الاجتماعات فرصة لتعريف تجارب قطر إلى الاتحاد البرلماني الدولي البرلمانيون حول العالم مطالبون بإعطاء الأولوية لرفاهية الشعوب أكد سعادة السيناتور رودولفو أورتوبي، رئيس مجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي في اجتماعات الجمعية العامة 140 للاتحاد البرلماني الدولي في الدوحة، وعضو مجلس الشيوخ الأرجنتيني من جبهة النصر في سالتا، أن اجتماع الجمعية العامة 140 للاتحاد البرلماني الدولي في الدوحة خلال الفترة من 6 إلى 10 أبريل الجاري، هو اجتماع على قدر كبير من الأهمية، مشيدا باستضافة الدوحة لهذه الاجتماعات الرئيسية والمصاحبة. وثمن أورتوبي ما تقدمه قطر من جهود لإنجاح اجتماعات الجمعية العامة 140 للاتحاد البرلماني الدولي، سواء من حسن الترتيب أو مستوى الحضور، أو نوعية النقاشات المطروحة. وقال في تصريحات لـ الشرق بمناسبة انعقاد اجتماع الاتحاد البرلماني الدولي التي تستمر أعماله حتى الأربعاء المقبل، إن مشاركته في هذا الاجتماع تأتي بصفته رئيسًا لمجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي، مشددا على أهمية تلك الاجتماعات لما تقدمه من إثراء للعلاقات بين برلمانات العالم. وأضاف بأنه سينقل آراء وأفكار البرلمانيين من أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، خلال تلك الاجتماعات. وأوضح رئيس مجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي أن الاجتماعات فرصة لتعريف تجارب قطر إلى الاتحاد البرلماني الدولي، قائلا إنه من المهم أن يقوم أعضاء مجلس الشورى بنقل تجاربهم إلى الإتحاد البرلماني الدولي بشأن كيفية تحقيق هذا التواصل في قطر، وفي الوقت ذاته يتعرفون بدورهم على تجارب الدول الأخرى من أجل تفعيل وتقوية هذا التواصل. وأضاف بأن هذه الخطوة مهمة، حيث يتم انتخاب أعضاء مجلس الشورى من قبل الشعب. ونبه السيناتور أورتوبي إلى أن دور البرلمانيون هو طرح النقاش في نطاق البرلمان حول قضايا المجتمع وإيجاد الحلول التشريعية اللازمة. وفيما يتعلق بالسلام والأمن الدوليين، أكد أنه يجب أن تدمج البرلمانات في أنظمتها القانونية الوطنية جميع لوائح المنظمات الدولية التي تؤيد السلام والأمن الدوليين. وحول العلاقة بين مجلس الشورى والبرلمان الأرجنتيني قال عضو مجلس الشيوخ الأرجنتيني، إن العلاقة بين المجلسين تتطلب أن يتم تنظيم المزيد من الزيارات المتبادلة بين البرلمانيين في كلا البلدين، وكذلك للاجتماع والعمل معاً من خلال توحيد المعايير والمواقف في هذه النوعية من الفعاليات الدولية للبرلمانيين. وفيما يتعلق بالصلة بين البرلمانات في جميع أنحاء العالم وسبل تحقيق التنمية الاقتصادية والبشرية، أشار أورتوبي إلى أنه يجب على البرلمانيين إعطاء الأولوية لرفاهية الشعوب وتلبية إحتياجاتهم على المصالح الاقتصادية أو السياسية الأخرى التي يجب أيضًا الاهتمام بها ولكن يجب ألا يتم تقديم ذلك أبدًا على إحتياجات الشعوب. يشار إلى أن اجتماع الاتحاد البرلماني في الدوحة سيشهد اليوم العديد من الفعاليات والنقاشات والاجتماعات منها حول الشراكة بين الرجال والنساء، ولجنة حقوق الإنسان للبرلمانيين، واجتماع اللجنة التنفيذية للجمعية العامة، وأيضا الاجتماع التنسيقي للمجموعة البرلمانية العربية.

