رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
4 قواعد مرورية.. وزارة الداخلية تحدد أوقات سحب الكرفانات والتيادر لموسم التخييم

حددت وزارة الداخلية أوقات سحب الكرفانات والتيادر لموسم التخييم، منذكّر بأهمية اتباع إرشادات الأمان اللازمة. وبيّنت عبر حسابها بمنصة إكس، اليوم الثلاثاء، أنوقاتسحب الكرفانات والتيادر لموسم التخييم، تكون كالتالي: - من الأحد وحتى الأربعاء من الساعة 8 صباحاً إلى 5 مساءً. - من الخميس وحتى السبت من الساعة 8 صباحاً إلى 12 ظهراً. ونبّهت إلى أهمية الالتزام بآداب وقواعد المرو ومنها: - الالتزام باستخدام المسار الأيمن على الطرق. - عدم السحب أثناء التقلبات الجوية. - عدم التجاوز أثناء السحب. - استخدام الطرق المدارية وتقاطعها أثناء سحب الكرفانات والتيادر.

2170

| 07 أكتوبر 2025

محليات alsharq
الشواطئ العامة تحولت إلى مزادات لإيجار الكرفانات

أبدى العديد من المواطنين والمقيمين استياءهم من انتشار ظاهرة الكرفانات المؤجرة التي تتواجد على امتداد الشواطئ العامة طوال عطلة نهاية الاسبوع وهو الوقت الذي تشهد فيه الشواطئ زحاما شديدا من قبل المصطافين من أفراد وعائلات، حيث اشتكى العديد من مرتادي البحر لـ «الشرق» خلال جولة ميدانية قامت بها لبعض المناطق الساحلية في البلاد من هذه المظاهر السلبية، لافتين إلى ان أسعار إيجار الكرفان تتراوح بين 500 الى 1500 ريال، وقالوا في حديثهم مع «الشرق» ان الهدف من السماح بتواجد الكرافات هو الترفيه على العائلات القطرية ولكن الأمر تحول الى هدف تجاري وربح مادي من قبل البعض ولم يحقق الهدف الاساسي من السماح واصدار التراخيص لتواجد الكرافانات قريبة من الشواطئ العامة. واضافوا ان منظر الكرفانات وهي واقفة على امتداد الساحل غير حضاري ويعوق وصول المصطافين من أفراد وعائلات الى الشاطئ ولا يترك لهم مساحة لوضع اغراضهم الشخصية الخاصة بالنزهة البحرية. وقالوا ان ملاك الكرفانات يقومون بتأجيرها بالساعة واليوم وبأسعار باهظة وتستمر حتى نهاية العطلة الاسبوعية ما أثار استياء زوار البحر لأن الشواطئ العامة يجب ان تكون ملكا للجميع وليست لفئة معينة. عبدالعزيز البوعينين : ظاهرة سلبية تضايق رواد البحر أكد عبدالعزيز البوعينين أن ظاهرة تأجير الكرفانات المتنقلة انتشرت في الآونة الأخيرة لأنها أصبحت تدر على ملاكها الكثير من الاموال على حساب راحة مرتادي البحر، لأني أرى انها ظاهرة سلبية وتضايق الافراد والعائلات الذين يقصدون البحر وقت إجازتهم كما أن تواجد الكرفانات على طول امتداد الشاطئ منظر غير حضاري ويشوه جمال المنطقة خاصة أن اغلب تلك الكرفانات قديمة ومتهالكة، فليس من العدل أن يأتي صاحب الكرفان ويستولي على مساحة كبيرة من الشاطئ لحساب نفسه وبغرض تجاري دون اي اعتبار لحقوق الاخرين في الاستمتاع بالبحر وهو ما سبب ضيقا وزحاما على العائلات خاصة في عطلة نهاية الاسبوع، فأغلب العائلات تفضل الذهاب الى البحر ايام الخميس والجمعة وتعتبر البحر المتنفس الأفضل لها ولكنها للاسف يتفاجؤون عند وصولهم للشاطئ وقطعهم المسافات أن الشاطئ محجوز بالكامل ولا يجدون مكانا للجلوس فيه امام الشاطئ والامر لا يقتصر على منطقة ساحلية معينة