والتعرف على جوانب القوة وتعزيزها والجوانب السلبية والتغلب عليها، بالإضافة إلى أنه يحقق هدفا آخر في الاستفادة من السيناريوهات المطروحة وطريقة التعامل مع الاحداث لتدريب الاشخاص المعنيين الذين لم يشاركوا في التدريب من خلال الشرح والتوضيح. وأشار إلى ان كافة الجهات المعنية أبدت تعاونا ايجابيا كبيرا خلال التمرين وكانت على قدر المسئولية وأوضح ان السيناريوهات التي تم اعدادها جرى وضعها بدقة بحيث يكون هناك تنوع في الاحداث والتسلسل الزمني بما يمكن الجهات المشاركة من تقديم أفضل ما لديها من قدرات وامكانيات ، مشيدا بمستوى المشاركين من مختلف الجهات وتعاملهم بجدية وكفاءة مع احداث التمرين وقال أن التمرين خضع للتقييم بمراحله المختلفة بهدف كشف أي سلبيات والعمل على تلافيها وحتى يتم الوقوف عليها إن وجدت، مؤكدا أن أعمال التقييم لمثل هذه التمارين لا تقل أهمية عن التمرين نفسه. ويأتي هذا التمرين استكمالاً لتنفيذ استراتيجية اللجنة الدائمة للطوارئ في تحقيق أهدافها وجهودها المتواصلة في هذا الإطار، مما يسهم إلى حد كبير في رفع مستوى المعنيين بالتعامل مع الحالات الطارئة، وتبادل الخبرات واكتساب المهارات والمعارف في مثل هذه المجالات فضلا عن تمكين العاملين من أداء دورهم على أكمل وجه وتقليل نسبة الخسائر لأي حوادث تقع.

اختتمت بالدوحة ورشة العمل الإقليمية حول التخطيط لمكافحة تسرب المواد الخطرة والضارة والزيت في البيئة البحرية، التي نظمتها اللجنة الدائمة للطوارئ بدولة قطر بالتعاون مع مركز المساعدة المتبادلة للطوارئ البحرية (ميماك) والمنظمة البحرية الدولية (imo). وشارك في الورشة التي استمرت لمدة ثلاثة أيام ممثلو الجهات المعنية في دولة قطر ودول منطقة الخليج العربي. وقال العميد حمد الدهيمي أمين سر اللجنة الدائمة للطوارئ في تصريح صحفي إن الورشة أسهمت في تحديث المعلومات وتبادل الخبرات واستعراض آخر التكنولوجيات المستخدمة في التعامل مع مخاطر الحوادث البحرية بمختلف أنواعها مع استعراض الاتفاقيات والبروتوكولات الدولية والاقليمية الخاصة بالحوادث البحرية. وأعرب عن شكره لكل من مركز المساعدة المتبادلة للطوارئ البحرية (ميماك) والمنظمة البحرية الدولية (imo) لمشاركتهما في تنظيم الورشة التي حاضر فيها خبراء دوليون مختصون في مجالات المحافظة على البيئة البحرية وحمايتها من التلوث بجميع اشكاله، وذلك في إطار التعاون الدولي والإقليمي القائم بين المنظمة البحرية الدولية ومركز المساعدة المتبادلة للطوارئ البحرية واللجنة الدائمة للطوارئ. من جانبه أوضح الرائد أحمد العبدالله أمين السر المساعد باللجنة أن الورشة تضمنت مجموعة من الموضوعات الهامة قدمها عدد من الخبراء، ومن بينها مقدمة حول التصدي لحالات التسرب ومخاطر تسرب المواد الخطرة والفوارق بين عمليات التصدي لتسرب المواد الخطرة والزيت، وكذلك التأثيرات السمية للمواد الخطرة والضارة وتأثيراتها البيئية ووسائل نقل المواد الخطرة وأنواع الحوادث والقانون البحري الدولي فيما يتعلق بالبضائع الخطرة وغيرها من الموضوعات الهامة. وأوضح النقيب فايز العنزي المشرف على الورشة أن جميع المشاركين في الورشة كانوا على مستوى عال من الالتزام والحرص على المشاركة بفعالية، مشيراً إلى أن الخبرة الكبيرة للمحاضرين أسهمت في إثراء الورشة التي اتسم محتواها العلمي بالتميز والثراء المعرفي.

بدأت بالدوحة اليوم ورشة العمل الاقليمية حول التخطيط لمكافحة تسرب المواد الخطرة والضارة والزيت في البيئة البحرية، التي تنظمها اللجنة الدائمة للطوارئ بدولة قطر بالتعاون مع مركز المساعدة المتبادلة للطوارئ البحرية (ميماك) والمنظمة البحرية الدولية ( imo ).ويشارك في الورشة التي تعقد على مدى ثلاثة أيام بنادي الضباط بالإدارة العامة للدفاع المدني ممثلو اللجنة الدائمة للطوارئ وممثلو الجهات المعنية بمنطقة الخليج.وقال سعادة اللواء الركن سعد بن جاسم الخليفي مدير عام الأمن العام رئيس اللجنة الدائمة للطوارئ إن الورشة تأتي في وقت نشهد فيه تزايدا واضحا للمخاطر المتعلقة بحركة الملاحة البحرية في المنطقة مما يتطلب الالمام بكافة الإجراءات المطلوبة لمواجهة تلك المخاطر.وأوضح سعادته في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه العقيد عبدالله خليفة المفتاح مدير إدارة العلاقات العامة بوزارة الداخلية عضو اللجنة ، أن السلامة البحرية وحماية الأرواح في البحر ومنع التلوث ومكافحته وتحقيق الأمن البحري وتنفيذ أعمال الانقاذ هي أهداف نبيلة وسامية نسعى جميعا إلى العمل على تحقيقها وترسيخها على أرض الواقع من خلال التعاون والتنسيق المتبادل.وأكد أنه من أجل تحقيق هذه الأهداف تحرص اللجنة الدائمة للطوارئ على تنظيم ورش العمل والدورات التدريبية الناجحة والمتميزة والتي يشارك في تقديمها نخبة من الخبراء والمختصين الدوليين ممن لهم باع طويل في هذا المجال والتي تستهدف المعنيين بمختلف جوانب حالات الطوارئ، انطلاقا من الدور المهم والحيوي للجنة في هذا الشأن.