رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد دولي alsharq
اليابان تتعهد بدعم مالي لإزالة الكربون

تعهدت اليابان امس بتقديم دعم مالي وتكنولوجي لمساعدة أعضاء رابطة دول جنوب شرق آسيا آسيان في تسريع جهودها لإزالة الكربون من اقتصاداتها ومكافحة تغير المناخ. وتهدف اليابان الفقيرة في الطاقة إلى التحول إلى دولة رائدة في اقتصاد الهيدروجين لتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري التقليدي الملوث. وستعقد اليابان اجتماعا وزاريا حول المناخ في مدينة سابورو في الفترة من 15 إلى 16 أبريل المقبل.

423

| 05 مارس 2023

اقتصاد محلي alsharq
تولونا العالمية: مونديال قطر لأول مرة خال من انبعاثات الكربون

أجرت شركة تولونا، الشركة العالمية لأبحاث السوق عبر الانترنت، دراسة شمت أسواق قطر والمملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة، لتقييم سلوكيات المستهلك في الفترة التي تسبق بطولة كأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢™، الاولى من نوعها في العالم العربي. ووفقا للدراسة، يعتقد 86% من المشركين في الدراسة أنه من المقرر أن تستضف قطر الحدث العالمي بشكل خال من انبعاثات الكربون وذلك بما يتماشى مع رؤية قطر 2030 التي توكد على الاستدامة باعتبارها أحد أركانها الاساسية. وعلاوة على ذلك، أعرب أكثر من 90٪ من المشاركين عن سعادتهم بكأس العالم هذا العام، لاسيما وأنه ينظم في بلد عربي في منطقة الشرق الاوسط للمرة الاولى، مشيرين الى أن هذا الامر سوف يعزز من مكانة كرة القدم كرياضة ريادية في الشرق الاوسط. وفي إطار آخر. الى ذلك، خلصت الدراسة الى أن 3 من كل 5 مشجعين قطريين يخططون لحضور المباريات مباشرة من الاستاد، بينما يخطط 82% من المشاركين في الدراسة لمشاهدة المباريات الكاملة أما بواسطة التلفاز أو الهاتف الذكي والاجهزة اللوحية الالكترونية. ويهدف 70% من المشاركين الى مشاهدة نسبة أكثر من المباريات مقارنة مع المشاهدات في البطولات السابقة. هذا وأفاد ما يقارب 87% بأن كأس العالم ينظم في وقت مناسب من السنة هذه الدورة لاسيما أن الطقس في فترة الخريف جيد في منطقة الخليج العربي خلال أشهر شهري نوفمبر وديسمبر، مما سوف يجعل من حضور الحدث تجربة ممتعة لمشجعي كرة القدم القادمين الى قطر من جميع أنحاء العالم.

759

| 19 نوفمبر 2022

اقتصاد محلي alsharq
تطوير خريطة طريق لاحتجاز الكربون من الطاقة

وقعت قطر للطاقة مذكرة تفاهم مع شركة جنرال إلكتريك لتطوير خريطة طريق لاحتجاز الكربون من قطاع الطاقة في دولة قطر. وتهدف المذكرة إلى دراسة جدوى تطوير منشأة مركزية بمقاييس عالمية لاحتجاز وحقن غاز ثاني أكسيد الكربون في مدينة رأس لفان الصناعية والتي تضم اليوم أكثر من 80 توربيناً يعمل بالغاز من صناعة جنرال إلكتريك. وقد شهد سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة، حفل التوقيع على الاتفاقية الذي أقيم في مقر قطر للطاقة في الدوحة أمس. ووقع الاتفاقية كل من السيد أحمد سعيد العمودي، نائب الرئيس التنفيذي لشؤون تطوير المنشآت السطحية والاستدامة في قطر للطاقة، والسيد جوزيف أنيس، الرئيس التنفيذي لشركة GE Gas Power لأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا. وفي معرض تعليقه بهذه المناسبة، أكد سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي على الالتزام القوي لقطر للطاقة بالحد من آثار تغيّر المناخ. وقال سعادة الوزير الكعبي: تؤكد مذكرة التفاهم هذه على إستراتيجية قطر للطاقة للاستدامة وعلى جهودنا لتنفيذ التدابير الفعّالة للحد من الانبعاثات وإنتاج طاقة أنظف باستخدام أحدث تقنيات الحد من الانبعاثات والتي أثبتت جدواها. يسعدنا العمل مع شركة جنرال إلكتريك، وهي شريك استراتيجي لنا، لمتابعة جميع السبل المتاحة، بما في ذلك استخدام أنواع وقود نظيفة مثل الهيدروجين كوقود لتوربينات الغاز، إلى جانب تقنيات احتجاز الكربون الفعَالة والاقتصادية، والتي ستساهم بشكل غير مسبوق بتحقيق خفض كبير في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من هذه التوربينات. من جهته، قال السيد جوزيف أنيس: تمتلك قطر للطاقة رؤية واضحة لقيادة التحول إلى بيئة صناعية منخفضة الكربون. وتشرفت جنرال إلكتريك بدعم تطوير البنية التحتية للطاقة في قطر على مدى عقود، ويسعدنا التعاون مع قطر للطاقة في جهودها الحثيثة للاستدامة. إن استكشاف تقنيات ما قبل الاحتراق، مثل استخدام الوقود منخفض الكربون لتوليد الطاقة، وتقنيات ما بعد الاحتراق، مثل التقاط واحتجاز الكربون، يمكن أن تساهم بشكل كبير في الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من منشآت قطر للطاقة. وبالنظر إلى المستقبل، فإن قطر تتمتع بإمكانية أن تصبح لاعباً عالمياً رائداً في مجال الهيدروجين والأمونيا وتخزين الكربون من خلال دورها الريادي في هذه التقنيات وتوسيع نطاقها لبقية العالم. يذكر أن قطر للطاقة قد أطلقت مؤخراً استراتيجيتها المحدّثة للاستدامة والتي حددت مبادرات رائدة متعددة للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري مثل تقنية التقاط واحتجاز الكربون لاحتجاز أكثر من 11 مليون طن سنوياً من ثاني أكسيد الكربون في دولة قطر بحلول عام 2035. ستعمل هذه المبادرات على خفض المزيد من كميات الكربون الناتجة من منشآت الغاز الطبيعي المسال في قطر بنسبة تصل إلى 35 ٪، وفي منشآت التنقيب والإنتاج بنسبة تصل إلى 25 ٪ مقارنة بالأهداف السابقة المحددة بنسبة 25 % و15 % على التوالي، وهو ما يعزز التزام قطر بتزويد غاز طبيعي أنظف وعلى نطاق واسع لتسهيل الانتقال إلى طاقة منخفضة الكربون. وستشمل خريطة طريق احتجاز الكربون تطوير تقنيات التقاط واحتجاز الكربون، واستخدام الهيدروجين، وإمكانية استخدام الأمونيا في توربينات جنرال إلكتريك العاملة بالغاز لتقليل انبعاثات الكربون من التوربينات الغازية.

