صرح المدرب الوطني يوسف آدم أن هناك اختلاف حول بعض بنود العقد مما اجل مفاوضات توقيع العقد النهائي وقال إنها ستتواصل اليوم، ونأمل التوقيع في نهاية الأمر، ومن ناحية أخري قاد المدرب آدم تدريب الأهلي خلفا للمدرب الكرواتي لوكا الذي أقيل من منصبه قبل يومين بسبب سوء نتائج العميد في الدوري، وذلك مساء أمس على ملاعب اللجنة الفنية في حضور سعادة الشيخ أحمد بن حمد آل ثاني رئيس النادي وحسن الملا نائب الرئيس، وعبد الله جاسم المدير الرياضي وجاسم فخرو نائب رئيس الجهاز وفهد علي مدير الفريق، ورحب الجهاز الإداري واللاعبون بالمدرب في ظل العلاقة الطيبة التي تربطه بهم، والخبرة الكبيرة التي يمتلكها من أجل أن يعود الأهلي إلى مستواه، بعد النتائج المتواضعة التي قادها المدرب لوكا، عقب المران اجتمع رئيس النادي مع ادم من اجل وضع النقاط على الحروف بشأن العقد لكن الطرفين لم يتوصلا لاتفاق نهائي. ويستعد الأهلي للقاء الريان في الجولة السادسة من الدوري والمقرر له يوم الجمعة المقبل الموافق الرابع من نوفمبر، وركز ادم خلال المران على النواحي البدنية من أجل استعادة اللياقة والوصول بها إلى أفضل جاهزية قبل الدخول في النواحي الفنية والتكتيكية التي سيعتمد عليها الفريق في المباراة المرتقبة التي يأمل الجميع داخل القلعة الأهلاوية تحقيق نتيجة إيجابية من أجل العودة للمسار الصحيح وتحقيق الانتصارات والعودة للمربع الذهبي مرة أخرى بعد التراجع للمركز السابع في الدوري.

قال سعادة الشيخ أحمد بن حمد آل ثاني رئيس النادي الأهلي، إن قرار إقالة المدرب الكرواتي لوكا جاء نتيجة لسوء نتائج الفريق وتحديدا في مباراة الخور الأخيرة التي خسرها الفريق بثلاثة أهداف مقابل هدف، وأيضا في مباراة الوكرة التي تعادل فيها الفريق. مشيرا في تصريح لقناة الكأس إن الكرواتي لم يوفق في قيادة الأهلي خلال فترة تولية المهمة على حد قوله، مضيفا أن طموح الأهلي الحالي التواجد دائما في المراكز الأولى والمنافسة على المربع الذهبي، وأضاف أن قرار الإقالة جاء مبكرا؛ نظرا لسوء إدارته للمباريات، بالإضافة إلى تراكمات سابقة بدأت من الموسم الماضي، ولكن في الأخير هذا هو عالم الاحتراف، ووصلنا إلى إنهاء التعاقد، موضحا أن الإعلان عن المدرب الجديد خلال الساعات القادمة، ولن يكون غريبا على دورينا.

يخوض الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي أولى مبارياته الودية أمام نظيره التعاون السعودي الذي يعسكر حاليا في الدوحة، وذلك في تمام الساعة السابعة والربع من مساء اليوم على ملعب حمد بن خليفة بالنادي الأهلي وتعد هذه المباراة هي الأهم للعميد خلال فترة الإعداد الداخلي بالدوحة. وتأتي البروفة الودية ضمن استعداد الفريق الأهلاوي قبل التوجه للمعسكر الهولندي الذي سيخوضه الفريق بداية من يوم 7 وحتى 22 أغسطس المقبل، والذي سيتخلله أكثر من مباراة ودية قوية مع فرق خليجية وأوروبية وقد تم الالتفاف على مباراتين أمام أم صلال وبني ياس الإماراتي وذلك استعدادا للموسم الجديد، وقد اختتم الفريق الأهلاوي تحضيراته للمباراة مساء أمس تحت قيادة المدرب الكرواتي لوكا الذي اختار 20 لاعبا لخوض المباراة التي يسعى من خلالها للوقوف على مستوى جميع اللاعبين بدنيا وفنيا قبل السفر للمعسكر الخارجي، وتسعي الإدارة الأهلاوية خلال هذه الأيام للانتهاء من ملف المحترفين من خلال التعاقد مع المحترف الرابع قبل السفر إلى هولندا.

