رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
الكشف عن سرطان الثدي للاجئات السوريات بلبنان

استعرضت بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان مع وفد من "مركز الحسين للسرطان" بالأردن، سبل تطوير خدمات الكشف عن سرطان الثدي للاجئات السوريات في لبنان، وذلك في إطار التعاون الصحي وتبادل الخبرات في هذا المجال بين الطرفين. كما تم التطرق لطرق التشخيص والعلاج في مركز الكشف المبكر عن سرطان الثدي في مركز "غراس الخير" بمجدل عنجر، وهو مبادرة بتمويل مشترك بين الهلال الأحمر القطري ونظيره الكويتي، توفر سلسلة خدمات طبية مجانية من تصوير صوتي وإشعاعي واستشارات طبية وعمليات جراحية، ويعتبر كذلك مشروعا فريدا من نوعه لدعم اللاجئين السوريين في لبنان، فيما عرض الوفد الأردني من ناحيته خبراته في متابعة الأمراض السرطانية وتقنيات ومراحل العلاج. وتقدم بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان خدمات طبية عديدة، إلا أن عيادة سرطان الثدي، تخدم شريحة كبيرة من اللاجئين السوريين، وتوفر لهم العلاج المجاني والمتابعة المطلوبة، في وقت يغيب فيه دعم المنظمات الإغاثية الأخرى في هذا المجال. وقال رئيس بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان، عمر قاطرجي: إن زيارة وفد مركز الحسين للسرطان لمقر البعثة، جاءت ضمن الجهود المبذولة للتعاون مع المنظمات المعنية بالقطاع الصحي في المنطقة، لتحسين الخدمات المقدمة للأشخاص المستفيدين منها.

558

| 21 مايو 2017

عربي ودولي alsharq
الهلال القطري يبحث تطوير خدمات الكشف عن سرطان الثدي للاجئات السوريات بلبنان

استعرضت بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان مع وفد من "مركز الحسين للسرطان" بالأردن، سبل تطوير خدمات الكشف عن سرطان الثدي للاجئات السوريات في لبنان، وذلك في إطار التعاون الصحي وتبادل الخبرات في هذا المجال بين الطرفين. كما تم التطرق لطرق التشخيص والعلاج في مركز الكشف المبكر عن سرطان الثدي في مركز "غراس الخير" بمجدل عنجر، وهو مبادرة بتمويل مشترك بين الهلال الأحمر القطري ونظيره الكويتي، توفر سلسلة خدمات طبية مجانية من تصوير صوتي وإشعاعي واستشارات طبية وعمليات جراحية، ويعتبر كذلك مشروعا فريدا من نوعه لدعم اللاجئين السوريين في لبنان، فيما عرض الوفد الأردني من ناحيته خبراته في متابعة الأمراض السرطانية وتقنيات ومراحل العلاج. وتقدم بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان خدمات طبية عديدة، إلا أن عيادة سرطان الثدي، تخدم شريحة كبيرة من اللاجئين السوريين، وتوفر لهم العلاج المجاني والمتابعة المطلوبة، في وقت يغيب فيه دعم المنظمات الإغاثية الأخرى في هذا المجال. وقال رئيس بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان، عمر قاطرجي، إن زيارة وفد مركز الحسين للسرطان لمقر البعثة، جاءت ضمن الجهود المبذولة للتعاون مع المنظمات المعنية بالقطاع الصحي في المنطقة، لتحسين الخدمات المقدمة إلى الأشخاص المستفيدين منها.

