أعلنت وزارة الخارجية الباكستانية، اليوم الثلاثاء، أنها استدعت نائب السفير الهندي لدى إسلام آباد وسلمته مذكرة احتجاج بعد مقتل طفلة باكستانية، بنيران أطلقتها القوات الهندية عبر الخط الفاصل في كشمير. وأوضح بيان صادر عن وزارة الخارجية الباكستانية، أن القوات الهندية، أطلقت النار على قرية باكستانية في قطاع "شيريكوت"، عبر الخط الفاصل في كشمير يوم السبت الماضي، مما أدى إلى مقتل طفلة عمرها 8 أعوام. وذكرت وكالة الأنباء الباكستانية أن وزارة الخارجية سلمت جي بي سينغ نائب السفير الهندي لدى إسلام آباد، مذكرة احتجاج تطالب الجانب الهندي باحترام اتفاقية وقف إطلاق النار الموقعة بين البلدين في عام 2003، والكف عن استهداف المدنيين الأبرياء.

أصيب 100 طالب على الأقل خلال المواجهات التي اندلعت، اليوم الإثنين، بين القوات الهندية وطلاب جامعيين مناهضين للهند في إقليم "جامو كشمير"، بحسب وكالة "أسوشيتيد برس". وقالت مصادر أمنية إن مئات الطلاب الجامعيين شاركوا في مظاهرة احتجاجية بشوارع مدينة "سريناجار" في الإقليم، تنديدًا بسياسات القمع الهندي، وفق ما أشار بيان لاتحاد طلاب جامعة "كشمير" الداعي لهذه الاحتجاجات. وبدأت المظاهرة ردًا على إصابة 50 طالبًا على الأقل خلال مداهمة نفّذتها الشرطة، السبت الماضي، على مدرسة في بلدة "بولواما". وردّد المحتجون هتافات تطالب بالحرية ومغادرة القوات الهندية لإقليم "جامو كشمير"؛ الأمر الذي أدى إلى حدوث مواجهات مع قوات الأمن. وأوضحت المصادر أن قوات الأمن استخدمت الغاز المسيل للدموع وأعيرة مطاطية خلال محاولاتها تفريق المظاهرة؛ ما أسفر عن إصابة العديد من الأشخاص. وبدأ النزاع على الإقليم بين باكستان والهند منذ نيلهما الاستقلال عن بريطانيا عام 1947، حيث نشبت 3 حروب، في أعوام 1948، و1965، و1971، أسفرت عن مقتل قرابة 70 ألف شخصٍ من كلا الطرفين. ومنذ عام 1989، قُتل أكثر من 100 ألف كشميري، فضلًا عن اغتصاب أكثر من 10 آلاف امرأة، في ظل حكم السلطات الهندية، حسب جهات حقوقية. وصدر عن الأمم المتحدة 12 قرارًا متعلقًا بكشمير منذ بداية الأزمة في 1947، رسخت جميعها بشكل كامل مبدأ حق تقرير المصير لشعب الإقليم، الأمر الذي اشترطت باكستان بأن يُعهد تنفيذه إلى الأمم المتحدة، بينما ترفض الهند ذلك حتى اليوم. ويشهد الجزء الخاضع لسيطرة الهند؛ وجود جماعات مقاومة تكافح منذ 1989 ضد ما تعتبره احتلالا هنديا لمناطقهم.

تبادلت القوات الهندية والباكستانية إطلاق النار عبر الحدود في منطقة كشمير، اليوم السبت، في مناوشات محدودة تأتي في وقت من التوتر المتصاعد بين الجارتين النوويتين. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، تبادل ضباط الجيش من البلدين الاتهامات بشأن بدء إطلاق النار الذي وقع في الصباح عبر ما يسمى "بخط المراقبة" الذي يفصل بينهما في إقليم كشمير المتنازع عليه. ولم ترد أنباء عن سقوط قتلى أو مصابين. ولفتت الوكالة إلى أن تبادل إطلاق النار جاء بعد يومين من إعلان نيودلهي إن القوات الهندية عبرت إلى الجزء الواقع تحت سيطرة باكستان من كشمير وقتلت من يشتبه أنهم متشددون في ضربة محددة بدقة وهي عملية تقول باكستان إنها لم تحدث على الإطلاق. وكان الإعلان الهندي ردا على هجوم وقع الشهر الماضي على قاعدة عسكرية في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير وقتل فيه 19 جنديا وألقت نيودلهي بمسؤوليته على متشددين عبروا من باكستان. وتنفي إسلام أباد أي ضلوع لها في الأمر. وخاضت البلدان حربين من بين 3 حروب نشبت بينهما منذ الاستقلال عن بريطانيا في 1947 بسبب كشمير وتقول الدولتان إن لهما الحق في السيطرة على كشمير بالكامل.

