رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
وبائيات الأمراض المعدية في "وايل كورنيل - قطر" تحصل على اعتماد منظمة الصحة العالمية

حصلت المجموعة المعنية بوبائيات الأمراض المعدية، التابعة لـوايل كورنيل للطب قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، على اعتماد منظمة الصحة العالمية باعتبارها مركزاً متعاوناً لتحليل وبائيات الأمراض المعدية. ويعتبر هذا الاعتماد الذي حصلت عليه مجموعة وبائيات الأمراض المعدية، والتي تأسست منذ أكثر من عقد، إنجازاً رائداً، بعد أن أجرت أكثر من 100 دراسة حول وبائيات التهاب الكبد الفيروسي، وفيروس نقص المناعة المكتسبة الإيدز، والأمراض التي تنتقل عن طريق الاتصال الجسدي في المنطقة. وتسعى هذه المجموعة المكونة من خبراء مختصين وتعد الأولى من نوعها في منطقة شرق المتوسط، لجعل المنطقة أكثر استعدادا في مواجهة الأضرار والخسائر التي قد تسببها الأمراض المعدية، ومنها التهاب الكبد الوبائي. ويتيح هذا المركز للطلاب فرصاً واعدة للمشاركة في المشاريع البحثية الهادفة والقائمة على الممارسة، بل وربما حتى مشاركة منظمة الصحة العالمية في تنفيذ بعض برامجها، كما يهدف على المدى الزمني القصير إلى تركيز جهوده على مكافحة التهاب الكبد الفيروسي وفيروس نقص المناعة المكتسبة الإيدز والأمراض التي تنتقل عن طريق الاتصال الجسدي، أما على المدى الزمني الطويل، فيهدف المركز لأن يكون مرجعا علميا لصانعي السياسات في المنطقة بما يضمن أن تكون سياسات وبرامج الصحة العامة قائمة على قواعد علمية صارمة. وبهذه المناسبة أكد الدكتور ليث أبو رداد أستاذ الوبائيات والأمراض المعدية في /وايل كورنيل للطب قطر/ على دور هذه المجموعة في تعزيز الفهم بوبائيات هذه الأمراض وتشكيلها مرتكزا لمنظمة الصحة العالمية في صياغة سياستها الصحية العامة وبرامجها المخصصة للمنطقة في هذا المجال، لافتا إلى أن حصول مجموعة وبائيات الأمراض المعدية على وضع مركز متعاون مع منظمة الصحة العالمية هو ثمرة عمل دؤوب وجهد متواصل قامت به المجموعة على مدى سنوات العقد الماضي. وأضاف أن هذا الاعتماد يتيح لوايل كورنيل بأن تكون شريكا رسميا في شبكة تعاونية دولية تقوم بدعم مهمة وبرامج الصحة العامة لمنظمة الصحة العالمية، ما يساعد على إحداث أثر ملموس وحقيقي في جهود المنطقة لمكافحة الأمراض المعدية. وشدد على أن المركز سيضطلع بدور فاعل في دعم منظمة الصحة العالمية لتحقيق رؤيتها لعالم خال من التهاب الكبد 2030، منبها إلى زيادة الحاجة للرعاية الصحية ومتطلبات الصحة العامة في منطقة شرق المتوسط. بدوره، قال الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إن المراكز المتعاونة مثل مجموعة وبائيات الأمراض المعدية في وايل كورنيل للطب قطر هم شركاؤنا الأساسيون في جهودنا لتحقيق رؤيتنا للمنطقة رؤية 2023 والتي تتبنى هدف الصحة للجميع وبمشاركة الجميع. وأشاد الدكتور المنظري بالدعم السياسي رفيع المستوى الذي توفره دولة قطر وقيادة مؤسسة قطر التي تتميز برؤية بعيدة المدى ووزارة الصحة العامة، والتي يعود إليها الفضل في إطلاق هذه الشراكات وتحقيق هذه الاستثمارات الاستراتيجية التي تفيد الصحة العالمية. ويسبب التهاب الكبد الفيروسي الذي يعرف بـالقاتل الصامت، مرض التهاب الكبد، ما يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل سرطان الكبد وتليفها، ويمثل هذا المرض عبئا كبيرا على الصحة العامة، ويعتبر أحد الأسباب الرئيسية للوفاة حول العالم، وهي حقيقة يتم تسليط الضوء عليها في اليوم العالمي لالتهاب الكبد الذي يوافق 28 يوليو من كل عام، ويعتبر أيضا السبب الرئيسي الخامس للوفاة في منطقة شرق المتوسط التي تتأثر بالتهاب الكبد أكثر مما تتأثر أي منطقة أخرى في العالم. وفي ظل توفر العلاجات الفعالة مؤخرا، تهدف الاستراتيجية العالمية لمنظمة الصحة العالمية إلى القضاء على التهاب الكبد الفيروسي بحلول عام 2030. وتهدف مجموعة وبائيات الأمراض المعدية إلى مساعدتها في تحقيق هذا الهدف.