994

| 22 سبتمبر 2022

محليات alsharq
القطرية أول شركة طيران عالمية تجري صفقات الكربون في منصة تبادل الكربون للطيران

باتت الخطوط الجوية القطرية أول شركة طيران في العالم تجري صفقات الكربون في منصة تبادل الكربون للطيران ACE التابعة للاتحاد الدولي للنقل الجوي إياتاباستخدام نظام مقاصة الأموال /ICH/، وفق ما أعلنته الناقلة الوطنية لدولة قطر، و/إياتا/. وتعتبر منصة تبادل الكربون للطيران، التابعة للاتحاد الدولي للنقل الجوي، سوقا مركزية تمكن شركات الطيران والمعنيين بالمجال من الاتجار بوحدات خفض الانبعاثات، بهدف الامتثال أو التعويض الطوعي، حيث تقدم المنصة أعلى درجات الشفافية من حيث سعر وتوفر وحدات خفض الانبعاثات، وتقديم المساعدة لشركات الطيران للوصول إلى أسواق الكربون لتحقيق أهدافها في مجال إزالة الكربون. ومع قيام الخطوط الجوية القطرية بإجراء تبادل الكربون للطيران باستخدام نظام الاتحاد الدولي للنقل الجوي لمقاصة الأموال، فإنها ستستفيد من أنظمة المقاصة التابعة لـ/إياتا/، وتسوية الأموال الخالية من المخاطر، بما يؤكد على طموح قطاع الطيران لتحقيق الأهداف المتعلقة بالمناخ تماشيا مع الابتكار نحو تحقيق أي فوائد اجتماعية أو بيئية أو اقتصادية أخرى. وفي هذا السياق، أكد سعادة السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، أن دولة قطر تعد من الدول التي تشارك طوعا في المرحلة التجريبية لخطة التعويض عن الكربون وخفضه في مجال الطيران الدولي (CORSIA)، قائلا نرحب باستخدام منصة تبادل الكربون للطيران التابعة للاتحاد الدولي للنقل الجوي، حيث يمكن لشركات الطيران الاستثمار في وحدات خفض الانبعاثات المؤهلة لخطة التعويض عن الكربون وخفضه في مجال الطيران الدولي، مما يدعم التزام الخطوط القطرية بالاستثمار في مستقبل منخفض الكربون، ويقلل من مخاطرنا المالية. ومن جانبه، بين السيد ويلي والش، المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي، أن خطة التعويض عن الكربون وخفضه في مجال الطيران الدولي تعتبر أداة رئيسية لمساعدة قطاع الطيران لتحقيق نمو محايد للكربون كجزء من هدف طويل الأمد يتمثل في الوصول إلى صافي انبعاثات كربونية صفرية بحلول عام 2050، وذلك بعد أن وافق /إياتا/ مؤخرا على قرار قطاع النقل الجوي العالمي لتحقيق صافي انبعاثات كربونية صفرية بحلول عام 2050. وأعلنت الخطوط الجوية القطرية، في نوفمبر الماضي، أنها ستصبح أول شركة شحن جوي تنضم إلى منصة /IATA CO2NNECT / التي تقدم حلولا بيئية مبتكرة لعملائها، بالشراكة مع /اياتا/. واحتفالا بهذه الشراكة، قامت /القطرية/ للشحن الجوي في الأول من نوفمبر الماضي بتشغيل أول رحلة شحن جوي حيادية من الكربون انطلاقا من الدوحة إلى كل من مدن /فرانكفورت/ الألمانية، و/سرقسطة/ الإسبانية، و/لييج/ البلجيكية، و/باريس/ الفرنسية.

1264

| 20 ديسمبر 2021

اقتصاد alsharq
الباكر: خفض الكربون جزء من إستراتيجية القطرية للنمو

قال السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، إن خفض الكربون جزء من استراتيجيية الخطوط القطرية للنمو. وأضاف في مقابلة مصورة مع موقع SAM CHUI المتخصص في شؤون السفر والسياحة أن الرحلة التي نظمتها القطرية مؤخرا لمجموعة تلقحت لقاح كورونا بالكامل كانت خطوة مهمة حيث يتوقع أن يكون اللقاح مطلبًا إلزاميًا للعديد من البلدان، وعلى سبيل المثال أعلنت استراليا أنها لن تسمح للأشخاص الذين لم يتم تطعيمهم بدخول البلاد. وإذا استمر الوباء بنفس الطريقة دون أن يكون هناك علاج قوي مناسب، ستطلب العديد من البلدان الأخرى أن يكون لدى المسافرين جواز سفر للتحصين لدخول حدودها. وأضاف الباكر أن القطرية مستمرة في خطتها للتوسع وخدمة المسافرين إلى مختلف الوجهات، حيث نقلت القطرية 3.8 مليون مسافر وأعادت المواطنين إلى الوطن في الوقت الذي تركت شركات الطيران الأخرى رعايا بلدانها عالقين، ولذلك تتمتع القطرية بالمرونة والتركيز على الأعمال. وحاليا القطرية هي أكبر شركة طيران تحلق لمسافات طويلة حول العالم اليوم. وعن مستقبل طائرات الخطوط الجوية القطرية من طراز A380، قال الباكر إنه في الوقت الحالي لا يوجد تركيز على طائرة A380. رغم جاذبيتها للركاب، إلا أنه بالنظر لتكاليفها التشغيلية فقد كانت الطائرة الخطأ في الوقت الخطأ، وإذا تم النظر إلى حرق الوقود فهو أعلى بكثير من أي طائرة أخرى تطير اليوم ؛ وهدف الخطوط الجوية القطرية هو الاستمرار في النمو مع خفض انبعاثات الكربون، وهذه الطائرة لا تساعد في هذا الصدد، وإذا كان البعض لا يزالون يتفاخرون بأنهم سيبدأون في تشغيل هذه الطائرة وأنها ستكون طائرة مربحة للغاية، فدعونا نرى كم من الوقت سيكونون قادرين على تحمل ذلك بعد الوباء، يضيف الباكر. كما أنه عندما تكون هناك حركة ضخمة على الجبهة الخضراء، فلن يميل الركاب إلى ركوب طائرة ذات نسبة تلوث عالية.