وأعرب سعادة اللواء الخليفي عن شكره لمركز المساعدة المتبادلة للطوارئ البحرية على جهوده المبذولة ومساعيه الحميدة في تنظيم البرامج التدريبية التي من شأنها الارتقاء بمستوى العاملين لدى كافة الجهات المعنية بالطوارئ البحرية.بدوره قال القبطان عبدالمنعم الجناحي مدير مركز المساعدة المتبادلة للطوارئ البحرية إن الورشة تأتي وفقا للقرارات الوزارية لمجلس المنظمة الاقليمية لحماية البيئة البحرية (روبمي) والتي تم اتخاذها في الاجتماع السادس عشر.وأوضح أن الورشة تشهد مشاركة خبراء دوليين مختصين في مجالات المحافظة على البيئة البحرية وحمايتها من التلوث بجميع اشكاله وذلك في اطار التعاون الدولي والإقليمي القائم بين المنظمة البحرية الدولية ومركز المساعدة المتبادلة للطوارئ البحرية.وأشار إلى أن الورشة تسهم في تحديث المعلومات وتبادل الخبرات واستعراض آخر التكنولوجيات المستخدمة في التعامل مع مخاطر الحوادث البحرية بمختلف أنواعها مع استعراض الاتفاقيات والبروتوكولات الدولية والاقليمية الخاصة بالحوادث البحرية.وعرضت خلال اليوم الأول مجموعة من الموضوعات الهامة قدمها عدد من الخبراء ومن بينها سبل التصدي لحالات التسرب ومخاطر تسرب المواد الخطرة والزيت، وكذلك التأثيرات السمية للمواد الخطرة والضارة وتأثيراتها البيئية، ووسائل نقل المواد الخطرة وانواع الحوادث والقانون البحري الدولي فيما يتعلق بالبضائع الخطرة وغيرها من الموضوعات ذات العلاقة.حضر حفل افتتاح الورشة العميد حمد عثمان الدهيمي أمين سر اللجنة الدائمة للطوارئ وعدد من أعضاء اللجنة.

اجتمع سعادة اللواء الركن سعد بن جاسم الخليفي مدير عام الأمن العام رئيس اللجنة الدائمة للطوارئ اليوم، الأحد، مع سعادة السيد شونتشي ياما غوتشي وزير الدولة لسياسة العلوم والتكنولوجيا ووزير الدولة لسياسات الفضاء باليابان الذي يزور البلاد حالياً. جرى خلال الاجتماع بحث أوجه التعاون في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وسبل تعزيزها. كما ترأس الجانبان جلسة مباحثات تناولت سبل تعزيز التعاون بين قطر واليابان في مجالات تقنية الفضاء وعملية إدارة الكوارث من خلال الاستشعار عن بعد، حيث استعرض الوفد الياباني تجربته في هذا المجال باعتبار تقنية الفضاء من أحدث الوسائل التكنولوجية في التعامل مع إدارة الكوارث.

تشارك دولة قطر في المؤتمر الدولي الثالث للحد من مخاطر الكوارث الذي تستضيفه مدينة سنداي اليابانية بمشاركة رؤساء دول وحكومات ومسؤولين على المستوى الوزاري من أكثر من 168 دولة. ويرأس وفد الدولة إلى المؤتمر الذي افتتح اليوم، السبت، ويستمر خمسة أيام سعادة اللواء الركن سعد بن جاسم الخليفي مدير عام الأمن العام رئيس اللجنة الدائمة للطوارئ. وقالت وزارة الداخلية في بيان صحفي إن المشاركة في المؤتمر تأتي للتأكيد على أهمية تضافر الجهود الدولية والتعاون على جميع المستويات للحد من مخاطر الكوارث. ومن المقرر أن تعرض وزارة الداخلية مشروع درب الأمان إلى جانب المشاركة في مسابقة الأفلام عن الكوارث التي تعقد على هامش المؤتمر. ويسعى المؤتمر الذي افتتحه اليوم السيد بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة بحضور إمبراطور اليابان إلى التوصل إلى استراتيجية عالمية للحد من المخاطر للفترة من 2015 إلى 2030.

نظمت اللجنة الدائمة للطوارئ يوم الخميس الماضي ورشة عمل بنادي الضباط بالإدارة العامة للدفاع المدني حول عملية تكنولوجيا الفضاء فيما يتعلق بإدارة الكوارث وكافة حالات الطوارئ المدنية ( الاستشعار عن بعد ) والتي تنظمها اللجنة الدائمة للطوارئ بالتعاون مع المجلس الوطني لتكنولوجيا الأقمار الصناعية باليابان ويحاضر في الورشة مجموعة من الخبراء اليابانيين المختصين في هذا المجال حضر افتتاح الورشة العميد حمد عثمان الدهيمي مدير إدارة العمليات بالإدارة العامة للدفاع المدني أمين سر اللجنة الدائمة للطوارئ ويشارك فيها العديد من ممثلي الجهات باللجنة الدائمة والجهات المعنية الأخرى بالدولة وتناولت الورشة عدة محاور حول استخدامات تكنولوجيا الفضاء في مسألة إدارة حالات الكوارث والسياسات المتبعة في هذا الإطار وكذلك التوعية البيئية المرتبطة باستخدامات تكنولوجيا الفضاء وحماية المعلومات باستخدام تقنيات الفضاء وغيرها من الموضوعات ذات العلاقة وأشار الرائد احمد عبدالله العبدالله مساعد مدير إدارة الإسناد بالإدارة العامة للدفاع المدني وأمين السر المساعد للجنة الدائمة للطوارئ أن اليابان لديها خبرات كبيرة في هذا المجال وتأتى الورشة في إطار تبادل الخبرات والمعلومات والاطلاع على احدث ما وصل إليه العلم في هذا المجال موضحا أن الخبراء استعرضوا التجارب اليابانية وكيفية استخدام الأقمار الصناعية المتطورة في إدارة حالات الكوارث والطوارئ ومسألة عملية تحليل المعلومات الخاصة بحالات الكوارث وكيفية التعامل معها . وتأتى هذه الورشة في إطار الجهود التي تبذلها اللجنة الدائمة للطوارئ للاستفادة من كافة الخبرات الدولية وفى إطار الحرص على الاطلاع على احدث الوسائل في مواجهة حالات الطوارئ .

