رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
الكويت تلغي جميع القيود الاحترازية الخاصة بكورونا

قرر مجلس الوزراء الكويتي، اليوم الأربعاء، إلغاء كافة قراراته السابقة الخاصة بفرض قيود أثناء جائحة كورونا / كوفيد 19/ وإلغاء اللجنة الرئيسية لمتابعة تنفيذ الاشتراطات الصحية المتعلقة بمكافحة انتشار الفيروس. وقال الدكتور محمد عبداللطيف الفارس نائب رئيس مجلس الوزراء وزير النفط وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي، في تصريحات عقب اجتماع استثنائي للمجلس، إنه في ظل استمرار تحسن جميع مؤشرات الوضع الوبائي في دولة الكويت وارتفاع مستويات التحصين التي توفر المناعة المجتمعية فقد تقرر أن يكون ارتداء الكمام اختياريا داخل جميع الأماكن المفتوحة والمغلقة والالتزام بارتداء الكمام لمن لديهم أعراض مرضية. كما أشار إلى السماح بدخول الأفراد لجميع الأماكن العامة المغلقة بغض النظر عن حالة التحصين وبدون إجراء فحص كورونا (pcr)، بالإضافة إلى إلغاء فحص كورونا لغير المحصنين كشرط التواجد في المؤسسات التعليمية ومقار العمل. كما أوضح الفارس أن المجلس قرر إلغاء فترة الحجر الصحي المقررة على الأفراد مخالطي الحالات المصابة بغض النظر عن حالة التحصين، بالإضافة إلى التزام الأفراد المخالطين بارتداء الكمام ولمدة (14) يوم من تاريخ آخر مخالطة، وإجراء فحص كورونا في حال ظهور أعراض خلال (14) يوم من تاريخ المخالطة. وقرر مجلس الوزراء الكويتي أيضا إلزام الأفراد المصابين بالعزل الصحي المنزلي لمدة 5 أيام من تاريخ الإصابة، مع الالتزام بارتداء الكمامة لمدة 5 أيام تالية. كما قرر إلغاء شرط التحصين وفحص كورونا على كافة القادمين من الخارج بغض النظر عن حالة التحصين، بالإضافة إلى عودة الجماهير الرياضية للملاعب بشكل كامل لغير المحصنين. وحث المصلين على تطبيق الاشتراطات الصحية داخل المساجد والمصليات مثل إحضار سجادة الصلاة ولبس الكمامة وغيرها، والحرص على تجنب الذهاب للمسجد لمن لديهم أعراض تنفسية معدية.

1566

| 27 أبريل 2022

محليات alsharq
ما هي القيود الاحترازية التي تم تخفيفها ضمن المرحلة الثالثة ؟

قرر مجلس الوزراء رفع وتخفيف بعض القيود الاحترازية ضمن المرحلة الثالثة من خطة رفع القيود. وتشمل القيود التي تم رفعها ما يلي : المساجد: ستستقبل المساجد المصلين من جميع الأعمار، ولن تكون هناك قيود على دخول الأطفال. التجمعات الاجتماعية: زيادة عدد الأشخاص المطعمين المسموح لهم بالتجمع في الأماكن الخارجية المفتوحة من 30 شخصاً إلى 35 شخصاً. المجمعات التجارية: يسمح الآن بفتح غرف تبديل الملابس. المطاعم: زيادة السعة المسموع بها في الأماكن المغلقة بالمطاعم المسجلة مسبقا من 15% إلى 20% (للعملاء المطعمين وأطفالهم فقط). المعارض والمؤتمرات والفعاليات: زيادة السعة الاستيعابية من 30% إلى 50% بناء على تقييم المخاطر. الحدائق والشواطئ والكورنيش: زيادة عدد الأشخاص المسموع لهم بالتجمع في مجموعات من 15 إلى 20 شخصاً. الأنشطة البحرية: زيادة الحد الأقصى المسموع به لتواجد الأشخاص على القوارب من 20 إلى 25 شخصاً. أنشطة التدريب الرياضي المنظمة: زيادة عدد الحضور المسموح بة في أنشطة التدريب الرياضي للهواة في الأماكن الخارجية المفتوحة من 30 إلى 35 شخصاً من المطعمين. خدمات التنظيف والضيافة: زيادة السعة الاستيعابية من 80% إلى 100% . وتدخل هذه الإجراءات حيز التنفيذ في 6 أغسطس 2021.