506

| 17 أبريل 2021

اقتصاد alsharq
القطرية تشغل بوينغ 777 إلى عنتيبي وكيجالي

قالت الخطوط الجوية القطرية مع اسطولها الحديث والصديق للبيئة وتطبيق برنامج التعويض الطوعي عن الكربون تتمتع بمكانة رائدة تتيح لها دعم التعافي المستدام للسفر العالمي وقالت الخطوط القطرية بفضل شراكتنا الاستراتيجية مع خطوط لاتام البرازيلية تتيح رحلاتنا الاسبوعية العشرة من والى ساوباولو خيارات سفر مريحة الى 40 مدينة في البرازيل بما فيها كوريتيبا وماناوس وبورتواليغري وريودي جانيرو الامر الذي يوفر تجربة سفر سهلة ومريحة الى البرازيل. وأعلنت الخطوط الجوية القطرية تعزيز شراكتها مع خطوط الاسكا الجوية اعتبارا من 31 مارس 2021 حيث يمكن لاعضاء برنامج اميال الاسكا استبدال الاميال التي جمعوها بكيومايلز والسفر الى وجهات عالمية اكثر من ذي قبل ومن جانب اخر كشفت الخطوط الجوية القطرية عن تشغيل ثلاث رحلات اسبوعية الى روسيا ورحلتين اسبوعيتين الى سيشيل مع زيادة عدد المقاعد هذا الصيف بطائرة بويتج 787 دريملاينر الاكثر حداثة، كما اعلنت الخطوط الجوية القطرية تسيير رحلة يومية الى بانكوك، وأضافت قائلة ستكون هذه الوجهة المثالية للاستمتاع بإجازة مذهلة. وأشارت الخطوط الجوية القطرية الى تطبيق خبراتها التي لا تضاهى بحركة السفر العالمية واتجاهات الحجز لإعادة بناء شبكة وجهاتها العالمية وتعزيز مكانتها كشركة طيران رائدة في المنطقة تربط الولايات المتحدة مع افريقيا واسيا والشرق الاوسط، وقالت الخطوط القطرية يمكن للمسافرين الذين حجزوا تذاكرهم مباشرة عبر الخطوط الجوية القطرية تغيير او الغاء او استرداد ثمن تذاكرهم عبر موقعها الالكتروني او تطبيقها الخاص من خلال القيام بخطوات بسيطة واذا قمت بالحجز من خلال احد وكلاء السفر يمكن الاتصال بهم مباشرة للقيام بأي تعديلات او استرداد، وتؤكد الخطوط القطرية التزامها بتقديم افضل تجربة لمسافريها حيث تواصل تعزيز منتجاتها على متن الطائرة، وقالت ان مطار حمد الدولي الحائز على جوائز عالمية هو اول مطار في الشرق الاوسط واسيا يحصل على تصنيف 5 نجوم لتقييم السلامة الخاص بكوفيد – 19 على مستوي المطارات ويعد ذلك اضافة الى قائمة طويلة من الجوائز المرموقة التي نالها.

1846

| 11 مارس 2021

محليات alsharq
البلدية والبيئة تشارك في ورشة دولية حول ضرائب الكربون وسياسات تسعيره

شاركت وزارة البلدية والبيئة ممثلة بإدارة التغير المناخي في ورشة عمل حول ضرائب الكربون وسياسات تطبيق تسعيره في الدول المتقدمة والنامية، نظمتها إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية التابعة للأمم المتحدة بالشراكة مع البنك الدولي وصندوق النقد الدولي وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة. استعرضت الورشة التي أقيمت عبر تقنية الاتصال المرئي واستمرت يومين، نماذج لعدة دول قامت بتطبيق ضريبة الكربون، أبرزها كندا وجنوب أفريقيا وكولومبيا، كما ناقش المشاركون تفاصيل آلية وسياسات تطبيق هذه الضريبة، وأهميتها وعلاقتها باتفاقية باريس الخاصة باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.

1469

| 03 ديسمبر 2020

رياضة alsharq
قطر تؤكد مواصلة العمل من أجل تحقيق حيادية الكربون في نسخة مونديال 2022

تواصل اللجنة العليا للمشاريع والإرث جهودها الرامية إلى تنظيم نسخة محايدة الكربون من بطولة كأس العالم FIFA في قطر عام 2022 ، بما يترك إرثاً مستداماً على صعيد المناخ لدولة قطر والمنطقة ، حيث تأتي الاستدامة في صدارة استعدادات البلاد لتنظيم المونديال للمرة الأولى في العالم العربي والشرق الأوسط. وفي سبيل تحقيق هذا الهدف يجب الوصول بالانبعاثات الكربونية إلى مستوى الصفر، وذلك عبر خفضها إلى أقل مستوى ممكن ، قبل موازنة القدر المتبقي من الانبعاثات من خلال شراء أرصدة الكربون. وأسهمت مجهودات اللجنة العليا لخفض البصمة الكربونية للمونديال في حصول اثنين من استادات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 على شهادة المنظومة العالمية لتقييم الاستدامة جي ساس هذا العام، حيث نال استاد المدينة التعليمية في شهر يناير الماضي تصنيف الاستدامة من فئة الخمس نجوم، ليصبح أول استادات المونديال في الحصول على هذا التصنيف المرموق، متبوعاً باستاد البيت بعد حصوله على التصنيف ذاته في يوليو الماضي. وفي ضوء الوعود التي قطعتها دولة قطر في ملف استضافة المونديال، ستُستخدم الطاقة الشمسية في تشغيل استادات البطولة ، حيث تعمل المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء (كهرماء) على تطوير محطة ضخمة للطاقة الشمسية بقدرة 800 ميغا وات تمتد على مساحة 10 كيلومترات مربعة، وسيواصل المشروع عمله بعد إسدال الستار على منافسات المونديال لتوليد طاقة نظيفة ومتجددة تستمر لعقود، بما يترك إرثاً ملموساً ضمن مشروعات تقليل الانبعاثات الكربونية. وأكدت المهندسة بدور المير، مديرة الاستدامة والبيئة في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، على مواصلة العمل من أجل تحقيق حيادية الكربون لبطولة قطر 2022، وقالت : نحن سعداء بمستوى التقدم الذي أحرزته كهرماء حتى الآن في إنجاز محطة الطاقة الشمسية، وكذلك حصول أحدث استاداتنا على أعلى فئة في تصنيف جي ساس، وهي إنجازات تبعث على الفخر وخاصة وأننا نشهد باكورة ثمار التخطيط للوصول لمستوى محايد من الانبعاثات الكربونية. ومن أجل تحقيق معايير الاستدامة في كافة مشروعات بطولة قطر 2022 ، أعدت اللجنة العليا للمشاريع والإرث خطة من أربعة مستويات لاستضافة نسخة محايدة الكربون من المونديال، وتشمل المشاركة في ورش عمل ومؤتمرات لتعزيز الوعي بأهمية الاستدامة وتقليل الانبعاثات، بالتعاون مع العديد من الشركاء والمؤسسات، كما أطلقت اللجنة العليا شراكة مع البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة ترشيد في مدارس قطر بهدف التوعية بأهمية الحفاظ على الطاقة وتعزيز الأداء البيئي وتقليل الانبعاثات الكربونية. وتتضمّن الخطة كذلك قياس معدلات الكربون، بالتعاون مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)، وإصدار تقرير مفصل عن الأثر الكربوني لبطولة قطر 2022 والانبعاثات المرتبطة بها. من جانبه قال شاشي براكاش، خبير الاستدامة والانبعاثات الكربونية باللجنة العليا للمشاريع والإرث : نأمل أن تساعد خطتنا لاستضافة نسخة محايدة الكربون من المونديال في إرشاد كافة الشركاء والمؤسسات حول كيفية الإسهام في الوفاء بالتزامات قطر نحو العمل من أجل المناخ وفق اتفاقية باريس للمناخ، فالإرث الذي نود تركه لا يقتصر على البطولة، بل يمتد للإسهام في العمل من أجل المناخ في قطر والشرق الأوسط. ويأتي الحد من الانبعاثات الكربونية خلال بناء الاستادات ضمن المراحل الهامة، ويتضمن ذلك إعادة استخدام المياه والمواد وتدويرها، وتركيب أنظمة تبريد على درجة عالية من الكفاءة، واستخدام الطاقة المتجددة كالألواح الشمسية في إضاءة الاستادات، وتشجير المسطحات الخضراء المحيطة بالاستادات باستخدام الأشجار والنباتات المحلية. ومن العوامل الأساسية للحد من الانبعاثات الكربونية لمونديال قطر تقارب المسافات، ما يعني عدم الحاجة للسفر جواً للانتقال من موقع لآخر خلال البطولة، وكذلك شبكة المواصلات العامة ومن بينها مترو الدوحة والحافلات الكهربائية والتي ستنقل المشجعين إلى استادات المونديال. يشار إلى أنه سيجري تعويض الانبعاثات الكربونية الإضافية المرتبطة بمونديال قطر 2022 عبر مشاريع في القطاعين العام والخاص، ولتحقيق هذا الهدف دعمت اللجنة العليا إنشاء المجلس العالمي للبصمة الكربونية المعني بتحديد مشاريع نوعية من شأنها تعويض الانبعاثات الكربونية، وسيترك المجلس التابع للمنظمة الخليجية للبحث والتطوير جورد إرثاً على صعيد العمل المؤسسي ضمن جهود حماية المناخ في قطر والمنطقة.

