تترقب جماهير كرة القدم حول العالم كلاسيكو الأرض بين برشلونة وريال مدريد بعد غدٍ الأحد في مواجهة المرحلة 35 من الدوري الإسباني، وسط توقعات بأن هزيمة الملكي قد تكتب نهاية لمشوار مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي صائد البطولات. وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية فإن الكلاسيكو القادم قد يكون الفرصة الأخيرة لأنشيلوتي وأنه في حال الفوز على غريمه برشلونة فإن قلعة الريال ستنعش آمالها في الدفاع عن لقبها بعد موسم كارثي للاعبي الريال بدأ قبل بضعة أسابيع. يعاني ريال مدريد من جراحه القارية بعد هزيمتيه المدويتين في ربع نهائي مسابقته المفضلة دوري أبطال أوروبا أمام أرسنال الإنجليزي عندما جرده الأخير من اللقب، وبات أنشيلوتي على أبواب الرحيل في نهاية الموسم، ولكن قد يكون ذلك مع لقب كبير بين يديه. أثار خروج برشلونة الأوروبي على يد إنتر الإيطالي من نصف النهائي الثلاثاء حماساً كبيراً في العاصمة الإسبانية، وإذا تمكن ريال مدريد من تجاوز الفريق الكاتالوني في صدارة الترتيب، فقد يُحدث تغييراً جذرياً في موسمه، بحسب وكالة أ ف ب، التي تقول إنه نظراً لطبيعة المنافسة الشرسة بين ريال مدريد وبرشلونة، فإن الفوز بالدوري الإسباني قد يكون إما رائعاً أو مخيباً للآمال. مع تحطيم حلم برشلونة بالرباعية أمام إنتر، إذا حافظ ريال مدريد على لقبه في الليغا، فقد يُصنّف موسمه ناجحاً. وقتها سينهي النادي الكاتالوني الذي يتقدم حالياً بـ4 نقاط مع تبقي 4 مراحل، الموسم بلقبي كأس الملك وكأس السوبر المحلية، وكلاهما فاز بهما بتغلبه على ريال مدريد في المباراة النهائية. ولأجل ذلك، يجب على ريال مدريد تحقيق ما عجز عنه طوال الموسم الحالي وهو الفوز بالكلاسيكو. وهنا يقول أنشيلوتي ستكون لدينا فرصة عظيمة، علينا الاستعداد جيداً، إنها مباراة حاسمة تقريباً. واجه الفريقان بعضهما البعض 3 مرات في مختلف المسابقات هذا الموسم، وانتصر برشلونة في كل مرة، في المباراتين النهائيتين للكأس السوبر 5-2 في جدة وكأس ملك إسبانيا 3-2 بعد التمديد في 26 أبريل الماضي، وقبلهما في الدوري برباعية نظيفة على ملعب سانتياغو برنابيو في أكتوبر الماضي. سجل برشلونة 12 هدفاً في المباريات الأربع، واستقبل 4 أهداف، وتفوق فريق المدرب الألماني هانزي فليك على ريال مدريد في جميعها. ومع ذلك، كانت مواجهتهما في إشبيلية في أبريل الماضي في نهائي كأس الملك أقرب ما وصل إليه فريق أنشيلوتي في النتيجة.

أعلنت مؤسسة أسباير زون اليوم الأربعاء عن موعد مباراة الأساطير بين ريال مدريد وبرشلونة التي تقام في قطر. وقالت عبر حسابها بمنصة إكس إن المباراة ستقام يوم الخميس 28 نوفمبر 2024 على ملعب استاد خليفة الدولي في أسباير زون، المدينة الرياضية الأكثر تميزاً في العالم. وتم توقيع اتفاقية رعاية مباراة كلاسيكو الأساطير بين Visit Qatar زوروا قطر، وشركة أميزنغ برودكشين، ويأتي هذا الحدث في إطار الشراكة المتميزة بين Visit Qatar وشركة أميزنغ برودكشين، حيث تهدف هذه الاتفاقية إلى تعزيز مكانة السياحة الرياضية وجذب مزيد من الاهتمام العالمي إلى هذا الحدث الكبير.

اقترب فريق ريال مدريد من حسم لقبه الـ36 في بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم، بعد فوزه المتأخر على ضيفه برشلونة (3- 2) في المباراة التي جرت بينهما مساء اليوم على ملعب سانتياجو برنابيو بالعاصمة مدريد، في قمة مباريات الجولة الثانية والثلاثين من المسابقة. وسجل البرازيلي فينسيوس جونيور والإسباني لوكاس فاسكيس والبريطاني جود بيلينجهام في الدقائق (18، 73، 90+ 1) أهداف ريال مدريد، والدنماركي اندرياس كريستنسن والإسباني فيرمين لوبيس في الدقيقتين (6، 69) هدفي برشلونة. والفوز هو الثالث لريال مدريد هذا الموسم على برشلونة، بعد فوزه في الدور الأول خلال الجولة الحادية عشرة في معقل غريمه الكاتالوني (2- 1)، ثم الفوز عليه (4- 1) في نهائي الكأس السوبر الإسبانية. ورفع ريال مدريد بهذا الفوز رصيده إلى 81 نقطة وعزز موقعه في صدارة الترتيب العام بفارق 11 نقطة على برشلونة صاحب المركز الثاني قبل ست مراحل على ختام الموسم، إذ يحتاج النادي الملكي إلى 8 نقاط فقط للتتويج رسميا بلقبه السادس والثلاثين في مسابقة الدوري. وشهدت الجولة الثانية والثلاثين من المسابقة إقامة ثلاث مباريات أخرى، أسفرت الأولى عن خسارة أتلتيكو مدريد الذي يتنافس مع أتلتيك بلباو على المركز الرابع، بسقوطه أمام مضيفه ديبورتيفو ألافيس (صفر- 2)، فيما شهدت المباراة الثانية إهدار ريال سوسييداد نقطتين ثمينتين في صراعه مع ريال بيتيس على المركز السادس المؤهل الى يوروبا ليغ، بعد تعادله الثاني تواليا، وهذه المرة أمام مضيفه خيتافي (1-1)، بينما خسر في الثالثة ألميريا أمام مضيفه فياريال (1- 2)، وباتت مهمة بقائه في الدرجة الأولى شبه مستحيلة، حيث يتخلف بفارق 17 نقطة عن منطقة الأمان مع بقاء ست مراحل فقط على ختام الموسم.

