أدانت الخارجية التركية بشدة القصف الذي شنته قوات النظام السوري، أمس الثلاثاء، بـ"براميل متفجرة تحوي غاز الكلور" على حي السكري في مدينة حلب، شمالي سوريا، والذي أسفر عن مقتل طفلة وإصابة نحو مئة آخرين بحالات اختناق. ووصف بيان صادر عن الخارجية التركية، اليوم الأربعاء، الهجوم بأنه يعتبر "انتهاكا صارخا" للمواثيق والأعراف الدولية. واعتبرت الخارجية في بيانها، أن "شن مثل هذه الهجمات غداة قيام آلية التحقيق المشتركة بين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة بتحديد مسؤولية النظام عن استخدام الأسلحة الكيميائية، وفي مرحلة تتكثف فيها الجهود الرامية إلى التوصل مجدداً إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، أظهر للعيان مرة أخرى مدى تجاهل النظام للمجتمع الدولي". ودعت الخارجية المجتمع الدولي إلى تهيئة الأرضية الكفيلة من أجل وقف الأعمال القتالية في مدينة حلب، وكل أنحاء سوريا، وذلك بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك، مؤكدة أن تركيا ستواصل مساعيها لتحقيق ذلك.

أقر مدير المخابرات الوطنية الأمريكية، جيمس كلابر، باستخدام الحكومة السورية للكلور في هجمات على جماعات معارضة في 2014 و2015. ورجح كلابر في شهادة معدة للإدلاء بها أمام الكونجرس اليوم الثلاثاء، أن يكون متطرفون محليون هم أخطر تهديد إرهابي من جانب المسلمين السنة بالولايات المتحدة في 2016. وتابع أن التهديدات التكنولوجية والمتعلقة بالإنترنت تمثل التحدي الأكبر للأمن القومي الأمريكي في 2016. وأضاف أن تعقيد شبكة الإنترنت المتزايد قد يزيد تعرض البنية الأساسية المدنية والأنظمة الحكومية الأمريكية للخطر.

أعلنت شركة مسيعيد للبتروكيماويات القابضة وهي إحدى الشركات التابعة لقطر للبترول وواحدة من أولى شركات البتروكيماويات ذات المنتجات المتنوعة في المنطقة، حيث تنتج الأولفينات والبولي أولفينات والألفا أولفينات ومنتجات الكلور القلوي، أعلنت عن نتائجها المالية للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2015 بصافي ربح يبلغ 1.1 مليار ريال.وبلغ إجمالي الدخل المسجل للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2015، بما في ذلك مبلغ الاسترداد الضريبي، ما يعادل 1.1 مليار ريال، بانخفاض قدره 707 ملايين ريال، أو ما نسبته 39% مقارنة بنفس الفترة من عام 2014 (2014: 1.8 مليار ريال). ويعزى هذا الانخفاض بشكل أساسي إلى خضوع المرافق إلى عمليات صيانة مخطط لها تم إنجازها بنجاح خلال هذا العام، كذلك انخفاض أسعار المنتجات في ظل التراجع الكبير الذي بدأت تشهده أسعار النفط العالمية خلال الربع الرابع من عام 2014.وأغلقت المجموعة السنة المنتهية في 31 ديسمبر، 2015 بصافي أرباح يبلغ 1.1 مليار ريال، بانخفاض قدره 0.7 مليار ريال أو ما نسبته 39.5% مقارنة بنفس الفترة من عام 2014، وبلغت إيرادات الربع الرابع من العام 300.8 مليون ريال، بانخفاض تبلغ نسبته 21.5% مقارنة بالربع الثالث من عام 2015. ويعود الانخفاض مقارنة بالعام الماضي إلى عمليات التطفئة المخطط لها لإجراء أعمال صيانة رئيسة، كذلك تراجع أسعار المنتجات. وتعد عمليات التطفئة لإجراء الصيانة الوقائية وتلك التي تأتي في إطار الضمان من بين المتطلبات الأساسية للمنشآت الصناعية الكبيرة، إذ أنها تحد من عمليات إيقاف التشغيل غير المخطط لها وتضمن في ذات الوقت جودة المنتج وتسهم في زيادة دورة حياة المصنع. أما الانخفاض مقارنة بالربع السابق فيعزى إلى انخفاض أسعار البيع وأحجام المبيعات. وقد دعم أرباح المجموعة أيضاَ تسجيل استرداد ضريبي بواقع 100.1 مليون ريال خلال العام. كما تواصل المجموعة الاستفادة من الأسعار التنافسية لقيم الإيثان وغاز الوقود بموجب اتفاقيات توريد طويلة الأجل. وتجدر الإشارة إلى أن هذا الترتيب التعاقدي يعتبر أحد العوامل ذات القيمة الكبيرة في تحقيق الأرباح وسط أجواء تشهد خلالها الأسواق العديد من التحديات.وقد ظل الوضع النقدي لدى الشركة قوياً خلال العام مع الوصول إلى معدلات تحقق نقدي متميزة، حيث سجلت الشركة أرصدة نقدية تبلغ 926 مليون ريال قطري بعد توزيع أرباح لأعوام سابقة بقيمة 1.3 مليار ريال قطري. وبلغ إجمالي الأصول في 31 ديسمبر 2015 ما يعادل 14.3 مليار ريال، فيما كانت تبلغ 14.6 مليار ريال في 31 ديسمبر 2014. الأداء مقارنة بالموازنة التقديريةفي ظل الظروف غير المستقرة التي شهدتها الأسواق خلال عام 2015، فقد أغلقت المجموعة العام بأرباح أقل بنسبة 9.6% من تلك المرصودة في الموازنة التقديرية. ويحرص مجلس الإدارة على زيادة نسبة صافي الربح التي تدفع في صورة أرباح نقدية مع احتفاظ المجموعة بالسيولة الكافية لتلبية متطلبات الاستثمار ورأس المال العامل والاحتياجات التمويلية وتحقيقاً لمبادئ الحصافة المالية.وبعد الاحتفاظ بقدر كاف من النقد لتلبية احتياجات رأس المال العامل وسداد الديون والنفقات الرأسمالية، بالإضافة إلى أحدث التوقعات الاقتصادية، أوصى مجلس الإدارة في اجتماعه الذي عقد في 7 فبراير 2016 بإجمالي توزيعات سنوية للسنة المنتهية في 31 ديسمبر، 2015 بمبلغ قدره 879.4 مليون ريال قطري، وهو ما يعادل0.7 ريال للسهم الواحد، وما يمثل 80.9% من أرباح المجموعة. ويتطلع مجلس الإدارة والإدارة العليا إلى عام 2016 بعزم جديد مع بذل المزيد من الجهود للمحافظة على الوضع المالي والتشغيلي المتميز للمجموعة في ظل الدعم المستمر من مساهمي الشركة.

