رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
القضية الفلسطينية والتطورات السورية..تترأس طاولة اجتماع ملك الأردن ووفد رفيع من الكونجرس

العملية التركية في سوريا وتطورات القضية الفلسطينية..أبرز ما جاء على طاولة اجتماع ملك الأردن عبد الله الثاني بوفد رفيع من الكونغرس الأميركي في عمان والتقى ملك الأردن بوفد من أعضاء مجلس النواب الأميركي برئاسة رئيسة المجلس نانسي بيلوسي في عمان حيث بحث الطرفان قضايا المنطقة . وضم الوفد الأميركي رؤساء لجان رئيسية بمجلس النواب، من بينهم رئيس لجنة الشؤون الخارجية إليوت إنجل، ورئيس لجنة الأمن الداخلي بيني تومسون، ورئيس لجنة المخابرات آدم شيف، والنائب الجمهوري عضو لجنة القوات المسلحة ماك ثورنبيري. وأكد الملك الأردني، فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية ،على ضرورة تحقيق السلام العادل والدائم والشامل على أساس حل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو/حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وفي الشأن السوري دعا عبد الله الثاني إلى ضرورة التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، يحفظ وحدة سوريا أرضا وشعبا، ويضمن عودة طوعية وآمنة للاجئين. بدورها قالت بيلوسي إن الزيارة تأتي في وقت حرج لأمن واستقرار المنطقة وأضافت : مع الأزمة المتفاقمة في سوريا بعد التوغل التركي أجرى وفدنا مباحثات مهمة بشأن التبعات على الاستقرار الإقليمي وزيادة تدفق اللاجئين والفرصة الخطيرة التي توفرت لتنظيم الدولة الإسلامية وإيران وروسيا. وأردفت بيلولسي أن الوفد أوضح استمرار تقديرنا للشراكة الإستراتيجية بين الولايات المتحدة والأردن، وأن الحوار كان بناءً بشأن استقرار المنطقة ومكافحة الإرهاب والتعاون الأمني وسلام الشرق الأوسط والتنمية الاقتصادية والتحديات المشتركة الأخرى. ووصفت بيلوسي وزعيم الديمقراطيين بمجلس الشيوخ تشاك شومر في بيان الخميس الاتفاق الأميركي مع أنقرة بشأن تعليق مؤقت للعملية التركية في شمال شرق سوريا بأنه صوري، واعتبر البيان أن الاتفاق يقوض بشكل خطير مصداقية الولايات المتحدة ويبعث برسالة خطيرة بأنه لا يمكن الثقة فيها، وأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لم يتخل عن شيء في الوقت الذي أعطاه الرئيس دونالد ترامب كل شيء.

861

| 20 أكتوبر 2019

صحافة عالمية alsharq
قراءة في الصحف العربية.. الخميس 18 يونيو 2015

نقرأ في الصحف العربية الصادرة صباح اليوم، الخميس 18 يونيو 2015: شهر رمضان يحل للسنة الخامسة على التوالي "ضيفا ثقيلا" على النازحين السوريين في لبنان.. أهالي المدينة المنورة يترقبون عودة استخدام المدفع الصوتي في شهر رمضان بعد غياب 23 عاما.. واشنطن تواجه صعوبة في تجنيد قوات للمعارضة السورية. لاجئو سوريا تقول صحيفة الشرق الأوسط اللندنية، إن شهر رمضان يحل للسنة الخامسة على التوالي "ضيفا ثقيلا" على النازحين السوريين في لبنان، وهم يعيشون بعيدا عن الأهل والأقارب في خيم تتوزع في منطقة البقاع "شرق لبنان"، وبعض المناطق مفتقرة إلى أبسط مقومات العيش. وتشير الصحيفة إلى أن المساعدة الوحيدة التي يحصل عليها بعض هؤلاء لا تتجاوز قيمتها 19 دولارًا يتسلمها كل فرد لاجئ مطلع اليوم الخامس من كل شهر، وتوضح الصحيفة أن اللاجئ السوري يعمل بما تيسّر له من الأشغال، ولا سيّما في الزراعة بأجر 8 آلاف ليرة لبنانية "نحو 5 دولارات" يوميا. وتنقل الصحيفة عن اللاجئ محمد أحمد محمد، المنحدر من مدينة الرقة أن الصيام أصبح عبئا كبيرا عليه وعلى أولاده بسبب الوضع المادي الصعب وظروف الحياة البائسة في لبنان. وأضاف "كنا نستقبل الشهر الفضيل بمحبة لكننا نستقبله اليوم بجيوب فارغة حيث لا حول ولا قوة لنا، لن أتمكن من الصيام هذا العام بسبب الوضع الاقتصادي الضيق ولا نعرف ما إذا كانت الأمم المتحدة ستستمر بتقديم المساعدات أم لا؟". وبالنسبة لفاتن العيد "25 سنة" لم تعد تفكّر في الصيام أو عدمه، فالوضع بالنسبة إليها، لم يختلف في هذا الشهر عن أشهر السنة الأخرى، وتقول للصحيفة "تمرّ أياما علينا بالكاد نأكل الخبز، نشعر وكأننا معتادون على الصيام". ووفقا للصحيفة، يتجاوز عدد اللاجئين السوريين في لبنان مع نهاية العام الحالي المليون ونصف المليون، أي أكثر من ثلث السكان. عودة مدفع الإفطار كتبت صحيفة الوطن السعودية، أن أهالي المدينة المنورة يترقبون عودة استخدام المدفع الصوتي في شهر رمضان بعد غياب 23 عاما، ولفتت الصحيفة إلى صدور موافقة الملكية بهذا الشأن. وأوضحت الصحيفة أن الجهات الأمنية بدأت بإعادة وضع المدفع الصوتي على جبل سلع بجوار الحرم النبوي، استعدادا لاستخدامه مع دخول شهر رمضان. تجنيد قوات للمعارضة السورية تقول صحيفة السفير اللبنانية، أن الولايات المتحدة أقرت، للمرة الأولى أمس الأربعاء، بأنها تواجه صعوبة في تجنيد سوريين لتدريبهم وتزويدهم بالأسلحة لقتال تنظيم الدولة. وتشير الصحيفة إلى إعلان وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر، أمام لجنة في الكونجرس الأميركي، أن واشنطن تواجه صعوبة في تجنيد قوات للمعارضة السورية ضمن برنامج يهدف لتدريبهم وتزويدهم بالسلاح لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وأضاف كارتر "لدينا ما يكفي من مواقع التدريب، لكن في الوقت الحالي لا يوجد لدينا ما يكفي من المتدربين لملء المواقع". وبحسب الصحيفة، فقد أشار رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي، في نفس الجلسة، إلى أن التدريب قد بدأ لتوه، وأنه لا يزال من السابق لأوانه "التخلي عنه".

843

| 18 يونيو 2015