رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
موظفون: المحسوبية في التقييم الوظيفي تحرم الكفاءات من الترقيات

قانون الموارد البشرية الذي تتعامل من خلاله جميع الوزارات والمؤسسات الحكومية اشتمل على العديد من البنود، التي تشجع الموظف القطري على العطاء وتقديم أفضل ما لديه من جهد وأفكار تسهم في تطوير الأداء، كما انه يشكل حافزاً إبداعياً يرتقي من خلاله الجميع إلى أعلى مستويات الأداء الوظيفي، ومما لا شك فيه أن الجميع يعمل ويجتهد وفق قدراته وإمكاناته، اضافة إلى الإسهامات الفعالة التي تحرك عجلة العمل، وتزيد من الإنتاجية والأمان الوظيفي. وتبقى عملية " التقييم الوظيفي" هى المحك الحقيقي لكل موظف وموظفة وعلى ضوئها ينالون الدرجات والحوافز وغيرها من العوامل المشجعة والمساندة، والتي يحتاج إليها كل موظف وموظفة في مسيرة عمله، حيث ان عملية "التقييم" تمر بعدة مراحل، أولاها الموظف أو الموظفة ومن ثم رئيس القسم وأخيرا مدير الإدارة، وتوجد في هذا الجانب تحفظات عديدة على عملية التقييم التي وصفها البعض بأنها تحتاج إلى مراجعة عاجلة، فهي بين مطرقة العاطفة وسندان الانتقام باعتبار أن هناك روساء أقسام على علاقة غير جيدة مع بعض الموظفين رغم اجتهادهم وإنجازهم في العمل إلا أن عملية اختلاف الآراء في كثير من الأحيان تعكر صفو هذه العلاقة وتجعلها حادة بعض الشيء. العاطفة والانتقام ويرى السيد عبد الله الخلفان أن هذه التقيمات غير صحيحة وتأخذ المسئول العاطفة من حيث القرابة أو الزمالة أو الصداقة وما شابه ذلك أو لا يقدم التقييم الصحيح والذي يفترض ان يستحقه الموظف بسبب مشاكل شخصية بين الطرفين، وعندما يقيم موظف بصورة صحيحة يقدم تظلما في المكاتب العليا ويتم تعديل التقييم دون الرجوع الى رئيسه المباشر الذي قيمه بذمة وصدق ويقول لماذا يتعب رئيس القسم في تقييم الموظفين طالما هناك جهات تقوم بتعديل التقييم الخاص بالموظف المتقاعس وفي السنة المالية الجديدة يقوم المسؤول بتقييم جميع الموظفين ممتاز وجيد وجيد جدا، مؤكدا ان السبب في كل ذلك يعود الى مكتب التظلمات. الموارد البشرية ويرى احد الموظفين رافضا ذكر اسمه ان قانون الموارد البشرية منح الموظف القطري الكثير من الامتيازات، خاصة الاجازات التي تختلف مسمياتها إلا أنه يتم تقييم الموظف على فترة العام دون الأخذ في الاعتبار حقوقه من ناحية الاجازات ويوضح التقييم أن الموظف الفلاني لم يقدم واجبه بالشكل المطلوب ولم يبدع مع أنها اجازات مختلفة يفترض ألا تدخل ضمن التقييم الخاص بالموظف وضرب مثلا بموظف ذهب الى أداء الخدمة الوطنية 4 اشهر وبعدها استحق إجازة دورية 10 ايام من اصل 40 يوما وبعدها داوم شهرا وبعدها اجازة عيد وبعدها دوام شهرا ثم اجازة حج ثم زواج وبعدها تكملة السنوية 25 يوما ويقيم في الاخير بدرجة جيد مع انه من حقوقه جميع هذه الاجازات المنصوص عليها في بند الاجازات بقانون الموارد البشرية، علما ان الاجازات السابقة دورية وخدمة وطنية ومرضية لا تتجاوز شهر زواج وحج ومرضية ويتم محاسبته بانه لا يستحق امتيازا، علما أن القانون يشير إلى أن هذه البنود الموضحة من حقوق الموظف. رئيس القسم وذكر في هذا الجانب انه وفي بعض الاحيان يتم تقييم الموظف بمحبة رئيس القسم أو مدير