انما انتشرت هذه الظاهرة في أغلب الشواطئ العامة في البلاد الامر سبب ضيقا لمرتادي البحر، والمصيبة انك تجد ان صاحب الكرفان يقوم بتسوير محيط الكرفان بالسياج الساتر (سناح) وكأنها أصبحت ملكية خاصة به ويمنع الاخرين الاقتراب منها، ما يحرم الافراد والعائلات من متعة التنزه والاستمتاع بالشواطئ العامة وممارسة هواية السباحة. عبدالله اليافعي: الشواطئ ملك للجميع.. لا حكر لفئة قال عبدالله صالح اليافعي إن اصحاب الكرفانات يعملون على اتباع أساليب مبتكرة لجذب الزبائن عن طريق ايقاف الكرفان وتجهيزه من يوم الأربعاء على احد الشواطئ مع امكانية تزويدة بجميع مستلزمات الرفاهية وامكانية تأجير عدة كرفانات في مكان واحد للعائلة الواحدة واغلاق المنطقة المحيطة بالسياج الساتر لتوفير جو من الخصوصية للعائلات إضافة الى توفير جميع مستلزمات الطبخ والمياه والمولدات الكهربائية، الأمر الذي رفضه مرتادو الشواطئ العامة وقالوا ان حجز اماكن واسعة امام الشاطئ وتحويلها الى مخيمات خاصة يحرم مرتادي البحر من الاستمتاع خاصة العائلات التي لا تجد مكانا تجلس فيه حيث يضطرون لإلغاء رحلتهم والعودة من حيث أتوا، ولفت اليافعي إلى أن أسعار ايجارات الكرفانات تبدأ من 500 ريال حتى 1500 لليوم الواحد وربما أكثر أحيانا. وأضاف ان مرتادي البحر يرفضون الفكرة لأنها تحرم الجمهور من الاستمتاع بالشاطئ ولا يستفيد منها الا قلة من الذين تسمح لهم ظروفهم المادية تأجير كرافان لمدة يوم أو ساعات محدودة بمبالغ باهظة علما بأن بعض الكرفانات أصبحت تنافس بعض الشاليهات في أسعارها المرتفعة. وأشار اليافعي الى أهمية ووجوب تدخل الجهات المعنية للحد من هذه الظاهرة التي أصبحت مصدر إزعاج لمرتادي البحر والشواطئ العامة من المواطنين والمقيمين على حد سواء بل ربما تسبب ضيقا وازعاجا للسياح القادمين الى دولة قطر للاستمتاع بشواطئها الجميلة الجذابة. وأكد اليافعي أن الشواطئ العامة ملك للجميع وليست حكرا على فئة بعينها. وتساءل أين يذهب الناس للسباحة فليس الجميع يملك المبالغ الكافية ليستأجر شاليه أو يحجز شاليه او فندقا لذلك أطالب الجهات المختصة بسرعة العمل على الحد من هذه الظاهرة السلبية التي أصبحت تنتشر على الشواطئ العامة وان كان هناك من يريد ان يذهب بالكرفانات الى الشاطئ عليه ان يحترم وجود أناس غيره وان يبعد الكرفان لـ 200 متر تقريبا كحد ادنى عن الشاطئ أو تعمل لهم البلدية مواقف خاصة بعيدة عن الشاطئ ولهم الحق ان يستمتعوا كغيرهم ولكن وجب احترام الآخرين. لأن الكرفانات تحيط بالشواطئ، وقال اليافعي: أنا ضد انتشار ظاهرة تواجد الكرفانات امام الشواطئ العامة حتى لو لم تكن للايجار لأن الشواطئ ملك للعامة وليس لعدة اشخاص يأتون ويحجزون الشاطئ لصالحهم طيلة فترة الاجازة الأسبوعية. جابر المري: مشكلة تحتاج إلى حل عاجل قال جابر حمد المري إن ظاهرة انتشار الكرفانات على الشواطئ العامة أصبحت تحتاج لحلول جذرية من الجهات المعنية، خصوصا مع دخول موسم الخريف و»البراد» والذي تقبل فيها العائلات والأسر والأفراد على الشواطئ بمختلف المناطق الأمر الذي يتطلب تهيئة الشواطئ لاستقبال رواد البحر. وأضاف أن الشواطئ العامة أصبحت اسواقا لإيجار الكرفانات