يتطلع فريق ريال مدريد الإسباني للاقتراب خطوة كبيرة نحو حسم لقب الدوري الإسباني لكرة القدم، حين يستضيف غريمه التقليدي برشلونة في مباراة الكلاسيكو بعد غد /الأحد/ ضمن المرحلة الثانية والثلاثين من المسابقة. ويتصدر ريال الريال الترتيب برصيد 78 نقطة بفارق 8 نقاط عن ملاحقه برشلونة الوصيف، مع تبقي 7 مباريات على نهاية المسابقة الإسبانية. ويطمح ريال مدريد إلى مواصلة سيره بثبات نحو موسم استثنائي بعد اطاحته بمانشستر سيتي بطل انجلترا وأوروبا عن الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا، فيما ودع برشلونة دوري أبطال أوروبا بعد تلقيه خسارة قاسية على حساب باريس سان جيرمان الفرنسي في إياب الدور ربع النهائي من المسابقة بأربعة أهداف مقابل هدف. في المقابل، سيدخل برشلونة اللقاء بحثا عن مصالحة جماهيره بعدما ودع البطولة الأوروبية من دور الثمانية، ويملك الفريق فرصة كبيرة للإبقاء على حظوظه الضئيلة في الدفاع عن لقبه بتقليص الفارق إلى 5 نقاط. وفي باقي مباريات الجولة، يلتقي غدا /السبت/ سلتا فيجو مع لاس بالماس، ورايو فايكانو مع أوساسونا، وفالنسيا مع ريال بيتيس، وجيرونا مع قادش، فيما يلتقي يوم الأحد، خيتافي مع ريال سوسيداد، وألميريا مع فياريال، وديبورتيفو ألافيس مع أتلتيكو مدريد، وتختتم منافسات الجولة يوم /الاثنين/ المقبل بلقاء أشبيلية مع ريال مايوركا.

يتواجه قطبا الكرة الإسبانية ريال مدريد وغريمه التقليدي برشلونة في موقعة جديدة 29 يوليو 2023 على ملعب إيه تي آند تي (AT&T) في مدينة أريلنغتون الأمريكية، في مباراة ودية ضمن استعداداتهما للموسم الكروي المقبل 2023-2024. ومن المتوقع أن يصبح الكلاسيكو الودي أغلى مباراة في تاريخ كرة القدم، حيث أشارت صحيفة ماركا (Marca) الإسبانية أن متوسط سعر تذكرة الكلاسيكو وصل إلى 504 دولارات أميركية. وتتراوح أسعار تذاكر المباراة من 205 إلى 1344 دولارا، من دون احتساب ثمن التذاكر المخصصة للأماكن القريبة من مقاعد بدلاء الفريقين بحسب الجزيرة. وخصصت اللجنة المنظمة للمباراة ما يقرب من 40 مقعدا مجهزا من العشب، ويتراوح سعر التذكرة فيها بين 2500 و3100 دولار. وتُعد تذاكر مباراة الكلاسيكو الودي أعلى بكثير من نظيراتها من المباريات الصيفية الاستعدادية الأخرى المقررة في الولايات المتحدة. ويتراوح سعر تذكرة مباراة ريال مدريد ومانشستر يونايتد المقررة في هيوستن بين 136 و661 دولارا، في ما يتأرجح ثمن تذكرة لقاء ميلان وبرشلونة بين 99 و498 دولارا. ويعد الكلاسيكو القادم هو الثالث بين الغريمين في الولايات المتحدة، علما بأن برشلونة فاز في أول اثنين بنتيجة 3-2 (2017) و1-صفر (2022).

حسم السد /كلاسيكو/ الكرة القطرية أمام الريان بانتصاره بهدفين نظيفين في مواجهة جرت اليوم على استاد جاسم بن حمد، لحساب الجولة الـ 20 من منافسات /دوري نجوم QNB/. ومنح رودريغو تاباتا الأسبقية للسد في الدقيقة 70، قبل أن يضاعف مهاجم المنتخب الجزائري بغداد بونجاح النتيجة في الدقيقة 90+7، ليصل السد لانتصاره الثالث عشر هذا الموسم، رافعا رصيده إلى 41 نقطة، متأخرا بفارق نقطتين عن العربي الوصيف الذي يلتقي غدا /السبت/ مع الوكرة، و4 نقاط عن الدحيل المتصدر الذي يواجه يوم غد أم صلال. أما الريان فقد مني بهزيمته الـ 11 هذا الموسم، ليتوقف رصيده عند 17 نقطة، في المركز التاسع مؤقتا. وعن مجريات المباراة، فإنها جاءت جيدة المستوى الفني من الجانبين، مع أفضلية نسبية لصالح السد الذي كان الأكثر فاعلية في خطوطه الأمامية، بينما نجح الريان في إغلاق مناطقه الخلفية باعتماده على الزيادة العددية والتمركز الدفاعي المنظم بقيادة محترفة الياباني شوغو تانيغوتشي، الأمر الذي حرم زملاء بونجاح من اختراق الثلث الأخير لملعب منافسهم، وتشكيلهم خطورة مباشرة على مرمى الحارس أفانيلدو رودريغيز. وجاءت أخطر محاولات الريان على مرمى الحارس مشعل برشم بواسطة التشيلي جيسوس فارغاس الذي أطلق كرة من خارج المنطقة، أمسكها حارس السد مشعل برشم على مرتين. وكاد أكرم عفيف أن يعطي السد الأسبقية بعد أن وجد نفسه في وضعية مثالية للتسديد من خارج المنطقة، لكنه صوب كرة قوية تصدى لها القائم الأيسر للحارس أفانيلدو رودريغيز في الدقيقة 37، لتبقى النتيجة على حالها حتى نهاية الشوط الأول. وفي الشوط الثاني، ظهرت رغبة الفريقين في كسر التعادل السلبي، وأبان كل منهما عن جرأة هجومية بحثا عن هز الشباك، لكن الريان تلقى ضربة موجعة بخروج لاعبه ستيفان نزونزي متأثرا بالإصابة، وحل محله عبد العزيز حاتم. ووقف حارس السد مشعل برشم سدا منيعا بوجه عدة محاولات من جانب لاعبي الريان، كان أبرزها تصديه لكرة لاعب انجيه الفرنسي السابق الدولي المغربي سفيان بوفال في الدقيقة 61. ومع حلول الدقيقة 70 أعطى لاعب الريان السابق رودريغو تاباتا التقدم للسد حين وصلته الكرة داخل المربع الصغير من زميله الجزائري بغداد بونجاح ليتابع الكرة بذكاء في الشباك، ليكمل بعدها الريان الدقائق العشر الأخيرة بعشرة لاعبين إثر طرد لاعبه محمد عياش بعد نيله البطاقة الصفراء الثانية. وكادت الدقيقة 86 أن تعلن التعادل لصالح الريان، بيد أن الإيفواري يوهان بولي أهدر فرصة محققة بطريقة غريبة، بعد أن سدد الكرة بجسم حارس السد مشعل برشم، قبل أن يعود اللاعب ذاته لإضاعة فرصة أخرى لتعديل النتيجة، لكن دفاع السد أنقذ الموقف. وفي غمرة انشغال الريان بمحاولات تعديل الكفة، تمكن الجزائري بغداد بونجاح من مضاعفة النتيجة للسد من هجمة عكسية سريعة في الوقت البديل، لينتهي اللقاء بانتصار مهم لحامل اللقب.

