رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
مبدعون لـ الشرق: معرض رمضان للكتاب وجهة للناشرين ودعم للأقلام الشابة

أكد مبدعون أن إقامة معرض رمضان للكتاب يعكس أهمية توطين الكتاب، ودعم القراءة في دولة قطر، وهو ما يسهم بدوره في تعزيز الوعي بين أفراد المجتمع. وقالوا لـ الشرق: إن المعرض فرصة كبيرة لتسويق الكتاب ونشره بين الجمهور المتعطش دائماً إلى القراءة، كما أن الفعاليات المصاحبة له، تعكس مدى الرغبة في أن يقدم المعرض حزمة ثقافية ومعرفية متكاملة. لافتين إلى أن حرص دور النشر العربية والدولية على المشاركة في المعرض، يعزز من أن الدوحة أصبحت وجهة لناشري الكتب، ما يجعلها جديرة بأن تصبح عاصمة للكتاب. د. زكية مال الله: يدعم تسويق المنتج القطري تصف الكاتبة الدكتورة زكية مال الله العيسى، الكتاب بأنه سلوة للنفس ومتعة للعقل، وتهذيب للسلوك، وبهجة للمشاعر، ولذلك يجب الحرص على ترسيخ مفهوم القراءة للكتب، وتلقين النشء الحديث أهمية الاطلاع وماهية الثقافة المقروءة وتأثيراتها في تشكيل الوعي والفكر والذات معاً. وتقول: إن وزارة الثقافة اجتهدت مشكورة في تنظيم معرض للكتاب خلال شهر رمضان الماضي، واليوم تستكمل المسيرة في تنظيم المعرض للدورة الثانية، مستكملة النجاح الباهر، وتفعيل مفاهيم توطين الكتاب، والحث على المطالعة والبحث للجديد والمفيد في الإصدارات الحديثة. وتتابع: لا تخفى أهمية المعرض في تشجيع المبدعين والمؤلفين من الأدباء والشعراء والمفكرين لإنتاج المزيد من العطاء الفكري والأدبي الذي يؤكد هوية المبدع الوطني والقلم السارح في متون المعرفة وأوعية الشعر والسرد والرواية، وغيرها من الفنون الأدبية المتألقة. وتشير د. زكية مال الله إلى أن إقامة المعرض يدعم الناشرين القطريين، بتسويق الكتاب والمنتج القطري وتنمية المعرفة الدينية الخاصة والعامة، وتعزيز القيم الأخلاقية لدى القراء ورواد المعرض، كما أنه فرصة للجمع بين الشباب والأطفال للتزود من معين العلم والثقافة في شهر العطاء والرحمة والانشغال بالوقت في متابعة ما يثري النفس، ويشحذ القلم، ويضيء الذاكرة باليقين الخالص والإيمان القوي والتمسك بالشريعة الإسلامية وأصول الدين. وتحث الجميع على ريادة المعرض والتزود بما هو معروض من الكتب والإصدارات والفعاليات المصاحبة له، والتفاعل مع المعرض والطرح الجديد للثقافة والموروث القطري، وهو ما من شأنه يدعم الأقلام الشابة نحو مزيد من العطاء والازدهار. د. أحمد عبدالملك: مناخ ملائم لتوفير الكتاب يقول الأستاذ الجامعي والروائي د. أحمد عبدالملك: إن إقامة معرض للكتاب في رمضان له دلالاته في حرض وزارة الثقافة على تأصيل عادة القراءة لدى المجتمع، فـ»رمضان»، شهر العبادة والقراءة، وهو مناخ ملائم لتوفير الكتاب للقُراء، سعياً لجذبهم للكتاب، ودعم عادة القراءة في ظل «المُلهيات» من أدوات التواصل والتطبيقات المجاورة لها. ويتابع: إن شهر رمضان تتوفر فيه الأوقات الطويلة التي يمكن استخدامها للقراءة في شتى المعارف والمواضيع، ووجود المعرض، يدعم تشجيع عادة القراءة، ويوفر الكتب التي يتجشم القارئ عناء البحث عنها في الأيام العادية، كما أن المعرض يشجع دور النشر على تقديم الجديد في عالم النشر، ما يمكن أن تستفيد وتفيد القارئ. ويلفت د. عبدالملك إلى أن وجود الأذرع الإلكترونية وبرامجها لن تُغني عن وجود الكتاب، السهل والمريح للقراءة، كما أن الكتاب يظل في متناول اليد، في مكتبة المرء، ولا يتعرض للتلف أو فقدان الكهرباء وغيرها. ويقول: نحن مطالبون بتأصيل عادة القراءة في الأسرة، ولدى النشء عامة، وهذا يعاضد جهود المدرسين في المدارس والجامعات، من أجل خلق إنسان مثقف، مدرك لواقعه ولمستقبل مجتمعه، ما يجعله ناجحا في حياته، وعنصراً إيجابياً في نهضة بلده ورقي مجتمعه. د. خالد البوعينين: الدوحة عاصمة للكتاب يؤكد المؤرخ د. خالد البوعينين أن المعرض يكتسب أهمية خاصة، كون إقامته تأتي في شهر رمضان الفضيل، حيث ينثر نفحاته وخيراته على هذا المعرض، لتفيض ثماراً من الفكر والعلم والمعرفة في شتى مجالاتها، وهو ما يعود بالنفع على الجمهور والمجتمع. ويقول: إن المعرض من هذا المنطلق يدعم القراءة في المجتمع، ويعزز توطين الكتاب في دولة قطر، الأمر الذي نتوجه فيه بالشكر إلى وزارة الثقافة على جهودها ومبادراتها لإنجاز مثل هذه الفعاليات الثقافية الكبرى، التي نجحت في استقطاب كل هذا العدد من الجهات المختصة بنشر الكتاب وتسويقه، وتقديمه إلى متعطشي القراءة في قطر، كما أن الحرص على المشاركة في هذا المعرض، من جانب العديد من دور النشر العربية والدولية، يعزز من مكانة الدوحة الثقافية، وأنها وجهة للناشرين، ما يجعلها عاصمة للكتاب، وداعمة للقراءة والمعرفة. ويتابع: إن الفعاليات المصاحبة للمعرض من ندوات وأنشطة ثقافية ودينية، وأخرى متنوعة، فضلاً عن عرض الكتاب، وتقديمه للجمهور، كلها جهود تعكس الرغبة في تقديم حزمة ثقافية ومعرفية متكاملة إلى جمهور الزائرين، وهو الأمر الذي يعزز من الفهم الواقعي لأهمية معارض الكتاب.

