رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
القوات الأجنبية تبدأ انسحاباً مؤقتاً من العراق

شرعت بعض الدول الغربية في سحب جنودها من العراق على خلفية التوتر في المنطقة، حيث اعلن حلف شمال الاطلسي (الناتو) سحبا مؤقتا لقسم من عناصره في العراق وذلك بعد تعليق مهمته في تدريب القوات العراقية، عقب توتر شديد بين واشنطن وطهران. وقال مسؤول في الحلف في بيان نحن نتخذ كافة الاجراءات الضرورية لحماية موظفينا. ويشمل ذلك اعادة تمركز مؤقت لقسم من موظفينا في مختلف المناطق داخل العراق وخارجه مضيفا ان الحلف يبقي مع ذلك على وجود في العراق. ومن جهته، أعلن الجيش الألماني نقل بعض جنوده المتمركزين بوسط العراق، إلى الأردن في ظل التوترات الأخيرة التي تشهدها العراق حاليا. وأوضح الجيش الألماني، أنه تم نقل 32 جنديا الذين كانوا في معسكر التاجي العسكري، إلى قاعدة الأزرق العسكرية في الأردن، على متن طائرة نقل من طراز (إيه 400 إم). وكان قد تم نقل ثلاثة جنود ألمان بالفعل الاثنين من مقر القيادة الرئيسي في بغداد إلى الكويت بالتعاون مع جنود من دول أخرى. وقرر الجيش الألماني في وقت سابق نقل عدد من جنود قواته المنتشرة في العراق إلى دول مجاورة. يذكر أن الجيش الألماني يدعم مهمة التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش من خلال القيام بطلعات استكشافية وتزويد الطائرات بالوقود، بالإضافة إلى تدريب القوات العسكرية في العراق. وكانت حكومة المستشارة أنجيلا ميركل أبلغت البرلمان بعزمها نقل ثلاثين جنديا من مجموع 120 جنديا ألمانيا متمركزين بالعراق، ويقومون أساسا بتدريب قوات الأمن العراقية. وذكرت الحكومة الألمانية أن نقل هؤلاء الجنود خارج العراق جاء بناء على أمر القيادة المشتركة للتحالف بقيادة الولايات المتحدة. ويأتي هذا التطور في ظل مطالبات رسمية عراقية بسحب القوات الأجنبية، وتهديدات من إيران وفصائل عراقية بالرد على اغتيال سليماني وأبو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، عن طريق غارة نفذتها طائرة أميركية مسيرة قبيل فجر الجمعة أثناء خروجهما من مطار بغداد الدولي. من جهتها، قالت مصادر إعلامية بريطانية إن لندن تكثف خطط الطوارئ لإجلاء جنودها ومواطنيها من العراق، في حال وقوع ضربات انتقامية من إيران ردا على قتل سليماني. وأضافت المصادر أن وزارة الدفاع البريطانية أرسلت خلال الأيام الماضية عشرين من المخططين العسكريين وضباط الاتصال إلى السفارة في بغداد. من جهتها، حذرت واشنطن مجددا من هجمات إيرانية محتملة على سفنها في الخليج ردا على اغتيال الجيش الأميركي قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، فقد جدد موقع إدارة البحرية الأميركية تحذيره بشأن التهديدات التي قد تتعرض لها السفن التجارية الأميركية من قبل إيران ووكلائها بالخليج والمنطقة المحيطة به. وأشار الموقع إلى أن التحذير مستمر إلى 13 يناير الحالي. وأكد أنه لا يزال هناك احتمال كبير لتعرض مصالح البحرية الأميركية للخطر بالمنطقة. وكانت البحرية الأميركية قد أطلقت تحذيرا مماثلا الجمعة الماضية. ومع بلوغ التوترات بين واشنطن وطهران ذروتها، قال مسؤول أميركي إن وزارة الدفاع (البنتاغون) تخطط للبدء في نشر ست قاذفات طراز (بي 52) طويلة المدي في قاعدة دييغو غارسيا بالمحيط الهندي. ونقلت شبكة سي أن أن عن المسؤول الأميركي قوله إن القاذفات ستكون متاحة لعمليات ضد إيران إذا صدرت أوامر بذلك، وإن اختيار قاعدة دييغو غارسيا هدفه إبقاؤها خارج نطاق الصواريخ الإيرانية.