أعلن نادي برشلونة الإسباني إصابة مهاجمه البولندي روبرت ليفاندوسكي، خلال مباراة الفريق ضد ألميريا ضمن منافسات الدوري الإسباني، أمس الأحد. وقال النادي الكتالوني -عبر تويتر- اليوم الاثنين، يعاني روبرت ليفاندوفسكي من إجهاد في العضلة ذات الرأسين للفخذ اليسرى، ولم يتم تحديد مدة غيابه عن الملاعب، وهذا الأمر سيتوقف على قدرة اللاعب على التعافي. وتأتي إصابة روبرت ليفاندوسكي قبل أيام من موعد مباراة الكلاسيكو أمام الغريم التقليدي ريال مدريد يوم الخميس المقبل في ذهاب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا لكرة القدم. ولم يكشف النادي الإسباني عن مدة غياب المهاجم البولندي البالغ من العمر 34 عاما بيد أن التقارير الأولية أكدت احتمالية غياب اللاعب لنحو 10 أيام على الأقل. يشار إلى أن برشلونة تلقى الهزيمة الثالثة في بطولة الدوري هذا الموسم من فريق ألميريا بهدف دون مقابل، لكنه لا يزال متصدرًا المسابقة برصيد 59 نقطة بفارق 7 نقاط عن ريال مدريد صاحب المركز الثانيبرصيد52نقطة.

حسم ريال مدريد الكلاسيكو مساء اليوم بالفوز على برشلونة 3- 1 لينتزع صدارة الدوري الإسباني بـ25 نقطة وبفارق 3 نقاط عن النادي الكاتالوني. وأحرز ثلاثية ريال مدريد كريم بنزيمة وفيديريكو بالبيردي والبديل رودريجو، بينما سجّل لبرشلونة فيران توريس. . واعتبرت رويترز أن الهزيمة تمثل ضربة أخرى لبرشلونة ومدربه تشافي بعد أن بات على وشك الخروج من دوري أبطال أوروبا عقب التعادل 3-3 مع إنتر ميلان في منتصف الأسبوع الماضي. ولم يملك برشلونة أي رد على سرعة فينيسيوس جونيور وتمريرات توني كروس المتقنة وساهم اللاعبان في أول هدفين لصاحب الأرض. ومرر كروس كرة أرضية متقنة إلى فينيسيوس الذي انطلق بسرعة فائقة وسدد كرة أنقذها الحارس مارك-أندريه تير شتيجن لكنها ردت إلى بنزيمة ليتابعها ويسدد في المرمى الخالي في الدقيقة 12. وقبل الاستراحة بعشر دقائق، استغل فينيسيوس خطأ المدافع إريك جارسيا ومرر الكرة إلى لاعب الوسط بالبيردي، الخالي من الرقابة، ليطلق تسديدة هائلة من حافة منطقة الجزاء داخل الشباك. ولم يتعرض ريال تقريباً لأي تهديد حتى قرب النهاية، عندما قلص البديل فيران توريس الفارق بتسديدة من مدى قريب بعد كرة عرضية من المهاجم روبرت ليفاندوفسكي. لكن رودريجو ضمن فوز ريال من ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع، بعد أن تعرض لخطأ من جارسيا، وعقب العودة إلى حكم الفيديو المساعد.

أعرب تشافي هرنانديز مدرب برشلونة اليوم، السبت، عن ثقته في لاعبي الفريق الكاتالوني عشية مباراة القمة، ضد مضيفه ريال مدريد في الدوري الإسباني لكرة القدم، معتبراً أن كلاسيكو الأرض كم يُطلق عليها إعلامياً غداً ستكون فرصة لفريقه لاستعادة الثقة والعودة إلى الطريق الصحيح بعد النتائج المخيبة في دوري أبطال أوروبا. وقال تشافي مؤتمراً صحفياً، بحسب رويترز، أنا متفائل دائماً، وأرى هذه المباراة فرصة رائعة لنا. نحن نتصدر (الدوري) ونريد الاستمرار في هذا المركز يوم الأحد.... نريد وضع الماضي خلف ظهورنا. لو تحلينا بالإيجابية سيكون كل شيء على ما يرام. وفاز برشلونة في 7 مباريات متتالية في الدوري ويتصدر المسابقة برصيد 22 نقطة متفوقاً بفارق الأهداف على ريال مدريد حامل اللقب وبطل أوروبا، لكن الفريق الكاتالوني يعاني في دوري الأبطال إذ حقق فوزاً واحداً في 4 مباريات، ويواجه خطر الخروج من دور المجموعات للموسم الثاني على التوالي. واكتفى برشلونة بالتعادل 3-3 مع ضيفه إنتر ميلان بهدف في الوقت المحتسب بدل الضائع في دوري الأبطال يوم الأربعاء، ويتأخر بـ3 نقاط عن الفريق الإيطالي و8 نقاط عن بايرن ميونيخ المتصدر. وأضاف تشافي حاولنا مساعدة اللاعبين على التعافي، إنه الوقت للتشديد على أفكارنا والبقاء على الطريق الصحيح، متابعاً إنه بحالة جيدة للغاية وسعيد. شعوره جيد، وتدرب بقوة وسيكون متاحاً لمباراة الأحد. وتولى تشافي تدريب برشلونة في الموسم الماضي للمساعدة في بناء الفريق بعد رحيل ليونيل ميسي، لكن الشكوك تحيط بمستقبله بعد اقتراب برشلونة من الانتقال إلى الدوري الأوروبي للعام الثاني على التوالي. وقال تشافي رئيس النادي منحني دعمه الكامل، وسأرحل عندما لا أرى ذلك بشكل واضح... سأرحل عندما أشعر أنني لم أعد جزءاً من الحل.. مباراة الأحد بـ3 نقاط لكنها تمثل دفعة معنوية أيضاً. إنها مباراة مهمة لنا ولريال مدريد، مضيفاً دعونا نرى من سيتفوق فيها. مشروعنا بدأ للتو ولا يمكن تدمير كل شيء الآن. علينا التحلي بالهدوء والصبر. ما زلنا في مرحلة البناء. الخروج من دوري الأبطال سيكون أمراً حزيناً لكننا سنستمر. أعتقد أننا على الطريق الصحيح.

كشفت تقارير إعلامية عن احتمالية استضافة دولة قطر لكلاسيكو الكرة الإسبانية بين فريقي ريال مدريد وبرشلونة. وقال ألفارو بايا، ممثل رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم في قطر، إن مؤسسة لاليغا تضع قطر كأولوية لاستضافة قمة الكلاسيكو بين الغريمين التقليديين في المسابقة من بين بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في حال الاتفاق مستقبلاً على إقامة أي لقاء كلاسيكو خارج حدود إسبانيا. وأشار بايا، ممثل لاليغا في تصريح لـ العربي الجديد، على هامش الفعالية الرسمية لإعلان انطلاق موسم 2022/23 من الدوري الإسباني - الدرجة الأولى الذي جرى في الدوحة أمس الثلاثاء، إلى أن الفكرة سبق أن طُبقت من قبل في بلدان أخرى، مثل أميركا، وحققت نجاحاً باهراً. وتحدث ممثل لاليغا في قطر عن مدى إمكانية إقامة موقعة الكلاسيكيو الشهيرة في بلد المونديال، مؤكداً أن الفكرة إن طُرحت في المستقبل، فسيكون لدولة قطر أولوية دائماً في استضافة القمة المثيرة بين قطبي الكرة الإسبانية. وأضاف ألفارو بايا: سعيد بأن أكون في قطر خلال هذه الفترة التي تشهد الترتيبات الأخيرة لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، والتي ستكون بطولة استثنائية بلا شك.

