يكرم مركز قطر للقيادات خريجي الدفعة الثامنة، وذلك في حفل خاص على المنصات الرقمية للمركز، غدا الاثنين. سيقام الحفل تحت الرعاية الكريمة لسعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس إدارة مركز قطر للقيادات وسيتضمن حفل التخرج التفاعلي الفقرات المتعارف عليها في الاحتفال السنوي، بما في ذلك كلمة عبر الفيديو. وسيقام الاحتفال الساعة 6:00 مساءً من خلال الرابط: www.qlc.org.qa، حيث سيتم الترحيب بجميع الزوار الافتراضيين لتهنئة 147 قطريًا أكملوا دراستهم في برامج القيادات الوطنية الثلاث (المستقبلية والحكومية والتنفيذية) والماجستير التنفيذي في القيادة - قطر المقدم بالشراكة مع كلية ماكدونو لإدارة الأعمال في جامعة جورجتاون. ويرحب مركز قطر للقيادات بعائلات وأصدقاء وزملاء وأساتذة الخريجين، وكافة أفراد المجتمع في هذا الحدث الافتراضي، علماً أنه بعد العرض الأولي، سيظل الموقع الالكتروني للمركز مفتوحًا للزوار الذين يرغبون في إعادة تشغيل الاحتفال ومشاركة رسائل التهنئة مع الخريجين من خلال سجل الزوار الالكتروني. وفقًا لإرشادات السلامة الصادرة عن وزارة الصحة العامة، قام المركز بتحويل احتفال التخرج الشخصي السنوي إلى حدث افتراضي، حيث كان هذا ضروريًا كجزء من الجهود الوطنية لمكافحة انتشار كوفيد - 19، من خلال تجنب التجمعات الاجتماعية الكبيرة.

نظم لقاء تعريفياً للدفعة الجديدة احتفل مركز قطر للقيادات رسميًا باطلاق برامجه لتطوير القيادات الوطنية لدفعة 2018 — 2019، مع استقبال أكثر من 100 منتسب جديد ضمن اللقاء التعريفي السنوي، والذي يعقد في مقر المركز في برج البدع ويستمر لمدة 3 أيام وذلك لتمهيد الطريق أمام المنتسبين لبدء رحلة تطوير تستمر لعام كامل، بهدف ترسيخ رسالة المركز الرامية إلى تعزيز رأس المال البشري في قطر. وخلال اللقاء التعريفي، جرى اطلاع المهنيين القطريين على مرافق مركز قطر للقيادات وسياساته، والدورات التدريبية المقبلة والفعاليات الأخرى التي ينظمها المركز. وحظي المشاركون بفرصة لقاء زملائهم المنتسبين والتواصل معهم، والمشاركة في سلسلة من تدريبات بناء الفرق. كما شاركوا في جلسات ركزت على الإبداع والمهارات الإدارية، واطلعوا على الدورات التدريبية الأكاديمية المقبلة وغيرها من فعاليات المركز. وفي هذه المناسبة قال سعادة الدكتور عبدالله بن علي آل ثاني، عضو مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمركز قطر للقيادات: إن تنمية القدرات وصقلها تشكل ضرورة أساسية لاستمرار تحقيق النجاح، سواء بالنسبة لقيادات الأعمال أو القيادات الحكومية التي تحتلّ مكانة رفيعة ضمن قطاعات عملها. وتقع على عاتق كبار صانعي القرار مسؤولية قيادة مؤسساتهم ومجتمعاتهم لتبقى في الطليعة، وتساهم في النمو والازدهار الاقتصادي المستدام. وأنا فخور بجميع المنتسبين الذين يستثمرون وقتهم من أجل المشاركة في هذا المسعى الهادف. وانطلاقًا من التزامه بتطوير القدرات القيادية وبناء المعارف، يقدم مركز قطر للقيادات حاليًا ثلاثة برامج لتطوير القيادات الوطنية هي: القيادات التنفيذية، والقيادات المستقبلية، والقيادات الحكومية. ويتضمن كل واحد من هذه البرامج مزيجاً من الدورات التدريبية التخصصية في القيادة، التي تغطي مواضيع متنوعة مثل تطوير الاستراتيجيات، والإدارة المالية، وبناء الفرق، والابتكار وغيرها. وحتى اليوم، يساهم حوالي 400 من خريجي برامج المركز في تحقيق الأهداف التنموية لدولة قطر بأساليب مبتكرة. وسيتم تكريم دفعة 2017 — 2018 على نجاحها في اكمال برامجها ضمن حفل تخريج خاص يقام يوم 15 أبريل المقبل. جدير بالذكر أن الدورات التدريبية عالمية المستوى تقام بالتعاون مع مؤسسات أكاديمية عالمية رائدة، مثل جامعة هارفارد، وكلية بوث لإدارة الأعمال بجامعة شيكاغو، وكلية جادج للأعمال في جامعة كامبريدج، ومؤسسة ديوك للتعليم التنفيذي، وجامعة الدراسات العلياللإدارة HEC Paris، وغيرها من المؤسسات العلمية والمهنية العريقة. كما يستفيد المنتسبون من جلسات تفاعلية في مجال السياسات، وندوات حوارية تستضيف قادة بارزين، وزيارات ميدانية لمؤسسات هامة في قطر. وسوف يشارك منتسبو مركز قطر للقيادات في رحلة تعليمية دولية يلتقون خلالها قيادات أكاديمية ومهنية، للتعرف على أفضل الممارسات والتجارب القيادية، بالإضافة إلى تبادل المعارف والخبرات.