2201

| 04 أغسطس 2021

محليات alsharq
التباعد في رمضان فرصة للتقارب الأسري

يهل علينا شهر رمضان المبارك للعام الثاني على التوالي في ظل القيود الاحترازية والتدابير الوقائية التي وضعتها الجهات المختصة للحد من انتشار فيروس كورونا، وفي هذا الخصوص اكد عدد من المواطنين ان رمضان وإن كان لا يحلو من دون التجمعات وتبادل الزيارات مع الاهل والأقارب والتجمع على مائدة الافطار او السحور والسهر مع الاصدقاء في المجالس واداء صلاة التراويح جماعة داخل المسجد الا ان الصحة والحفاظ عليها من اهم مبادئ الدين أيضا. واكد الجميع انهم يفتقدون مثل هذه الاجواء الرمضانية التي تربينا وتعودنا عليها لكن في ظل الوضع الحالي يجب الالتزام بتطبيق القيود الاحترازية من اجل ضمان سلامة من نحب. وقالوا لـ الشرق انه يجب النظر من الناحية الايجابية للامور حيث ان هذه القيود تعتبر فرصة ايجابية للتقرب من الله اكثر والقيام بالعبادات على احسن وجه من دون اي ضغوطات، وكذلك تسهم في تقوية الترابط بين أفراد الأسرة الواحدة، كما أنها تتيح قضاء وقت اكبر مع الأطفال ومشاركتهم الصلاة في المنزل وتعويدهم على الصيام وحفظ القرآن الكريم، مؤكدين انهم يتضرعون الى الله عز وجل في هذه الايام الفضيلة ان يزيح عنا هذه الغمة ويرحمنا برحمته. عبدالله اليافعي: رمضان يتميز بالتجمعات.. ولكن اكد المواطن عبدالله اليافعي ان الجميع اصبح مجبرا على التأقلم مع اجواء رمضان التي فرضها وباء كورونا للعام الثاني على التوالي رغم انه امر صعب لاننا تعودنا على التجمعات الكثيرة مع الاهل والاحباب خلال هذا الشهر الفضيل واللقاء مع الاصحاب بعد الافطار سواء في المجالس او المقاهي واكد ان رمضان معروف بصلة الرحم وتبادل الزيارات بين الاقارب لكننا مجبرون على تطبيق كل الاحترازات الصحية المفروضة علينا وذلك لحماية احبائنا خاصة كبار السن من الاصابة بعدوى فيروس كورونا، وتابع انا لا تحلو لي هذه الاجواء ولا اشعر بنكهة رمضان هذا العام، وقال رمضان زمان احلى بكثير كان يشعر به الصغير والكبير لكن الان كل احد بمفرده ولهذا نتمنى من الله في هذا الشهر الفضيل ان يزيل عنا هذا الوباء ويرفعه عن الأمة ويشملنا برحمته لتعود الحياة الى طبيعتها. فايزة النعيمي: التفرغ والاعتكاف داخل المنزل عبادة قالت فايزة النعيمي انها تحاول دائما التعامل مع جميع الامور بايجابية وان تتأقلم مع مختلف الاوضاع وتأخذ منها الجانب المفرح لهذا هي تعتبر ان هذه القيود المفروضة ومنع التجمعات والزيارات هي فرصة كبيرة للاختلاء مع الخالق وحده والتفرغ والاعتكاف داخل المنزل للعبادة واداء الصلوات وقراءة القرآن والاستغفار من دون ان يشغلني اي شيء واتمنى من الجميع ان يستغل هذه الفرصة للتقرب من الله عز وجل لان هذا الشهر في الاساس هو شهر عبادة وليس شهر تزاور وتجمعات، وتابعت لنا 11 شهرا في السنة من الممكن ان نجتمع فيها ونتزاور، اما شهر رمضان فهو شهر فضيل وليس شهر مهرجان وسهر، ونسأل الله في هذه الايام ان يرفع عن الغمة ويزيل البلاء. عائشة التميمي: نفتقد الأجواء الرمضانية قالت عائشة التميمي رغم ان هذا العام الثاني على التوالي الذي يهل فيه شهر رمضان ونحن في هذه الاجواء وتحت القيود المفروضة علينا بسبب وباء كورونا الذي لا يسعنا إلا ان نسأل الله عز وجل ان يرحمنا ويزيل عنا هذه الغمة، الا ان هذه السنة اصعب بكثير من السنة الماضية لاننا بدأنا نتحسن وبدأت الامور تعود الى طبيعتها تدريجيا لكن تفاجأنا بعودة ارتفاع اعداد الاصابات وفرض القيود من جديد. وتابعت احمد الله انه مدني بالصحة