رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
قطر الخيرية: مشاريع مياه وإصحاح مؤثرة للاجئين الأفغان

بتمويل من اليونيسف تواصل قطر الخيرية تنفيذ مشروع المياه والصرف الصحي والنظافة للاجئين الأفغان بباكستان وذلك في 6 مناطق من إقليم بلوشستان، ومن المنتظر أن يصل عدد المستفيدين من هذا المشروع 425,000 شخص من بينهم 276,250 لاجئا أفغانيا. ويستهدف هذا المشروع اللاجئين الأفغان في بلوشستان والمجتمع المضيف حيث تم تنفيذ مشروع خطة الاستجابة للاجئين لإمدادات مياه الشرب عبر إنشاء خطوط إمدادات جديدة للمياه في منطقة تشاغي ويستفيد منها حوالي 45 ألف شخص. ولتوفير دورات المياه وتحسين وضع الصرف الصحي قامت قطر الخيرية من خلال هذا المشروع بتوزيع حقائب النظافة على 14,000 شخص، كما بناء أكثر من 5000 دورة مياه وعقد أكثر من 5000 جلسة توعوية لتغيير السلوك الاجتماعي وذلك حتى ديسمبر 2023. وفي إطار نفس المشروع اختيرت 49 مدرسة حكومية للبنات و21 مرفقا للرعاية الصحية وتم فيها توفير الماء لغسل اليدين عبر بناء 33 دورة مياه كما رممت 20 دورة مياه أخرى في المدارس التي تم اختيارها وعقدت جلسات توعية بشأن تعزيز ثقافة النظافة مع الطلاب. ترحيب وقد لاقت هذه الخطوة ترحيبا كبيرا سواء من اللاجئين الأفغان أو المجتمع المضيف. حيث قال السيد ذاكر دوراني المسؤول الإداري في مفوضية اللاجئين الأفغان في بيشين: «إن توزيع قطر الخيرية لمستلزمات الشتاء على المجتمعات الضعيفة هو شهادة على تعاطفهم الإنساني والتزامهم بتقديم خدمات النظافة والصرف الصحي للاجئين الأفغان». من جانبه أعرب السيد بالاش عزيز مفوض مقاطعة لورالي عن إعجابه بالعمل الذي تقوم به قطر الخيرية في منطقة لورالاي في مجال المياه والإصحاح وقال: «سوف تقلل هذه المشاريع من انتشار الأمراض وتعزز ثقافة النظافة». في المقابل عبرت السيدة فوزية دوراني مسؤولة التعليم في منطقة لورالاي عن تقديرها العميق لمشاريع المياه والإصحاح التي نفذتها قطر الخيرية في المدارس وقالت: «لقد أدى ذلك إلى زيادة معدلات الالتحاق بالمدارس والجميل في الأمر أن قطر الخيرية أخذت في الاعتبار الأشخاص ذوي الإعاقة في تصميمات دورات المياه الخاصة بهم، وهذا إنجاز يستحق الثناء والشكر ويعكس تفاني قطر الخيرية في خلق بيئة نظيفة وآمنة للجميع». من جهتهم عبر اللاجئون الأفغان عن سعادتهم بهذه الخطوة حيث قالت السيدة رقية وهي إحدى اللاجئات الأفغانيات: «لم تكتف قطر الخيرية بتوفير حقائب النظافة الشخصية، بل أسهموا في رفع الوعي بالنظافة وحتى أطفالي الآن أصبحوا قادرين على النوم براحة شكرا لقطر الخيرية على هذا المشروع «. وعلى نحو متصل توجه المجتمع المضيف بالشكر لقطر الخيرية حيث قالت السيدة ناجين: «إن منطقة كويتا قبل تدخل قطر الخيرية كانت تعاني من مشاكل المياه والصرف الصحي، وبفضل هذه التدخلات ازداد وعينا بأهمية النظافة وتمكنت بناتنا من الذهاب إلى المدارس بسبب توفير دورات المياه فيها».

390

| 04 مارس 2024

محليات alsharq
دبلوماسي قطري يعيد طفلاً لأهله بسبب "صورة".. والدوحة تلم شمل طفلة بعمها بعد مقتل والديها