ارتفعت حصيلة ضحايا إعصار "إرما" الذي ضرب منطقة البحر الكاريبي إلى 12 قتيلا وإصابة 23 آخرين. وأكدت السلطات الفرنسية، اليوم، ارتفاع عدد الذين قضوا جراء إعصار "إرما" الذي ضرب الجزء الخاضع لسيطرتها في جزيرة "سانت مارتن" في منطقة الكاريبي، أمس الأربعاء، إلى تسعة أشخاص على الأقل وإصابة نحو 23 آخرين.. مشيرة إلى أن 95% من الجانب الفرنسي في المنطقة تعرض للتدمير جراء "إرما". من جانبه، قال حاكم جزيرة "بورتو ريكو" التابعة للولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة الكاريبي، في بيان اليوم، إن ثلاثة أشخاص لقوا حتفهم بفعل تأثيرات الإعصار "إرما" الذي مر بجانب الجزيرة، دون أن يضربها بشكل مباشر. وأفادت إدارة الطوارئ في "بورتو ريكو" بأن أكثر من نصف سكان الجزيرة أصبحوا بلا كهرباء، أي نحو 900 ألف نسمة، وأن نحو 50 ألف شخص ليس لديهم مياه، بعد أن تسببت رياح الإعصار العاتية وأمطاره الغزيرة في قطع إمدادات الطاقة الكهربائية والمياه في الجزيرة، فجر اليوم. وفي سياق متصل، أعلن الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، اليوم، أن ما يقدر بنحو 1.2 مليون شخص في أنحاء منطقة الكاريبي تضرروا جراء إعصار "إرما" حتى الآن. وذكرت البحرية الملكية الهولندية، اليوم، أن إرما سبب "دمارا هائلا" للشطر الهولندي من جزيرة "سان مارتان" في منطقة البحر الكاريبي.. بينما أعلنت الحكومة البريطانية أن الاضرار التي خلفها الإعصار في جزيرة "أنجويلا" الخاضعة لها في المنطقة "شديدة وخطيرة في بعض المناطق". وفيما يواصل "إرما" مساره برياح سرعتها 295 كيلومترا في الساعة نحو بهاماس وجمهورية الدومينيكان وهاييتي وكوبا .. توقع المركز الوطني الأمريكي للأعاصير وصوله إلى ولاية فلوريدا الأمريكية، يوم السبت أو الأحد المقبلين، ليصبح ثاني إعصار كبير يضرب البر الرئيسي الأمريكي في أسبوعين بعد الإعصار "هارفي". وكانت الأمم المتحدة توقعت، أمس الأربعاء، تضرر 37 مليون شخص من جراء الإعصار "إرما"، إذ أكد المتحدث باسمها، ستيفان دوجاريك، أنه تم إرسال فريق مساعدات أممي بالفعل إلى جزيرة "باربادوس" في البحر الكاريبي. يذكر أن "إرما" الذي صنفه المركز الوطني الأمريكي للأعاصير من الدرجة الخامسة يعد أقوى إعصار ضرب منطقة الكاريبي منذ عام 1928، ولم تشهد في تاريخها إعصارا بهذه الخطورة بحسب حاكم بورتو ريكو ريكاردو روسيلو.