463

| 08 يناير 2020

عربي ودولي alsharq
عبدالمهدي: من مصلحة العراق إنهاء التواجد الأجنبي

قال السيد عادل عبدالمهدي رئيس حكومة تصريف الأعمال العراقية، اليوم، إن إنهاء التواجد الأجنبي في العراق سيصب في مصلحة البلاد، فيما اقترح خيارين للتعامل مع القوات الأجنبية. وأضاف عبدالمهدي ،في كلمة له داخل البرلمان خلال الجلسة الخاصة بالتصويت على إلغاء الاتفاقية الأمنية مع واشنطن وإخراج القوات الأمريكية من العراق، إن خروج القوات الأمريكية من العراق سيكون من مصلحة البلدين خاصة بعد التطورات الأخيرة. وتابع مجلس النواب أمام خيارين بخصوص القوات الأمريكية، يتمثلا في إنهاء تواجد القوات الأمريكية بإجراءات عاجلة ووضع الترتيبات لذلك، أو العودة إلى مسودة قرار كان مطروحا أمام مجلس النواب قبل مجيء الحكومة الحالية ينص أن شروط تواجد أي قوات أجنبية في العراق تنحصر بدورها بتدريب القوات الأمنية العراقية ومساعدة العراق في ملاحقة خلايا تنظيم /داعش/ تحت إشراف وموافقة الحكومة العراقية سواء في حركة هذه القوات أو استخدام الأجواء العراقية. وقال عبد المهدي إن الثقة تراجعت بين الولايات المتحدة والعراق، مشيرا إلى أن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران في أبريل عام 2018 زاد من حدة التوتر، مضيفا أنه في نوفمبر عام 2018، أي بعد 10 أيام من تشكيل الحكومة العراقية، بدأت الحزمة الأولى من العقوبات على إيران. وتابع الحكومة العراقية أعلنت أنها ليست جزءا من منظومة العقوبات على إيران، كما أنها ليست جزءا من أية منظومة معادية للولايات المتحدة أو غيرها من دول صديقة، مضيفا بدأنا نشعر بتراجع الثقة بيننا وبين الطرف الأمريكي ما دمنا خارج منظومة العقوبات ضد إيران ولا نوافقها على العديد من سياساتها داخل العراق. وأكد أن الحشد الشعبي هو جزء من المنظومة الأمنية العراقية وعناصره عراقيون 100 بالمائة ، لافتا إلى أن الحكومة الأمريكية حذرت من أن تعرض قواتها للخطر سيؤدي إلى رد فعل مباشر. وأوضح أن نظرة واشنطن تجاه العراق أصبحت جزء من سياستها تجاه إيران، مضيفا حذرنا الأمريكيين من أن القصف الأحادي سيكون له عواقب خطيرة. وأشار إلى أن الحكومة العراقية أو الجهات الأمنية لم تعط أي موافقات بدخول المحتجين إلى المنطقة الخضراء للاحتجاج أمام السفارة الأمريكية، لافتا في الوقت نفسه إلى أن الطائرات الأمريكية المسيرة جابت أجواء بغداد ودون إذن من الحكومة. وعقد مجلس النواب اليوم جلسة استثنائية لمناقشة خروقات القوات الأمريكية، في ظل توجه نيابي لإصدار قرار يقضي بإلغاء الاتفاقية الأمنية وخروج كامل للقوات الأمريكية من العراق. وقتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، وأبو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق، و8 أشخاص آخرين كانوا برفقتهما، في قصف صاروخي أمريكي استهدف سيارتين كانوا يستقلونها على طريق مطار بغداد فجر أول أمس /الجمعة/.

1065

| 05 يناير 2020

عربي ودولي alsharq
طالبان: لا سلام دون انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان

اشترط المتحدث باسم حركة طالبان في أفغانستان، ذبيح الله مجاهد، اليوم الأربعاء، انسحاب القوات الأجنبية من البلاد، للجلوس إلى طاولة المباحثات من أجل السلام، مع الحكومة الأفغانية. ونفى مجاهد صحة الأنباء التي تناقلتها وسائل إعلام خلال الأيام الأخيرة، القائلة بأن محادثات سلام ستنطلق قريبا بين الحكومة والحركة، مؤكدا أنها لا تعكس الحقيقة، وليست سوى "توقعات وآراء بعض وسائل الإعلام". وأردف المتحدث قائلا: "لم نصل إلى اتفاق مع الحكومة الأفغانية، بخصوص بدء محادثات السلام، لذلك لا يوجد تاريخ محدد للمفاوضات"، نافياً إرسال الحركة وفداً إلى أي دولة من أجل مباحثات السلام، مضيفا: "إذا حصل أمر كهذا، فنحن أول من يعلن عنه للعالم بأسره". وأوضح مجاهد أن "على الولايات المتحدة الأمريكية، إنهاء احتلالها لأفغانستان، لتحقيق السلام الحقيقي في البلاد"، مشيرا إلى أنه رغم انتهاء مهام القوات الأجنبية، فإنها نفذت - مع بدء العام الحالي - الكثير من الغارات الجوية والعمليات في عموم البلاد، وأسفرت عن مصرع عشرات المدنيين. وكان الرئيس التنفيذي لحكومة الوحدة الوطنية الأفغانية "عبدالله عبدالله"، قال أمس: "إن محادثات السلام بين الحكومة وحركة طالبان ستبدأ قريبا". وأضاف عبدالله في خطاب أمام مجلس الوزراء الأفغاني أن محادثات السلام ستُجرى وفقا للمصالح القومية لأفغانستان، مؤكدا أنه سيتم إعلام الشعب الأفغاني ببدء المفاوضات وتطوراتها. يشار إلى أن الحكومة الأفغانية بذلت جهودا كبيرة خلال السنوات الماضية من أجل بدء محادثات سلام مع طالبان، وأنشأت في هذا الإطار مجلسا للسلام، إلا أن تلك الجهود لم تسفر عن نتيجة.

389

| 25 فبراير 2015