رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

منوعات alsharq
 دراسة علمية حديثة تكشف علاقةً بين أمراض اللثة وأمراض القلب

كشفت دراسة علمية حديثة لباحثين بريطانيين من معهد إيستمان لطب الأسنان، وجود رابط بين رائحة الفم كريهة والنزيف والتورم المستمر للثة، وبين امكانية الإصابة بمضاعفات في القلب والأوعية الدموية. وحقق الباحثون في بيانات 250 شخصا يعانون من أمراض اللثة الحادة، وقارنوها بـ250 شخصا لا يعانون من أي مشاكل في الفم، وتوصلوا إلى أن المصابين بأمراض اللثة كانوا أكثر عرضة للإصابة بضغط الدم الانقباضي المرتفع، المعروف أيضا باسم ارتفاع ضغط الدم، بمرتين. كما أظهر المشاركون المصابون بالتهاب دواعم السن، زيادة في الجلوكوز (الكوليسترول الضار)، وزيادة في مستويات خلايا الدم البيضاء، وانخفاضا في مستويات الكوليسترول. وعن هذه الدراسة، قال الدكتور فرانشيسكو ديوتو، مؤلف الدراسة وأستاذ أمراض اللثة، إن هذا الدليل يشير إلى أن بكتيريا اللثة تسبب تلفا للثة، وتؤدي أيضا إلى استجابات التهابية يمكن أن تؤثر على تطور أمراض جهازية بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم، لافتا إلى أن الباحثين ركزوا على التحقيق في العلاقة بين التهاب دواعم السن الشديد وارتفاع ضغط الدم لدى البالغين الأصحاء، دون تشخيص مؤكد لارتفاع ضغط الدم، مشددين على أن الحد من مخاطر الإصابة بأمراض اللثة هو أكثر صلة بالموضوع من مجرد التمتع بصحة جيدة للفم. وخلصت الدراسة إلى أن المرضى الذين يعانون من أمراض اللثة هم أكثر عرضة لارتفاع ضغط الدم عندما يكون هناك التهاب اللثة النشط، وهو نزيف اللثة. ونصح الباحثون باتباع روتين تنظيف الأسنان بالفرشاة لمدة دقيقتين كاملتين مرتين يوميا، بالإضافة إلى التنظيف بين الأسنان بالخيط، وينصح أيضا بزيارة طبيب الأسنان وأخصائي صحة الأسنان بانتظام للتنظيف والفحوصات.

3331

| 11 مارس 2022

محليات alsharq
محاضرة حول علاقة التهاب اللثة بداء السكري

نظّمت مؤسسة حمد الطبية محاضرة حول العلاقة بين داء السكري ومرض اللثة وذلك تحت عنوان "التهاب دواعم السن والسكري من النوع الثاني" وقدمها الدكتور توماس فان دايك، نائب رئيس البحوث السريرية والانتقالية بمعهد فورسيث بالولايات المتحدة الأمريكية. واستعرض الدكتور فان دايك خلال المحاضرة، البحوث التي ظهرت مؤخرا وتوحي بالربط بين داء السكري ومرض اللثة والتي من الممكن أن تزيد من المخاطر المرتبطة بكل منهما على الآخر، إضافة إلى مضاعفات أمراض السكري وعلى الخصوص فيما يتعلق بأمراض القلب. وأضاف "الالتهاب المفرط الذي لا تتم السيطرة عليه هو عادة ما ينسب لأمراض مثل التهاب المفاصل الروماتيزمي، غير أننا ندرك الآن أن مرض اللثة والاضطرابات الجهازية مثل السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والشرايين هي في الحقيقة لديها مكون التهاب ضخم جداً". وأوضح المحاضر أن التهاب اللثة إذا لم تتم معالجته، سينتقل من حالة الاستقرار إلى حالة الالتهاب التي لا يمكن السيطرة عليها، مؤكداً أهمية العناية الجيدة بصحة الفم والرعاية المهنية المنتظمة بالأسنان لتجنب حدوث ضرر للأسنان واللثة غير قابل للعلاج. من ناحيته قال البروفسور جوهان دو فريس، رئيس قسم الأسنان بمؤسسة حمد الطبية إن حوالي 89% من أطفال المدارس ممن هم في الخامسة من أعمارهم بالدولة يعانون من تسوس الأسنان، كما أن عدداً كبيراً من السكان لديهم مرض اللثة، مُبيّناً أن المؤسسة بدأت في إجراء نقاشات مع معهد فورسيث للتعاون البحثي في هذه المجالات.

