قرر الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الوكرة، بقيادة المدرب التونسي ماهر الكنزاري إلغاء المباراة الودية الأولى للموج الأزرق في معسكره الخارجي بالعاصمة الإيطالية روما، استعداداً لانطلاقة منافسات الموسم الكروي الجديد 2014 / 2015, والتي كان مقرراً إقامتها مساء غد الأحد في أحد ملاعب المعسكر التدريبي. وقال حسن حمود مدير الفريق والمتواجد معه حالياً في معسكره الإيطالي أن الكنزاري اتخذ هذا القرار لأنه يريد أن يصل باللياقة البدنية داخل الفريق إلى أعلى معدلاتها وهذا هو الأهم في الوقت الحالي والتركيز على الجانب البدني أهم من الجانب الفني على أساس أن الوقت مازال قائماً لخوض أكثر من مباراة ودية في المعسكر. وأكد حسن حمود أن السبب الثاني وراء اتخاذ قرار إلغاء المباراة الودية الأولى يعود إلى عدم اكتمال الصفوف خاصة وأن هناك أكثر من لاعب لم يتمكنوا من اللحاق بالفريق في المعسكر الخارج بسبب عدم استخراج التأشيرات الخاصة بهم حتى الآن، ومن المنتظر حل هذا الأمر في أسرع وقت ممكن حتى يتمكن هؤلاء اللاعبين من الاستعداد الجيد للموسم الجديد مع الفريق.

قال الكنزاري مدرب الوكرة إن اختيارات لاعبي الضربات الترجيحية تعتمد على الرغبة الذاتية عند اللاعب أولا، ليس بالضرورة أن تكون الخبرة هي الأساس، بدليل أن مهند درجال مازال بعيدا عن الخبرة وسجل، أحمد رحمت وساشا اللذان أضاعا الضربتين كانا حريصين على التسديد، وتدربا عليهما قبل المباراة، ولكن الضربات الترجيحية ليس لها مقياس، إنما تعتمد على التوفيق.أضاف مدرب الوكرة أنه راض عن الأداء، الوكرة تقدم مرتين في المباراة قبل أن تنتهي بالتعادل، والأخطاء الفردية كانت وراء التعادل، المباراة كانت قوية، نبارك للعربي الفوز، أعتقد أن الفريق قدم مباراة جميلة.أما باولو سيزار مدرب العربي فقال إن العربي كان في راحة لأكثر من 15 يوما ومن الصعب الحفاظ على اللياقة البدنية، خلافا للوكرة الذي قابل المرخية، حاولنا تحفيز اللاعبين وطلبنا منهم التركيز في الوقت الأصلي، المباراة كانت جميلة وواجهنا منافسا عنيدا، التعادل هو المنطق الطبيعي لتكافؤ الفرص.وحول تأخر مشاركة رزاق قال إنني حافظت على التشكيلة التي كنت ألعب بها في المباريات الأخيرة، رزاق كان يعرف أن مشاركته واردة، حققنا التعادل وفزنا بالضربات الترجيحية لأننا كنا ندرك أنها ستكون الفيصل.وحول المباراة القادمة أمام السد قال مدرب العربي إن 3 أيام راحة صعبة على اللاعبين لالتقاط الأنفاس، علينا أن نتكيف مع هذا الوضع، أنا مدرب محترف واللاعبون محترفون.

أكد ماهر الكنزاري مدرب الترجي التونسي ان فريقه يسعى للعودة بنتيجة ايجابية عندما يلعب في ضيافة اورلاندو بايرتس في جنوب افريقيا يوم السبت المقبل في ذهاب قبل نهائي دوري ابطال افريقيا لكرة القدم.وقال الكنزاري: اورلاندو بايرتس فريق قوي يعج باللاعبين اصحاب المهارة القادرين على صنع الفارق ويمتلك خط وسط يمتاز بالتنظيم وهجومه يتميز بالفاعلية لكن يجب علينا ان نسافر لمواجهته بعقلية التسجيل في جوهانسبرج.وأضاف: سنسافر الى جنوب افريقيا من أجل العودة بنتيجة ايجابية ونحن جاهزون بدنيا وذهنيا خاصة مع وجود لاعبين يمتلكون مهارات فردية في فريقنا اضافة الى الخبرة التي اكتسبوها في المسابقات الافريقية.وتابع: بطل جنوب افريقيا يعرفنا جيدا مثلما نعرف نقاط قوته وضعفه لكن هدفنا واضح وهو التسجيل من أجل العودة بنتيجة ايجابية.وسيفتقد الترجي جهود ثنائي خط الوسط المكون من مجدي التراوي وكريم العواضي بسبب الاصابة امام اورلاندو.وقال مدرب الترجي الذي يأمل في الصعود الى النهائي للمرة الرابعة على التوالي: اللاعبون يركزون جيدا على المباراة ومتحمسون للعب، سنحاول ان نفرض تفوقنا على المنافس منذ البداية ولا نترك له المجال لفرض اسلوبه.