576

| 31 مارس 2023

محليات alsharq
خلال ندوة لملتقى المؤلفين بالتعاون مع المركز الإعلامي.. مختصون: المسؤولية المجتمعية ضرورة لترسيخ المواطنة

ناقش عدد من المختصين والكتاب، أهمية ترسيخ قيم المواطنة، وكيفية تفعيل هذه المواطنة وتحويلها إلى مواطنة صالحة، مؤكدين أهمية توقيت تنظيم الندوة، خاصة وأن الدولة مقبلة على احتفالات اليوم الوطني، وكذلك استضافة بطولة كأس العالم 2022، مما يجعلها مناسبة لتجديد قيم الولاء والانتماء، ويؤكد ضرورة توضيح دور كل فرد خلال المرحلة المقبلة من منطلق المسؤولية المجتمعية. وأوضحوا خلال ندوة حوارية بعنوان أهمية المسؤولية المجتمعية في ترسيخ قيم المواطنة، والتي نظمها الملتقى القطري للمؤلفين بالتعاون مع المركز الإعلامي القطري التابعين لوزارة الثقافة، وشارك بها من الإعلامي والكاتب د. عبدالله فرج المرزوقي، ود. هيا المعضادي، ود. لطيفة الدرويش، والأستاذة موضى البوعينين، وأدارت الجلسة الكاتبة الأستاذة كلثم عبدالرحمن، وقالت إن الندوة تأتي في إطار الندوات المتنوعة التي تقيمها وزارة الثقافة تعميقاً للانتماء الوطني، ولإبراز أهمية المسؤولية المجتمعية في ترسيخ قيم المواطنة، وتعزيزاً للهوية القطرية الأصيلة، وغرسها في الجيل الحالي والأجيال القادمة. في البداية أكدت الدكتورة هيا المعضادي، الأهمية الكبيرة لموضوع الندوة خلال هذه الفترة ونحن مقبلون على احتفالات اليوم الوطني للدولة، وهي احد اهم المناسبات التي دائما ما نحرص على عمل فعاليات تجديد الولاء والانتماء لهذا الوطن، مشيرة إلى أن الموضع يربط ما بين قيم المواطنة والمسؤولية المجتمعية، وكيفية تفعيل هذه المواطنة وتحويلها إلى مواطنة صالحة، بحيث كل فرد له دور... وتابعت قائلة: بالإضافة إلى العمل على تعزيز بعض القيم مثل المسؤولية والمشاركة، وأن يقوم كل فرد بدوره تجاه الوطن، دورنا في تعزيز القيم ونرسخها في نفوس الجميع مع ضرورة ربطها بالمسؤولية المجتمعية... وأضافت انه في إطار الاستعداد لبطولة كأس العالم، تظهر الحاجة لإظهار قطر بالصورة الحضارية والوجه المشرف، خاصة وأن الشعب القطري يتميز بأخلاقه العالية، وأيضا نؤكد على ضرورة القيام بدورنا في الكرم والضيافة، والمشاركة مع قيادتنا من منطلق المسؤولية المجتمعية. تعزيز الهوية الوطنية بدورها تحدثت الدكتورة لطيفة الدرويش – سيدة أعمال وكاتبة عن أهمية القيم وكيفية تعزيزها في المجتمع، موضحة أن المسؤولية المجتمعية هي مسؤولية كل فرد أو مركز أو مؤسسة في الدولة، ومن هذا المنطلق نتحدث عن كون المسؤولية المجتمعية تؤثر على الهوية وتحافظ على القيم التي نرغب في استمرارها موروثا... وأردفت قائلة: ونحن على موعد بعد أيام قليلة من البطولة، فإننا بحاجة إلى تعزيز الهوية القطرية والقيم القطرية من احترام وعادات وتقاليد واحترام الضيف وكذلك احترام الثقافات الأخرى. قيم المواطنة من جانبها أشارت الأستاذة موضى البوعينين، باحثة وأكاديمية في مجال العلوم السياسية، إلى أهمية تضافر الجهود في التعاون والعمل بروح الفريق الواحد مع غرس قيم ثقافة المسؤولية المجتمعية بالإضافة إلى توفير بنية تحتية مناسبة من تشريعات وقوانين تدخل فيها قيم المسؤولية المجتمعية ومبادئها ووعي الأفراد والمؤسسات وإدراكهم لمدى أهميتها مما يساهم في تعزيز قيم المواطنة، منوهة إلى أنها تقيس قيمة الفرد في المجتمع ولكنها تعتمد على مدى إدراك الفرد لأهميتها ومدى قوة تحمله للمسؤولية تجاه نفسه والآخرين. المواطنة والعولمة من جهته أكد الدكتور عبدالله المرزوقي، أنه يجب التفرقة بين المسؤولية المجتمعية والمواطنة، مع ضرورة توضيح تعريف المواطنة في ظل العولمة، مشيرا إلى أهمية الندوة في التعريف بكيفية المحافظة على الهوية باعتبارها انطلاقة لتعزيز حب الوطن والانتماء في نفوس الجميع. إرث ثقافي ونوهت الدكتورة عائشة الكواري، مدير الملتقى القطري للمؤلفين، إلى دور الملتقى وأهميته في نشر الثقافة وجهده الفاعل في إثراء منصة مقهى المؤلفين بما يمتلكه من خبرات وإمكانات كثيرة وكبيرة على الصعيد الثقافي والأدبي والنقدي، موضحة أنه من أهم أهداف الملتقى فتح المجال أمام المنتسبين والمؤلفين لمناقشة أهم القضايا المطروحة... وتابعت قائلة: وعندما نتحدث عن المواطنة أو المسؤولية المجتمعية، فإننا نهدف لربط المؤلف لهذه القيم المجتمعية التي لابد أن يساهم فيها بشكل أو بآخر، فصناعة الكتاب هي مسؤولية مجتمعية وإرث ثقافي يورث للأجيال اللاحقة، ومشاركتهم في الندوة للاستفادة من خبراتهم في طرح مثل هذه القضايا المهمة. المونديال واليوم الوطني ولفتت إلى أن الندوة جاءت في هذا التوقيت نظرا لأننا مقبلون على احتفالات الدولة باليوم الوطني، والتي تتزامن مع استضافة الدولة لكأس العالم، بنسخته الاستثنائية، لذلك حرص الملتقى على تنظيم عدد من الفعاليات الثقافية وكذلك الفعاليات المرتبطة بالشأن الثقافي في هذه الفترة، قبيل انطلاق فعاليات كأس العالم... وتابعت قائلة: والملتقى مستمر في تنظيم الفعاليات المختلفة، خاصة وأن لدينا مجموعة كبيرة من المنتسبين والمؤلفين كل في مجاله، فالبعض لديه إصدارات مرتبطة بكأس العالم أو الشأن الرياضي، ومنهم من يقوم بكتابة مقالات، وقمنا بعمل فيديوهات قصيرة سيتم بثها لاحقا عبر منصات الملتقى بمواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك الكتب في المجال الرياضي والتي تم تدشينها من قبل منتسبي الملتقى، سيتم بث فيديوهات قصيرة تتعلق بها، ونعمل حاليا للتجهيز والتحضير للموسم القادم، والذي يبدأ مع بداية عام 2023. التكامل الثقافي والإعلامي من جهتها أعربت الإعلامية إيمان الكعبي مديرة المركز الإعلامي القطري، عن سعادتها بتنظيم أول ندوة حوارية للملتقى القطري للمؤلفين تقام بمقر المركز الإعلامي القطري، مؤكدة أن هذه بمثابة دعوة من المركز المهتم بالشؤون الإعلامية وإظهار كل ما يتعلق بالمراكز التابعة لوزارة الثقافة، للتعاون واستضافة مختلف هذه الفعاليات والندوات أو حتى الورش بمقر المركز، وذلك من منطلق التكامل فيما بين المراكز الثقافية والإعلامية. وأكدت أن المركز يسعى لمواكبة الحدث العالمي ألا وهو بطولة كأس العالم 2022، وذلك من خلال بث نشرات توعوية سيتم بثها على صفحات التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن هناك فعاليات وأنشطة جديدة للمركز... وأضافت: نسعى أن يكون لنا حضور في درب الساعي بمقره الجديد في أم صلال، كما سيكون لدى المركز العديد من الفعاليات في درب الساعي وتغطية فعالياته من خلال منتسبي المركز. وبدورها قالت الكاتبة كلثم عبدالرحمن مديرة الندوة: لابد لنا من التطرق إلى أهمية المسؤولية المجتمعية في ترسيخ قيم المواطنة باعتباره موضوعا حيويا، لأنه لا يمكن أن نتجاهل رياح التغيير التي تعصف بالمجتمعات اليوم في ظل العولمة، وتسارع المدّ الثقافي وانتشار مفاهيم جديدة قد تحمل بين طياتها تجاوزات عن القيم. ومن هنا تأتي أهمية مناقشة دور المسؤولية المجتمعية في ترسيخ قيم الهوية والمواطنة.