والعمر حتى اعيش رمضان هذه السنة وافتقد كثيرا لاجواء رمضان السابقة، حيث كنت معتادة على الاجتماع مع كافة أفراد العائلة في أول يوم من رمضان في بيت امي كما كنا معتادين على التزاور وتهنئة الاقارب والاحباب بالشهر الفضيل وكنا نشم رائحة رمضان ويحلو فيه السهر عند جمعتنا مع الاهل على الافطار وكذلك السحور، لكن للسنة الثانية على التوالي في ظل القيود المفروضة والاجراءات الاحترازية المطبقة للحد من انتشار فيروس كورونا، نعاني من الوحدة والابتعاد عن الاهل ونفتقد تجمعاتنا الرمضانية المعهودة، وقالت التميمي رغم كل ذلك لكن نحن ملتزمات بتطبيق هذه الاجراءات بالكامل حرصا على سلامة الجميع والحد من تفشي الفيروس. زينب الحاجي: العمل عن بُعد منحنا وقتا لأولادنا قالت زينب الحاجي انه في ظاهر الامور نرى اننا حرمنا من التواصل والتزاور واصبح هناك تباعد خلال شهر رمضان للسنة الثانية على التوالي بسبب جائحة كورونا لكن لو انتبهنا سنجد انها فرصة مهمة لنا لنعيد التفكير والقيام بالعبادات اكثر خلال هذا الشهر الفضيل، كما ان العمل عن بعد مكننا من كسب وقت اكثر لنقضيه مع اولادنا واقامة الصلوات معهم في المنزل وتعويدهم على الصيام ومساعدتهم على حفظ القرآن الكريم. بالاضافة الى القيام بالعبادات بشكل أفضل ومريح من دون اي ضغوطات متعلقة بالوقت أو العمل أو الزيارات والعزومات وتبادل اطباق الأكل ولهذا انا ارى ان هذه الفرصة يجب استغلالها في القيام بالاعمال المفيدة والتقرب من الله في مرحلة اولى ومن عائلتنا المصغرة في مرحلة ثانية. أحمد اليافعي: استغل الوقت في العبادة والرياضة قال احمد خالد اليافعي ان رمضان لا يحلو من دون التجمع مع الاحباب ومشاركة الاهل الافطار والسحور والسهر معهم ومع الأصدقاء، لكن رغم ذلك فيجب علينا أن نلتزم بالاجراءات والقيود الاحترازية والتدابير الوقائية من اجل سلامة الجميع والحد من تفشي كورونا، مضيفا علينا جميعا أن نحاول قدر الامكان تحويل هذه القيود الى شىء ايجابي نستفيد منه وهذا ما لاحظته عند اغلب الاسر حيث ان التباعد ومنع التجمعات مكن العديد من توفير المال الذي كان يصرف على العزومات بالاضافة الى ان هناك العديد من الاسر التي اصبحت تقيم صلاة الجماعة في البيت في مشهد يقوي الترابط الأسري بشكل كبير، حيث انه يمكن من التقارب بين افراد الاسرة الواحدة خاصة الاب مع الابناء لانه اصبح يقضي وقتا اكثر معهم وانا شخصيا استغل هذه الفرصة في اداء العبادات دون الانشغال عنها والاكثار من قراءة القرآن وممارسة الرياضة سواء في البيت او بالمشي والاختلاء بنفسي في الخارج. ناصر سالم الدرويش: التقرب من الأهل نقطة إيجابية يرى ناصر سالم الدرويش ان من اكبر الخسارات في رمضان للسنة الثانية على التوالي هي عدم اداء صلاة التراويح في المسجد وهذا ما نفتقده كثيرا لان رمضان لا يحلو من دون اقامة صلاة التراويح في جماعة في المسجد كما نفتقد كثيرا تجمعاتنا مع الاهل والاحبة والعزومات والزيارات المتبادلة والسهر مع الاصدقاء في المجالس الى صلاة الفجر والسحور الجماعي كل هذه الاشياء تربينا عليها وتعودنا على ان رمضان لا يحلو من دونها لكن لا يسعنا في هذه الظروف الا الحرص والالتزام بتطبيق القيود الاحترازية لسلامتنا وسلامة من نحب وتابع كرست كل وقتي للعبادة وقراءة القرآن والصلاة بالاضافة الى انني تقربت اكثر مع اطفالي وعائلتي واصبحت اقضي وقتا اكبر معهم ونقوم باداء صلاة التراويح مع بعض في المنزل وهذه هي النقطة الايجابية التي استفدنا منها من القيود المفروضة علينا.

844

| 18 أبريل 2021