اختتمت أمس، بالإدارة العامة لأمن السواحل والحدود دورة «ضابط مناوب برج المراقبة البحرية» التي استمرت لمدة 25 أسبوعا والتحق بها عدد من الضباط. حضر حفل التخريج اللواء ركن بحري عبد الله حسن السليطي قائد القوات البحرية الأميرية القطرية، واللواء ناصر جبر النعيمي مدير عام أمن السواحل والحدود وعدد من مديري الإدارات والضباط. وهدفت الدورة إلى رفع قدرات المشاركين للقيام بواجبات ومهام ضابط مناوب برج المراقبة في مختلف الظروف، الالمام بالمفاهيم الأساسية للعلوم البحرية، إدراك المفاهيم والقواعد المنظمة لمنع التصادم في البحار، القدرة على تحقيق الاتصالات البحرية، وغيرها من متطلبات العمل البحري. وقد أشاد اللواء ناصر جبر النعيمي مدير عام أمن السواحل والحدود بتنظيم الدورة باعتبارها الدورة الأولى في مجال دورات برج المراقبة البحرية، لأنها تسهم في تطوير أداء الضباط المشاركين وتزويدهم بالمعارف والمعلومات والخبرات اللازمة والضرورية التي يتعين على ضابط برج المراقبة معرفتها.

شهد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، صباح اليوم، حفل استقبال سفينة الزبارة وزورق مشيرب التابعين للقوات البحرية الأميرية القطرية، وذلك في قاعدة أم الحول البحرية. ونشر موقع Navy News وهو موقع إخباري تابع للبحرية الملكية البريطانية، عدة تقارير عن مواصفات السفينة القطرية الجديدة، مؤكداً أنها تتميز بنظام قتالي متطور وقوي مع مجموعة كاملة من الأسلحة المضادة للطائرات والسفن والغواصات، كما يمكن تزويدها بمجموعة طوربيدات خفيفة الوزن. وكشف الموقع المتخصص في أخبار السفن الحربية، أن الزبارة ستكون قادرة على تشغيل القوارب عالية السرعة القابل للنفخ، كما تم تصميم السطح ليسمح لاستضافة طائرة هليكوبتر. ** الموصفات الفنية تم تصميم سفينة الزبارة، بما يتفق مع قواعد RINAMIL، وهي من نوع السفن المرنة للغاية والقادرة على أداء أنواع مختلفة من المهام، من المراقبة بقدرات الإنقاذ البحري إلى كونها سفن قتالية. يبلغ طول السفينة حوالي 107 أمتار وعرضها 14.70 متراً، يتم تشغيل السفينة بواسطة محركي ديزل رئيسيين مزدوجين، ومراوح قابلة للتحكم من نوع (كوداد)، وبسرعة قصوى تبلغ 28 عقدة (52 كيلومترًا / 32 ميلًا في الساعة). وستكون قادرة على استيعاب 112 شخصًا على متنها. ويتكون بدن السفينة من قسم مبتكر من القوس النحيف لتحسين كفاءة السفينة، وهي مجهزة بنظام إدارة قتالي من الجيل الجديد يتضمن رادارًا ثلاثي الأبعاد ومتعدد الوظائف، ويشمل أيضًا أنظمة أسلحة متقدمة وقابلة للتخصيص ومستشعرات متعددة. ** تسليح السفينة تعمل الزبارة بعدد كبير من الأسلحة الدفاعية والهجومية، وعلى سبيل المثال يتوفر بها صاروخ أرض جو من نوع Aster 30 Block لتلبية احتياجات الدفاع الجوي المتوسط والطويل المدى، بالإضافة لقذائف من نوع Exocet Block هو أحدث جيل محمول من الأسلحة المضادة للسفن، بالإضافة ولقاذفات الطوربيد المضادة للطوربيد. كما تتميز السفينة القطرية، بنظام أسلحة القتال القريب وهو سلاح للدفاع عن نقطة محددة، ولتدمير الصواريخ قصيرة المدى الواردة، وطائرات العدو التي اخترقت الدفاعات الخارجية، كما تعتمد على قاذفة صواريخ موجهة من نوع RAM Mk 49، وهو صاروخ ذو هيكل دوار‏ أمريكي وألماني الصنع، مضاد للطائرات وهو يمتاز بالقدرة على الدوران بـ 360 درجة. كما تم تزويد الزبارة بمدفع رشاش من نوع ميرلين -دبليو إس الذي يمكن التحكم فيه عن بعد، هو نظام بحري متعدد الأدوار عالي الدقة وفعال بشكل خاص في مواجهة أهداف متعددة تم تطويره بواسطة شركة ليوناردو الإيطالية لتلبية متطلبات الحروب البحرية الحديثة. ** قطر تتصدر الخليج بعدد القطع البحرية وكانت مجلة فوربس الأمريكية أكدت، في تقرير سابق، أن قطر ستصبح أول دولة خليجية تشغل غواصات وحاملة طائرات، بعد أن وقعت صفقة قيمتها 5 مليارات يورو مع شركة الدفاع الإيطالية العملاقة فينكانتيري لبناء سفن حربية وغواصات متطورة، وإنشاء قاعدة بحرية خارجية. ووفق موقع جلوبال فاير باور المتخصص في رصد القدرات العسكرية حول العالم، فإن قطر تتصدر دول الخليج بعدد القطع البحرية، بامتلاكها 80 قطعة بحرية معظمها سفن دورية، كما تحتل المرتبة 31 عالميا.