1582

| 07 نوفمبر 2022

ثقافة وفنون alsharq
إطلاق "وجدان بودكاست" ضمن فعاليات معرض الدوحة الدولي للكتاب

أطلق مركز الوجدان الحضاري التابع لوزارة الثقافة، برنامج بعنوان وجدان بودكاست، وذلك ضمن فعاليات معرض الدوحة الدولي للكتاب. ويتيح البرنامج لقاءات حوّارية عن إنجازات الشخصياتِ الناجحة في المجتمع القطري، وتسليط الضوء على القيم التي تبنوها لتحقيق طموحاتهم. واستضاف البرنامج في حلقتهِ الأولى الدكتور جاسم سلطان المدير العام لمركز الوجدان الحضاري، وتناول اللقاء مشاركة المركز في معرض الدوحة للكتاب واستعراض أبرز إصدارات المركز وهي، كتاب التصورات الكبرى والتقدم الاجتماعي، وكتاب وجدان للطفل والمربي، والذي تم تدشينه في المعرض. يذكر أنَّ برنامج وجدان بودكاست يشارك في المعرض من خلال جناحِ وزارة الثقافة، ويمكن متابعة حلقاته من خلال مواقع التواصل الاجتماعي لمركز الوجدان الحضاري.

1274

| 21 يناير 2022

ثقافة وفنون alsharq
ناقدة إيطالية: المرأة القطرية أثبتت وجودها الأدبي واخترقت حدود المكان والزمان

أكدت الدكتورة يولاندا غواردي، الناقدة والأكاديمية الإيطالية بجامعة تورينو، أن حضور المرأة القطرية في المجال الأدبي قوي ومميز، ولا يقتصر على مجال القصة القصيرة، حتى إن الكاتبات القطريات كتبن أغلبية الروايات المطروحة حاليا في المكتبات القطرية. جاء ذلك خلال الجلسة النقدية الأسبوعية للملتقى القطري للمؤلفين اقرأني فإني هذا الكتاب التي تبث عبر قناة الملتقى القطري للمؤلفين على اليوتيوب ويديرها الدكتور عبدالحق بلعابد أستاذ قضايا الأدب والدراسات النقدية بجامعة قطر والتي استضافت الناقدة الإيطالية لمناقشة القصة القصيرة النسوية في قطر (بين الترجمة والدراسة). وطالبت غواردي بترجمة القصة القطرية إلى أكثر من لغة للتعريف بتاريخ دولة قطر وثقافتها، مشيرة إلى أنه لا يوجد اهتمام بترجمة الأعمال العربية عموما والقطرية على وجه التحديد إلى اللغة الإيطالية بسبب غياب دور مؤسسات مخصصة للدعم والترويج والتخطيط والتنظيم لعملية الترجمة في العالم العربي عموما، داعية إلى ضرورة فتح المجال لترجمة نصوص عربية تستحق أن تلفت إليها الانتباه وعدم الاكتفاء بالروايات ذات الأبعاد السياسية.. معتبرة أن ترجمة الأعمال الهادفة، التي تنقل الحضارة وتعكس الثقافة العربية، مسؤولية مشتركة بين المترجمين، الذين يجب أن يحسنوا اختيار النصوص وتقديمها لدور النشر من أجل النشر، من جهة، والمؤسسات الثقافية العربية المعنية، من جهة أخرى، وذلك للتعريف بالأدب المحلي في الأسواق الإيطالية. وأوضحت أنها وجدت من خلال دراستها للقصة القطرية علاقة بين القصة والتقاليد في ظل التغييرات الاجتماعية والاقتصادية، وهو ما انعكس على التقاليد الفنية للقصة، حيث تناولت معظم القصص أمورا خاصة بالنساء ودورهن في المجتمع وأيضا أمورا سياسية وثقافية وأخلاقية.. وفي بدايات الكتابات النسوية كانت الكتابات تتمحور حول القضايا الاجتماعية كالعادات والتقاليد لكن مع بداية التغييرات الكبيرة في المجتمع القطري في السبعينات بدأت القصة القطرية تأخذ منحى كونيا عالميا، فاستطاعت أن تخترق حدود المكان والزمان وتصل إلى الجميع، وتطرقت إلى بعض نماذج القصة القطرية في بداياتها منها قصة الزواج من تأليف كلثم جبر. وأرجعت الناقدة الإيطالية أسباب التغيرات المحورية في المجتمع وبالتالي في القصة القطرية إلى فتح المجال أمام المرأة للدراسة والشغل وهو ما ساهم في تكوين وعي اجتماعي، ومن هنا تصبح القصة وسيلة قوية في يد المرأة لإيصال رسالتها والمطالبة بحقوقها، حتى إن التغييرات انعكست بشكل كبير في قصة بداية الطريق لمريم محمد عبدالله، لتخلص في نهاية الجلسة إلى أن الأدب وسيلة قوية للتغيير الاجتماعي، والقصة القصيرة القطرية ليست استثناء، وبالتالي فمن الضروري التعريف بها من خلال نشر دراسات أكاديمية خارج قطر وترجمتها للقارئ الأجنبي. من جهة أخرى، بث الملتقى القطري للمؤلفين الجلسة الثانية من مبادرة اخترت لكم من مكتبة قطر الوطنية التي أطلقها بالتعاون مع المكتبة في إطار مجهوداته لتوثيق العلاقات مع مختلف الجهات العاملة في مجال الثقافة، لخدمة المؤلفين والتعريف بأعمالهم الأدبية، حيث تم تسليط الضوء على رواية ميهود والجنية للروائي الدكتور أحمد عبدالملك. وقدمت ريم السادة أخصائية معلومات بالمكتبة الوطنية عرضا لهذه الرواية باعتبارها أحدث روايات الدكتور عبدالملك والحائزة على جائزة /كتارا/ للرواية العربية فئة الرواية القطرية في دورتها الخامسة لسنة 2019.