يترقب العالم بشغف كلاسيكو الأرض بين عملاقي الكرة الإسبانية ريال مدريد وغريمه الكتالوني ، حيث يستضيف ريال مدريد غريمه التقليدي نادي برشلونة مساء اليوم الأحد في لقاء يأتي بحسابات مختلفة للفريقين، وبأولويات متباينة بين المدربين كارلو أنشيلوتي وتشافي هيرنانديز. وخلال مباريات الكلاسيكو عبر التاريخ، تبرز نتيجة فوز ريال مدريد على غريمه الأزلي برشلونة بنتيجة 11-1، في إياب نصف نهائي بطولة كأس إسبانيا عام 1943، وتُثار حولها الكثير من النقاشات ما بين مشكك ومؤكد، والظروف التي صاحبت تلك المواجهة التاريخية بكل ما تحمل الكلمة من معنى. النتيجة الأكبر في تاريخ الكلاسيكو عندما دخل برشلونة ملعب تشامارتين الخاص بنادي ريال مدريد في ذلك اليوم، لم يكن أحد يتوقع ما سيحدث في تلك المباراة، التي لم تكُن ودية أو احتفالية، بل في نصف نهائي كأس ديل جينيراليسيمو، التي سُميت فيما بعد ببطولة كأس ملك إسبانيا. قبلها كان برشلونة قد فاز في لقاء الذهاب بثلاثية نظيفة، وكانت الترشيحات تصب في صالحه من أجل بلوغ النهائي، لمقابلة أتلتيك بيلباو، وفقا لموقع عربي بوست. لكن ما حدث كان مغايراً تماماً لجميع التوقعات، حتى إن البعض قال إنه كان بعيداً عن المنطق، خصوصاً أن الدقائق الخمس والأربعين الأولى انتهت باكتساح ملكي واضح، وبثمانية أهداف نظيفة، ليكمل ريال مدريد سطوته في الشوط الثاني ويضيف ثلاثة أهداف أخرى، مقابل هدف وحيد للبلوغرانا. ما تم ذكره في الفقرة الأخيرة، أثيرت حوله روايات متضاربة، فهناك مصادر تحدثت عن انتهاء الشوط الأول بالتعادل السلبي، وأن برشلونة انهار في الشوط الثاني تحت تهديد السطات الإسبانية بقيادة الحاكم فرانشيسكو فرانكو، للاعبين بالحبس والتعذيب، إذا لم يخسروا بنتيجة ثقيلة فيما تبقى من عمر المباراة. نفي مدريدي لتدخل فرانكو صحف مدريد بدورها نفت أي تدخل لنظام فرانكو في النتيجة، وتساءلت أنه لماذا لم يتدخل النظام الحاكم في ذلك الوقت، ليسهل مهمة ريال مدريد في نهائي الكأس، والذي خسره أمام أتليتك بيلباو. وللتوضيح أكثر حول ما جرى في تلك الفترة، تشير العديد من المصادر الإسبانية إلى أن الرياضة في البلاد ارتبطت بشكل وثيق بالسياسة، وتعطش الإنسان للسلطة والقوة. ففي أواخر ثلاثينات القرن الماضي قاد الجنرال فرانكو ما يسمى بالفصيل القومي الفاشي، للإطاحة بالحكومة الإسبانية اليسارية المنتخبة ديمقراطياً والموالين لها، وأعلن في عام 1939 نفسه حاكماً لإسبانيا بأكملها. حينها قال فرانكو: نظامنا يقوم على الحراب والدم، وليس على انتخابات منافقة. فرانكو أطاح بالنظام السابق، اعتراضاً منه على منح الحكم الذاتي لأهم منطقتين متنوعتين في إسبانيا، إقليمي كتالونيا والباسك، والأمر الذي كان يمثل في نظره إضعافاً للهوية الوطنية الإسبانية. وبعد استيلائه على الحكم، شرع فرانكو في سحق الأقاليم في البلاد أينما نشأت، وكان يهدف فقط إلى ترسيخ هيمنة قشتالة (جذوره) واللهجة الإسبانية القشتالية على كامل منطقة أيبيريا الإسبانية، ما يعني أنه قام بقمع الباسكيين والكتلان بقبضة من حديد. ومع فرضه لعقوبات قاسية حول من يتحدث بغير الإسبانية، التي تصل إلى حد السجن، لجأ ناديا برشلونة وبيلباو إلى كرة القدم للتعبير عن نفسيهما رياضياً واجتماعياً وسياسياً، ليصبح شعار النادي الكتالوني منذ ذلك الحين أكثر من مجرد نادٍ. أصبحت الملاعب هي الأماكن الوحيدة التي يمكن التحدث بلغتهم دون خوف، وظهرت أعلام برشلونة المحظورة عن قمصان الفريق (الأصفر والأزرق لكتالونيا تحول إلى أحمر وأزرق بالنسبة للنادي). جنون الذهاب والإياب كان برشلونة على أرضه يعذب ريال مدريد ذهاباً، واستمتع الجمهور الكتالوني بوصلة كروية فنية من لاعبيهم، بالإضافة إلى إطلاق صافرات عالية من الاستنكار والاستهجان، كلما لمس لاعب من مدريد الكرة، ليقوم الاتحاد الإسباني بتوجيه من الحكومة بتغريم برشلونة مالياً. ألقت هذه المعطيات بظلالها على موقعة الإياب، وانتقل الجنون الجماهيري في برشلونة إلى مدريد الذي كان يغلي في المدرجات. وحسب موقع sportskeeda عند وصول لاعبي برشلونة عوملوا مثل عبيد قرطاجة في ساحة مصارعة رومانية قديمة، لتبدأ الأمور بعد ذلك في اتخاذ منحى آخر بنزول أحد الجنرالات المقربين من فرانكو إلى غرفة ملابس برشلونة. ولم يشِر الموقع إلى حدوث تهديد مباشر للاعبين، لكنه لفت إلى أن وجود ذلك الجنرال في غرفة ملابس برشلونة، كان كفيلاً في بث الرعب في نفوسهم. وبدأت تلك المباراة وانتهت بالنتيجة الخالدة 11-1، في مواجهة كان فيها لويس ميرو، حارس برشلونة مرعوباً من المشجعين الموجودين خلفه. ويؤكد الموقع ذاته أن إنريكي بينيرو كيرالت، رئيس برشلونة في ذلك الوقت (وهو من الموالين لفرانكو الذي عينه لإدارة شؤون النادي)، أصيب بخيبة أمل، واستقال من منصبه بعد المباراة بوقت قصير. في تلك الأيام، مُنع الصحفي الإسباني خوان أنطونيو سامارانش، وهو أحد أعضاء حزب فرانكو، من ممارسة عمله الصحفي لمدة ما يقرب من 10 سنوات، وذلك بسبب إيمانه بضرورة نزاهة الرياضةـ إذ انتقد سلوك الجمهور والنتيجة العريضة، ليكون مصيره المنع من العمل.