احتفلت القوات البحرية الأميرية القطرية بتسلم سفن مشروع الأبرار، وذلك في مقر شركة الأناضول لصناعة السفن في مدينة (توزلا) بالجمهورية التركية. وتضمن مشروع الأبرار أربع سفن، أطلقت عليها القوات البحرية الأميرية أسماء (فويرط وبروق وإسحاط والعالية). حضر حفل تسلم السفن عدد من الضباط في القوات البحرية الأميرية القطرية وممثلين عن شركة برزان القابضة، ومن الجانب التركي المدير العام لشركة الأناضول لصناعة السفن، وعدد من كبار مديري الشركة. وتم خلال الحفل، رفع علم دولة قطر على السفن جميعها، بالإضافة إلى تبادل الهدايا التذكارية.

احتفلت القوات البحرية الأميرية القطرية بتسلّم سفن مشروع الإبرار، وذلك في مقر شركة الأناضول لصناعة السفن في مدينة (توزلا) بالجمهورية التركية. وقالت وزارة الدفاع في بيان عبر حسابها في تويتر، إنه قد تم تسلّم سفن مشروع الإبرار والذي تضمن عدد أربع سفن حيث طلقت القوات البحرية الأميرية عليها: فويرط وبروق وإسحاط والعالية. حضر حفل تسّم السفن عدد من الضباط في القوات البحرية الأميرية القطرية وممثلين عن شركة برزان القابضة. كما حضر الحفل من الجانب التركي المدير العام لشركة الأناضول لصناعة السفن، وعدد من كبار مديري الشركة. وتم خلال الحفل رفع علم دولة قطر على السفن جميعها، بالإضافة إلى تبادل الهدايا التذكارية.

أكد سعادة اللواء الركن بحري عبدالله بن حسن السليطي قائد القوات البحرية الأميرية القطرية، أن دولة قطر اتبعت سياسة خارجية ثابتة تهدف للمساهمة في تحقيق الأمن والاستقرار وتشجيع الحوار بالطرق السلمية واحترام سيادة الدول ومد يد العون للشعوب المنكوبة. وأضاف سعادته خلال كلمته في افتتاح النسخة السابعة من معرض ومؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري ديمدكس 2022، أن هذا الحدث الكبير يكتسب أهمية متزايدة من قبل المختصين في عالم صناعة الأمن والدفاع في ظل الحاجة المتزايدة للاجتماع والتباحث والعمل معا في هذا المجال الحيوي والمتطور دائما.. مشيرا إلى أن هذا الحدث الكبير يعكس جهود الدولة الرامية إلى توفير منصات للقاء والتباحث ومقاربة وجهات النظر واستكشاف آفاق التعاون كي يتحقق الازدهار للشعوب في ظل أجواء آمنة ومستقرة. ولفت سعادة اللواء الركن بحري عبدالله بن حسن السليطي إلى أن التحديات التي يواجهها العالم اليوم مثل التلوث البيئي والقرصنة والهجرة غير الشرعية والتهريب والصيد الجائر والجريمة المنظمة والنزاعات العسكرية وإعاقة طرق الملاحة الدولية وانتهاك سيادة الدول بالإضافة إلى التعقيدات الناتجة عن التقنيات المتطورة والقادرة على تغيير الواقع البحري والأمني، جميعها تفرض علينا الجاهزية والتعاون والتنسيق من أجل مستقبل آمن ومستقر، كما تحتم علينا تطوير فهمنا للتحديات المحيطة بالأمن البحري وتكثيف الجهود لمجابهتها والحد من اتساع تأثيرها ونطاقها. وشدد قائد القوات البحرية الأميرية على أهمية تسخير التقنيات الحديثة التي تجتاح العالم من أجل إرساء الأمن وترسيخ الاستقرار والحيلولة دون وقوعها في أياد غير مسؤولة. وأوضح أن امتلاك الدول منافذ بحرية يمنحها ميزة كبيرة، فتلك المنافذ تصلها بالعالم وتفتح لها آفاقا كبيرة وتعزز من دورها وترفع من أهميتها الاقتصادية والاستراتيجية، إلا أن طبيعة التعقيدات التي تصاحب المنافذ البحرية الكبيرة متشابكة، وتحتم على الأمم مواجهتها بشكل جماعي لأنه من المستحيل مواجهتها بصورة منفردة. ويقام ديمدكس 2022 هذا العام على مساحة 35 ألف متر مربع بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، ويتضمن 9 أجنحة دولية ويشارك به 85 وفدا رفيعا وأكثر من 200 شركة عالمية تنتمي لـ53 دولة من جميع قارات العالم.

