رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

صحة وأسرة alsharq
العيش في مناطق مزدحمة مروريًا يفاقم إصابة الأطفال بالربو

كشفت دراسة أمريكية حديثة أن الأطفال الذين يعيشون في المدن، بالقرب من المناطق ذات الكثافة المرورية العالية، مهددون بخطر الإصابة بأمراض الربو. الدراسة أجراها باحثون بمستشفى الأطفال في مدينة "بيتسبرج" بالولايات المتحدة، بالتعاون مع باحثين في جامعة "بورتوريكو"، ونشروا نتائجها، اليوم الجمعة، في دورية (Pediatric Allergy) العلمية. وأجرى فريق البحث دراسته على 577 طفلاً يعيشون في مدينة بورتوريكو، على مسافة قريبة من الطرق الرئيسية، ذات الكثافة المرورية العالية. ووجد الباحثون أن تلوث الهواء الناتج عن عوادم السيارات، ارتبط مع تفاقم إصابة الأطفال بالربو، خاصة لدى الأطفال الذين يعانون من أزمات ربو سابقة، أو من لديهم عوامل وراثية لبعض المواد المثيرة للحساسية كالغبار وعوادم السيارات. والربو هو مرض تنفسي مزمن، ينتج عن وجود التهاب وتشنج في المسالك الهوائية، ما يؤدي إلى انسدادها، وهو يصيب الذكور والإناث في جميع مراحل العمر، ويتمثل في سرعة التنفس و"كرشة النفس" والكحة وكتمة الصدر. ويرتبط الربو بشكل كبير بأمراض الحساسية، ويصيب الأشخاص وخاصة الأطفال، الذين لديهم عوامل وراثية لبعض المواد المثيرة للحساسية، كالغبار والقطط والفئران والصراصير. وصنفت منظمة الصحة العالمية، تلوث الهواء خارج المنزل بأنه "أهم المخاطر البيئية المحدقة بالصحة،"، وأنه مسؤول عن وفاة ثلاثة ملايين و700 ألف حالة في جميع أنحاء العالم في 2012 فقط. وفي 2013، صنّفت المنظمة تلوث الهواء في المدن بأنها مسبب للسرطان عند البشر. وحذّرت المنظمة من أن تلوث الهواء يساهم في الإصابة بسرطان الرئة والربو، والأمراض التنفسية، كما أنه يفاقم الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.

685

| 18 نوفمبر 2016

محليات alsharq
العميد الخرجي: انخفاض نسبة وفيات حوادث السيارات لأقل من 8.5%

قال العميد محمد سعد الخرجي مدير الإدارة العامة للمرور إن مؤتمر الطب والسلامة المرورية الرابع والعشرين بالدوحة يكتسب أهمية كبيرة كونه يعقد للمرة الأولى في الوطن العربي ومنطقة الشرق الأوسط وحظيت دولة قطر باستضافته، كما أن هناك استفادة كبيرة من أوراق العمل والدراسات الهامة التي تقدم من خلاله وتجارب الخبراء الدوليين والمحليين المشاركين في المؤتمر . الحالة المرورية في الدوحة جيدة وانفراج كبير مع انتهاء المشروعات المختلفة وأشار العميد الخرجي إلى وجود 100 بحث مقدم إلى المؤتمر وهناك لجنة لتقييم هذه البحوث، وستصدر عنها التوصيات، ولفت إلى أنه كانت هناك تساؤلات متعددة عن علاقة الطب بالمرور ولكن مع مثل هذه المؤتمرات المهمة تتضح العلاقة الوثيقة بين المجالين خاصة في ظل وجود تخصص في أحد فروع الطب متعلق بالحوادث و الإصابات المرورية. وأضاف الخرجي: علاقتنا مع مؤسسة حمد الطبية علاقة وثيقة، وهناك اهتمام كبير لليوم النهائي من المؤتمر والتوصيات التي ستصدر منه، ونحن نستفيد من الأبحاث المقدمة. من جانبه قال العميد محمد المالكي: استطعنا النزول بنسبة الوفيات جراء الحوادث المرورية إلى 8.5% ونتمنى أن نستطيع تقليص هذه النسبة أكثر والحمد لله كل المؤشرات تؤكد أن هناك انخفاضا عن العام الماضي. وأكد أن هذه المؤتمرات تتم الاستفادة منها بشكل كبير من خلال ما يستجد من أبحاث ودراسات وأيضا في تقييم المسار الذي يتم العمل به هل يسير في الخط الصحيح أم لا، مشيرا إلى أن قانون المرور هو قانون متجدد ومنذ عام 2006 أجري عليه أكثر من تعديل لأنه ليس من القوانين الثابتة ويتغير بتغير الحالات وظهور الأمور الجديدة في العلم والتكنولوجيا . وعن حالة الشوارع المرورية في الدوحة قال إن تقييم حالة الشوارع جيد بالنظر إلى كثرة الأعمال والمشروعات في مختلف المناطق ولكن بعد انتهاء كافة الأعمال خلال سنتين أو 3 من الآن واستلام المرور بالكامل للشوارع سيكون هناك تقييم متكامل وطبقا للخرائط والرسوم الموجودة سيكون هناك حلول لأي أزمات متواجدة حاليا في شوارع الدوحة خاصة مع وجود شبكة طرق متكاملة وأيضا مع العمل بالنسبة للريل الذي يسير بسرعة جيدة جدا والمتوقع انتهاؤه في 2019 ولذلك خلال 3 سنوات سيكون هناك انفراج كبير. وعن تحول السرعة القصوى لطريق 22 فبراير من 80 كيلو مترا إلى 100 كيلو متر قال العميد الخرجي إنه بدون شك سيتم تعديل السرعة مرة أخرى ولكن يتم انتظار شبكة الطرق خاصة مع وجود أعمال إنشائية في الطريق، لذا بعد الانتهاء منها سيتم الإعلان عن تعديل السرعة وعودتها إلى 100 كيلو متر مرة أخرى لأنه من المفترض أنه طريق سريع.