قبل المواجهة الهامة في الكلاسيكو التي ستجمع بين السد والريان ضمن مباريات الجولة العاشرة من دوري النجوم، حرص نجم السد السابق وأحد ابرز نجوم الكرة القطرية السابقين حسن مطر على الحديث عن المواجهة التي تنتظرها جماهير السد والريان وجماهير الكرة القطرية بمختلف انتماءاتها، حيث أكد حسن مطر أن المباراة لها طابع خاص كعادة مباريات السد والريان، وذلك بصرف النظر عن موقف الفريقين وترتيب كل فريق فدائما مباريات السد والريان تحظى بالندية والإثارة وهي مباراة بمثابة قمة كروية بين فريقين كبيرين، فالريان منافس دائم للسد ولديه كل العناصر التي تمكنه من تشكيل خطورة على الزعيم، ويبقى الريان هو الريان بصرف النظر عن تراجع ترتيبه في جدول الترتيب. وأضاف حسن مطر قائلا: اشعر بالخوف على السد من تأثير نشوة الفوز بكأس سمو الأمير على أداء الفريق في هذه المباراة فكثيرا ما يحدث للفرق الكبيرة بعد أن تحقق بطولة كبيرة يتراجع أداؤها في المباراة التالية وهو ما أخشى حدوثه ولا أتمنى أن يحدث، فالسد يحتاج للفوز في هذه المباراة كما يحتاج إلى أن ينهي القسم الأول محققا الفوز في كل المواجهات، لأن هذا سيكون له تأثير كبير على الفريق في القسم الثاني الذي يصعب فيه التعويض. وتابع: أعتقد أن الجهاز الفني واللاعبين يدركون أهمية تحقيق الفوز على الريان وأوجه نصيحة للاعبين: عليكم نسيان مباراة نهائي أغلى الكؤوس والتركيز على مواجهة الريان المهمة فعلى الرغم من عدم وجود وقت كاف في ظل ضغط المباريات لكن على الفريق السداوي أن يكون في أتم جاهزية خلال مباراة الريان وان يسعى للفوز من الدقيقة الأولى. وعن اعتبار السد المرشح الأقوى في اللقاء قال حسن مطر: السد دائما هو المرشح الأقوى قبل كل مباراة وهذا أمر طبيعي وقبل خوض مباراة نهائي أغلى الكؤوس كان السد أيضا هو المرشح الأقوى ولكن كما شاهد الجميع فالفريق لم يقدم نفس المستوى القوي في المباراة وهذا ما أخشى حدوثه في مباراة الريان، فعلى الفريق ان يكون في أتم جاهزية خلال هذه المواجهة وان يدخل اللقاء في كامل التركيز والإصرار على تحقيق الفوز. وعن الدفعة المعنوية لفريق الريان بعد تولي المدرب الجديد الفرنسي لوران بلان مهمة قيادة الفريق قال: بالتأكيد دائما ما يتولى مدرب جديد مسؤولية أي فريق فهذا الأمر يعطي دفعة كبيرة للفريق ولكن أحيانا يحدث العكس وسنرى خلال المباراة ما إذا كان الريان سيتغير أسلوبه بعد تولي المدرب لوران بلان مهمة تدريب الفريق الرياني، أم سيكون المدرب بحاجة إلى بعض الوقت لمعرفة الفريق وعناصر اللاعبين بصورة افضل، وتابع: أتمنى من لاعبي السد أن يعرفوا أن المواجهة ستكون صعبة وان الريان سيلعب بكل قوة لان الفوز على السد سيعطي للريان دفعة معنوية كبيرة وليس للريان فقط بل هذا الأمر ينطبق على كل الفرق القطرية والآسيوية فأي فوز يحققه أي فريق على السد يعطيه دافعا معنويا كبيرا لأن السد ليس مجرد عائق لهذه الفرق بل إن السد مثل الجبل العملاق لأي منافس. وفي نهاية حديثه تمنى نجم السد السابق حسن مطر أن يكون الفوز حليفا للزعيم وأن ينجح الفريق في حسم مواجهة الكلاسيكو أمام الريان من اجل تعزيز الزعيم لصدارته لجدول الترتيب وتوسيع فارق النقاط بينه وبين أقرب المنافسين.

شنّ مدرب برشلونة، رونالد كومان، انتقادات لاذعة ضدّ نظام حكم الفيديو المساعد (فار) بسبب احتساب ضربة الجزاء، لفريق ريال مدريد في مباراة الكلاسيكو أمام برشلونة، أمس السبت، وسط جدل وانقسام وغضب في إسبانيا. وسجّل سيرجيو راموس، مدافع وقائد الريال هدفًا عن طريق ضربة جزاء مثيرة للجدل، بعد أنْ حصل عليها من خلال مراجعة الحكم نظام (فار) المساعد، محرزًا هدف التقدّم لصالح فريقه 2-1 لتكون بمثابة نقطّة التحوّل في المباراة، حيث مهّدت الطريق أمام فوز الريال بالكلاسيكو 3 – 1 على برشلونة، في اللقاء الأول بين الفريقين، بالموسم الحالي. وهاجم كومان، نظام حكم الفيديو المساعد (فار) بسبب هذه المباراة التي صعدت بالريال إلى صدارة جدول المسابقة، فيما تأتي برشلونة في المركز الـ12 حاليًّا. وذكرت صحيفة (El Mundo Deportivo) الإسبانيّة في صفحتها الأولى، تحت عنوان: كومان ينفجر وأيضًا، من برشلونة، وصفت صحيفة (Sport) الصادرة منها الأمر بـ سرقة الكلاسيكو. وانتقدت سبورت الحكم خوان مارتينيز مونويرا الذي منح راموس ضربة الجزاء بعد مراجعة نظام الـفار بعدما تعرض راموس لجذب من قميص اللعب بواسطة الفرنسي كليمونت لينغليت داخل منطقة الجزاء عندما كانت النتيجة هي التعادل 1-1. وأوضحت الصحيفة أنّ مارتينيز مونويرا منح الفوز للريال في الكلاسيكو، وتسبب هذا الإجراء في كسر مباراة سيطر عليها برشلونة الذي تعادل عبر أنسو (فاتي) بعدما افتتح (فيديريكو) فالفيردي التسجيل بهدف للريال. وبدَت ضربة الجزاء مثيرة للجدل، فعلى الرغم من أنّ لينغليت ظهر وهو يجذب راموس من قميصه، فإنّ راموس ظهر قبيلها وهو يدفع لينغليت نفسه، ولم يحتسب الحكم أيّ قرار ضدّ راموس حينها. وبحسب المحلل التحكيمي، الخاص بالجزيرة نت، أوضح أنّ قرار الحكم باحتساب ركلة جزاء كان خاطئًا لوجود مخالفة قبلها مباشرة على راموس، وكان الأولى احتسابها، لأنّ هناك قاعدة تحكيمية تنص على احتساب الخطأ الذي وقع أولًا، وكما توضح الصورة ارتكب راموس مخالفتين تستحقان احتساب ضربة حرة مباشرة ضده، الأولى منع المنافس من التقدم، والثانية محاولة ضرب وعرقلة المنافس بقدمه. وعن عدم احتساب المخالفة الأولى لراموس، من قبل حكم المباراة، ونظام الـ(الفار) المساعد، يضع المحلل احتمالين، الأول: أنهما لم ينتبها إلى المخالفة الأولى، وهذا إن حدث يعدّ تقصيرًا جسيمًا منهما. والثاني: اعتبار مخالفتي راموس التحامًا أو تنافسًا على الكرة كما ردد البعض، وهذا خطأ أيضًا حيث توثق اللقطات المخالفتين بوضوح. وقال ألبرت ماسنو، المدير الفرعي لصحيفة سبورت، إنّ مونويرا كان الحكم الذي يخشاه الجحيم، مشيرًا إلى تعاطفه المعروف مع ريال مدريد. وتابع ماسنو أنّ (راموس ومونويرا) طبخا هذا فيما بينهما، وسط نظرات الدهشة من لاعبي برشلونة إزاء ما حدث. وقال كومان إن نظام (فار) استُخدم ضد فريقه فقط وليس لصالحه، مضيفَا لا أتفهم قرار الحكم، الـ(فار) يظهر فقط عندما يكون الوضع ضد برشلونة، من يستطيع أن يقول لي إنها ضربة جزاء، هو أمر غير مفهوم، لم يرق لي هذا القرار. وأشار كومان إلى الخطأ الذي ارتكب ضد ليونيل ميسي داخل منطقة الجزاء في مباراة إشبيلية التي انتهت بالتعادل 1-1 في الرابع من أكتوبر- تشرين الأول الحالي، إضافة إلى العديد من المباريات التي كانت تستدعي طرد آلان نيوم خلال مباراة الفريقين التي انتهت بفوز خيتافي في 17 أكتوبر- تشرين الأول الحالي. ورغم هذا فإنّ شعور الريال بدا مختلفًا بشأن ضربة الجزاء في الكلاسيكو، ولا سيّما أنها ساعدت الفريق ومهّدت له الطريق في قلب الطاولة على برشلونة الذي كان أكثر سيطرة على مجريات اللعب. في المقابل، أوضح الفرنسي زين الدين زيدان المدير الفني لريال مدريد أنّ فريقه يستحق الفوز بركلة الجزاء المعترض عليها أو بدونها، والتي سجلها راموس العائد من الإصابة. وقال زيدان -الذي لم يخسر في كامب نو كمدرب لريال مدريد في 6 مباريات خاضها أمام برشلونة على هذا الملعب- ذهب الحكم للنظر إلى الشاشة، وقرر أنها ركلة جزاء. وبيّن أنّه فخور بالفريق، وأوضح قائلًا : لا أتحدث عن الحكام الذين يؤدون عملا صعبا، لهذا، لن أتحدث عنهم اليوم، بغض النظر عما حدث أعتقد أننا حققنا الفوز بالمباراة عن جدارة. وذكرت صحيفة (AS) المدريدية في صفحتها الأولى أنّ ريال مدريد يعود دائمًا، في إشارة إلى فوز الفريق بمباراة أمس بعد هزيمتين متتاليتين أمام قادش 0-1 في الدوري الإسباني، وأمام شاختار دونيتسك الأوكراني 2-3 في دوري أبطال أوروبا. في المقابل، ذكرت صحيفة (MARCA) الإسبانيّة، أنّ فريق زيدان وجه ضربة للمسؤولين في كامب نو.