1615

| 21 أغسطس 2020

ثقافة وفنون alsharq
ناشرون عرب لـ"الشرق": مبادرات الدوحة الثقافية مشعل تنوير لكل العرب

أكد عدد من الناشرين العرب على الدور الكبير الذي تقوم به دولة قطر في نشر ثقافة القراءة، وكل ما يدور حولها، وإطلاق المبادرات والمسابقات التي من شأنها تعزيز أهمية القراءة والكتابة، لافتين إلى أن معرض الدوحة الدولي للكتاب في كل عام يحظى بعدد كبير من الزوار والمهتمين في دعم الحركة الثقافية والفنية في قطر والوطن العربي، وأن النسخة التاسعة والعشرين ستكون مميزة بدعم القائمين عليها. وأوضحوا لـ(الشرق) أن لدى القارئ القطري وعيا وثقافة كبيرة حول ما يريد اقتناءه من الكتب، في حين أنه ملتزم باختيار الكتب التي تثري معرفته وتعمق الوعي الثقافي لديه، مشيرين إلى أن معرض الدوحة للكتاب يعد نقلة ثقافية، وملتقى للثقافات المتعددة، في حين يحظى باهتمام كبير ودعم لا محدود من قبل المثقفين والمهتمين ممن يسعون للارتقاء بالحراك الثقافي والمعرفي بدولة قطر. الناشر الأردني محمد صافي: معرض دولي ينتظره العالم بشغف بداية أوضح الناشر الأردني محمد صافي من مركز الكتاب الأكاديمي بالأردن، بأن دولة قطر تولي باهتماما بالغاً بالثقافة والمعرفة ونشر القراءة، قائلا سعداء جداً بهذه المشاركة المميزة في معرض الدوحة الدولي للكتاب بنسخته التاسعة والعشرين، والحقيقة تفاجأنا بحجم المساحة والاهتمام الكبير من القائمين على المعرض بالناشرين، وإن دل ذلك فإنما يدل على اهتمام دولة قطر بالقراءة ودورها الكبير في الارتقاء بالأمم والحضارات، لافتاً إلى أن اليوم الأول شهد اقبالا كبيرا من قبل القراء وطلاب المدارس والباحثين، حيث إنهم حرصوا على التواجد واقتناء الكتب التي تلزمهم. كما أوضح أن معرض الدوحة للكتاب، معرض دولي ينتظره العالم بشغف، ويأتون إليه من كل بقاع الأرض، مشيداً بتنوع الفعاليات الثقافية والندوات وورش العمل التي يقدمها نخبة كبير من المثقفين القطريين والعرب، متوقعا أن يحظى المعرض على مدار أيامه بإقبال كبير وضخم من القراء والمهتمين، في حين أكد على أهمية حضور الأسر مع أبنائهم والاستفادة من الفعاليات واقتناء الكتب التي تثري عقول أبنائهم. الناشر السوداني عماد أبو دين: مبادرات قطر في القراءة مميزة وقيمة الناشر السوادني عماد أبو مدين، من دار الريم للنشر والتوزيع السودان، أوضح أن هناك دعما كبيرا من دولة قطر للاهتمام بالقراءة والحركة الثقافية بشكل عام، وذلك من خلال المباردات التي تطلقها للعالم العربي في هذا المجال، لافتاً إلى أن لدى القارئ القطري وعيا وثقافة كبيرة حول ما يريد اقتناءه من الكتب، وأنه يضع قائمته من أسماء الكتب التي يود شراءها قبل بدء المعرض بفترة طويلة. وأشاد بالمبادرات والجوائز التي تطلقها دولة قطر في جذب المثقفين والمهتمين بالقراءة والكتابة، مؤكداً على أهمية هذه المبادرات في تحفيز الناس على القراءة، وتحفيز دور النشر على البحث عن الكتاب الموهوبين والجدد فضلاً عن زيادة الإنتاج الفكري والمعرفي والتي لها فائدة في تحسين الحياة، كما وأوضح أبو مدين أن الاقبال على شراء الكتب في معرض الدوحة للكتاب بدأت منذ الساعات الأولى من انطلاقه. الناشر الكويتي سعد البدار: قطر ارتقت بالفكر العربي أبدى الناشر الكويتي سعد البدر، من دار نوفابلس الكويت، عن سعادته بالمشاركة في معرض الدوحة الدولي للكتاب، موضحاً أن دار نوفا منذ تأسيسها في عام 2012 وهي تحرص على المشاركة في معرض الدوحة للكتاب بجناح مميز، وذلك لأهمية المعرض في الوطن العربي والعالم بأكلمه. وأوضح أن دولة قطر من الدول التي تسهم بشكل كبير في الارتقاء بالفكر العربي، وذلك من خلال جهودها الواضحة في نشر ثقافة المعرفة والقراءة، وإطلاق مبادرات وجوائز تشجيعية في هذا المجال، فضلاً عن الاهتمام بكتّاب القطريين، وتوفير البيئة الثقافية المناسبة لهم، مؤكداً على دور النشر القطرية التي انطلقت هذا العام بقوة وأصبحت تنافس دور النشر الأخرى. وأشار إلى أن القارئ القطري يعتبر نموذجا مميزا ومشرفا في الوطن العربي، كما أشاد بدور الكتّاب القطريين في الساحة الأدبية، موضحاً أن الكاتب القطري يتميز بقلم وفكر راق، مؤكدا على نجاح وتميز معرض الدوحة الدولي للكتاب في نسخته التاسعة والعشرين. الناشر التونسي علي العياشي: قطر قدمت نموذجاً في نشر المعرفة أشاد الناشر التونسي علي العياشي من دار المالكية بتونس، بالتنظيم والتعامل الراقي من قبل القائمين على معرض الدوحة للكتاب، وأوضح أنه لأول مرة يشارك في هذا المعرض بجناح مميز يسع آلاف الكتب. ولفت إلى أن المعرض في يومه الأول شهد إقبالا كبيرا من قبل القراء والزوار، وإن الكثير منهم يحرص على اقتناء الكتب التي تثري الفكر والمعرفة، موضحاً أن دولة قطر من الدول سخرت كل امكانياتها من أجل نشر ثقافة القراءة والكتاب، فضلاً عن أنها تسعى باستمرار إلى تشجيع المنتج العربي، وتوفير كل الدعم والامكانيات اللازمة لمواصلة المعرفة والإبداع. كما أشار باهتمام دولة قطر بكتابها ومؤلفينها، وإطلاق دور نشر قطرية لدعم المواهب الشبابية، والطاقات الإبداعية، مؤكداً على أهمية العلم والمعرفة في الارتقاء بالحضارات، والارتقاء بالأمم والفكر، متمنيا أن تحذو بقية الدول حذو قطر في الاهتمام بالقراءة وإطلاق مبادرات تشجيعية لتحفيز العالم العربي على القراءة والنشر.