يتقدم الإعصار إرما، في صورة عاصفة قوية من الدرجة الرابعة، صوب منطقة الكاريبي وجنوب الولايات المتحدة اليوم الثلاثاء وتتوقع الجزر الواقعة في طريقه رياحا عاتية وفيضانات. وقال مركز الأعاصير الوطني الأمريكي إن تحذيرات صدرت من الإعصار في أراض في غرب الأنديز منها أجزاء من جزر ليوارد والجزر العذراء البريطانية والأمريكية وبويرتوريكو استعدادا لعاصفة محملة برياح سرعتها 220 كيلومترا في الساعة. وقالت خدمة الأرصاد الجوية الوطنية في مذكرة أمس الاثنين "يتعين الإسراع بالانتهاء من الاستعدادات إذ من المتوقع أن تصل رياح العاصفة المدارية للمناطق التي تلقت تحذيرا من الإعصار في الساعات الأخيرة من يوم الثلاثاء". والعاصفة من الدرجة الرابعة على مقياس سافير/سيمبسون المكون من خمس درجات تعني رياحا سرعتها ما بين 209 و251 كيلومترا في الساعة وعواقب "كارثية" منها اقتلاع أشجار وانقطاع الماء والكهرباء وتلفيات جسيمة في الممتلكات بما يجعل البيوت غير صالحة للسكنى وفقا لمركز الأعاصير في ميامي. واستعدادا للعاصفة أعلنت حكومة جزيرة بويرتوريكو الأمريكية، التي تعاني صعوبات اقتصادية، حالة الطوارئ. ويبلغ عدد سكان الجزيرة نحو 3.4 مليون نسمة وبها 456 مأوى للطوارئ مجهزة لاستقبال ما يصل إلى 62100 شخص. وأعلنت بويرتوريكو كذلك تجميدا لأسعار الاحتياجات الضرورية بما فيها المواد الغذائية والمياه والأدوية ومولدات الكهرباء والبطاريات لمساعدة السكان على الاستعداد للعاصفة. وعرضت محطة تلفزيون تليموندو في بويرتوريكو لقطات لطوابير طويلة لمتسوقين يشترون عبوات مياه وكشافات وبطاريات ومولدات وأطعمة وغيرها من البضائع لتخزينها استعدادا للعاصفة. وقال المدير التنفيذي لهيئة الكهرباء ريكاردو راموس للمحطة إن شبكة الكهرباء ضعيفة بسبب نقص الاستثمارات مما قد يؤدي إلى انقطاع الكهرباء لمدة 3 أو 4 أشهر. وأضاف "نستعد لأسوأ الاحتمالات". ويهدد الإعصار كذلك الساحل الشرقي الأمريكي وفلوريدا التي أعلنت حالة الطوارئ مساء أمس الإثنين، ويتوقع مركز الأعاصير أن يصل الإعصار إرما إلى فلوريدا يوم السبت.

في دراسة حديثة لمركز" بيو" الأمريكي للأبحاث، يتوقع الباحثون ارتفاع النمو السكاني العالمي بنسبة تناهز 32% بحلول العام 2060، وزيادة عدد المسلمين وحدهم خلال الفترة ذاتها بنسبة 70%. ارتفاع ملحوظ في عدد معتنقي الدين الإسلامي، دفع القائمون على "بيو" الإشارة - استناداً لوتيرة هذا الارتفاع المتوقع - إلى أن عدد المسلمين سيتخطى "لا محالة" عدد معتنقي الديانات الأخرى، على رأسها المسيحية واليهودية، وأيضًا الهندوسية. وفي حوار مع إذاعة "هير أند ناو الامريكية" في يوليو الجاري، عزا كونراد هاكيت، الباحث في خصائص السكان الديموغرافية لدى مركز "بيو"، النمو المستمر لأعداد المسلمين إلى 3 أسباب رئيسية. السبب الأول: دين الشباب وفق باحث "بيو"، المسلمون يمثلون أصغر فئة دينية من حيث العمر في العالم، بحسب دراسات لعام 2015. وقال "متوسط عمر المسلمين 24 عامًا، بينما يصل متوسط عمر معتنقي الديانات الأخرى إلى 32عامًا". وبفضل زيادة عدد الشباب، رأى كونراد هاكيت أن نمو عدد المسلمين يسير بشكل منتظم، حتى