وقعت وزارة الداخلية ممثلة في اللجنة الدائمة للطوارئ وجامعة جورجتاون في قطر الخميس، الماضي، خطاب نوايا من أجل التنسيق والتعاون المشترك بين الطرفين في مجالات البحوث والدراسات الاستراتيجية والمنح الدراسية. ووقع عن الوزارة سعادة اللواء الركن سعد بن جاسم الخليفي مدير عام الامن العام رئيس اللجنة الدائمة للطوارئ وعن جامعة جورجتاون الدكتورة كيلى ج أوتر عميدة الجامعة بواشنطن، بحضور العميد حمد عثمان الدهيمى مدير ادارة العمليات بالإدارة العامة للدفاع المدني وأمين سر اللجنة الدائمة للطوارئ والعميد عبد العزيز الأنصاري مدير ادارة التعاون الدولي، والدكتور غيرد نونيمان عميد جامعة جورجتاون في قطر والدكتورة رنى غلانت المدير المساعد للتواصل والتفاعل بالجامعة. تأتى الاتفاقية في اطار الشركة بين وزارة الداخلية وجامعة جورجتاون نظرا للدور الذى تلعبه المؤسسات التعليمية في تفعيل أطر التعاون والشراكة المؤسسية التي تنطلق من رؤية قطر 2030 بما يعكس تطلعات وطموحات الشعب القطري وتنمية قدراته الثقافية والبحثية وفق معايير الجودة الشاملة. ويهدف خطاب النوايا الى التعاون حول تأسيس برنامج شامل في التعليم والتدريب والبحث التطبيقي في مجال ادارة الطوارئ، والتعاون والتنسيق المشترك لتعزيز ودعم المبادرات والمشاريع التي تهم الطرفين، فضلا عن التعاون في تنظيم المؤتمرات والندوات والبرامج التعليمية وتبادل الزيارات والاصدارات ذات الصلة، اضافة الى الاستفادة من البرامج التعليمية ومقدرات البحث التي لدى جامعة جورجتاون في مجال الطوارئ وتشجيع وتحفيز طلبة الجامعة فى ترسيخ مفاهيم الشرطة المجتمعية وخدمة المجتمع وتحقيق أمنه واستقراره . واكد العميد حمد عثمان الدهيمى ان خطاب النوايا يهدف الى استفادة وزارة الداخلية مما تقدمه جامعة جورجتاون من دراسات وبحوث وندوات وورش عمل ومؤتمرات تتعلق بإدارة الازمات والكوارث فضلا عن تبادل الخبرات العلمية والمهنية والباحثين في مجال الطوارئ والسياسات العامة ، مشيرا الى ان خطاب النوايا تم تداوله مع جامعات اخرى في المؤسسة الجامعية وحاليا يتم تطبيقه مع جامعة جورجتاون لأنها متخصصة في ادارة الكوارث والازمات وموضحا ان خطاب النوايا يستفيد منه جمع المؤسسات والوزارات والهيئات بالدولة حيث اننا سوف نبدأ فى تطبيق خطاب النوايا بعقد ورش ودورات تدريبية للاستفادة من برامج ادارة الكوارث على مستوى الدبلوم والبكالوريوس والدراسات العليا . واشادت الدكتورة كيلى ج أوتر بتوقيع خطاب النوايا مع وزارة الداخلية مؤكدة ان جامعة جورجتاون بصدد بناء فريق عمل بالتعاون مع وزارة الداخلية لتعزيز اطر التنسيق والتعاون في المجال التعليمي على المستوى الجامعي وتقديم المنح الدراسية والتدريبية . واشارت الى أن هذا التعاون سوف يقدم مزيدا من الاكتشافات في المجال التعليمي محليا واقليميا ودوليا ، ونحن بصدد العمل على توسعة هذا التعاون مع وزارة الداخلية في المجال التعليمي والتدريب واعداد القيادات التنفيذية بما يلبى تطلعات واحتياجات الوزارة. ويقول العميد عبد العزيز الأنصاري ان وزارة الداخلية تعمل من خلال رؤية استراتيجية تهدف الى التطوير وتأهيل منسوبيها لذلك هي تتجه الى العلم والدراسات والابحاث من خلال الاتفاقيات مع الجامعات بالدولة وهذه ليست اول مذكرة تفاهم او خطاب نوايا توقع مع جهة تعليمية فجامعة جورجتاون تعد من افضل الجامعات في امريكا حيث حققت الجامعة اربعة تخصصات تخدم المجال الحكومي فيما يتلق بالمالية والادارية والامور الدبلوماسية والسياسية ، فضلا عن مواكبتهم لاحتياجات السوق من خلال انشاء برامج تخدم دولة قطر لذلك نعمل للاستفادة من هذه المجالات التي أنشأتها الجامعة من خلال توقيع خطاب النوايا لخدمة وزارة الداخلية .