تبادلت القوات الهندية والباكستانية، اليوم الثلاثاء، النار على الخط الفاصل بينهما في كشمير بعد يومين على هجوم دموي على قاعدة عسكرية هندية في هذه المنطقة المتنازع عليها في الهملايا. وبحسب وكالة أنباء "فرانس برس"، أكد الناطق باسم الجيش الهندي الكولونيل راجيش كاليا، وقوع "انتهاك لوقف إطلاق النار" على طول خط المراقبة الذي يشكل حدودا بحكم الأمر الواقع بين القوتين النوويتين في منطقة أوري في كشمير. وأشار مسؤول في الشرطة إلى "إطلاق نار بأسلحة من عيار خفيف".

اندلعت اشتباكات اليوم الأحد، في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير، وذلك عندما ردد طلاب شعارات موالية لباكستان ومؤيدة للحرية في موقع إقامة ماراثون في سريناجار، حسبما أفادت تقارير إعلامية محلية. وذكرت قناة "جيو" التلفزيونية الباكستانية، أن مقاطع فيديو التقطت للواقعة طلاب جامعة يهتفون "باكستان.. باكستان"، ويرددون شعارات مؤيدة للحرية في موقع إقامة "ماراثون كشمير الكبير" في منطقة حضرة بال في سريناجار، فيما أطلقت قوات هندية قذائف الغاز المسيل للدموع وضربت الشباب المتظاهرين بالهراوات. وأفاد موقع "كشمير ميديا سيرفس" الإخباري، بأنه كان من المقرر أن يبدأ ماراثون مسافته 21 كيلو مترا من جامعة كشمير عندما ردد الشباب شعارات مؤيدة للحرية ورشقوا القوات التي تحرس مسيرة الماراثون بالحجارة داخل الجامعة. وأطلقت الشرطة والقوات شبه العسكرية الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين. وقال سيد علي جيلاني، أحد القادة البارزين في مؤتمر "الحريات" الكشميري، لقناة "جيو" إنه في ظل تأثير السلطة، تتجاهل الإدارة الهندية الحقيقة الموجودة على الأرض في كشمير. كما قال جيلاني، "إذا انتبهوا للأمر لكان الاحتلال المسلح قد انتهى منذ فترة طويلة". وجاء ماراثون الشباب بعد يومين من الإضرابات التي دعا إليها قادة "حريات".

قتل جنديان وأصيب 10 آخرون من القوات الهندية شبه العسكرية إثر هجوم في الجزء الذي تسيطر عليه الهند من كشمير بحسب ما ذكره ضابط شرطة رفيع المستوى. ووقع الهجوم عند ما أطلق مسلحون النار على قافلة كانت تنقل قوات الأمن الحدودية قرب بلدة "أدهم بور" التي تبعد 250 كيلومترا جنوب مدينة سريناجار. وقتل أحد المسلحين في اشتباك مع القوات الحكومة عقب الهجوم، وقبض على آخر كما أطلق سراح أربعة مدنيين كان قد احتجزهم رهائن. ويأتي الهجوم بعد أسبوع من اقتحام مسلحين لمركز شرطة في إقليم البنجاب المجاور، ما أدى إلى معركة استمرت 11 ساعة مع ضباط الشرطة الذين قتلوا 7 أشخاص. وظلت عدة جماعات مسلحة منذ عام 1989 تقاتل القوات الهندية المنتشرة في المنطقة، من أجل الاستقلال.

