عقد المكتب التنفيذي لاتحاد الكرة يوم أمس اجتماعه الثاني برئاسة سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم وبحضور سعادة جاسم بن راشد البوعينين نائب الرئيس، و أعضاء المكتب التنفيذي و منصور محمد الأنصاري الأمين العام للاتحاد، وتم خلال الاجتماع مناقشة كافة الترتيبات الخاصة بانعقاد الجمعية العمومية العادية المقبلة والتي ستُعقد يوم الخميس المقبل الموافق الأول من يونيو للعام الجاري بقاعة “المجلس” بفندق “شيراتون الدوحة”، والتي من المقرر إجراء انتخابات المكتب التنفيذي للاتحاد للدورة الانتخابية القادمة 2023-2027 خلالها، كما اطلع المكتب التنفيذي على كافة التقارير الواردة للمكتب والمواضيع المدرجة على جدول الأعمال وتم اتخاذ القرارات المناسبة بشأنها. وكانت اللجنة الانتخابية في اتحاد الكرة قد عقدت اجتماعها في وقت سابق بعدما قامت بفحص مستندات المرشحين لرئاسة وعضوية اللجنة التنفيذية للاتحاد عن الدورة القادمة، حيث اكدت اللجنة التي يترأسها عبدالله حامد الملا بأنه تم فحص مستندات كافة المرشحين الذين تقدموا بترشيحهم للانضمام إلى اللجنة التنفيذية للاتحاد عن الدورة القادمة بدقة وشفافية، وأكد رئيس اللجنة الانتخابية أن جميع المرشحين قد استوفوا كافة الشروط التي تم اعتمادها وفق اللائحة الانتخابية للاتحاد القطري لكرة القدم لعملية الترشح ويحق لهم خوض الانتخابات القادمة ولا يوجد ما يمنع من ترشحهم. وكشفت اللجنة الانتخابية بداية شهر مايو الجاري عن أسماء المرشحين لكل منصب، حيث ترشح سعادة جاسم راشد البوعينين لرئاسة الاتحاد، كما ترشح كل من هاني طالب بلان ومحمد خليفة السويدي وحسن جمعة المهندي وخالد عبدالله السليطي لعضوية اللجنة التنفيذية للاتحاد للدورة القادمة 2023-2027، ومن المنتظر أن يشهد اتحاد الكرة تغييرات شاملة خلال الفترة المقبلة بداية من رئاسة الاتحاد، لتبدأ مرحلة جديدة للكرة القطرية بعد سنوات طويلة قدم فيها سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني الكثير من العطاءات للكرة القطرية محليا وقاريا وارتقى بالكرة القطرية لمصاف الكبار ولعل أبرزها المساهة في التتويج القاري عام 2019 بالإمارات.

رغم وجود 3 مرشحين فقط اكدت اللجنة الانتخابية لمؤسّسة دوري نجوم قطر برئاسة علي سالم عفيفة الترتيبات الخاصة بانتخابات ممثلي شركات الأندية القطرية لعضوية المكتب التنفيذي للمؤسسة والتي تحدد لها يوم الاحد القادم وكان تم قبول المرشحين وعددهم ثلاثة وإخطارهم بالموافقة وهم كل من: تركي العلي مرشح السد، وعبد الله حامد مرشح قطر، وعارف عبدالرحمن مرشح الأهلي، والمعروف ان علي سالم عفيفة تراس اللجنة الانتخابية خلفا لعبدالله حامد الذي تم ترشيحه في هذه الانتخابات. وكانت اللجنة الانتخابية قامت بمخاطبة الأندية بأسماء المرشحين الثلاثة، ولم يكن هناك اعتراض على اي مرشح من اي ناد من الاندية وسيكون لكل ناد الحق في ان يمثله 2 في العمومية وان النادي هو الذي يحدد الشخص الذي يحق له التصويت وان المكتب التنفيذي ستكون مدته اربع سنوات قادمة وهذا الامر يشمل اندية دوري نجوم قطر فقط . وبالرغم من ان الانتخابات على ثلاثة مقاعد في المكتب التنفيذي لممثلي الاندية وهناك ثلاثة مرشحين فقط لاغير الا انه لايوجد مبدا التزكية ولابد من اجراء الانتخابات وفقا للوائح وانظمة المؤسسة وفقا لمبدأ اللائحة رقم 27 والتي تنص على ان يكون انتخاب المرشح بالاغلبية المطلقة او 50 % من الاصوات +1 من الاعضاء الحاضرين للجمعية العمومية، وفي حالة عدم الوصول الى الاغلبية المطلقة تتم اعادة العملية الانتخابية من جديد، وتتم الاعادة بين المرشحين الحاصلين على اكبر عدد من الاصوات وفي حالة استمرار التساوي يتم اعادة الانتخابات حتي يتم تحديد الفائز باكبر عدد من الاصوات، واذا استمر التساوي يتم اجراء قرعة بينهم.