إفتتح سعادة اللواء الركن سعد بن جاسم الخليفي مدير عام الأمن العام رئيس اللجنة الدائمة للطوارئ اليوم الأحد الورشة التدريبية حول ادارة المخاطر المتقدمة، والتي تنظمها اللجنة بالتعاون مع المركز العربي لنظم المعلومات والإستشارات والتدريب خلال الفترة من26 – الى 30 أكتوبر الجارى بنادي الضباط بالإدارة العامة للدفاع المدني ويشارك فيها 40 مشاركا من وزارة الداخلية ومختلف الجهات المعنية بالدولة .حضر الإفتتاح العميد عبد العزيز بن فيصل آل ثاني مدير إدارة شرطة الفزعة، والعميد ناصر النصر، والعميد حمد الدهيمي مدير إدارة العمليات بالإدارة العامة للدفاع المدني، والعميد علي محمد مجلي من القوات المسلحة القطرية، والدكتور عبد الرحمن العنزي نائب رئيس مركز مجلس التعاون لإدارة حالة الطوارئ بدول مجلس التعاون، ويحاضر فيها الدكتور محمد ابراهيم محمد الرئيس التنفيذي للمركز العربي لنظم المعلومات والاستشارات والتدريب. و فى كلمته رحب سعادة اللواء الركن سعد بن جاسم الخليفي بالحضور في أعمال الورشة والتي تتناول العديد من المحاور الهامة والحيوية حول تحليل المخاطر المتوقعة وغير المتوقعة وكذلك خطط التحكم في المخاطر والاستعدادات لمواجهة حالات الطوارئ وبناء الخطط التفصيلية للطوارئ وغيرها من الموضوعات التي تتعلق بإدارة المخاطر.وقال سعادته : إن هذه الورشة تأتي إستكمالاً لتنفيذ إستراتيجية اللجنة الدائمة للطوارئ في تحقيق اهدافها وجهودها المتواصلة في هذا الاطار ، لافتا الى ان هذه اللقاءات والورش تسهم الى حد كبير في رفع مستوى المعنيين بالتعامل مع الحالات الطارئة، كما انها تمثل اضافة الى خبراتهم. واشار سعادته الى أن تبادل الخبرات وإكتساب المهارات والمعارف في مثل هذه المجالات يعد واحدة من الوسائل الهامة التي تمكن العاملين من اداء دورهم على اكمل وجه وتقليل نسبة الخسائر لأى حوادث تقع، مؤكداً على أن اللجنة لا تألو جهدا في سبيل تحقيق أهدافها المنشودة وتنفيذ خططها التي تهدف الى رفع مستوى الكوادر القطرية وكذلك المؤسسات والجهات المعنية بالدولة من أجل مواجهة أي مخاطر والتقليل من الخسائر والتدريب على إدارة الطوارئ والتعامل معها على الوجه الأكمل. تدريبات عملية وقال إن هذه الورشة هي الثالثة من نوعها التي تعقدها اللجنة الدائمة للطوارئ نظراً لأهميتها فاللجنة لها استراتيجية في المجال التدريبي من تنظيم الورش والندوات والحلقات النقاشية والمؤتمرات في إطار إعداد الجهات المعنية لمواجهة الطوارئ والازمات ، مشيراً الى ان اللجنة تعتمد إطاراً تدريبياً متطور عالمياً لمساعدة الجهات المعنية للحد من الكوارث وتقليل نسبة الخسائر وهو ما تصبو إليه اللجنة . وأضاف أن اللجنة تعمل على تنفيذ إستراتيجيتها التدريبية لتأهيل الجهات المعنية وجعلها على أهبة الإستعداد لمواجهة أي طارئ بالدولة، ومن المنتظر أن تنظم اللجنة تدريبات عملية لهم خلال الاشهر القادمة وذلك في المرافق الهامة بالدولة مثل مطار حمد الدولي.ومن جانبه قال العميد حمد عثمان الدهيمي أمين سر اللجنة الدائمة للطوارئ ان استراتيجية اللجنة تهتم بالورش التدريبية التي تتعلق بأفضل أساليب مواجهة الكوارث وان ورشة إدارة المخاطر المتقدمة هي إحدى هذه الورش التدريبية للجنة، مشيراً الى ان الورشة تعقد لجميع الوزارات والجهات المعنية بالدولة وان الورشة سوف تضع الخطوط العريضة للورش القادمة في ادارة الازمات والكوارث والمخاطر كما انها تعد تنمية وتفكير متقدم لكيفية مواجهة أي حادث مستقبلاً. تحليل المخاطر وتناقش الورشة على مدى خمسة ايام تحليل المخاطر من المخاطر الخارجية المتوقعة وغير المتوقعة وغير المؤكدة ، واجراء التطبيقات عليها، فضلاً عن ادارة المخاطر وخطط التحكم في المخاطر، والاستعدادات لمواجهة حالات الطوارئ، واعداد السيناريوهات للتمارين الوهمية، وعرض سلسلة الامداد في الطوارئ، وملامح خطة الطوارئ العامة للمنشآت، ومنظومة انشاء مركز العمليات والطوارئ لإدارة الكوارث.كما تناقش الورشة أطر التنسيق بين الجهات المعنية بإدارة المخاطر والازمات، والمعوقات والخلافات وعوامل النجاح لعمليات التنسيق، وآليات التنسيق بين الاجهزة العربية المعنية بالكوارث الطبيعية وحالات الطوارئ بالإضافة الى مجالات عمل المنظمات المعنية بالطوارئ وشركائها على المستوى الوطني والإقليمي والدولي.

افتتح سعادة اللواء الركن سعد بن جاسم الخليفي مدير عام الأمن العام رئيس اللجنة الدائمة للطوارئ اليوم الورشة التدريبية حول إدارة المخاطر المتقدمة، والتي تنظمها اللجنة بالتعاون مع المركز العربي لنظم المعلومات والاستشارات والتدريب خلال الفترة من 26 إلى 30 من أكتوبر الجاري بنادي الضباط بالإدارة العامة للدفاع المدني ويحضر فيها 40 مشاركا من وزارة الداخلية ومختلف الجهات المعنية بالدولة.وفي كلمته رحب سعادة اللواء الركن سعد بن جاسم الخليفي بالحضور في أعمال الورشة والتي تتناول العديد من المحاور الهامة والحيوية حول تحليل المخاطر المتوقعة وغير المتوقعة وكذلك خطط التحكم في المخاطر والاستعدادات لمواجهة حالات الطوارئ وبناء الخطط التفصيلية للطوارئ وغيرها من الموضوعات التي تتعلق بإدارة المخاطر.