وتعامل الملاك مع الشواطئ وكأنها ملكية خاصة، ما تسبب إزعاجا دائما للعائلات ومرتادي البحر، ودعا المري الجهات المختصة إلى التعامل بحسم مع ملاك الكرفانات وإيجاد آلية معينة يتم خلالها تأجير هذه الكرفانات للراغبين في ذلك، دون التسبب في ازعاج لرواد البحر. وأضاف أنه وعلى حسب علمه فإن الكرفانات تمنح تراخيصها للافراد لاستخدامها في الترفيه وليس لتحويلها الى مزادات لتحقيق الأرباح. وأكد المري رفضه لظاهرة انتشار الكرفانات في الشواطئ العامة لأن وجودها يحرم الناس من الاستمتاع بالشاطئ. علي الشهواني : ترخيص الكرفانات للترفيه وليس لتحقيق الأرباح واكد علي فهد الشهواني عضو المجلس البلدي السابق ان ظاهرة تأجير الكرفانات أمر مرفوض لأن الهدف من إصدار التراخيص لأصحاب الكرفانات والسماح لهم بالتواجد مقابل الشواطئ توفير فرص للتنفيس للعائلات القطرية اما ان تتحول الى اهداف تجارية ربحية فهذا أمر مرفوض لأن البحر ملك للجميع وليس مقتصرا على فئة معينة وأضاف الشهواني أن ظاهرة انتشار الكرفانات المتواجدة على بعض الشواطئ لها شقان للحديث عنها؛ الشق الأول فيما يتعلق بقيام أصحاب الكرفانات بتأجيرها للمواطنين والمقيمين ومن حيث المبدأ لا يوجد مانع فهي ملك خاص ولكن لا يحق له تأجيرها أو التصرف بها والشق الثاني في الموضوع هو قيام اصحاب الكرفانات بإيقاف الكرفانات قريبة من الشواطئ بهدف التنزه والاستجمام الخاص، وأرى أنه يجب تقنين العمل بهذه التصاريح لأن حجز الشواطئ العامة لفئة من الناس أمر مرفوض والبحر ملك للجميع ولو اخذت جولة على شاطئ الغارية وبعض الشواطئ الاخرى التي تفضلها العائلات لوجدت انهم يجدون صعوبة في الحصول على مساحات يجلسون فيها، فكل المساحة وعلى امتداد الشاطئ محجوزة بالكامل فأين تجلس العائلات واطفالها وأين يضعون أغراضهم وأين يأكلون ويشربون وهم محاصرون بالكرفانات من أول الشاطئ الى آخره وهو أمر غير منطقي وغير حضاري ويحرم الغالبية من الجمهور على حساب فئة معينة لديها الامكانيات المادية لشراء أو استئجار كارفان، وأضاف الشهواني من الامور السلبية التي تجري امام الشواطئ هو قيام بعض أصحاب الكرفانات بوضع حواجز وسواتر (سناح) وتسوير عدة امتار في محيط الكرفان ويمنع اي شخص من الاقتراب من الشاطئ المقابل للكرافات حتى تطور الوضع وأصبح الموقع الذي يقف فيه الكرفان شاليه خاصا أو مخيما صغيرا، فلو سمحنا لكل صاحب كرفان أن يسور المنطقة التي تحيط بالكرافات فلن يجد مرتادو البحر أي مساحة يجلسون فيها امام الشاطئ، والمعلوم أن الشواطئ العامة هي ملك للجميع وليس مقصورا على فئة معينة من الناس وعلى الجميع الالتزام والتقيد بالقوانين واللوائح التي تصدرها وزارة البلدية والبيئة والجهات الاخرى ذات الصلة، وجدير بالذكر فقد كنا قد طرحنا في وقت سابق في المجلس البلدي فكرة تقديم جائزة لأفضل (مخيم شتوي) وهي عبارة عن جوائز تحفيزية لأصحاب المخيمات والعنن للمحافظة على النظافة والبيئة القطرية وكان المقترح سيطبق على معيارين الأول يهدف الى تشجيع أصحاب المخيمات الى استخدام طاقة الهواء لتوليد الكهرباء والمعيار الثاني يهدف الى تحفيز اصحاب المخيمات لاستغلال مخلفات المخيم في توليد الطاقة النظيفة.