المجلس الجديد يدير شؤون اللعبة حتى مونديال قطر أعلن عبدالله حامد الملا، رئيس اللجنة الانتخابية باتحاد الكرة، بأن الجمعية العمومية العادية للاتحاد لهذا العام 2018 ستشهد انتخابات جديدة للاتحاد عن الدورة (2022/2019) والمقرر أن تنعقد خلال شهري نوفمبر أو ديسمبر القادمين. وأشار رئيس اللجنة الانتخابية بالاتحاد بأن اللجنة قد تلقت خطاباً من الأمانة العامة للاتحاد تدعوها لعقد الاجتماعات اللازمة والتحضير لانتخابات اللجنة التنفيذية للاتحاد للأربع سنوات القادمة والتي ستكون اعتباراً من يوم انعقاد الجمعية العمومية الى نهاية عام 2022 بإذن الله والتي سيصادفها استضافة قطر لكأس العالم 2022 . وأوضح عبدالله حامد بأن اللجنة ستبدأ اجتماعاتها التحضيرية للانتخابات بعد عيد الأضحى المبارك حيث تتطلب أعمال اللجنة ما لا يقل عن شهرين عن موعد انعقاد الجمعية العمومية التي ستتضمن هذا العام انتخابات الاتحاد ، واشار قائلا بأن اللجنة التنفيذية الحالية للاتحاد ستنتهي دورتها هذا العام وذلك بعد أن تم التجديد لها في اجتماعات الجمعية العمومية التي عقدت في ديسمبر 2016 بتمديد مدة اللجنة التي كان من المفترض أن تنتهي دورتها في نهاية 2017 ولكن نظراً لأنه كان من المقرر أن تنظم قطر دورة كأس الخليج الـ (23) قبل نقلها إلى دولة الكويت في ديسمبر الماضي لإعطاء الاتحاد أنذاك لتنظيم البطولة في قطر عندما كان مقررا تنظيمها بالدوحة قبل رفع الإيقاف الكروي عن الكويت والمبادرة القطرية لإعادتها للكويت. أما بالنسبة للخطة الزمنية لانتخابات اللجنة التنفيذية القادمة، قال عبدالله حامد الملا، رئيس اللجنة الانتخابية بأنه سيتم دعوة الأعضاء المنتسبين للاتحاد وعددهم (18) عضواً عبارة عن (17 نادي + مؤسسة دوري نجوم قطر) لتقديم ترشيحاتهم قبل شهرين من تاريخ انعقاد الجمعية العمومية، وسيكون أخر يوم للترشيحات يكون بـ (45) يوما قبل انعقاد الاجتماع، وخلال آخر سبعة أيام منها يكون فيها فحص الترشيحات من قبل اللجنة الانتخابية مع إخطار القرار النهائي بقبول أو رفض المرشحون في نفس الفترة، ويحق لمن يتم رفضه تقديم الاستئناف بعدها بأربعة أيام، حيث ستقوم اللجنة بالبث في الاستئناف. ثم ستقوم اللجنة بإخطار الأمانة العامة للاتحاد لدعوة الأعضاء الـ (18) بموعد الجمعية العمومية بمدة قدرها (30) يوماً ويتم فيها أيضاً إعلان الأسماء النهائية للمرشحين مع إخطار الاتحاد الدولي لكرة القدم بموعد انعقاد الجمعية العمومية والمتضمن انتخابات اللجنة التنفيذية للاتحاد. وقال عبدالله حامد