2628

| 22 سبتمبر 2020

اقتصاد alsharq
مساهمة قطرية بجهود الحد من انبعاثات الكربون

قطر للمباني الخضراء يشارك باجتماع إقليمي في الأردن يُشارك مجلس قطر للمباني الخضراء، عضو مؤسسة قطر، في فعاليات الطاولة المستديرة الافتتاحية لمشروع رائد يهدف إلى تطوير مبانٍ خالية من الكربون بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك في فندق كمبينسكي عشتار البحرالميت في الأردن، خلال الفترة من 9-11 يناير، بدعم من مجالس المباني الخضراء في المنطقة. ويسعى المشروع العالمي لمجلس المباني الخضراء Advancing Net Zero إلى تسريع عملية استيعاب المباني الخالية تماماً من الكربون لتصل إلى 100٪ بحلول عام 2050. وبهذا الصدد، قالت فيكتوريا كيت بوروز، مديرة مشروع Advancing Net Zero: تشكّل المباني الخالية من الكربون خطوة مهمة في الحد من الانبعاثات على نطاق عالمي. وبهدف تعزيز تطوير المباني الخالية من الكربون، سيتطرق اجتماع الطاولة المستديرة إلى العمل الذي يقوم به مشروع Advancing Net Zero الرائد، والفرص المتاحة لزيادة التعاون من أجل رفع عدد المباني النظيفة في المنطقة، بالإضافة إلى التوجه العالمي نحو الحد من الانبعاثات الكربونية الصادرة من المباني. ويدعم المشروع تنفيذ مبانٍ تتمتع بكفاءة عالية في مجال استخدام الطاقة على نطاق واسع، مع توفير احتياجات الطاقة من مصادر متجددة في الموقع وخارجه. ويُعد البناء المستدام فعالاً من حيث التكلفة في مجالات الطاقة والمياه والصيانة والعمليات والرعاية الصحية، بحيث تنتج المباني الخالية من الكربون عوائد استثمارية على المدى القصير والمدى البعيد. كما أن تطبيق استراتيجيات مستدامة للمبنى يضمن تحقيق أفضل أداء اقتصادي وبيئي.

1242

| 08 يناير 2018

اقتصاد alsharq
قمة الإستدامة تناقش قضايا وتكنولوجيا البيئة العمرانية

اختتمت اليوم فعاليات قمة الإستدامة 2017 بتنظيم جلسات نقاشية أمنها خبراء يمثلون الوكالات الدولية والمؤسسات البحثية والهيئات الحكومية وغيرها حيث تناولت محاور رئيسية منها الكربون وتغير المناخ، ومعايير ونظم وتكنولوجيات البيئة العمرانية المستدامة، وسياق السياسات المناخية في دول مجلس التعاون الخليجي والتكنولوجيا حلول وفرص والتصميم والمباني المستدامة. وقام د. يوسف الحر رئيس مجلس الإدارة للمنظمة الخليجية للبحث والتطوير بتوزيع شهادات الاستدامة للمتحدثين في المؤتمر والجهات الراعية والعارضين وكذلك فئات مختلفة من ممارسين جي ساس ومقدمي الخدمات عن طريق جي ساس علاوة على المقاولين والمساهمين في المشاريع العدة لمساهمتها وأدائها في الاستدامة والتميز أثناء تنفيذ نظام جي ساس. وتبلغ قيمة المشاريع في مرحلة التصميم أو المناقصات أو التشييد في دول مجلس التعاون الخليجي حتى عام 2025 نحو 2.87 تريليون دولار أمريكي، وفقا لموقع زاويا للمشاريع، فيما بلغت قيمة المشاريع العقارية قيد الإنشاء نحو 1.53 تريليون دولار أمريكي. وبالنسبة لدولة قطر، فإن مفاهيم الاستدامة كانت في طليعة العديد من المشاريع الإنشائية الجارية في قطر، وقد أطلقت منظمة الخليج للبحث والتطوير المنظومة العالمية لتقييم الاستدامة (جي ساس) لوضع معيار الاستدامة لصناعة البناء والتشييد في قطر والمنطقة. كما أن السعي نحو رؤية قطر الوطنية 2030، والرغبة في الحد من الانبعاثات الكربونية في مجالات أكبر، أدى إلى تأسيس المجلس الخليجي للبصمة الكربونية (G.C.T)، وسيعمل هذا البرنامج الطوعي في جميع مناحي الصناعة للتخفيف من انبعاثات الكربون بفعالية وزيادة تثقيف المجتمع على نطاق أوسع بشأن إدارة الغازات الدفيئة. على صعيد آخر شهدت فعاليات قمة الاستدامة 2017، توقيع مذكرة تفاهم بين منظمة الخليج للبحث والتطوير وشركة البترول الوطنية الكويتية، بهدف اعتماد ودعم المشاريع الخالية من انبعاثات الكربون. وقام بتوقيع مذكرة التفاهم كل من الدكتور يوسف الحر رئيس مجلس الإدارة للمنظمة الخليجية للبحث والتطوير والسيد شكري المحروس، مستشار الرئيس التنفيذي لشركة البترول الوطنية الكويتية، ولفيف من القيادات التنفيذية من الجانبين، وخبراء البيئة والاستدامة المشاركين في قمة الاستدامة. وتعليقا على مذكرة التفاهم، قال الدكتور يوسف الحر: نحن فخورون بشراكتنا طويلة الأمد مع شركة البترول الوطنية الكويتية، ومعالم الاستدامة التي حققناها معا في تنفيذ منظومة جي ساس، ونأمل في تحقيق أفضل الممارسات المماثلة في مجال الحياد الكربوني من خلال المجلس الخليجي للبصمة الكربونية GCT، ونتوقع أيضا أن يلقى الاعتراف ودعم تمويل الحياد الكربوني لمشاريع شركة البترول الوطنية الكويتية، اهتماما بين الجهات الفاعلة الإقليمية من أجل المضي قدما في مشاريع خفض انبعاثات الكربون وتحفيز الإجراءات المناخية في المنطقة . ويتمثل الهدف الأكبر لشركة البترول الوطنية الكويتية في تنفيذ مشروع تخفيض انبعاثات غازات الدفيئة التي تتواكب مع تنفيذ اتفاق باريس بشأن تغير المناخ، وذلك من خلال الإجراءات الإقليمية ومشاركة الفاعلين من غير الدول الأعضاء.

