رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
الصحة: مشروع للرقابة على أداء الكوادر الصحية

أعلنت وزارة الصحة العامة إطلاق المرحلة الأولى من مشروع التدقيق والرقابة على أداء الكوادر الصحية العاملة في المدارس ورياض الأطفال الخاصة، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وانطلاق أولى الزيارات الميدانية. يأتي المشروع في إطار جهود الوزارة المستمرة لتعزيز جودة الرعاية الصحية وضمان سلامة وصحة الطلاب في المؤسسات التعليمية بدولة قطر، ويهدف إلى رفع مستوى الالتزام المهني لدى الممارسين الصحيين، وتقييم جودة الخدمات الصحية المقدمة في المدارس ورياض الأطفال الخاصة، بالإضافة إلى دعم الكوادر الصحية وتوجيهها نحو أفضل الممارسات المعتمدة. ويعكس المشروع حرص وزارة الصحة العامة على تعزيز الشراكات المؤسسية وتفعيل دور الخبراء في تطوير الأداء المهني وانعكاساته على جودة الخدمات الصحية المقدمة في المنشآت التعليمية بمراحلها المختلفة لضمان سلامة وصحة الطلاب من حيث التحقق من التزام الوحدات الصحية الكائنة بالمنشآت التعليمية بالمعايير الصحية والوقائية. يذكر أن العمل على إعداد المشروع بدأ في منتصف العام الماضي بالتعاون مع الشركاء وتم وضع آليات تنفيذ وفق خطة زمنية مدروسة تستمر أربع سنوات.

424

| 25 مايو 2025

محليات alsharq
تعزيز قدرات الكوادر الصحية لعلاج إدمان التبغ

نظّم مركز مكافحة التدخين التابع لمؤسسة حمد الطبية والمعتمد من منظمة الصحة العالمية ورشة تدريبية لتعزيز قدرات الكوادر الصحية حول علاج الإدمان على التبغ في إطار جهود المركز المتواصلة للحد من انتشار التدخين في دولة قطر. انطلقت الورشة بمشاركة كوادر صحية من مؤسسات طبية وطنية: مؤسسة حمد الطبية، مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وزارة الصحة العامة، مركز نوفر، الهلال الأحمر القطري، قيادة الخدمات الطبية بالقوات المسلحة القطرية، إدارة الخدمات الطبية بقوة لخويا، وادارة الخدمات الطبية بشركة مواصلات، كما شارك مختصون من سلطنة عمان. ركزت الورشة- التي تستمر على مدار ثلاثة أيام- على اكساب المشاركين المعارف والمهارات العلمية اللازمة لتعزيز قدراتهم على التعامل مع مختلف حالات الإدمان على التبغ وتقديم الدعم والعلاج المناسب استناداً إلى منهجية تدريبية شاملة قائمة على الأدلة العلمية. من جانبها صرّحت الدكتورة حنان بلخي- المدير الإقليمي لمكتب منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط قائلة: «في ظل ارتفاع معدلات إدمان التبغ بين الشباب والبالغين في منطقة الشرق الأوسط، تتزايد الحاجة إلى التعامل مع إدمان التبغ على أنه حالة مرضية قابلة للعلاج، لذا بات من الضروري تعزيز قدرات الكوادر الصحية وتمكينهم من أدوات الإقلاع عن منتجات التبغ المستندة الى الأدلة والأسس العلمية». وحضر الورشة كل من: الدكتورة ريانا بوحقة- ممثل منظمة الصحة العالمية في دولة قطر، الدكتور أحمد المحمد - نائب الرئيس الطبي للخدمات الطبية ورئيس إدارة الطب الباطني بمؤسسة حمد الطبية، الدكتور صلاح اليافعي- مدير إدارة تعزيز الصحة بوزارة الصحة العامة، الدكتورة وضحة الباكر- مدير إدارة برنامج الصحة والمعافاة في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وشاركت عن بعد الدكتورة فاطمة العوا - المستشارة الإقليمية لمبادرة التحرر من التبغ عن بعد في المكتب الإقليمي للشرق الأوسط بمنظمة الصحة العالمية.

218

| 16 أبريل 2025

محليات alsharq
سامر ملكاوي رئيس قسم السلامة بـ «الرعاية الأولية»: حماية الكوادر الصحية من التحديات الميدانية