الملا، بأن اللجنة ستقوم بالإعلان خلال الفترة القادمة عن كافة الشروط المطلوبة للترشيح، بالإضافة إلى عدد الأصوات المطلوبة لفوز المرشحين بمن فيهم الرئيس، بالإضافة إلى عدد الإصوات التي يتمتع بها أعضاء الجمعية العمومية الـ (18) بمن فيهم مؤسسة دوري نجوم قطر وطريقه الاقتراع. وفي ختام تصريح رئيس اللجنة الانتخابية تمنى التوفيق للأعضاء، خاصة أنه شرف كبير أن تكون اللجنة التنفيذية المنتخبة هي من ستقوم بالإشراف على منتخبنا المشارك في كأس العالم 2022، بالإضافة إلى أنها ستكون حاضرة وستشهد تنظيم دولة قطر لكأس العالم 2022.

بحثت اللجنة الانتخابية في ميانمار اليوم الثلاثاء، مع الأحزاب الرئيسية إرجاء الانتخابات التاريخية المقررة في الثامن من نوفمبر بسبب الفيضانات. ومن المتوقع فوز الرابطة القومية من أجل الديمقراطية التي تتزعمها أونج سان سو كي الفائزة بجائزة نوبل للسلام في الانتخابات في تغيير كبير للمشهد السياسي في ميانمار ليتصدره نشطاء سياسيون منعوا من المشاركة في الشأن العام لنحو نصف قرن طوال الحكم العسكري الذي انتهى عام 2011. ودعت اللجنة الانتخابية 10 أحزاب إلى العاصمة نيابيداو صباح اليوم الثلاثاء، وسألت زعماء الأحزاب عما إذا كانوا يرغبون في تأجيل الانتخابات بسبب أسوأ فيضانات تجتاح البلاد منذ عقود. وقال المسؤول الحكومي والسياسي الذي شارك في الاجتماع إن الرابطة القومية من أجل الديمقراطية عارضت التأجيل بينما أيده حزب اتحاد التضامن والتنمية الحاكم. وقال زيار ماونج المسؤول بمقر اللجنة الانتخابية "دعونا الأحزاب السياسية للتعرف على رأيها، السبب هو الكوارث الطبيعية والوضع غير المستقر في البلاد".. وأضاف "لم يتقرر بعد تأجيل الانتخابات". وقال وين هتين المسؤول الكبير بالرابطة القومية الذي حضر الاجتماع إن اللجنة الانتخابية تعتزم إصدار بيان عن الأمر "قريبا". وقتل أكثر من 100 شخص وتأثر أكثر من مليون شخص "بضراوة" من الفيضانات خلال الأشهر القليلة الماضية طبقا لبيانات الحكومة ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.

استقالت نائبة رئيس اللجنة الانتخابية الوطنية في بوروندي من منصبها وهربت إلى الخارج، مما يعزز الشكوك في إمكانية إجراء الانتخابات التشريعية والمحلية المقررة في الخامس من يونيو. وقالت مصادر قريبة من اللجنة اليوم السبت، أن سبيس كاريتاس نديرونكي، هربت من بوروندي بعدما استقلت الطائرة إلى رواندا مساء أمس الجمعة. وأكد مصدر في اللجنة رحيلها، وقال "رحلت بدون أن تودعنا، وبدون أن تقول لنا إلى أين ستذهب".