يصل إلى 3 مليار مسلم بحلول عام 2060. وأضاف" عام 2015 بلغ عدد المسلمين 1.8 مليار، يمثلون 24.1 بالمائة من إجمالي التعداد السكاني العالمي، وبملاحظة تطور هذا الرقم، من المتوقع أن تصل نسبة المسلمين في العالم 31.1 بالمائة خلال السنوات الخمس وأربعين المقبلة". السبب الثاني: كثرة الإنجاب من جهته، أوضح الباحث هاكيت أنه من ضمن الأسباب التي ستساعد في زيادة أعداد المسلمين عالميًا، حرصهم على الإنجاب مقارنة بتابعي الديانات الأخرى، إضافًة إلى ارتفاع معدلات الخصوبة كنتيجة طبيعية لانخفاض متوسط عمر المسلمين. وقال "المسلمون لديهم أطفال أكثر من أي جماعة دينية أخرى في العالم، حوالي ثلاثة أطفال لكل امرأة مسلمة، مقابل نحو 2.2 طفل لكل امرأة غير مسلمة". علاوة على ذلك، أرجع باحث "بيو" استقرار المسلمون عادًة في مناطق من المتوقع لها أن تشهد ارتفاع ملحوظ في عدد السكان، إلى زيادة فاعلية السبب الثاني (كثرة الإنجاب) المؤدي إلى زيادة أعداد المسلمين حول العالم. ومضى قائلًا "يعيش أكثر من ثلثي المسلمين في القارة الإفريقية ومنطقة الشرق الأوسط، حيث السكان يتميزون أنهم أصغر سنًا وأكثر خصوبة مقارنًة بالتجمعات السكانية الأخرى". وعلى النقيض، نوه هاكيت إلى أن أعداد المسلمين ستظل منخفضة في مناطق كأمريكا اللاتينية والكاريبي، لعدم اعتياد المسلمين على التدفق إلى هذه الأماكن من أجل الحياة والاستقرار. السبب الثالث: الثبات العقائدي "بطبيعة الحال، يلجأ الأشخاص أحياناً إلى تغيير معتقداتهم الدينية، وقد لاحظنا ذلك في أبحاثنا حول معتنقي الأديان المختلفة، باستثناء المسلمين"، حيث يرى الباحث كونراد هاكيت أن الثبات العقائدي عند أغلب المسلمين على دينهم من العوامل الهامة في أسباب الزيادة السكانية لمعتنقي الدين الإسلامي. وتابع "الكثير من المسلمين يولدون ويموتون وهم على دينهم، خاصًة في الدول ذات الأغلبية الإسلامية". وفي السياق، عزا هاكيت فاعلية هذا العامل في مستقبل النمو السكاني للمسلمين، إلى غيابه لدى معتنقي الديانات الأخرى، حيث يتجه الكثير منهم إلى عدم الاعتراف بأي دين. وخلص إلى أن "نمو عدد اللادينيين يعود إلى خروج الكثيرين في الفترة الحالية من انتمائهم الديني المتوارث، وليس بسبب زيادة عدد المواليد التابعين لهذا التوجه العقائدي". وقال "هؤلاء الأشخاص (اللادينيين) لايميلون إلى الإنجاب كثيرًا، مقارنًة بأتباع الأديان المختلفة".

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" عن استضافتها لمهرجان "جذور" الفني الذي يستعرض ثقافات بلدان أمريكا اللاتينية والكاريبي من خلال مجموعة واسعة من الفعاليات الموسيقية وفنون الرقص والمعارض، وينطلق في 18 من إبريل الجاري وتستمر فعالياته حتى 22 من الشهر نفسه. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا اليوم، بحضور عدد من سفراء دول أمريكا اللاتينية والكاريبي، يمثلون اثني عشر بلدا مشاركا في المهرجان. ويشهد المهرجان مشاركة العديد من الفرق الفنية من الإكوادور وفنزويلا والأرجنتين والمكسيك وباراجواي وبيرو وكوبا والبرازيل وكوستاريكا والسلفادور وبنما وأورجواي، حيث ينتقل هؤلاء الفنانون بمشاهد ونغمات أمريكا اللاتينية إلى قطر، ليتعرف جمهور كتارا على كل هذه الثقافات الثرية والمتنوعة. وخلال المؤتمر الصحفي أكد الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي- كتارا أن المهرجان يأتي في إطار جهود "كتارا" للانفتاح على الثقافات المتنوعة، وتسليط الضوء على التقاليد والتاريخ الثري لمختلف البلدان من أنحاء العالم، معربا عن ثقته في أن يساهم هذا المهرجان الثقافي الكبير في تحقيق الهدف المنشود، ويزيد التعارف والتواصل بين الشعوب، كما يعمّق المعارف حول الثقافة المتنوعة والتراث الغني لدول أمريكا اللاتينية والكاريبي. من جانبه أعرب سعادة السيد قبلان أبي صعب عميد السفراء لدول أمريكا اللاتينية والكاريبي وسفير جمهورية الاكوادور، عن شكره للحي الثقافي كتارا الذي لم يتوان يوما عن تقديم المساعدة والدعم لكل البعثات الدبلوماسية في دولة قطر، وعلى رأسها سفارات دول أمريكا اللاتينية. وستنطلق فعاليات المهرجان بعرض فني من الإكوادور، وتقدم فرقة فنية من فنزويلا في اليوم التالي عرضاً من الموسيقى والرقص، ويليه أداءً فنياً من الأرجنتين. وفي العشرين من إبريل يستعرض فنانون من المكسيك لوحة من الأداء الفني الفريد، على أن يحين الموعد مع فنون باراجواي في الحادي والعشرين من إبريل على مسرح الدراما. وتختتم الفعاليات، التي تبدأ عند السابعة والنصف مساءاً، بعروض فنية من بيرو وكوبا.

مارس الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، رياضيات مائية جديدة وخطيرة كان افتقدها أثناء وجوده في البيت الأبيض لأسباب تتعلق بالسلامة. وتعلم أوباما الذي انتهت سنواته الثماني كرئيس الشهر الماضي عندما خلفه دونالد ترامب كيفية التزلج الشراعي على الماء بينما كان يقضي عطلة الأسبوع الماضي في جزيرة في الكاريبي مملوكة للملياردير والمغامر البريطاني السير ريتشارد برانسون الذي نشر تقريرا عن رحلتهما اليوم الثلاثاء. وتظهر صور وتسجيلات مصورة على الموقع الإلكتروني لفيرجن جروب المملوكة لبرانسون رئيس الولايات المتحدة السابق- المتمرس في رياضة ركوب الأمواج- وهو يكتشف الرياضة التي تزداد شعبية والتي يركب فيها الأشخاص لوحا بينما تجرهم طائرة شراعية. وكتب برانسون "لأنه الرئيس السابق لأمريكا كان هناك قدر كبير من التأمين حوله لكن باراك تمكن من الاسترخاء حقا والاستمتاع (بالتزلج الشراعي على الماء)". وشوهد أوباما وزوجته ميشيل الأسبوع الماضي في جزر العذراء البريطانية ونشر أشخاص صور لهما على وسائل التواصل الاجتماعي. ويملك برانسون جزيرة موسكيتو التي تبلغ مساحتها 120 فدانا وهي جزء من الأرخبيل. وقال برانسون إن أوباما درس هذه الرياضة ليومين وقام بتطيير طائرة شراعية على الشاطئ "كما لو أنه يعود طفلا مجددا" قبل أن يمخر عباب البحر ويركب الأمواج. وكان برانسون يحاول تعلم رياضة مماثلة للتزلج الشراعي يُستخدم فيها لوح معدل يرتفع بضعة أقدام فوق الماء. وكتب أنه تحدى الرئيس السابق أيهما سينجح أولا. وقال برانسون إن أوباما فاز بتزلجه الشراعي على الماء لمسافة 100 متر. وكتب المغامر البريطاني "بعد كل ما فعله من أجل العالم لا يمكنني أن أحسده على فوزه المستحق".