934

| 01 ديسمبر 2018

محليات alsharq
الفائزون في "كتّاب المستقبل" يشاركون في أمسية أدبية

في إطار تواصل فعاليات برنامج كتّاب المستقبل التابع لقطر الخيرية بنسخته الثالثة، استضاف نادي الكتاب خير جليس اثنين من المبدعين الواعدين الفائزين في النسخة الثانية من البرنامج في أمسية أدبية لمناقشة قصتهما وتجربتهما في تنمية قدراتهما الكتابية من خلال البرنامج. استهلت الأمسية بكلمة لمقدم الفعالية مصطفى شيخ علي ألقاها حول أهمية القراءة ودورها في بناء الإنسان، مسترشدا بأقوال تشجع على ممارسة طلب العلم والاستزادة منه، تلا ذلك تعريف موجز بالكاتبين الواعدين، وهما محمد المري، طالب في كلية الهندسة حاليا ومعتز الأبرش الطالب في الصف الثامن، ثم أتيحت الفرصة لأولهما للتحدث عن قصته بريق اللؤلؤة، حيث قال المري: إن هذه القصة مستوحاة من الواقع، حيث تتضمن وقائع وأحداثا كالتي قد يحدث مثلها يوميا في حياتنا، معبرا عن سعادته بالمشاركة في هذه الأمسية الجميلة، كما تقدم بالشكر الجزيل إلى نادي الكتاب خير جليس لهذه الاستضافة، وإلى قطر الخيرية ودار روزا للنشر لإتاحة الفرصة الإبداعية في مجال الكتابة وكتابة القصص. ثم تحدث الطالب المبدع معتز الأبرش عن قصته الفائزة في البرنامج، وهي بعنوان أحداث لا تنسى وتتضمن مغامرات طلابية في رحلة بحرية، مسلطا الضوء على المضامين القيمية الأساسية للقصة والتي تشمل ثلاث نقاط هامة وهي: المظلة الأبوية (العلاقة بين الأب والابن)، والتعاون والتعاضد بين الأصدقاء، والإنسانية ليس لها لون معين أو شرط خاص (مساعدة الجميع). أدوات القصة وقد عبر المشاركون في الأمسية عن انطباعاتهم تجاه القصتين، حيث قال أحمد العلوي (كاتب وروائي من سلطنة عمان) في مداخلة له: إن الكاتبين أظهرا قدرا كبيرا من التمكن من استخدام أدوات القصة في كتابتهما، حيث شهدنا فيهما البناء المتماسك واللغة السهلة الممتعة والأسلوب الجميل وتتبع الأحداث ووصف الصورة، وتصوير شخصيات القصة واستثارة القارئ لملاحقتها بشكل فني جميل. وفي مداخلة له قال الكاتب الإريتري منصور سعيد: لمسنا في مناقشة القصص مهارات إبداعية ومهنية للكتاب الواعدين، كما شهدنا التزامهما بقواعد كتابة القصة القصيرة، متمنيا لهما المزيد من التقدم والازدهار.

947

| 20 نوفمبر 2018

ثقافة وفنون alsharq
أدباء قطريون وعرب يحيون أمسية ثقافية لأجل سوريا

تقام يوم الخميس المقبل أمسية أدبية تحت عنوان "سوريا في قلوبنا"، بحضور نخبة من الكتاب والشعراء القطريين والعرب، وهم: الشاعر علي ميرزا محمود، والكاتب القصصي ناصر الهلابي، والشاعر والإعلامي توفيق طه، والشاعر والإعلامي عبد الله الحامدي، والكاتب القصصي جمال فايز، والشاعر عبد الإله زمراوي، بمرافقة عازف العود فتحي بيوض، وتقديم الكاتبة والإعلامية زهرة السيد. وبينما يحتضن نادي الدانة الأمسية، فقد صرح المهندس ناصر بن أحمد الهلابي رئيس مجلس إدارة مجموعة الثقة للتجارة والمقاولات، الجهة المنظمة، قائلًا: "تأتي أمسية "سوريا في قلوبنا" تجاوبًا مع قرار حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، واستشعارًا بالدور المنوط بالأدباء، من واقع مسؤوليتهم تجاه الشعب السوري، وما يتعرض له خلال الحرب الدائرة هناك". داعيًا الحضور إلى تلبية الدعوة، كون الأمسية مفتوحة للجميع.

736

| 31 ديسمبر 2016

محليات alsharq
مدير إدارة الثقافة بمجلس التعاون: الدوحة تعيش زخماً ثقافياً يدعم الناشرين

أكد السيد سعد سليمان النصبان، مدير إدارة الثقافة بمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن معرض الدوحة الدولي للكتاب يعكس عمق المشهد الثقافي الذي صارت عليه الدوحة، "والتي تعيش حالياً وهجاً ثقافياً لإقامتها مثل هذا المعرض، وما يتميز به من حضور لافت من قبل الناشرين".وقال في تصريحات خاصة لـ"الشرق" إن المعرض فرصة للاطلاع على مستوى الحالة الإبداعية التي أصبح عليها المشهد الثقافي في قطر والدول العربية، والدول الأخرى المشاركة".وتابع: إن المعرض يعد فرصة كبيرة لاستقطاب أكبر قدر من الجمهور، عبر الورش والندوات والمحاضرات المتنوعة التي يقدمها للجمهور، الأمر الذي يجعل الجمهور أمام زاد ثقافي حقيقي، يمكن الاستفادة منه إلى أقصى درجة".ووجه الشكر إلى وزارة الثقافة والرياضة على الاستضافة، وقيامها بتنظيم مثل هذا المعرض، "الذي يعد واحداً من أبرز المعارض في العالم العربي".وثمن النصبان ما نجح فيه مسؤولو معارض الكتاب بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في تنظيم مواعيد إقامة معارض الكتاب بدول الخليج، منعاً للتضارب، "الأمر الذي كانت له انعكاساته الإيجابية على الناشرين، والجمهور في الوقت ذاته من أبناء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية".