وقال سعادته إن هذه الورشة تأتي استكمالا لتنفيذ استراتيجية اللجنة الدائمة للطوارئ في تحقيق أهدافها وجهودها المتواصلة في هذا الإطار.. لافتا إلى أن هذه اللقاءات والورش تسهم إلى حد كبير في رفع مستوى المعنيين بالتعامل مع الحالات الطارئة، كما أنها تمثل إضافة إلى خبراتهم. وأشار سعادة رئيس اللجنة الدائمة للطوارئ إلى أن تبادل الخبرات واكتساب المهارات والمعارف في مثل هذه المجالات يعد واحدة من الوسائل الهامة التي تمكن العاملين من أداء دورهم على أكمل وجه وتقليل نسبة الخسائر لأي حوادث تقع.. مؤكدا على أن اللجنة لا تألو جهدا في سبيل تحقيق أهدافها المنشودة وتنفيذ خططها التي تهدف إلى رفع مستوى الكوادر القطرية وكذلك المؤسسات والجهات المعنية بالدولة من أجل مواجهة أي مخاطر والتقليل من الخسائر والتدريب على إدارة الطوارئ والتعامل معها على الوجه الأكمل. وبين سعادة مدير عام الأمن العام أن هذه الورشة هي الثالثة من نوعها التي تعقدها اللجنة الدائمة للطوارئ نظرا لأهميتها فاللجنة لها استراتيجية في المجال التدريبي من تنظيم الورش والندوات والحلقات النقاشية والمؤتمرات في إطار إعداد الجهات المعنية لمواجهة الطوارئ والأزمات.. موضحا أن اللجنة تعتمد إطارا تدريبيا متطورا عالميا لمساعدة الجهات المعنية للحد من الكوارث وتقليل نسبة الخسائر وهو ما تصبو إليه اللجنة. وأضاف أن اللجنة تعمل على تنفيذ استراتيجيتها التدريبية لتأهيل الجهات المعنية وجعلها على أهبة الاستعداد لمواجهة أي طارئ بالدولة، ومن المنتظر أن تنظم اللجنة تدريبات عملية لهم خلال الأشهر القادمة وذلك في المرافق الهامة بالدولة مثل مطار حمد الدولي.من جانبه قال العميد حمد عثمان الدهيمي مدير إدارة العمليات بالإدارة العامة للدفاع المدني وأمين سر اللجنة الدائمة للطوارئ إن استراتيجية اللجنة تهتم بالورش التدريبية التي تتعلق بأفضل أساليب مواجهة الكوارث وإن ورشة إدارة المخاطر المتقدمة هي إحدى هذه الورش التدريبية للجنة والتي تعقد بتوجيهات رئيس اللجنة استكمالا للورشتين السابقتين والتي تأتي لتنمية وإثراء المناقشات المتعلقة بالمخاطر على مستوى الدولة ومن ضمنها إيجاد الحلول المناسبة والاستعدادات الخاصة بالاستجابة والتعافي من الكوارث.وأضاف أن الورشة تعقد لجميع الوزارات والجهات المعنية بالدولة وأنها سوف تضع الخطوط العريضة للورش القادمة في إدارة الأزمات والكوارث والمخاطر كما أنها تعد تنمية وتفكيرا متقدما لكيفية مواجهة أي حادث مستقبلا.وتناقش الورشة على مدى خمسة أيام تحليل المخاطر من المخاطر الخارجية المتوقعة وغير المتوقعة وغير المؤكدة، وإجراء التطبيقات عليها، فضلا عن إدارة المخاطر وخطط التحكم في المخاطر، والاستعدادات لمواجهة حالات الطوارئ، وإعداد السيناريوهات للتمارين الوهمية، وعرض سلسلة الإمداد في الطوارئ، وملامح خطة الطوارئ العامة للمنشآت، ومنظومة إنشاء مركز العمليات والطوارئ لإدارة الكوارث.كما تناقش الورشة أطر التنسيق بين الجهات المعنية بإدارة المخاطر والأزمات، والمعوقات والخلافات وعوامل النجاح لعمليات التنسيق، وآليات التنسيق بين الأجهزة العربية المعنية بالكوارث الطبيعية وحالات الطوارئ، بالإضافة إلى مجالات عمل المنظمات المعنية بالطوارئ وشركائها على المستوى الوطني والإقليمي والدولي

انطلقت اليوم بنادي الضباط بالإدارة العامة للدفاع المدني فعاليات الورشة التدريبية التي تنظمها اللجنة الدائمة للطوارئ بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث بمشاركة عدد من منتسبي مختلف الجهات المعنية بالدولة وممثلي اللجنة الدائمة للطوارئ. وتهدف الورشة المنعقدة تحت عنوان "إعداد خطة التعافي المسبق من الكوارث" إلى تعزيز قدرات الجهات المعنية في التخطيط للتعافي من الكوارث ووضع الخطط الأفضل للحد من المخاطر من خلال عمليات التقييم وإكساب المشاركين المزيد من التخطيط ووضع البرامج الأخرى ذات الصلة. وتعتمد الورشة التي يحاضر فيها خبراء دوليون على أسلوب المناقشات والتباحث واستخدام أفضل الممارسات العالمية في التعافي وإعادة البناء بهدف تحقيق الدعم الفني في التخطيط للتعافي قبل الكوارث . وناقشت الجلسة الأولى التي قدمها السيد ارمن بوستوميان من مكتب الأمم المتحدة المبادئ العشرة الأساسية لمرونة المباني مع دراسة حالة، فيما ناقشت الجلسة الثانية التي شارك في تقديمها السيد جيرالد بوتيوتن من برنامج التعافي الدولي، التقييم والتشخيص باستخدام عدة نماذج من بينها خطة التعافي قبل الكارثة. وتشهد الورشة التي تستمر ثلاثة أيام نقاشات وتبادل المعلومات للاستفادة من مختلف الخبرات وإعداد مسودة خطة عمل وتعزيز استخدام الأدوات مثل إطار عمل التعافي وتقييم احتياجات ما بعد الكوارث ومعرفة البرامج لتوجيه عمليات التعافي . وتحدث النقيب راشد محمد الهاجري ضابط سكرتارية اللجنة الدائمة للطوارئ عن أهمية الورشة التدريبية والموضوعات التي تتناولها والاستفادة التي يمكن تحقيقها عبر المناقشات بهدف استكمال الخطة التي وضعتها اللجنة فيما يتعلق بالحد من المخاطر . وأشار إلى أن اللجنة سبق وان نظمت ورشة عمل في مارس الماضي بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث تناولت موضوعات حول كيفية الحد من مخاطر الكوارث وتعزيزات آليات التنسيق الوطنية للحد من تلك المخاطر مع شرح عن مقدمة البرنامج الوطني للحد من مخاطر الكوارث والنماذج والممارسات الجيدة وكيفية تنفيذها.