266

| 21 مايو 2017

محليات alsharq
الهلال القطري ينظم حملة توعية حولسرطان الثدي بلبنان

تحت شعار "لتبقي بالصورة فحصك ضرورة"، أطلقت بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان، حملة "توعية حول أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي"، في البقاع الأوسط والغربي، بهدف الرعاية الصحية للاجئات السوريات والمجتمع اللبناني المضيف، حيث تشمل الحملة توزيع منشورات تثقيفية في أماكن تجمّع اللاجئات والمراكز الصحية وغيرها، وكذلك إقامة الندوات والمحاضرات بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني، ونشر فيديوهات توعوية عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي. وأوضح المنسق الطبي في البعثة الدكتور فادي الحلبي، أن "الحملة تهدف إلى التوعية حول أمراض الثدي والتحفيز على إجراء الفحوص، لأن الكشف المبكر يساهم في نسبة شفاء قد تكون 100%"، داعياً "النساء اللواتي يعانين أي عارض أو اللواتي بلغن السن المعرّض للإصابة بالمرض، إلى إجراء الفحص المبكر". ولفت إلى أن "البعثة توفّر خدمات الكشف المبكر كاملة، سواء التصوير الشعاعي أو الفحوص المخبرية أو النسيجية، وبشكل مجاني، عبر مركز "غراس الخير" التخصّصي في بلدة مجدل عنجر"، داعياً اللاجئات إلى "إجراء الفحص والتفاعل مع الحملة والاطّلاع على نشاطاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بينها صفحة "الفيس بوك" تحت إسم "لتبقي بالصورة فحصك ضرورة". وذكّر الحلبي بـ"مبادرة الهلال الأحمر القطري لتبنّي علاج اللاجئات المصابات بالمرض، وهي المبادرة الأولى من نوعها على المستوى الإقليمي".

375

| 25 أغسطس 2016

محليات alsharq
"راف" تنشئ مركز الخياطة والتدريب المهني للاجئات السوريات بلبنان

ضمن مشاريعها المتنوعة لتمكين اللاجئات السوريات بلبنان، أنشأت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف" ، مركز راف للخياطة والتأهيل والتدريب المهني (عرمون) بالعاصمة اللبنانية بيروت بتكلفة إجمالية بلغت 430 الف ريال. والذي يعود بالفائدة الاقتصادية على 50 عائلة سنويا، ويحقق الكفاية لما لا يقل عن 280 فردا من هذه الأسر. ويقوم المركز على تدريب 50 امرأة سنويا، من أسر اللاجئين السوريين بلبنان، على الأعمال الاحترافية على أعمال وآلات الحياكة الحديثة، وغيرها من الطرق المهنية، لإخراج فنيات حياكة محترفات قادرات على ممارسة المهنة فرديا أو في مصانع الملابس الجاهزة. ويشرف على التدريب والتأهيل كادر من فني التدريب المحترفين، كما زود المركز بأحدث آلات ال حياكة الازمة لعملية التدريب. ارتقاء وتأهيل ويستهدف هذا المشروع الارتقاء باللاجئات السوريات وخاصة المعيلات، وتأهيلهن ككوادر مهنية في تصميم وحياكة الملابس، مما يعود بالفائدة على أسرهن، ويحسن من وضعهن المعيشي، وينقل هذه الأسر من مرحلة الاستهلاك والاعتماد على المساعدات، إلى مرحلة الإنتاج والاكتفاء الذاتي. ولاشك أن هذا المشروع سيطور من قدرات النساء المعيلات اللاجئات، ويحسن من وضعهن المعيشي، ويشغل وقت فراغهن فيحولهن إلى طاقة منتجة، ويساعدهن على تجاوز الأزمات النفسية الناتجة عن فقد الزوج والمعيل، ويؤدي دورا كبيرا في تطوير قدرات هذه الأسر الإنتاجية، ويعود على المجتمع المحيط بالنفع، إذ أنه يلبي حاجة بلد اللجوء من الأيدي العاملة الماهرة، فيساعدن في تطوير الاقتصاد. إضافة إلى ما يمثله هذا المشروع كنموذج مشروع تنموي ضمن المنظومة التنموية التي تتبناها مؤسسة راف، لتحقيق حد الكفاية للاجئين، ومساعدتهم على القيام بأنفسهم، في ظل تزايد أزمة اللجوء وأعداد اللاجئين. شكراً راف وقد أرسل اتحاد الجمعيات الإغاثية في لبنان، المشرف على تنفيذ هذا المشروع وشريك راف في المشروعات التنموية بلبنان، رسالة شكر عبر فيها عن شكره لجهود راف. وقال فيها بكل عبارات الشكر التي تغنى بها الشعراء، ومفردات اللغة التي تحمل أسمى معاني الود والاخاء نتقدم لكم أيها الكرام الأفاضل بوافر الشكر والتقدير على ما تبذلونه من جهد في فعل الخير وفي مساعدة اللاجئين والمحتاجين...فجزاكم الله خيرا على فيض عطائكم وجميل صنيعكم. ومؤسسة راف ترحب بجهود المحسنين الداعمين لمثل هذه المشاريع النوعية النموذجية، ولكي تستمر مسيرة العطاء بمساهماتهم، تستقبل مؤسسة راف تبرعاتهم سواء كانت مادية أو عينية عبر وسائل التبرع المعروفة والمنوعة، سواء بالحضور إلى مقر المؤسسة أو التبرع عن طريق الموقع الإلكتروني أو لدى المحصل السريع أو نقاط التحصيل التابعة للمؤسسة أو الزيارات الشخصية، حيث يمكن للراغبين في المساهمة الاتصال بالخط الساخن 55341818 تيسيرا على المساهمين وتسهيلا في سرعة وصول مساهمتهم.