أعلن مركز قطر للقيادات عن فتح باب التسجيل أمام المهنيين القطريين المؤهلين الراغبين بالارتقاء بمهاراتهم القيادية، وذلك اعتبارا من اليوم وحتى 21 أكتوبر. حيث يدعو المركز المواطنين القطريين المتميزين في مجال عملهم والقادرين على الالتزام برحلة التعلم التي تستمر لعام كامل للانتساب إلى برامجه التي تتضمن منهجاً متعدد التخصصات. وتقبل برامج القيادات التنفيذية والقيادات المستقبلية والقيادات الحكومية المنتسبين من مختلف القطاعات من الراغبين بتطوير مسيرتهم المهنية وتعزيز مساهمتهم نحو تحقيق أهداف التنمية لدولة قطر. وقد نجح مركز قطر للقيادات، منذ تأسيسه، في تمكين القيادات القطرية من المساهمة الفعالة في نجاح وازدهار البلاد، ونجح حوالي 400 من المهنيين المتميزين في استكمال برامج تطوير القيادات الوطنية من مركز قطر للقيادات. وينبغي على الراغبين بالانتساب لبرامج القيادات الحكومية والمستقبلية والتنفيذية تخصيص عدة أيام من كل شهر وعلى مدار عام كامل للبرنامج، وذلك بالتوازي مع أداء مسؤولياتهم المهنية، وكما يتطلب الانتساب الحصول على موافقة جهة عمل المنتسبين. *التنمية المستدامة وقال سعادة الشيخ الدكتور عبدالله بن علي آل ثاني، عضو مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمركز قطر للقيادات "إن ضمان التنمية المستدامة لدولة قطر يبقى على رأس أولوياتنا. ويساهم مركز قطر للقيادات في تسهيل توفير أفضل الممارسات التعليمية لبناء قيادات قوية ضمن المجتمع. ومن خلال برامج تطوير القيادات الوطنية، يتعلم المهنيون المثابرون والموهوبون كيفية توسيع نطاق تأثيرهم والمساهمة في ازدهار ورخاء الأجيال المقبلة". وخلال مشوارهم، تتاح لمنتسبي مركز قطر للقيادات فرصة توسيع مداركهم في جميع المجالات والتي تشمل التخطيط الاستراتيجي وإدارة المخاطر وبناء فريق عمل عالي الأداء وتحفيز الابتكار. وبهدف إدارة أعلى مستويات الجودة في التعليم، يتضمن التدريب وحدات مصممة من قبل نخبة من المؤسسات التعليمية الشريكة حول العالم مثل كلية هارفارد للأعمال، وجامعة الدراسات العليا للإدارة HEC Paris، وكلية جادج للأعمال التابعة لجامعة كامبردج، ومؤسسة ديوك التعليمية، ومعهد الجزيرة للإعلام وغيرها الكثير. وضمن الوحدات التدريبية المخصصة للابتكار، يتعلم المنتسبون منهجيات الإدارة المختلفة وتقنيات التفاوض المتقدمة إلى جانب الدروس التي تتناول تحفيز الابتكار في أماكن العمل. كما يشارك المنتسبون في مناقشات موضوعية مع الضيوف المتحدثين من كبار المديرين التنفيذيين في القطاعين العام والخاص. وتشكل هذه النقاشات جزءا أساسيا من مناهج مركز قطر للقيادات، حيث تكمل التدريب النظري بالمعرفة العملية المطبقة على أرض الواقع. شروط القبول ويعتمد القبول في أحد البرامج الثلاثة على عملية تقييم صارمة على أساس الخبرة المهنية والتعليم الأكاديمي والكفاءات القيادية من بين عناصر أخرى، وعلى المنتسب أن يكون قطري الجنسية، ومابين الـ 36 و46 عامًا ويمتلك خبرة لا تقل عن 10 سنوات. وأن يكون حاصلا على درجة البكالوريوس ويتقن اللغتين العربية والإنكليزية إتقانًا تامًا. كما يشترط في المهني القطري المتقدم لبرنامج القيادات المستقبلية أن يتمتع بخبرة لا تقل عن 3 أعوام، وأن يتراوح عمره بين 25 و35 عاماً، وأن يكون حاصلاً على درجة البكالوريوس، وأن يتقن اللغتين العربية والإنجليزية إتقاناً تاماً. كما يجب أن يتمتع المهني القطري المتقدم لبرنامج القيادات الحكومية بخبرة لا تقل عن 3 أعوام، وأن يتراوح عمره بين 25 و45 عاماً، وأن يكون حاصلاً على درجة البكالوريوس وأن يتقن اللغة العربية إتقاناً تاماً.