2104

| 29 أكتوبر 2023

محليات alsharq
منع الكرفانات والدراجات النارية في سيلين.. اليوم

أعلنت وزارة البيئة والتغير المناخي، منع دخول الكرفانات والتيادر والبورت كابين والدراجات النارية الخاصة بجميع أنواعها إلى منطقة سيلين اعتباراً من اليوم وحتى نهاية بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022. ونوهت الوزارة في تغريدة على موقع «تويتر» إلى السماح فقط بدخول الزوار للمنطقة والاستمتاع بأجوائها. وتعتبر منطقة سيلين بيئة استثنائية ذات أهمية وجاذبية خاصة، حيث توجد بها الكثبان الرملية التي تمثل مزيجا فريدا من التضاريس الجيولوجية والعوامل البيئية التي تدعم تواجد أنواع فريدة من الحيوانات والنباتات وأدى إلى نشوء منظر طبيعي ونظام بيئي يعد من العجائب الطبيعية الأكثر إثارة في المنطقة. ووفرت الوزارة نقاطا سياحية في هذه المنطقة لتكون متنزهات، حيث يعاد تأهيل الكثير من المناطق البيئية الموجودة في سيلين لاستقبال ضيوف المونديال.

2585

| 05 نوفمبر 2022

محليات alsharq
الداخلية: يجب استخدام الطريق المداري وتفرعاته عند نقل الكرفانات.. وهذه الأوقات المسموحة

نوهت وزارة الداخلية على ضرورة الحرص على استخدام الطريق المداري وتفرعاته عند نقل الكرفانات. وقالت - عبر حسابها على تويتر -: يرجى الحرص على استخدام الطريق المداري وتفرعاته عند نقل الكرفانات، إلى جانب الالتزام بالجانب الأيمن من الطريق، وعدم التجاوز..وأخذ كافة اشتراطات السلامة للحد من الحوادث المرورية. وأشارت الداخلية إلى أن أوقات سحب الكرفانات من الساعة 8 صباحاً وحتى الساعة 5 مساءً . وذكرت شروط ومتطلبات السلامة للكرفانات وهي: - توفير طفاية حريق عمل الإنارة الخلفية مع المركبة القاطرة - سلامة المكابح والإطارات لتأمين الوقوف - جودة العاكس الخلفي الأحمر والجانبي الأصفر - أن يكون أقصى عرض (2.60) متر مع حمولتها، وأقصى طول (3.5) متر للمحور الواحد وأقصى طول للمحورين (5) أمتار وأقصى ارتفاع _4.20) مع الحمولة.

1274

| 03 نوفمبر 2022

محليات alsharq
الداخلية: التأكد من 4 خطوات قبل نقل الكرفانات

قالت وزارة الداخلية في تغريدة نشرتها أمس على حسابها الرسمي في موقع تويتر: قبل نقل الكرفانات يجب التأكد من سلامة الفرامل المكابح والإطارات وعمل الإنارة الخلفية مع المركبة القاطرة وجودة العاكسي الخلفي الأحمر والجانبي الأطفر وصلاحية طفاية الحريق. وأضافت: يرجى الحرص على استخدام الطريق المداري وتفرعاته عند نقل الكرفانات، إلى جانب الالتزام بالجانب الأيمن من الطريق، وعدم التجاوز، لافتة إلى أن أوقات النقل تكون من الساعة 8 صباحا حتى الخامسة مساء.