انطلقت صباح اليوم ورشة العمل التدريبية حول التخطيط للتعافي من الكوارث والتي تنظمها اللجنة الدائمة للطوارئ بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث خلال الفترة من 12الى 14 الجاري بنادي الضباط بالإدارة العامة للدفاع المدني. ويشارك في الورشة 45 مشاركا من مختلف وزارات وهيئات الدولة ويحاضر فيها عدد من الخبراء من مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث وقد حضر الافتتاح عدد من أعضاء اللجنة الدائمة للطوارئ . والقى كلمة الافتتاح نيابة عن سعادة اللواء الركن سعد بن جاسم الخليفي مدير عام الأمن العام رئيس اللجنة الدائمة للطوارئ العميد ناصر عبدالله النصر عضو اللجنة الدائمة للطوارئ . و قال: يسعدنا أن نلتقي مجددا في ورشة تدريبية جديدة تنظمها اللجنة الدائمة للطوارئ بدولة قطر بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة للحد من الكوارث وذلك ضمن البرامج والخطط التدريبية المتنوعة والمتعددة للجنة وأضاف أن اللجنة الدائمة للطوارئ تحرص كل الحرص على الاستمرار في تنظيم ورش العمل والدورات التدريبية الناجحة والمتميزة والتي تستهدف المعنيين بالتعامل مع مختلف حالات الكوارث بمختلف مراحلها ( الاستعداد والاستجابة والتعافي ) وذلك انطلاقا من دورها الهام والحيوي من اجل تحقيق الأهداف المنشودة. وأوضح ان الورشة التدريبية هدفها رفع مستوى الكوادر الوطنية وكذلك الوزارات والجهات المعنية بالدولة من أجل مواجهة أي مخاطر والتقليل من الخسائر والتدريب على إدارة حالات الطوارئ والتعامل معها على الوجه الأمثل. وأشار إلى أن هذه الورشة تكتسب أهميتها من خلال ما تناقشه من محاور هامة تتعلق بالتخطيط المسبق للتعافي من الكوارث ، كما تكتسب الورشة أهميتها من خلال مشاركة نخبة من الخبراء والمختصين الدوليين ممن لهم باعا طويلا في هذا المجال، متمنيا لجميع المشاركين التوفيق والتفاعل البناء والمثمر وتحقيق الاستفادة القصوى من هذه الورشة التدريبية. أهمية الورشة من جانبه أكد السيد سنجايا بهاتيا مؤسس البرنامج الدولي للتعافي بالمنظمة الدولية للتعافي على أهمية هذه الورشة وانعقادها في هذا التوقيت الذي تواجه فيه كثير من دول العالم كوارث طبيعية والتي تزايدت بصورة كبير ترتب عليها أزمات اقتصادية مما يتطلب من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي العمل على التخفيف من حدة الكوارث والمشاكل الاقتصادية التي تترتب على هذه الكوارث . وأشار إلى أن مشاركة الأمم المتحدة في هذه الورشة يأتي من منطلق دعم الأمم المتحدة للكثير من الدول للحد من مخاطر الكوارث وخلق تعاون بناء مع دول العالم لمواجهة الكوارث الطبيعية والوقوف بجانب الدول الداعمة للعمل الإنساني مثل دولة قطر ومدها بالخبرات . وأوضح أن إطار عمل هيوجو الذي تم الاتفاق عليه من قبل كافة دول العالم في عام 2005 الهدف منه الحد من مخاطر الكوارث وآثارها على الاقتصاد والمجتمع وفى هذا الإطار يتم تنظيم هذه الورش في مختلف الدول . تعاون وتنسيق من جهته أعرب العميد حمد عثمان الدهيمي مدير إدارة العمليات بالإدارة العامة للدفاع المدني أمين سر اللجنة الدائمة للطوارئ عن اعتزاز دولة قطر بالتعاون والتنسيق القائم مع مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث والذي أدى إلى تنظيم هذه الورشة المهمة وبمشاركة العديد من المختصين الدوليين في هذا المجال مشيرا إلى أن القدرة على التعافي من الأزمات والتعامل مع الكوارث أمرا هاما وأساسيا في تحقيق السلامة العامة التي تمثل عنصرا أساسيا لتحقيق الأهداف الإنمائية لدولة قطر ولجميع دول العالم متمنيا للجميع تحقيق الاستفادة من فعاليات الورشة وكل ما يطرح فيها من اراء من خطط التعافي من الكوارث مستقبلا . وتناقش الورشة على مدى ثلاثة أيام عدد من الموضوعات الهامة منها البني التحتية والحوكمة والمأوى، وسيناريو التخطيط، ونظام إدارة الكوارث في اليابان، وتمويل التعافي من الكوارث، والتخطيط المسبق للتعافي من الكوارث. من جهته أوضح الرائد أحمد عبد الله العبد الله أمين السر المساعد للجنة الدائمة للطوا رئ إن تنظيم هذه الورشة يأتي في إطار البرنامج الوطني للاستعداد للكوارث والذي بدأ في عام 2011 وينتهي في عام 2016 كمرحلة أولى تتضمن ثلاثة مراحل هي مرحلة الاستعداد ومرحلة الاستجابة ومرحلة التعافي من الكوارث. ولفت إلى أن اللجنة الدائمة للطوارئ ركزت في العامين الأولين من تطبيق البرنامج على الاستعداد والاستجابة وشاركت فيه معظم وزارات ومؤسسات وأجهزة الدولة المعنية بالتعامل مع الكوارث كما شاركت بعض دول مجلس التعاون الخليجي . وأضاف : الهدف الأساسي من المشروع هو رفع القدرات الوطنية بكافة مستوياتها وأساليب تأهيلها لمواجهة الكوارث والتعافي منه مشيرا إلى أن هذه الورشة التدريبية تعد أول فعالية في المرحلة الثالثة من البرنامج وهى التعافي من الكوارث.