الادارة، خاصة ان هناك الكثير من الموظفين ليست لهم علاقة مباشرة بمدير الإدارة وتكون صلتهم فقط مع رؤساء الاقسام الذين يقع على عاتقهم تقييم الموظفين ومن ثم اعتمادها من مدير الإدارة، كما ان العديد من الموظفين علاقتهم ليست جيدة برئيس القسم، علما أنهم موظفون مجتهدون ويقومون بالدور المطلوب منهم ولعدم محبة رئيس القسم وتكون نتيجة التقييم "سلبية"، الامر الذي يشير الى عدم قيام رئيس القسم بنقل الصورة الصحيحة عن هذا الموظف ويجب في هذه النقطة ألا يتم الاكتفاء بتقييم رئيس القسم فقط بل يجب مشاركة أطراف أخرى ذات العلاقة بعملية التقييم الوظيفي. جهة محايدة وأشارت الأستاذة فاطمة الغزال إلى ضرورة اطلاع الموظف على عملية التقييم الخاصة به باعتبارها حقا من حقوقه والتوقيع عليه واذا كان معارضا في نقطة ما له مناقشة ذلك مع رئيسه المباشر أو مدير الإدارة، ومن اهم الصفات التي يتصف بها الموظف في عملية التقييم الشخصية والمرونة والانضباط في العمل والاحترام المتبادل مع جميع العاملين والتعاون والابتكار والإبداع والقيم والمبادي الأخلاقية وعلى رئيس القسم إذا وقف على شيء غير مناسب في الموظف يفترض تنبيهه في الوقت نفسه، وعبرت عن اسفها ان البعض يترك الموظف على خطئه ويحاسبه لحظة التقييم، لافتة إلى أن الكثير من الموظفين مظلومون بالتقيمات والدرجات التي يمنحها لهم رئيس القسم، ومن الأفضل أن يكون هناك تدوير للمديرين ورؤساء الاقسام ولابد من متابعة المسؤولين موظفيهم بدقه تامة لكي لا يظلم احد لا سيما وان عملية التقييم اصبحت من ضمن الدرجات الوظيفية. روح الإبداع وألمحت الى وجود بعض الحواجز من المعنيين باعداد التقييم تتسبب في إيقاع الغبن على الآخرين وقتل روح الإبداع والاندفاع لديهم وتحجيم الكفاءات وربما إبعادها عن العمل. واقترحت قبل كتابة التقييم بشهر أن يجتمع رئيس القسم بالموظفين وشرح ما يتطلبه التقييم الوظيفي فقرة فقرة حتى يكون الجميع على علم تام بهذا الموضوع وأي استفسار من جانب الموظف يجب ان يؤخذ بعين الاعتبار وبروح مرحة ومتجاوبة حتى لا تتم عملية التقييم الوظيفي وفق مزاج رئيس القسم ومدى علاقته بالموظفين، علما أن رئيس القسم إذا كانت لديه حساسية تجاه موظف معين تأكد ان هذا الموظف هو الشخص المخلص والمتفاني في عمله والذي يقوم بالدور المطلوب منه دون تكاليف ومع ذلك يتم تقييمه في النهاية ومنحه درجة جيد مع انه يستحق اكثر من ذلك. موعد التقييم وقال أحد الموظفين: ان مثل هذه البيئة تجعل اصحاب الكفاءات يتركون العمل ويذهبون الى القطاع الخاص ومنحه كل خبراتهم الوظيفية، يجب أن يبتعد كل رئيس قسم عن الأمور الشخصية ويحكم ضميره وأخلاقه عندما يقوم بتقييم أي موظف، علما أن الكثير من الموظفين المخلصين غير مقتنعين بمستوى التقيمات باعتبارها غير دقيقة ولا علاقة لها بما يقدمونه من عمل جاد لخدمة الوطن والمواطن، ذاكرا أن نقل صورة غير الحقيقة للمسؤولين يعتبر ظلما كبيرا يسأل عنه الشخص يوم القيامة واستغرب من وجود فئة من الموظفين أقل ما يمكن أن نصفهم بأنهم مهملون وغير مواظبين في العمل وعندما يحين موعد التقييم تجدهم يبذلون أقصى ما لديهم من طاقة والتقرب بشتى الوسائل نحو رئيسهم المباشر لكي يحظوا بتقييم يفوق بكثير ما حصل عليه زملاؤهم المجتهدون.