1300

| 30 نوفمبر 2016

ثقافة وفنون alsharq
المركز العربي للأبحاث يقدم 180 كتابا بمعرض الدوحة الدولي

يشارك المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات في معرض الدوحة الدولي السابع والعشرين للكتاب الذي يقام في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات غدا ويستمر حتى العاشر من ديسمبر المقبل. يعرض المركز العربي في جناحه جميع إصداراته من الكتب والدوريات العلمية المتخصصة. ويزيد عدد الكتب التي أصدرها المركز على 180 كتابا بينها أزيد من 35 كتابا من إصدارات عام 2016، وتتنوع مجالات هذه الكتب ما بين العلوم السياسية، والعلوم الاجتماعية والإنسانية، وعلم الاقتصاد، والدراسات الثقافية، وغيرها من المجالات. ويضم جناح المركز العربي دوريات علمية يصدرها المركز، وهي: "سياسات عربية" التي تعنى بالعلوم السياسية والعلاقات الدولية، و"تبين" الفصلية التي تعنى بشؤون الفكر والفلسفة والدراسات الفكرية والثقافية والنقد، و"عمران" الفصلية التي تعنى بالعلوم الاجتماعية والإنسانية، و"أسطور" التي تعنى بالدراسات التاريخية، و"استشراف" المتخصصة في الدراسات المستقبلية والاستشرافية. وتتضمن قائمة منشورات المركز العربي للأبحاث الكتب المترجمة إلى العربية، ضمن سلسلة ترجمان التي تهتم بتعريف قادة الرأي والنخب التربوية والسياسية والاقتصادية العربية بالإنتاج الفكري الجديد والمهم خارج العالم العربي، من خلال ترجمة أمينة موثوقة مأذونة لأعمال ومؤلفات أجنبية جديدة، أو ذات قيم متجددة، في مجالات الدراسات الإنسانية والاجتماعية بوجه عام. وكان المركز العربي للأبحاث أصدر مؤخرا في كل من الدوحة وبيروت العدد الثاني والعشرون من دورية "سياسات عربية" وهي مجلة علمية محكمة تصدر كل شهرين. وقد تضمنت الدورية عددا من الدراسات وهي : "الجيش والحكم عربيا: إشكاليات نظرية" للمفكر العربي عزمي بشارة، و"اتجاهات الردع في الخليج" للباحث البحريني عبد الجليل زيد المرهون، و "الربيع العربي والإصلاح الدستوري بالمغرب" محمد كولفرني أستاذ العلوم السايسة بجامعة بن زهر بالمغرب ، و"العلاقات الإسرائيلية – الصينية بعد انتهاء الحرب الباردة" للباحث الفلسطيني محمود محارب، و"إستراتيجية الوجود الصيني في أفريقيا" الأكاديمي السوري حكمات العبد الرحمن.

974

| 29 نوفمبر 2016

ثقافة وفنون alsharq
"ثقافي الطفولة" تطلق "اربح صديقاً" بمعرض الكتاب

يشارك المركز الثقافي للطفولة في معرض الدوحة للكتاب ، ضمن اهتمامه بالقراءة وغرسها في نفوس الأطفال. وسيطلق المركز مبادرة "اربح صديق" خلال افتتاح المعرض بجناح المركز وذلك بحضور سعادة السيد صلاح بن غانم العلي، وزير الثقافة والرياضة، والأستاذ منصور السعدي المدير العام للمركز. المبادرة عبارة عن أجهزة بيع الكترونية تمكن الأطفال والنشء من الحصول على الكتب والقصص المتنوعة المختارة بعناية أينما كانوا وبأسعار رمزية ومدعومة، وستوضع في الأماكن العامة، وهناك خارطة لدولة قطر في جناح المركز توضح أماكن توزيع المكائن في الدولة. وتهدف المشاركة في المعرض إلى تشجيع ثقافة القراءة والاطلاع والمعرفة لدى الأطفال والناشئة، من خلال مشاركة الأطفال والنشء في جلسات للقراءة، والاستمتاع بالفيديوهات والبرامج التعليمية وغيرها من الفعاليات والأنشطة المصاحبة. ويستهدف جناح المركز الأطفال من عمر (5-16سنة) وأولياء الأمور وجميع المهتمين بثقافة الطفل وتربيته. وسيضم جناح المركز الثقافي للطفولة هذا العام عدة أركان تفاعلية وتثقيفية متنوعة. وستقام الفعاليات في الفترتين الصباحية والمسائية في جناح المركز، وستكون هناك محاضرة مصاحبة للمعرض يقيمها المركز بعنوان " ابني وشبكات التواصل الاجتماعي" للدكتورة بتول خليفة، أستاذ الصحة النفسية المشارك بجامعة قطر، في 4 ديسمبر الجاري.

543

| 29 نوفمبر 2016

محليات alsharq
مؤتمر صحفي عن تفاصيل معرض الدوحة للكتاب

تنظم وزارة الثقافة والرياضة غدا الثلاثاء، مؤتمرًا صحفيًا للإعلان عن تفاصيل الدورة السابعة والعشرين لمعرض الدوحة الدولي للكتاب، والمقرر انطلاقه يوم 30 نوفمبر الجاري، ويستمر حتى 10 ديسمبر المقبل. وعلمت "الشرق" أن النسخة المرتقبة من المعرض سوف تشهد زيادة في أعداد الناشرين عن الدورات الماضية، ما يعكس عمق المشهد الثقافي القطري، واستقطابه للناشرين العرب والأجانب. وسيقام المعرض بمركز الدوحة للمؤتمرات، المجاور لمجمع "سيتي سنتر" التجاري، وذلك للمرة الأولى التي يقام فيها. فيما سينتقل فريق المعرض إلى المركز غدًا، للبدء في التجهيزات والاستعدادات اللازمة للمعرض. وينتظر أن يصاحب المعرض نشاط ثقافي متنوع، وسط حضور مرتقب من قبل ناشرين ومثقفين وكتاب ومبدعين من دول مجلس التعاون لدول الخليج والوطن العربي.

508

| 21 نوفمبر 2016

ثقافة وفنون alsharq
متخصصون يحذرون من آثار عصر الصورة في تنمية الذائقة الجمالية للطفل