أكد أن العمر مجرد رقم مع اقتراب تاباتا لاعب الريان من الوصول الى سن الـ 40 عاما كانت هناك الكثير من المطالبات باعتزاله الكرة وعدم الاستمرار في الملاعب، بل ووصل الأمر إلى اعتراض البعض على قرار إدارة الريان بالتجديد معه لاستكمال مشواره مع الفريق هذا الموسم بحجة انه لن يعطى شيئا، وساهمت النتائج غير الجيدة للرهيب في الجولات الثلاث الأولى في زيادة الانتقادات إلى تاباتا وإدارة الريان، ولكن مع تحسن النتائج وقبول تاباتا اللعب في مركز رأس الحربة الوهمي في النصف الأول من الموسم في ظل عدم التعاقد مع مهاجم صريح رغم عدم إجادته في هذا المركز لعدم مشاركته فيه من قبل، تغيرت النظرة تماما إلى تاباتا لاسيما وانه يلعب أساسيا منذ بداية الموسم ولم يجلس على مقاعد البدلاء في الدوري هذا الموسم، وهذا الأمر لم يجامله فيه المدرب اجيرى بل لان اللاعب يستحق ويقدم القدوة في الالتزام والإجادة في المباريات والتدريبات. وجاءت مباراة الكلاسيكو بين الريان والسد يوم السبت الماضي لتشهد تألق كبير من جانب تاباتا، حيث بدا وكأنه لاعبا في العشرين من عمره، وتحرك في كل مكان وقادم بدور دفاعي رائع لدرجة انه كان في أغلب الكرات العرضية أقرب لاعب إلى حارس مرماه فهد يونس، كما انه ساهم فى سد الثغرة الموجودة فى وسط ملعب الريان، والتي تركها انتقال اللاعب فرانك كوم للعب فى مركز الظهير الأيمن لإيقاف خطورة اكرم عفيف احسن لاعبي السد، ودافع تاباتا وهاجم كما لم يفعل مثل بداية الموسم ولولا عدم التوفيق الذي لازمه لسجل هدفا على الأقل في مرمى السد. وهذا المستوى من جانب تاباتا يجعله قريبا من الاستمرار في الملاعب الموسم المقبل، ولم لا في ظل عدم وجود من هو افضل منه، وإذا لم يكن الاستمرار بالريان فان هناك أندية أخرى ستكرر ما فعلته قبل بداية الموسم الحالي بمحاولة إقناعه بالانتقال أي منها، والأمر في النهاية سيتوقف عن قرار إدارة الريان في نهاية الموسم الحالي حيث الموعد مع انتهاء تعاقده مع الرهيب.