1834

| 11 أبريل 2016

اقتصاد alsharq
الكواري: أولوية للتنمية البشرية لارتباطها بالعملية الإنتاجية

إعتبر سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث، التنمية البشرية واحدة من القضايا المهمة والأساسية، وذلك من كونها أهم عناصر العملية الإنتاجية.وأشار في كلمته التي خاطب بها المشاركين في "مؤتمر توتال الريادة.. تواصل القادة الشباب»، إلى ضرورة توفير الكفاءات الجيدة القادرة على الأداء والعطاء المتميز، مشيراً إلى أن توسع الإنتاج لا يكون بالتوسع الأفقي فقط - كزيادة أعداد الموظفين أو التقنية العالية في المعدات والآلات".وشدد على أهمية التعاون الكامل بين كافة أجهزة الدولة في الداخل وتوسيع هذا التعاون عالمياً بين كافة الدول في الخارج، بما يضمن تحقيق التنمية البشرية.وأثنى الكواري على اختيار شركة توتال لموضوع هذه الندوة، الذي يلقي الضوء على أهم التحديات التي تواجه قطاع الطاقة في المنطقة، وذلك من خلال البحث عن حلول للموارد البشرية والنظر في السياسات الخاصة بالتعليم والتدريب والتنمية الموارد البشرية. ضرورة توفير الكفاءات الجيدة القادرة على الأداء والعطاء المتميز والشباب يمكن أن يصبحوا من الركائز الأساسية للتغيير في قطاع الطاقةكما ثمن هذه البادرة التي قامت بها شركة توتال في استضافة مجموعة مختارة من الرواد الشباب لطرح أفكارهم ورؤاهم الإبداعية وتقويم هذه الأفكار وصقلها من جانب الخبراء المدعوين لإيجاد الحلول المناسبة للتحديات التي تواجه قطاع الطاقة، الأمر الذي سيسهم في تأسيس دعائم شبكة إقليمية من صناع قرار الغد، ويمكن هؤلاء الشباب من أن يصبحوا إحدى الركائز الأساسية للتغيير في قطاع الطاقة.تحديات الطاقةوأعرب سعادة وزير الثقافة والفنون والتراث عن تطلعاته في أن تسفر مناقشات ومداولات المؤتمر في التعرف على التحديات التي تواجه الطاقة ووضع الخطط اللازمة للتنمية البشرية التي تستطيع مجابهة هذه التحديات وتؤدي إلى الارتقاء بالعملية التنموية في جوانبها المختلفة.وأضاف أن التوسع الرأسي للإنتاج هو مكمل للتوسع الأفقي، وذلك برفع مستوى الكفاءة الإنتاجية عن طريق توفير الموارد البشرية المتحفزة والقابلة لعمليات التشكيل والتأهيل والتدريب.وأعرب الكواري عن فخر دولة قطر بأن القيادة الرشيدة قد أدركت منذ وقت مبكر أن الاستثمار في الإنسان يمثل القيمة الأساسية للتنمية، قائلاً: "من هنا يأتي الدور الفاعل للثقافة، فالتنمية الثقافية هي العصب الأساسي لعملية التنمية البشرية عموماً، هذه التنمية البشرية التي تفترض وتتطلب استثمار العناصر البشرية وتنمية العلوم والمعارف العملية والنظرية والقدرات والمهارات التقنية والتطبيقية وصولاً إلى الإبداع في كل مجال من مجالات التنمية الثقافية".البعد الثقافيوأشار إلى أن البعد الثقافي أصبح يشكل عصب التنمية الشاملة التي تستهدفها قطر، بحيث يصعب تحقيق أهداف هذه التنمية ما لم يصاحبها تغير ثقافي مواز لها يهيئ المناخ المناسب لتحقيق ثمارها المرجوة، مؤكداً أن الثقافة بكل مفرداتها ومؤسساتها لها مكانة هامة في رؤية قطر الوطني2030.وقال وزير الثقافة والفنون والتراث: "إننا في دولة قطر نعي تماماً الدور الفاعل للثقافة في تحسين جودة الحياة وتعزيز الشعور بالهوية، وفي تنمية الإبداع والابتكار وإنتاج المعرفة الجديدة، ومن ثم كان توجهنا لترجمة هذه الحقيقة على أرض الواقع".