حذر جوسيبي ماروتا الرئيس التنفيذي لنادي انتر ميلان اليوم الأحد من أن موسم دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم يواجه خطر الإلغاء إذا ما أستمر تأجيل مزيد من المباريات بسبب مخاوف تتعلق بانتشار فيروس كورونا. وتأجلت خمس مباريات كان من المقرر إقامتها مطلع الأسبوع الحالي خلف أبواب مغلقة في مناطق تأثرت بانتشار الفيروس ومن بينها مباراة انتر ميلان في ملعب يوفنتوس والتي كانت مقررة أمس الأحد. وتأكد وجود أكثر من 1100 حالة إصابة بالفيروس في إيطاليا إلى جانب وفاة 29 شخصا بسبب العدوى ايضا. وكانت مباراة انتر ميلان في ملعبه في مواجهة سامبدوريا من بين أربع مباريات تأجلت الأحد الماضي وقال ماروتا إن ازدحام جدول المباريات يعني صعوبة في تحديد مواعيد جديدة لإقامة المباريات. ونقلت صحيفة جازيتا ديلو سبورت عن ماروتا قوله ردا على سؤال حول إمكانية عدم اكتمال موسم البطولة نعم، إذا ما تم تأجيل مزيد من المباريات. سنواجه هذا التهديد (بعدم اكتمال مباريات الموسم). وأشار ماروتا إلى أنه بسبب تأجيل بعض المباريات وعدم تأجيل مباريات أخرى فإن توازن البطولة تغير. إنها بطولة مشوهة.

سيكون ستاديو ماريو ريغامونتي على موعد غدا الثلاثاء مع عودة الابن الضال ماريو بالوتيلي الذي سيسجل بدايته مع فريق مسقط رأسه بريشيا حين يستضيف الأخير يوفنتوس بطل المواسم الثمانية الأخيرة، في المرحلة الخامسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وعاد المشاكس بالوتيلي الى مدينته للدفاع عن ألوان بريشيا، تزامنا مع عودة الأخير الى دوري الأضواء للمرة الأولى منذ 2010-2011، لكنه غاب عن المراحل الأربع الأولى بسبب الإيقاف على خلفية نيله بطاقة حمراء في آخر مشاركة له مع فريقه السابق مرسيليا الفرنسي في 24 مايو الماضي ضد مونبلييه. سيدخل بالوتيلي اعتبارا من الثلاثاء، لائحة اللاعبين الكبار الذين مروا ببريشيا على رغم تواضع مكانة هذا النادي مقارنة مع عمالقة الكرة الإيطالية، على غرار روبرتو باجيو، أندريا بيرلو، أليساندرو ألتوبيلي، لوكا توني، لويجي دي بياجيو، الروماني جورجي هادجي، السلوفاكي ماريك هامسيك، وحتى المدرب الحالي لمانشستر سيتي بطل إنجلترا الإسباني جوسيب غوارديولا. يعود ابن الـ29 عاما الى دوري بلاده للمرة الأولى منذ موسم 2015-2016 حين خاض 25 مباراة مع ميلان اكتفى فيها بتسجيل أربعة أهداف.

أقال كييفو وسامبدوريا المتعثران في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم مدربيهما اليوم الثلاثاء بينما يبقى مستقبل مدرب ميلانو ماسيميليانو اليجري مثار تكهنات.واقال كييفو الذي يتذيل ترتيب المسابقة بست نقاط المدرب جوسيبي سانينو الذي بدأ عمله مع انطلاق الموسم ولم يصمد لأكثر من 12 مباراة.وأضاف النادي الذي تعادل على أرضه بدون أهداف مع ميلانو يوم الأحد الماضي في بيان "يعلن كييفو إعفاء المدرب جوسيبي سانينو وبقية أعضاء الجهاز الفني من مسؤولياتهم".وتابع "النادي يقدم للمدرب ولمساعديه وافر الشكر على جهودهم وأدائهم الاحترافي والإخلاص ويتمنى لهم الأفضل في مسيرتهم المستقبلية".وقاد سانينو فريق سيينا في موسم 2011-2012 حيث نجح في إبقائه في دوري الدرجة الأولى وقضى فترتين الموسم الماضي في قيادة باليرمو.وأقيل سانينو من تدريب باليرمو بعد ثلاث مباريات فقط ثم عاد في وقت لاحق من الموسم وفشل في محاولته لإنقاذ النادي من الهبوط.أما سامبدوريا فأكد في بيان مماثل إقالة ديليو روسي بعد 11 شهرا قضاها مع النادي.ويأتي سامبدوريا في المركز 18 بجدول الترتيب الذي يضم 20 فريقا بعد أن جمع تسع نقاط فقط وخسر 2-1 أمام فيورنتينا يوم الأحد الماضي.وفقد خمسة مدربين وظائفهم هذا الموسم، ففي تغييرات أخرى عين كالياري المدرب دييجو لوبيز بدلا من إيفو بولجا قبل بداية الموسم وعين كاتانيا المدرب لويجي دي كانيو بدلا من رولاندو ماران الشهر الماضي كما أقيل فابيو ليفراني من تدريب جنوة بعد سبع مباريات.وذكرت وسائل إعلام ايطاليا أيضا أن سيلفيو برلسكوني رئيس ميلانو لم يتخذ بعد قراره بمساندة المدرب اليجري وأنه يدرس بدلاء محتملين.ويملك ميلانو 13 نقطة من 12 مباراة وفشل في تحقيق أي فوز في آخر ست مباريات بجميع المسابقات.