1352

| 27 نوفمبر 2017

علوم وتكنولوجيا alsharq
دراسة.. انبعاثات الكربون العالمية تعود للارتفاع من جديد

قال علماء اليوم الاثنين إن انبعاثات الكربون العالمية ستسجل ارتفاعا جديدا هذا العام بنسبة اثنين في المائة، مما يوجه ضربة للآمال في أن الانبعاثات بلغت بالفعل ذروة لن تتخطاها. وقال العلماء إن مستويات انبعاثات الكربون كانت مستقرة تقريبا بين عامي 2014 و2016، لكنها سترتفع هذا العام فيما يعود بالأساس إلى زيادة الانبعاثات في الصين بعد تراجع استمر عامين. وكشف العلماء عن هذه النتائج خلال مفاوضات بين ممثلي 200 دولة في ألمانيا بشأن تفاصيل اتفاقية باريس للمناخ المبرمة في 2015، وتمثل النتائج خطوة للوراء في طريق تحقيق الهدف العالمي المتمثل في كبح الانبعاثات لتجنب مزيد من الأمطار الغزيرة والموجات الحارة والارتفاع في منسوب البحار. وجاء في النتائج التي توصل إليها (مشروع الكربون العالمي) الذي يضم 76 عالما من 15 دولة "لم يكن الارتفاع المسجل العام الماضي ذروة الانبعاثات". وأفادت النتائج أن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناجمة عن الوقود الأحفوري والنشاط الصناعي، وهما المصدران الأساسيان للغازات المسببة للاحتباس الحراري، في طريقها لتسجيل زيادة اثنين في المائة في 2017 مقارنة مع 2016 لتبلغ ارتفاعا قياسيا عند نحو 37 مليار طن. وقال جلين بيترز أحد الباحثين الرئيسيين في الدراسة من مركز أبحاث المناخ العالمي في أوسلو إن الانبعاثات في الصين ستسجل ارتفاعا قدره 3.5 في المائة بسبب زيادة الطلب على الفحم مع نمو اقتصادي أقوى. والصين مصدر 30 في المائة من الانبعاثات على مستوى العالم وتأتي في المركز الأول تليها الولايات المتحدة. وستسجل الانبعاثات في الولايات المتحدة تراجعا نسبته 0.4 في المائة في 2017 وهو تراجع ضئيل مقارنة بالأعوام الأخيرة يتسبب فيها أيضا حرق المزيد من الفحم. وقال بيترز لرويترز، إن الاتجاه المتزايد لاستخدام الفحم يرتبط بارتفاع سعر الغاز الطبيعي الذي جعل استخدام الفحم أرخص في محطات توليد الكهرباء وليس بسبب سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المؤيدة لاستخدام الفحم. ويعتزم ترامب الانسحاب من اتفاقية باريس. وقال بيترز إنه على مستوى العالم "فإننا على الأرجح نسير في اتجاه تصاعدي للانبعاثات خلال السنوات المقبلة بدلا من الحفاظ على مستوياتها أو تقليلها"، وأرجع بيترز ذلك إلى نمو أقوى في الناتج المحلي الإجمالي على مستوى العالم.

602

| 13 نوفمبر 2017

علوم وتكنولوجيا alsharq
نتيجة الأنشطة البشرية.. الأرض تنتظر موجة انقراض كبيرة

تنبأت دراسة حديثة بموجة انقراض كبيرة عام 2100، هي السادسة في تاريخ الأحياء، مما يشير إلى أن عدد كبير من أنواع الكائنات الحية لن يتمكن من إكمال مسيرة الحياة على الأرض بعد بضعة عقود. وأرجعت الدراسة، التي أجريت في معهد ماساشوستس للتكنولوجيا، سبب موجة الانقراض المنتظرة، إلى ارتفاع معدلات مركبات الكربون في الهواء والماء، نتيجة الأنشطة البشرية. وتمكن البروفيسور دانيل روثمان الذي يعمل في المعهد، من ابتكار طريقة جديدة للتنبؤ بنسب مركبات الكربون مستقبلا، بعد أن توصل إلى يقين بأنه سيكون وراء سادس موجة انقراض خلال 450 مليون سنة، وكانت النتائج صادمة. وكتب روثمان في صحيفة "ساينس أدفانسس" قائلا إن الاضطرابات في دورة الكربون على الأرض تقود إلى موجة انقراض كبيرة، تنبأ بوقوعها عام 2100. إلا أن روثمان لم يذكر عددا تقريبيا للأنواع التي ستنقرض بعد نحو 83 عاما. ووقعت أسوأ موجة انقراض شهدتها الأرض قبل نحو 248 مليون سنة، حيث اختفى 965 من الكائنات التي تعيش على الكوكب، وعرفت باسم "الموت الأعظم".