واستعرض سعادته الإنجازات الثقافية الكبيرة التي تحققت في ظل القيادة الرشيدة، ومنها إنشاء بنية ثقافية تحتية متميزة، إذ شهدت الفترة الماضية ومن خلال التفاعل والتعاون والتنسيق بين المؤسسات الثقافية قيام صروح ثقافية متعددة أبرزها متحف الفن الإسلامي، متحف الفن الحديث، ومتحف قطر الوطني الذي يجري العمل على بناؤه حالياً، إضافة إلى الحي الثقافي "كتارا" الذي أصبح مركز إشعاع للثقافة القطرية والعربية والتفاعل مع الثقافات الأخرى، وأيضاً سوق واقف بتراثه المعماري، ذلك التراث الذي يمثل الماضي وتمازجه مع الحداثة، بالإضافة إلى المدينة التعليمية في مؤسسة قطر، التي تمثل أحد المواقع ذات التأثير الثقافي الكبير.القطاع الخاصوأكد الكواري على دور القطاع الخاص والأفراد في هذا الإطار، وكذلك في الاهتمام بالثقافة والتراث والقيام بمبادرات عامة تعضد من جهود الدولة مثل إنشاء المتاحف الخاصة، وصالات العرض الخاصة وكلها مؤشرات تدل على مدى إدراك القطاع الخاص لأهمية دور الثقافة.وتابع: "لقد كانت الدوحة عاصمة للثقافة العربية عام 2010 وقد شهد لها الجميع بأداء جعل منها أبرز العواصم العربية وأنجحها، إن هذا النجاح لم يجعل الدوحة عاصمة ثقافية معترف بها فقط بل جعل منها مركزاً عالمياً لفعاليات ثرية ومتواصلة وجذابة".وأعرب عن طموحه بعد هذا النجاح في أن تبقى الدوحة عاصمة دائمة للثقافة العربية وعاصمة لتلاقي الثقافات وتفاعلها، مؤكدا أن الحراك الثقافي لم يتوقف بعد هذه المناسبة، بل ازداد سرعة في كل مجالات الثقافة بما يحقق الهدف المنشود.وأوضح سعادته أن الثقافة في دولة قطر أصبحت في ظل القيادة الرشيدة خياراً استراتيجياً إلى جانب الخيارات الأخرى في مجال التحديث السياسي والاجتماعي والاقتصادي للعمل على بناء دولة عصرية تحتل مكانها اللائق بها بين سائر الدول المتقدمة في عالمنا المعاصر. رفع مستوى الكفاءة الإنتاجية عن طريق توفير الموارد البشرية المتحفزة والقابلة لعمليات التشكيل والتأهيل والتدريبوقال: "إننا في وزارة الثقافة والفنون والتراث نتحمل المسؤولية في تحويل تطلعاتنا وخططنا إلى واقع، يداً بيد مع المؤسسات الثقافية القطرية الأخرى".وأشاد وزير الثقافة والفنون والتراث بمؤتمر توتال الريادة المهم، الذي يهدف إلى تعزيز عملية التنمية المتوازنة في منطقة الشرق الأوسط من خلال تعليم وتطوير رأس المال البشري.ولفت إلى أن هذا المؤتمر يأتي كترجمة واقعية لدور القطاع الخاص في التنمية، ذلك أن القطاع الخاص بما يمثله من مبادرات خلاقة وقدرة تنافسية وسرعة في الإنجاز أصبح يمثل رديفاً للقطاع العام في إحداث التنمية في معظم اقتصادات العالم.المهنيين الشبابوالتقى عشرات الطلاب والمهنيين الشباب، ممن سيشكلون الجيل الجديد من الخبراء التقنيين وأصحاب القرار، الذين سيرسمون تنمية قطاع النفط والغاز في الشرق الأوسط، وذلك لأربعة أيام من المحاضرات وورش العمل وإنشاء فرق العمل في الدوحة، من 16 إلى 19 أبريل الجاري.