انطلقت اليوم أعمال الاجتماع التحضيري لإعداد المسودة الأولية لإطار عمل "هيوجو" الذي تنظمه اللجنة الدائمة للطوارئ بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث الطبيعية والذي يعقد لمدة ثلاثة أيام بالإدارة العامة للدفاع المدني . وأوضح الرائد أحمد عبد الله العبد الله مساعد مدير إدارة الإسناد بالإدارة العامة للدفاع المدني أن الاجتماع يأتي في إطار إعداد المسودة الأولية لعمل "هيوجو" بهدف إظهار دور دولة قطر على المستوى الدولي والمحلى في الحد من الكوارث . وأشار إلى أن أداة متابعة إطار عمل "هيوجو" هي أداة الكترونية من خلال الانترنت لتسجيل المعلومات عن التقدم المحرز في إطار عمل هيوجو، وهذه المعلومات تنتج من خلال عملية المراجعة التي يقوم بها المعنيون ، والغرض الرئيسي من هذه الأداة هو مساعدة البلدان على متابعة ومراجعة التقدم المحرز والتحديات التي تواجهها في اتخاذ إجراءات الحد من مخاطر الكوارث والتعافي على المستوى الوطني وفقاً لأولويات إطار عمل هيوجو. وأوضح ان إطار عمل هيوجو عند اعتماده عام 2005 من قبل 168 دولة، تم تحديد ثلاثة أهداف إستراتيجية لتكون بمثابة دليل لأنشطة الحد من مخاطر الكوارث والتعافي منها على كافة المستويات: وهى الإدماج الأكثر فاعلية لاعتبارات مخاطر الكوارث في سياسات ومخططات وبرامج التنمية المستدامة على جميع المستويات، مع التركيز على منع الكوارث وتخفيف آثارها وزيادة الاستعداد وخفض قابلية التضرر، وتطوير وتعزيز المؤسسات والآليات والقدرات على جميع المستويات - وخاصة على مستوى المجتمعات - والتي بوسعها أن تشارك في بناء القدرة على مجابهة الكوارث، والتضمين المنهجي لمداخل الحد من المخاطر في تصميم وتنفيذ خطط الطوارئ وفي برامج الاستجابة والتعافي لإعادة تأهيل المجتمعات المتضررة. التقرير الوطني ومن جانبه أكد السيد فادى الجنان مسئول البرامج بمكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث بالمكتب الإقليمي للدول العربية أن الاجتماع يهدف الى تنفيذ التقرير الوطني لإطار عمل هيوجو لدولة قطر وهو يعد من اهم التقارير التي تنفذ كل سنتين حيث تقوم كل دولة بتقديم ملخص لأعمالها التي قامت بها للحد من مخاطر الكوارث في دولتها بناء على الاهداف الخاصة باطار عمل الهيوجو، لافتا الى ان إطار عمل هيوجو هو إطار اعتمدته الدول الأعضاء بالأمم المتحدة كأداة رئيسية لتنفيذ الحد من خطر الكوارث الطبيعية، والهدف الرئيسي هو بناء قدرات الدول والمجتمعات لمواجهة الكوارث، وذلك عن طريق تحقيق خفض الخسائر الناجمة عن الكوارث في الأرواح والخسائر الاجتماعية والاقتصادية والمكتسبات البيئية للمجتمعات والدول وذلك بحلول 2015.

تشارك اللجنة الدائمة للطوارئ في فعاليات مخيم إدارة الكوارث الخامس الذي ينظمه الهلال الأحمر القطري تحت شعار (تأهب فعال لتحقيق استجابة أفضل ) اعتبارا من اليوم وحتى العاشر من الشهر الجاري بمقر المخيم الكشفي البحري بالخور بمشاركة الشرطة المجتمعية بإدارة أمن الشمال والعديد من الجهات المحلية والإقليمية . وقالت اللجنة الدائمة للطوارئ في بيان صحفي إنها من الداعمين الرئيسيين للمخيم في نسخته الخامسة على مختلف المستويات من حيث الاعداد والتنسيق مع الهلال الأحمر وتقديم الدعم اللوجستي والفني وكافة الامكانيات المطلوبة والمشاركة في وضع السيناريو النهائي الذي يتضمن سيناريو وهميا لكارثة يتم التعامل معها من قبل المشاركين والوقوف على مستوى وحجم التنسيق والتفاعل والاستجابة بين الجهات المشاركة . وأوضح السيد راشد المهندي رئيس مخيم الكوارث الخامس أن وزارة الداخلية واللجنة الدائمة للطوارئ حريصان على التعاون والتنسيق مع الهلال الأحمر وتقديم كل المساعدات التي من شأنها إنجاح المخيم وتحقيق الأهداف المرجوة منه . وأضاف أن هناك تواصلا وتنسيقا مستمرا بين كافة المعنيين من أجل تحقيق رفع كفاءة وقدرات التعامل مع الكوارث والأزمات خاصة أن لدى الهلال الأحمر القطري مشاركات متميزة في العديد من مناطق الكوارث حول العالم . من جهته، قال المقدم أحمد زايد المهندي، رئيس قسم الشرطة المجتمعية بإدارة أمن الشمال، إن الشرطة المجتمعية لها دور كبير من حيث المشاركة في هذه الفعالية، سواء على مستوى وجود أفراد مشاركين في التدريب ببرنامج الدورة نفسها، أو من خلال المعرض الذي تقيمه الشرطة المجتمعية طوال مدة فعاليات المخيم.. كما اعتبر المقدم المهندي المخيم فرصة لاستضافة الإدارات المعنية بوزارة الداخلية مثل شرطة الفزعة، الدفاع المدني، إدارة المرور.. إلى جانب إلقاء المحاضرات التوعوية والتعريف بأنشطة إدارات الوزارة المشاركة ودورها في تعزيز الأمن وتقديم الدعم في حالة الكوارث، بالإضافة إلى التوعية الخاصة بالأطفال، والتي تتمثل في المسابقات التي تقدم في قالب ترفيهي. وأشار إلى أن أفراد الشرطة المجتمعية هم حلقة الوصل بين المجتمع والجهات الأمنية في وقت الكوارث (لا سمح الله)، فهم من أول الفئات التي تستجيب وتلبي الاستغاثة من ناحية الجهات الأمنية . ولفت في السياق ذاته إلى تبني الشرطة المجتمعية لمشروع "مجالس المناطق"، الذي يعمل على تكوين مجلس من أهالي الحي به لفيف من المثقفين وأصحاب الرأي والشورى والمؤثرين من الرجال والنساء في كل منطقة، تديره الشرطة المجتمعية ويعمل على توصيل الرسائل الأمنية والتفاعل مع الأهالي في حالة وقوع الكوارث.