ربما لم يتوقع الدبلوماسي القطري حين نظر في صورة طفل أفغاني مفقود أن يكون سببا في لم شمله بوالده المتواجد في كندا على بعد آلاف الأميال. كما لم يتوقع ذوو الطفلة اليتيمة مريم أن يروها مرة جديد بعد مقتل والديها في انفجار خلال الأحداث التي شهدتها أفغانستان في غسطس 2021 وأدت إلى فرار أعداد كبيرة خارج البلاد. لكن أيادي قطر البيضاء لم تتوقف يوماً عن تقديم يد العون والمساعدة في جمع شمل الأطفال الأفغان الموجودين في قطر بذويهم، من بينهم طفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات عاد إلى والده في كندا بعدما تعرّف عليه دبلوماسي قطري من صورة طفل مفقود. بحسب ما ذكرت وكالة فرانس برس. ** الطفلة مريم كما أن قصة الطفلة مريم تحمل في طياتها مآس كثيرة، حيث تسبب انفجار ضخم في أفغانستان مقتل والديها، وكان تبلغ من العمر حينها أسابيع قليلة، وقد جرى نُقلت على متن رحلة إجلاء من كابول إلى الدوحة ضمن الجهود القطرية لإجلاء آلاف الأفغان. وبعد ما يقارب العامين في قطر، عادت الطفلة الأفغانية اليتيمة مريم التي يُعتقد أن عمرها حوالي 21 شهرًا وأطلق عليها في دار الأيتام اسم مريم، إلى أحضان عائلتها، والتقت مؤخراً بعمها يار محمد نيازي وشقيقها وشقيقتيها لاول مرة منذ الانفجار، بحسب وكالة فرانس برس. ووفّر لم الشمل خاتمة مفرحة لعملية بحث يائسة عن مريم منذ أيام الفوضى في أغسطس 2021 عندما سيطرت طالبان على العاصمة الأفغانية مما أدى إلى حركة فرار جماعية. وكانت الفتاة الصغيرة، واسمها الحقيقي أليزا ، تبلغ من العمر أسابيع فقط عندما قُتل والداها في انفجار ضخم ومعركة بالأسلحة النارية في مطار كابول أودت بحياة 183 شخصًا في 26 أغسطس. ** كيف جمعت قطر مريم بأهلها؟ نقلت الوكالة الفرنسية عن مسؤول قطري قوله إنه في خضم الهجوم أمسكها فتى صغير وحملها على متن طائرة عسكرية أميركية أقلت أفغانًا ومقيمين تقطّعت بهم السبل إلى الدوحة. وقد وجدت مريم منزلًا جديدًا في دار للأيتام في قطر، بينما بقي شقيقها الأكبر وشقيقتاها في أفغانستان، وكانت هي الأصغر بين حوالي 200 طفل أفغاني تم إجلاؤهم بمفردهم على متن الرحلات الجوية التي نقلت عشرات الآلاف من أفغانستان. وقال المسؤول القطري استقبلناهم وقدمنا لهم رعاية متخصصة ... عملنا مع (منظمة الامم المتحدة لرعاية الطفولة) يونيسف لمعرفة ما إذا كان هناك أي أفراد من الأسرة على فيد الحياة. وسرعان ما تدفقت على وكالة الأمم المتحدة للأطفال طلبات من عائلات عائدة إلى أفغانستان تبحث عن أقربائها المفقودين. وبعد ستة أسابيع من انفجار كابول، تمكّن مراقبو الأمم المتحدة من تحديد هوية الطفلة. وقال المسؤول القطري اتّصلوا بنا لإجراء اختبارات الحمض النووي. واستغرق نقل نتائج الاختبارات بين الدوحة وكابول مزيدًا من الوقت، بينما انتظر نيازي لشهور للحصول على جواز سفر من سلطات طالبان حتى يتمكّن من نقل عائلته إلى قطر. وقال نيازي البالغ من العمر حوالي 40 عاما وهو أب لاربعة أطفال لم أكن أعرف ما إذا كنا سنعثر عليها ... والآن يحدوني شعور أعجز عن وصفه. عندما حملتها أدركت انها على قيد الحياة فعلا. وأضاف إنه سيبدأ عملية الانتقال إلى الولايات المتحدة مع زوجته وثمانية أطفال تحت رعايتهما الآن.. كل ما نتطلع إليه هو أن نكون في مكان آمن. وذكر لوكالة فرناس برس، أن الفتاة الصغيرة ستحتفظ باسمها الجديد لأنه الاسم الذي تجيب عليه. وقد تمّ لم شمل أطفال آخرين في دار الأيتام في قطر مع أفراد أسرهم، وتبلغ أعمار معظم الأطفال الآخرين ثماني سنوات على الأقل، وقد انضم العديد منهم الآن إلى أقربائهم أو تم تبنيهم من قبل عائلات في الولايات المتحدة أو كندا أو أوروبا. جدير بالذكر أن الجهود الإنسانية لدولة قطر سهلت إجلاء 80 ألف شخص، بمن فيهم الأفغان المعرضون لخطر كبير والرعايا الأجانب، وتزويدهم بالدعم الأساسي في الدوحة، بما في ذلك المأوى والرعاية الصحية. بحسب وزارة الخارجية.

7856

| 28 مارس 2023

محليات alsharq
قطر الخيرية تنفذ مشروع مياه وإصحاح للاجئين الأفغان في باكستان

بدأت قطر الخيرية بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة /اليونيسف/ في تنفيذ مشروع المياه والصرف الصحي والنظافة بالمخيمات الأفغانية في ست مقاطعات بباكستان. ويهدف المشروع، إلى توفير خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة المستدامة للمجتمعات الضعيفة والأطفال والنساء، والذي يشمل توفير مياه الشرب الآمنة ونظام الصرف الصحي والتوعية فيما يتعلق بالنظافة والوقاية من العدوى من الأمراض المختلفة ومكافحتها وتوفير سبل النظافة في المرافق الصحية الحكومية والمدارس. وينتظر أن يستفيد من المشروع، الذي يتم تمويله لمدة ثمانية شهور من قبل /اليونيسف/، أكثر من 178 ألف شخص من اللاجئين والمجتمعات المضيفة، حيث تقدر التكلفة الإجمالية للمشروع بـ3.69 مليون ريال. وسيمكن هذا المشروع الذي يتم تنفيذه خلال 22 شهرا، المستهدفين من التمتع بحقهم في صحة أفضل من خلال تحسين الصرف الصحي والنظافة والتركيز على الحد من الأمراض المرتبطة بالمياه والصرف الصحي والوقاية منها. وبالتزامن مع تنفيذ المشروع، تواصل قطر الخيرية بالشراكة مع /اليونيسف/ تنفيذ مشروع لتحسين الصحة والتغذية للفقراء بباكستان، وينتظر أن يستفيد من المشروع نحو مليون شخص في ثلاث مناطق هي جانغ بنجاب ومنطقة كويتا ونصير آباد بلوشستان. وقال السيد نعمت الله بابر المدير العام للحكومة المحلية في بلوشستان، إن هذا المشروع قائم على تلبية احتياجات الفئات الفقيرة ونأمل أن تكون قطر الخيرية شريكا رئيسيا على المدى الطويل وأن يفيد مشروعها عددا كبيرا من الناس في المنطقة المستهدفة. من جهته، نوه السيد شهيد عباد جويا نائب المفوض في منطقة جانغ بالمشاريع التي تنفذها قطر الخيرية، لافتا إلى أن قطر الخيرية تقوم بتحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي للأشخاص في منطقة جانغ منذ العامين الماضيين، مضيفا أن دور قطر الخيرية خلال الموجة الأولى من جائحة كورونا /كوفيدـ19/ كان ملحوظاً.