نفذت القوات البحرية الأميرية القطرية، تمرين العبور المشترك، بالتعاون مع القوات البحرية الفرنسية في المياه الإقليمية القطرية. وتضمن التمرين، مناورات بحرية وتمارين الدفاع عن السفن أثناء الإبحار وتمارين مضادة للألغام وتمارين مكافحة الحرائق وحصر العطب. وصرح النقيب (بحري) ناصر عايض القحطاني قائد زورق الصواريخ (ربيقة)، بأن التمرين يهدف إلى تبادل الخبرات واختبار كفاءة الأجهزة وتثبيت العلاقات البحرية المشتركة بين البلدين، كما يهدف أيضا إلى رفع الكفاءة العملياتية لأطقم المراكب. وتعتبر هذه التمارين العسكرية ضمن اتفاقيات التعاون بين البلدين في مجالات التدريب.

التقى سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع، سعادة الفريق (بحري) جيمس مالوي قائد القوات البحرية في القيادة المركزية الأمريكية الوسطى، قائد الأسطول الخامس الأمريكي الجديد والوفد المرافق له. جرى خلال اللقاء بحث العلاقات العسكرية بين الجانبين وسبل تعزيزها وتطويرها . حضر اللقاء سعادة اللواء الركن (بحري) عبدالله بن حسن السليطي قائد القوات البحرية الأميرية القطرية وعدد من كبار القادة الضباط في القوات المسلحة القطرية.

التقى سعادة اللواء الركن (بحري) عبدالله بن حسن السليطي قائد القوات البحرية الأميرية، سعادة أمير اللواء عبدالرؤوف عطاء الله رئيس أركان جيش البحر التونسي خلال زيارة رسمية إلى مقر قيادة القوات البحرية الأميرية. وجاء اللقاء تلبية لدعوة من قائد القوات البحرية الأميرية، وجرى خلاله تباحث المواضيع ذات الاهتمام المشترك وتعزيز سبل التعاون العسكري بين البلدين الشقيقين. حضر اللقاء عدد من كبار ضباط القوات البحرية الأميرية. وعقب اللقاء قام سعادة أمير اللواء بزيارة مركز الحرب والتدريب العملياتي وتفقد مجموعة الضباط التونسيين الملحقين في المركز وأثنى على جاهزية المكان ومستوى التدريب المقدم لهم.

برعاية وحضور العميد الركن (بحري) حمد بن محمد الدوسري قائد القوات البحرية الأميرية القطرية بالوكالة، احتفلت القوات البحرية الأميرية القطرية بتخريج الدورات التالية: دورة حرب مضادة للغواصات تأسيسية رقم (2) ضباط، دورة مدفعية تأسيسية رقم (3) ضباط، دورة ملاحة تأسيسية رقم (3) ضباط، دورة اتصالات تأسيسية رقم (3) ضباط، دورة تخزين ذخيرة تأسيسية رقم (9) رتب أخرى. بلغ عدد المشاركين في الدورات (42) من ضباط / رتب أخرى بالقوات البحرية الأميرية القطرية ومن الإدارة العامة لأمن السواحل، بالإضافة إلى مشاركة ضابطين من دولة الكويت الشقيقة. جرى اثناء الحفل إلقاء كلمة من قبل كبير المعلمين العميد (بحري) يوسف محمد الملا، وأثنى بها على جميع الجهود المبذولة لإنجاح هذه الدورات وحث على المزيد من الجهد والمثابرة.