اجتمع الكرواتي لوكا المدير الفني للنادي الأهلي باللاعبين مساء أمس في أول يوم إعداد للموسم الجديد، وجاء الاجتماع بمثابة جلسة تعارف بين المدرب واللاعبين لاسيما أن المدرب "لوكا" يقود العميد للمرة الأولى بعدما تعاقدت معه الإدارة في منتصف القسم الثاني من الدوري خلال الموسم المنتهي ليكون خلفا لمواطنه زلاتكو الذي رحل عن الفريق بعد النتائج المتواضعة التي حققها ومن ثم تولى مساعده يوسف ادم المهمة حتى نهاية الموسم، والآن يبدأ العميد عهدا جديدا مع لوكا. وعقب الاجتماع خضع اللاعبون لتدريبات بدنية خفيفة عبارة عن فك العضلات خاصة بعد الأجازة الصيفية الطويلة التي حصل عليها اللاعبون عقب انتهاء الموسم، وشهد مران أمس حضور الثلاثي المحترف وهم الإيرانيين بزمان منتظري ومجتبي جباري والكنغولي موبيلي بالإضافة إلى جميع اللاعبين المحليين فيما عدا مشعل عبدالله الذي لايزال يخضع للعلاج بعد الجراحة التي أجراها في الكتف نهاية الموسم الماضي. ويواصل مجلس إدارة الأهلي البحث عن المحترف الرابع من اجل غلق هذا الملف تماما، والاستعداد القوي للمعسكر الخارجي الذي سيخوضه الفريق في المدينة الهولندية أيندهوفن خلال الفترة من 7 وحتى 22 أغسطس القادم ويتخلله أربع مباريات ودية قوية، مع فرق خليجية وأوروبية، وقد تحددت واحدة منهم ستكون أمام بني ياس الإماراتي فيما جاري الترتيب لباقي اللقاءات لاسيما أن المدرب لوكا قام بتغيير مواعيد جميع المباريات.

تقرر وصول الكرواتي لوكا بوناسيتش - المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي إلى الدوحة مطلع شهر يوليو المقبل من أجل تولي مهمة تدريب الفريق في الموسم الجديد، وفور وصوله يتوقع أن تعقد الإدارة الجديدة اجتماعا معه من أجل وضع النقاط فوق الحروف ومناقشة أمور الفريق والانتهاء من كافة الأشياء المتعلقة بالتعاقد مع اللاعبين الجدد سواء المحليين والمحترفين قبل بدء فترة الإعداد والتجمع المحدد لها يوم 10 يوليو المقبل في الدوحة والتي سيستعد الفريق من خلالها للموسم الجديد قبل التوجه مباشرة للمعسكر الخارجي الذي سيقيمه الفريق في مدينة ميرلو الهولندية خلال الفترة من 7 وحتى 22 أغسطس المقبل والذي يتخلله عدد من المباريات الودية مع فرق أوروبية سوف تتحدد هويتها خلال الفترة المقبلة. ويتوقع أن تكون هذه الوديات خير إعداد وتجهيز حقيقي للفريق الأهلاوي للموسم الجديد الذي سوف تشتد فيه المنافسة بين جميع الفرق بعد قرار اتحاد الكرة بتقليص عدد الفرق إلى 12 بدلا من 14 فريقا من الموسم 2017 /2018. وفي سياق متصل تواصل لجنة التعاقدات بالنادي الأهلي عملها خلال الفترة الحالية بالبحث عن لاعبين جدد مميزين قادرين على الدفاع عن ألوان وشعار العميد في الموسم الجديد، ومن ثم رفع توصيات لمجلس الإدارة الجديد بالتعاقدات حتى يكون على بينة من أمور التعاقدات مع اللاعبين. هدوء انتخابي ومن ناحية أخرى هناك هدوء داخل القلعة الأهلاوية التي تنتظر فتح باب الانتخابات يوم 15 يونيو الجاري وتلقي طلبات الترشح لخوض انتخابات مجلس إدارة جديد لمدة أربع سنوات مقبلة، والمقرر إقامتها يوم 30 من الشهر ذاته، ولكن هذا الهدوء هو الذي دائما ما يسبق العاصفة، هذا هو وصف المشهد الحالي داخل القلعة الأهلاوية، فلم يكشف أحد من المجلس الحالي عن نيته في الترشح حتى الآن، باستثناء أحمد المناعي الذي سبق له تولي رئاسة جهاز الكرة قبل موسمين، والذي حرك المياه داخل قلعة العميد ويتوقع أن تشهد الأيام القادمة عدة تحركات مع إمكانية دخول قائمة أخرى أو أكثر في السباق، خاصة أن القائمة الحالية برئاسة الشيخ أحمد بن حمد بن علي آل ثاني لم تعلن حتى الآن عن نيتها في الاستمرار بقيادة مجلس الإدارة خلال السنوات الأربع المقبلة. وينتظر أن تتضح الرؤية بشكل أكبر مع فتح باب الترشيح لانتخابات النادي الأهلي والتي ستكون في نهاية الشهر الحالي، وما زال مجلس الإدارة الحالي يدرس الموقف ويترقب ما يمكن أن تسفر عنه الفترة القادمة وكانت الإدارة الحالية تمني النفس بعدم تقدم أي قائمة لدخول الانتخابات وذلك حتى تتمكن من الفوز بالتزكية لقيادة النادي خلال الدورة القادمة، ولكن إعلان أحمد المناعي نيته الترشيح قطع الطريق أمام المجلس الحالي الذي سيكون مطلوبا منه حسم موقفه سواء بالترشيح أو الاكتفاء بالفترة الماضية التي أمضاها في قيادة النادي. الجدير بالذكر أن قانون الانتخابات الجديد للأندية سيكون الأمر فيه مقتصرا على الترشح لمنصبي الرئيس ونائب الرئيس، ثم يتم بعد ذلك بمعرفتهما اختيار أفراد جدد لمنحهم المهام الإدارية في النادي.