578

| 11 يوليو 2016

محليات alsharq
سفراء الخير3 يشهد بواكير إنتاج اللاجئات السوريات

خلال قافلة سفراء الخير 3 التي أطلقتها عيد الخيرية لإغاثة السوريين من اللاجئين على الحدود التركية والنازحين في الداخل السوري، تفقد المتطوعون مشغل خياطة الملابس على الحدود السورية التركية الذي تقوم عيد الخيرية بدعمه وتشغيله، وتعمل به 40 سورية من اللاجئات السوريات، وينتج شهريا 1300 قطعة من الملابس الجاهزة. ويساهم المشغل في توفير فرص العمل للاجئات السورية ومصدر دخل لأسرهن لتوفير متطلبات المعيشة والتعليم والرعاية الصحية، فضلا عن توفير الملابس اللازمة التي يحتاجها الأطفال والنساء وغيرهم. وأوضح رئيس الوفد المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية أن المشروع يتم تنفيذه بالتعاون مع هيئة الإغاثة الإنسانية الإيهاها، مؤكداً أن جهود عيد الخيرية الإنسانية ومشاريعها التنموية لأهلنا السوريين تدعم بشكل رئيس أسر اللاجئين والنازحين المتضررين من الأوضاع الصعبة والمحافظة على الضعفاء من النساء والأطفال خاصة وتأمين العيش الكريم لهم، مشيرا أن المشغل يحتاج إلى 369.600 ريال لتشغيله لمدة 6 أشهر، لضمان استمرار العمل والإنتاج للعاملات به والملابس للمحتاجين. مشاريع وإغاثات متنوعة وأضاف الهاجري أن عيد الخيرية تحرص على تقديم الإغاثات والمساعدات المتنوعة الغذائية والطبية ومشاريع الإيواء والتعليم والتأهيل الاجتماعي والنفسي، فضلا عن المشاريع التنموية التي توفر العمل ومصدر الدخل، ومن ثم تلبي احتياجات الأسر والأفراد وتغنيهم عن الحاجة وانتظار المساعدة. وعبر سفراء قطر المتطوعين بقافلة عيد الخيرية البالغ عددهم 21 متطوعا عن سعادتهم بالمساهمة في إغاثة الشعب السوري بأنفسهم والوقوف على مشاريعهم المنفذة على أرض الواقع، والاطلاع على الأوضاع عن قرب ومدى المعاناة التي يعيشها أهلنا من اللاجئين في الأراضي التركية وتملس حاجاتهم، والمشاركة في توزيع المواد الغذائية والمساعدات المختلفة لهم ولأطفالهم وإدخال البهجة والسرور عليه. من جهة أخرى أشادت العاملات بمشغل الملابس بدعم قطر حكومة وشعبا للشعب السوري وما يقدمونه بشكل متواصل من إغاثات ومساعدات بجميع أنواعها لتخفيف معاناة اللاجئين والنازحين على حد سواء، وعبرن عن سعادتهن بإقامة مؤسسة الشيخ عيد الخيرية مشاريع تساهم في تدوير عجلة الحياة وتوفير العمل والحياة الكريمة لهن ولمن يعلن من أطفال. وفي سياق متصل قالت السيدة أمينة معرفية: إن قافلة سفراء الخير الثالثة شاركت فيها 9 متطوعات حرصن خلال يومين على زيارة كثير من أسر الأيتام والشهداء والفقراء، ووزعنا مساعدات على الأرامل وشاركن في حفل الأيتام بسمة أمل، وكانت هناك زيارات للأسر النائية على الحدود التركية السورية، وتفدنا مشغل الخياطة الذي تعمل به أربعون امرأة سورية يوفرن الملابس للأطفال وغيرهم.