249

| 04 مايو 2016

صحة وأسرة alsharq
أمراض اللثة تزيد التدهور المعرفي والإدراكي لمرضى الزهايمر

يعاني كثير من الناس من أمراض في اللثة، وقد كشفت دراسة بريطانية حديثة، أن أمراض اللثة لا تسبب رائحة الفم الكريهة، والنزيف، وفقدان الأسنان وحسب، بل تساهم أيضًا في زيادة التدهور المعرفي والإدراكي. وبحسب الدراسة التي أجريت مؤخرا، بمعهد طب الأسنان في كلية كينجز لندن بالمملكة المتحدة، فقد أوضح الباحثون، أن الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر، سيعانون من زيادة التدهور المعرفي بصورة كبيرة، إذا كانوا مصابين بأمراض اللثة. ونشر الباحثون، نتائج دراستهم اليوم السبت، في دورية "بلوس وان" العلمية، وأشاروا إلى أن معدلات الإصابة بأمراض اللثة تكون أعلى لدى الأشخاص الذين يعانون من مرض الزهايمر، لأنهم لا يهتمون بنظافة الفم جيدًا كلما تقدمت حالتهم. وأجرى الباحثون دراستهم على 59 مشاركًا، يعانون من أعراض خفيفة إلى معتدلة لمرض الزهايمر، وتمت متابعتهم لمدة 6 أشهر، وجرى تقييم صحة الأسنان لدى المشاركين فى الدراسة، كما تم أخذ عينات دم لتقييم مؤشرات الالتهاب لديهم. ووجد الباحثون أن معدلات التدهور المعرفى والإدراكي لدى مرضى الزهايمر زادت 6 أضعاف، لدى المرضى الذين يعانون من أمراض اللثة، بالمقارنة مع مرضى الزهايمر الذين لا يعانون من أمراض اللثة، ووجد الباحثون أيضًا أن أمراض اللثة، تزيد معدلات التدهور المعرفي عن طريق زيادة استجابة الجسم للالتهابات.

413

| 12 مارس 2016

صحة وأسرة alsharq
القهوة تحد من أمراض اللثة وفقدان الأسنان

أظهرت دراسة أمريكية حديثة أن القهوة مصدر غني بمضادات الأكسدة التي تحمي الأشخاص من فقدان الأسنان والإصابة بأمراض اللثة. وأوضح الباحثون في كلية طب الأسنان جامعة "بوسطن" الأمريكية، في دراستهم أن تناول القهوة، يحمي عظام اللثة من التآكل. وتوصل الباحثون إلى أن استهلاك القهوة لن يكون له أي آثار سلبية على اللثة، وبدلاً من ذلك، فإن لها فوائد وقائية ضد أمراض الأسنان. وللوصول إلى نتائج الدراسة، فحص الباحثون أسنان 1152 رجلاً من المحاربين القدامى في وزارة الخارجية الأمريكية، وذلك خلال عامي "1968- 1998"، وحلل الفريق البحثي هذه النتائج مع السجلات الصحية للأسنان حتى يصلوا إلى استنتاجاتهم. وأخذ الباحثون بعين الاعتبار العوامل التي قد تؤدي إلى تفاقم أمراض اللثة والأسنان، مثل استهلاك الكحول، والتدخين، وأمراض السكري، ومؤشر كتلة الجسم، وتكرار تنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون. ووجد الباحثون أن استهلاك القهوة ربما يكون وقائياً ضد فقدان عظام اللثة في الذكور البالغين، حيث تلعب مضادات الأكسدة، دورا حيويًا في الحفاظ على اللثة وحمايتها من خسارة عظام الأسنان. وقالوا في دراستهم: "إن هذه الدراسة تعد الأولى من نوعها التي تتناول العلاقة بين شرب القهوة وأمراض اللثة لدى البشر".

1619

| 24 أغسطس 2014