إنطلقت اليوم بفندق جراند هيرتاج بالدوحة أعمال الاجتماع الثامن لضباط الاستجابة لمكافحة بقع الزيت والحوادث البحرية، والذي تنظمه اللجنة الدائمة للطوارئ بالتعاون والتنسيق مع وزارة البيئة ومركز المساعدة المتبادلة للطوارئ البحرية (ميماك) التابع للمنظمة الاقليمية لحماية البيئة البحرية . ويشارك في الاجتماع الذي تستضيفه دولة قطر لمدة ثلاثة ايام وفود من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وبعض الدول المجاورة، كما يشارك فيه خبراء من "المنظمة البحرية الدولية" (IMO) والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول) (INTERPOL) والوكالة اليابانية للتعاون الدولي (JICA)، وذلك لإثراء الاجتماع بخبراتهم وتجاربهم. ويأتي هذا الاجتماع تماشياً مع القرار رقم 15 ـ 2 للاجتماع السادس عشر للمجلس الوزاري للمنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية (روبمي) والذي انعقد في مدينة جدّة بالمملكة العربية السعودية بتاريخ 28 نوفمبر 2013. وقد أثنى الربان عبدالمنعم الجناحي، مدير مركز (ميماك)، على الدور الذي يلعبه ضباط الاستجابة في حماية البيئة البحرية وإعلاء مستوى الاستعداد والتصدي للطوارئ البحرية وتعزيزه باعتباره ذا أهمية خاصة لمنطقتنا البحرية. كما أثنى على المقترحات والتوصيات المختلفة التي قدمها الضباط إلى المجلس الوزاري للمنظمة (روبمي) الذي قام بتبنّيها والمصادقة عليها. واضاف الجناحي: قامت لجنة ضباط الاستجابة بترجمة هذه المقترحات والتوصيات إلى الواقع الملموس كدراسات ومشاريع تصب في حماية البيئة البحرية للدول الأعضاء في المنظمة وتعزز التنسيق والتعاون فيما بينها، ومن ضمن هذه الدراسات والمشاريع يأتي مشروع "المناطق البحرية ذات الحساسية البيئية العالية والمعرضة للمخاطر" المسمّى MEHRAs، و"الخطة البيئية الرئيسية" Master Plan، ومشروع "مراكز التنسيق في حالات الطوارئ البحرية والإنقاذ" المسمّى MERCU. وقد شارك في تنفيذ هذه الدراسات والمشاريع مختلف الخبراء الدوليين والإقليميين والمحليين. ونوّه الربان الجناحي في افتتاح اعمال الاجتماع بأن المنطقة البحرية للمنظمة (روبمي) تواجه تحدّيات كثيرة وخطيرة ناجمة عن الملاحة البحرية المتزايدة، وعن المشاريع التنموية المتوسعة كعمليات الدفان البحري من أجل بناء المدن والموانئ الجديدة، وعمليات البحث عن حقول جديدة للنفط والغاز واستغلالها، وذلك بالإضافة إلى إنشاء محطات الطاقة الكهربائية، ومحطات تحلية المياه، والمرافق السياحية العديدة والأنشطة المتمركزة على السواحل. وأشار الربان الجناحي إلى مدى حساسية منطقتنا البحرية بيئياً، ومدى غناها وأهميتها، مما يتطلب منّا جهوداً كبيرة وتنسيقاً عالياً فيما بيننا، كدول أعضاء في المنظمة (روبمي)، وذلك لأجل المحافظة على هذه البيئة البحرية الغنية بالثروات وحمايتها من التلوث، ليس لنا فحسب، بل للأجيال القادمة أيضاً.

تواصلت اليوم الأربعاء، فعاليات المركز الإعلامي لمعرض ومؤتمر الدفاع المدني الرابع، الذى تنظمه الادارة العامة للدفاع المدني خلال الفترة من 11 — 13 نوفمبر المقبل، بحلقة نقاشية بعنوان (اللجنة الدائمة للطوارئ ودورها في الاستعدادات والتخطيط للطوارئ). وشارك في الندوة العميد عبد العزيز بن فيصل آل ثاني مدير ادارة شرطة النجدة (الفزعة) والسيد عيسى هلال الكواري رئيس المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء (كهرماء) والدكتور صالح على المري الأمين العام المساعد للشؤون الطبية بالمجلس الأعلى للصحة، والسيد ناصر محمد مبارك مدير دعم الصحة والسلامة والبيئة في قطر للبترول. وأوضح السيد عيسى هلال الكواري أن اللجنة الدائمة للطوارئ لها اختصاصات محددة منها اعداد الدراسات ووضع الخطط والاجراءات لمواجهة الكوارث، ووضع القواعد والنظم التي تكفل سرعة اغاثة المنكوبين، والعمل على تأمين وسلامة المواصلات والاتصالات، ووضع خطط التوعية ونشرها بوسائل الاعلام، فضلا عن اتخاذ التدابير والاجراءات لمواجهة الكوارث الطبيعية والحرائق وانهيار المباني وغيرها من الكوارث. جهود توعوية وأشار الدكتور صالح علي المري إلى أهمية الانشطة والفعاليات التي تقوم بها اللجنة الدائمة للطوارئ على المستوى التوعوي وجاهزية الافراد، حيث قامت اللجنة بالعديد من التمارين الوهمية سواء كانت محلية او اقليمية بالتعاون مع دول الجوار مثل التمرين الوهمي المشترك الذى تم تنفيذه بين دولة قطر ومملكة البحرين الشقيقة، لافتا الى أن اللجنة تجتمع بشكل دوري بواقع اجتماعين كل ثلاثة اشهر بمقر اللجنة الدائمة للطوارئ بمركز القيادة الوطني، كما تجتمع بشكل استثنائي في حالة وقوع كارثة بطلب من رئيس اللجنة على ان يتم تبليغ جميع الاعضاء. مواجهة الكوارث وأكد العميد عبد العزيز بن فيصل آل ثاني على تعاون اللجنة الدائمة للطوارئ مع مؤسسات وهيئات الدولة المختلفة في مواجهة الكوارث والازمات بتمارين وهمية لرفع كفاءة هذه الهيئات والمؤسسات في مجال مواجهة الازمات والكوارث حيث تعد هذه التمارين بمثابة التدريب للمؤسسات او الهيئات ومعرفة آلية الاتصال والتنسيق بين وزارات وهيئات ومؤسسات الدولة المختلفة عند وقوع الازمات ومعرفة الإمكانات المتوافرة لمراجعة وتطبيق الخطة التفصيلية للطوارئ والمعدة في كافة مؤسسات الدولة.