943

| 21 سبتمبر 2017

محليات alsharq
مطار حمد الدولي يؤكد التزامه بالحد من إنبعاثات الكربون

أكد مطار حمد الدولي التزامه طويل الأجل في مجال معالجة تغير المناخ والحد من انبعاثات الكربون، وذلك من خلال تحسين كفاءة الكربون بنسبة 30% بحلول عام 2030، إلى جانب القيام بسلسلة من المبادرات للمساعدة في توفير الطاقة وتحسين استهلاك وقود المركبات. جاء ذلك تزامناً مع احتفال المطار بتجديد اعتماده في برنامج "التحكم بالانبعاثات الكربونية للمطارات" التابع للمجلس الدولي للمطارات، حيث يعدّ مطار حمد الدولي واحداً من 173 مطاراً معتمداً لبرنامج الانبعاثات الكربونية للمطارات، وهو المطار الوحيد في اعتماد الانبعاثات الكربونية منذ يومه الأول في بدء عملياته في أبريل 2014 . ويمنح برنامج التحكم بالانبعاثات الكربونية للمطارات الخاص بالمجلس الدولي للمطارات شهادة في كل مستوى من المستويات الأربعة، التي تعكس تحديات متزايدة فيما يخص قياس وإدارة وتحسين انبعاثات الكربون. ويصنف مطار حمد الدولي حالياً ضمن المستوى رقم 1 "مستوى المسح" (Mapping)، وقد رسم خططاً طموحة للتقدم إلى مستويات أعلى في الاعتماد، ولإثبات وجود نهج لإدارة تغير المناخ والذي يضعه في مقارنة إيجابية مع المطارات الأخرى الرائدة في العالم . وأكد مطار حمد الدولي في بيان صحفي اليوم، الأحد، أن جوهر تلك الخطط الطموحة يكمن في التزام المطار بوضع هدف جديد لتحسين كفاءة الكربون لكل مسافر بنسبة 30 بالمائة بحلول عام 2030 مقابل النسبة الأساسية في 2015 . وأضاف البيان أنه من خلال عملية قياس رسمية ومدققة بشكل مستقل لكمية الانبعاثات الكربونية السنوية، فقد حقق مطار حمد الدولي تحسناً بنسبة 4 % في انبعاثات الكربون لكل مسافر في عام 2015 مقارنة مع عام 2014، و ذلك مع التطلع للحد من النسبة الأساسية لسنة 2015 من 5.6 كلغ لثاني أكسيد الكربون لكل مسافر إلى أقل من 4.0 كلغ لثاني أكسيد الكربون لكل مسافر بحلول عام 2030. وذكر أن هذا الإنجاز تحقق بفضل عمل فريق من التقنيين المختصين في الكهرباء والهندسة والبيئة، الذين تم تكليفهم بتحديد وتطوير مبادرات توفير للطاقة في جميع أنحاء المطار، حيث نفذوا عددا من المشاريع الجديدة، بما في ذلك إدخال تعديلات على الإضاءة والتدفئة والتهوية وأنظمة التبريد، ما مكن من توفير نحو 4 ملايين و462 ألفا و600 كيلوواط ساعة من الطاقة سنوياً. وأكد المهندس بدر محمد المير، الرئيس التنفيذي للعمليات في مطار حمد الدولي، إيمان المطار بمسؤولياته البيئية والتزامه بمعالجة ظاهرة تغير المناخ كعنصر أساسي في استراتيجية أعماله، مما يصب في مصلحة تطوير مستقبل مستدام للمطار من خلال الإدارة الفعالة للآثار البيئية الناجمة عن عمليات المطار. وأضاف أن برنامج اعتماد الانبعاثات الكربونية للمطارات للمجلس الدولي للمطارات، يقدم بنية مثالية لتخطيط ورصد التقدم الذي تم إحرازه في برنامج الكربون في المطار، كما يفيد في تقييم نهجه بالمقارنة مع المطارات الأخرى الرائدة في العالم. وعبر المهندس المير عن عزمهم لتحقيق أعلى مستويات اعتماد الانبعاثات الكربونية للمطارات من خلال مشاركة كافة الجهات العاملة في المطار نحو تخفيض استهلاك الطاقة بصورة مستمرة وباستخدام تقنيات جديدة وممارسات تشغيلية متطورة، والنظر في المزيد من الاستثمارات في مجال توليد طاقة منخفضة الكربون. ومن المبادرات التي يعتمدها مطار حمد الدولي في مجال الحد من انبعاثات الكربون، مبادرة تعتمد على استبدال الأضواء الكاشفة لساحة الطائرات والتي تُستخدم فيها مادة الصوديوم عالية الضغط (HSP) وتجهيزات الإضاءة الهاليدية (Halide) المستخدمة في منطقة تحويل الرحلات بمبنى المسافرين بمصابيح ثنائية مشعّة (LED) والتي من شأنها توفير مليونين و613 ألفا و500 كيلوواط ساعة من الطاقة سنوياً، بالإضافة إلى مبادرة أخرى تشمل تركيب "بوابات سريعة الفتح والإغلاق" عند مداخل المركبات لمباني للمطار، مثل منطقة مناولة الأمتعة، من شأنها أن تساعد في الحفاظ على الهواء المبرّد داخل المبنى، مما يقلل من عبء استهلاك الطاقة في أنظمة التبريد. وشدد المطار في بيانه الصحفي على كمال وعيه بأن تحقيق الهدف الطموح فيما يتعلق بالانبعاثات الكربونية، يعتمد على كفاءة الطاقة التي يجري توظيفها في تصميم تطوير المطار في المستقبل، حيث توجد خطط لتوسيع مبنى المسافرين تتضمن اعتماد المستوى الفضي من مستويات التصنيف الدولية للخطة الخاصة بالمباني صديقة البيئة والريادة في الطاقة والتصميم البيئي (LEED)، وستشمل أكثر من 11 ألف متر من الخلايا (الفولتا ضوئية) والتي من المتوقع أن تولّد ما يصل إلى 2,885 ميجاواط ساعة من الطاقة سنوياً. وأشار البيان إلى تطلع المطار إلى تحقيق الاستفادة المثلى من المركبات، حيث تم وضع برنامج جديد خاص بمركبات المطار لإدخال التحسينات المستمرة على كفاءة أكثر من ألفي مركبة تعمل في الجانب الجوي. ويضم هذا البرنامج كافة المركبات التابعة إلى الجهات العاملة في المطار، ويركز في المقام الأول على تطوير الأنظمة التي من شأنها تحسين كفاءة وحجم استهلاك وقود المركبات. ويتضمن برنامج مركبات المطار خططاً لدعم أعمال المطار وإدخال المزيد من التحسينات على إدارة المركبات، كإدخال خدمات الاتصال عن بعد لتمكين تتبع وتحليل استخدام المركبات وسلوك السائق، وسيلعب هذا البرنامج دوراً هاماً في تبادل خبرات المعنيين في قطاع الأعمال والذين بدأوا بإدخال تكنولوجيا جديدة، كالشركة القطرية لخدمات الطيران، التي تمتلك أسطولاً من المركبات النظيفة والتي من المخطط أن يزداد عددها من 66 إلى 91 مركبة كهربائية في وقت مبكر من عام 2017م.