استقبل دولة السيد ثمتي هاريس رئيس وزراء سان كيتس ونيفيس، سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري مستشار بالديوان الأميري مرشح دولة قطر مديراً عاماً لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو". وخلال المقابلة أعرب دولة رئيس الوزراء عن تقديره لدولة قطر والرغبة في تطوير العلاقات معها على كافة الأصعدة، مؤكداً دعم دول الكاريبي لترشيح الدكتور الكواري مديراً عاماً لليونسكو، حيث تمت دراسة السير الخاصة بكل المرشحين ووصلت إلى قناعة إلى بأن المرشح القطري هو الأنسب والأجدر بالدعم لما يتمتع به من خبرات علمية وعملية، وكذا لتوفر رؤية واضحة لديه تضع الدول الصغيرة في الاعتبار. وثمّن دولة السيد ثمتي هاريس زيارة مرشح دولة قطر لسانت كيتس ونيفيس ودول الكاريبي والتقائه بالمسؤولين المعنيين بها، وزيارة مؤسساتها التعليمية ولقاء المعنيين بالتعليم والثقافة فيها، معربا عن تقديره لاهتمام دولة قطر بخدمة التعليم في العالم. من جانبه شكر الدكتور الكواري دول الكاريبي بصورة عامة وسانت كيتس بصورة خاصة على دعمها، مؤكداً أنه سيعمل كل جهده للتفاعل مع متطلبات هذه الدول بعد أن يصبح مديرا عاما لليونسكو. ثم عقد مؤتمر صحفي مشترك تناول العلاقات بين دولة قطر ودول الكاريبي ورؤية المرشح القطري لليونسكو. من ناحية أخرى التقى سعادة الدكتور الكواري سعادة السيد شون ريتشارد نائب رئيس الوزراء في سان كيتس ونيفيس وتناول اللقاء رؤية المرشح القطري لقضايا التعليم والثقافة. وأشاد نائب رئيس الوزراء باهتمام دولة قطر بالتعليم على المستوى العالمي وتطلع إلى التعاون معها في هذا المجال، مؤكداً دعم مرشح قطر والتطلع إلى التعاون معه كمدير عام لليونسكو. وكان الدكتور الكواري قد قام بزيارة للمواقع التاريخية والتراثية في الجزيرة وبالذات ما هو مسجل في قائمة التراث العالمي. وجاءت زيارة مرشح قطر لليونسكو لسانت كيتس ضمن جولته للتعريف ببرنامجه الانتخابي "نحو انطلاقة جديدة لليونسكو"، وتشمل الجولة عددا من دول الكاريبي وجنوب القارة الأمريكية، حيث يلتقي بكبار المسؤولين في هذه الدول.

لقي 26 شخصا حتفهم جراء إعصار ماثيو الذي ضرب "هايتي"، ومنطقة "الكاريبي" قبالة السواحل الجنوب شرقية للولايات المتحدة، وفق حصيلة رسمية أولية نشرتها، اليوم الخميس، وسائل إعلام أمريكية. واتجه الإعصار ماثيو، ابتداءا من الساعات الأولى من فجر اليوم، صوب جزر البهاما، والساحل الشرقي لفلوريدا بالولايات المتحدة، بعد أن ألحق أضرارًا فادحة جنوبي هايتي. وبحسب ما نشرت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، قالت ماري ألتا جان بابتيست، مسؤولة بوكالة الحماية المدنية في هايتي، في تصريح صحفي، إن الأرقام الأولية للوكالة كشفت عن مصرع 26 شخصا على الأقل جراء إعصار ماثيو، 10 منهم في "هايتي"، و16 آخرين في منطقة "الكاريبي". واجتاح الإعصار القوي المصنف من الفئة الثالثة وهو أقوى عاصفة في الكاريبي منذ نحو 10 سنوات، كوبا وهايتي برياح بلغت سرعتها 230 كلم في الساعة وأمطار غزيرة يوم الثلاثاء الماضي.

فقست بنجاح مجموعة مؤلفة من نحو 200 عنكبوت من فصيلة الرتيلاء النادرة، في حديقة حيوانات بريطانية. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، ذكرت حديقة تشيستر في بيان، أن "حراس اللافقاريات في الحديقة، هم أول أشخاص في العالم ينجحون في تربية عناكب رتيلاء مونتسيرات، فيما يمثل خطوة مهمة نحو اكتشاف المزيد عن تلك العناكب الغامضة". ولا يعرف شيء يذكر عن هذه العناكب، التي يوجد موطنها الأصلي في جزيرة مونتسيرات في الكاريبي. وتابع خبراء عناكب الرتيلاء البالغة لمدة ثلاث سنوات، ويأملون الآن في كشف المزيد عن تلك الأنواع.