وجمع «مؤتمر توتال الريادة.. تواصل القادة الشباب»، في ندوته الثانية، حوالي 50 طالباً ومهندساً شاباً من دول محيطة بالخليج -العراق ولبنان والأردن واليمن- لمناقشة مسألة التنمية المستدامة لصناعة النفط والغاز في المنطقة والاستفادة من وجهات نظر خبراء محليين ودوليين.وكانت الندوة الأولى للريادة، التي نُظّمت في أبو ظبي العام الماضي، قد استقبلت عدداً مماثلاً من الشباب المتخصصين من النفط والغاز من ثمانية بلدان في الشرق الأوسط.وقد سميت المبادرة أفضل مبادرة للمسؤولية الاجتماعية للشركات في الشرق الأوسط خلال حفل توزيع جوائز أديبك 2013، واحدة من الجوائز الرائدة في المنطقة لقطاع النفط والغاز.الشباب والطاقةوقال ستيفان ميشيل رئيس الاستكشاف والإنتاج للشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى "توتال": "إن الأمر الذي يجعل مبادرة الريادة مميزة كونها حدثاً يخص الشباب في مجال الطاقة في الشرق الأوسط، للحصول على الأفكار والخبرات من خبراء الصناعة الرائدة في هذه المنطقة".وأضاف ميشيل أن تثقيف وتحفيز رواد المستقبل في قطاع الطاقة مسؤولية تتولاها "توتال" وشركاؤها، أي شركات النفط الوطنية، الأمر يشكل أمراً بالغ الأهمية والجدية.وأكد أن مؤتمر الريادة الثاني كان منبراً مشوقاً لمشاطرة المعارف والخبرات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مشيراً إلى أنها منطقة شديدة التنوع وتعمل "توتال" فيها منذ عقود عديدة.واستضافت "الريادة 2014" في الدوحة عروضاً تقنية وصناعية حول صناعة النفط الغاز، قدمها كبار قادة "توتال" في مختلف مجالات أعمالها، في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، المشتملة على نشاطات المنبع والتكرير والكيمياء والطاقات الجديدة أيضاً، وكذلك كبار الكوادر في شركات النفط الوطنية الشريكة - قطر للبترول، قطر غاز، قابكو، دولفين للطاقة، الكويت للطاقة وشركة تنمية نفط عمان. ميشيل: تحفيز رواد المستقبل في قطاع الطاقة مسؤولية تتولاها "توتال" وشركاؤهاوخلال اليوم الأول من المناقشات، طرح الشيخ خالد عبدالله آل ثاني مدير عام شركة قطر غاز، التطورات التي طرأت على الطاقة في الشرق الأوسط والتحديات الراهنة والمستقبلية التي تواجه منتجي النفط والغاز.وكانت تنمية المواهب والقيادة والابتكار والتنمية المستدامة من المواضيع الأخرى التي طرحت للنقاش خلال المؤتمر.ورش عملكما شارك الحضور في ورش العمل وتمارين بناء فريق العمل ومشاهدة معالم المدينة، وقاموا بزيارة لواحة العلوم والتكنولوجيا في الدوحة، التي تعتبر "توتال" أحد مؤسسيها، كما أنها تضطلع فيها منذ 2009 بمنشأة للبحث والتطوير، وكذلك متحف الفن الإسلامي الشهير في الدوحة.من جانبه، استعرض غيوم شالمين مدير عام "توتال" للاستكشاف والإنتاج في قطر وممثل مجموعة "توتال" في قطر، نشاط شركته غير المنقطع في قطر منذ عدة عقود وشبكتها الواسعة في مجمل الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.وقال شالمين: "لدينا منجم من المعارف والخبرات نشاطرها، تماماً كأصدقائنا وشركائنا في شركات النفط الوطنية، مع الجيل الجديد من اختصاصيي النفط والغاز في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا".وأضاف أن مؤتمر "الريادة.. تواصل القادة الشباب" فرصة تربوية فريدة لجمع عقول شابة لامعة وبناء علاقات مستديمة.

483

| 19 أبريل 2014