أكد الكرواتي لوكا مدرب فريق الشحانية لكرة القدم انه لم يتفاوض مع النادي العربي لتدريب فريقه الأول لكرة القدم، وقال أن كل مايتردد عن هذا الأمر عار من الصحة فانا مازلت مدربا للشحانية. وأضاف لم احسم أمري حتى الآن سواء بالاستمرار مع الشحانية أو الرحيل، وسأعقد اجتماعا مع مجلس إدارة النادي لحسم هذا الأمر. كما قال لقد حضرت إلى قطر في منتصف الموسم حاولت مع الفريق، وقدمنا مباريات طيبة كثيرة لكن نقص خبرة اللاعبين كانت وراء التراجع ومن ثم الهبوط للدرجة الثانية فقد حاولنا إبقاء الفريق ضمن الدرجة الأولى لكن لم ننجح في ذلك. واستطرد قائلا اعتقد أن الشحانية أصبح مدرسة يمكن التعلم منها مؤكدا عودته لدوري النجوم قريبا. وعن الخسارة بالأربعة مساء اليوم أمام قطر، قال أن فريقه لم يلعب المباراة مثل المباريات السابقة أمام الخريطيات ومن ثم الغرافة فقد كان الفريق أكثر فعالية على مرمي الخصم وحقق الفوز لكن في الأخير أتقدم بالتهنئة لقطر على الفوز والتأهل لنصف نهائي كاس الأمير، وأيضا التهنئة موجه أيضا إلى لاعبي فريقي على المستوى الذي قدموه خلال البطولة الغالية والوصول لهذه المرحلة.

قال الكرواتي لوكا ـ مدرب الشحانية ـ إنه سعيد بفوز فريقه الكبير على السد، وأشاد بالأداء الذي قدمه لاعبوه، مشيرا إلى أنه لم يتوقع النتيجة التي انتهت بها المواجهة، وأضاف: "اعتمدنا في هجماتنا على المرتدات وأنا سعيد بالمستوى الذي قدمه مسعود شجاعي، وهذه النتيجة مكافأة للاعبين ويجب أن نستمر بالعمل بنفس الأداء في الجولات القادمة، وأنا سبق لي أن لعبت أمام السد من قبل. ونحن سعداء بالنقاط الثلاثة المهمة والكبيرة في قيمتها وسنركز في اللقاء القادم من أجل الاستمرار في حصد النقاط، وأسعى للاستفادة من فترة التوقف القادمة لكن كل تركيزي على اللقاء القادم بالجولة الـ15". وأشار إلى أنه يعرف إمكانات فريقه موضحا أن كل شيء متاح بكرة القادم وقال إن السد استحوذ على الكرة في الوقت الذي ظهر فيه فريقه بفعالية، وأضاف: "هدفنا الوصول إلى المركز الثاني عشر، وأنا هنا منذ أسبوعين ولعبت حتى الآن 4 مباريات وخسرنا واحدة وتعادلنا في واحدة وفزنا في مباراتين وهو ما يدعم الفريق في مبارياته القادمة، وأنا كمدرب واجهت السد في السنوات الأخيرة في خمس مباريات والسد فريق كبير ليس في قطر فقد ولكن في آسيا وقدم مستوى طيبا في اللقاء واستحوذ على اللعب.