1710

| 24 يناير 2022

عربي ودولي alsharq
"القطرية للسكري" تنظم برنامجاً تثقيفياً وترفيهياً حافلاً للاجئين الأفغان في قطر

نظمت الجمعية القطرية للسكري، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، زيارة إلى مركز اللاجئين الأفغان في منطقة /أبوهامور/ بالتنسيق مع وزارة الخارجية. وقدم فريق الجمعية وقسم المتطوعين التابع لها برنامجا تثقيفيا حافلا للأطفال والأسر الأفغانية، احتوى على العديد من الأنشطة الترفيهية والتوعوية والرياضية والتراثية والفنية بالإضافة إلى ورشة حول داء السكري. وقالت سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر مساعد وزير الخارجية والمتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، إن هذه الزيارة تعكس اهتمام الجمعية القطرية للسكري بالأشقاء الأفغان، وحرصها على تقديم الدعم والعون لهم. وأضافت هذه الفعاليات الرائعة تؤكد الدور الإنساني والتوعوي الكبير الذي تقوم به الجمعية، ونحن سعداء جدا بذلك. وتابعت سعادتها قائلة في الوقت الذي تقدم فيه دولة قطر كل أشكال الدعم للاجئين الأفغان في مقر إقامتهم المؤقت بالدوحة، ظلت طائراتها المحملة بالمساعدات الطبية والغذائية للشعب الأفغاني الشقيق مستمرة طوال الفترة الماضية، انطلاقا من واجبها الإنساني. من ناحيته، قال الدكتور عبدالله الحمق المدير التنفيذي للجمعية القطرية للسكري نظمنا هذه الزيارة والبرنامج بهدف التضامن الإنساني، وتماشيا مع مساعي وطننا قطر في مساعدة من يعيشون على أرضه وخاصة اللاجئين الذين مروا بظروف صعبة وغير مستقرة. وأوضح أن الجمعية حرصت على أن يشارك في هذه الزيارة بعض من متطوعيها ومتطوعاتها الشباب لتعزيز روح التكافل والتضامن وتعظيم إحساسهم بالعالم من حولهم كجزء من الجهود التي تقوم بها مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع والجهود الوطنية المستمرة على مستوى الدولة.