573

| 11 ديسمبر 2016

اقتصاد alsharq
وزير البيئة السوداني: طرحنا على قطر الإستثمار في الصمغ العربي

دعا وزير البيئة والتنمية العمرانية والموارد الطبيعية د. حسن عبد القادر هلال لضرورة الإستفادة من إمكانات دولة قطر للدخول والإستثمار في مجال الصمغ العربي للتوسع في تجارة الكربون حيث سيكون السودان مقراً لبنك الكربون الإفريقي، مشيداً بالدور القطري الداعم للسودان في قضية دارفور فضلاً عن الدعم الكبير إقتصادياً وإستثمارياً. د.هلال يشيد بدور قطر الداعم للسودان إقتصادياً وإستثمارياً وأكد هلال في حديثه لـ "الشرق" أن تجارة الكربون سيكون له سوق كبير ورائج عالمياً ونأمل أن تكون دولة قطر من الدول السباقة في هذا المجال وسنفتح لهم المجال للإستثمار في قطاع الصمغ العربي وسيتم منحهم الأراضي اللازمة للإستثمار لتنفيذ أي مشاريع إستثمارية في مجال الزراعة والغابات والتنوع الشجري والإحيائي وتقديم كافة التسهيلات المطلوبة لإنجاح مثل هذه النوعية من الاستثمارات في مجال تجارة وحصاد الكربون، منوها أن هذه النوعية من الإستثمارات ستحظى بأولوية خاصة داعياً لضرورة إدخال التكنولوجيا الحديثة في مجال التدريب ورفع القدرات للإستفادة من قطاع الصمغ العربي. وأشار إلى أن السودان يتطلع للتعاون والاستفادة من مؤسسة قطر للإستثمار في تجارة الكربون والتوسع في زراعة الغابات والأشجار وحصاد المياه، لافتا أنه طرح على وفد قطر الذي شارك في المؤتمر الأول للبيئة الذي انعقد بالخرطوم مؤخراً هذه المشروعات.وأكد أن هناك تعاوناً وتنسيقاً لإزالة كافة المعوقات في توفير الأراضي الاستثمارية في مجال الصمغ العربي، مبينا أن العمل في هذا المجال تم بإقناع المجتمعات المحلية والسكان بالفوائد الكبيرة التي ستعود عليهم بتنفيذ مثل هذه المشروعات ذات العائد الاقتصادي.وأشار أن المساحة المتوفرة للاستثمار لزراعة الغابات والأشجار تقدر بحوالي 100 مليون فدان 50 مليون هكتار، وأضاف أن التغيرات المناخية التي تؤثر على البيئة لابد من السيطرة عليها لأنها أصبحت مهددا خطيرا للإنسانية ومن أهم العوامل لمواجهة تلك التحديات لابد من التوسع في زراعة الغابات والأشجار والاهتمام بمشروعات الطاقات المتجددة مثل الطاقة الشمسية والرياح والمياه يمكن أن تقود للسيطرة على التغير المناخي والسودان يعمل وفق المنظومة الدولية وهناك صندوق المناخ الأخضر والذي رصدت له مبالغ كبيرة عالميا تقدر بـ100 مليار دولار سنويا لمدة أربعة أعوام بمجموع 400 مليار دولار، وسيكون للسودان نصيب ونأمل الاستفادة منه، لأن السودان بلد مساحته كبيرة وشاسعة فإننا نحتاج في المرحلة الأولى حوالي 3 مليارات دولار وسوف نبدأ ونعمل بما هو متاح من خلال الصندوق الدولي الذي تم تكوينه وفق مقررات مؤتمر باريس الذي عقد مؤخرا في 2016. نتباحث مع قطر للإستثمار في تجارة الكربون والتوسع في زراعة الغابات وقال إن المبالغ التي رصدت لتنفيذ مشاريع البيئة في السودان من الجهات المانحة لا تقل عن 100 مليون دولار، تشمل مجالات حصاد المياه والسلامة الإحيائية، الاستزراع الغابي والتشجير، والصرف الصحي، وتنمية المراعي، مكافحة التصحر وتدهور الأراضي (الهدام) والتخلص من النفايات الصلبة والسائلة والطبية ومشروع الصرف الصحي وعدد من المشاريع الأخرى.وأضاف أن تنفيذ الخطة الوطنية لمشاريع حصاد المياه في السودان تبدأ في 14 ولاية في يونيو القادم، مبينا أن مشروع تنمية المراعي في السودان رصد لها مبلغ 9 ملايين دولار كما قدرت تكلفة تنفيذ مشروع الخطة الوطنية للتنوع الإحيائي في السودان بـ67 مليون دولار.وقال إن الحزام الأخضر حول ولاية الخرطوم بداية لعمل كبير في السودان وسوف يتسع ليشمل باقي الولايات ويحتاج لدعومات كبيرة لأنه سيكون نظام حياة متكاملا وليس أشجارا متراصة ففيه قرى نموذجية ومراكز صحية ومدارس وتنوع حيائي وحيوان ويسهم في تثبيت التربة.

1364

| 21 أبريل 2016

اقتصاد alsharq
قطر تشارك في المنتدى الريادي للمؤتمر الوزاري السادس لفصل وتخزين الكربون

شاركت دولة قطر في أعمال المنتدى الريادي للمؤتمر الوزاري السادس لفصل وتخزين الكربون، الذي تنظمه وزارة البترول والثروة المعدنية بالمملكة العربية السعودية، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والذي بدأ أعماله اليوم في الرياض. ويترأس وفد دولة قطر في المؤتمر سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة. ويشارك في المؤتمر وزراء وكبار من المسؤولين والخبراء من 22 دولة، وذلك من أجل بحث سبل تطوير وابتكار تقنيات اقتصادية مطورة لفصل ثاني أكسيد الكربون وتجميعه ونقله واستغلاله وتخزينه لفترة طويلة بشكل آمن.ويعد دور فصل وتخزين ثاني أكسيد الكربون على المستوى العالمي وكذلك على مستوى الشرق الأوسط، من أهم المواضيع المدرجة على جدول اجتماع المؤتمر، الذي ينعقد قبل شهر واحد من انطلاق مؤتمر التغيير المناخي الذي تنظمه الأمم المتحدة في باريس أوائل شهر ديسمبر المقبل.ومن المتوقع أن يشارك الوفد القطري أيضا، في الاجتماع الواحد والأربعين للجنة التعاون الصناعي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي يبدأ أعماله في العاصمة السعودية، يوم غد الخميس.