2132

| 29 أكتوبر 2021

محليات alsharq
تعرف على اشتراطات المرور للسلامة خلال نقل الكرفانات إلى مواقع التخييم

مع قدوم موسم التخييم، تنتشر الكرفانات على الطرق، حيث تحمل المعدات والأدوات اللازمة لمناطق التخييم . وحددت الإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية اشتراطات السلامة للكرافانات على حسابها الرسمي بموقع تويتر وهي : - توفير طفاية حريق - الإنارة الخلفية تعمل مع المركبة القاطرة - مزودة بفرامل (كابح) تأمين للوقوف الخاص - العاكس الخلفي (أحمر) وعلى الجوانب (أصفر) - أن يكون أقصى عرض (2.60) متر مع حمولتها وأقصى طول (3.5) متر للمحور الواحد وأقصى طول للمحورين (5) أمتار وأقصى ارتفاع (4.20) مع الحمولة. ويتوافد الكثير من المواطنين لتجهيز مخيماتهم وبدء موسم التخييم في مرحلته الأولى، بينما يتجهز البعض الآخر في انتظار بدء المرحلة الثانية من التخييم والمفترض أن تكون في تاريخ 16 من الشهر الجاري.

3115

| 15 أكتوبر 2020

محليات alsharq
استياء من تزايد أعداد الكرفانات وسط الأحياء السكنية

عبر عدد من قاطنى الأحياء السكنية عن بالغ استيائهم، نتيجة عودة انتشار الكرافانات وسطها، مشيرين إلى أن أعداد الكرافانات فى زيادة مستمرة بين الفرجان، وأنها تأخذ حيزا كبيرا أمام البيوت والمنازل وبين الشوارع الداخلية للأحياء السكنية، الأمر الذى يحرم الكثيرين من سكان تلك الأحياء السكنية من إيقاف سياراتهم فى تلك المساحات التى تحتلها الكرافانات، التى لا تستخدم إلا فى موسم التخييم الذى لا يستمر سوى اشهر معدودة من السنة. كما أن الكرافانات تقوم بتشويه المنظر الجمالى للأحياء السكنية، فتوقفها أمام المنازل وسط الأحياء السكنية لشهور، يتسبب فى تغطيتها بالأتربة وعدم نظافتها، علاوةً على أن الأماكن التى تقف عليها تلك الكرافانات ليست مخصصة لذلك، وليس من الطبيعى أن يقوم اصحاب الكرفانات بالوقوف فى تلك الأماكن. وأشاروا إلى أن مشكلة وقوف الكرافانات وسط الفرجان، ليست بمشكلة وليدة اللحظة بل هى مشكلة قديمة، وآخذة فى الزيادة ولابد من حلها، مؤكدين على ضرورة إنشاء مواقف خاصة بها فى كل منطقة أو مدينة فى البلاد، وهذا بتخصيص أراض لتلك المواقف، حيث يقوم قاطنو تلك المدن والمناطق بإيقاف كرفاناتهم فيها، بعد الانتهاء من موسم التخييم، وأن تسور تلك المواقف بسور مضيء، يتضمن بوابة عليها حراسة لحماية الكرافانات من السرقة أو الاتلاف.