صراع مثير وتحدٍ كبير في القمة والقاع ابتداء من الغد وعلى مدار ثلاثة ايام تشهد ملاعبنا جولة حاسمة في مسيرة دوري النجوم سواء على مستوى القمة او القاع، فالاسبوع السابع عشر سيكون له الكلمة الفصل في الصراع على اللقب بشكل كبير وكذلك يحسم موقف المركز الاخير في الدوري بصورة واضحة للغاية فهي جولة الحسم لانها تشهد كلاسيكو الكرة القطرية بين الريان والسد، ويراقبها الدحيل، كما انها تشهد مواجهة تحسم الصراع للابتعاد عن المركز الاخير بين ام صلال والشحانية، بالاضافة الى اربعة لقاءات اخرى منهم من هو يسعى للمربع مثل السيلية الذي يلتقي مع الدحيل صاحب القمة، والعربي الذي يصطدم بالخور الذي يسعى للهروب من القاع، بالاضافة الى مواجهة الغرافة مع الوكرة وكلاهما يبحث عن الانتصارات، بالاضافة للقاء الاهلى مع قطر. افتتاحية نارية تفتتح مواجهات الجولة السابعة عشرة من دوري النجوم بمواجهة نارية بين ام صلال والشحانية في استاد ثاني بن جاسم في نادي الغرافة غدا الخميس ويحتل صقور برزان ام صلال المركز قبل الأخير برصيد 13 نقطة وتحسن مستواه ونتائجه بصورة واضحة للغاية تحت قيادة مدربه الجزائري عزيز بن عسكر الذي حصد العديد من النقاط في الاونة الاخيرة. في المقابل فان الاسباني موروسيا المدير الفني للشحانية يرفض الاستسلام بالرغم من ان فريقه في المركز الاخير ولديه تسع نقاط فقط، ويعلم تماما أن الخسارة امام ام صلال تعني الهبوط اكلينيكيا لان الفارق سيزيد الى سبع نقاط وهو امر يصعب تعويضه مع اقتراب المسابقة من خط النهاية. ولهذا يمكن ان نعتبر هذه المواجهة بست نقاط فعليا فالفائز يستطيع ان يلتقط انفاسه، وكان الفريقان تعادلا في لقاء القسم الاول واذا تكرر التعادل مرة اخرى فان هذا يعني ابقاء الوضع على ما هو عليه. الفهود والنواخذة يسعى كل من فهود الغرافة ونواخذة الوكرة في اللقاء الذي يجمع بينهما في استاد ثاني بن جاسم يوم غد الخميس الى استعادة نغمة الانتصارات التي تاهت في الفترة الاخيرة، لاسيما ان كلا منهما خسر في الجولة الماضية حيث سقط الغرافة امام السيلية وتاه النواخذة في الخور. يحتل الغرافة المركز الرابع برصيد 25 نقطة واصبح مخطط العودة للمربع الذهبي في خطر في ظل ملاحقة السيلية والعربي له، وفي المقابل فان النواخذة دخلوا منطقة الامان بشكل كبير بعد ان احتلوا المركز السابع برصيد 19 نقطة ويأمل ان يحسن مركزه ويتقدم خطوة في الترتيب. الأحلام والفرسان يصطدم العربي على ملعبه مع فرسان الخور يوم الجمعة المقبل في ثاني ايام الجولة السابعة عشرة، وكل منهما يسعى للفوز فالعربي يأمل ان يتعثر الغرافة والسيلية ويواصل هو الزحف نحو المركز الرابع، بينما يأمل الفرسان بالعودة الى الخور بنتيجة ايجابية تساعده على الهروب من صراع القاع. ويعيش الفريقان روحا معنوية عالية للغاية بعد ان تمكن كل منهما من تحقيق نتيجة ايجابية في الجولة الماضية حيث نال العربي نقطة مستحقة من تعادل بطعم الفوز امام السد، وحقق الخور فوزا ثمينا على حساب قطر بهدفين مقابل لا شيء ويحتل العربي حالياً المركز السادس برصيد 21 نقطة، بينما يحتل الخور المركز العاشر برصيد 14 نقطة، وكان العربي فاز في القسم الاول بالخور 3-1. طريق العودة يحاول كل من قطر والاهلى بالبحث عن الطريق لعودة النتائج الايجابية وحصد النقاط من جديد في اللقاء الذي يجمع بينهما على استاد سحيم بن حمد في نادي قطر في مساء بعد غد الجمعة، لاسيما ان كلا منهما يمر بمرحلة انعدام وزن واضحة، ويعتبر اصحاب الارض في موقف حرج للغاية بعد ان ساءت نتائجهم في الاونة الاخيرة وتوقفوا عن حصد النقاط حيث تجمد رصيدهم عن 16 نقطة وظلوا في المركز التاسع ويقترب منهم فرسان الخور برصيد 14 نقطة وام صلال صاحب المركز قبل الاخير ب13 نقطة، وفجأة وجد قطر نفسه في دائرة الخطر، ولهذا لا بديل عن انتزاع النقاط الثلاث، اما الاهلى فقد تحسنت نتائجه في الاونة الاخيرة مع نيبوشا المدرب الجديد، لكنه خسر الجولة الماضية امام الريان بهدف للا شيء، ويرى ان مواجهة نادي قطر فرصة لتصحيح المسار مرة اخرى. وبالنسبة للقاء القسم الاول فقد تمكن الاهلى من الفوز بهدفين مقابل لاشيء، ويسعى لتكرار الانتصار بينما يحاول قطر رد اعتباره. السيلية والدحيل.. لا للتفريط من المؤكد ان مواجهة السيلية مع الدحيل يوم السبت المقبل على استاد حمد بن خليفة في النادي الاهلى لايمكن لاي من الفريقين ان يفرط في الخروج منها بالنتيجة التي يبحث عنها فالدحيل لا فرصة امامه سوى الفوز لمواصلة الانفراد بالصدارة بغض النظر عن نتيجة لقاء الكلاسيكو بين السد والريان اما السيلية فيسير بروح معنوية عالية للغاية بعد ان حقق انتصارين متتاليين في الأسبوعين الماضيين على نادي قطر ثم الغرافة وحصل على 6 نقاط ثمينة رفعت رصيده الى 23 نقطة واقترب بشدة من ازاحة الغرافة من المركز الرابع. وهو اصطدام فني بين مدربي شمال افريقيا حيث يقود الدحيل المغربي وليد الركراكي مدرب حديث العهد بدورينا في مواجهة مدرب السيلية التونسي سامي الطرابلسي صاحب الخبرة الكبيرة في دورينا، وسيكون للدور الخططي نصيب في حسم النتيجة الكلاسيكو.. مسك الختام تتجه الانظار صوب استاد جاسم بن حمد في نادي السد في الساعة السابعة وخمس دقائق مساء يوم السبت حيث يلتقي قطبا الكرة القطرية الريان والسد في كلاسيكو مرتقب بين القطبين. ويحتل الريان المركز الثاني برصيد 35 نقطة ويراوده الامل في المنافسة ومطاردة الدحيل بالفوز على السد الذي يملك 32 نقطة في المركز الثالث الذي سيسعى أيضاً بكل قوة للمنافسة والدفاع عن لقبه. ولاشك ان كل طرف يسعى للفوز وفي نفس الوقت يترقب الدحيل هذه المواجهة ويأمل ان يستفيد من هذا الكلاسيكو بخسارة كل فريق لنقطتين من خلال التعادل الذي سيضر كل من الدحيل والسد على حد سواء ومن المؤكد ان الدور التكتيكي لكل من خافير اجيري المدير الفني الاورجوياني مدرب الريان والاسباني تشافي هيرنانديز المدير الفني للسد سيكون حاسما في تحديد نتيجة هذا الكلاسيكو.