2389

| 29 ديسمبر 2021

تقارير وحوارات alsharq
الدوحة تستضيف مؤتمر الأمم المتحدة في يناير

50 سنة من الشراكة المثمرة بين قطر والأمم المتحدة قطر شريك رئيسي في تحقيق أهداف الأمم المتحدة الدوحة قدمت مساهمات بارزة في جهود السلام وحل النزاعات اتفاقيات التمويل نقلت العلاقة إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية تمويل قطري لبرامج الأمم المتحدة ووكالاتها بـ500 مليون دولار شراكة مع مفوضية اللاجئين ومساهمات سخية للدعم التنموي والإنساني تجمع بين دولة قطر والأمم المتحدة شراكة استراتيجية هامة ومثمرة على جميع مستويات العمل المشترك، من أجل تحقيق أهداف ومبادئ الأمم المتحدة، على غرار الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين، ودعم جهود التنمية الدولية، وتعزيز حقوق الإنسان وترسيخها، وتوفير الإغاثات الإنسانية، والمشاركة في الجهود والمبادرات الجماعية لمعالجة التحديات الحالية والناشئة التي تواجه العالم. وتعد الشراكة القطرية الأممية التزاما من الدولة بسياستها الخارجية ومبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، والمساهمة في تحقيق الأمن والاستقرار. وانسجاماً مع رؤية دولة قطر 2030 وركائزها الأساسية، وانطلاقاً من جهود دولة قطر كعنصر فعال في محيطها الإقليمي والدولي على صعيد التنمية والتعاون، تؤمن دولة قطر بأن فض النزاعات لا يكون إلا من خلال الحوار والسبل السلمية. شراكة وطيدة انضمت دولة قطر إلى عضوية منظمة الأمم المتحدة عام 1971. في نفس السنة تمّ تشكيل الوفد الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة في نيويورك بهدف تمثيل قطر وإدارة علاقتها مع المنظمة الدولية. وحالياً، تشغل سعادة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني منصب المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة. تشارك قطر بشكل فاعل في اجتماعات الأمم المتحدة والجهود الجماعية من أجل السلام وحل النزاعات وفي الجهود متعددة الاطراف لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. كما تلتزم الدوحة بتطوير البرامج والمبادرات المستدامة بالتعاون مع الأمم المتحدة. كما تحرص الدولة على تقديم مساهمات مالية سخية للعديد من الهيئات والكيانات التابعة للأمم المتحدة، الرامية إلى دعم المشاريع في مجالي التنمية والمساعدات الإنسانية. وتقدم الدوحة مساهمات مالية سخية للعديد من الهيئات والكيانات التابعة للأمم المتحدة، الرامية إلى دعم المشاريع في مجالي التنمية والمساعدات الإنسانية. حيث وقع سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وسعادة السيد انطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، عدة اتفاقيات على هامش فعاليات منتدى الدوحة 2018، اتساقاً مع سياسة دولة قطر الخارجية ومسؤوليتها المشتركة كشريك فاعل في جهود المجتمع الدولي في لتحقيق السلم والأمن الدوليين وتحقيق التنمية المستدامة. وتضمنت الاتفاقيات تقديم دولة قطر دعماً لتمويل منظمات الأمم المتحدة بمبلغ 500 مليون دولار أمريكي (1.82 مليار ريال قطري)، وإنشاء أربعة مكاتب جديدة للأمم المتحدة في الدوحة. كما تضمنت الاتفاقية تعهّدا من دولة قطر بتقديم دعم سنوي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. وفي شهر مارس من عام 2021، وقعت دولة قطر والأمم المتحدة اتفاقيتين لافتتاح مكتبين جديدين تابعين للمنظمة في الدوحة، حيث سيتم إنشاء مكتب تابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدعم جهود وسبل تحقيق أهداف التنمية المستدامة عالمياً، فيما سيدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية مهمة الأمم المتحدة المتمثلة في تنسيق العمليات الإنسانية العالمية من خلال الشراكات مع الجهات الوطنية والدولية. دعم قضايا اللاجئين تقدم دولة قطر دعما كبيرا لقضايا اللاجئين بالتعاون مع المنظمة الأممية. تخطت المساهمات الإجمالية التي تلقتها مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، من دولة قطر 300 مليون دولار أمريكي منذ عام 2010 وحتى الآن، علماً بأن جملة التبرعات خلال عام 2020 وحده تجاوزت 73 مليون دولار أمريكي. وتصدرت أيضاً دولة قطر مكانتها ضمن مجموعة الـ20 مليون التابعة للمفوضية وهم المانحون الذين يخصصون 20 مليوناً فما أكثر للثلاثة أعوام الماضية على التوالي. وقد ساهمت قطر بمساعدات سخية خلال العقد الماضي لبرامج المفوضية لتستهدف مجموعة متنوعة من القطاعات من أجل مساعدة اللاجئين، بما في ذلك التعليم والرعاية الصحية والمساعدات النقدية والغذاء والماء والمأوى والتنمية الاقتصادية وسبل كسب العيش. وقدمت هذه المساعدات في العديد من الدول في آسيا، وإفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط، في دول مثل اليمن، والعراق، والصومال، والأردن، ولبنان، وتشاد، وسوريا، وغيرها. تفخر المفوضية بالدعم الإنساني المستدام الذي تقدمه دولة قطر وهي مثل يحتذى به ورائدة في مجال العمل الإنساني. مكافحة الإرهاب برزت قطر كعضو فاعل لمكافحة الإرهاب بتطوير قوانينها وتشريعاتها مؤخراً بما يعزز جهودها لمكافحة التنظيمات الإرهابية وتجفيف سبل تمويلها. تم افتتاح مكتب برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب المعني بالمشاركة البرلمانية في منع الإرهاب ومكافحته رسمياً في الدوحة في 16 يونيو 2021. وتم إنشاء المكتب، الذي يعتبر الأول من نوعه في العالم، وفقاً لمذكرة التفاهم والاتفاق الموقع بين مجلس الشورى ومكتب مكافحة الإرهاب في الأمم المتحدة، وهو يهدف إلى إفادة كافة برلمانات دول العالم من خلال برامجه وأنشطته الرامية لدعم جهود المجتمع الدولي في منع الإرهاب ومكافحته. وإدراكاً للدور الحاسم الذي تلعبه البرلمانات في منع الإرهاب ومكافحته، سيأخذ المكتب على عاتقه مهمة إطلاق مبادرات هامة ضمن إطار برنامج الأمم المتحدة والاتحاد البرلماني الدولي، وإنشاء شبكة برلمانية عالمية، وإنشاء منصة مختصة على الإنترنت وإدارتها، وإنتاج المواد والمنشورات والمواد الإعلامية لدعم أنشطة منع الإرهاب ومكافحته. مؤتمر البلدان الأقل نمواً وفي اطار شراكتها مع الامم المتحدة، تستضيف قطر مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نموا خلال الفترة من 23 إلى 27 يناير 2022. وتتطلع دولة قطر أن يشكل المؤتمر حدثا فارقا ونقطة تحول لرسم مسار يستجيب للتحديات غير المسبوقة التي وضعت عبئا إضافيا على كاهل أقل البلدان نموا، وتعزيز قدرتها على مجابهة هذه التحديات، وإعادة البناء والتعافي من الجائحة وآثارها المتعددة الأوجه. ويتوقع أن يوفر المؤتمر فرصًا لبناء شراكات تحويلية وتعبئة الجهود لاستثمارات طويلة الأجل وتمويل في أقل البلدان نمواً لدعم تنميتها المستدامة. وسيعمل منتدى القطاع الخاص في أقل البلدان نمواً الخامس على تشجيع مشاركة القطاع الخاص والاستثمار في أقل البلدان نمواً لدعم تنميتها المستدامة، حيث يركز مسار القطاع الخاص على خمسة مجالات: أولاً: الزراعة المستدامة / التنمية الريفية التركيز على تعزيز نماذج الأعمال الشاملة والمستدامة في أقل البلدان نمواً، وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمحلية في الأسواق، واعتماد تقنيات الإنتاج الصديقة للبيئة والموجهة نحو السوق، وزيادة الإنتاجية والقدرة التنافسية وتحسين الأمن الغذائي. ثانياً: تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التركيز على الاستثمار في جميع الأبعاد الثلاثة للنفاذ إلى الإنترنت (الإتاحة وإمكانية الوصول والمهارات). تعزيز التعاون الرقمي، كيف تعد القوة الشرائية في أقل البلدان نمواً عاملاً مقيدًا لمقدمي خدمات الاتصال. ثالثاً: الطاقة المستدامة التركيز على تحسين الحصول على الكهرباء في أقل البلدان نمواً، واستكشاف التحديات، فضلاً عن الفرص المتاحة لأقل البلدان نمواً لزيادة حصة مصادر الطاقة المتجددة، ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة الموجهة نحو إلغاء مركزية مصادر الطاقة المتجددة لتوفير الطاقة للسكان خارج الشبكة مصدر الطاقة. رابعاً: تغير المناخ التركيز على التحديات التي تواجه توفير خطط تأمين منخفضة التكلفة ومجدية، في سياق درجة عالية من التعرض لأخطار المناخ، إلى جانب دراسة زيادة شدة وتواتر الظواهر الجوية المتطرفة. خامساً: السياحة المستدامة التركيز على الاستثمارات لتعزيز الروابط الأمامية بسلاسل القيمة والروابط الخلفية للإمداد؛ زيادة الاستثمار الأجنبي المباشر لتحفيز ريادة الأعمال المحلية ونمو السياحة الشامل، حماية الأصول البيئية والثقافية في أقل البلدان نمواً من خلال عائدات السياحة.