549

| 01 أغسطس 2015

تقارير وحوارات alsharq
مطالب بتخصيص مواقف لـ "الكرفانات" بمناطق التخييم

طالب عدد من المواطنين الجهات المعنية وعلى رأسهم وزارة البيئة، بعمل مواقف لكرفانات المخيمين في موسم "العنن"، مع بداية كل فصل شتاء.على أن تكون أماكن تلك المواقف عند المواقع التي ينطلق إليها المخيمون، جنوباً أو شمالاً، وهذا بتخصيص مساحات كبيرة تستوعب جميع كرفانات المخيمين بشكل منظم، بدلاً من نقلها من وإلى المخيمات،. وأوضح أحد المواطنين أن نقلها يتطلب جهداً وعناء من أصحابها، فليس جميع المخيمين قريبين من العنن الخاصة بهم، كما أن نقل الكرفانات من وإلى العنن يتسبب بشكل واضح في إرباك الحركة المرورية، نتيجة زيادة أعداد الدوارات والإشارات بين الشوارع، كما أن نقلها ينتج عنه حوادث في كثير من الأحيان، فسائق السيارة التي تنقل الكرفان خلفها، غير معتاد على ذلك، فهو ينقله مرتين في العام فقط. الأحياء السكنية وقال المواطنون: إن استغلال المساحات الخالية أمام المنازل وبين الفرجان (الأحياء السكنية)، يسبب العديد من المشاكل، فقد أصبحت الكرفانات تحل محل السيارات، التي ليس لها مكان في بهو المنزل، مما يجعل من الأماكن الخالية داخل تلك المنازل، أماكن طبيعية لأصحاب سياراتها، ومع زيادة أعداد السكان، التي نتج عنها زيادة أعداد السيارات، أصبحت تلك المساحات الخالية الموجودة وسط الأحياء السكنية غير قادرة بشكل كافٍ على استيعاب السيارات، فكيف هو الحال مع وجود الكرفانات بجانب السيارات، التي يحتاج أصحابها لاستعمالها بصورة يومية، فوجود السيارات بتلك المساحات أهم بكثير من وقوف الكرفانات، التي لا تستخدم إلا في موسم معين من العام. الأراضي الخلاء واستطرد المواطنون مبينين أن الكرفانات لا تعتدي فقط على المساحات الخالية وسط الأحياء السكنية، حيث إن المناطق الخالية الواقعة بوسط الأحياء السكنية لا يمكن لها تستوعب جميع أعداد الكرفانات، مما دفع الكثير من أصحاب الكرفانات، لإيقاف كرفاناتهم بالمناطق العراء، مما قد يتسبب في خلق العديد من السلبيات بتلك المناطق والساحات العراء، فوجود الكرفانات بهذا الشكل تشويه للمنظر العام، كما يجعلها معرضة للسرقة، حيث تقف بجانبها الشاحنات الكبرى، التي يقودها عادةً سائقون من جنسيات آسيوية متعددة. كما تساءل المواطنون عما إذا كانت تقع غرامات على تلك الكرفانات، كما هو واقع على الشاحنات وعلى السيارات التي تُعرض للبيع، حتى يتم تأكيد هذا الأمر من عدمه، فإذا تم تأكيد هذا الأمر استوجب على الجهات المعنية إيجاد حل لهذه المشكلة، التي بدأت بالظهور في العديد من الأحياء السكنية بمختلف المدن والمناطق في البلاد. المظهر العام ورأى أحد المواطنين أن استمرار أخذ أصحاب الكرفانات من المساحات الخالية، سواء تلك الواقعة بوسط الأحياء السكنية أو على الطرقات، تشويه للمظهر العام، ولا بد من وجود حل مناسب وجذري للكرفانات، التي تزداد أعدادها عاماً بعد الآخر، حيث إن شراء الكرفانات ليس مقتصراً على المواطنين فقط، فهناك الكثير من العائلات العربية التي تقيم في البلاد، تقوم بشرائها للتخييم في موسم العنن بفصل الشتاء، مما يزيد تلقائياً من أعدادها، فضلاً عن أن بعض العائلات تقوم باستئجار الكرفانات بدلاً من شرائها، حيث إن استئجار الكرفانات سيوفر عليهم أسعارها المرتفعة، كما أنه سيوفر عليهم كذلك نقلها بأنفسهم، والأهم من ذلك هو أنه سينهي عناء البحث عن موقف للكرفانات. الجهات المعنية واقترح المواطنون تخصيص مساحات واسعة في الأماكن التي تخيم فيها العائلات، في فصل الشتاء بموسم العنن، حيث يتم رصف هذه المساحات وتخطيطها وتظليلها، حتى تصبح مواقف منظمة للجميع، فمن المهم رصفها حتى لا تقف الكرفانات على الرمال، مما قد يضر بالبيئة، وأيضاً من المهم تخطيطها حتى يقف كل كرفان في المكان المخصص له، دون أن يتعدى على مكان غير مكانه، وحتى لا يكون وقوف الكرفانات بشكل عشوائي. أما فيما يخص تظليلها فمن البديهي أن تظلل تلك المساحات التي ستجمع كرفانات العائلات، فترك الكرفانات على المساحات المخصصة لها، سيجعلها على الدوام عرضة لأشعة الشمس الحارقة ولهطول الأمطار، بالإضافة إلى تقلبات الجو الدائمة، وشدد المواطنون على أن يتم تخصيصس تلك المساحات في جميع المناطق التي تنطلق إليها العائلات بقصد التخييم، كما شددوا على أهمية إشراف ومراقبة عدد من الجهات المعنية، التي ستكون مسؤولة عن تنظيم تلك المواقف، لعدم التضارب بين أصحاب الكرفانات بالمناطق التي تخيم فيها العائلات.

5375

| 04 مايو 2014