حذرت وزيرة الخارجية الأسترالية جولي بيشوب، مساء أمس الجمعة، من استخدام مسلحي تنظيم الدولة "داعش" غاز الكلور كسلاح كيماوي، وتجنيد تقنيين على درجة عالية من التدريب، في محاولة جادة لتطوير أسلحة كيميائية. وقالت بيشوب، في كلمة أمام منتدى للدول التي تعمل على مكافحة انتشار هذه الأسلحة، في مدينة بيرث الأسترالية، إن صعود جماعات متشددة مثل داعش يشكل "أحد أخطر التهديدات الأمنية التي نواجهها اليوم". وأضافت "من المرجح أن يكون لدى داعش، ضمن عشرات الآلاف من مجنديها، الخبرة التقنية اللازمة لصقل مواد أولية وبناء أسلحة كيماوية". ومضت بيشوب تقول في كلمتها، التي نقتلها وكالة "رويترز" للأنباء، إن "استخدام داعش للكلور، وتجنيدها محترفين مدربين تقنيا بشكل عال، بما في ذلك من الغرب، يكشف عن جهود أكثر خطورة بكثير في مجال صنع أسلحة كيماوية". وتأتي هذه التصريحات بعد اتهامات، وجهها الأكراد، باستخدام داعش لغاز الكلور ضد مقاتلي البشمركة شمالي العراق في يناير 2015.

يناقش مجلس الأمن الدولي في اجتماع مغلق يعقده، اليوم الخميس، الادعاءات حول استخدام الأسلحة الكيميائية وغاز الكلور المتزايد في الآونة الأخيرة، خلال الحرب الدائرة في سوريا، والأدلة المتوفرة عن استخدام الغاز المذكور. ومن المقرر أن تقدم الممثلة السامية لشؤون نزع السلاح في الأمم المتحدة، أنجيلا كين، عرضًا لأعضاء المجلس خلال الاجتماع. وكان مجلس الأمن عقد، في إبريل الماضي، اجتماعًا مغلقًا غير رسمي مع أطباء سوريين حول ادعاءات تنفيذ هجمات بغاز الكلور تزايدت في الآونة الأخيرة. وفيما تحمّل البلدان الغربية نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، المسؤولية عن الهجمات بغاز الكلور لعدم توفر المروحيات إلا في الجيش السوري، تنحي البلدان المؤيدة للأسد باللائمة على المعارضة وتتهمها بارتكاب الهجمات.

أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، أنَّ إحدى طائرات النظام السوري ألقت برميلا متفجرا يحوي غاز الكلور على بلدة "كنصفرة" التابعة لمحافظة إدلب، تسبب بحالات اختناق. وأشارت الشبكة إلى أنَّ 12 شخصاً تم نقلهم إلى المستشفى الميداني في البلدة. واتهمت المعارضة السورية النظام مرارًا، في الآونة الأخيرة، باستخدام غازات كيميائية سامة في عدة مناطق بإدلب وريفها، أبرزها استهداف مدينة سرمين، في هجوم راح ضحيته 6 أشخاص إلى جانب عشرات حالات الإصابة بالاختناق. وتشهد مدينة إدلب وريفها، منذ سيطرة فصائل المعارضة في 28 مارس الماضي عليها، قصفًا متواصلًا لطيران النظام الحربي، أسفر عن مقتل وجرح العشرات، وأدى إلى دمار كبير في منازل المواطنين وممتلكاتهم.

لقي طفل رضيع مصرعه، وأصيب أكثر من 70 شخصًا بحالات اختناق في مدينة سراقب وبلدة النيرب شرق مدينة إدلب شمال سوريا، نتيجة استنشاقهم لغاز يعتقد أنه الكلور، انبعث من قنابل ألقتها طائرات النظام السوري على المنطقة ليلا. وقال المسؤول الإعلامي للدفاع المدني في إدلب، مطيع جلال، "تلقينا خبر سقوط قنبلة تحوي مادة الكلور على بلدة النيرب فأسرعت فرقنا إلى المنطقة، وأسعفت المصابين إلى المشفى الميداني في مدينة سرمين شرق مدينة إدلب لتلقي العلاج، مشيرًا أن رضيعًا فارق الحياة فيما وصل إلى المستشفى أكثر من 10 مصابين أغلبهم من الأطفال". وفي سراقب، أفاد ليث الفارس عضو الدفاع المدني في المدينة، أن طائرة مروحية تابعة للنظام السوري ألقت قنبلتين تحويان غاز الكلور على الحي الشرقي من مدينة سراقب، ما أدى إلى إصابة أكثر من 70 شخصًا أغلبهم من الأطفال بحالات اختناق تنوعت بين الخفيفة والمتوسطة تم نقلهم جميعًا إلى النقاط الطبية في المدينة". وأوضح ليث أنه تم احتواء جميع الحالات وهي تحت المراقبة الآن لم تسجل أية حالة وفاة.

أعلنت شركة مسيعيد للبتروكيماويات القابضة وهي إحدى الشركات التابعة لقطر للبترول وواحدة من أولى شركات البتروكيماويات ذات المنتجات المتنوعة في المنطقة، حيث تنتج الأوليفينات والبولي أوليفينات وأوليفينات ألفا ومنتجات الكلور والقلويات، أعلنت عن نتائجها المالية للربع الأول من العام المنتهي في 31 مارس 2015، بصافي أرباح موحدة تبلغ 116.2 مليون ريال. عمليات التطفئة العامة وانخفاض الأسعار يؤثران على الإيراداتوبلغت الإيرادات المسجلة للربع المنتهي في 31 مارس 2015، والمحسوبة بأسلوب التوحيد التناسبي لنتائج المجموعة ووفقاً للمعيار المحاسبي الدولي IAS 31، ما يعادل 680.6 مليون ريال، بانخفاض قدره 402.1 مليون ريال أو ما نسبته 37.1% مقارنة بنفس الفترة من عام 2014 (2014، الربع الأول: 1082.8 مليون ريال).ويعود هذا الانخفاض بصورة أساسية إلى إجراء عمليات صيانة مخطط لها للمرافق خلال هذه الفترة، والتي تم الانتهاء منها بنجاح، وانخفاض أسعار المنتجات في أعقاب الهبوط الكبير الذي شهدته أسعار النفط العالمية خلال الربع الرابع من عام 2014.وأغلقت المجموعة الربع الأول من عام 2015 بصافي ربح موحد بلغ قدره 116.2 مليون ريال بانخفاض قدره 346.0 مليون ريال، أو ما نسبته 74.9%، فيما انخفضت إيرادات الربع الأول بما نسبته 72.3% مقارنة بالربع الرابع من عام 2014، ويأتي هذا الانخفاض عن الربعين الأول والأخير من عام 2014 نتيجة التطفئة التي تم تنفيذها لإجراء أعمال صيانة رئيسية كان مخططاً لها، كذلك انخفاض أسعار المنتجات، وتعد عمليات التطفئة لإجراء الصيانة وضمان التشغيل على الوجه الأمثل من بين المتطلبات الأساسية للمنشآت الصناعية الكبيرة، لا سيما أنها تحد من عمليات التطفئة غير المخطط لها، وتضمن في ذات الوقت جودة المنتج وتسهم في زيادة دورة حياة المصنع، وقد دعم أرباح المجموعة أيضا تسجيل إعفاء ضريبي بواقع 14.1 مليون ريال خلال هذه الفترة، كما تواصل المجموعة الاستفادة من الأسعار التنافسية للقيم الإيثان وغاز الوقود الذي تورده قطر للبترول بموجب اتفاقيات توريد طويلة الأجل تسجيل إعفاء ضريبي بقيمة 14.1 مليون ريال في الربع الأول وتجدر الإشارة إلى أن هذا الترتيب التعاقدي يعتبر أحد العوامل ذات القيمة الكبيرة في تحقيق الأرباح وسط أجواء تشهد خلالها الأسواق العديد من التحديات.وقد سجلت كافة شركات المجموعة أرصدة نقدية قوية بلغت 1.5 مليار ريال بعد ثلاثة أشهر من العمليات وتوزيع أرباح سنوية بلغت قيمتها 1.3 مليار ريال من أرباح العام السابق، وحتى 31 مارس 2015، بلغ إجمالي قيمة الأصول 17.1 مليار ريال بانخفاض قدره 1.5 مليار أو ما نسبته 8.1% مقارنة بنهاية العام السابق، وبلغ إجمالي الدين 1.5 مليار ريال بانخفاض قدره 0.1 مليار ريال، عما كان عليه في 31 ديسمبر 2014، وهو دين نشأ عن أحد المشاريع المشتركة للمجموعة.