7041

| 24 ديسمبر 2021

رياضة alsharq
اختتام فعاليات الاتحاد القطري لكرة القدم التي نظمها للاجئين الأفغان ضمن مبادرة "كورة تايم"

اختتمت فعاليات الاتحاد القطري لكرة القدم التي نظمها للاجئين الأفغان بالتعاون مع /شل قطر/ ضمن مبادرة /كورة تايم/، والتي استمرت لمدة 6 أسابيع، وهدفت الفعاليات إلى خلق بيئة تشاركية جديدة ذات أثر نفسي ملموس على المشاركين وأسرهم. ومثل الاتحاد القطري لكرة القدم عبد الرحمن العبد الجبار مسؤول وسائل التواصل الاجتماعي بإدارة التسويق والاتصال ، فيما حضر عن شركة شل قطر جابر المنصور مستشار الاستثمار المجتمعي بالشركة. تنوعت الأنشطة في ختام الفعاليات التي أقيمت بمقر إقامة اللاجئين الأفغان ما بين مباريات كرة القدم والألعاب الترفيهية ، ومهارات كرة القدم مع ألعاب كرة قدم إضافية أخرى، وغيرها من الفعاليات الخاصة ببرنامج كورة تايم، حيث تهدف المبادرة بشكل عام إلى تحسين صحة وسلامة الشباب والأطفال في قطر من خلال كرة القدم ودعم ركيزة التنمية الاجتماعية في رؤية قطر الوطنية 2030، وهو ما يتماشى مع الهدف الأسمى لتنظيم هذه الفعالية. بهذه المناسبة قال خالد مبارك الكواري مدير إدارة التسويق والاتصال بالاتحاد القطري لكرة القدم : حققت الفعاليات التي نُظمت للاجئين الأفغان أهدافها بخلق بيئة تشاركية ذات أثر ملموس للمشاركين وأسرهم، والتي أقيمت بمشاركة الاتحاد وشل قطر الراعي الرائد للاتحاد القطري لكرة القدم من خلال مبادرة كورة تايم، حيث شارك فيها ما معدله 100 مشارك يقيمون في مجمع سكني واحد، وتم تقديم الدعم اللازم لتسهيل الدخول والتصاريح للمدربين، بالإضافة إلى توفير المعدات اللازمة لإجراء الجلسات التدريبية على مدى 6 أسابيع. وأوضح الكواري: إن إقامة هذا البرنامج الخاص لمدة 6 أسابيع وفر فرصة لمراجعة وتكوين مزيج جديد من الوحدات التدريبية لتحقيق أكبر تأثير إيجابي من هذه المبادرة، حيث كان التركيز في هذه الأسابيع الستة على كثير من العادات الصحية المهمة، كالأكل الصحي ونمط الغذاء الصحي، بالإضافة إلى أساليب وعادات نادي برشلونة الصحية، وطموح وولاء نادي برشلونة لكرة القدم، مهارات وتدريب نادي برشلونة لكرة القدم، وأكاديمية أسباير كنموذج مثالي للتطبيق.

1581

| 05 ديسمبر 2021

عربي ودولي alsharq
برنامج الجيل المبهر يواصل جهوده لدعم اللاجئين الأفغان في قطر

يواصل الجيل المبهر، برنامج الإرث الإنساني والاجتماعي في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، تقديم الدعم للاجئين الأفغان في قطر، من خلال تنظيم أنشطة وفعاليات يومية في مقراتهم المؤقتة بالدوحة. وقام البرنامج بدور فاعل في مساعدة اللاجئين على تجاوز التحديات التي واجهوها قبيل إجلائهم إلى قطر، حيث قدم العديد من الأنشطة المتنوعة، بهدف مساعدة المشاركين على تعلم مهارات حياتية أساسية، مثل القيادة الناجحة وقبول التنوع والمساواة في الحقوق، والعمل الجماعي. وأعربت السيدة موزة المهندي، مديرة إدارة التسويق والاتصال في برنامج الجيل المبهر، عن اعتزازها بدعم اللاجئين الأفغان، وسعادتها بإقبالهم على المشاركة في البرامج التي ينظمها الجيل المبهر، مؤكدة أن الجيل المبهر يفخر بتسليط الضوء على القوة الإيجابية لكرة القدم وتأثيرها على الأفراد والمجتمعات وتوحيد الناس وتعزيز العلاقات الاجتماعية وإحداث تحول ملحوظ في حياة الأفراد. وحول تجربة العمل مع اللاجئين الأفغان، قالت المهندي أن مساعدة الشعب الأفغاني في محنته لامست قلوب جميع المشاركين في البرنامج، قائلة تأثرنا جميعاً من هذه التجربة، لا شك أنها تضمنت الكثير من المعاني الإنسانية، ولم تخلو في ذات الوقت من بعض التحديات، إلا أننا تعلمنا الكثير واكتسبنا خبرات واسعة منحتنا مزيداً من الثقة للتعامل مع مواقف مماثلة في المستقبل . ويشار إلى اللجنة العليا للمشاريع والإرث أطلقت برنامج الجيل المبهر في 2010 تزامنا مع إعداد ملف قطر لاستضافة مونديال 2022، ويستهدف استثمار قوة كرة القدم وشعبيتها العالمية للتأثير إيجابياً على حياة الأفراد وتحقيق التنمية المستدامة.