ضربت العاصفة المدارية، إريكا، بورتو ريكو وجزر العذراء بأمطار غزيرة ورياح شديدة اليوم الجمعة، وتتحرك عبر الكاريبي متجهة، فيما يبدو، إلى جزر البهاما وفلوريدا، حسبما ذكر المركز القومي الأمريكي للأعاصير. وقال المركز الموجود في ميامي، إن من المتوقع أن يبلغ منسوب الأمطار 30 سنتيمترا في بعض المناطق "ويمكن أن يسبب فيضانات عارمة وانهيارات طينية تهدد الحياة". وتشير التوقعات إلى أن العاصفة يمكن أن تتحول إلى أول إعصار يضرب فلوريدا منذ الإعصار ويلما في 2005.

قال المركز الوطني الأمريكي للأعاصير، إن منخفضا استوائيا تكون فوق جزر توركس وكايكوس، بعد أن أغرقت الأمطار بويرتوريكو وجمهورية الدومنيكان منبها إلى أنه قد يتحول إلى إعصار عندما يصبح فوق المياه الدافئة بالقرب من البهاما. وأصدر المركز تحذيرا من عاصفة استوائية لجزر توركس وكايكوس وجنوب شرق ووسط البهاما في الكاريبي. وأظهرت نماذج التنبؤ المناخية، أن العاصفة تمر إلى شرق شبه جزيرة فلوريدا، وتستمر في الانعطاف باتجاه الشمال الغربي فوق الأطلسي في الأسبوع المقبل مشيرة إلى أنها ستبقى بعيدة عن الساحل الأمريكي. وتساقطت الأمطار الغزيرة ليل الجمعة وطوال أمس السبت، في بويرتوريكو وراقبت السلطات المعنية الأوضاع في عدد من القرى المهددة بسيول. وقال المركز أمس السبت، إن طائرة من سلاح الجو راصدة للأعاصير "وجدت عاصفة واضحة المعالم بعد الظهر" مضيفا أنها قد تتحول لإعصار من الفئة الأولى بسرعة رياح تبلغ 120 كيلومترا في الساعة في غضون 3 أيام.

قالت دراسة تدعمها الأمم المتحدة، أن معظم الشعاب المرجانية الموجودة في البحر الكاريبي قد تختفي خلال الـ 20 عاما القادمة، مع اختفاء الأسماك والقنافد المائية التي تتغذى على الطحالب التي تخنق الشعاب المرجانية. وجاء في الدارسة الأكثر شمولا حتى الان، عن الشعاب المرجانية في منطقة الكاريبي، وهي عنصر جذب سياحي لدول المنطقة أن تغير المناخ لعب دورا محدودا في اختفاء الشعاب رغم تكهنات سابقة بأنه السبب الرئيسي. وقالت الدراسة التي شارك فيها 90 خبيرا "مع بقاء نحو سدس غطاء الشعاب الأصلي يمكن أن تختفي غالبية الشعاب المرجانية في الكاريبي خلال الـ 20 عاما القادمة، ويرجع ذلك في الأساس إلى فقد الكائنات الآكلة للطحالب في المنطقة". وأسماك الببغاء ذات الألوان الفاقعة، وقنافد البحر، هي الكائنات الرئيسية الآكلة للطحالب التي يمكن أن تخنق الكائنات الحيوانية الدقيقة التي تعرف باسم "بوليبس" والتي تبني الشعاب المرجانية من هياكلها الحجرية. ونتيجة للصيد الجائر لأسماك الببغاء، ومرض غامض أصاب قنافد الماء عام 1983، تكاثرت الطحالب بشكل كبير في المنطقة. لكن الدراسة تقول أن العلاج مازال ممكنا مع فرض قيود على الصيد وعلى التلوث.