300

| 29 ديسمبر 2014

عربي ودولي alsharq
الأمم المتحدة: 145 ألف لاجئة سورية يتولين إعالة أسرهن

حذرت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في تقرير نشرته، اليوم الثلاثاء، من أن عشرات آلاف اللاجئات السوريات علقن في "دوامة من المشقة والعزلة والقلق" يكافحن للبقاء على قيد الحياة بسبب "تعرض أزواجهن للقتل أو الأسر أو انفصالهن عنهم لسبب أو لآخر". وقال التقرير الذي أطلقه، أنطونيو جوتيريس، رئيس المفوضية العليا للاجئين خلال مؤتمر صحفي في عمّان، إن "أكثر من 145 ألف عائلة سورية لاجئة في مصر ولبنان والعراق والأردن، أو عائلة من بين 4، ترأسها نساء يخضن بمفردهن كفاحا من أجل البقاء على قيد الحياة". ويضيف التقرير، إن "هؤلاء النسوة علقن في دوامة من المشقة والعزلة والقلق بعدما أرغمن على تحمل مسؤولية عائلاتهن بمفردهن بسبب تعرض أزواجهن للقتل أو الأسر أو انفصالهن عنهم لسبب أو لآخر". وقال جوتيريس للصحفيين، إن اللاجئات السوريات "يعانين بشكل هائل". وأضاف، "نحن بحاجة إلى تعزيز المساعدات المالية المباشرة للأسر الأكثر حاجة وهذه وسيلة مهمة للغاية، لكن لسوء الحظ وسيلة الحماية والمساعدة هذه مكلفة للغاية". وحذر جوتيريس، بأنه "ينقصنا 200 مليون دولار حتى نتمكن من تنفيذ برنامج المساعدات المالية المباشرة هذا حتى نهاية العام وبشكل يؤمن احتياجات هؤلاء الأكثر حاجة". وبحسب التقرير، يشكل نقص المال الصعوبة الأولى التي أبلغت عنها اللاجئات، حيث تكافح معظمهن لسداد إيجار السكن، وتأمين الغذاء وشراء مستلزمات منزلية أساسية، وأنفقت الكثير منهن مدخراتها كاملة، وبعن حتى خاتم الزواج.