1463

| 01 ديسمبر 2021

محليات alsharq
وفد البرلمان الأوروبي: ندعو المنظمات للتحقق قبل كتابة تقارير مسيئة عن قطر حول العمال

أكد وفد البرلمان الأوروبي تقدم دولة قطر في مجال رعاية حقوق العمال، وأنها عملت على تحديث حزمة من التشريعات التي تعنى بحقوقهم مثل إلغاء نظام الكفالة وتحديد الحد الأدنى للأجور والمساكن والرواتب والحياة المعيشية. وقد تابعوا عن قرب من خلال زيارات ميدانية للمدينة العمالية ولملعب لوسيل الرياضي والتقوا بعدد من العمال الخدمات المتوافرة لهم. وأشاد الوفد بالخدمات الإنسانية والمعيشية والتكنولوجية عالية المستوى التي قدمتها الدولة، والتي تتوافق مع أعلى المعايير العالمية. وثمنوا في مؤتمر صحفي عقده وفد البرلمان الأوروبي أمس بفندق الفورسيزون دور دولة قطر في إجلاء الرعايا الأوروبيين من أفغانستان إلى دولهم، وبكرم الشعب القطري وحسن الضيافة للاجئين الأفغان. وقالوا إنهم التقوا بعدد من اللاجئين الأفغان بمراكز الإجلاء التي خصصتها قطر لهم، واطلعوا على مدى الرعاية الكاملة التي حصلوا عليها، مثمنين جهود الدولة التي بذلتها من أجل تحقيق رعاية فائقة تضمن الأمن والسلامة والصحة لهم. وتحدث في المؤتمر الصحفي كل من السيد مارك تارابيلا نائب رئيس وفد العلاقات ورئيس مجموعة الرياضة سبورت انترجروب بالبرلمان الأوروبي، والسيد جوزيه رامون باوزا دياز عضو لجنة الشؤون الخارجية والنقل والسياحة ورئيس مجموعة الصداقة بين الاتحاد الأوروبي وقطر، والسيدة تيزيانا بيجين عضو لجنة التجارة الدولية والميزانية وعضو مجموعة سبورت انترجروب بالبرلمان الأوروبي. قطر عززت حقوق الإنسان وثمن السيد مارك تارابيلا نائب رئيس وفد البرلمان الأوروبي لقطر الجهود القطرية في مجال تعزيز حقوق العمال، من خلال توفير جميع الخدمات المعيشية والإنسانية لهم، وهذا ما لمسوه من تقدم ملحوظ في مجال احترام حقوق العمال وذلك خلال زياراتهم الميدانية لملعب لوسيل الرياضي وللمدينة العمالية والتقائهم بممثلي العمال والجاليات. وقال إنّ الوفد البرلماني خرج بنتائج مثمرة خلال التقائه بمعالي رئيس الوزراء ومسؤولين بوزارتي الخارجية والتنمية الإدارية والشؤون الاجتماعية والعمل وعدد من مؤسسات المجتمع المدني وبمسؤولي مكتب منظمة العمل الدولية بالدوحة، مبينا أن قطر أحرزت تقدماً يحتذي به في العالم، وأنها أجرت تعديلات على تشريعاتها منها إلغاء الكفالة وتحديد الحد الأدنى للأجور وتحسين ظروف مساكن العمال وإيقاف عمل العمال من الساعة العاشرة صباحاً وحتى الخامسة بعد الظهر خلال أشهر الصيف الحارة وغيره، منوهاً أن قطر ستواصل العمل من أجل التطوير ليس لاستضافة بطولة 2022 فحسب إنما للسنوات القادمة، وأنها على أتم الاستعداد كدولة لإكمال المسير قدماً نحو التحديث. رغبة أوروبية في تعزيز العلاقات وأكد أن جميع دول أوروبا ترغب في تعزيز علاقاتها الدبلوماسية مع قطر خاصة بعد دورها الكبير الذي قامت به خلال الأزمة الأفغانية وعمليات إجلاء المدنيين الأوروبيين، منوهاً أن قطر تفتح أبوابها لزيارات وفود وأعضاء البرلمان الأوروبي أو أي اتحاد برلماني عالمي من أجل الاطلاع عن قرب على الجهود التي بذلتها في سبيل احترام وتعزيز حقوق العمال. وقال رداً على سؤال حول ما يثار عن مصاعب تواجه العمال: إن قطر ترحب بزيارات برلمانية ودولية لأماكن المنشآت الرياضية والمدينة العمالية للاطلاع على أحدث وسائل الراحة والخدمة المتوافرة لهم، وأنه ليس من المعقول كتابة تحقيق عن العمال في قطر على بعد 5 آلاف كلم أو كتابة تقارير بدون الحضور الميداني، لذلك حضر الوفد الأوروبي ولمس الانفتاح والتجاوب والتعاون الكبير من الحكومة القطرية وذلك خلال زيارته الأماكن الرياضية والمدينة العمالية. الدوحة ماضية في تعزيز حقوق العمال وأكد أن ما أحرزته قطر خلال فترة قصيرة مثال يحتذى به، وأنها ماضية في مسيرة تعزيز حقوق العمال، وما حدث في السنوات الأخيرة ملموس ونموذجي، مضيفاً أن كبار مسؤولي الدولة أكدوا أن هذا التحديث سيستمر إلى ما بعد انتهاء كأس العالم 2022 ولن يتوقف. وتابع قائلاً: إنني أدعو أعضاء البرلمان الأوروبي إلى تحضير وفودهم وزيارة الدوحة لأن قطر ترحب وتفتح أبوابها للجميع وليس لديها ما تخفيه فهي تعامل الجميع باحترام وتقدير وهذا ما لمسناه بعد اجتماعات مع عدد من مسؤولي ومشرفي العمال واللاجئين الأفغان. احترام لحقوق الإنسان ـ من جانبه، أكد السيد جوزيه رامون عضو الوفد الأوروبي ورئيس مجموعة الصداقة بين البرلمان وقطر أن جميع دول أوروبا تتطلع لتعزيز علاقاتها مع قطر لأنها حققت مركزية مثالية في جهود إجلاء المدنيين الأوروبيين خلال الأزمة الأفغانية، ولديها القوة والقدرة والكفاءة على ضمان احترام حقوق الانسان ومعالجة أزمة الغذاء وتحسين الحياة للأفغان في ظل أمن واستقرار، بالإضافة إلى المساهمة في عودة الأفغان الذين تركوها ومساعدة الأوروبيين في عمليات الإجلاء. وأضاف: إنني أشكر قطر على جهودها الكبيرة، فهي لديها الجاهزية والانفتاح على العالم، وهناك رغبة في تعاون البرلمان الأوروبي مع قطر، مؤكداً أهمية أن تعمل المؤسسات الأوروبية جنباً إلى جنب قطر بهدف السعي لتحسين المستقبل، وللدور الذي لعبته خلال الأزمة الأفغانية، وقال: إننا كمؤسسات أوروبية وقطر لدينا اهتمامات مشتركة، فأنا أدعو المنظمات الأوروبية لتعزيز علاقاتها الدبلوماسية مع قطر. ووصف تعاون قطر مع الإدارة الأمريكية والحكومة الأفغانية والمنظمات الدولية بالمثير جداً للاهتمام، وأنّ قطر هيأت مساكن هي منشآت مخصصة لمونديال 2022 لإقامة اللاجئين، تتوافر فيها جميع وسائل الترفيه والحياة المستقرة، وهناك إمكانيات مريحة للأطفال خلال التعليم واللعب والتي نجحت بتحقيقها في وقت قصير. العناية بالعمال ضمن الرؤية الوطنية ـ من جهتها، أكدت السيدة تيزيانا بيجين عضو لجنة التجارة الدولية والميزانية وعضو مجموعة سبورت انترجروب بالبرلمان الأوروبي: أن ما حققته قطر من أجل الحفاظ على حقوق العمال وتوفير حياة كريمة لهم ليس من أجل بطولة العالم 2022 وليس هدفاً في حد ذاته إنما جزء من التنمية الشاملة التي تسعى لتحقيقها في 2030، وقد لمست تعاوناً مثالياً خلال لقاء الوفد الأوروبي مع ممثلي مكتب منظمة العمل الدولية بالدوحة، وأن تعامل قطر مع العمال محترم جداً. وأضافت قائلة: إنني إيطالية وعلى سبيل المثال نواجه تحديات اللاجئين القادمين من أفريقيا، ولم نكن قادرين على تقديم ما قدمته قطر للأفغان، ونحن مندهشون من المستوى العالي للتكنولوجيا في مباني اللاجئين، وأن الراحة والرفاهية والوسائل الآمنة الموجودة في المدينة العمالية أفضل من مساكن خاصة. وأشارت إلى أنها زارت ميدانياً مراكز اللاجئين الأفغان ولمست مدى العناية والرعاية والاهتمام التي تحظى بها أسر وأطفال قصر وبكرم الضيافة القطرية، وأنهم تمكنوا من استخدام المنشآت المخصصة لاستضافة 2022 في الأمور الإنسانية. وعن زياراتها الميدانية قالت: لقد رأيت الأمور على حقيقتها في المدينة العمالية من خلال لقاءات الوفد البرلماني مع العمال وممثليهم وكانت تسير الأمور بشفافية ووضوح، وهذه دلالة على مدى التقدم الذي أحرزته قطر في هذا المجال في حين أنني زرت دولاً عديدة كنا نبذل جهوداً من أجل تحسين حياة العمال لديها. وقد لمست تماسكاً كبيراً بين الحكومة والدولة والمنظمات الدولية مما يجعلها مثالاً يحتذى بها.