433

| 17 نوفمبر 2015

تقارير وحوارات alsharq
الخرجي: الازدحام دليل على قوة الاقتصاد ونطالب الجمهور بطول البال

قال العميد محمد سعد الخرجي، مدير عام الإدارة العامة للمرور، إن الوضع المروري في دولة قطر أفضل بكثير من مثيله في بعض الدول المجاورة، مشيراً إلى أن الازدحام المروري دليل على قوة الاقتصاد القطري، مطالباً الجمهور ورواد الطرق بالصبر وطول البال لحين حل المشكلة الحالية، مؤكداً رضاه عن الوضع المروري الحالي في الدولة. وأضاف الخرجي خلال استضافته في برنامج "بصراحة"، والذي يقدمه الإعلامي حسن الساعي على شاشة تلفزيون قطر: "تفعيلاً لـرؤية قطر الوطنية 2030، تشهد دولة قطر الآن طفرة اقتصادية وتنموية كبرى، وهي تعتبر "ورشة كبيرة" تضم العديد من المشروعات العمرانية فضلاً عن مشروعات الطرق والبنى التحتية، والوضع المروري الحالي طبيعي جداً، ويحدث في كل مكان في العالم، فلا وجود لدولة بدون زحام". تعاون وثيق وتوقع الخرجي، انخفاض نسبة الحوادث المرورية بنهاية العام الحالي، مؤكداً على التعاون الوثيق مع هيئة الأشغال العامة، وغيرها من جهات الاختصاص في الدولة، للوقوف على حلول تقلل من حدة الازدحام المروري، وتيسر على رواد الطرق. وأضاف: قانون المرور الحالي أسهم بنسبة كبيرة جداً في تقليل الحوادث وحالات الإصابات والوفيات، وهذا القانون قابل للتعديل دورياً لمواكبة الزيادة في حركة العمران، وكذلك الزيادة الكبيرة في عدد رواد الطرق والمركبات. موافقة مرورية وكشف الخرجي عن مقترح "قيد الدراسة" ينص على ضرورة الحصول على تصريح من الإدارة العامة للمرور قبل البدء في إنشاء أو هدم المباني، أو الشروع في تنفيذ المشروعات العمرانية المختلفة، بما يسهم في زيادة التنسيق من أجل تخفيف حدة الازدحام المروري على الطرق. وطالب العميد الخرجي، الشركات والمؤسسات الكبرى بالمساهمة مع وزارة الداخلية والهيئة العامة للأشغال في التخفيف من حدة الازداحم المروري، عن طريق توفير باصات لنقل الموظفين والعمال من وإلى مقر عملهم، وكذلك خلال تنقلاتهم في الأسواق والمراكز التجارية، في أوقات محددة، معللاً ذلك بأن عدد المركبات التي ترتاد الطرق في أوقات الذروة يفوق الطاقة الاستيعابية للطرق الداخلية في الدولة.

2937

| 21 أكتوبر 2015