منح فخامة الدكتور عارف ألفي رئيس جمهورية باكستان الإسلامية سعادة اللواء الركن (بحري) عبدالله بن حسن السليطي قائد القوات البحرية الأميرية القطرية وسام نيشان الامتياز العسكري الباكستاني اعترافاً وتقديراً لجهوده في توثيق الروابط بين القوات البحرية في البلدين. وقام فخامة الرئيس بتقليد قائد القوات البحرية الأميرية القطرية الوسام خلال استقباله له اليوم والوفد المرافق في القصر الرئاسي بإسلام آباد. حضر اللقاء العميد الركن (طيار) سالم حمد الشرقي الملحق العسكري في باكستان وقائد القوات البحرية الباكستانية وعدد من كبار الضباط في القوات البحرية الأميرية القطرية والباكستانية.

بدأت القوات البحرية الأميرية القطرية، اليوم، تنفيذ التمرين البحري أسطول - 2، الذي يستمر حتى 20 يناير الجاري. ويهدف التمرين الذي انطلق، بحضور سعادة اللواء الركن (بحري) عبدالله بن حسن السليطي قائد القوات البحرية الأميرية القطرية ومدير التمرين، إلى إبراز دور القوات البحرية في الدفاع عن السواحل والجزر والمنشآت الاقتصادية التابعة للدولة في عرض البحر وتدريب ضباط الأركان على التخطيط العملياتي وتنفيذ خطط الحرب، بالإضافة إلى اختبار كفاءة الإسناد الإداري والدعم الفني. شارك في التمرين كل من القوات البحرية الأميرية القطرية (قيادة الأسطول)، والقوات الجوية الأميرية القطرية (جناح المقاتلات / جناح الهليكوبتر)، والقوات الخاصة المشتركة (القوة الخاصة البحرية).

نفذت القوات البحرية الأميرية القطرية تمرين العبور (PASSEX) المشترك مع القوات البحرية الباكستانية. ويهدف التمرين المشترك إلى رفع الكفاءة القتالية والجاهزية وتبادل الخبرات بين البحريتين. وشمل التمرين البحري عدة تمارين منها تمرين المناورات والتشكيلات البحرية (Maneuvering EX)، وتمرين مرافقة ناقلة أثناء العبور، وتمرين نقل المعدات والأطقم بين الزوارق وتدريب الضباط مع السفن الباكستانية.

وصلت السفينة الشراعية تارانجيني التابعة للقوات البحرية الهندية إلى ميناء الدوحة، لإجراء تمارين مشتركة مع القوات البحرية الأميرية القطرية. وقالت مديرية التوجيه المعنوي بوزارة الدفاع إن التمارين المشتركة تأتي في سياق تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين. وكان في استقبال السفينة الرائد (بحري) جمعة فهد الكواري وعدد من ضباط القوات البحرية الأميرية القطرية، كما نظم حفل لاستقبال السفينة الهندية بحضور العميد الركن (بحري) غانم مبارك الهاجري وعدد من كبار الضباط في القوات البحرية الأميرية القطرية وسعادة السيد بي كوماران السفير الهندي لدى الدولة.

تضمن مناورات بحرية ودفاعاً وهجوماً جويين أقامت القوات البحرية الأميرية القطرية تمرين العبور التدريبي المشترك بالتعاون مع القوات البحرية الفرنسية في المياة الإقليمية القطرية. واستمر التمرين التكتيكي لمدة أربعة أيام تضمنت خلالها مناورات بحرية، الدفاع الجوي والهجوم الجوي، الاقتحام والتفتيش، الدفاع عن السفن أثناء الإبحار، الإنزال بواسطة الهليكوبتر وشملت تمارين بعرض البحر. وهدف التمرين إلى تبادل الخبرات واختبار كفاءة الأجهزة وتثبيت العلاقات البحرية المشتركة بين البحريتين، كما تهدف أيضا إلى رفع الكفاءة العملياتية لقادة السفن. وشارك في التمارين القوات البحرية الأميرية القطرية (قيادة الأسطول)، القوات الخاصة المشتركة (القوة الخاصة البحرية)، القوات الجوية الأميرية القطرية (جناح المقاتلات)، القوات البحرية الفرنسية (سفينة كاسارد). وتعتبر هذه التمارين العسكرية ضمن اتفاقيات التعاون بين البلدين الصديقين في مجالات التدريب والتخطيط على كافة المهام والواجبات المطلوبة.