2075

| 25 سبتمبر 2021

محليات alsharq
شاهد بالفيديو: اللاجئين الأفغان في الدوحة.. رعاية إنسانية واعتناء بكبار السن والأطفال

نشرت سفارتنا في كابول فيديو للاجئين الأفغان بعد الإجلاء من مطار كابول إلى دولة قطر. وأشارت السفارة – وفق الفيديو الذي نشرته على حسابها الرسمي بموقع تويتر – إلى جو من الترحيب والاعتناء والرعاية الإنسانية مع إبداع وحرفية فائقة لأعداد من اللاجئين الذين وصلوا الدوحة. اللاجئون الأفغان بعد الإجلاء من مطار كابول الى دولة قطر.جو من الترحيب والاعتناء والشفقة رعاية إنسانية سامية مع إبداع وحرفية فائقة لأعداد من اللاجئين الذين وصلوا الدوحة. pic.twitter.com/QlQF7e8WVr — سفارة قطر -كابول (@QatarEmb_Kabul) August 22, 2021 وأظهر الفيديو توزيع الأطعمة على اللاجئين الأفغان، وتوفير ملاهي للأطفال، والاعتناء بكبار السن، وتوزيع لعب على الأطفال. وكان مكتب الاتصال الحكومي قد أشار إلى أن القوات الجوية الأميرية القطرية قامت بإجلاء مواطنين أفغان وطلبة ودبلوماسيين أجانب وصحفيين من أفغانستان بسلام. وقالت سعادة السيدة لولوة الخاطر، مساعد وزير الخارجية إن قطر مستمرة في عمليات الإجلاء من أفغانستان. وأضافت – في تصريحات أمس الأول - أنه خلال الـ 72 الماضية أجلينا أكثر من 300 طالبة وأكثر من 200 إعلامي من أفغانستان، والعديد منهم مع عائلاتهم وأطفالهم أصبحوا الآن آمنين في أماكن إقامة مريحة في الدوحة.

