تنطلق اليوم الأحد وسط حضور محلي وإقليمي ودولي رفيع المستوى، أعمال الأكاديمية الدولية للمرأة الرائدة في دورتها الثانية تحت عنوان «القيادة في العصر الرقمي» وتستمر على مدار ٤ أيام حتى ٢٠نوفمبر2024 بفندق ويندام دوحة ويست باي، وذلك بتنظيم مشترك من اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان والشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وإدارة الشؤون السياسية وبناء السلام بالأمم المتحدة. وتهدف الأكاديمية الدولية للمرأة الرائدة إلى تعزيز الفهم العميق لدور تكافؤ الفرص في تشكيل أنماط القيادة، بما في ذلك نقاط القوة والتحديات. وتوفير رؤى حول كيفية استثمار النساء لقيادتهن في تحقيق تغييرات ذات أثر كبير في عالم يتزايد فيه الترابط الرقمي. وقالت سعادة السيدة مريم بنت عبدالله العطية رئيسة اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان: نعمل من خلال هذه الدورة إلى العمل على الاستفادة من التقنيات الرقمية المتقدمة في زكاء روح القيادة التحويلية وأضافت: يُعَد اليوم الافتتاحي لأعمال الأكاديمية الدولية للمرأة الرائدة؛ بمثابة حجر الأساس لفهم إطار عمل الأكاديمية، حيث يربط بين القيادة التحويلية والقيادة بين الأجيال في ظل عالم رقمي مليء بالتحديات. وأضافت: ستقوم المشاركات باستكشاف كيفية تعامل القيادات النسائية مع هذا الواقع المتغير، الذي يتأثر بالتقنيات الرقمية المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي، مع التركيز على ديناميكيات تكافؤ الفرص. من خلال دراسة التحديات والفرص التي تواجهها القيادات النسائية. وأشارت إلى أن مناقشات اليوم الأول ستعمل على فهم إطار عمل الأكاديمية من حيث تعريف المشاركات بتركيز الأكاديمية على القيادة التحويلية والقيادة بين الأجيال في سياق عالم رقمي سريع التغير ويزداد فيه عدم الاستقرار. إلى جانب استكشاف القيادة في ظل عدم الاستقرار من خلال تزويد المشاركات برؤى حول كيفية التنقل في تعقيدات القيادة الحديثة، وفيما يتعلق باليوم الثاني أوضحت العطية: ستركز جلسات اليوم الثاني على تمكين المشاركين من خلال تقديم نماذج للقيادة التحويلية التي تعزز الابتكار والذكاء الجماعي. وسيتركز اليوم الثالث من الأكاديمية الدولية للمرأة الرائدة على مفهوم الحوكمة في العصر الرقمي.

شارك مجلس الشورى،اليوم، في منتدى برلماني بعنوان القوة معاً استضافته مؤسسة القيادات النسائية، والبرلمان والحكومة الآيسلندية عبر تقنية الاتصال المرئي. استعرض المنتدى دور القيادات النسائية في ظل جائحة كورونا كوفيد 19، ومشاركة الحلول بين الأطراف المشاركين حول تعزيز التكافؤ في صنع القرار وبناء مستقبل أكثر إشراقا. مثل مجلس الشورى في هذا المنتدى سعادة الدكتورة هند بنت عبد الرحمن المفتاح، وسعادة السيدة ريم بنت محمد المنصوري، عضوتا المجلس.

شارك مجلس الشورى، اليوم، في ندوة عالمية بعنوان القيادات النسائية في تشكيل عالم المستقبل: بناء الوضع الطبيعي الجديد نظمتها مؤسسة القيادات السياسية النسائية، عبر تقنية الاتصال المرئي. وتركزت المناقشات خلال هذه الندوة، على الفرص غير المسبوقة التي يتيحها وباء كورونا كوفيد - 19 لإصلاح الهياكل والتشريعات والمعايير المتحيزة التي تبلور تصورات المجتمعات للنساء، ووصول المرأة إلى تكافؤ الفرص. مثلت مجلس الشورى في هذه الندوة، سعادة السيدة ريم بنت محمد المنصوري عضو المجلس. وكانت مؤسسة القيادات السياسية النسائية قد رحبت بترشيح سعادة السيد أحمد بن عبدالله بن زيد آل محمود رئيس مجلس الشورى، سعادة السيدة ريم بنت محمد المنصوري لتكون سفيرة للمؤسسة في دولة قطر. جدير بالذكر، أن مؤسسة القيادات السياسية النسائية، هي شبكة عالمية من النساء السياسيات مهمتها زيادة عدد وتأثير النساء في المناصب القيادية السياسية، وتضم في عضويتها نساءً يشغلن مناصب سياسية في بلدانهن كرؤساء الحكومات ووزراء وأعضاء برلمانات وغيرها من المناصب القيادية. كما تسعى المؤسسة في جميع أنشطتها، لإظهار تأثير زيادة عدد النساء في المناصب القيادية السياسية، وبناء المعرفة لهذه القيادات النسائية على الصعيد العالمي.

أكد مصدر مسؤول بالجامعة الدول العربية أن قمة الدوحة للقيادات النسائية في كل من الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية والتي استضافتها قطر ساهمت في تعزيز التعاون والتنسيق بين القيادات النسائية في كل من المجموعة العربية ومجموعة أمريكا الجنوبية وأوضح في تصريحات لـ"الشرق" أن الكويت رحبت باستضافة المنتدى الثاني للقيادات النسائية في كل من الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية. وأشار إلى ان عرض الكويت استضافة المنتدى وهو الثاني من نوعه ويعقد في العام 2017 خاصة وان المنتدى الأول عقد في ليما عاصمة بيرو في الفترة من 7 إلى 9 ابريل الجاري بحضور القيادات النسائية العربية والأمريكية الجنوبية وان المنتدى اعتمد إعلان تحت اسم صوت واحد للمرأة خلال جلسته الختامية والتي انعقدت بمدينة باتشاكامات التاريخية. ومن جانبها قالت السفيرة إيناس مكاوي مدير إدارة المرأة والأسرة والطفل بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية ان الإعلان النهائي للمنتدى أكد على أهمية التعاون بين نساء الجنوب والجنوب من اجل تمكين المرأة علي كافة المستويات وتنفيذ كافة المعاهدات والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق المرأة والتضامن من اجل حماية النساء في المنطقتين وتبادل الخبرات والتجارب وأفضل الممارسات ومواجهة الممارسات الاجتماعية التي تحد من مشاركة المرأة علي كافة المستويات. وأضافت مكاوي ان المنتدى ناقش عدد من الملفات الهامة مثل الممارسات حول المشاركة السياسية للمرأة ودور المرأة في الأمن والسلم وأهمية الاستثمارات في الموارد البشرية الطفلة والفتاة ودور القيادات النسائية في الاقتصاد العالمي والقيادات النسائية وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة وفرص المرأة الريفية في القرن الواحد والعشرين.