اتفق متخصصون معنيون بشؤون أدب وثقافة الطفل بأن معظم المحتوى الإعلامي الرقمي الحالي والورقي لا يقدم للطفل ما يدعم فيه ملكات الإبداع والابتكار وتنمية الحس الذوي والجمالي والخيال الواسع والمحفز على الإلهام بخلاف ما كان يقدم له في السابق، وأن هناك بوادر كثيرة على أن العالم سيلجأ إلى المحتوى الذي كان يقدم للطفل قبل عقدين من الزمان بغية إعادة تقديمه للطفل لما يتميز به من أساليب تعليمية تربوية قيمية تعوض النقص الحاصل في أدب وثقافة الطفل التي تنتشر مؤخرًا وتركز على الجوانب التجارية والاهتمامات غير الأدبية والثقافية للطفل. جاء ذلك خلال ندوة "الإعلام وأدب الطفل من الثبات إلى التطوير" على قاعة ملتقى الكتاب وبمشاركة كل من: الدكتور ربيعة بن صباح الكواري الإعلامي والكاتب في صحيفة "الشرق"، والكاتب المغربي العربي بن جلون، والكاتبة البريطانية جينيفر جراي، وأدار الندوة عبد الرزاق درباس. وبين الدكتور ربيعة الكواري أن من المهم التمييز بين نوعين من الأدب، هما: الكتابة للطفل، والكتابة عن الطفل، وأكد أهمية الحديث عن قضايا الطفل بشيء من الاهتمام ضمن منظومة أسرية مدرسية مجتمعية حكومية عالمية تشترك فيها كل الأدوات الإعلامية المعروفة من صحف ومجلات وتلفاز وشبكة إنترنت، وبين أهمية تخصيص زاوية للحديث عن الطفل في كل الصحف، ثم استعرض التجارب الناجحة لجائزة الدولة السنوية لأدب الطفل في قطر التي تركز على الاهتمام والرعاية والتوعية والتحفيز لتحقيق الأهداف المنشودة. وتحدث العربي بن جلون بشيء من التفصيل عن البدايات التاريخية لظهور أدب الطفل في العالم العربي، وانطلاقته في خمسينيات القرن الماضي من خلال مجلة سندباد التي صدرت في مصر عام 1952، وكونت منذ ذلك الحين أطر الحداثة التي مشت عليها مجلات الأطفال التي تأسست فيما بعد، وبين أنه وبرغم التطور الحاصل في الطباعة هناك فقر واضح في تقديم محتوى متميز للطفل بسبب عدم التفريق بين الكتابة التعليمية والإبداعية، وشيوع المضمون التجاري، وعدم تقدير المستوى العمري للطفل عند المخاطبة. وتساءلت الكاتبة البريطانية جينيفر جراي – وهي أم أيضًا لأربعة أولاد – من هو حارس البوابة الذي يقدر ما هو مناسب للطفل مما هو غير مناسب من المحتوى الرقمي والورقي؟، وما هي الطريقة المناسبة التي يمكن أن نقدم بها ذلك المحتوى للطفل؟، وأضافت: "علينا أن لا نكتفي بجعل الطفل مستسلمًا بما يقدم له من محتوى، وإنما أن نتيح له إمكانية التفاعل معه، كما يتعين علينا الإفادة بشكل كبير من المحتوى الرقمي العالمي لاحتوائه على الكثير من الأمور المفيدة لكن يتعين أن يتم هذا ضمن بيئة آمنة تكفل للطفل ما ننشده له من تنمية المواهب والقدرة على الإبداع".

582

| 22 أبريل 2016

ثقافة وفنون alsharq
بدور القاسمي تطلق مؤسسة "كلمات" لتمكين الأطفال في المناطق الفقيرة

تزامناً مع اليوم العالمي للكتاب، أطلقت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة "كلمات"، اليوم ، مؤسسة إنسانية معرفية غير ربحية، تحت مسمى "مؤسسة كلمات لتمكين الأطفال"، وتهدف إلى توفير الكتب والوسائل التعليمية والمعرفية للأطفال في المناطق الفقيرة وتلك التي تعاني من أزمات وصراعات حول العالم. وتتخذ مؤسسة كلمات لتمكين الأطفال من إمارة الشارقة في دولة الإمارات مقراً لها، منطلقة في عملها من السعي إلى ضمان الحق الأساسي لكل طفل بأن يقرأ، وجعل الكتاب الوسيلة المُثلى لتطوير قدرات الأطفال الذهنية والاجتماعية بطرق إيجابية، إيماناً منها بمقدرة الكتاب في التأثير المباشر على عملية تنشِئة أجيال المستقبل. وأعلنت الشيخة بدور القاسمي عن المؤسسة الجديدة، خلال جلسة قرائية نظمتها في جناح مجموعة "كلمات" بمهرجان الشارقة القرائي للطفل، الذي يقام في مركز إكسبو الشارقة وتتواصل فعاليات دورته الثامنة حتى الثلاثين من أبريل الجاري، حيث قرأت أمام مجموعة من الأطفال ستة كتب، سيخصص ريعها لصالح المؤسسة. واستمتع الأطفال بالكتب التي تتضمن قصصاً تربوية هادفة، تشكل أولى مؤلفات الشيخة بدور القاسمي، وهي سلسلة "كتب الدمى" (مجموعة من ستة كتب) مستوحاة من عالم الحيوانات، وتتضمن معلومات أساسية عن كل حيوان، بطريقة مبسطة وتفاعلية ومن رسوم الفنانة مريال أبي شاكر. وأكدت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي إن إطلاق مؤسسة كلمات، جاء من منطلق إيمانها بحق الأطفال بالوصول إلى الكتاب، والحصول على المعرفة، حتى يكونوا قادرين على النهوض بأنفسهم، مضيفة أن هناك الكثير من الأطفال الذين يعانون ظروفاً معيشية صعبة، حالت دون إكمال تعليمهم، وحرمتهم أبسط وسائل المعرفة، مثل الكتب والوسائل التعليمية المختلفة. وأشارت إلى أن مهمة مؤسسة كلمات لتمكين الأطفال، ليست فقط إشعال الشموع التي تضيء طريق هؤلاء الصغار فحسب، وإنما لتوفر لهم العلم والثقافة، من خلال الوسائل التعليمية والكتب القيّمة النافعة، لتسهم في بناء مقدراتهم، وتطوير مواهبهم ومداركهم، وتشكل داعماً حقيقياً لهم على تحدي الصعاب التي قد تواجههم في المستقبل. وأضافت: "بما أننا نؤمن بدور الكتاب في بث الأمل بنفوس الأطفال الذين يعيشون ظروفاً صعبةً، أو يعانون من تأثيرات الأوضاع الاجتماعية، ستعمل مؤسستنا على توفير مختلف أنواع الدعم لهم، في إطار مبادرة تهدف إلى منح الأطفال المقدرة على إحداث التغيير الإيجابي المنشود في عالمهم، ونتمنى أن تساهم المؤسسة في رسم حاضر أفضل ومستقبل أجمل لجميع أطفال العالم". وأعلنت الشيخة بدور القاسمي عن تشكيل مجلس أمناء للمؤسسة برئاستها، والذي يضم كلاً من الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي، مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، نائب رئيس مجلس الأمناء، وإيزابيل أبو الهول، مديرة مهرجان طيران الإمارات للآداب، الأمين العام للمؤسسة، وعبدالمجيد جعفر، الرئيس التنفيذي لشركة نفط الهلال، أمين الصندوق للمؤسسة، وسعادة السفيرة لانا نسيبة، المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، عضو مجلس الأمناء للمؤسسة. وستعمل مؤسسة كلمات لتمكين الأطفال على تسهيل إمكانية وصول الكتب إلى المكتبات العامة، ومخيمات اللاجئين، والمناطق ذات الكثافة السكانية العالية، إضافة إلى تمكين الأطفال والمدرسين والأهالي من الاستفادة من تلك الكتب والبرامج التعليمية المتاحة في مساعدة أطفالهم للحصول على حقهم في التعليم والمعرفة. وستقوم مؤسسىة "كلمات" بتنظيم جلسات تعتمد على العلاج القائم على القراءة، وكذلك توفير العلاج الاجتماعي والنفسي من خلال مطالعة الكتب، ويتمثل المفهوم الكامن وراء هذه المبادرة في أن القراءة تساعد على تخفيف القلق وتعمل على التخلص من مشاعر اليأس لدى الأطفال، خاصة في مناطق الصراعات، مع التركيز على ذوي الاحتياجات الخاصة لمساعدتهم على الاندماج في المجتمع. وتتماشى كافة برامج مؤسسة "كلمات" مع المواثيق والاتفاقيات الدولية الخاصة بحقوق الطفل وحقوق الإنسان، بما في ذلك المادة 17 من اتفاقية حقوق الطفل، والمادة 24 من اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، التي تشجع تنمية الإبداع واكتشاف مواهب الأشخاص ذوي الإعاقة، كما تلتزم المؤسسة بالمادة 27 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، التي تنص على أن "لكل فرد الحق في أن يشترك بشكل حر في حياة المجتمع الثقافية وفي الاستمتاع بالفنون والمساهمة في التقدم العلمي.