تبنى مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، قرارا يدين استخدام غاز الكلور كسلاح كيميائي في النزاع السوري من دون توجيه أصابع الاتهام لأي طرف. وصادق 14 عضوا بينهم روسيا على القرار في حين امتنعت فنزويلا عن التصويت.

ذكرت صحيفة ديلي تليجراف، اليوم الأربعاء، أن التحليل العلمي الذي أجرته لعينات من هجمات متعددة بالغاز في سوريا، أظهر أن نظام الرئيس بشار الأسد لا يزال يشن هجمات بالأسلحة الكيميائية ضد المدنيين. وقالت الصحيفة، إن عينات من التربة من مواقع 3 هجمات وقعت مؤخراً في سوريا جمعها أفراد مدربون معروفون من قبلها وقام بتحليلها خبير في الحرب الكيميائية بصورة حصرية لها، وفي أول اختبار مستقل من نوعه. وأضافت، أن نتائج اختبارها تُظهر آثاراً كثيرة وواضحة للكلور والأمونيا في مواقع الهجمات الثلاث، والتي تحظر معاهدة جنيف الموقعة عليها سوريا استخدام الغازات الخانقة أو السامة أو غيرها التي يمكن إنتاجها منهما في الحرب. وأشارت الصحيفة، إلى أن هجمات الكلور، والتي شهدت في بعض الحالات استخدام حاويات غاز دوّنت عليها محتوياتها من المواد الكيميائية، شنتها مروحيات يملكها طرف واحد في الحرب هو الجيش النظامي، مما يجعل من المؤكد الآن بأن الهجمات الكيميائية الأخيرة نفّذها النظام وليس المعارضة. وقالت، إن الأسبوعين الماضيين شهدا وقوع 8 هجمات منفصلة بالأسلحة الكيميائية على البلدات والقرى الخاضعة لسيطرة المتمردين في محافظة إدلب، لكن الحكومة السورية نفت مزاعم استخدامها الأسلحة الكيميائية مرة أخرى واعتبرت أنها ادعاءات لا أساس لها من الصحة، في حين اتهمت روسيا المتمردين بالوقوف ورائها لتحريك تدخل دولي. وأضافت الصحيفة، أن الاختبارات الكيميائية التي أجرتها تؤكد الآن استخدام غازي الكلور والأمونيا بمحافظة إدلب في براميل أسقطتها طائرات مروحية، بعد حصولها على عينات تربة جمعها من مواقع الهجمات الكيميائية الطبيب أحمد، وهو مسعف لا يمكن الكشف عن هويته الحقيقية لحمايته، وكان تلقى تدريباً حول جمع العينات على يد خبراء غربيين في الأسلحة الكيميائية من بينهم، هيميش دي بريتون غوردون، خبير الأسلحة الكيميائية البريطاني.