رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
مؤسسة قطر وجامعة قطر توقعان مذكرة تفاهم لتبادل الخبرات التعليمية والبحوث

وقعت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اليوم، مذكرة تفاهم مع جامعة قطر، بهدف فتح آفاق جديدة للتعاون بين الطرفين، في مجال الشؤون الطلابية، وتبادل الخبرات بين الكوادر التعليمية، وإطلاق البحوث المشتركة، وذلك خلال فعالية مؤسستي التي نظمتها مؤسسة قطر في مركز قطر الوطني للمؤتمرات. تأتي مذكرة التفاهم في إطار تعزيز التعاون طويل الأمد بين الطرفين، بما يهدف إلى تعزيز الجهود المشتركة في مجال تطوير المنظومة التعليمية والبحثية. وتركز المذكرة على تبادل خبرات أعضاء هيئة التدريس، وإتاحة الفرصة للطلاب من أجل المشاركة في الأنشطة التي تنظمها كل من مؤسسة قطر وجامعة قطر، وتوفير فرص إطلاق الفعاليات الطلابية المشتركة. كما تشمل مذكرة التفاهم التعاون بين الطرفين في مجالات البحوث التي تعود بالنفع على مختلف الهيئات في الدولة، مع تحديد أطر الشراكات البحثية المختلفة بين الجامعات والمراكز البحثية في الدولة وخارجها. ووقع المذكرة كل من الدكتور أحمد حسنة رئيس جامعة حمد بن خليفة، والدكتور حسن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر. وبهذه المناسبة قال الدكتور أحمد حسنة، إن مذكرة التفاهم بين مؤسسة قطر وجامعة قطر تعكس أهمية التعاون الاستراتيجي وتوحيد الجهود بين المؤسسات في مجالي التعليم والبحوث من أجل تعزيز دورها الحيوي في تشكيل مستقبل البلاد. من جهته، عبر الدكتور حسن راشد الدرهم عن ترحيب جامعة قطر، كمؤسسة وطنية رائدة في مجال التعليم العالي في قطر، بالتعاون والشراكة مع مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، واصفا إياها بالشراكة الاستراتيجية وذلك بحكم الأهداف المشتركة للمؤسستين المتمثلة في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 في مجال التعليم وتنمية المجتمع. وأوضح الدكتور الدرهم أن الاتفاقية التي وقعتها الجامعة اليوم تمثل ثمرة لجهود التعاون الذي هو قائم بالفعل، حيث ستمكن من تبادل أعضاء هيئة التدريس والأبحاث والدراسات ونشر المطبوعات وتبادلها، ومن القيام بتنظيم مؤتمرات مشتركة.

984

| 04 فبراير 2020

محليات alsharq
تطوير مهارات 92% من الكوادر التعليمية

عبر الدورات المهنية لمعهد التطوير التربوي نجح معهد التطوير التربوي، عضو التعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر، في توفير فرص ودورات تطوير مهني لمعلمي المدارس. كما ساهم المعهد في دعم مدارس مؤسسة قطر بخفض نفقاتها بنسبة 90% على التدريب بالخارجي لكوادرها التعليمية على الأقل خلال السنوات الخمس الأخيرة. وقال مهدي بن شعبان المدير العام لمعهد التطوير التربوي: في غضون عامين، ساعدنا مدارس مؤسسة قطر على خفض نفقاتها على التطوير المهني المُعتَمِد على السفر إلى أقل من 25%. فعلى سبيل المثال، في عام 2018 قاد معهد التطوير التربوي ما نسبته 75% من التدريب المحلي، وأنفقت المدارس 25% فقط من ميزانيتها على التعليم المهني غير التابع للمعهد. وتلقى أكثر من 92% من معلمي مؤسسة قطر هذا المستوى من فرص التعليم المهني الرسمي عبر معهد التطوير التربوي خلال العام الدراسي 2018-2019. وقال جوان مو، المدير المساعد للتعليم والتعلم: عندما تم إنشاء معهد التطوير التربوي عام 2014، لم تكن مهمتنا الحد من التكاليف، بل تصميم وتقديم ورش تدريبيّة محددة السّياق في المناهج الدراسية الرئيسية، ولإحداث تأثير أكبر، فتح معهد التطوير التربوي أبوابه للمعلمين من مختلف أنحاء دولة قطر. إضافة إلى ذلك، أطلق معهد التطوير التربوي قمة رؤساء المدارس، وهي أول قمة من نوعها في دولة قطر. وقد جمع اللّقاء الأوّل 60 من رؤساء المدارس الخاصة والعالمية في دولة قطر، موفرة بذلك منصة مشتركة لقادة المدارس من أجل تبادل خبراتهم ومناقشة التّحديات التي يواجهونها. ووفقًا لجوان مو، فإن هذا التجمع خدم أهدافًا جديدة. وعلى صعيد موازٍ، أصبح معهد التطوير التربوي المزوّد والمُمثّل الرئيس لورش عمل برنامج البكالوريا الدولية في دولة قطر، وصوت البكالوريا الدولية فيها. وبدأ المعهد في مساعدة المدارس غير التابعة لمؤسسة قطر على التحول إلى مدارس للبكالوريا الدولية من خلال ورش العمل وبرامج التوعية. وفي الوقت الحالي، يُقدم معهد التطوير التربوي ثلاث جولات تدريبيّة إقليمية للبكالوريا الدولية سنويًا، والتي تشهد حضوراً ومتحدثين من جميع أنحاء العالم. كما بدأ معهد التطوير التربوي أيضًا في تطوير منهاج التراث القطري، والذي يوفر للطلاب من رياض الأطفال وحتى الصف التاسع محتوى مناسبًا لأعمارهم حول ثقافة دولة قطر وتراثها، وهي خطوة مهمة لضمان الحفاظ على الهوية والعادات والتقاليد والثّقافة الوطنيّة.

965

| 18 يناير 2020