7537

| 22 أغسطس 2021

عربي ودولي alsharq
اللاجئون الأفغان.. أمل العودة لا يزال حياً

مؤتمر دولي لتذكير العالم بمأساتهم بعد مرور أربعين عاماً تستضيف باكستان بالتعاون مع الأمم المتحدة في إسلام آباد غدا الإثنين مؤتمراً، يهدف لتذكير العالم بمصير ملايين اللاجئين الأفغان، وذلك بمناسبة مرور أربعين عاما على لجوئهم إلى باكستان وإيران ومناطق أخرى من العالم. وتحمل المناسبة ذكريات مؤلمة لأجيال كاملة من عائلات فرت من الحرب لبدء حياة جديدة في باكستان، لكنها لا تزال تحمل الحلم والأمل بالعودة الآمنة المطمئنة لوطنها الأم يوما. ويعقد المؤتمر الذي سيفتتحه السيد عمران خان رئيس الوزراء الباكستاني والسيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، تحت عنوان 40 عاماً من تواجد اللاجئين الأفغان في باكستان: شراكة جديدة من أجل التضامن وسيحضره وزراء وكبار المسؤولين من نحو عشرين دولة وخصوصًا الدول التي تقدم الدعم للاجئين الأفغان. ويهدف المؤتمر، بالدرجة الأولى إلى الحصول على مزيد من الموارد والتعهدات لتقاسم الأعباء والتضامن مع هؤلاء اللاجئين والاستمرار في استضافتهم لتخفيف الضغط على البلدان المضيفة التي تتعرض حالياً لضغوط هائلة، وتهيئة الظروف اللازمة لعودتهم وإعادة إدماجهم بشكل مستدام بوطنهم، وإتاحة المجال للشباب منهم لكسب المهارات والتعلم، كما يلقي المؤتمر الضوء على الظروف التي يرغب اللاجئون الأفغان برؤيتها فيما لو قرروا العودة الطوعية إلى وطنهم. وينتظر أن يسلط المؤتمر الضوء على التعاطف المثالي والكرم والضيافة التي أبدتها باكستان في استضافة ما يوصف بأكبر عدد من اللاجئين بالعالم، وسيحدد التطورات الرئيسية والمعالم البارزة في مسيرة هؤلاء اللاجئين، وسيستعرض الدروس المستفادة، وتحديد التحديات ومناقشة الحلول للعودة الطوعية والكريمة والمستدامة للاجئين إلى أفغانستان. ويتزامن المؤتمر مع أجواء من التفاؤل في ملف الأزمة الأفغانية، تشير إلى أن أفغانستان ربما باتت على وشك القيام بالخطوة الأولى في مسار طويل نحو تحقيق السلام. فقد أعلنت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي أنها توصلت خلال المفاوضات الجارية مع حركة طالبان إلى هدنة مؤقتة تمتد أسبوعا، تأمل أن تسمح لها بالتوصل لاتفاق، وفي وقت لاحق صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن إبرام اتفاق قريب جدا. وتستضيف باكستان اللاجئين الأفغان منذ عام 1979 بعد الغزو السوفيتي. وقد بلغت أعدادهم في بعض المراحل نحو أربعة ملايين لاجئ. ويوجد حالياً 1.4 مليون لاجئ مسجل في باكستان، بينما يوجد نحو مليون آخرين غير مسجلين، ويشكل هؤلاء أكبر عدد من اللاجئين الذين طال انتظارهم في آسيا وثاني أكبر مجموعة من اللاجئين على مستوى العالم، بعد السوريين بتركيا. ويبلغ عدد سكان أفغانستان 35 مليون نسمة، ويشكل ما يقرب من خمسة وعشرين بالمئة منهم لاجئين سابقين عادوا إلى ديارهم في السنوات الـ 19 الماضية، مع وجود أكثر من مليون شخص من النازحين داخلياً. ويقول المراقبون إن الدول المانحة فقدت على مر السنين اهتمامها بإعادة اللاجئين إلى ديارهم بسبب الأزمات العالمية المتعددة. ويضيف هؤلاء أن نقص التمويل يؤثر بشدة على الجهود المبذولة لتعليم وتمكين الشباب الأفغاني بالمنفى، الذين سيلعبون دوراً رائداً في إعادة بناء مجتمعاتهم عند العودة. ويحذر المراقبون من تراجع الدعم، حيث سيترتب على ذلك فقدان الأمل ومخاطر هائلة للشباب غير المتعلمين في مناطق مضطربة وغير مستقرة. ويؤكد المراقبون أن إعادة هؤلاء اللاجئين تعد أمرا أساسيا لمستقبل أفغانستان، وأن الأمر يتطلب الكثير من العمل لتأمين بيئة مناسبة لعودتهم بأمان وكرامة. وتقوم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالتنسيق مع السلطات الأفغانية لضمان عودة اللاجئين إلى بلادهم، وحماية النازحين أيضاً داخل الأراضي الأفغانية وتنسيق توزيع المواد غير الغذائية، وتوفير مواد الإغاثة الأساسية والمساعدات في حالات الطوارئ للنازحين الأشد ضعفاً.

1217

| 16 فبراير 2020