1230

| 27 يوليو 2020

محليات alsharq
مدير حماية الصحة: حالات التهاب الكبد الفيروسي منخفضة في قطر

قال الدكتور حمد عيد الرميحي مدير إدارة حماية الصحة ومكافحة الأمراض الإنتقالية بالمجلس الأعلى للصحة إن حالات الاصابة بمرض التهاب الكبد الفيروسي تعتبر منخفضة في دولة قطر، حسب آخر الدراسات الميدانية. واشار الى جهود المجلس الاعلى للصحة في وضع استراتيجيات مكافحة تتبنى أحدث التوصيات العالمية في هذا المجال وتشمل إجراءات الكشف المبكر عن المرض خاصة للأشخاص الاكثر عرضة للإصابة وتوفير المعلومات اللازمة والتقصي الوبائي الروتيني، بجانب المسوحات الوبائية التي تهدف للتعرف على مستوى انتشار المرض بدولة قطر. كما تحدث عن جهود المجلس بالتعاون مع شركائه في رفع الوعي الصحي بالمرض في أوساط مقدمي الخدمة الصحية وفي المجتمع من خلال وسائط وطرق متعددة. جاء ذلك خلال ندوة علمية نظمها الاعلى للصحة بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية وشركة "أبفيي" استهدفت العاملين الصحيين والباحثين بمختلف القطاعات الصحية والاكاديمية في دولة قطر بعنوان " الندوة الوطنية لالتهاب الكبد الفيروسي"، وذلك في إطار الجهود الحثيثة لمواكبة التوجه العالمي للقضاء على المرض. بدوره أكد الدكتور سعد الكعبي رئيس قسم أمراض الكبد والجهاز الهضمي بمؤسسة حمد الطبية أن دولة قطر تقدم أعلى مستويات الرعاية اللازمة لمرضى التهاب الكبد الوبائي (ج) بحسب المعايير العلمية العالمية والتي تضمن الحصول على نسبة نجاح للعلاج تفوق 90% باستخدام أحدث ما توصل اليه العلم من أدوية مضادة للمرض، مما يسهم في جهود القضاء على المرض في دولة قطر ويعزز الجهود العالمية. من ناحيته أشار الدكتور ياسر مدحت كامل استشاري أمراض وزراعة الكبد بمؤسسة حمد إلى الجهود الوطنية في الوصول إلى تحديد دقيق لمدى انتشار المرض بدولة قطر مما يسهم في تبني سياسات مكافحة فعالة، واستعرض أحدث الدراسات المحلية والاقليمية في هذا الشأن. وقام الدكتور معتز دربالة استشاري أمراض الكبد والجهاز الهضمي بمؤسسة حمد خلال الندوة بعرض قصة نجاح دولة قطر في تقديم أرقى مستويات العلاج والرعاية لمرضى التهاب الكبد الوبائي (ج). كما عرض البروفيسور ماركوس بك أستاذ أمراض الكبد في النمسا تجربته في علاج التهاب الكبد الوبائي (ج) ، كما أبدى اعجابه بمستوى خدمات العلاج والرعاية الصحية بدولة قطر. وكانت الندوة قد سبقها اجتماع تحضيري جمع كل من مدير إدارة حماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية بالمجلس الاعلى للصحة، ورئيس قسم أمراض الكبد والجهاز الهضمي بمؤسسة حمد الطبية، والبروفيسور رافيل بنجوا وزير الصحة السابق بإقليم الباسك الإسباني والمستشار بمنظمة الصحة العالمية، ومشاركين من المجلس الأعلى للصحة ومؤسسة حمد الطبية، حيث تمت مناقشة الخطوات التنسيقية حول استراتيجيات مكافحة أمراض الكبد على المستوى الوطني.

1138

| 13 ديسمبر 2015