عبدالله آل ثاني: نتطلع لمساهمتهم في تحقيق رؤية قطرإحتفى مركز قطر للقيادات بانضمام 122 منتسبًا جديدًا إلى برامجه لتطوير القيادات الوطنية لدورة عام 2017-2018، وذلك من خلال إستقبالهم هذا الأسبوع ضمن اللقاء التعريفي الذي مهّد الطريق أمام المهنيين القطريين لبدء رحلتهم في برامج القيادات التنفيذية والمستقبلية والحكومية في مركز قطر للقيادات. وعُقِد اللقاء التعريفي لمركز قطر للقيادات في مقر المركز في برج البدع من 5 وحتى 7 مارس.وقال سعادة الدكتور عبدالله بن علي آل ثاني، عضو مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمركز قطر للقيادات: "يرحّب مركز قطر للقيادات بمنتسبيه الجدد ويتطلّع إلى دعمهم بشكل مستمر، ليصبحوا قياديين بارزين وأعضاء فاعلين في المجتمع، وليساهموا في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030."وخلال اللقاء التعريفي، جرى تقديم ملخص للمنتسبين الجدد حول رحلتهم للتطوير القيادي التي ستبدأ قريباً وسيخوضونها على مدار عام كامل. وضمت الفعالية جلسات تفاعلية تناولت أهداف البرنامج وشملت تدريبات في التواصل وبناء الفرق، وتم خلالها التركيز على العمل الجماعي والإبداع والمهارات الإدارية، وذلك بهدف فتح الباب أمام المنتسبين للاطلاع بشكل أوسع على الوحدات التدريبية التي يقدمها مركز قطر للقيادات والتعرف عن قرب إلى زملائهم المنتسبين.كما عبر المنتسبون من المهنيين القطريين العاملين في قطاعات مختلفة عن توقهم لبدء هذه الرحلة التعليمية الجديدة، التي تضم وحدات تدريبية حول كيفية بناء فريق عالي الكفاءة وتطوير مهارات التواصل والابتكار لديهم، وغيرها الكثير.وسيتلقى منتسبو مركز قطر للقيادات مجموعة متنوعة من الوحدات التدريبية والندوات الخاصة بالسياسات التي ستُقام لعدة أيام من كل شهر طيلة فترة البرنامج. وسيتعلم المنتسبون على يد نخبة من صناع القرار المؤثرين ضمن سلسلة "ندوة سياسة قطر"، وسيسافرون إلى دول مختلفة حول العالم ضمن الرحلة التعليمية. وتُقدَّم هذه الوحدات التدريبية ذات المستوى العالمي بالتعاون مع عدد من المؤسسات الأكاديمية العالمية المرموقة مثل جامعة هارفارد، وجامعة كامبردج، وكلية بوث لإدارة الأعمال بجامعة شيكاغو، ومعهد ديوك للتعليم المؤسسي وجامعة الدراسات العليا للإدارة HEC Paris. والجدير بالذكر أن مُنتسبي المركز من الكوادر الوطنية المتميزة الذين يتمتعون بخبرات واسعة، حيث يشغلون مناصب في عدة مجالات لا سيما القطاع الحكومي والرعاية الصحية، والتمويل، والتعليم، والجيش، والأعمال، عازمون على مواصلة التقدم في مختلف تخصصاتهم المهنية واستكشاف مسارات وتوجهات مهنية جديدة لتعزيز انتقال قطر إلى اقتصاد قائم على المعرفة، بما يتماشى مع رسالة وأهداف مركز قطر للقيادات.ويختص مركز قطر للقيادات بتطوير قيادات قادرة على تحقيق رؤية قطر بطرق مبتكرة. وسيتم تكريم خريجي دورة عام 2016-2017 في حفل خاص سيُقام يوم 13 مارس الجاري. وحتى اليوم، يساهم أكثر من 400 من خريجي برامج المركز في دعم تطور وازدهار دولة قطر.