360

| 04 نوفمبر 2015

سيارات alsharq
بي إم دبليو M4 ترتدي ثوباً أمريكياً مهيباً

تقدم شركتا Vorsteiner وTAG Motorsports الأمريكيتان لبي إم دبليو M4 ثوباً مهيباً تبدو معه السيارة الرياضية كوحش كاسر ينطلق على الطرقات. وأوضحت شركة Vorsteiner أن الثوب المهيب، الذي يُزيد من عرض السيارة الكوبيه، يتمثل في باقة التعديلات GTRS4، التي تتألف من مئزر أمامي مصنوع من الكربون ومشتت هواء ضخم ومبيت عجلات مفتول العضلات، بالإضافة إلى العتبات الجانبية المصنوعة من الكربون، وناشر الهواء الضخم. ومن جانبها، تقدم شركة TAG Motorsports للسيارة جنوطاً كبيرة مقاس 20 بوصة، ومكونات تعليق خاصة ونظام عادم مصنوع من مادة التيتانيوم وفتحات تهوية مصنوعة من الكربون لمحرك السيارة المكون من ست أسطوانات على شكل مستقيم. كما أجرت الشركة تحديثات لإلكترونيات المحرك لزيادة قوته، غير أنها لم تكشف عن مدى هذه الزيادة.

530

| 12 أغسطس 2015

منوعات alsharq
أستراليا تطرح أول عقود لخفض انبعاثات الكربون

ذكر مسؤولون أستراليون، اليوم الخميس، أن الحكومة الأسترالية قد وقعت على أول عقود لها للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بموجب خطة جديدة، تبشر بانخفاض الانبعاثات بنحو 47 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون. وتم طرح العقود التي تقدر قيمتها بـ660 مليون دولار أسترالي "512 مليون دولار أمريكي"، للبيع في مزاد علني خلال يومي 15 و16 أبريل الجاري، حسبما أفاد جهاز "تنظيم الطاقة النظيفة". وأوضح الجهاز: "نتيجة للمزاد، فقد قمنا بمنح 107 عقود للحد من الكربون، تعهدت بتحقيق تراجع في الانبعاثات حجمه 47333140 طنا". وقام "صندوق الحد من الانبعاثات" في أستراليا والذي يعمل منذ يوليو الماضي، باستبدال ضريبة الكربون التي فرضتها البلاد عام 2012. وبموجب الخطة، فإن مؤسسات الأعمال ستطرح الابتكارات من أجل خفض الانبعاثات الحرارية الخاصة بها، بالإضافة إلى نفقات المشروع، ثم تقوم الحكومة باختيار الاقتراحات الأفضل من حيث التكاليف وتدفع للشركات لتنفيذ المشروع، الذي يتم تسعيره بناء على أطنان الانبعاثات التي يتم توفيرها أو الحد منها.

1169

| 23 أبريل 2015

منوعات alsharq
أمريكا تعتزم خفض انبعاث الغازات بنسبة 30%

تهدف جامعة هارفارد الأمريكية إلى خفض انبعاثات الغازات حتى عام 2016 بنسبة 30%، بعد أن تمكنت من خفضه بين عامي 2006، و2014 بنسبة 21%، وذلك من أجل بيئة نظيفة وأكثر خضرة. وفقًا لتقرير "الاستدامة" الذي أعدته الجامعة، فإن الأخيرة خفضّت نسبة انبعاث الغازات، 21% بين 2006، و2014، لافتًا إلى أن ذلك ساهم في منع انبعاث 58 ألف و13 طنًا من غاز ثاني أكسيد الكربون منذ عام 2006، وحتى الآن. وقالت نائبة رئيس الجامعة، كاتي لاب، "نحن كجامعة نأخذ على محمل الجد مسؤوليتنا للعمل بشأن تغير المناخ، وإنشاء أبنية صحية، وأحرام جامعية أكثر استدامة".

393

| 18 أبريل 2015

منوعات alsharq
اليابان تدرس خفض انبعاثات الكربون 20% بحلول 2030

تدرس طوكيو خفض انبعاثات الكربون المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري بحوالي 20% بحلول عام 2030، في اطار مساهمة في قمة عالمية عن تغير المناخ تعقد في باريس في وقت لاحق من العام. وهذه النسبة أقل مما حددته الولايات المتحدة التي قالت إنها ستخفض الانبعاثات بما يصل إلى 28%، مقارنة بمستويات 2005 بحلول عام 2025، وما يقترحه الاتحاد الأوروبي بخفض نسبته 40% على الأقل مقارنة بمستويات 1990 بحلول عام 2030. واليابان خامس أكبر مسبب للانبعاثات المسببة للاحترار العالمي، لكنها خفضت أهدافا سابقة نظرا لغلق محطاتها النووية في أعقاب كارثة محطة فوكوشيما عام 2011، حيث تحرق المنشآت كميات قياسية من الفحم والغاز لتوليد الطاقة. ونقلت وكالة كيودو للأنباء، عن مصادر مطلعة قولها إن اليابان تدرس تعهدا بخفض الانبعاثات بما لا يقل عن 20% بحلول 2030، مقارنة بمستويات عام 2005. وذكرت صحيفة نيكي أن الحكومة اليابانية ستقترح خفض الانبعاثات بنسبة 20% تقريبا على الأقل بحلول عام 2030، مقارنة بمستويات عام 2013.

335

| 09 أبريل 2015

علوم وتكنولوجيا alsharq
العلماء يوضحون سبب سواد كوكب عطارد

علل العلماء سبب غلبة اللون القاتم في سطح كوكب عطارد، بأنه يعود إلى كثرة المركبات المعدنية المحتوية على الكربون هناك. وتركز اهتمام علماء الكواكب من الولايات المتحدة، على دراسة الأسباب التي تسبب انخفاض كمية الضوء المنعكس عن سطح كوكب عطارد بمقدار الثلث، مقارنة بانعكاسه عن سطح القمر. وكان العلماء في بداية الأمر يعللون ذلك بكثرة عنصر الحديد على سطح عطارد، ولكن اتضح لهم فيما بعد أن نسبة عنصر الحديد في قشرة الكوكب لا تتجاوز 3%. وأوضح العلماء في الدراسة الجديدة أن سبب انخفاض نسبة انعكاس الضوء عن سطح عطارد هو ارتفاع نسبة المركبات المعدنية المحتوية على الكربون في قشرته. عنصر الكربون، كما يفترض العلماء، وصل إلى الكوكب عن طريق المذنبات والكويكبات التي اصطدمت به سابقا، حيث يشكل الكربون 18% من كتلة المذنبات.. إضافة لهذا تسبب اصطدام المذنبات بعطارد بتكون أشكال جديدة للكربون جرافيت وألماس النانو والسخام. تجدر الإشارة إلى أن كوكب عطارد هو أقرب الكواكب إلى الشمس، كما أنه الأصغر والأخف بين كواكب المنظومة الشمسية، فهو أصغر وأخف من الأرض بـ 20 مرة.

3973

| 02 أبريل 2015