562

| 22 أبريل 2016

تقارير وحوارات alsharq
بالصور.. النساء يتصدرن المشهد في ثاني أيام معرض الدوحة للكتاب

حظي معرض الدوحة الدولي للكتاب في ثاني أيامه، بحضور نسائي واسع، وشهدت منافذ عرض القصص والروايات، توافد العشرات من المهتمات بهذا اللون الأدبي، لينهلن جديد الأعمال واقتناء النسخ الموقعة من كتابها. وشهد المعرض توافد نساء من بلدان عربية وأجنبية، لاقتناص فرصة التعرف على ثقافات جديدة ومطالعة تجارب دور النشر المختلفة في تطوير وعرض أعمالها، فضلاً عن توثيق التعاون بين الكتاب ودور النشر المختلفة. التقت "بوابة الشرق" ببعض الزائرات أثناء تجولهن في المعرض، ومن بينهن الكاتبة الكويتية طيف عادل العبدان، والتي حضرت خصيصاً لعرض مجموعتها القصصية بعنوان "خشوع الفراق". وأعربت الكاتبة الكويتية، عن انبهارها بحجم مشاركة العنصر النسائي في المعرض، مؤكدة أن النساء العربيات يتمتعن بثقافة واسعة ويطالعن جديد الأعمال بصفة مستمرة، وهو ما لمسته من إقبالهن لزيارة مختلف دور النشر العربية والأجنبية المشاركة في المعرض. وأشارت العبدان إلى أنها أتت خصيصاً للتواصل المباشر مع قرائها والتوقيع على نسخ مجموعتها القصصية، وكذلك للتعاون مع دور النشر لعرض أعمالها الأدبية في المستقبل. وعن التحديات التي تواجه الكاتبات العربيات قالت: "المرأة العربية تواجه العديد من التحديات التي تمنعها في معظم الأحوال من الكتابة وإطلاق العنان لأفكارها، نظرا لأن بعض الموروثات والعادات ما زالت مهيمنة على أوضاع النساء في بعض المناطق، حتى ان الكثيرات منهن يكتبن تحت أسماء مستعارة تجنباً للمضايقات والانتقادات. وأضافت العبدان: لابد من دعم الكاتبات والمؤلفات العربيات ومساعدتهن في التعبير عن أنفسهن طالما أنهن يقدمن ثقافة أدبية معرفية محترمة بعيدا عن الغلو أو الابتذال". من جانبها قالت السيدة "فيولا أليكوش" وهي ممثلة لإحدى دور النشر التركية، ان المعرض يعد فرصة رائعة لدراسة دور النشر العربية والأجنبية، وأنها جاءت بهدف مباشر وهو نقل خبرات وتجارب دور النشر المختلفة المشاركة في المعرض، مشيرة إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تزور فيها دولة عربية. وأضافت: من الوهلة الأولى رأيت أن المعرض منظم بحرفية عالية، ويوفر للزائر كل السبل لمطالعة الكتب ومختلف الأعمال بطريقة سهلة ومريحة. أما "مريم عبدالله" وهي طالبة قطرية جاءت لاقتناء جديد القصص والروايات، فقد أعربت عن سعادتها بالحضور إلى المعرض لوفرة المواد الأدبية التي تفضلها، مشيرة إلى أن معرض هذا العام يتميز بتنوع دور النشر وحضور الكتاب والمؤلفين من مختلف البلدان للتواصل المباشر مع قرائهم. صديقتها بشاير الدوسري، هي الأخرى جاءت للمعرض ولكن لهدف آخر وهو شراء مجموعة كتب وقصص لأطفالها، حيث قالت إنها تسعى لتحفيز أبنائها على حب القراءة، وإثراء عقولهن وتوسيع مداركهن أملاً في أن يسهم ذلك في تفوقهم العلمي والدراسي. الأختان تماضر ومرام ناصر، زارتا المعرض وأعربتا عن تقديرهما لجهود اللجنة المنظمة للمعرض، والتي أخرجت نسخة هذا العام بصورة راقية ومشرفة أمام ضيوف قطر. "ماريا" طالبة روسية في جامعة قطر، حضرت إلى المعرض لشراء كتب تساعدها في تعلم اللغة العربية، وقالت أن المعرض يضم العديد من الأجنحة من مختلف أنحاء العالم، الأمر الذي يساعد زوار المعرض في مطالعة مختلف الأعمال الفنية والأدبية والثقافية. يذكر أنه يشارك في المعرض 427 دار نشر تمثل 26 دولة عربية وأجنبية فضلاً عن 75 من أصحاب التوكيلات لدور نشر أخرى، ويحتوي المعرض على أكثر من 18 ألف عنوان في مختلف المجالات فضلا عن أكثر من 3 آلاف عنوان باللغات الأجنبية، كما توجد مشاركة واسعة لدور نشر كتب الأطفال.

768

| 03 ديسمبر 2015

ثقافة وفنون alsharq
مصر: افتتاح الدورة الـ11 لمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب

شهدت مكتبة الإسكندرية، شمال مصر، اليوم الخميس، افتتاح فعاليات معرضها الدولي للكتاب، وسط مشاركة مصرية وعربية يمثلها أكثر من 60 دار نشر تطرح أحدث المنتجات الثقافية. وقال الدكتور إسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية بكلمته الافتتاحية لأعمال المعرض، إن شؤون الثقافة العربية تبعث على اليأس، لكن الالتزام بالتطورات المنهجية للعلوم قادر على إحداث نقلة نوعية، وثمن دور المثقفين واصفا إياهم بصانعي التجديد الفكري والمحافظين على الهوية لافتا لدور الحرياتفي تحديث وتطوير البحث العلمي. فيما تحدث الأمير تركى الفيصل، رئيس مركز الملك فيصل لدراسات وبحوث الحضارة الإسلامية، والذي يحل ضيف شرف هذه الدورة, عن عمق العلاقات المصرية السعودية من قبل ظهور الإسلام، حيث عُثرعلى نقوش فرعونية بالمملكة وحركة التبادل الثقافي والمعرفي بين البلدين المتمثلة في استكمال غالبيةالسعوديين الملتحقين بالجامعة أثناء حقبتي الخمسينيات والستينيات دراستهم الجامعية بمصر. وتعد أبرز الدول الخليجية المشاركة بفعاليات المعرض الى جانب المملكة العربية السعودية دولة الإمارات العربية المتحدة، فيما غابت الأجنحة السورية عن التواجد لاشتداد حدة الأحداث السياسية، خلافا لدورة العامالمنصرم.

602

| 26 مارس 2015