أقامت القوات البحرية الأميرية القطرية تمرين العبور المشترك بالتعاون مع القوات البحرية الأمريكية في المياة الإقليمية القطرية. ويهدف التمرين إلى رفع كفاءة أطقم السفن وتوحيد المفاهيم، حيث كانت المناورات المشتركة حاضرة خلال التمرين، بالإضافة إلى تمارين قتالية مشتركة أخرى تم خلالها تدريب عدد كبير من الدورات البحرية على تمرير البلاغات ورصد الأهداف البحرية والجوية والأهداف تحت السطح. وتعتبر هذه التمارين العسكرية ضمن اتفاقيات التعاون بين البلدين الصديقين في مجالات التدريب والتخطيط على كافة المهام والواجبات المطلوبة.

أعلنت مديرية التوجيه المعنوي بوزارة الدفاع عن اختتام دورة التأهيل البحري التأسيسية رقم (40) للقوات البحرية الأميرية القطرية بحضور العميد الركن (بحري) خالد جليل الرويلي مدير مديرية التعليم والدورات في القوات البحرية الأميرية القطرية. انطلقت الدورة بتاريخ 15 فبراير الماضي واستمرت لغاية 10 مايو الجاري وجرى خلالها تناول المواضيع التأسيسية منها ، تعريف القوات البحرية ، أنواع السفن ، الاتصالات ، الرادار ، العلوم البحرية العامة ، الميكانيكا ، الكهرباء ، المدفعية. كما تعتبر هذه الدورة من أهم الدورات لفرد القوات البحرية حيث يتم فيها التعرف على الأقسام والتخصصات البحرية وتساعد الفرد على اختيار التخصص الذي يناسبه.

وقعت دولة قطر 8 مذكرات تفاهم لإمداد قواتها المسلحة بمعدات بحرية هامة في إطار عمليات التحديث والتطوير التي تشهدها الدولة على جميع الأصعدة لا سيما المجالات العسكرية ،على هامش معرض ومؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري "ديمدكس 2016" الذي يقام حاليا بمركز قطر الوطني للمؤتمرات ويختتم أعماله اليوم . وفي هذا الإطار وقعت دولة قطر مذكرة تفاهم لشراء زورق دعم عمليات الغطس بين القوات البحرية الأميرية القطرية وشركة ناقلات قطر "دامن" بمبلغ 42 مليون يورو. كما تم توقيع مذكرة تفاهم لمشروع شراء عدد من الزوارق الاعتراضية السريعة بين القوات البحرية الأميرية القطرية وشركة" يونجا أونيك" التركية بمبلغ 41 مليون يورو، ومذكرة تفاهم لمشروع شراء عدد من زوارق الاقتحام السريعة شاملة التسليح بين القوات البحرية الأميرية القطرية وشركة "زوديك" الأوروبية بمبلغ 68مليون ريال قطري. وأيضا تم توقيع مذكرة تفاهم لمشروع محطة الاستشعار عن بعد بين هيئة الشؤون الفنية وشركة إيرباص الفرنسية بمبلغ 200 مليون ريال قطري، ومذكرة تفاهم لمشروع الرادارات المتحركة بين لجنة أمن معسكرات القوات المسلحة وشركة " A&K partner" الكورية بمبلغ 35 مليون ريال قطري. وتم أيضا توقيع مذكرة تفاهم لمشروع الربط والدمج الإلكتروني لطائرات "Q01-100" بين لجنة تسيير مشروع الطائرة بدون طيار وشركة "AURORA flight sciences corporation" الأمريكية بمبلغ 5ر460 مليون ريال قطري. وكذلك تم توقيع مذكرة تفاهم لمشروع شراء كاميرات "MX20D &M25" بين لجنة تسيير مشروع طائرة بدون طيار وشركة "L3 (WESCAM)" الأمريكية بمبلغ 127 مليون ريال قطري. وتم توقيع مذكرة تفاهم لمشروع شراء طائرات "ايروسوند MK 4.7" بين لجنة تسيير مشروع طائرة بدون طيار وشركة "تكسترون سيستم" الأمريكية بمبلغ 55 مليون ريال قطري.