ذكرت وسائل إعلام محلية اليوم الإثنين، أن الترجي التونسي انفصل عن مدربه ماهر الكنزاري بالتراضي بعد إخفاقه في قيادة الفريق للمباراة النهائية لبطولة دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم.وكان الترجي يمني النفس بالصعود إلى نهائي دوري الأبطال للمرة الرابعة على التوالي لكن حلمه تبدد على يد أورلاندو بايرتس الجنوب إفريقي.وقال راديو موزاييك الخاص "رسميا لم يعد ماهر الكنزاري مدربا للترجي حيث اتفقت هيئة فريق باب سويقة (الترجي) مع الكنزاري اليوم على الطلاق بالتراضي".وأضاف التقرير "سيعوضه (الكنزاري) المدرب المساعد اسكندر القصري مؤقتا في انتظار التعاقد مع مدرب جديد".

أعرب ماهر الكنزاري المدير الفني لفريق الترجي التونسي لكرة القدم عن حزنه العميق لخروج فريقه من المربع الذهبي لدوري أبطال أفريقيا وعدم التأهل للنهائي بعد التعادل 1/1 أمام ضيفه أورلاندو بايرتس الجنوب أفريقي أمس الأول السبت بالعاصمة تونس.وقال الكنزاري اليوم الاثنين، في تصريحات خاصة إلى وكالة الأنباء الألمانية "د.ب.أ"، إن فرصة التأهل للنهائي الأفريقي للمرة الرابعة على التوالي كانت قائمة وبشدة لكن الفريق لم يظهر بالشكل المطلوب خلال لقاء الإياب.وأوضح "لا أريد العودة لتفاصيل هذه المباراة بمزيد من التحليل ولكن المؤكد أن الفريق لم يقدم أفضل ما لديه وكان قادرا على حسم اللقاء لصالحه وبلوغ النهائي لأنني أعلم جيدا أن اللاعبين يمتلكون أفضل كثيرا مما قدموه في المباراة".وأضاف "هذه هي كرة القدم فيها فوز وخسارة وأظن أن مصيري بات محسوما مع الترجي ومغادرتي أصبحت أمرا واقعا وأريد أن أجدد تأكيداتي بأنني لست نادما على خوض هذه التجربة لأن تدريب فريق كبير بحجم الترجي يعتبر حلما لأي مدرب والفشل في تحقيق الحلم الأفريقي هو شيء آلمنا كثيرا".وعن خطوته المقبلة وما إذا كانت العودة للدوري القطري خيارا مطروحا، قال الكنزاري "تركت أفضل الانطباعات في قطر عندما أشرفت الموسم الماضي على فريق السيلية وشكلت علاقات متميزة مع الكثير من المسؤولين في الأندية وهذه العلاقة لم تنقطع حتى خلال مسيرتي مع الترجي. هذا سيشجعني بلا شك للتفكير في العودة مجددا لدوري النجوم إذا تلقيت عرضا مناسبا".وأوضح "متابعتي للدوري القطري بشكل عام وفريق السيلية بشكل خاص ازدادت منذ أن عدت إلى تونس وأنا سعيد للغاية لما يحققه السيلية تحت قيادة صديقي وأخي سامي الطرابلسي الذي تمكن بفضل عمله واجتهاده من الوصول بالفريق إلى صدارة جدول المسابقة أمام أندية قوية مثل السد ولخويا والجيش والريان والغرافة وهذا دليل آخر على كفاءة الجهاز الفني التونسي وقدرته على تحقيق أفضل النتائج إذا توفرت له الظروف الملائمة".وأضاف "الرحيل عن الترجي سيؤلمني كثيرا ولكن، في الوقت ذاته، فإن حياة المدرب مليئة بالمخاطر والأحزان مثلما هي ثرية بالنجاح والانتصارات. أظن أن خيار العودة إلى قطر يعتبر الخيار الأمثل في الوقت الراهن".