وقع المركز الدولي للأمن الرياضي اتفاقية شراكة جديدة مع رابطة الدوري الإيطالي للمحترفين "الكالشيو" تتضمن التعاون بين الطرفين في الفترة القادمة في جميع الأمور المتعلقة بالنزاهة الرياضية وأبرزها محاربة الفساد والظواهر الرياضية السلبية التي تعتري كرة القدم، وتسليط الضوء على الحاجة لمزيد من الاهتمام بحماية حقوق الطفل في مجال الرياضة.وقد جرت مراسم التوقيع اليوم في مقر الوفد الإيطالي الدائم لدى الأمم المتحدة بجنيف بحضور عدد من ممثلي البعثات الدائمة لدى الأمم المتحدة في جنيف.وقع اتفاقية الشراكة السيد محمد حنزاب رئيس المركز الدولي للأمن الرياضي.. فيما وقعها عن الجانب الإيطالي السيد ماريو ماكالي رئيس رابطة الدوري الإيطالي للمحترفين "ليجا برو"، وذلك بحضور السيد جيانكارلو أبيتي رئيس الاتحاد الإيطالي لكرة القدم وعدد من المسؤولين في الاتحاد الإيطالي وفي رابطة الكالشيو ومسؤولين من المركز الدولي للأمن الرياضي.تأتي هذه الاتفاقية ضمن سلسلة من الشراكات التي أبرمها المركز الدولي مؤخرا مع مؤسسات كروية أوروبية مرموقة بدأت برابطة الدوريات الأوروبية المحترفة لكرة القدم في مارس الماضي، ثم اتفاقية شراكة مع رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم "الليجا" الشهر الماضي لمساعدة الكرة الأسبانية في درء مخاطر التلاعب في نتائج المباريات.وأوضح حنزاب أن توقيع المركز الدولي للأمن الرياضي على اتفاقية شراكة جديدة مع مؤسسة أوروبية كروية عريقة مثل رابطة الدوري الإيطالي، يأتي في إطار الرؤية الشاملة للمركز التي تتضمن وضع إستراتيجية عالمية منسقة لمعالجة ومكافحة الأنشطة الإجرامية التي تستهدف الرياضة بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص، وكذلك حماية النزاهة الرياضية في العالم.ورأى أن حماية جوانب النزاهة الرياضية أصبحت من القضايا المعقدة التي تتطلب مضاعفة الجهود المشتركة، كما تتطلب توجها دوليا واضحا وتعاونا بين كل المعنيين.. مؤكدا أن المركز الدولي للأمن الرياضي يمد يده للجميع، ويعتبر الشراكة مع "الكالشيو" نقطة محورية في تطوير هذا التوجه وتكريس هذه الإستراتيجية، ونتطلع للعمل سويا لجعل كرة القدم نظيفة وآمنة ونزيهة.وأكد حنزاب على حقيقة أن الدوري الإيطالي للمحترفين لكرة القدم من أقدم الدوريات الأوروبية، وله خصوصية نتفهمها في المركز الدولي للأمن الرياضي. وقال:" إن الشراكة مع رابطة "الكالشيو" تطال أيضا جوانب تتعلق بحماية حقوق الشباب في رياضة نزيهة، وحماية حقوق الأطفال عند انخراطهم في المجالات الرياضية المختلفة سواء كانت كرة قدم أو أي لعبة أخرى".