ملعب البطولات مسرح للمواجهة بين السد والريان الليلة عفيف وبراهيمى الورقة الرابحة.. وصراع الخبرة بين جابي وتاباتا سيكون ملعب جاسم بن حمد بنادي السد في السابعة والنصف مساء اليوم مسرحا للمباراة المرتقبة بين السد والريان في نصف نهائي كاس قطر لمعرفة الفريق المتأهل الى المباراة النهائية للكاس التي ستقام يوم الجمعة المقبل، وهذه المباراة تحمل الكثير من الشغف لعشاق كرة القدم خاصة وانها تمثل كلاسيكو جديدا بين الناديين الكبيرين، ومن ثم فإن الانظار ستكون مسلطة بقوة نحو ملعب البطولات حيث الموعد مع المتعة الكروية ومشاهدة مباراة مرتفعة المستوى بين فريقين يضمان مجموعة من خيرة اللاعبين على الملاعب القطرية سواء من المحترفين الاجانب او المحليين. المباراة لا تقبل القسمة على اثنين ولابد من فائز اليوم وفي حال انتهت المباراة بالتعادل في وقتها الاصلي سيتم اللجوء الى ركلات الترجيح لحسم الفائز دون اللجوء الى الوقت الاضافي لتفادي تعرض اللاعبين للاصابات والارهاق مع توالي المباريات هذا الموسم. ومن الصعب التكهن بالفريق الاكثر حظوظا في الفوز حيث تبقى كل الاحتمالات قائمة على ارض الملعب، واذا كان السد يملك الرغبة في التعويض واستعادة بريقه عبر بوابة كاس قطر فإن الريان يتطلع الى مواصلة عروضه القوية واسعاد جماهيره التي يتوقع ان تساند الفريق بشكل كبير كالعادة في مثل هذا النوع من المباريات. نجوم لامعة واذا كان السد لديه اكرم عفيف احسن لاعب في اسيا العام الماضي، فان الريان لديه ياسين براهيمي المتوهج هذا الموسم وأحد افضل لاعبي الدورى ان لم يكن الافضل على الاطلاق، واذا كان السد لديه قوة هجومية متمثلة في بونجاح فإن الريان لديه الدفاع القوي بقيادة الارجنتيني ميركادو، وعلى مستوى عنصر الخبرة فإن السد لديه الاسباني جابي، والريان يملك المخضرم تاباتا الذي يسعى الى تحقيق لقب جديد مع الريان، وسيلعب هذا الثنائي دورا في حسم الصراع في منطقة المناورات بوسط الملعب. والتشكيلة بشكل عام زاخرة بالاسماء الكبيرة بالفريقين، ولهذا سيكون على تشافي مدرب السد واجيري مدرب الريان اظهار قدرة كل منهما على قيادة فريقه الى المباراة النهائية، والصراع بينهما خارج الخطوط سيرسم ملامح الكلاسيكو والنتيجة التي سينتهي اليها، ويبقى ان يكون الجميع على اهبة الاستعداد لموعد جديد وصراع ساخن على ارضية الملعب بين السد والريان. تحديات في أقوى الثنائيات على ارض الملعب ستكون هناك الكثير من التحديات الثنائية بين لاعبي الفريقين من خلال القدرات التي يتمتع بها اللاعبون اصحاب القدرة على صناعة الفارق، وعلى سبيل المثال فإن اكرم عفيف سيواجه بدفاع قوي من الريان سواء من خلال ميركادو او خالد مفتاح على حسب من منهما سيشارك في مركز الظهير الايمن، وفي الجهة المقابلة فان بيدرو سيسعى الى ايقاف خطورة براهيمي الذي اخفق الجميع في مراقبته منذ بداية الدوري، وبالتالي سيكون الصراع بينهما قويا، وفي وسط الملعب سيواجه فرانك كوم اللاعب الكوري نام تي هي، وايضا سيلعب سالم الهاجري امام تاباتا، وسيكون دفاع الريان مطالبا بالحد من خطورة بونجاح الذي سيكون لزاما على دامي تراوري اللعب معه بتركيز كامل لأن بغداد يمكن ان يسجل في اي وقت. وكل هذه الثنائيات داخل الملعب ستفرض تحديات كبيرة بين لاعبي الفريقين، والفائز في النهائية الجمهور الذي سيتابع هذه التحديات باهتمام تام. غيابات مؤثرة يعاني كل من السد والريان من غيابات مؤثرة على مستوى التشكيل حيث يفقد لاعبه طارق سلمان المشارك مع المنتخب الاولمبي في كاس اسيا تحت 23 في تايلاند، ويغيب ايضا هاشم علي ولكنه ليس اساسيا اغلب فترات الموسم، وفي الريان يغيب محمد علاء بسبب الاصابة التي ستبعده حتى نهاية الموسم، وما زال موقف الكوري لي جايك غير واضح وان كان الاقرب الى الغياب عن الكلاسيكو اليوم. أول مرة في الكأس يشارك في كأس قطر مجموعة من اللاعبين الذين يظهرون لأول مرة في البطولة وهم محترفو الريان الاربعة براهيمي وميركادو ولي جايك وفرانك كوم الذين انضموا الى الريان قبل بداية الموسم ، ويشارك ايضا فهد يونس حارس المرمى بعدما اصبح الحارس الاساسي بالريان هذا الموسم ، وفي السد يلعب لاول مرة في البطولة اللاعب الاسباني جابي . المباراة الثانية في الموسم يعد لقاء الليلة المواجهة الثانية بين السد والريان في الموسم الحالي بعدما لعبا معا في شهر اكتوبر الماضي خلال الدوري وانتهى اللقاء بفوز الريان 4-2، هذا اللقاء شهد تألقا كبيرا من ياسين براهيمي رغم اهداره ضربة جزاء تصدى لها سعد الشيب حارس السد. وهذه المباراة شكلت نقطة انطلاقة قوية للريان في الموسم لانها منحت الريان الثقة الكبيرة في اكمال القسم الاول للدوري بشكل متميز. ولا يمكن النظر الى نتيجة مباراة الدوري عند توقع نتيجة مباراة اليوم لاسيما وان الظروف مختلفة وطابع لقاءات الكلاسيكو يصعب تماما من التوقع بالفريق الفائز. حماة العرين سيكون العبء كبيرا على الثنائي سعد الشيب حارس مرمى السد ، وفهد يونس حارس مرمى الريان في مباراة اليوم خاصة وان كلا منهما سيتحمل جزءا كبيرا من الهجوم القوي للفريقين وسيكون عليهما اليقظة التامة طوال اللقاء و ان يتفاديا ارتكاب الاخطاء لأن هذا ربما يكلف فريقه التوقف عند محطة نصف النهائى بالبطولة ، ويقدم فهد يونس موسما متميزا بعدما حصل على الفرصة وأصبح الحارس الاساسي وحامي عرين الرهيب ، وفي نفس الوقت فإن سعد الشيب الفائز بجائزة افضل حارس مرمى في كاس اسيا العام الماضي تأثر بعض الشيء بتراجع نتائج السد هذا الموسم ولكنه يبقى الحارس الافضل والاكثر قدرة على مواجهة تحديات من هذا النوع لتمتعه بالخبرة المطلوبة . المدرجات قوة دفع كبيرة من المتوقع ان يكون الحضور الجماهيري للمباراة الليلة كبيرا من جانب انصار السد والريان، وفي العادة فإن مباريات الكلاسيكو لها رونقها الجماهيري الذي يغلف هذا النوع من المواجهات، وكذلك فإن الصراع في المدرجات يكون كبيرا بين جماهير الفريقين، وتحدد النتيجة على ارض الملعب شكل كل مدرج سواء من حيث الفرح بالفوز او عدم الرضا عن النتيجة، وتمثل اهازيج الجماهير عنصر دفع كبيرا للاعبين داخل الملعب، وهذا الى جانب طبيعة ملعب جاسم بن حمد من حيث اقتراب المدرجات من الملعب ليكون مثل المسرح، ومن ثم يكون تفاعل اللاعبين مع الجماهير كبيرا، والعكس صحيح، وسنرى اليوم من ستكون له الغلبة في المدرجات أولا وعلى مستوى نتيجة المباراة ثانيا.