تعمل مؤسسة الرعاية الصحية الأولية مثل باقي المؤسسات في الدولة على حماية كوادرها المختلفة من التعرض لأي نوع من أنواع العنف في مكان العمل سواء اللفظي أو الجسدي،. و قامت المؤسسة بعمل برامج وقائية للتعامل مع العنف وبرامج تحسينية وتطويرية إضافة للإجراءات الخاصة بالعاملين بالمؤسسة من خلال برامج التوعية وعمل الإجراءات الإدارية والفنية بمواقع تقديم الخدمات الصحية كالتعليمات وكذلك نشر الرسائل التوعوية للموظفين وتدريبهم على طرق الحد من العنف وتركيب أنظمة فنية للتعامل مع الحالات الطارئة أثناء حدوث حالات العنف بين المرضى. كما قامت المؤسسة بعمل الإجراءات الخاصة لمتلقي الخدمة حيث أطلقت الرعاية الصحية الأولية حملة « لنهتم بأولئك الذين يهتمون بنا « وركزت من خلالها على توعية طلاب المدارس لموضوع العنف من خلال قصة ومسابقة يقوم من خلالها الطالب بتوجيه كلمة للمجتمع مطالبا بدعم الكوادر الصحية والبحث على التعامل المتبادل باللطف والاحترام. و قال سامر ملكاوي- رئيس قسم السلامة بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية - « يتعرض العاملون بالمؤسسات العاملة بالقطاع الصحي في مختلف أنحاء العالم لحالات متكررة من العنف الجسدي واللفظي من المستفيدين من الخدمات الصحية من هذه المؤسسات وكذلك بين الموظفين العاملين انفسهم، وأسباب ذلك تكون شخصية او نفسية او تفكير بعدم تلبية رغباتهم وخدمتهم بشكل جيد وغيرها من الأسباب المختلفة حيث للأسف بالإضافة لتعرض الموظفين ككوادر صحية مختلفة مثل الأطباء والممرضين والمختبر والسجل الطبي وغيرها من مواقع وانشطة العمل بالمؤسسات الصحية للتعنيف الجسدي واللفظي .

386

| 10 أكتوبر 2024

محليات alsharq
حملة تضامن لدعم الكوادر الصحية في غزة

نظم قطاع العلوم الصحية والطبية بجامعة قطر حملة تضامن لدعم الكوادر الصحية في غزة؛ وتأتي هذه الوقفة التضامنية تقديرًا للجهود المتفانية والتضحيات التي يقدمها الكادر الصحي في غزة لمداواة المرضى. وشارك في هذه الوقفة التضامنية العديد من عمداء ومدراء وأساتذة وطلبة القطاع. وبدأت الفعالية بكلمة افتتاحية للطالبة جواهر بركة، رئيس المنظمة الطلابية للتعليم الصحي المتداخل، وقالت في كلمتها: « تجمعنا هنا اليوم ليس بعادي، نجتمع اليوم بجراح مكشوفة، تملؤها الدماء التي يمزجها الألم والمعاناة. نتقابل اليوم لكي نقف اجلالا واكراما لأجل من سخر حياته لمداواة المرضى والجرحى، وتخفيف آلامهم، وعلاج كسورهم، فمن لهـؤلاء؟ يقدمون للغير فمن يقدم لهم، يساندون الجرحى فمن يساندهم؟ إليكم، الأصحاء، الذين يقدمون بلا كلل. نحن ندرك الجهود الجبارة والتفاني، ونقدركم على تضحياتكم اليومية. إلى هؤلاء الأبطال، الفريق الصحي والطبي الذين يعزفون سيمفونية الشفاء، نقدم فائق الشكر والامتنان، فأنتم من أعاد الإنسانية الى مسراها، أنتم الأمل والقوة في هذا الزمن الصعب، ولذلك، نشكركم بكل امتنان على تفانيكم وإلهامكم». وفي كلمته، قال الدكتور محمد الريس، مدير البحوث الأساسية في قطاع العلوم الصحية والطبية: « اليوم، نجتمع بقلوب مثقلة حدادا على المأساة المستمرة التي تتكشف في غزة. لقد ترك الدمار الذي شهدته الحرب ندبة دائمة في ضمير العالم. لقد ضاعت أرواح، وتحطمت أحلام، ودُمر مستقبل، وهي حصيلة لا تستطيع الكلمات التعبير عنها بالكامل. فقد استهدف هذا العدوان المستشفيات، وهو عمل متعمد يهدف إلى تقويض نظام الرعاية الصحية والقضاء على منارات الحياة المتبقية لسكان غزة. وعلى مدار أكثر من 50 يومًا، وقفت مستشفيات غزة صامدة في وجه هذه المحاولات، يديرها أبطال وبطلات القطاع الصحي الذين تركوا أهلهم وبيوتهم بإيثار ليقوموا بواجبهم تجاه شعبهم». وأضاف: « ومع استمرار العدوان، لم تعد أسرة المستشفيات قادرة على استيعاب تدفق المرضى الجرحى. ويجب إجراء العمليات الجراحية في أرضيات وأزقة المستشفيات دون الإمدادات الطبية الأساسية. شهادات عن اختلاط دموع الجراحين بدموع مرضاهم وهم يجرون العمليات دون تخدير، ترددت عبر وسائل التواصل الاجتماعي. ومع انهيار نظام الرعاية الصحية، يزداد التحدي المتمثل في توفير العلاج المستمر للمرضى، مما يستلزم إعطاء الأولوية للأفراد الأكثر إصابة بجروح خطيرة بسبب ندرة الموارد». وأشار إلى أن هذه الحملة التضامنية تأتي لتكريم أبطال الرعاية الصحية في غزة الذين لم يتركوا واجباتهم والوقوف لدعم شجاعتهم وتفانيهم.

300

| 06 ديسمبر 2023