265

| 08 يوليو 2014

محليات alsharq
تنظيم "بازار الأمل" بسوق واقف لصالح اللاجئات السوريات

ينظم الهلال الأحمر القطري "بازار الأمل" للمنتجات اليدوية، الذي يخصص ريعه لصالح اللاجئات السوريات في مخيم الزعتري بالأردن وعائلاتهن، من 29-31 الجاري بمركز سوق واقف للفنون، وذلك تحت شعار " معا لأجل الإنسانية". ويتضمن البازار عرضا لمجموعة متنوعة من الأعمال الفنية واليدوية من إنتاج سيدات المخيم في الساحة الخارجية لمركز سوق واقف للفنون، مضيف الحدث، بينما يتولى الهلال الأحمر القطري كافة الأمور التنظيمية المتعلقة بالمعرض. يأتي هذا البازار في إطار سلسلة البرامج التي ينظمها الهلال دعما للاجئين السوريين، وهو يقوم على استراتيجية العلاج بالعمل، من خلال إقامة مشروع للحرف اليدوية من إنتاج سيدات مخيم الزعتري برعاية الهلال، الذي وفر لهن كل الاحتياجات اللازمة. وترتكز فكرة المشروع كذلك على تقديم الدعم النفسي الاجتماعي للسيدات اللاتي يعانين من صعوبة في التكيف مع مصاعب الحياة الجديدة، وخاصة في ظل ظروف إنسانية صعبة كالتي يعشنها بسبب الحرب وما تخلفه من دمار وتشريد. وفي هذا الإطار توجه السيد علي المهندي-الأميل العام للهلال الأحمر القطري- ، بالشكر إلى مركز سوق واقف للفنون على مبادرته الكريمة، مؤكدا أن الهلال لا يدخر وسعا في الوقوف إلى جانب الإخوة السوريين في مختلف البلدان التي يتواجدون بها، مثل الأردن ولبنان وتركيا وأخيرا كردستان العراق، من خلال توفير أشكال مختلفة من الدعم، سواء المادي أو النفسي أو الاجتماعي أو الصحي أو التعليمي، على أمل تحسين أوضاعهم الحياتية ومساعدتهم على الصمود في وجه المحن التي يمرون بها. ومن جهتها قالت السيدة نورة الكواري- باحثة شؤون فنية في مركز سوق واقف للفنون-: "إن حملة قلوبنا معكم تعد الانطلاقة الثانية في مركز سوق واقف للفنون، وإيمانا منا بأهمية الجوانب الإنسانية والاجتماعية في بناء المجتمع، قمنا باستضافة الهلال الأحمر القطري لعمل بازار خيري تحت عنوان معا لأجل الإنسانية لصالح الشعب السوري". وقد استهدف المشروع تدريب 135 سيدة من داخل المخيم على الأعمال الحرفية واليدوية على مدار شهرين متتاليين، أنتجن خلالها ما يقرب من 300 قطعة متنوعة حتى الآن، ومن المقرر أن يتولى الهلال تسويق هذه المنتجات ليعود ريعها إلى هؤلاء السيدات المكافحات.

482

| 26 مايو 2014

صحافة عالمية alsharq
أول دفعة لاجئين سوريين تصل بريطانيا غدا

كشفت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، اليوم الثلاثاء، عن أنه من المقرر أن تصل أول دفعة من اللاجئين السوريين، إلى بريطانيا خلال الساعات الـ 24 المقبلة، بعد موافقة برلمانها على استقبال عدة مئات منهم. وقالت الصحيفة، إن ما يتراوح بين 10 و20 لاجئاً سورياً، من المتوقع أن يصلوا إلى بريطانيا، صباح الأربعاء، كجزء من خطة حكومتها الائتلافية، لإعادة توطين اللاجئين الأكثر ضعفاً الهاربين من الحرب الدائرة في بلادهم، منذ أكثر من 3 سنوات. وأضافت أن السوريين، والذين يُعتقد أنهم يحتاجون إلى رعاية طبية، هم أول دفعة من اللاجئين السوريين، تصل بريطانيا، بموجب برنامج إعادة توطين الأشخاص الأكثر ضعفاً، الذي أعلنت عنه الحكومة الائتلافية في يناير الماضي، بعد حملة من الضغوط السياسية المنسّقة من قبل حزب العمال المعارض، وائتلاف قوي من وكالات الإغاثة والجمعيات الخيرية. وأجبرت الحملة الحكومة الائتلافية البريطانية على فتح أبواب المملكة المتحدة أمام النساء والفتيات السوريات اللاجئات الأكثر ضعفاً، واللاتي تعرضن أو واجههن خطر العنف الجنسي، والمسنين والمعوقين والناجين من التعذيب.

356

| 25 مارس 2014