اتهمت باكستان الهند بانتهاك آخر لوقف إطلاق النار في إقليم كشمير، حيث ذكرت أن 4 مدنيين قتلوا في قصف للمناطق الباكستانية من الإقليم المضطرب. وجاء في بيان لوزارة الخارجية الباكستانية، أن القوات الهندية فتحت النار، أمس السبت، على قاطع بونش على خط المراقبة الفاصل بين شطري الإقليم وهو الخط الحدودي، باستخدام الأسلحة الخفيفة والصواريخ وقذائف الهاون ونيران الرشاشات. وقال البيان، في وقت متأخر من مساء أمس السبت، بعد أيام من استدعاء إسلام أباد للسفير الهندي على إثر إعلانها أن قواتها أسقطت طائرة تجسس هندية في كشمير. وأضاف البيان، "من المؤسف للغاية أن تنتهك القوات الهندية مرة أخرى وقف إطلاق النار أثناء عيد الفطر، كما حدث العام الماضي عندما استشهد مدنيون أبرياء". وذكر مسؤولون باكستانيون في وقت سابق أن 4 مدنيين قتلوا بنيران هندية، الأربعاء والخميس الماضيين، واحد في كشمير نفسها و3 بالقرب من بلدة سيالكوت القريبة من الحدود. وقال البيان إن "باكستان تتقدم باحتجاج على هذا العمل الاستفزازي المخالف للتفاهم الذي تم التوصل إليه في أوفا، في روسيا، وتأمل أن تراعي الحكومة الهندية التفاهم الذي توصل إليه الجانبان في 2003".

لقي مدني باكستاني واحد مصرعه، فيما جرح عدد آخر في حادث إطلاق نار من قبل القوات الهندية على منطقة باكستانية، مساء أمس الثلاثاء. وصرحت مصادر عسكرية باكستانية، أن قوات أمن الحدود الهندية أطلقت نيران غير مبررة على قطاع "شريكوت" الواقع في الشطر الباكستاني من ولاية جامو وكشمير، مسفرا عن مقتل مدني باكستاني يبلغ من العمر 70 عاما وإصابة عدد آخر. مضيفة أن القوات الباكستانية ردت سريعا على الهجوم الهندي. جدير بالذكر أن هذه الهجمات من قبل القوات الهندية تأتي في وقت تطالب فيه الحكومة الباكستانية الأمم المتحدة بلعب دورها في وقف إطلاق النار، وتهدئة التوتر على الحدود العاملة وخط السيطرة بين البلدين والتي تستمر منذ مطلع شهر أكتوبر الجاري بشكل مكثف، علما بأن البلدين وقعا على اتفاقية وقف إطلاق النار في عام 2003.

صرحت مصادر عسكرية باكستانية، اليوم الأربعاء، بأن القوات الهندية لجأت من جديد إلى قصف وإطلاق نار غير مبرر على مناطق في شرق باكستان. وبينت المصادر أن القوات الهندية استهدفت قطاع "شرواه" الواقع بإقليم بنجاب شرقي البلاد، مضيفة أن القوات الباكستانية ردت "ردا مؤثرا للهجوم الهندي". وتأتي هذه الهجمات من قبل القوات الهندية في وقت تطالب فيه الحكومة الباكستانية الأمم المتحدة بلعب دورها في وقف إطلاق النار، وتهدئة كيفية التوتر على الحدود العاملة وخط السيطرة بين البلدين، والتي تستمر منذ مطلع الشهر الجاري بشكل يومي.. علما بأن البلدين وقعا على اتفاقية وقف إطلاق النار في عام 2003 إلا أن القوات الهندية تلجأ إلى خرق هذه الاتفاقية بشكل مستمر.

قالت مصادر أمنية باكستانية، إن القوات الهندية لجأت صباح اليوم الإثنين، إلى إطلاق نيران "غير مبررة" على مناطق باكستانية على خط السيطرة. وأضافت المصادر، أن القوات الهندية قصفت مواقع عسكرية باكستانية في قطاع "كوت" الواقع في منطقة "كوتلي" على خط السيطرة في الشطر الباكستاني من جامو وكشمير. وقالت المصادر، "إن الجنود الباكستانيين ردوا على القصف الهندي".. مؤكدة أنه لم تتم إصابة أي شخص في الحادث. ويعد هذا الحادث، الثاني من نوعه في غضون أسبوع واحد عندما تم انتهاك اتفاقية وقف إطلاق النار الموقعة بين الجارتين النوويتين في عام 2003، من قبل الجانب الهندي.