رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
مساعدات إنسانية تركية للصومال بقيمة 8 ملايين دولار

أرسل الهلال الأحمر التركي، اليوم الأحد، سفينة محملة بـ11 طنا من المساعدات الإنسانية إلى الصومال، بلغت قيمتها 8 ملايين دولار، وذلك بالتعاون مع إدارة الكوارث والطوارئ التابعة لرئاسة الوزراء. وشارك كل من رئيس الهلال الأحمر، كرم قينيك، ورئيس إدارة الكوارث، فؤاد أوكتاي، في حفل أقيم بميناء حيدر باشا في مدينة إسطنبول، قبيل انطلاق السفينة مبحرة إلى الصومال. وقال أوكتاي في كلمة له خلال الحفل، إن "هذه المساعدات، مقدمة من الدولة والشعب التركيين"، مشيرا أنهم اختاروا اليوم الأحد بشكل خاص، لإرسال السفينة، لمصادفته، الاحتفال بمناسبة عيد الأم في تركيا، وأكد أن بلاده "استنفرت كل إمكانياتها من أجل مساعدة الصومال قدر المستطاع"، مشيرا أن "مساعدات اليوم تعد حلقة واحدة من مساعدات تحرص تركيا على تقديمها منذ 5 أعوام". وأشار أن المساعدات تضم موادا غذائية، وأدوات وأجهزة لازمة لقطاع الصحة والبناء، موضحا أن الحمولة من المنتظر أن تصل إلى البلاد بعد 15 يوما. بدوره، قال قينيك، إن "الصومال وشرق أفريقيا شهدتا، أزمة إنسانية كبيرة عام 2011، لذلك بدأت تركيا، عملية إنسانية واسعة لتوفير المساعدات لهم". وأوضح أن قيمة المساعدات الإنسانية التي حملتها السفينة اليوم، تبلغ 23 مليون ليرة تركية (حوالي 8 ملايين دولار أمريكي)، مبينًا أن هناك سفينتان سيتم إرسالهما إلى المنطقة في وقت لاحق.

246

| 08 مايو 2016

محليات alsharq
الهلال القطري يطور قدرات نظيره الفلسطيني في الاستجابة للكوارث والطوارئ

تواصل بعثة الهلال الأحمر القطري الدائمة في قطاع غزة تنفيذ مشروع "الدعم النفسي لضحايا العدوان" الذي تبلغ ميزانيته الإجمالية 135,000 دولار أمريكي، وذلك بتنظيم تجربة محاكاة عملية لكارثة افتراضية بهدف بناء قدرات الكوادر المحلية التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني في مجال إدارة الكوارث والأزمات. جرت فعاليات التجربة على شاطئ البحر في خان يونس جنوبي قطاع غزة، وتمثلت الكارثة الافتراضية في تعرض المناطق الساحلية من القطاع لموجات تسونامي قوية اجتاحت البيوت والمتاجر، وسط صافرات الإسعاف وجرحى ملقون على الأرض في كل مكان وأصوات بكاء وصراخ متواصل في المناطق المنكوبة ومتطوعون يهرعون لمساعدة الناجين من التسونامي المدمر. وقد حاكى سيناريو التسونامي الإجراءات المتبعة على أرض الواقع في مثل هذه الحالات، من خلال عملية إجلاء الأسر التي دمرت بيوتها، ونقل القتلى والجرحى إلى المستشفيات، فيما توزعت الطواقم التطوعية من فرق الدعم النفسي والحماية وإعادة الروابط العائلية لمساعدة الضحايا ميدانيا ونقلهم إلى أماكن آمنة وتقديم الخدمات النفسية والاجتماعية للأهالي وخاصة النساء والأطفال. ورغم تساقط الأمطار في غزة أثناء التجربة، فقد شارك في هذه المناورة 120 موظفا ومتطوعا من دوائر الصحة النفسية والإسعاف والطوارئ والكوارث بجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني من كافة محافظات قطاع غزة، وسط حضور ومشاركة من الهلال الأحمر القطري والجمعية الوطنية الإسبانية وممثلي وسائل الإعلام. وحول أسباب المشاركة في هذه المناورة التي تعد الأولى من نوعها في قطاع غزة، يقول المتطوع بجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني نور الدين حسين: "تأتي هذه التجربة الجديدة تتويجا لمشاركتي في عدة تدريبات ستساعدني مستقبلا على تقديم خدمات نفسية واجتماعية أفضل لصالح المنكوبين في أوقات الأزمات بقطاع غزة"، مشيرا إلى أن خبرته في التعامل مع الضحايا زادت بعد مشاركته في مساعدة المواطنين إبان الحرب الأخيرة على غزة العام الماضي، وكذلك اكتسابه مهارات جديدة في تقديم الاستشارات والإرشادات الطبية والنفسية للأطفال وذويهم. وعن أهمية خطة الطوارئ في قطاع غزة، أوضح مدير برنامج الصحة النفسية بالهلال الأحمر الفلسطيني في قطاع غزة عزمي الأسطل أن الأخصائيين المشاركين في المناورة اكتسبوا خبرات جديدة في كيفية إدارة الكوارث والتعامل مع الضحايا، بالإضافة إلى استخلاص العبر من تجربة محاكاة التسونامي على الشاطئ في ظل ظروف مناخية قاسية، وتابع قائلا: "نحن نحرص من خلال مثل هذه البرامج التدريبية على تنمية مهارات الأخصائيين في مختلف مجالات الإغاثة حتى يكونوا مؤهلين ومتأهبين للعب دور بارز ومؤثر في أوقات الكوارث، وضمان سرعة التدخل الإغاثي والنفسي لمساندة الضحايا وعائلاتهم في كافة المناطق". الجدير بالذكر أن الهلال الأحمر القطري يسعى من خلال تنفيذ مشروع الدعم النفسي لضحايا العدوان على قطاع غزة عام 2014 إلى تعزيز التكيف والتأهيل النفسي الاجتماعي للمتضررين من العدوان، وكذلك تقديم برنامج تأهيل نفسي متخصص لصالح مقدمي الخدمات الصحية والإغاثية في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.

223

| 21 نوفمبر 2015